صفحة الطالبة منال البزرة / القراءة المنظمة

[منال البزرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

[محمود بن عبد العزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين تلخيص مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير؟

[منال البزرة]

وعليكم السلام. انا الان اقوم بترميم جميع الامتحانات. وقد تقدمت من فترة برسالة كتبت فيها بأني مقصرة بالتلاخيص . وسأقوم بجميع الواجبات باقرب فرصة. فأرجو منكم اعطائي بعض الوقت لاتمام جميع الواجبات. وجزاكم الله خير. وعذرا منكم مرة أخرى

[محمود بن عبد العزيز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال البزرة

وعليكم السلام. انا الان اقوم بترميم جميع الامتحانات. وقد تقدمت من فترة برسالة كتبت فيها بأني مقصرة بالتلاخيص . وسأقوم بجميع الواجبات باقرب فرصة. فأرجو منكم اعطائي بعض الوقت لاتمام جميع الواجبات. وجزاكم الله خير. وعذرا منكم مرة أخرى

نفع الله بكم ووفقكم لكل خير

[منال البزرة]

تفسير مقاصد ابن كثير
*اختلاف العلماء في تفسير معنى الأحرف السبعة والمراد منها :
اختلف العلماء ومنهم القرطبي المالكي على خمسة وثلاثين قول, وذكرابن كثير المختصر منها على خمسة أقوال.

*معنى الأحرف السبعة:
القول الأول: أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة , ومنهم قول الطحاوي , نحو:أقبل وتعال وهلم.
عن ابن عباس، عن أبي بن كعب: أنه كان يقرأ: {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم} [الحديد: 13]: "للذين آمنوا أمهلونا" "للذين آمنوا أخرونا" "للذين آمنوا ارقبونا".
كان رخصة في أول الأمر، ثم نسخ بزوال العذر وتيسير الحفظ وكثرة الضبط وتعلم الكتابة.
القول الثاني: أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله: {يرتع ويلعب} [يوسف: 12].
القول الثالث: أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛ لقول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهل النسب، كما نطق به الحديث في سنن ابن ماجه وغيره.
القول الرابع: أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء،منها التغير في الصورة والحركة والمعنى والتقديم والتأخير والزيادة.....نحو: مثل: {فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا} [سبأ: 19] و "باعَد بين أسفارنا"
القول الخامس: أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال. قال ابن عطية: وهذا ضعيف؛ لأن هذه لا تسمى حروفا، وأيضا فالإجماع أن التوسعة لم تقع في تحليل حلال ولا في تغيير شيء من المعاني، وقد أورد القاضي الباقلاني في هذا حديثا، ثم قال: وليست هذه هي التي أجاز لهم القراءة بها.

*نسبة الروايات للرجال هي ليست اختراع أو ابتداع
هذه القراءات السبع التي نسبت لهؤلاء القراء السبعة ليست هي الأحرف السبعة التي اتسعت الصحابة في القراءة بها، وإنما هي راجعة إلى حرف واحد من السبعة وهو الذي جمع عليه عثمان المصحف.
قال القرطبي: وقد سوغ كل واحد من القراء السبعة قراءة الآخر وأجازها، وإنما اختار القراءة المنسوبة إليه لأنه رآها أحسن والأولى عنده. قال: وقد أجمع المسلمون في هذه الأمصار على الاعتماد على ما صح عن هؤلاء الأئمة فيما رووه ورأوه من القراءات، وكتبوا في ذلك مصنفات واستمر الإجماع على الصواب وحصل ما وعد الله به من حفظ الكتاب.

*رخصة قراءة القرآن في البداية على لغات مختلفة:
كانت الرخصة في البداية لصعوبة قرائتهم بلغة قريش مثل (الصوف المنفوش) بدل (العهن المنفوش), ثم نسخ ذلك بزوال العذر وتيسير الحفظ وكثرة الضبط وتعلم الكتابة.


*القرآن عربي وليس قرشي :
قال الله تعالى: {قرآنا عربيا} [يوسف: 2]، ولم يقل: قرشيا, فاسم العرب يتناول جميع القبائل تناولاً واحداً حجازها ويمنها.

*الرخصة أدت إلى التفرقة:
الرخصة التي يتعاطون بها كانت للتيسير والسهولة , ولكنها أدت إلى تفرق الأمة واختلافهم وتكفير بعضهم بعضا.

* جمع الناس على مصحف واحد:
جمع أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه الناس على مصحف واحد مضبوط على قراءة الأئمة على العرضة الأخيرة التي عارض بها جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر رمضان من عمره، وعزم عليهم ألا يقرؤوا بغيرها.

الحكمة من قراءة القرآن على سبعة أحرف:
1-التيسير والسهولة على الناس لقراءة القرآن والحفظ والضبط وتعلم الكتابة
2-عندما قيل أن القرآن نزل بلغة قريش فالمقصود أي: معظمه، ولم يقم دليل على أن جميعه بلغة قريش كله، قال الله تعالى: {قرآنا عربيا} [يوسف: 2]، ولم يقل: قرشيا , أي الحكمة من نزوله على سبعة أحرف هو السعة والتوسعة خصوصا أن الكثير من الناس ليسوا على لغة قريش, لأن غير لغة قريش موجودة في صحيح القراءات كتحقيق الهمزات، فإن قريشا لا تهمز.
3-تنوع المعاني وإضفاء جمالية رائعة, وإعطاء صورة واسعة عن معنى الآية, مثل: {ننشزها} [البقرة: 259]، و"ننشرها", ونحو"وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين"
4-تنوع الألفاظ: وجود ألفاظ جديدة لبعض القبائل غير مألوفة عندهم قبل نزول القرآن بها , قال ابن عطية: قال ابن عباس: ما كنت أدري ما معنى: {فاطر السماوات والأرض} [فاطر: 1]، حتى سمعت أعربيا يقول لبئر ابتدأ حفرها: أنا فطرتها.


نزول القرآن على سبعة أحرف
إقراء سيدنا جبريل لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
-عن عبد الله بن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف)).

نزول القرآن على سبعة أحرف:
_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف))


طلب الاستزادة من الله حتى وصل لسبعة أحرف
قال رسول الله: (أتاني جبريل وميكائيل، عليهما السلام، فقال جبريل: اقرأ القرآن على حرف واحد، فقال ميكائيل: استزده، قال: اقرأ على سبعة أحرف، كلها شاف كاف، ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب برحمة)).

أي حرف في القرآن يجزئ
-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف، أيها قرأت أجزأك).

قال رسول الله : أن جبريل عليه السلام قال: إن أمتك يقرؤون القرآن على سبعة أحرف، فمن قرأ منهم على حرف فليقرأ كما علم، ولا يرجع عنه.
- في حديث عن الرسول ((أن جبريل ......ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا)).


صفات الأحرف السبعة
--قال تعالى: (رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة)).
- قالرسول الله: (( بلغني أن تلك السبعة الأحرف إنما هي في الأمر الذي يكون واحدا لا تختلف في حلال ولا في حرام).
- قال رسول الله) :(......فأمرني أن أقرأه على سبعة أحرف من سبعة أبواب الجنة كلها شاف كاف)).
- قال رسول الله) :(......فأمرني أن أقرأه على سبعة أحرف من سبعة أبواب الجنة كلها شاف كاف)).
- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((كان الكتاب الأول نزل من باب واحد وعلى حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب وعلى سبعة أحرف: زاجر، وآمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال، فأحلوا حلاله، وحرموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به، وانتهوا عما نهيتم عنه، واعتبروا بأمثاله، واعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وقولوا: آمنا به كل من عند ربنا)).

شفاعة النبي يوم القيامة:
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبي، إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على حرفين، فرددت إليه أن هون على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على سبعة أحرف، ولك بكل ردة مسألة تسألنيها)). قال: ((قلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي فيه الخلق حتى إبراهيم عليه السلام)).
- وفي حديث آخر:((........فقلت: يا رب، اللهم اغفر لأمتي، يا رب، اغفر لأمتي، واختبأت الثالثة شفاعة لأمتي يوم القيامة)). إسناده صحيح.


بعثة الرسول إلى الناس جميعا:
-قال رسول الله لجبريل عليه السلام: ((إني بعثت إلى أمة أميين فيهم الشيخ الفاني، والعجوز الكبيرة، والغلام، فقال: مرهم فليقرؤوا القرآن على سبعة أحرف)).
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لقيت جبريل عند أحجار المراء، فقلت: يا جبريل، إني أرسلت إلى أمة أمية؛ الرجل، والمرأة، والغلام، والجارية، والشيخ الفاني، الذي لم يقرأ كتابا قط فقال: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف)).

الأحرف السبعة ليست تحريف للقرآن:
عن أبي بن كعب، أنه قال: سمعت رجلا يقرأ في سورة النحل قراءة تخالف قراءتي، ثم سمعت آخر يقرؤها بخلاف ذلك، فانطلقت بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني سمعت هذين يقرآن في سورة النحل فسألتهما: من أقرأكما؟ فقالا: رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: لأذهبن بكما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ خالفتما ما أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحدهما: ((اقرأ)). فقرأ، فقال: ((أحسنت)) ثم قال للآخر: ((اقرأ)). فقرأ، فقال: ((أحسنت)). قال أبي: فوجدت في نفسي وسوسة الشيطان حتى احمر وجهي، فعرف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي، فضرب يده في صدري ثم قال: ((اللهم أخسئ الشيطان عنه.....))
-وفي حديث آخر: (( قال: فضرب بيده على صدري ثم قال: ((اللهم أذهب عن أبي الشك)).

الأحرف السبعة تخفيف وتوسيع على الأمة:
-قال رسو الله :((إن الله أمرني أن أقرأ القرآن على حرف واحد، فقلت: خفف عن أمتي، فقال اقرأه على حرفين، فقلت: اللهم رب خفف عن أمتي، فأمرني أن أقرأه على سبعة أحرف.....))
- فأتاه جبريل فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف، قال صلى الله عليه وسلم: ((أسأل الله معافاته ومغفرته، فإن أمتي لا تطيق ذلك)). ثم أتاه الثانية فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرفين. قال: ((أسأل الله معافاته ومغفرته، فإن أمتي لا تطيق ذلك)). ثم جاءه الثالثة قال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف قال: ((أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك)). ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا.

قراءة الرسول إعلام وبلاغ ودواء:
-قال تعالى: {رسول من الله يتلو صحفا مطهرة * فيها كتب قيمة} [البينة: 2، 3]

المراء في القرآن كفر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف، فلا تماروا، فإن مراء فيه كفر)).

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال البزرة

تفسير مقاصد ابن كثير

أقترح جمع المسائل كلها في أول التلخيص فهذا من تمام عرض الملخص ، وحسن التحرير العلمي في كتابته ، ثم يأتي التفصيل بعد الإجمال .

*اختلاف العلماء في تفسير معنى الأحرف السبعة والمراد منها :
اختلف العلماء ومنهم القرطبي المالكي على خمسة وثلاثين قول, وذكرابن كثير المختصر منها على خمسة أقوال.

*معنى الأحرف السبعة:
القول الأول: أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة , ومنهم قول الطحاوي , نحو:أقبل وتعال وهلم.
عن ابن عباس، عن أبي بن كعب: أنه كان يقرأ: {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم} [الحديد: 13]: "للذين آمنوا أمهلونا" "للذين آمنوا أخرونا" "للذين آمنوا ارقبونا".
كان رخصة في أول الأمر، ثم نسخ بزوال العذر وتيسير الحفظ وكثرة الضبط وتعلم الكتابة.
القول الثاني: أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله: {يرتع ويلعب} [يوسف: 12].
القول الثالث: أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛ لقول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهل النسب، كما نطق به الحديث في سنن ابن ماجه وغيره.
القول الرابع: أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء،منها التغير في الصورة والحركة والمعنى والتقديم والتأخير والزيادة.....نحو: مثل: {فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا} [سبأ: 19] و "باعَد بين أسفارنا"
القول الخامس: أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال. قال ابن عطية: وهذا ضعيف؛ لأن هذه لا تسمى حروفا، وأيضا فالإجماع أن التوسعة لم تقع في تحليل حلال ولا في تغيير شيء من المعاني، وقد أورد القاضي الباقلاني في هذا حديثا، ثم قال: وليست هذه هي التي أجاز لهم القراءة بها.

*نسبة الروايات للرجال هي ليست اختراع أو ابتداع [أحسنتِ في محاولة الصياغة بأسلوبك ، ولم يحالفكِ التوفيق في مراعاة قواعد اللغة والكتابة الصحيحة ، فكلمة (اختراع) و (ابتداع) حقهما النصب (اختراعاً) و (ابتداعا) الأولى خبر ليس والثانية تابعة لها] .
هذه القراءات السبع التي نسبت لهؤلاء القراء السبعة ليست هي الأحرف السبعة التي اتسعت الصحابة في القراءة بها، وإنما هي راجعة إلى حرف واحد من السبعة وهو الذي جمع عليه عثمان المصحف.
قال القرطبي: وقد سوغ كل واحد من القراء السبعة قراءة الآخر وأجازها، وإنما اختار القراءة المنسوبة إليه لأنه رآها أحسن والأولى عنده. قال: وقد أجمع المسلمون في هذه الأمصار على الاعتماد على ما صح عن هؤلاء الأئمة فيما رووه ورأوه من القراءات، وكتبوا في ذلك مصنفات واستمر الإجماع على الصواب وحصل ما وعد الله به من حفظ الكتاب.

*رخصة قراءة القرآن في البداية على لغات مختلفة:
كانت الرخصة في البداية لصعوبة قرائتهم بلغة قريش مثل (الصوف المنفوش) بدل (العهن المنفوش), ثم نسخ ذلك بزوال العذر وتيسير الحفظ وكثرة الضبط وتعلم الكتابة.


*القرآن عربي وليس قرشي :
قال الله تعالى: {قرآنا عربيا} [يوسف: 2]، ولم يقل: قرشيا, فاسم العرب يتناول جميع القبائل تناولاً واحداً حجازها ويمنها.

*الرخصة أدت إلى التفرقة:
الرخصة التي يتعاطون بها كانت للتيسير والسهولة , ولكنها أدت إلى تفرق الأمة واختلافهم وتكفير بعضهم بعضا.

* جمع الناس على مصحف واحد:
جمع أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه الناس على مصحف واحد مضبوط على قراءة الأئمة على العرضة الأخيرة التي عارض بها جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر رمضان من عمره، وعزم عليهم ألا يقرؤوا بغيرها.

الحكمة من قراءة القرآن على سبعة أحرف:
1-التيسير والسهولة على الناس لقراءة القرآن والحفظ والضبط وتعلم الكتابة .
2-عندما قيل أن القرآن نزل بلغة قريش فالمقصود أي: معظمه، ولم يقم دليل على أن جميعه بلغة قريش كله، قال الله تعالى: {قرآنا عربيا} [يوسف: 2]، ولم يقل: قرشيا , أي الحكمة من نزوله على سبعة أحرف هو السعة والتوسعة خصوصا أن الكثير من الناس ليسوا على لغة قريش, لأن غير لغة قريش موجودة في صحيح القراءات كتحقيق الهمزات، فإن قريشا لا تهمز.
3-تنوع المعاني وإضفاء جمالية رائعة, وإعطاء صورة واسعة عن معنى الآية, مثل: {ننشزها} [البقرة: 259]، و"ننشرها", ونحو"وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين" .
4-تنوع الألفاظ: وجود ألفاظ جديدة لبعض القبائل غير مألوفة عندهم قبل نزول القرآن بها , قال ابن عطية: قال ابن عباس: ما كنت أدري ما معنى: {فاطر السماوات والأرض} [فاطر: 1]، حتى سمعت أعربيا يقول لبئر ابتدأ حفرها: أنا فطرتها.


نزول القرآن على سبعة أحرف
إقراء سيدنا جبريل لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
-عن عبد الله بن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف)).

نزول القرآن على سبعة أحرف:
_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف)) .


طلب الاستزادة من الله حتى وصل لسبعة أحرف
قال رسول الله: (أتاني جبريل وميكائيل، عليهما السلام، فقال جبريل: اقرأ القرآن على حرف واحد، فقال ميكائيل: استزده، قال: اقرأ على سبعة أحرف، كلها شاف كاف، ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب برحمة)).

أي حرف في القرآن يجزئ
-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف، أيها قرأت أجزأك).

قال رسول الله : أن جبريل عليه السلام قال: إن أمتك يقرؤون القرآن على سبعة أحرف، فمن قرأ منهم على حرف فليقرأ كما علم، ولا يرجع عنه.
- في حديث عن الرسول ((أن جبريل ......ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا)).


صفات الأحرف السبعة
--قال تعالى: (رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة)).
- قالرسول الله: (( بلغني أن تلك السبعة الأحرف إنما هي في الأمر الذي يكون واحدا لا تختلف في حلال ولا في حرام).
- قال رسول الله) :(......فأمرني أن أقرأه على سبعة أحرف من سبعة أبواب الجنة كلها شاف كاف)).
- قال رسول الله) :(......فأمرني أن أقرأه على سبعة أحرف من سبعة أبواب الجنة كلها شاف كاف)). [لماذا التكرار؟!]
- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((كان الكتاب الأول نزل من باب واحد وعلى حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب وعلى سبعة أحرف: زاجر، وآمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال، فأحلوا حلاله، وحرموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به، وانتهوا عما نهيتم عنه، واعتبروا بأمثاله، واعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وقولوا: آمنا به كل من عند ربنا)).

شفاعة النبي يوم القيامة:
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبي، إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على حرفين، فرددت إليه أن هون على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على سبعة أحرف، ولك بكل ردة مسألة تسألنيها)). قال: ((قلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي فيه الخلق حتى إبراهيم عليه السلام)).
- وفي حديث آخر:((........فقلت: يا رب، اللهم اغفر لأمتي، يا رب، اغفر لأمتي، واختبأت الثالثة شفاعة لأمتي يوم القيامة)). إسناده صحيح.


بعثة الرسول إلى الناس جميعا:
-قال رسول الله لجبريل عليه السلام: ((إني بعثت إلى أمة أميين فيهم الشيخ الفاني، والعجوز الكبيرة، والغلام، فقال: مرهم فليقرؤوا القرآن على سبعة أحرف)).
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لقيت جبريل عند أحجار المراء، فقلت: يا جبريل، إني أرسلت إلى أمة أمية؛ الرجل، والمرأة، والغلام، والجارية، والشيخ الفاني، الذي لم يقرأ كتابا قط فقال: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف)).

الأحرف السبعة ليست تحريف للقرآن:
عن أبي بن كعب، أنه قال: سمعت رجلا يقرأ في سورة النحل قراءة تخالف قراءتي، ثم سمعت آخر يقرؤها بخلاف ذلك، فانطلقت بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني سمعت هذين يقرآن في سورة النحل فسألتهما: من أقرأكما؟ فقالا: رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: لأذهبن بكما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ خالفتما ما أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحدهما: ((اقرأ)). فقرأ، فقال: ((أحسنت)) ثم قال للآخر: ((اقرأ)). فقرأ، فقال: ((أحسنت)). قال أبي: فوجدت في نفسي وسوسة الشيطان حتى احمر وجهي، فعرف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي، فضرب يده في صدري ثم قال: ((اللهم أخسئ الشيطان عنه.....)) .
-وفي حديث آخر: (( قال: فضرب بيده على صدري ثم قال: ((اللهم أذهب عن أبي الشك)).

الأحرف السبعة تخفيف وتوسيع على الأمة:
-قال رسو الله :((إن الله أمرني أن أقرأ القرآن على حرف واحد، فقلت: خفف عن أمتي، فقال اقرأه على حرفين، فقلت: اللهم رب خفف عن أمتي، فأمرني أن أقرأه على سبعة أحرف.....)) .
- فأتاه جبريل فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف، قال صلى الله عليه وسلم: ((أسأل الله معافاته ومغفرته، فإن أمتي لا تطيق ذلك)). ثم أتاه الثانية فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرفين. قال: ((أسأل الله معافاته ومغفرته، فإن أمتي لا تطيق ذلك)). ثم جاءه الثالثة قال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف قال: ((أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك)). ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا.

قراءة الرسول إعلام وبلاغ ودواء:
-قال تعالى: {رسول من الله يتلو صحفا مطهرة * فيها كتب قيمة} [البينة: 2، 3]

المراء في القرآن كفر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف، فلا تماروا، فإن مراء فيه كفر)).

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، تلخيصكِ جيد ، أكثرت من استخراج المسائل وهذا يدل على قوة عقل ، وشدة تنبه ، فزادكِ الله فهما وسدادا ، وكان مما استخرجتيه من المسائل ما لا علاقة له بالأحرف السبعة علاقة مباشرة ، فعدها من قبيل الاستطراد أولى ، وإن كانت لا تخلو من فائدة ومقصد ولكن ليست من مسائل الأحرف السبعة وما يتعلق بها مباشرة .
نقلت أحاديث كثيرة ، ولم تذكري في أي الكتب وردت ، وأحيانا لا تذكرين الراوي الأعلى .
مراعاة الأخطاء الكتابية اللغوية من ناحية ، والناتجة عن السرعة من ناحية أخرى .
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 29 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
إجمالي الدرجات = 93 / 100
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

[منال البزرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص مقاصد مسائل كتاب ا*الباب الثاني:لتبيان :
المقصد الكلي للكتاب :
الباب الأول: بيان فضل القرآن وفضل تعلمه وتعليمه وتلاوته .
*الباب الثاني :إكرام الله تعالى لأهل القرآن ومنزلتهم وكراهية إيذائهم.
* الباب الثالث: آداب معلم القرآن ومتعلمه وقارئه .
* الباب الرابع :أحكام خاصة بالقرآن
* الباب الخامس:آيات وسور مستحبة في أماكن وأزمنة مخصوصة
*الباب السادس: ضبط الأسماء واللغات المذكورة في الكتاب حسب ترتيب وقوعها


المقصد الكلي للباب الأول
بيان فضل القرآن وفضل تعلمه وتعليمه وتلاوته
المقاصد الفرعية للباب الأول :
أولاً: بيان فضل القرآن:
*القرآن مأدبة الله
*شفاعة القرآن لصاحبه
*فضل القرآن

ثانياً: بيان فضل تعلم القرآن وتعليمه :
* خيركم من تعلم القرآن وعلمه
* قراءة القرآن أفضل من الغزو النفل
* شفاعة القرآن لصاحبه

ثالثاً: بيان فضل تلاوة القرآن:
* تلاوة القرآن تجارة مع الله
* أجر من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى
*فضل الإكثار من تلاوة القرآن
* قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار

رابعاً: بيان فضل صاحب القرآن:
* من قرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام
* من قرأ القرآن وهو يتعتع به له أجران
* ذم من ليس بجوفه شيء من القرآن
* بيان فضل من قرأ القرآن وعمل به
* بيان رفعة أهل القرآن ومكانتهم في الآخرة
* إن الله لايعذب قلباً وعى القرآن
* ارتقاء صاحب القرآن في درجات الجنة
* بيان مكانة والداي صاحب القرآن
* الفرق بين المؤمن الذي يقرأ القرآن والذي لايقرأ

المقصد الكلي للباب الثاني
إكرام الله تعالى لأهل القرآن و كراهية ايذائهم

المقاصد الفرعية للباب الثاني :
أولاً:من إجلال الله تعالى إكرام حامل القرآن.

ثانياً:فضل حامل القرآن عن غيره حياً أو ميتاً:
* تقديم الأكثر حفظاً حتى في اللحد.
*تقديم قارىء القرآن في الإمامة وفي الشورى.

ثالثاً: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته:
* عداوة الله تعالى لمن آذى له ولياً.
* تحذير الله تعالى لمن يهتك بستر العلماء.

رابعاً: أهل القرآن هم في ذمة الله

المقصد الكلي للباب الثالث
في آداب معلم القرآن ومتعلمه.

المقاصد الفرعية للباب الثالث
أولاً: آداب مشتركة بين قارىء القرآن ومعلمه ومتعلمه:
*الإخلاص : معنى الإخلاص
علامات الإخلاص
الفرق بين الإخلاص والرياء والشرك
* الصدق : معنى الصدق
أفضلية الصادق
أخلاق الصديقين
عطاء الله للصادقين
* الزهد في الدنيا والتقلل منها.
* الكرم والجود.
* التحلي بمكارم الأخلاق.
* طلاقة الوجه .
* الحلم والصبر.
* التنزه عن المكاسب الدنيئة.
* لاينظر لغيره نظرة حسد ولايغتر بنفسه على فضيلة خصه الله بها
* خصال واجبة على المسلم وعلى حامل القرآن خاصة

ثانياً- آداب خاصة بقارىء القرآن:
* ألا يكون عالة على الناس.
*أن يكون عزيز النفس .
*ألايتكسب من القرآن .
*ألا يُقصد من القرآن المال والسمعة .
*أن يُعرف حامل القرآن بحسن عبادته وأخلاقه: تهجده في الليل.
صيامه في النهار.
عدم خوضه في أمور الناس.
تدبره للقرآن والعمل به.
الإكثار من تلاوة القرآن
*ألا يكون له حاجة مع الناس.
* حامل القرآن حامل راية الإسلام وعزه.
*رأي العلماء في أخذ الأجرة على تعليم القرآن




ثالثاً: آداب خاصة بمعلّم القرآن:
*الصفات التي يجب أن يتحلى بها معلّم القرآن في شخصه:
الجلوس بوقار.
الجلوس على طهارة مستقبل القبلة.
أن تكون أفعاله منزنة ولايعبث في يديه بشيء في غير حاجة
أن تكون ثيابه نظيفة
صلاة ركعتين قبل الجلوس للإقراء.
أن يكون مجلسه واسعاً يتسع لطلبة القرآن.
ألايذهب المعلم إلى مكان المتعلم حفاظاً على قدر العلم والمعلّم.

*الصفات التي يجب أن يتحلى بها معلم القرآن اتجاه طلابه:
الرفق بمن يقرأ عليه القرآن ومساعدته ما أمكن.
الترحيب بطالب القرآن
إكرام طالب القرآن وإرشاده إلى مصلحته .
تأليف قلب طالب القرآن.
أن يكون سمحا بتعليمه
تذكيره الدائم بفضل الاشتغال بالقرآن وأنه طريق عباد الله الصالحين
المرونة والتواضع للطلاب

رابعاً:آداب خاصة بمتعلم القرآن:
* تطهير الفم بالسواك
*فراغ القلب من المشاغل الدنيوية
*الطهارة من الحدث ومن الجنابة ومن الحيض:
أقوال العلماء في قراءة القرآن للمحدث والجنب والحائض
*وجوب طهارة المكان واستحباب القراءة في مكان نظيف :
فضل الأعتكاف
كراهية القراءة بالحمامات والحشوش وبيوت الرحى وهي تدور
أقوال العلماء في القراءة ماشياً بالطريق.
*كراهية القراءة في حال النعس خوف الخلط
*استحباب استقبال القبلة.
*الجلوس بسكينة ووقار وخشوع.
*جواز القراءة للقارئ مضطجعاً أو قائماً أو في فراشه.


-خامساً: آداب خاصة بحلقة القرآن للمعلم والمتعلم :
* آداب خاصة بحلقة القرآن للمعلم مع تلميذه:
يؤدب المتعلم على التدريج بالآداب السنية والشيم المرضية.
التذكير الدائم بالإخلاص وحسن النية ومراقبة الله تعالى في جميع الأوقات.
تعليم المتعلمين فرض كفاية.
تفضيل المعلم تعليم تلميذه وإيثاره على مصالح نفسه الدنيوية.
إعطاء العلم على أكمل وأتقن صورة.
العدل بين التلاميذ إذا ازدحموا الأول فالأول فإن رضي الأول بتقديم غيره قدمه
إظهار لهم البشر وطلاقة الوجه وتفقدهم إن غابوا والسؤال عن أحوالهم.
ولا يمتنع من تعليم أحد لكونه غير صحيح النية.

*آداب خاصة يحلقة القرآن بالنسبة للمتعلم مع معلمه :
التشاغل بالتحصيل العلمي وعدم الانشغال بالأمور الأخرى إلا لسبب طارئ.
صيانة قلبه من الأمورالتي تجعل بينه وبين حفظ القرآن حاجزاً.
التواضع للمعلم والتأدب معه وإن كان أصغر منه سنا وأقل شهرةً ونسباً وصلاحاً
مشورة معلمه واحترام رأيه والانتفاع منه.
أن يرد الغيبة عن شيخه إن قدر ,فإن تعذر عليه ذلك فارق المجلس.

