السؤال: السؤال الثاني يقول ما الحكم على مداومة قراءة سور معينة يتخذها الإنسان كورد بجانب تلاوة القران يوميا حيث علمنا من بعض الأحاديث بأن قراءة هذه السور لها فضل عظيم كسورة يس وسورة حم الدخان والفتح والملك وغيرها؟
الجواب
الشيخ: أما ما لم يرد به النص من قراءة بعض السور أو الآيات فإنه لا يجوز للإنسان أن يقرأه معتقدا أن ذلك أن قراءة هذا الشيء المعين سنه لأنه لو فعل ذلك لشرع في دين الله ما ليس منه وأما ما ثبت به الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أو جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه تثبت به الحجة فأنه لا بأس أن يداوم عليه على الوجه الذي جاء أن كان جاء بالمداومة يكون مداوما وأن كان جاء بغير المداومة يكون غير مداوم والمهم أنه ينبغي بل يجب على العباد وأصحاب الأوراد يجب عليهم أن يتحروا ما جاء في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وألا يبتدعوا في دين الله ما ليس منه فإنه حتى القرآن إذا خص الإنسان منه شيء معينا يتخذه دينا بالمداومة عليه أو ما أشبه ذلك وهو لم يرد عن الرسول صلى الله وسلم على وجه يكون حجه فإنه لا يجوز له أن يفعل ذلك بل يكون مبتدعا في دين الله ما ليس منه.