دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 24 ربيع الثاني 1436هـ/13-02-2015م, 01:01 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي تلخيص لتفسير سورة العصر

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير سورة العصر

ما ورد في فضائل السورة :(م) ص 325
1)أخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب عن أبي حذيفة قال : كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقاحتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة ( والعصر ) الى آخرها ،ثم يسلم أحدهما على الآخر .
2)قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم ولو لم ينزل إليهم إلا هي لكفتهم ، لأنها اشتملت جميع علوم القرآن.
3)قال الآلوسي : وهي على قصرهاجمعت من العلوم ما جمعت
نزولها : ( م)
مكية في قول جمهور المفسرين
وعن قتادة ومجاهد ومقاتل أنها مدنية وروي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه .
افتتحت السورة بقسم ( والعصر ) ،وللمفسرين أقوال عدة في معناه :
أ-العصر: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ (ك)
ب-وقال مالكٌ: عن زيد بن أسلم: هو العشيّ. والمشهور الأوّل( ك)
ج-هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ ( س)
د- وَهُوَ الدَّهْرُ؛ لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.(ش)
ه-وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الْمُرَادُ بالعَصْرِ صَلاةُ العصرِ). (ش) جاء في صحيح البخاري: عن بُرَيْدَةَ أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ". وفي الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "مَنْ فَاتَتْهُ الْعَصْرُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ".

2-(إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ )
هذا هو جواب القسم ، يقسم الله عز وجل على أن الانسان لفي خسارة وهلاك ( ك)
إن : أداة تأكيد ، الإنسان : إسم جنس ، فالخسارة تشمل كل إنسان الا من استثنى الله في الآية التي تليها( م).
- وهذه الخسارة متفاوتة ، فالخاسر الحقيقي هو من يخسر الدنيا والآخرة ( س)
- كل انسان في الدنيا ينقص من عمره وماله الا المؤمن ( ش)
3- (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )
استثنى الله عز وجل من الخسارة أقواماً اتصفوا بأربع صفات :
أ-( الذين آمنوا ) بقلوبهم (وعملوا الصالحات ) بجوارحهم ( ك)
ب-لإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.(س)
ج- جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح ، وهم كل مؤمن ومؤمنة ( ش)
( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
أ-{وتواصوا بالحقّ}، وهو أداء الطاعات وترك المحرّمات، {وتواصوا بالصّبر} على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر). (ك)
ب--والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.( س)
ج- {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}؛ أَيْ: وَصَّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِالْحَقِّ الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ، وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ.
{وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} والصبر كما قرره أهل العلم على ثلاثة انواع :
1)عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ، 2)والصبرِ عَلَى فَرَائِضِهِ، 3)وَالصَّبْرِ عَلَى أَقْدَارِهِ المُؤْلِمَةِ.(ش)
من هدايات الآيات :
1-يقسم الله عز وجل بمايشاء وليس للعبد أن يحلف الا بالله العظيم .
2- أهمية الوقت وأنه هو رأس المال الحقيقي للإنسان .
3- بدأت الآية 2 الحديث بصيغة المفرد ( الإنسان ) ثم تحول الخطاب للجمع في الآية 3، (الذين آمنوا )وفي ذلك دلالة والله أعلم على أهمية تآخي المجتمع المسلم وأن نجاة المسلم من الخسارة تكون بالإيمان والعمل الصالح والتواصي ( وهذا لا يكون الا في وسط مجتمع مسلم )
4- لما أمر الله عز وجل بالتواصي بالحق أمر بعدها بالصبر وفي ذلك إشارة الى ان الداعي للحق قد يصيبه أذى في سبيل الدعوة لله فليصبر كما صبر سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
5-قال بعض العلماء: وقد اشتملت هذه السورة الكريمة على الوعيد الشديد، وذلك لأنه- تعالى- حكم بالخسارة على جميع الناس، الا من كان متصفا بهذه الأشياء الأربعة، وهي:
الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر، فدل ذلك على أن النجاة معلقة بمجموع هذه الأمور، ( الوسيط لطنطاوي)


مفاتيح الرموز :
ك : ابن كثير
س: السعدي
ش : الأشقر
م: التفسير المرضوعي للقرآن ، إعداد مجموعة من العلماء ، كلية الدراسات العليا والبحث العلمي ، جامعة الشارقة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir