النوع السابع والثامن : الصيف والشتائى
صَيْفِيُّهُكَآيَةِ الْكَلَالَةِ ****وَالشَّتَائِي كَالْعَشْرِ في عَائِشَةِ
* معنى الصيفي والشتائي:
يعني ما نزل في الصيف في فصل الصيف، وما نزل في فصل الشتاءويلحق الخريف بما نزل في الشتاء ويلحق الربيع بما نزل بالصيف فيلحق كل فصل بالذي قبله لشهرة الفصلين المنصوص عليهم .
*مثال على الشتائي:
- آيات الكلالة التي في أول سورة النساء.
- الآية التي في سورة الأحزاب في غزوة الخندق فقد كانت في شدة البرد.
-وقيل الآيات العشر في براءة عائشه رضي الله عنها في سورة النور .
· الدليل:
جاء في قصة الإفك من حديث عائشة في الصحيح ((أن النبي _عليه الصلاة والسلام _كان يقرأ الآيات وإن العرق ليتحدر من جبينه في وقتٍ شاتٍ؛فيدل هذا على أن هذه الآيات في قصتها نزلت في الشتاء ))
وإن نازع بعضهم في الدلالةعلى المراد من هذه الآيات على وجه الخصوص , وإن هذه كانت صفتهُ _عليه الصلاةوالسلام_ عند نزول الوحي باستمرار في هذه الآيات وغيرها لشدة ما يلقى إليه.
* مثال على الصيفي:
آية الكلالة في آخر سورة النساء في قوله تعالى(يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة..الآية)
· الدليل :
ففي صحيح مسلم عن عمر رضي الله عنه: ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلمفي شيء ما راجعته في الكلالة، وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيها، حتى طعن بأصبعهعلى صدري، وقال: ((يا عمر، ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورةالنساء.