السلام عليكم
المجموعة (ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
= لانشراح الصدر عشرة اسباب هي:
1-التوحيد: اي الاسلام لقوله تعالى:(أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه)
2-الهدى والتوحيد: من اسباب انشراح الصدر لان القلب يعيش مطمئنا مسلما امره لله فلا يقلق من مشاكل الحياة.
3-نور الايمان الذي يقذفه الله في قلب العبد:قوة إيمان العبد تطمئنه وتريحه فيعيش العبد منشرح الصدر أبدا.حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا دخل النورالقلب، انفسح وانشرح.) رواه الترميذي في جامعه.
4-العلم :والمقصود هنا العلم النافع من علوم القران والشريعة والحديث اي العلوم الشرعية فكلما تبينت الحقائق الدينية امام الإنسان انجلى عليه الغموض فينشرح الصدر ويطمئن القلب لانه بالعلم يتعرف على خالقه ويتقرب اليه بما يرضيه عن يقين.
5-الانابة الى الله: هي محبته والإقبال على طاعته وإرضائه والتوكل عليه في كل الأمور وهذا مما يبعث الاطمئنان والانشراح للصدر.لأنه لايتعلق بغيره.
6- دوام ذكر الله: كما قال تعالى :(......ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
7- الاحسان الى الخلق ومساعدتهم : عندما يقوم المرء بعمل يدخل السرور على قلب أخيه المؤمن فإن الصدر ينشرح ويفرح ويسعد.
8- الشجاعة
9- اخراج دغل القلب من الخصال المذمومة . اي تطهير القلب وعلاجه من الأمراض كالحسد والكبر والغرور وغيره من الخصال الذميمة التي يجب على المسلم أن يجتنبها ليسعد بإيمانه.
10- ترك الفضول في كل شيئ :( النظر، الطعام ، المخالطة ، النوم ) لان هذه الفضول تعذب النفس وتشغلها عن الطاعات فيضعف القلب ويشقى في الدنيا.
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: الفاظ في غاية العموم لا يمكن تخصيصها لان التخصيص يبطل مقصودها وفائدة الخطاب بها ، ومثاله: قوله تعالى :(والله على كل شيئ قدير)
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص دعوى العموم فيها لا سبيل له، ومثاله: قوله تعالى :( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك.)
الثالث:ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص، ومثاله: قوله تعالى : ( يا أهل الكتاب.)
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
= فضول الطعام مدخل من مداخل الشيطان يتسلطبها على ابن ادم لان من طبيعة النفس البشرية اذاشبعت جالتو طافت بين المعاصي، وقد قال صلى الله عليه وسلم :(ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن)
فالشبع يثقل الجسد ويصيبه بالخمول فيتهاون عن الطاعات وبذلك يدعو الى الغفلة عن الذكر ،فيقسو القلب لأن الشيطان يجثم عليه ساعة الغفلة فيلهيه ويدفعه الى المعاصي .أما إذا جاعت النفس سكنت وذلت وخشعت.