صفحة الطالبة : ندى علي

[ندى علي]

المجموعةالثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت: أحميت وأوقدت.
د: انتثرت: تساقطت متفرقة.
ه: ران: حجب.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرينفي كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍلِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.

المسائل التفسيرية :
المراد بكلا ك
المراد بكتاب ك
المعنى اللغوي لسجين ك ش
الغرض من الاستفهام في (وما أدراك) ك
المراد بالفجار س
المراد بسجين ك س ش
هل (كتاب مرقوم ) تفسير لـ (سجين) ؟ ك س
معنى كتاب مرقوم ك س ش
المراد بويل ك
المراد بيومئذ ك ش
مرجع الضمير في يكذبون ك
متعلق التكذيب ك ش
المراد بيوم الدين س
سبب تسميته بيوم الدين س

خلاصة أقوال المفسرين:
المراد بكلا
أي حقا ذكره ابن كثير رحمه الله
المراد بكتاب
أي مصيرهم ومأواهم ذكره ابن كثير رحمه الله
المعنى اللغوي لسجين ك ش
قيل فعيل من السجن وهو الضيق ذكره ابن كثير والأشقر رحمهما الله
وقيل أصلها سجيل مشتق من السجل وهو الكتاب ذكره الأشقر رحمه الله
الغرض من الاستفهام في (وما أدراك)
التعظيم ذكره ابن كثير رحمه الله
المراد بالفجار
قيل من الكفرة والمنافقين والفاسقين وهو قول السعدي رحمه الله
وقيل منهم المطففين وهو قول الأشقر رحمه الله
المراد بسجين ك س ش
ق 1- الحبس والضيق ذكره ابن كثير والأشقر
ق2- تحت الأرض السابعة ذكره ابن كثير والسعدي واستدل عليه ابن كثير بحديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة
ق3- صخرة تحت السابعة خضراء ذكره ابن كثير
ق4- بئر في جهنم ذكره ابن كثير واستدل بماجاء عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ)
5- سجل أهل النار ذكره الأشقر
الراجح ما رجحه ابن كثير وهو الحبس والضيق واستدل بأن المخلوقات كلما تسافل منها ضاق ولمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين، كما قال تعالى: (ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات). وقال ههنا: (كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ)
هل (كتاب مرقوم ) تفسير لـ (سجين) ؟
ق 1 : ليس تفسيراً لقوله: (وما أدراك ما سجّينٌ). وإنّما هو تفسيرٌ لما كتب لهم من المصير إلى سجّينٍ. وهو قول ابن كثير
ق2: تفسير لقوله ( وما أدراك ما سجين ) وهو قول السعدي وذكره الأشقر
معنى كتاب مرقوم
مرقومٌ مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ ذكرت فيه أعمال الشر وهو خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بويل
الهلاك والدمار يقال ويل لفلان ذكره ابن كثير
المراد بيومئذ
هو يوم القيامة ذكره ابن كثير والأشقر
مرجع الضمير في يكذبون
الفجار الكفرة ذكره ابن كثير
متعلق التكذيب
يكذبون بيوم الدين والبعث وبما جاء به الرسل ذكره ابن كثير والأشقر
معنى يوم الدين
يوم الجزاء ذكره السعدي
سبب تسميته بيوم الدين
لأن الله يدين الناس فيه بأعمالهم ذكره السعدي
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي ممادرست.
أ: كتابة الأعمال.
يدل على ذلك قول الله تعالى (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ) وهم الملائكة الذين يكتبون أعمال العباد من الأقوال والأفعال
ب: خطر الذنوب والمعاصي.
يدل على ذلك قول الله تعالى (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) أي ران على قلبه معاصيه وذنوبه عن معرفة الحق والانقياد له وورد عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون رواه ابن جرير والترمذي والنسائي وابن ماجه

السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفهابذلك.
ورد في ذلك أقوال :
الأول: هي النّجوم تختفي بالنّهار وتظهر باللّيل.روي ذلك عن علي و عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ ذكره ابن كثير
خالد بن عرعرة سمعت عليًّا وسئل عن: {لا أقسم بالخنّس (15) الجوار الكنّس}. فقال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.
ووجه ذلك : أنها تتأخرُ عن سيرِ الكواكبِ المعتادِ إلى جهةِ المشرقِ، وهيَ النجومُ السبعةُالسيارةُ: (الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)،و(عطاردُ)، فهذهِ السبعةُ لها سيرانِ:
-سيرٌ إلى جهةِ المغربِ معَ باقي الكواكبِ والأفلاكِ.
- وسيرٌمعاكسٌ لهذَا منْ جهةِ المشرقِ تختصُّ بهِ هذهِ السبعةُ دونَغيرهَا.
الثاني: النّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقاللها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
الثالث: البقر والظباء تكنس إلى الظل روي ذلك عن ابن عباس وسعيد بن جبير ذكره ابن كثير
عن ابن عبّاسٍ: {الجوار الكنّس} قال: البقر تكنس إلى الظّلّ.
وتوقف ابن جرير في ذلك
ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم الانفطار
التهديد والعتاب
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
فيه تحذير من اتباع الهوى والحث على سلوك الطريق المستقيم
فيه حث على اتباع القرآن والاهتداء به في النية والقول والعمل وأنه سبب فلاح الإنسان .
فيه دليل على أن القرآن شامل لجميع شؤون الحياة فعلى العبد أن يتخذه له منهجا وهديا في جميع شؤونه.
هذا والله تعالى أعلم