دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 جمادى الأولى 1436هـ/28-02-2015م, 12:29 AM
وضاح عبد العزيز وضاح عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: روسيا
المشاركات: 192
افتراضي سؤال: ما الفرق بين نفي الحقيقة ونفي الفائدة في قوله تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} الذين لا يعلمون فيها وجهان للعلماء:
الوجه الأول: نفي حقيقة.
الوجه الثاني: نفي فائدة.
ممكن توضيح الفرق بين الوجهان؟
احترامي


  #2  
قديم 10 جمادى الآخرة 1436هـ/30-03-2015م, 07:32 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وضاح عبد العزيز مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} الذين لا يعلمون فيها وجهان للعلماء:
الوجه الأول: نفي حقيقة.
الوجة الثاني: نفي فائدة.
ممكن توضيح الفرق بين الوجهان؟
احترامي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المراد بالعلم في هذه الآية هو علم الخشية والخوف من الله تعالى، لدلالة أوّل الآية على ذلك؛ بقوله تعالى: {أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}
فتبيّن من هذه الآية أن الذي يقنت لله تعالى خوفاً وطمعاً إنما قام بذلك ليقين في قلبه ، وهذا اليقين هو العلم الصحيح النافع؛ لأنّه أثمر في قلب صاحبه ما أثمر من الخوف والرجاء والرغب والرهب والإقبال على العمل؛ فمن اتّصف بهذه الصفات فهو من {الذين يعلمون}، ومن لم يتّصف بها {الذين لا يعلمون}، ولمّا كان من الذين لا يتّصفون بها قوم لديهم معرفة وقراءة وقد يصفهم بعض الناس بالعلماء لكثرة قراءتهم واتّساع معرفتهم النظرية اختلف في معنى نفي العلم عنهم في هذه الآية على قولين:
القول الأول: أن المراد بنفي العلم هنا نفي حقيقة العلم النافع، وأنّ ما علموه علما نظرياً مجرّداً عن العمل لا يعدّ علما في ميزان الشريعة.
والقول الثاني: أن المراد بنفي العلم هنا نفي ثمرته؛ فإنّ النفي في اللغة يطلق ويراد به نفي الوجود تارة، ويطلق ويراد به نفي ثمرته وفائدته؛ فكأنه لم يحصل؛ كما قال النبيّ صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: ((ارجع فصلّ فإنّك لم تصلّ)).
وهو قد صلّى صلاة أساء فيها؛ فلم تُعتبر في الشريعة صلاة صحيحة؛ فنفي عنه وصف الصلاة لانتفاء صحّته وثمرتها.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, سؤال


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir