تلخيص مقاصد سورة المدثر
المقاصد التفسيرية :
{ إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ }
- أسباب نزول الآيات (ك ، س) .
- مرجع الضمير في إنه (ك ، س ، ش) .
- متعلق الفكر (ك ، س ، ش) .
- معنى قدّر (ك ، س ، ش) .
- مقصد الآية (س ، ش) .
{ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ }
- معنى فقتل (ش) .
- معنى كيف قدر (ش) .
- الغرض من الأسلوب (ك) .
- الغرض من الدعاء (س) .
{ ثُمَّ نَظَرَ }
- معنى ثم نظر (ك) .
- متعلق النظر (س ، ش) .
{ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ }
- معنى عبس (ك ، ش) .
- معنى بسر (ك ، ش) .
مقصد الآية (س ، ش) .
{ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ }
- معنى أدبر (س ) .
- سبب الاستكبار (س) .
متعلق الاستكبار (ك) .
مقصد الآية (ك) .
{ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ }
- المشار إليه في الآية (ك ، س ، ش) .
- معنى يؤثر (ك ، س) .
- مراد الكفار من وصف القرآن بالسحر (س) .
- مقصد الآية (س) .
{ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ }
- المشار إليه في الآية (ك ، س ، ش) .
- سبب وصف المغيرة القرآن بهذا القول (ك ، ش) .
- مقصد الآية (س ، ش) .
{ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ }
- معنى سأصليه (ك ، ش) .
- معنى سقر (ش) .
- سبب هذا الوعيد (س) .
{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ؟}
- الغرض من الاستفهام (ك) .
{ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ }
- معنى لا تبقي (س) .
مقصد الآية (ك ) .
{ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ }
- معنى لواحة (ك ، ش) .
- معنى البشر (ك ، ش) .
- مقصد الآية (س)
{ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ }
- سبب نزول الآية (ك).
- مرجع الضمير في عليها (ك ، ش) .
- المقصود بتسعة عشر (ك ، س ، ش) .
- صفات التسعة عشر (ك ، س) .
{ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً }
- سبب نزول الآية (ك ، ش) .
- المقصود بأصحاب النار (ك ، ش).
- الفائدة من ذكر إلا ملائكة (ك ، س ، ش) .
{ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا }
- مرجع الضمير في عدتهم (ك ، ش) .
معنى عدتهم (ك ، ش) .
سبب ذكر عدد الملائكة (س ، ش) .
معنى فتنة والراجح في ذلك (ك ، س ، ش) .
{ لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا }
- المقصود بالذين أوتوا الكتاب (ش) .
- مقصد الآية (ك) .
- سبب يقين أهل الكتاب (ك ، س ، ش) .
- سبب زيادة إيمان المؤمنين (ك ، س ، ش) .
{ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ }
- معنى الريب (س) .
- متعلق عدم الريب (ش) .
- مقصد الآية (س) .
{ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا}
- معنى مرض (ك ، س ، ش) .
- المقصود بالذين في قلوبهم مرض (ك ، ش) .
- المقصود بالكافرين (ش) .
- متعلق القول (ك ، س ، ش)
- مقصد الآية (ك ، س) .
- الغرض من الاستفهام في الآية ( ك ، س ، ش) .
{ كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ }
- مقصد الآية (ك ، س)
{ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ }
- مرجع الضمير هو (س) .
- معنى الآية (ك ، ش) .
- الدليل على كثرة الملائكة (ك) .
{وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ }
- مرجع الضمير هي (ك ، س ، ش) .
- معنى ذكرى (س) .
- المقصود من التذكرة (س) .
المقاصد العقيدية :
- الإيمان بأن هذا القرآن من عند الله سبحانه وتعالى .
- الإيمان بالبعث والحساب والجزاء .
- الإيمان بأن النار حق والإيمان بصفاتها التي وردت في القرآن .
- الإيمان بوجود الملائكة وأعمالهم وصفاتهم .
- وجوب دفع الارتياب والشكوك ووجوب زيادة الإيمان في كل وقت وفي كل مسألة من مسائل الدين (س) .
- وجوب تسليم المؤمن تجاه كل ما أخبر به سبحانه في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم (س)
تلخيص سورة المدثر
{ إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ }
- أسباب نزول الآيات (ك ، س) .
(أسباب النزول تفصل عن المسائل التفسيرية)
هذه الآياتُ: نَزَلَتْ في الوَلِيدِ بنِ الْمُغيرةِ، مُعانِدِ الحقِّ، والمُبارِزِ لِلَّهِ ولرسولِه بالمُحارَبَةِ والمُشَاقَّةِ، فذَمَّه اللَّهُ ذَمًّا لم يَذُمَّه غيرَه، وهذا جَزَاءُ كلِّ مَن عانَدَ الحقَّ ونابَذَه أنَّ له الْخِزْيَ في الدنيا، ولَعذابُ الآخِرَةِ أَخْزَى
لكن ما سبب نزولها في الوليد؟ ماذا فعل؟ لابد من التفصيل.
- مرجع الضمير في إنه (ك ، س ، ش) .
أنه الوليد بن المغيرة الذي عاند الحق .
- متعلق الفكر (ك ، س ، ش) .
أي فكر في نفسه ماذا يقول حين سئل عن القرآن الكريم وماذا يقول في شأن النبي صلى الله عليه وسلم .
- معنى قدّر (ك ، س ، ش) .
أي تروى وهيأ الكلام في نفسه ما يقول .
- مقصد الآية (س ، ش) .
يُقصد بالآية ذم هذا المعاند الذي إنه في نفسه لا ليتدبر القرآن ولكن ليقول قولا يبطل القرآن فذمه الله سبحانه .
تأملي الآية.. لم يظهر ذم حتى الآن، ولعلك تعجلت الكلام عن الآيتين التاليتين، وقد تكلمت معك كثيرا أختي الغالية في مسألة المقصد فلم لم تلتزمي بما اتفقنا عليه؟
{ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ }
- معنى فقتل (ش) .
أي لُعن وعذب
- معنى كيف قدر (ش) .
أي على أي حال قدر ما قدر من الكلام .
- الغرض من الأسلوب (ك) .
الغرض هو الدعاء عليه
- الغرض من الدعاء (س) .
سبب الدعاء، أو سبب الذم.
وسبب الدعاء أنه قدر أمرا ليس في طور ومقدوره وتسور على ما لا يناله هو ولا أمثاله .
{ ثُمَّ نَظَرَ }
- معنى ثم نظر (ك) .
أي أعاد النظر والتروي .
- متعلق النظر (س ، ش) .
بأي شيء يدفع القرآن ويقدح فيه .
{ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ }
- معنى عبس (ك ، ش) .
قطب وجهه وبين جبينه .
- معنى بسر (ك ، ش) .
كره وكلح .
مقصد الآية (س ، ش) .
أنه قطب وجهه وكلح لما لم يجد مطعنا يطعن به القرآن ولنفوره عن الحق وبغضه له .
أرأيت؟ هذا ليس مقصدا للآية، إنه سبب عبوس هذا الكافر وبسوره.
وتذكري أمر المقصد فإنه خطير لأنه تقول على الله.
{ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ }
- معنى أدبر (س ) .
تولى
- سبب الاستكبار (س) .
وما معنى الاستكبار؟
استكبر نتيجة سعيه الفكري والقولي والعملي .
متعلق الاستكبار (ك) .
فرجع القهقرى مستكبرا عن الانقياد للقرآن .
مقصد الآية (ك) .
أنه صُرف عن الحق وعدم الانقياد للقرآن بسبب استكباره وتوليه .
نفس المشكلة والله المستعان.
{ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ }
- المشار إليه في الآية (ك ، س ، ش) .
هو القرآن الكريم وما ينقله محمد صلى الله عليه وسلم عن ربه .
- معنى يؤثر (ك ، س) .
أي يؤثره محمد ويحكيه عن غيره من السحرة والأشرار.
- مراد الكفار من وصف القرآن بالسحر (س) .
