دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 11:51 PM
حنان عبدالله حنان عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 319
افتراضي

: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.
1- حكم التفسير وفضله
2- طرق التفسير
3- فضل القرآن
4- مراحل جمع القرآن وكتابته
5- نزول القرآن على سبعة أحرف وبيان معناها
6- آداب تلاوة القرآن ، وأحكامها
7- فضل تلاوة القرآن
8- فضل حفظ القرآن
9- المكي والمدني

2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.
واجبنا اتجاه التفسير تدبره وتفهمه وتعلمه وتعليمه حيث أن الله ذم من قبلنا بإعراضهم عن كتاب الله ، وندبنا إلى تفهمه فقال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} وقال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} وقال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}
واجب العلماء الكشف عن معانه وتبيين مقاصده قال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}
علم التفسير أفضل العلوم وذلك لشرفه حيث هو كلام الله .
3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
أحسن طرق التفسير أن يفسر القرآن بالقرآن فما أجمل في موضع يفسر في موضع آخر .
ثم تفسير القرآن بالسنة فهي شارحه له وقال تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} ثم تفسير القرآن بأقوال الصحابة فإنهم أدرى بذلك، لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح.نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة بأقوال التابعين فإن لم نجد فنرجع إلى لغة العرب .

4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.
1- القرآن المهيمن ، أمين على كل كتاب قبله
2- نزوله في مكان شريف وزمن شريف وهما البلد الحرام وليلة القدر فجتمع شرف الزمان والمكان.
3- من فضائل القرآن أن جعل جبريل عليه السلام ذو الوجاهة والمكانة العاليه هو السفير بين الله والنبي محمد صلى الله عليه وسلم .
4- عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة)).
فدل على أفضلية القرآن على سائر معجزات الأنبياء حيث كانت باقية ومستمرة .
إن الله تعالى جعل لرسوله عناية عظيمة ومحبة شديدة، حيث جعل الوحي متتابعا عليه ولم يقطعه عنه؛ ولهذا إنما أنزل عليه القرآن مفرقا ليكون ذلك أبلغ في العناية والإكرام.
5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
أول الجمع في عهد أبي بكر الصديق حين كثر القتل في القراء في يوم اليمامة فخشي أن يضيع ، وأول من تنبه لذلك عمر بن الخطاب فأشار إلى أبي بكر حتى شرح الله صدره فأمر زيد بن ثابث بجمعه ،وكانوا لايأخذون إلا من له شاهدين إلا من خزيمة بن ثابت الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادته بشهاتين .
فكان المصحف الذي جمع عند أبي بكرفلما توفي أخذه عمروبعد وفاة عمر كان عند حفصة.رضي الله عنها
جمع عثمان
جمع عثمان المصحف لئلا يختلف الناس في القراءة وذلك بخبر حذيفة بن اليمان حين أخباره بإختلاف الناس في القراءة
فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم. ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
فكانت الصحف عند حفصة حتى أرسل إليها مروان بن الحكم يطلبها فلم تعطه حتى ماتت، فأخذها من عبد الله بن عمر فحرقها لئلا يكون فيها شيء يخالف المصاحف الأئمة التي نفذها عثمان إلى الآفاق، مصحفا إلى أهل مكة، ومصحفا إلى البصرة، وآخر إلى الكوفة، وآخر إلى الشام، وآخر إلى اليمن، وآخر إلى البحرين، وترك عند أهل المدينة مصحفا.

6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟
القول الأول: أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو:
أقبل وتعال وهلم.
الدليل / حديث أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل".
عن مجاهد، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب: أنه كان يقرأ: {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم} "للذين آمنوا أمهلونا" "للذين آمنوا أخرونا" "للذين آمنوا ارقبونا"، وكان يقرأ: {كلما أضاء لهم مشوا فيه} "مروا فيه" "سعوا فيه". وفيه رأيين للعلماء
القول الأول /كان رخصة في أول الأمر، ثم نسخ بزوال العذر وتيسير الحفظ وكثرة الضبط وتعلم الكتابة. الطحاوي والقاضي الباقلاني والشيخ أبو عمر بن عبد البر
القول الثاني / جمعهم على ذلك هو عثمان لأجل اختلافهم في القراءة ؛ الذي يؤدي ألى تفرق الأمة وتكفير بعضها البعض
القول الثاني: أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله: {وعبد الطاغوت} و{يرتع ويلعب} مروي عن أبو عبيد، واختاره ابن عطية.
القول الثالث:أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة
الدليل / قول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهل النسب
القول الرابع / أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء:
ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل ( ويضيقُ) ( ويضيق َ)
ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل {فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا}و "باعَد بين أسفارنا"
الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف مثل: {ننشزها} و"ننشرها"
الاختلاف في الكلمة مع بقاء المعنى مثل (كالعهن المنفوش) أو "كالصوف المنفوش"
اختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: {وطلح منضود} "وطلع منضود"
التقدم والتأخر مثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق} أو "سكرة الحق بالموت"
الزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".
القول الخامس: أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال. ضعفه ابن عطية .
7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثواب السائلين)).

من الاداب الواجبة عند التلاوة اﻹخلاص ،وعدم المراءاة بتلاوة القرآن (يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة(.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir