كنا بصدد تفسير سورة عظيمة جليلة ألا وهي سورة الفاتحة ، ولعل مع ضعف أفهامنا وقصورها ، نجد كنوزا عظيمة في هذه السورة و كنوزها تترا لا تنتهي ، فما الضابط في تدبرنا لهذه السورة على وجه الخصوص ، وقد كنا في بادي الأمر لم ننتصف في الطلب ، ونخشى أن نبالغ في التدبر ونخرج عن الإطار المسموح به شرعاً ، ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً ؟؟