السؤال الأول : (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورةالزلزلة ، وبيّن وجه دلالة السورةعليها
1_الجزاء من جنس العمل , من أحسن فلنفسه , و من أساء فعليها, و كلٌ محاسب على عمله مهما عظم أو صغر
( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * و من يعمل مثقال ذرة شراً يره ) .
2_وجوب محاسبة النفس و الاستعداد ليوم الحساب قبل فوات الأوان ( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم ).
3_على المسلم التمسك بأمر الله و الالتزام بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم , فأمر الساعة شيء عظيم
( و أخرجت الأرض أثقالها * و قال الإنسان مالها * يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها ) ..
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّامِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوااللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُواالزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
قائمة المسائل :
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَاجَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4
المراد بالآية ك س ش .
الغرض من إنزال البينات س .
المراد ب ( الذين أوتوا الكتاب ) ك .
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَوَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5
المراد ب ( مخلصين له الدين ) س .
المراد ب ( حنفاء) ك س ش .
سبب تخصيص الصلاة و الزكاة بالذكر مع أنهما داخلان في العبادة س .
المراد بالزكاة ك .
المراد ب ( دين القيمة ) ك س ش .
ملخص أقوال المفسرين :
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَاجَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4
المراد بالآية : أن أهل الكتب المنزلة لما جاءتهم البينات تفرقوا و أصبحوا أحزاباً , و اختلفوا اختلافاً كثيراً مع أن جميع الكتب المُنزلة كانت تدعوهم لدين واحد
, وتأمرهم بعبادة الله وحده , وهذه خلاصة ما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر , و استدل ابن كثير بقوله تعالى:{ولا تكونوا كالّذين تفرّقواواختلفوا من بعد ما جاءهم البيّنات
وأولئك لهم عذابٌ عظيمٌ}..
الغرض من إنزال البينات : الاجتماع والاتفاق كما ذكره السعدي .
المراد بأهل الكتاب : أهل الكتب المنزّلة على الأمم قبلنا كما ذكره ابن كثير .
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَوَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ
وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5
المراد بالآية :
المراد ب ( مخلصين له الدين ): أي أُنزل عليهم القرآن ليعبدوه وحده مخلصين له الدين معرضين عن كل ما يُخالف التوحيد , و يقيموا الصلاة , و يُؤتوا الزكاة ,
و ذلك هو دين الملة المستقيمة و هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
المراد ب ( حنفاء ) : معرضين عن سائر الأديان المخالفة لدين التوحيد كما ذكره السعدي .
سبب تخصيص الصلاة و الزكاة بالذكر مع أنهما داخلان في العبادة :
لفضلهما وشرفهما ، وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائعالدين كما ذكره السعدي .
المراد بالزكاة :الإحسان إلى الفقراء والمحاويج, ذكره ابن كثير .
المراد ب ( دين القيمة ) : الملة المتعدلة المستقيمة , ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
السؤال الثاني:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
_قال الإمام الشافعي: صدرت من النبي صلى الله عليه وسلم جواباً للسائل إذا قيل له: أتلمس ليلة القدر في الليلة الفلانية ؟ يقول : نعم.
وإنما ليلة القدر ليلة معينة، لا تنتقل . نقله الترمذي عنه بمعناه, وروي عن أبي قلابة أنه قال: ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر.
_وقد يستأنس لهذا القول بما ثبتفي الصحيحين، عن عبد الله بن عمر، أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر
في المنام في السبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر).
_وفيهما أيضاًعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تحرّوا ليلةالقدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)).
ويحتج للشافعي أنها لا تنتقل، وأنها معينةٌ من الشهر
_وجه الدلالة منه: أنها لو لم تكن معينة مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة ؛ إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلاّ ذلك العام فقط
، اللهم إلاّ أن يقال: إنه إنّما خرج ليعلمهم بها تلك السنة فقط.
_والمستحب الإكثار من الدعاء فيجميع الأوقات ، وفي شهر رمضان أكثر ، وفي العشر الأخير منه، ثم في أوتاره أكثر.
السؤال الثالث : استدل لمايلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.
( ألم يعلم بأن الله يرى ) سورة العلق .