دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شوال 1435هـ/13-08-2014م, 11:57 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي صفحة القراءة المنظمة للطالبة سها

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 ذو القعدة 1435هـ/5-09-2014م, 07:19 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

الجزء الأول من مقاصد مقدمة ابن كثير

أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير:
- الهدف من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن العظيم هو تدبره للايمان به والعمل به قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} [ص: 29].
-فالواجب على العلماء الكشف عن معاني كلام الله، وتفسير ذلك، وتعلم ذلك وتعليمه، قال تعالى : {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون} [آل عمران: 187]
- بيان أحسن طرق التفسير:
أ- تفسير القرآن بالقرآن
ب- تفسير القرآن بالسنة قال تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} [ النحل: 44].
ج- تفسير القرآن بالمأثور عن الصحابة رضوان الله عليهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه إلى اليمن: ((بم تحكم؟)). قال: بكتاب الله. قال: ((فإن لم تجد؟)). قال: بسنة رسول الله. قال: ((فإن لم تجد؟)). قال: أجتهد برأيي. قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره، وقال: ((الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله)) وهذا الحديث في المسانيد والسنن بإسناد جيد.
د - إذا لم تجد التفسير في القرآن ولا في السنة ولا وجدته عن الصحابة، فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين، كمجاهد بن جبر وكسعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري، ومسروق بن الأجدع، وسعيد بن المسيب، وأبي العالية، والربيع بن أنس، وقتادة، والضحاك بن مزاحم، وغيرهم من التابعين وتابعيهم ومن بعدهم.
-قال شعبة بن الحجاج وغيره: أقوال التابعين في الفروع ليست حجة؟ فكيف تكون حجة في التفسير؟ يعني: أنها لا تكون حجة على غيرهم ممن خالفهم، وهذا صحيح، أما إذا أجمعوا على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا فلا يكون بعضهم حجة على بعض، ولا على من بعدهم، ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن أو السنة أو عموم لغة العرب، أو أقوال الصحابة في ذلك.
-فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام، لما رواه محمد بن جرير، رحمه الله تعالى عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال في القرآن برأيه، -أو بما لا يعلم-، فليتبوأ مقعده من النار)).
-ولهذا تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به، كما روى عن أبي معمر، قال: قال أبو بكر الصديق، رضي الله عنه: أي أرض تقلني وأي سماء تظلني؟ إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم
وسأل رجل ابن عباس عن {يوم كان مقداره ألف سنة} [ السجدة: 5]، فقال له ابن عباس: فما {يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} [ المعارج: 4]؟ فقال له الرجل: إنما سألتك لتحدثني. فقال ابن عباس: هما يومان ذكرهما الله تعالى في كتابه، الله أعلم بهما. فكره أن يقول في كتاب الله ما لا يعلم.
قال ابن كثير حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: كان أصحابنا يتقون التفسير ويهابونه
-فهذه الآثار الصحيحة وما شاكلها عن أئمة السلف محمولة على تحرجهم عن الكلام في التفسير بما لا علم لهم به؛ فأما من تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعا، فلا حرج عليه؛ ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم أقوال في التفسير، ولا منافاة؛ لأنهم تكلموا فيما علموه، وسكتوا عما جهلوه، وهذا هو الواجب على كل أحد؛ فإنه كما يجب السكوت عما لا علم له به، فكذلك يجب القول فيما سئل عنه مما يعلمه، لقوله تعالى: {لتبيننه للناس ولا تكتمونه} [آل عمران: 187]، ولما جاء في الحديث المروى من طرق: ((من سئل عن علم فكتمه، ألجم يوم القيامة بلجام من نار)).
- قال ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله.