*آداب خاصة بحلقة القرآن للمتعلم :
عدم الدخول بغير استئذان إذا كان الشيخ في مكان يحتاج فيه إلى استئذان .
أن يسلم على شيخه وعلى الحاضرين حال دخوله وحال خروجه.
الجلوس حيث ينتهي به المجلس إلا أن يأذن له الشيخ في التقدم
عدم تخطي الناس وعدم الجلوس في وسط الحلقة إلا لضرورة
عدم الجلوس بين اثنين إلا بإذنهما وإن فسحا له قعد وضم نفسه.
التأدب مع رفاقه وحاضري مجلس الشيخ .
الجلوس بين يدي الشيخ جلوس المتعلمين لا المعلمين .
عدم رفع الصوت بغير حاجة وعدم الإكثار من الكلام والضحك, والجلوس بإصغاء.
الصبر على جفاوة شيخه وقساوته, ولا يصده ذلك عن ملازمته وأخذ العلم منه.
الصبر على ذل التعليم .
المواظبة على العلم مع عدم حمل النفس مالا طاقة لها.
الاجتهاد في التحصيل واستغلال أوقات الفراغ والنشاط

سادساً: آفات طالب العلم ومعلم القرآن :
*آفات مشتركة بين طالب العلم ومعلم القرآن:
طلب العلم لغير وجه الله تعالى
طلب العلم ليصيب به عرضاً من الدنيا أو رئاسة أو جاه.
طلب العلم ليماري به السفهاء أو يكاثر به العلماء
عدم مطابقة العلم بالعمل, والقول بالفعل.

* آفات معلم القرآن :
انشغاله بكثرة المريدين.
كراهية قراءة طلابه على غيره.

*آفات متعلم القرآن

سابعاً: آداب عامة في قراءة القرآن
*المواظبة على مراجعة ماحُفظ والخوف من نسيانه.
*معاهدة القرآن لحفظه بالكلية والخوف من تفلته.
* الاستعاذة عند الشروع بالقراءة .
*البسملة في أول كل سورة ماعدا براءة.
*الحفاظ على الورد اليومي للتلاوة والمراجعة.
*اتباع السنة والسلف الصالح في ختم القرآن .
*اليقين من أن القرآن فيه شفاء لأمراض القلوب.
*استحباب ترديد الآية للتدبر, والتأثر بها.
*كراهية جماعة من المتقدمين الختم في يوم وليلة , والاستدلال بالأحاديث.
*المحافظة على قراءة القرآن بالأوقات الفضيلة

المقصد الكلي للباب الرابع
أحكام خاصة بالقرآن
المقاصد الفرعية للباب:
أولاً:إجماع المسلمون على عدم الاستخفاف بالقرآن ,ووجوب تعظيمه على الإطلاق:
*حكم من جحد حرفاً من كتاب الله.
*حكم من زاد حرفاً لم يقرأ به وهو عالم بذلك,أو أنقص منه حرفاً.
*حكم من كذّب بشيء أو شكَّ فيه.



ثانياً: إجماع الأمة على أن القرآن الذي بين أيديناهو نفسه الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
*جمع القرآن في عهد أبي بكر.
*جمع القرآن في عهد سيدنا عثمان.
*حكم من لعن المصحف

ثالثاً: تفسيره بالرأي أو بغيرعلم:
*أقوال العلماء عن التفسير بالرأي.
*تحريم تفسير القرآن بغير علم .
*تحريم المراء في القرآن والجدال فيه بغير حق


رابعاً: وجوب صيانة المصحف واحترامه
*التأدب في السؤال عن مناسبة آية أو سبب تقديمها أو تأخيرها.
*كراهية قول نسيت آية, بل يقول أنسيتها أو أسقطتها.
*جواز قول اسم السورة.
*جواز قول قراءة نافع أو قراءة عاصم أو قراءة...
*عدم منع الكافر من سماع القرآن لقول الله تعالى.
*منع الكافر من مس المصحف.
*جواز تعليم الكافر القرآن إن رجي إسلامه.
*حكم كتابة القرآن في إناء ثم يغسل ويسقى المريض
*كراهية نقش الحيطان والثياب بالقرآن وأسماء الله تعالى.
* تحريم كتابة القرآن بشيء نجس
*جوازالنفث مع القرآن للرقية
*الأحاديث الواردة عن الرسول بالنفث بالمعوذتين عند نومه وعند مرضه
*أحكام تخص المحدث أو الجنب أو الحائض أو المتيمم في مس المصف
*الحالات التي يجوز فيه مس المصحف للضرورة .
*أقوال العلماء في تكليف الصبي المميز الطهارة لحمل المصحف.
*تحريم توسد القرآن .
*استحباب القيام للمصحف إذا قدم به عليه .
* تحريم المسافرة بالمصحف إلى أرض العدو إذا خيف وقوعه في أيديهم .
*أحكام تخص بيع المصحف وشرائه.

المقصد الكلي للباب الخامس
آيات وسور مستحبة في أماكن وأزمنة مخصوصة
المقاصد الفرعية للباب الخامس:

أولاً: الأزمنة المخصوصة:
*شهر رمضان وفي العشر الأخيرة خاصةً, وليالي الوتر منه أخص.
*العشر الأول من ذي الحجة ويوم عرفة .
*ليلة يوم الجمعة ونهاره.
*أحكام الاستخارة وما يُقرأ بها.
*أحكام تتعلق بصلاة الوتر ومايُقرأ فيها.

ثانياً: الأماكن المخصوصة:
*أحكام متعلقة بزيارة المريض.
*أحكام متعلقة فيما يقرأ عند الميت.
*أحكام متعلقة بالطواف ومايُقرأبه.

ثالثاً: آيات وسور مخصوصة:
*استحباب قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة.
*استحباب قراءة سورة الجمعة بكمالها ,أو سورة الأعلى في الركعة الأولى من صلاة الجماعة يوم الجمعة , وفي الركعة الثانية الغاشية.
* استحباب قراءة سورة ق في الركعة الأولى من صلاة العيد, وفي الثانية سورة الساعة بكمالها وإن شاء سبح وهل أتاك.
*استحباب قراءة في ركعتي سنة الفجر بعد الفاتحة الأولى قل يا أيها الكافرون وفي الثانية قل هو الله أحد .
*استحباب قراءة في ركعتي الفجر بعد الفاتحة الأولى {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} الآية وفي الثانية {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم} .
* قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .
*أحكام تتعلق بقراءة آل عمران يوم الجمعة, وآيات مخصوصة منها عند الاستيقاظ.
*أحكام قراءة آية الكرسي والإكثار من تلاوتها وخاصة إا أوى إلى فراشه.
*أحكام تتعلق بالمعوذتين وقراتهما عقب كل صلاة.

المقصد الكلي للباب السادس :
في ضبط الأسماء واللغات المذكورة في الكتاب حسب ترتيب وقوعها

[منال البزرة]

أولا:تصحيح العنوان: تلخيص مقاصد كتاب التبيان في آداب حملة القرآن.
ثانياً: أرجو من الله أن أكون قد فهمت المطلوب من تلخيص المقاصد ,لقد أخذ معي وقت طويل وجهد كبير جدا, وفعلا كان عملا شاق بسبب كبر حجم الموضوع, أعود وأقول أرجو أن أكون فعلت الصواب.
ثالثا:وبالنسبة للتنسيق فقد كنت منسقة العرض بشكل ممتاز من حيث علامات الترقيم وترتيب الافكار تحت بعضها وحتى تغيير الالوان وتنسيق الافكار الرئيسية والفرعية والفرعية الاخرى التي تندرج تحتها, ولكن بعد الضغط على ارسال الرسالة يذهب كل هذا التنسيق.
فأرجو أخذ ذلك في عين الاعتبار لانه دائما تنقص درجات لي بالتنسيق والعرض, وأكون قد بذلت الجهود فيها .

رابع: بقي لي تلخيص باب والمسائل التي تندرج تحته, سأرسله بإذن الله

[منال البزرة]

منزلة أهل القرآن وإكرام الله تعالى لهم وكراهية إيذائهم

1-من إجلال الله تعالى إكرام المؤمنين وحامل القرآن خاصة :
-وقال تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا}
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط)).

2- أهمية معرفة قدر أهل القرآن:
-وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم)
- وقال تعالى: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين}.

3-فضل حامل القرآن عن غيره حياً أو ميتاً:
كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول: ((أيهما أكثر أخذا للقرآن؟))، فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد.
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط)).

4-تقديم الأكثر حفظاً على غيره حتى في اللحد:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول: ((أيهما أكثر أخذا للقرآن؟))، فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد
5-أهل القرآن وأهل العلم هما من أولياء الله:
وعن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما، قالا: "إن لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي".

6-عناية الله تعالى بأهل صلاة الفجر فهم في ذمة الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله تعالى، فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته)).


7-عداوة الله تعالى لمن آذى له ولياً:
-قال تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا}.
-عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل قال: [من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب).


8-لحوم العلماء مسمومة وتحذير الله تعالى لمنتقصيهم بهتك أستارهم:
- قال الإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر رحمه الله: "أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب".
قال تعالى:"{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}".

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال البزرة

بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص مقاصد مسائل كتاب ا*الباب الثاني:لتبيان : تم تصحيحه في مشاركة تالية .
المقصد الكلي للكتاب :
الباب الأول: بيان فضل القرآن وفضل تعلمه وتعليمه وتلاوته .
*الباب الثاني :إكرام الله تعالى لأهل القرآن ومنزلتهم وكراهية إيذائهم.
* الباب الثالث: آداب معلم القرآن ومتعلمه وقارئه .
* الباب الرابع :أحكام خاصة بالقرآن .
* الباب الخامس:آيات وسور مستحبة في أماكن وأزمنة مخصوصة .
*الباب السادس: ضبط الأسماء واللغات المذكورة في الكتاب حسب ترتيب وقوعها .


المقصد الكلي للباب الأول
بيان فضل القرآن وفضل تعلمه وتعليمه وتلاوته
المقاصد الفرعية للباب الأول :
أولاً: بيان فضل القرآن:
*القرآن مأدبة الله
*شفاعة القرآن لصاحبه
*فضل القرآن

ثانياً: بيان فضل تعلم القرآن وتعليمه :
* خيركم من تعلم القرآن وعلمه
* قراءة القرآن أفضل من الغزو النفل
* شفاعة القرآن لصاحبه

ثالثاً: بيان فضل تلاوة القرآن:
* تلاوة القرآن تجارة مع الله
* أجر من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى
*فضل الإكثار من تلاوة القرآن
* قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار

رابعاً: بيان فضل صاحب القرآن:
* من قرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام
* من قرأ القرآن وهو يتعتع به له أجران
* ذم من ليس بجوفه شيء من القرآن
* بيان فضل من قرأ القرآن وعمل به
* بيان رفعة أهل القرآن ومكانتهم في الآخرة
* إن الله لايعذب قلباً وعى القرآن
* ارتقاء صاحب القرآن في درجات الجنة
* بيان مكانة والداي صاحب القرآن
* الفرق بين المؤمن الذي يقرأ القرآن والذي لايقرأ
يرجى الانتباه لعلامات الترقيم ، فهذه نقاط تتطلب ((.)) في آخر كلِّ واحدة منها .

المقصد الكلي للباب الثاني
إكرام الله تعالى لأهل القرآن و كراهية ايذائهم [يرجى التمييز بين همزتي الوصل والقطع] .

المقاصد الفرعية للباب الثاني :
أولاً:من إجلال الله تعالى إكرام حامل القرآن.

ثانياً:فضل حامل القرآن عن غيره حياً أو ميتاً:
* تقديم الأكثر حفظاً حتى في اللحد.
*تقديم قارىء القرآن في الإمامة وفي الشورى.

ثالثاً: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته:
* عداوة الله تعالى لمن آذى له ولياً.
* تحذير الله تعالى لمن يهتك بستر العلماء.

رابعاً: أهل القرآن هم في ذمة الله

المقصد الكلي للباب الثالث
في آداب معلم القرآن ومتعلمه.

المقاصد الفرعية للباب الثالث
أولاً: آداب مشتركة بين قارىء القرآن ومعلمه ومتعلمه:
*الإخلاص : معنى الإخلاص
علامات الإخلاص
الفرق بين الإخلاص والرياء والشرك
* الصدق : معنى الصدق
أفضلية الصادق
أخلاق الصديقين
عطاء الله للصادقين
* الزهد في الدنيا والتقلل منها.
* الكرم والجود.
* التحلي بمكارم الأخلاق.
* طلاقة الوجه .
* الحلم والصبر.
* التنزه عن المكاسب الدنيئة.
* لاينظر لغيره نظرة حسد ولايغتر بنفسه على فضيلة خصه الله بها
* خصال واجبة على المسلم وعلى حامل القرآن خاصة

ثانياً- آداب خاصة بقارىء القرآن:
* ألا يكون عالة على الناس.
*أن يكون عزيز النفس .
*ألايتكسب من القرآن .
*ألا يُقصد من القرآن المال والسمعة .
*أن يُعرف حامل القرآن بحسن عبادته وأخلاقه: تهجده في الليل.
صيامه في النهار.
عدم خوضه في أمور الناس.
تدبره للقرآن والعمل به.
الإكثار من تلاوة القرآن
*ألا يكون له حاجة مع الناس.
* حامل القرآن حامل راية الإسلام وعزه.
*رأي العلماء في أخذ الأجرة على تعليم القرآن


ثالثاً: آداب خاصة بمعلّم القرآن:
*الصفات التي يجب أن يتحلى بها معلّم القرآن في شخصه:
الجلوس بوقار.
الجلوس على طهارة مستقبل القبلة.
أن تكون أفعاله منزنة ولايعبث في يديه بشيء في غير حاجة
أن تكون ثيابه نظيفة
صلاة ركعتين قبل الجلوس للإقراء.
أن يكون مجلسه واسعاً يتسع لطلبة القرآن.
ألايذهب المعلم إلى مكان المتعلم حفاظاً على قدر العلم والمعلّم.