أن القرآن ليس كلام الله بل هو كلام البشر وليس كلام البشر الأخيار بل كلام الفجار منهم والأشرار من كل كاذب سحار .
مراد الكافر من وصفه بالسحر هو التشنيع عليه والصد عنه.
- مقصد الآية (س) .
أي كيف يتصور أن يكون أعظم الكلام وأعلاه يشبه كلام المخلوقين الناقصين ؟!
؟؟؟؟؟؟؟؟
فمن تجرأ على هذا فما حقه سوى العذاب الشديد والنكال .
{ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ }
- المشار إليه في الآية (ك ، س ، ش) .
المشار إليه هو القرآن الكريم
- سبب وصف المغيرة القرآن بهذا القول (ك ، ش) .
والسبب في وصف بذلك إنما هو إرضاء لقومه بعد اعترافه أن له حلاوة وأن عليه طلاوة .
- مقصد الآية (س ، ش) .
أنه قال أن القرآن ليس بكلام الله سبحانه وإنما كلام الإنس ، وأن محمد ينقله ويحكيه عما قبله من الكاذبين السحرة .
؟؟؟؟؟؟؟
{ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ }
- معنى سأصليه (ك ، ش) .
أي سأدخله وأغمره من جميع الجهات .
- معنى سقر (ش) .
وسقر اسم من أسماء النار .
- سبب هذا الوعيد (س) .
والسبب في هذا انه تجرأ ووصف كلام المبدئ المعيد بأنه قول البشر رغم علمه بأنه كاذب .
{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ؟}
- الغرض من الاستفهام (ك) .
تهويل وتفخيم لأمرها .
{ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ }
- المقصود بلا تبقي (س) .
أنها لا تبقي من الشدة ولا تبقي من المعذَّب شيئا إلا بلغته .
مقصد الآية (ك ) .
أنها تأكل لحومهم وعروقهم وعصبهم وجلودهم، ثمّ تبدّل غير ذلك، وهم في ذلك لا يموتون ولا يحيون
هذا تفسير قوله تعالى: {لواحة للبشر} والله المستعان.
{ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ }
- معنى لواحة (ك ، ش) .
أي تلفح وتحرق وتغير لون الجلد ، وقيل أي تلوح للناس حتى يرونها عيانا .
- معنى البشر (ك ، ش) .
البشر : الجلد ، و
(( أو بشرة الإنسان .
- مقصد الآية (س)
تلوحهم وتصليهم في عذابها وتقلقهم بشدة حرها وقرها .
؟؟؟؟؟؟
{ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ }
- سبب نزول الآية (ك).
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة، حدّثنا إبراهيم بن موسى، حدّثنا ابن أبي زائدة، أخبرني حريثٌ، عن عامرٍ، عن البراء في قوله: {عليها تسعة عشر} قال إنّ رهطًا من اليهود سألوا رجلًا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم عن خزنة جهنّم. فقال: اللّه ورسوله أعلم. فجاء رجلٌ فأخبر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فنزل عليه ساعتئذٍ: {عليها تسعة عشر} فأخبر أصحابه وقال: "ادعهم، أما إنّي سائلهم عن تربة الجنّة إن أتوني، أما إنّها درمكة بيضاء". فجاؤوه فسألوه عن خزنة جهنّم، فأهوى بأصابع كفّيه مرّتين وأمسك الإبهام في الثّانية، ثمّ قال: "أخبروني عن تربة الجنّة". فقالوا: أخبرهم يا ابن سلامٍ. فقال: كأنّها خبزة بيضاء. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أما إنّ الخبز إنّما يكون من الدّرمك".
سبب النزول يفصل في أول الملخص.
- مرجع الضمير في عليها (ك ، ش) .
يرجع إلى النار .
- المقصود بتسعة عشر (ك ، س ، ش) .
تسعة عشر من الملائكة من مقدمي الزبانية وهم من خزنة النار .
وقيل تسعة عشر صنفا من أصناف الملائكة .
- صفات التسعة عشر (ك ، س) .
