دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 جمادى الآخرة 1436هـ/29-03-2015م, 09:27 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

واجب التفسير الرابع
تلخيص تفسير سورة الفجر من 21 إلى 30

تفسير قوله تعالى: {كلا إذا دكت الأرض دكا دكا . وجاء ربك والملك صفا صفا}
المسائل التفسيرية:
  • الأقوال الواردة في متعلق {كلا}. ك س ش
  • معنى {دكت الأرض دكا دكا}. ك س ش.
  • لماذا يجيء الله جل وعلا؟ ك س ش
  • متى يجيء الله جل وعلا؟ ك
  • كيف يجيء الملائكة؟ ك س ش
التلخيص:
· الأقوال الواردة في متعلق {كلا}:
القول الأول: أن كلا متعلقة بما ورد بعدها، ومعناها حقا يحصل ما سيذكر عن يوم القيامة. وهذا قول ابن كثير رحمه الله.
القول الثاني: أن كلا متعلقة بالآيات التي سبقتها وبما بعدها أيضا، ومعناها التذكير بأن حب الأموال والتلذذ بالدنيا والتنافس عليها ليس بباقٍ فأمامكم يوم عظيم. وهذا حاصل ما ذكره السعدي رحمه الله.
القول الثالث: أن كلا متعلقة بالآيات السابقة، ومعناها الزجر فما هكذا ينبغي أن يكون عملكم. قاله الأشقر رحمه الله.
· معنى: {دكت الأرض دكا دكا}:
الدك لغة: الكسر والدق، وعليه فمعنى الآية أن الأرض تزلزل وتحرك بشدة حتى تسوى جبالها وما عليها فتصير ممهدة قاعا صفصفا لا ترى فيها اعوجاجا، وتخرج ما فيها فيبعث الخلق من باطنها إلى ظاهرها الممهد قائمون لربهم. وهذا مجموع قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
· لماذا يجيء الله جل وعلا؟
لفصل القضاء بين عباده. قاله ثلاثتهم بنصه.
· متى يجيء الله جل وعلا؟
قال ابن كثير رحمه الله: (بعدما يستشفعون [أي الخلق] إليه [إلى الله] بسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أولي العزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، فكلّهم يقول: لست بصاحب ذاكم. حتى تنتهي النّوبة إلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول: ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.(
· كيف يجيء الملائكة؟
يجيء أهل كل سماء صفا مصطفين بخضوع بين يدي الملك الجبار سبحانه، محيطين بمن دونهم من الخلائق. وهذا حاصل ما ذكره الثلاثة، ولم يفصلوا في {المَلَك} مع ما يفهم من كلامهم أنهم الملائكة، فلعله هنا اسم للجنس.

تفسير قوله تعالى: {وجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى}
المسائل التفسيرية:
  • كيف يؤتى بجهنم؟ ك س ش
  • ماذا يتذكر الإنسان؟ ك س ش
  • معنى {وأنى له الذكرى} ك س ش
التلخيص:
  • كيف يؤتى بجهنم؟
يؤتى بها مزمومة تجرها الملائكة بالسلاسل. كما قال السعدي والأشقر، ونقل ابن كثير رحمه الله الحديث الوارد في ذلك: "يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها" رواه مسلم مرفوعا، ورواه الترمذي موقوفا على ابن مسعود رضي الله عنه.
· ماذا يتذكر الإنسان؟
يتذكر عمله وما قدم من خير وشر في قديم دهره وحديثه. حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي، أما الأشقر فقد جعل التذكر لما قدم من الشر فقط، وذاك لذكر مقام الندم بعده.
· معنى: {وأنى له الذكرى}
أي: وكيف تنفعه الذكرى قد فات أونها فإنما كانت لتنفعه قبل حضور الموت. وهذا مجموع قول ثلاثتهم.

