فصل في آيات تتعلق بالجهاد وتوابعه
- أمر المسلمون في أول الأمر بعدم قتال الكفار و إنما كان جهاد دعوة.
- تغير الأمر حين قويت شوكة المسلمين و أخرجوا من ديارهم فأمروا بالقتال.
- أمر المسلمون بالأخذ بالأسباب في مقاومة الأعداء و طلب النصرة من الله.
- سبب قتال الكفار للمسلمين أنهم آمنوا بالله وحده.
- الجهاد من ضروريات الدين.
- الحكمة من الجهاد هي إقامة الدين و الدعوة إلى الله عز و جل و مقاومة المعتدين.
- مدافعة الناس تكون بأسباب و طرق قدرية و شرعية متعددة أعظمها الجهاد في سبيل الله.
- لولا ما فرض الجهاد لاستولى الكفار على المؤمنين و لمحقوا أديان الرسل و هدموا معابدهم.
- الجهاد المحمود الذي غرضه الوحيد إقامة العدل .
- الجهاد من أعظم محاسن الدين.
- الصبر و التوكل على الله من أعظم الأسباب التي ينبغي للمجاهد الأخذ بها.
- يدخل في الأمر بالصبر تمرين النفس على ذلك و تعلم فنون القتال.
- حث الشرع الحنيف على الصبر و الطمع في الأجر و الثواب و إدراك المقامات العالية
- ذم المنافقين و أنهم لا فقه لهم نافع في تنزيل الأشياء منازلها.
- أغلى الغايات و أشرفها أن يعلم المجاهد أنه على حق و أنه يجاهد أهل الباطل.
- الثقة بالله من أهم دواعي الصبر.
- وعد الله الصابرين العون و النصر و المعية.
- التضرع إلى الله و الإكثار من ذكرة من أهم أسباب النصر.
- الإتفاق و عدم الفرقة من أسباب النصر ففي الإجتماع قيام الألفة بين المؤمنين و اتفاقهم على إقامة الدين و نصرته.
- الإخلاص في إعلاء كلمة الدين من أسباب النصر أيضا.
- و كذا حسن التدبير و النظام في جميع الحركات العسكرية من الأسباب التي أرشد الله إليها في القتال .
- حسن الأخذ بالأسباب في الحروب من سد الثغرات و وضع جواسيس و الحذر من جواسيس العدو و غيره.
- العبودية لله في السراء و الضراء من أهم أسباب النصر.
- من أجل الأمور في الجهاد أن يكون الرئيس رحيما برعيته محبا للخير و أن تكون العرية مطيعة له.
- العدل في قسمة الغنائم بين الأقوياء و الضعفاء و إيتاء كل ذي حق حقه من الأمور.
- المهمة في سلوط طريق الحق حتى لا يتضرر الجيش و يحصل الجشع و الطمع بين الرعية.
- من الأمور المهمة المعينة على الحروب السعي إلى التفريق في صفوف الأعداء و تفريق شملهم و مهادنة من يمكن مهادنته منهم.
- فانظر إلى هذه التعاليم الإلهية التي هي النظام الكامل الوحيد في جميع الأزمنة.
- كل هذه التعاليم الإلهية تدل على أن الإسلام حقيقي و هو دين الحق فبإلتزامه السعادة و السلامة من الشرور و في تضيعه النقص و الهبوط.
من أهم الفوائد::
• الجهاد من أعظم ضروريات الدين و الحكمة منه إعلاء كلمة لا إله إلا الله .
• الصبرو التوكل على الله من أهم أسباب النصرة .
• وجوب الأخذ بالأسباب في الحروب و سد التغرات.
• الإخلاص و حسن التدبير و العدل من الأمور الضرورية التي يجب أن يتحلى بها الرئيس و الرعية.
• هذا الدين حق و قد أتمه الله تعالى فعلينا حسن الإلتزام به.
فصل في البيوع وأنواع المعاملات
- الأصل في البيوع و المعاملات الحل كما قال تعالى
{وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا}.
- لا فرق بين تجارة الإدارة و لا تجارة الديون المؤجل ثمنها و بين تجارة التربص و تجارة التصدير و التوريد و تجارة التكسب أفرادا و مشتركين، فكلها أباحها الشرع.
- تجارة الإدارة هي التي يديرها التجار بينهم.
- تجارة الديون هي التجارة المؤجل مثمنها و بيع السلع بأثمان مؤجلة.
- تجارة التربص يقصد بها شراء السلع في أوقات رخصها وبيعها في المواسم و غيره.
- التجارة رحمة من الله بعباده و بها قيام مصالحهم.
- كل التجارات جائزة بما يقترن بها من شروط ووثائق إذا سلمت من المحاذير الشرعية.
- من أهم شروط البيع الحلال التراضي بين المتعاوضين والرضا الصادر عن معرفة.
- كلام السفيه و المجنون لا يأخذ به و وليه يقوم مقامه في معاملاته.
- الربا و الغرر و الظلم من أعظم المحاذير التي نهى الله و رسوله عليه الصلاة و السلام عنهم.
- الربا نوعان ، ربا فضل و ربا نسيئة.
- ربا الفضل هو بيع المكيل بالمكيل من جنسه متفاضلا و يشترط في حله التماثل و القبض قبل التفرق.
- ربا النسيئة هو بيع المكيل بمكيل أخر و لو من غير جنسه إلى أجل بلا قبض و يستثنى منه السلم.
- أشد أنواع الربا قلب الديون في الذمم وهو الذي ذكره الله تعالى بقوله
{لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً}.
- قلب الديون في الذمم هو مضاعفة الدين في ذمة المعسر بلا نفع و لا انتفاع.
- أوجب الله على الغريم إنظار غريمه.
- من أخذ الدين ولم يتب حاربه الله و رسوله .
- من أكل الربا يقوم من قبره كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.
- يعاقب الله تعالى المرابي في الدنيا و الآخرة ما لم يتب فإن تاب له أن يأخذ رأس ماله من دون زيادة.
- كل قرض جر نفعا فهو ربا .
- إذا دخل القرض شرطا أو نفعا أو محاباة في معاوضة أخرى فهو ربا.
- حذر الله تعالى في كتابه العزيز من الميسر و الغرر.
- من الغرر بيع الحمل في البطن و بيع الآبق و الشارد و كل العقود التي فيها جهالة بينة.
- يقصد بالمعاوضات العوض مقابل المعوض على وجه التساوي و بعلم المتعاوضين فإن جهل الثمن أو كان الأجل في الدين غير مسمى دخل في بيع الغرر و الميسر.
- نهى الشرع عن الظلم و الغش و التدليس و بخس المكاييل و بخس الحقوق و التطفيف في الميزان.
- الربا من أسباب هلاك الأمم.
من أهم الفوائد::
• كل البيوع حلال ما لم يختل أحد شروطها.
• حرم الله الربا و الغرر و الظلم و الغش و التطفيف.
• الربا أنواع منها ربا الفضل و ربا النسيئة و ربا قلب الديون في الذمم.
• من أكل الربا حاربه الله و رسوله.
• للبيع شروط و ضوابط على الطرفين الأخذ بها و إلا صار البيع ربا.