عظيمٌ خلقهم، غليظٌ خلقهم ، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون .
{ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً }
- سبب نزول الآية (ك ، ش) .
يفصل ويقدم في أول الملخص
لما نزل قوله سبحانه : {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} قال أبو جهل : أما لمحمد من الأعوان إلا تسعة عشر؟ أفيعجز كل مائة رجل منكم أن يبطشوا بواحد منهم ثم يخرجون من النار ؟ فنزلت الآية .
- المقصود بأصحاب النار (ك ، ش).
المقصود بهم خزنة النار وزبانيتها .
- الفائدة من ذكر إلا ملائكة (ك ، س ، ش) .
الحكمة من جعل أصحاب النار ملائكة
أفادت أنهم شديدي الخلق لا يقاومون ولا يغالبون ، فمن يطيق الملائكة ومن يغلبهم ؟!
{ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا }
- مرجع الضمير في عدتهم (ك ، ش) .
يرجع إلى الملائكة .
معنى عدتهم (ك ، ش)
أي عددهم
سبب ذكر عدد الملائكة (س ، ش) .
وما ذكر عددهم إلا فتنة للذين كفروا .
معنى فتنة والراجح في ذلك (ك ، س ، ش) .
قال ابن كثير : وما جعلنا عدتهم إلا اختبارا للناس .
قال السعدي : يَحْتَمِلُ أنَّ المرادَ: إلاَّ لعَذابِهم وعِقابِهم في الآخِرةِ، ولزيادةِ نَكَالِهم فيها، والعذابُ يُسَمَّى فِتنةً، كما قالَ تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ}.
ويَحْتَمِلُ أنَّ المرادَ: أنَّ ما أَخْبَرْناكم بعِدَّتِهم إلاَّ لنَعْلَمَ مَن يُصَدِّقُ ومَن يُكَذِّبُ.
قال الاشقر : جَعَلْنَا عَدَدَهُم المذكورَ إِضْلالاً ومِحْنَةً للكافرينَ، حتى قالوا ما قالوا، ليَتضاعَفَ عذابُهم ويَكْثُرَ غضَبُ اللهِ عليهم.
والراجح ما رجحه السعدي وهو أنه إنما أخبرناكم بعدتهم لنعلم من يصدق ومن يكذب ويدل على ذلك قوله : { لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا }
{ لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا }
- المقصود بالذين أوتوا الكتاب (ش) .
هم اليهود والنصارى .
- سبب يقين أهل الكتاب (ك ، س ، ش) .
موافقة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لما عندهم في كتبهم سببا في زيادة يقينهم بأنه الحق .
- سبب زيادة إيمان المؤمنين (ك ، س ، ش) .
يزداد إيمان المؤمنين لموافقة أهل الكتاب لهم .
- مقصد الآية (ك)
ليعلم أهل الكتاب أنّ هذا الرّسول حقٌّ؛ فإنّه نطق بمطابقة ما بأيديهم من الكتب السّماويّة المنزّلة على الأنبياء قبله ، وليزداد المؤمنون إيمانا إلى إيمانهم بما يشهدون من صدق إخبار نبيّهم محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم.
؟؟؟؟؟؟
{ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ }
- معنى الريب (س) .
أي الشك والشبهة .
- متعلق عدم الريب (ش) .
متعلق الريب
اي لا يرتابون في الدين أو في أن عدة خزنة النار تسعة عشر.
- مقصد الآية (س) .
أي ليزول عنهم الشك والريب وليُعلم الكاذب من الصادق .
؟؟؟
{ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا}
- معنى مرض (ك ، س ، ش) .
شك وشبهة ونفاق .
- المقصود بالذين في قلوبهم مرض (ك ، ش) .
هم المنافقين
- المقصود بالكافرين (ش) .
هم أهل مكة وغيرهم ممن كذب .
- متعلق القول (ك ، س ، ش)
لا نعبر عن المقول بالمتعلق.
أي : ليقولوا أي شيء أراد الله بهذا العدد ،
- الغرض من الاستفهام في الآية ( ك ، س ، ش) .
إنما يقولون هذا على وجه الكفر والتكذيب والعناد والشك والكفر بآيات الله وما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من أخبار .
في الآية مسألة رئيسة ويندرج تحتها جميع ما ذكرتيه وهي:
الحكمة من جعل عذة الملائكة تسعة عشر:
1- فتنة للذين كفروا:
2- ليستيقن أهل الكتاب صدق القرآن:
3- زيادة لإيمان المؤمنين:
4- إزالة للشك من قلوب المؤمنين والذين أوتوا الكتاب:
5- إظهارا لما تنطوي نفوس الكفار من الاستكبار والنفرة عن قبول الحق:
((وبالطبع كل سطر له تفسيره وتفصيله على نفس ترتيب الآية كما ذكرتيه))
{ كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ }
- مقصد الآية (ك ، س)
أي : من مثل هذا وأشباهه
(ما هو؟) يتأكّد الإيمان في قلوب أقوامٍ، ويتزلزل عند آخرين، وله الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة .
؟؟؟؟
{ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ }
- مرجع الضمير هو (س) .
يرجع الضمير إلى الله سبحانه وتعالى .
هذه مسألة واضحة لا نحتاج لإفرادها بالسؤال
- معنى الآية (ك ، ش) .
أي إذا كنتم جاهلون بجنود ربكم فعليكم التصديق بما أخبر به ، فإن كان خزنة جهنم تسعة عشر فإن لهم أعوانا من الملائكة والجنود لا يعلمهم إلا الله سبحانه .
- الدليل على كثرة الملائكة (ك) .
ثبت في حديث الإسراء المرويّ في الصّحيحين وغيرهما. عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال في صفة البيت المعمور الّذي في السّماء السّابعة: "فإذا هو يدخله في كلّ يومٍ سبعون ألف ملكٍ، لا يعودون إليه آخر ما عليهم"
{وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ }
- مرجع الضمير هي (ك ، س ، ش) .
ذكر ابن كثير عن مجاهد أن هي : النار التي وصفت ، وكذا ذكر الأشقر أنها سقر وما وصف من عدد ملائكتها وخزنتها .
وذكر السعدي : إن هذه الموعظة والتذكار ليس مقصودا به العبث واللعب .
- معنى ذكرى (س) .
موعظة وتذكار وعبرة .
- المقصود من التذكرة (س) .
أنها تذكير بعظمة الله سبحانه وكمال قدرته فهو سبحانه لا يحتاج إلى أنصار أو أعوان .
المقاصد العقيدية :
- الإيمان بأن هذا القرآن من عند الله سبحانه وتعالى لقوله تعالى : (فقال إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر سأصليه سقر) .
- الإيمان بالبعث والحساب والجزاء لقوله تعالى : (إلا أصحاب اليمين في جنات يتسألون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نكن نطعم المسكين )
- الإيمان بأن النار حق والإيمان بصفاتها التي وردت في القرآن لقوله تعالى : (سأصليه سقر وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر )
- الإيمان بوجود الملائكة وأعمالهم وصفاتهم لقوله تعالى : (عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ) الآية
- وجوب دفع الارتياب والشكوك ووجوب زيادة الإيمان في كل وقت وفي كل مسألة من مسائل الدين لقوله تعالى : (ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون) (س) .
- وجوب تسليم المؤمن تجاه كل ما أخبر به سبحانه في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : (وما يعلم جنود ربك إلا هو) (س)
- عدم تصديق أهل الضّلالة والجهالة ومن الفلاسفة اليونانيّين. ومن تابعهم من الملّتين الّذين سمعوا هذه الآية، فأرادوا تنزيلها على العقول العشرة والنّفوس التّسعة، الّتي اخترعوا دعواها وعجزوا عن إقامة الدّلالة على مقتضاها، فأفهموا صدر هذه الآية وقد كفروا بآخرها، وهو قوله: {وما يعلم جنود ربّك إلا هو}