تفسير قوله تعالى: {يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي . فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ . وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ}
المسائل التفسيرية:
  • معنى {قدمت لحياتي}. ك س
  • دلالة قول الإنسان {يا ليتني قدمت لحياتي}. ك س
  • بيان أن الندم يقع لجنس الإنسان مؤمنهم وكافرهم. ك
  • مما تدل عليه الآية. س
  • معنى: {لا يعذب عذابه أحد} ك ش
  • على من يقع التعذيب؟ ولماذا؟ س
  • من الذي يوثٍق؟ ك ش
  • من الذي يوثَق؟ ك س ش
  • صفة الوثق. ك س ش
  • كيف يكون حالهم بعد الوثاق؟ س
التلخيص:
· معنى {قدمت لحياتي}:
يتمنى أنه عمل صالحا وازداد من الطاعات وكف عن المعاصي ليقدم لحياته الباقية الدائمة في الآخرة. حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي.
· دلالة قول الإنسان {يا ليتني قدمت لحياتي}:
دلالة على وقوع الإنسان في الحسرة والندم على تفريطه يوم القيامة. حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر.
· بيان أن الندم يقع لجنس الإنسان مؤمنهم وكافرهم:
قال محمد بن أبي عميرة رضي الله عنه: قال: (لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب). ذكره ابن كثير بسنده، وذكر أنه روي مرفوعا من طريق آخر. وقال من نفسه: (يندم على ما كان سلف منه من المعاصي إن كان عاصيا، ويود لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعا).
· مما تدل عليه الآية:
قال السعدي رحمه الله: (دليل على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ)
  • معنى: {لا يعذب عذابه أحد}:
أي كأشد ما يكون العذاب، ولا يعذب كعذاب الله أحد. حاصل قول ابن كثير والأشقر.
  • على من يقع التعذيب؟ ولماذا؟
يقع التعذيب على من غفل عن ذلك اليوم ونسيه، ويعذب لأنه لم يعمل له. بنحوه قال السعدي.
  • من الذي يوثٍق؟
القول الأول: الزبانية. قاله ابن كثير.
القول الثاني: الله جل وعلا. قاله الأشقر.
ولا تعارض بينهما بحمد الله، فإن الزبانية يعملون بأمر الله، فلعل ابن كثير ذكر من يباشر العمل والأشقر ذكر من أصدر الأمر.
  • من الذي يوثَق؟
المجرمين والكفرة والظالمين، مجموع ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.
  • صفة الوثق.
وثاقا لا أشد منه وليس كوثاق الله وثاقا، بسلاسل وأغلال من نار. مجموع ما قاله ثلاثتهم.
  • كيف يكون حالهم بعد الوثاق؟
قال السعدي رحمه الله: (يسحبون على وجوههم في الحميم، ثم في النار يسجرون).

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ . ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً . فَادْخُلِي فِي عِبَادِي . وَادْخُلِي جَنَّتِي}
مسائل علوم الآية:
  • في ذكر من نزلت فيه هذه الآيات. ك

المسائل التفسيرية:
  • تعريف {النفس المطمئنة} ك
  • صاحب {النفس المطمئنة} س ش
  • أين يكون الاطمئنان؟ س ش
  • معنى الرجوع إلى الله. ك
  • مناسبة ذكر الله جل وعلا بربوبيته ومعناه. س
  • معنى: {راضية}. ك س ش
  • معنى: {مرضية}. ك س ش
  • معنى: {في عبادي} ك ش
  • متعلق الخطاب في الآيتين الأخيرتين. ك س
التلخيص:
أولا: مسائل علوم الآية:
  • في ذكر من نزلت فيه هذه الآيات:
- القول الأول: في عثمان بن عفان. قاله ابن عباس فيما رواه عنه الضحاك.
- القول الثاني: في حمزة بن عبد المطلب. وهو المروي عن بريدة بن الحصيب.
- القول الثالث: أن أبو بكر الصديق من أصحابها للحديث: عن ابن عبّاسٍ في قوله: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} قال: نزلت وأبو بكرٍ جالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لك هذا((.
ذكر ذلك كله ابن كثير، ثم أورد قصتين فيهما من كرامات الصالحين، والله أعلم بسندهما.

ثانيا: المسائل التفسيرية:
· تعريف {النفس المطمئنة}:
هي النفس الزكية الساكنة الثابتة الدائرة مع الحق. قاله ابن كثير.
· صاحب {النفس المطمئنة}:
الذي اطمأن إلى الله وآمن به ووحده، موقنا بالإيمان بلا شك، راضيا بالقضاء مصدقا للرسل. مجموع ما ذكره السعدي والأشقر.
· أين يكون الاطمئنان؟
القول الأول: مطمئنة في الدنيا إلى ذكر الله قريرة العين بربها. بنحوه قال السعدي.
القول الثاني: (تجيء يوم القيامة مطمئنة، لأنها بشرت بالجنة عند الموت وعند البعث) قاله الأشقر.
والقولين ليسا مختلفين إنما ذكر الأول حال المؤمن في الدنيا والثاني ذكر حاله في الآخرة.
· معنى الرجوع إلى الله:
قال ابن كثير رحمه الله: (أي: إلى جواره وثوابه، وما أعد لعباده في جنته)
· مناسبة ذكر الله جل وعلا بربوبيته ومعناه:
تذكير بفضل الله وأنه برحمته وإحسانه بلغت جواره، قال السعدي رحمه الله: (الذي رباك بنعمته، وأسدى عليك من إحسانه ما صرت به من أوليائه وأحبابه).
ويجدر الإشارة هنا إلى قول غريب رواه العوفي عن ابن عباس حاصله أن الخطاب للروح وربها أي صاحبها وبدنها، وكان يقرأ {عبدي} مفردة. ذكره ابن كثير في النزول ورجح الثاني مستدلا بمثل قوله تعالى: {وأن مردنا إلى الله}.
· معنى: {راضية}:
أي راضية في نفسها عن الله وعن الثواب الذي أكرمها به. مجموع ما ذكره ثلاثتهم.
· معنى: {مرضية}:
قال ابن كثير رحمه الله: (أي قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها) وبنحو أوله قال السعدي والأشقر.
· معنى {في عبادي} :
قال الأشقر: (أي في زمرة عبادي الصالحين وكوني من جملتهم) وبنحو آخره قال ابن كثير.
· متعلق الخطاب في الآيتين الأخيرتين:
أما المتكلم فيفهم من كلام ابن كثير أنهم الملائكة، وأما المخاطب فذكر السعدي أنها الروح، وأما وقت الخطاب فيوم القيامة، ويكون قد قيل لها من قبل حال الاحتضار كما ذكر كلاهما.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 جمادى الآخرة 1436هـ/2-04-2015م, 01:37 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
واجب التفسير الرابع

تلخيص تفسير سورة الفجر من 21 إلى 30

تفسير قوله تعالى: {كلا إذا دكت الأرض دكا دكا . وجاء ربك والملك صفا صفا}
المسائل التفسيرية:
  • الأقوال الواردة في متعلق {كلا}. ك س ش
  • معنى {دكت الأرض دكا دكا}. ك س ش.
  • لماذا يجيء الله جل وعلا؟ ك س ش
  • متى يجيء الله جل وعلا؟ ك
  • كيف يجيء الملائكة؟ ك س ش
التلخيص:
· الأقوال الواردة في متعلق {كلا}:
القول الأول: أن كلا متعلقة بما ورد بعدها، ومعناها حقا يحصل ما سيذكر عن يوم القيامة. وهذا قول ابن كثير رحمه الله.
القول الثاني: أن كلا متعلقة بالآيات التي سبقتها وبما بعدها أيضا، ومعناها التذكير بأن حب الأموال والتلذذ بالدنيا والتنافس عليها ليس بباقٍ فأمامكم يوم عظيم. وهذا حاصل ما ذكره السعدي رحمه الله.
القول الثالث: أن كلا متعلقة بالآيات السابقة، ومعناها الزجر فما هكذا ينبغي أن يكون عملكم. قاله الأشقر رحمه الله.
· معنى: {دكت الأرض دكا دكا}:
الدك لغة: الكسر والدق، وعليه فمعنى الآية أن الأرض تزلزل وتحرك بشدة حتى تسوى جبالها وما عليها فتصير ممهدة قاعا صفصفا لا ترى فيها اعوجاجا، وتخرج ما فيها فيبعث الخلق من باطنها إلى ظاهرها الممهد قائمون لربهم. وهذا مجموع قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
· لماذا يجيء الله جل وعلا؟
لفصل القضاء بين عباده. قاله ثلاثتهم بنصه.
· متى يجيء الله جل وعلا؟
قال ابن كثير رحمه الله: (بعدما يستشفعون [أي الخلق] إليه [إلى الله] بسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أولي العزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، فكلّهم يقول: لست بصاحب ذاكم. حتى تنتهي النّوبة إلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول: ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.( [ تفاصيل الشفاعة تُفصل في مسألة عقدية بعد تفصيل المسائل التفسيرية ]
· كيف يجيء الملائكة؟ [ مثل هذه المسائل يفضل أن نبين علاقتها بتفسير الآية فنقول مثلا : معنى { صفا صفا } ، فائدة اصطفاف الملائكة ]
يجيء أهل كل سماء صفا مصطفين بخضوع بين يدي الملك الجبار سبحانه، محيطين بمن دونهم من الخلائق. وهذا حاصل ما ذكره الثلاثة، ولم يفصلوا في {المَلَك} مع ما يفهم من كلامهم أنهم الملائكة، فلعله هنا اسم للجنس.

تفسير قوله تعالى: {وجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى}
المسائل التفسيرية:
  • كيف يؤتى بجهنم؟ ك س ش
  • ماذا يتذكر الإنسان؟ ك س ش
  • معنى {وأنى له الذكرى} ك س ش
التلخيص:
  • كيف يؤتى بجهنم؟
يؤتى بها مزمومة تجرها الملائكة بالسلاسل. كما قال السعدي والأشقر، ونقل ابن كثير رحمه الله الحديث الوارد في ذلك: "يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها" رواه مسلم مرفوعا، ورواه الترمذي موقوفا على ابن مسعود رضي الله عنه.
· ماذا يتذكر الإنسان؟
يتذكر عمله وما قدم من خير وشر في قديم دهره وحديثه. حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي، أما الأشقر فقد جعل التذكر لما قدم من الشر فقط، وذاك لذكر مقام الندم بعده.
· معنى: {وأنى له الذكرى}
أي: وكيف تنفعه الذكرى قد فات أونها فإنما كانت لتنفعه قبل حضور الموت. وهذا مجموع قول ثلاثتهم.

تفسير قوله تعالى: {يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي . فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ . وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ}
المسائل التفسيرية:
  • معنى {قدمت لحياتي}. ك س
  • دلالة قول الإنسان {يا ليتني قدمت لحياتي}. ك س
  • بيان أن الندم يقع لجنس الإنسان مؤمنهم وكافرهم. ك [ المقصود بالإنسان في الآيات ]
  • مما تدل عليه الآية. س
  • معنى: {لا يعذب عذابه أحد} ك ش
  • على من يقع التعذيب؟ ولماذا؟ س
  • من الذي يوثٍق؟ ك ش
  • من الذي يوثَق؟ ك س ش
  • صفة الوثق. ك س ش
  • كيف يكون حالهم بعد الوثاق؟ س
التلخيص:
· معنى {قدمت لحياتي}:
يتمنى أنه عمل صالحا وازداد من الطاعات وكف عن المعاصي ليقدم لحياته الباقية الدائمة في الآخرة. حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي.
· دلالة قول الإنسان {يا ليتني قدمت لحياتي}:
دلالة على وقوع الإنسان في الحسرة والندم على تفريطه يوم القيامة. حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر.
[ فاتكِ بيان المقصود بالحياة في الآية ، ثم بيان فائدة قصر وصف الحياة على الآخرة ، وقد أدرجتها مع المسألة الأولى والأولى تفصيلها :
دلالة التعبير بقوله { ياليتني }
متعلق التقديم :
المقصود بالحياة
فائدة قصر وصف الحياة على الآخرة ]

· بيان أن الندم يقع لجنس الإنسان مؤمنهم وكافرهم:
قال محمد بن أبي عميرة رضي الله عنه: قال: (لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب). ذكره ابن كثير بسنده، وذكر أنه روي مرفوعا من طريق آخر. وقال من نفسه: (يندم على ما كان سلف منه من المعاصي إن كان عاصيا، ويود لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعا).
· مما تدل عليه الآية:
قال السعدي رحمه الله: (دليل على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ)
  • معنى: {لا يعذب عذابه أحد}:
أي كأشد ما يكون العذاب، ولا يعذب كعذاب الله أحد. حاصل قول ابن كثير والأشقر.
  • على من يقع التعذيب؟ ولماذا؟
يقع التعذيب على من غفل عن ذلك اليوم ونسيه، ويعذب لأنه لم يعمل له. بنحوه قال السعدي.
  • من الذي يوثٍق؟
القول الأول: الزبانية. قاله ابن كثير.
القول الثاني: الله جل وعلا. قاله الأشقر.
ولا تعارض بينهما بحمد الله، فإن الزبانية يعملون بأمر الله، فلعل ابن كثير ذكر من يباشر العمل والأشقر ذكر من أصدر الأمر.
  • من الذي يوثَق؟
المجرمين والكفرة والظالمين، مجموع ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.
  • صفة الوثق.
وثاقا لا أشد منه وليس كوثاق الله وثاقا، بسلاسل وأغلال من نار. مجموع ما قاله ثلاثتهم.
  • كيف يكون حالهم بعد الوثاق؟
قال السعدي رحمه الله: (يسحبون على وجوههم في الحميم، ثم في النار يسجرون).

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ . ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً . فَادْخُلِي فِي عِبَادِي . وَادْخُلِي جَنَّتِي}
مسائل علوم الآية:
  • في ذكر من نزلت فيه هذه الآيات. ك

المسائل التفسيرية:
  • تعريف {النفس المطمئنة} ك
  • صاحب {النفس المطمئنة} س ش
  • أين يكون الاطمئنان؟ س ش
  • معنى الرجوع إلى الله. ك
  • مناسبة ذكر الله جل وعلا بربوبيته ومعناه. س
  • معنى: {راضية}. ك س ش
  • معنى: {مرضية}. ك س ش
  • معنى: {في عبادي} ك ش
  • متعلق الخطاب في الآيتين الأخيرتين. ك س
التلخيص:
أولا: مسائل علوم الآية:
  • في ذكر من نزلت فيه هذه الآيات:
- القول الأول: في عثمان بن عفان. قاله ابن عباس فيما رواه عنه الضحاك.
- القول الثاني: في حمزة بن عبد المطلب. وهو المروي عن بريدة بن الحصيب.
- القول الثالث: أن أبو بكر الصديق من أصحابها للحديث: عن ابن عبّاسٍ في قوله: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} قال: نزلت وأبو بكرٍ جالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لك هذا((.
ذكر ذلك كله ابن كثير، ثم أورد قصتين فيهما من كرامات الصالحين، والله أعلم بسندهما.

ثانيا: المسائل التفسيرية:
· تعريف {النفس المطمئنة}:
هي النفس الزكية الساكنة الثابتة الدائرة مع الحق. قاله ابن كثير.
· صاحب {النفس المطمئنة}:
الذي اطمأن إلى الله وآمن به ووحده، موقنا بالإيمان بلا شك، راضيا بالقضاء مصدقا للرسل. مجموع ما ذكره السعدي والأشقر.
· أين يكون الاطمئنان؟
القول الأول: مطمئنة في الدنيا إلى ذكر الله قريرة العين بربها. بنحوه قال السعدي.
القول الثاني: (تجيء يوم القيامة مطمئنة، لأنها بشرت بالجنة عند الموت وعند البعث) قاله الأشقر.
والقولين ليسا مختلفين إنما ذكر الأول حال المؤمن في الدنيا والثاني ذكر حاله في الآخرة.
· معنى الرجوع إلى الله:
قال ابن كثير رحمه الله: (أي: إلى جواره وثوابه، وما أعد لعباده في جنته)
· مناسبة ذكر الله جل وعلا بربوبيته ومعناه:
تذكير بفضل الله وأنه برحمته وإحسانه بلغت جواره، قال السعدي رحمه الله: (الذي رباك بنعمته، وأسدى عليك من إحسانه ما صرت به من أوليائه وأحبابه).
ويجدر الإشارة هنا إلى قول غريب رواه العوفي عن ابن عباس حاصله أن الخطاب للروح وربها أي صاحبها وبدنها، وكان يقرأ {عبدي} مفردة. ذكره ابن كثير في النزول ورجح الثاني مستدلا بمثل قوله تعالى: {وأن مردنا إلى الله}.
[ إذن نسمي المسألة : " معنى الرب في الآية " ، ونفصل القولين على الطريقة التي اعتدناها ثم نرجح ونذكر وجه الترجيح ، وتذكرين بعدها : فائدة التعبير بصفة الربوبية في الآية ]
· معنى: {راضية}:
أي راضية في نفسها عن الله وعن الثواب الذي أكرمها به. مجموع ما ذكره ثلاثتهم.
· معنى: {مرضية}:
قال ابن كثير رحمه الله: (أي قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها) وبنحو أوله قال السعدي والأشقر.
· معنى {في عبادي} :
قال الأشقر: (أي في زمرة عبادي الصالحين وكوني من جملتهم) وبنحو آخره قال ابن كثير.
· متعلق الخطاب في الآيتين الأخيرتين:
أما المتكلم فيفهم من كلام ابن كثير أنهم الملائكة، وأما المخاطب فذكر السعدي أنها الروح، وأما وقت الخطاب فيوم القيامة، ويكون قد قيل لها من قبل حال الاحتضار كما ذكر كلاهما.

أحسنتِ أختي الفاضلة.
وقد أورد المفسرون في تفسير هذه الآيات بعض المسائل العقدية وذكرها ليس من صلب التفسير ولكن لو أشرتِ إليها في نهاية التلخيص ؛ لكان أفضل ، فنصنف المسائل على العلوم :
المسائل التفسيرية
المسائل العقدية
المسائل اللغوية

ويفيدكِ ذلك حال مراجعتكِ بإذن الله.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 96 %

بارك الله فيكِ ، وجعلكِ من أئمة الهدى.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لم, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir