بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
الروح هنا جبريل ،وقيل: ملك من الملائكه ، وقيل : جند من جنود الله ليسوا من الملائكه ، وقبل : هي أرواح بني آدم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
أي: يجتهدُ في مُبارزةِ الحقِّ ومحاربتِهِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
إن الذين أطاعوا الله فامتثلوا لأوامره واجتنبوا نواهيه ، أثابهم الله وجازاهم بالجنة ، فلهم فيها البساتين ذات الأشجار الزاهية التي تجري من تحتها الأنهار ، ولهم فيه أزواج موصوفون بالجمال والشباب ، ولهم كؤوس مملوءة من رحيق لذة للشاربين ، ولهم في الجنة الكلمة الطيبة الخالية من الكذب والإثم واللغو الذي لا فائدة فيه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أرصد الله النار للطاغين ، فإما يرصد خزنة النار الكفار ، أو هي نفسها مترصدة ومتطلعة للكفار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
1- المسارعة الى التخلص من الأعمال السيئة والذنوب ، بالتوبة النصوح قبل فوات الأوان والندم على مافات .
2- الهدف الى ان تكون صحائف أعمالنا يوم القيامة مبشرة ومشرفة وذلك بالإستزاده من الأعمال التي تنجينا من عذاب النار وتدخلنا الجنة بإذن الله ، وعدم التهاون في أي شي من الأعمال ولو كان بسيطا وهينا
وهذه بعض الأحاديث التي تحث على الاستزادة من الاعمال الصالحة
كحديث البطاقة /
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلا ، كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدُّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ : أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا ؟ فَيَقُولُ : لا يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ ؟ فَيَهَابُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ : لا يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَاتٍ ، وَإِنَّهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ ، فَتَخْرُجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ ؟ فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّكَ لا تُظْلَمُ ، قَالَ : فَتُوضَعُ السِّجِلاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ فَطَاشَتِ السِّجِلاتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ
وكحديث سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال)) : سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته :من عَلّم علماً, أو أجرى نهراً , أو حفر بئراً , أو غرس نخلاً , أو بنى مسجداً , أو ورّث مصحفاً , أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته (([حسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع برقم :3596].
وقد نظمها السيوطي في أبيات فقال :
إذا مات ابن آدم ليس يجري *** عليه من فعال غير عشرِ
علومٌ بثها , ودعاء نَجْلِ *** وغرس النخل , والصدقات تجري
وراثةٌ مصحفٍ , ورباط ثغر *** وحفر البئر , أو اجراءُ نهرِ
وبيتٌ للغريب بناه يأوي *** إليه , أو بناءُ محلِ ذكر
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقةٍ جاريةٍ , أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له "