*الصفات التي يجب أن يتحلى بها معلم القرآن اتجاه طلابه:
الرفق بمن يقرأ عليه القرآن ومساعدته ما أمكن.
الترحيب بطالب القرآن
إكرام طالب القرآن وإرشاده إلى مصلحته .
تأليف قلب طالب القرآن.
أن يكون سمحا بتعليمه
تذكيره الدائم بفضل الاشتغال بالقرآن وأنه طريق عباد الله الصالحين
المرونة والتواضع للطلاب

رابعاً:آداب خاصة بمتعلم القرآن:
* تطهير الفم بالسواك
*فراغ القلب من المشاغل الدنيوية
*الطهارة من الحدث ومن الجنابة ومن الحيض:
أقوال العلماء في قراءة القرآن للمحدث والجنب والحائض
*وجوب طهارة المكان واستحباب القراءة في مكان نظيف :
فضل الأعتكاف
كراهية القراءة بالحمامات والحشوش وبيوت الرحى وهي تدور
أقوال العلماء في القراءة ماشياً بالطريق.
*كراهية القراءة في حال النعس خوف الخلط
*استحباب استقبال القبلة.
*الجلوس بسكينة ووقار وخشوع.
*جواز القراءة للقارئ مضطجعاً أو قائماً أو في فراشه.


-خامساً: آداب خاصة بحلقة القرآن للمعلم والمتعلم :
* آداب خاصة بحلقة القرآن للمعلم مع تلميذه:
يؤدب المتعلم على التدريج بالآداب السنية والشيم المرضية.
التذكير الدائم بالإخلاص وحسن النية ومراقبة الله تعالى في جميع الأوقات.
تعليم المتعلمين فرض كفاية.
تفضيل المعلم تعليم تلميذه وإيثاره على مصالح نفسه الدنيوية.
إعطاء العلم على أكمل وأتقن صورة.
العدل بين التلاميذ إذا ازدحموا الأول فالأول فإن رضي الأول بتقديم غيره قدمه
إظهار لهم البشر وطلاقة الوجه وتفقدهم إن غابوا والسؤال عن أحوالهم.
ولا يمتنع من تعليم أحد لكونه غير صحيح النية.

*آداب خاصة يحلقة القرآن بالنسبة للمتعلم مع معلمه :
التشاغل بالتحصيل العلمي وعدم الانشغال بالأمور الأخرى إلا لسبب طارئ.
صيانة قلبه من الأمورالتي تجعل بينه وبين حفظ القرآن حاجزاً.
التواضع للمعلم والتأدب معه وإن كان أصغر منه سنا وأقل شهرةً ونسباً وصلاحاً
مشورة معلمه واحترام رأيه والانتفاع منه.
أن يرد الغيبة عن شيخه إن قدر ,فإن تعذر عليه ذلك فارق المجلس.

*آداب خاصة بحلقة القرآن للمتعلم :
عدم الدخول بغير استئذان إذا كان الشيخ في مكان يحتاج فيه إلى استئذان .
أن يسلم على شيخه وعلى الحاضرين حال دخوله وحال خروجه.
الجلوس حيث ينتهي به المجلس إلا أن يأذن له الشيخ في التقدم
عدم تخطي الناس وعدم الجلوس في وسط الحلقة إلا لضرورة
عدم الجلوس بين اثنين إلا بإذنهما وإن فسحا له قعد وضم نفسه.
التأدب مع رفاقه وحاضري مجلس الشيخ .
الجلوس بين يدي الشيخ جلوس المتعلمين لا المعلمين .
عدم رفع الصوت بغير حاجة وعدم الإكثار من الكلام والضحك, والجلوس بإصغاء.
الصبر على جفاوة شيخه وقساوته, ولا يصده ذلك عن ملازمته وأخذ العلم منه.
الصبر على ذل التعليم .
المواظبة على العلم مع عدم حمل النفس مالا طاقة لها.
الاجتهاد في التحصيل واستغلال أوقات الفراغ والنشاط

سادساً: آفات طالب العلم ومعلم القرآن :
*آفات مشتركة بين طالب العلم ومعلم القرآن:
طلب العلم لغير وجه الله تعالى
طلب العلم ليصيب به عرضاً من الدنيا أو رئاسة أو جاه.
طلب العلم ليماري به السفهاء أو يكاثر به العلماء
عدم مطابقة العلم بالعمل, والقول بالفعل.

* آفات معلم القرآن :
انشغاله بكثرة المريدين.
كراهية قراءة طلابه على غيره.

*آفات متعلم القرآن

سابعاً: آداب عامة في قراءة القرآن
*المواظبة على مراجعة ماحُفظ والخوف من نسيانه.
*معاهدة القرآن لحفظه بالكلية والخوف من تفلته.
* الاستعاذة عند الشروع بالقراءة .
*البسملة في أول كل سورة ماعدا براءة.
*الحفاظ على الورد اليومي للتلاوة والمراجعة.
*اتباع السنة والسلف الصالح في ختم القرآن .
*اليقين من أن القرآن فيه شفاء لأمراض القلوب.
*استحباب ترديد الآية للتدبر, والتأثر بها.
*كراهية جماعة من المتقدمين الختم في يوم وليلة , والاستدلال بالأحاديث.
*المحافظة على قراءة القرآن بالأوقات الفضيلة

المقصد الكلي للباب الرابع
أحكام خاصة بالقرآن
المقاصد الفرعية للباب:
أولاً:إجماع المسلمون على عدم الاستخفاف بالقرآن ,ووجوب تعظيمه على الإطلاق:
*حكم من جحد حرفاً من كتاب الله.
*حكم من زاد حرفاً لم يقرأ به وهو عالم بذلك,أو أنقص منه حرفاً.
*حكم من كذّب بشيء أو شكَّ فيه.



ثانياً: إجماع الأمة على أن القرآن الذي بين أيديناهو نفسه الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
*جمع القرآن في عهد أبي بكر.
*جمع القرآن في عهد سيدنا عثمان.
*حكم من لعن المصحف

ثالثاً: تفسيره بالرأي أو بغيرعلم:
*أقوال العلماء عن التفسير بالرأي.
*تحريم تفسير القرآن بغير علم .
*تحريم المراء في القرآن والجدال فيه بغير حق


رابعاً: وجوب صيانة المصحف واحترامه
*التأدب في السؤال عن مناسبة آية أو سبب تقديمها أو تأخيرها.
*كراهية قول نسيت آية, بل يقول أنسيتها أو أسقطتها.
*جواز قول اسم السورة.
*جواز قول قراءة نافع أو قراءة عاصم أو قراءة...
*عدم منع الكافر من سماع القرآن لقول الله تعالى.
*منع الكافر من مس المصحف.
*جواز تعليم الكافر القرآن إن رجي إسلامه.
*حكم كتابة القرآن في إناء ثم يغسل ويسقى المريض
*كراهية نقش الحيطان والثياب بالقرآن وأسماء الله تعالى.
* تحريم كتابة القرآن بشيء نجس
*جوازالنفث مع القرآن للرقية
*الأحاديث الواردة عن الرسول بالنفث بالمعوذتين عند نومه وعند مرضه
*أحكام تخص المحدث أو الجنب أو الحائض أو المتيمم في مس المصف
*الحالات التي يجوز فيه مس المصحف للضرورة .
*أقوال العلماء في تكليف الصبي المميز الطهارة لحمل المصحف.
*تحريم توسد القرآن .
*استحباب القيام للمصحف إذا قدم به عليه .
* تحريم المسافرة بالمصحف إلى أرض العدو إذا خيف وقوعه في أيديهم .
*أحكام تخص بيع المصحف وشرائه.

المقصد الكلي للباب الخامس
آيات وسور مستحبة في أماكن وأزمنة مخصوصة
المقاصد الفرعية للباب الخامس:

أولاً: الأزمنة المخصوصة:
*شهر رمضان وفي العشر الأخيرة خاصةً, وليالي الوتر منه أخص.
*العشر الأول من ذي الحجة ويوم عرفة .
*ليلة يوم الجمعة ونهاره.
*أحكام الاستخارة وما يُقرأ بها.
*أحكام تتعلق بصلاة الوتر ومايُقرأ فيها.

ثانياً: الأماكن المخصوصة:
*أحكام متعلقة بزيارة المريض.
*أحكام متعلقة فيما يقرأ عند الميت.
*أحكام متعلقة بالطواف ومايُقرأبه.

ثالثاً: آيات وسور مخصوصة:
*استحباب قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة.
*استحباب قراءة سورة الجمعة بكمالها ,أو سورة الأعلى في الركعة الأولى من صلاة الجماعة يوم الجمعة , وفي الركعة الثانية الغاشية.
* استحباب قراءة سورة ق في الركعة الأولى من صلاة العيد, وفي الثانية سورة الساعة بكمالها وإن شاء سبح وهل أتاك.
*استحباب قراءة في ركعتي سنة الفجر بعد الفاتحة الأولى قل يا أيها الكافرون وفي الثانية قل هو الله أحد .
*استحباب قراءة في ركعتي الفجر بعد الفاتحة الأولى {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} الآية وفي الثانية {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم} .
* قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .
*أحكام تتعلق بقراءة آل عمران يوم الجمعة, وآيات مخصوصة منها عند الاستيقاظ.
*أحكام قراءة آية الكرسي والإكثار من تلاوتها وخاصة إا أوى إلى فراشه.
*أحكام تتعلق بالمعوذتين وقراتهما عقب كل صلاة.

المقصد الكلي للباب السادس :
في ضبط الأسماء واللغات المذكورة في الكتاب حسب ترتيب وقوعها .

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ .
ذكرتِ في المشاركة التالية للتلخيص .

أولا:تصحيح العنوان: تلخيص مقاصد كتاب التبيان في آداب حملة القرآن.
ثانياً: أرجو من الله أن أكون قد فهمت المطلوب من تلخيص المقاصد ,لقد أخذ معي وقت طويل وجهد كبير جدا, وفعلا كان عملا شاق بسبب كبر حجم الموضوع, أعود وأقول أرجو أن أكون فعلت الصواب.
ثالثا:وبالنسبة للتنسيق فقد كنت منسقة العرض بشكل ممتاز من حيث علامات الترقيم وترتيب الافكار تحت بعضها وحتى تغيير الالوان وتنسيق الافكار الرئيسية والفرعية والفرعية الاخرى التي تندرج تحتها, ولكن بعد الضغط على ارسال الرسالة يذهب كل هذا التنسيق.
فأرجو أخذ ذلك في عين الاعتبار لانه دائما تنقص درجات لي بالتنسيق والعرض, وأكون قد بذلت الجهود فيها . [يراعى ذلك بإذن الله ، ويرجى الدخول من متصفح آخر كـ firefox مثلا ؛ لتستقيم لك المشاركات منسقة ، ولا يضيع جهدكِ] .

رابع: بقي لي تلخيص باب والمسائل التي تندرج تحته, سأرسله بإذن الله

أحسنتِ ، أحسن الله إليكِ ونفع بكِ .
تلخيص جيد ، فقد بذلتِ فيه مجهودا كبيرا ، إلا أن هناك ملاحظات يسيرة تمت الإشارة إلى بعضها أثناء التصحيح ، ومحاولتكِ لدمج المسائل المتشابهة من أبواب مختلفة أمر جيد .
فاتكِ أمر مهم جدا ، وهو صياغة المقصد الكلي للكتاب ، والذي يستخلص من مقاصد الأبواب .
تقييم التلخيص :
الشمول : 9 / 10
الترتيب : 10 / 10
التحرير العلمي : 9 / 10
الصياغة : 4 / 5
العرض : 4 / 5
استخلاص المقاصد الفرعية : 9 / 10
استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 0 / 10 [يمكنكِ صياغة المقصد الكلي للكتاب ؛ لرفع الدرجة] .

إجمالي الدرجات = 45 / 60 [يمكنكِ صياغة المقصد الكلي للكتاب ؛ لرفع الدرجة] .
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال البزرة

منزلة أهل القرآن وإكرام الله تعالى لهم وكراهية إيذائهم

1-من إجلال الله تعالى إكرام المؤمنين وحامل القرآن خاصة :
-وقال تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا} .
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط)). من خرّجَ هذا الحديث ؟ ومن راويه ؟

2- أهمية معرفة قدر أهل القرآن:
-وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم) .من خرّجَ هذا الحديث ؟
- وقال تعالى: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين}.

3-فضل حامل القرآن عن غيره حياً أو ميتاً: [هل يتعدى التفضيل بـ عن أم على ؟ ]
كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول: ((أيهما أكثر أخذا للقرآن؟))، فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد.
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط)). من خرّجَ هذا الحديث ؟ ومن راويه ؟

4-تقديم الأكثر حفظاً على غيره حتى في اللحد:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول: ((أيهما أكثر أخذا للقرآن؟))، فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد
5-أهل القرآن وأهل العلم هما من أولياء الله:
وعن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما، قالا: "إن لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي".

6-عناية الله تعالى بأهل صلاة الفجر فهم في ذمة الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله تعالى، فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته)). في الصحيحين عن أبي هريرة


7-عداوة الله تعالى لمن آذى له ولياً:
-قال تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا}.
-عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل قال: [من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب). من خرّجَ هذا الحديث ؟ ومن راويه ؟


8-لحوم العلماء مسمومة وتحذير الله تعالى لمنتقصيهم بهتك أستارهم:
- قال الإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر رحمه الله: "أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب".
قال تعالى:"{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}".

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، فقد قمت بتلخيص الدرس ، ولكن فاتكِ كثيرا من المطلوب ، فكان المطلوب :

1. استخراج المسائل .
2. جمع المتشابه تحت عنصر / مقصد فرعي .
3. تلخيص المسائل تحت كل مقصد .
4. صياغة مقصد كلي للباب من المقاصد الفرعية .

ولكنكِ هنا قمت بالخطوة الأولى ، فاستخرجت المسائل ، ثم لخصتيها مباشرة .
تقييم تلخيص الباب الثالث .
الشمول : 8 / 10
الترتيب : 4 / 5
التحرير العلمي : 3 / 5
الصياغة : 4 / 5
العرض : 4 / 5
استخلاص مقصد الباب : 10 / 10

إجمالي الدرجات = 33 / 40
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .