بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
الأعمال جمع عمل وهي الأعمال القلبية كالخشوع والتوكل على الله والإنابة إليه والتذلل له و محبته سبحانه، وعمل أليسان كذكر الله والتسبيح والتهليل، وعمل الجوارح كالصلاة والسعي بين الصفا والمروة... .
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة هي الإنتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام. وهي واجبة على كل المسلم يستطيع إظهار شعائر دينه وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. أما إذا كان المسلم في بلاد فاسقة فإن كان لا يأمن على نفسه الفتنة فتستحب له الهجرة وإلا الأجدر به البقاء ومقارعة أهل الفساد الذين يكيدون للإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً.
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
للإيمان بالقدر أربع مراتب:
- العلم: أي أن الله تبارك وتعالى عليم بكل شيء وهو عالم بمكان وماهو كائن وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. قال تعالى " و الله بكل شيء عليم" " وكل شيء أحصيناه في إمام مبين".
-الكتابة: أي أن الله جل وعلا قد كتب كل شيء في الكتاب المحفوض. قال تعالى "وكل شيء أحصيناه في إمام مبين " و قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله لما خلق القلم قال له: اكتب، قال رب: وماذا أَكتب؟ قال: (اكتب ماهو كائن، فجرى في تلك الساعة بِما هو كائن إِلى يومِ القيامة).
-المشيئة: وهو أن يؤمن المسلم أن كل شيء حصل بمشيئة الله جل في علاه .قال تعالى "وما تشاءون إِلا أَن يشاء اللّه رب العالمين".
- الخلق: أي أن الله تبارك وتعالى خلق كل شيء. قال تعالى "وخلق كل شيء فقدره تقديرا "
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
إذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان قال تعالى: "ورضيت لكم الأسلام دينا" ، وإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام قال الله تعالى: "وبشر الْمؤمنين". والإيمان عموماً محله القلب أما الإسلام فنحكم عليه بالأعمال الظاهرة. قال تعالى "فأَخرجنا من كان فيها من المؤمنين) يخص المؤمنين وقوله: "فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين" يعم كل من كان في بيت لوط، وفي بيت لوط من ليس بمؤمن، وهي امرأته التي خانته وأظهرت أنها معه وليست كذلك، فالبيت بيت مسلمين، لأن المرأة لم تظهر العداوة. لذلك تعتبر البلد بلاد إسلام إن كىن أكثر أهلها مسلمين وإن وجد فيها يهود ونصارى وغير ذلك .