عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم
1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
2: معنى معارضة القرآن :
3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
5: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :
1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة. رواه البخاري في صحيحه ، وابن مندة في كتاب التوحيد والرازي في فضائل القرآن وتلاوته.
- عن ابن عبّاسٍ، قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، فما هو إلاّ أن يدخل رمضان فيدارسه جبريل عليه السّلام القرآن، فلهو أجود من الرّيح المرسلة. رواه ابن مندة في كتاب التوحيد. -عن فاطمة رضوان الله عليها قالت: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا)). رواه الرازي في فضائل القرآن.
- عن عبد الرحمن بن عابس، قال: حدثني رجل من أصحاب عبد الله , ولم يسمه قال: أراد عبد الله أن يأتي المدينة , فجمع أصحابه فقال: "والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني, قال: قد أحسنت، وإذا قال الآخر, قال: كلاكما محسن .
واقرأ: (( إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، والكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار)), واعتبروا ذلك بقول أحدكم لصاحبه، صدق وبر، وكذب وفجر، إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ؛ فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله، وإنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم.
والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة". رواه محمد بن أيوب الضُّريس في فضائل القرآن.
- عن داود بن أبي هند، قال: قلت للشعبي: قوله {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}, أما نزل عليه القرآن في سائر السنة، إلا في شهر رمضان؟ .
قال: بلى، ولكن جبريل كان يعارض محمدا صلى الله عليه وسلم بما ينزل في سائر السنة في شهر رمضان.
رواهُ أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في فضائل القرآن.
- عن داود بن أبي هند، عن عامر الشعبي، قال:«كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ».رواهُ محمد بن أيوب الضُّريس في فضائل القرآن.
2: معنى معارضة القرآن :
- يعرِض : بكسر الراء من العَرْض ؛ وهو بفتح العين وسكون الراء أي يقرأ والمراد يستعرضه ما أقرأه إياه.
- المعارضة مفاعلةٌ من الجانبين كأن كلا منهما كان تارةً يقرأ والآخر يستمع.
- ويؤيد ذلك ما ورد في الحديث: " وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن".
3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
- كان يلقاه في رمضان من كل عام فيعارضه القرآن.
- لا يختص ذلك برمضانات بعد الهجرة ، وإن كان الصيام قد فُرض بعد الهجرة، لأن رمضان كان معروفًا باسمه هذا قبل الهجرة.
- كانت المعارضة في كل ليلة من ليالي رمضان مرةَ واحدة في العام.
- في الحديث : " وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن "
- يحتمل أن يراد بذلك أنه كان يعرض عليه جزءًا مما نزل عليه في كل ليلة من ليالي رمضان ، ويحتمل أنه كان يكرر ذلك الجزء بعدد الأحرف التي نزلت به.
عرض جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم مرتين في العامِ الذي قُبِض فيه.
4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
- عن ابن عباس قال : " وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ". - عن فاطمة رضوان الله عليها قالت: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا)). رواه الرازي في فضائل القرآن.
- وفي ذلك دليل على جواز إطلاق القرآن على بعضه ، وعلى الجزء اليسير منه ، لأنه لم يكن قد نزل كاملا أثناء تلك السنوات.
5: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
- عن عامر الشعبي، قال:«كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ»
6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ ما يكون في رمضان ؛ حين يلقاهُ جبريل عليه السلام فيدارسه القرآن.
- عن ابن عباس رضي الله عنهما :عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة. رواه البخاري في صحيحه ، وابن مندة في كتاب التوحيد والرازي في فضائل القرآن وتلاوته.
- قوله " كان أجودُ الناس " يفيد أنه كان جوادًا دائمًا ولكن يزيد ذلك في رمضان من كل عام.
- يُستفاد من ذلك أهمية حرص طالب العلم على مدارسة العلم مع أهل الفضل والخير.
- قال الزركشي في البرهان : " ولتكن تلاوته بعد أخذه القرآن من أهل الإتقان لهذا الشأن الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانة وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتمع به جبريل في رمضان فيدراسه القرآن ".
7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
- العرضة الأخيرة هي العرضة التي عرضها جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه وعرض القرآن فيها مرتين.
- وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي. - في تكرار العرض دلالة على قرب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ،فأكثر من العبادة في آخر عمره صلى الله عليه وسلم. - عن فاطمة رضوان الله عليها قالت: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا)). رواه الرازي في فضائل القرآن.
- وذكر ابن حجر العسقلاني في شرح صحيح البخاري : أن تكرار العرض قد يكون بسبب أن رمضان من السنة الأولى لم تقع فيه معارضة للقرآن لابتداء نزول القرآن ثم فتر الوحي ، فوقعت المعارضة مرتين في السنة الأخيرة لتتساوى عدد السنين.
8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
- ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعارض جبريل القرآن في رمضان من كل عام مرةً واحدة وأنه عارضه في العام الذي تُوفي فيه مرتين.
- إذا كانت العرضة الأخيرة في آخر رمضان من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد نزلت بعض الآيات بعدها ، فعلها لم تدخل في هذه العرضة.
- قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : " وفي الحديث إطلاق القرآن على بعضه وعلى معظمه لأن أول رمضان من بعد البعثة لم يكن نزل من القرآن إلا بعضه ثم كذلك كل رمضان بعده إلى رمضان الأخير فكان قد نزل كله إلا ما تأخر نزوله بعد رمضان المذكور وكان في سنة عشرٍ إلى أن مات النبي صلى الله عليه وسلم في ربيعٍ الأول سنة إحدى عشرة ومما نزل في تلك المدة قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم فإنها نزلت يوم عرفة والنبي صلى الله عليه وسلم بها بالاتفاق وقد تقدم في هذا الكتاب وكأن الذي نزل في تلك الأيام لما كان قليلًا بالنسبة لما تقدم اغتفر أمر معارضته فيستفاد من ذلك أن القرآن يطلق على البعض مجازًا ".
- وعن ابن عباس قال: (قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين قفرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول: ضعوا في السورة التي فيها كذا وكذا.
وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم). رواه الحاكم وغيره.
9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
اختلف في ذلك على قولين :
القول الأول : أن العرضة الأخيرة كانت بجميع الأحرف المأذون في قراءتها.
القول الثاني : أنها كانتبحرفٍ واحدٍ منها. وهو الراجح.
واختُلِف في هذا الحرف على قولين :
1: حرف زيد بن ثابت رضي الله عنه :
قال أبو عبد الرحمن السلمي: كانت قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة، كانوا يقرءون القراءة العامة وهي القراءة التي قرأها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه وولاه عثمان كتبة المصحف. ذكره الزركشي في البرهان.
2: حرف ابن مسعود رضي الله عنه :
- عن عبد الرحمن بن عابس، قال: حدثني رجل من أصحاب عبد الله , ولم يسمه قال: أراد عبد الله أن يأتي المدينة , فجمع أصحابه فقال: "والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني, قال: قد أحسنت، وإذا قال الآخر, قال: كلاكما محسن . واقرأ: (( إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، والكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار)), واعتبروا ذلك بقول أحدكم لصاحبه، صدق وبر، وكذب وفجر، إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ؛ فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله، وإنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم.والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة"
- وعن ابن عباسٍ قال: (أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟) ، قالوا: قراءة زيد بن ثابتٍ.
فقال: (لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنةٍ على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة بن مسعودٍ آخرهما).رواهُ الحاكم والنسائي.
- قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : " ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما" .
10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
ورد في هذه المسألة قولان :
القول الأول :
- زيد بن ثابت وقرأ بقراءته عموم الصحابة في المدينة.
- قال أبو عبد الرحمن السلمي: "كان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات " .
القول الثاني :
- عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
وقد قال : " وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة".
11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
- كان زيد بن ثابت كاتب الوحي وشهد العرضة الأخيرة وقرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.
- كلفه أبو بكر الصديق رضي الله عنه بجمع القرآن في مصحف واحد ، وولاه عثمان كتبة المصحف.
- ترتيب السور في المصحف :
* قيل هي على ترتيبها كما كانت في العرضة الأخيرة.
قال السيوطي في التحبير : "وكان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه، وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين، وكان آخر الآيات نزولاً:{واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين. انتهى
* وقيل بل هي من اجتهاد الصحابة :
عن ابن عباس قال: (قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين قفرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول: ضعوا في السورة التي فيها كذا وكذا.
وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم).
12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :
- اختصاص شهر رمضان بنزول القرآن ابتداءً ، ثم بمعارضة القرآن كل عامٍ في لياليه.
- كثرة نزول جبريل عليه السلام لمعارضة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ، وما في ذلك من تحصيل الخير والبركة.