اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا نصر زيدان
ماهو المقصود بمصطلح"النظائر"؟
كان من ضمن الملاحظات للمهام التي أديتها: ( العناية بالنظائر والأحاديث والآثار وأقوال أهل العلم.)
جزاكم الله خيرا
|
حيّاكم الله أختي رشا .
النظائر جمع لنظير وهو في اللغة :الشبيه والمثيل ، ويُراد به ذكر مواضع متعددة من القرآن متفقة فيما بينها في معنى اللفظ .
ومثل ذلك؛ بيان فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى لعظمة قدر القرآن حيث قال:
اقتباس:
ومن عظمة قدره: أن تبليغه هو المقصد الأعظم من إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: {كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلو عليهم الذي أوحينا إليك}، وقال: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ}، وقال: { قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ}.
|
فما ذكره فضيلة الشيخ حفظه الله من نظائر الآيات تجتمع في أنّ تبليغ القرآن هو من أعظم مقاصد إرسال الرسل ..
وكذلك نظائر الأمر بتدبر الآيات :
اقتباس:
وأمر بتدبّر آياته، فقال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن} ، وقال: {أفلم يدبروا القول} ، وقال: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}
|
وأيضا لو تأملت تفسير ابن كثير فهو كثيرا ما يورد النظائر في مقدمة تفسيره للآيات، وكذلك ينحى كثيرا من المفسرين نحو ذكر النظائر ذلك تفاسيرهم.