ب: بيان فضل القرآن:
- كتاب فضائل القرآن:
عن ابن عباس في قوله: {ومهيمنا عليه} قال: المهيمن: الأمين. قال: القرآن أمين على كل كتاب قبله.
-الحديث الأول روى البخاري عن يحيى عن أبي سلمة قال: أخبرتني عائشة وابن عباس قالا: لبث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين ينزل عليه القرآن، وبالمدينة عشرا.
ووجه مناسبة هذا الحديث بفضائل القرآن: أنه ابتدئ بنزوله في مكان شريف، وهو البلد الحرام، كما أنه كان في زمن شريف وهو شهر رمضان، فاجتمع له شرف الزمان والمكان.
-الحديث الثاني: روى البخاري عن أبي عثمان قال: أنبئت أن جبريل، عليه السلام، أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة، فجعل يتحدث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من هذا؟)) أو كما قال، قالت: هذا دحية الكلبي، فلما قام قالت: والله ما حسبته إلا إياه، حتى سمعت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يخبر خبر جبريل. أو كما قال.
والغرض من إيراد هذا الحديث هاهنا أن السفير بين الله وبين محمد صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام وهو ملك كريم ذو وجاهة وجلالة ومكانة
-الحديث الثالث: روى البخاري عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة)).
-وروى الإمام أحمد بن حنبل عن الحارث بن عبد الله الأعور عن أمير المؤمنين، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ((أتاني جبريل فقال: يا محمد، أمتك مختلفة بعدك)). قال: ((فقلت له: فأين المخرج يا جبريل؟)) قال: فقال: "كتاب الله به يقصم الله كل جبار، من اعتصم به نجا، ومن تركه هلك، مرتين، قول فصل وليس بالهزل، لا تخلقه الألسن، ولا تفنى عجائبه، فيه نبأ من كان قبلكم، وفصل ما بينكم، وخبر ما هو كائن بعدكم".
-الحديث الرابع: روى البخاري عن أنس بن مالك أن الله تابع الوحي على رسوله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته حتى توفاه أكثر ما كان الوحي، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد
والمناسبة في ذكر هذا الحديث في فضائل القرآن: أن الله تعالى له برسوله عناية عظيمة ومحبة شديدة، حيث جعل الوحي متتابعا عليه ولم يقطعه عنه؛ ولهذا إنما أنزل عليه القرآن مفرقا ليكون ذلك أبلغ في العناية والإكرام.

- نزول السكينة والملائكة عند القراءة:
عن أسيد بن الحضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوطة عنده، إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأ يابن حضير، اقرأ يابن حضير)). قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا، فرفعت رأسي وانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة، فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها قال: ((أو تدري ما ذاك؟)). قال: لا قال: (( تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم)).
-وفي الحديث المشهور الصحيح: ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)) رواه مسلم عن أبي هريرة.
ولهذا قال الله تبارك وتعالى: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} [الإسراء: 78]

- فضل القرآن وما جاء في أنه تِركَةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن عبد العزيز بن رفيع قال: دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس، فقال له شداد بن معقل:" أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء؟ قال: ما ترك إلا ما بين الدفتين. قال: ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال: ما ترك إلا ما بين الدفتين". تفرد به البخاري
أي القرآن
فضل القرآن على سائر الكلام:
حدثنا هدبة بن خالد أبو خالد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، حدثنا أنس بن مالك، عن أبي موسى، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((مثل الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب وريحها طيب. والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها)).
- الوصايا بكتاب الله
حدثنا طلحة بن مصرف قال: "سألت عبد الله بن أبي أوفى: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. فقلت: فكيف كتب على الناس الوصية، أمروا بها ولم يوص؟ قال: أوصى بكتاب الله، عز وجل".
- التغني بالقرآن ومعناه
عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن))

- اغتباط صاحب القرآن
عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فقام به آناء الليل، ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار)).

- خيركم من تعلم القرآن وعلمه
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))

- الآثار المروية عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في فضل القرآن.
عن ابن مسعود: كل آية في كتاب الله خير مما في السماء والأرض.
وقال: إن هذا القرآن ليس فيه حرف إلا له حد، ولكل حد مطلع
وكان يقل الصوم، فيقال له في ذلك، فيقول: إني إذا صمت ضعفت عن القراءة والصلاة، والقراءة والصلاة أحب إلي
ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف:
- معارضة النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام بالقرآن
قال مسروق عن عائشة، عن فاطمة، رضي الله عنها: أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي
والمراد من معارضته له بالقرآن كل سنة: مقابلته على ما أوحاه إليه عن الله تعالى، ليبقى ما بقي، ويذهب ما نسخ توكيدا، أو استثباتا وحفظا؛ ولهذا عرضه في السنة الأخيرة من عمره، عليه السلام اقتراب أجله، على جبريل مرتين، وعارضه به جبريل كذلك؛ ولهذا فهم، عليه السلام، اقتراب أجله، وعثمان، رضي الله عنه، جمع المصحف الإمام على العرضة الأخيرة، رضي الله عنه وأرضاه
- القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))، رضي الله عنهم.
روى البخاري: عن قتادة قال: سألت أنس بن مالك: من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعة، كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد
فهذا الحديث ظاهره أنه لم يجمع القرآن من الصحابة سوى هؤلاء الأربعة فقط، وليس هذا هكذا، بل الذي لا شك فيه أنه جمعه غير واحد من المهاجرين أيضا، ولعل مراده: لم يجمع القرآن من الأنصار؛ ولهذا ذكر الأربعة من الأنصار،
- جمع القرآن قبل خلافة عثمان رضي الله عنه
روى البخاري عن زيد بن ثابت قال: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر، رضي الله عنهم.
- جمع عثمان رضي الله عنه وجمعه للقرآن
روى البخاري رحمه الله: عن أنس بن مالك، حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان بن عفان رضي الله عنهما وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم. ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. قال ابن شهاب الزهري: فأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت: سمع زيد بن ثابت قال: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها، التمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23]، فألحقناها في سورتها في المصحف.
وهذا -أيضا- من أكبر مناقب أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فإن الشيخين سبقاه إلى حفظ القرآن أن يذهب منه شيء وهو جمع الناس على قراءة واحدة؛ لئلا يختلفوا في القرآن، ووافقه على ذلك جميع الصحابة، وإنما روي عن عبد الله بن مسعود شيء من التغضب بسبب أنه لم يكن ممن كتب المصاحف وأمر أصحابه بغل مصاحفهم لما أمر عثمان بحرق ما عدا المصحف الإمام، ثم رجع ابن مسعود إلى الوفاق حتى قال علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: لو لم يفعل ذلك عثمان لفعلته أنا
وروى أبو بكر أيضا ، عن مصعب بن سعد قال: قام عثمان فخطب الناس فقال: يا أيها الناس عهدكم بنبيكم منذ ثلاث عشرة وأنتم تمترون في القرآن، وتقولون: قراءة أبي وقراءة عبد الله، يقول الرجل: والله ما تقيم قراءتك، وأعزم على كل رجل منكم ما كان معه من كتاب الله شيء لما جاء به، فكان الرجل يجيء بالورقة والأديم فيه القرآن حتى جمع من ذلك كثرة، ثم دخل عثمان فدعاهم رجلا رجلا فناشدهم: لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أملاه عليك؟ فيقول: نعم، فلما فرغ من ذلك عثمان قال: من أكتب الناس؟ قالوا: كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت. قال: فأي الناس أعرب؟ قالوا: سعيد بن العاص. قال عثمان: فليمل سعيد، وليكتب زيد. فكتب زيد مصاحف ففرقها في الناس، فسمعت بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون قد أحسن. إسناد صحيح.
رواه أبو بكر بن أبي داود: عن سالم بن عبد الله: أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كتب منها القرآن، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها. قال سالم: فلما توفيت حفصة ورجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزيمة إلى عبد الله بن عمر ليرسلن إليه بتلك الصحف، فأرسل بها إليه عبد الله بن عمر فأمر بها مروان فشققت، وقال مروان: إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كتب وحفظ بالمصحف، فخشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب أو يقول: إنه قد كان شيء منها لم يكتب. إسناده صحيح
- تأليف القرآن وترتيبه
والمراد من التأليف هاهنا ترتيب سوره.
روى البخارري عن ابن جريج أخبرهم قال: وأخبرني يوسف بن ماهك قال: إني عند عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها، إذ جاءها عراقي فقال: أي الكفن خير؟ قالت: ويحك! وما يضرك، قال: يا أم المؤمنين، أريني مصحفك، قالت: لم؟ قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنه يقرأ غير مؤلف، قالت: وما يضرك أيه قرأت قبل، إنما ينزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء: ولا تشربوا الخمر، لقالوا: لا ندع الخمر أبدا، ولو نزل: لا تزنوا، لقالوا: لا ندع الزنا أبدا، لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} [القمر: 46]، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده، قال: فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السور.
رواه الإمام أحمد:روى الامام احمد عن أوس بن حذيفة قال: كنت في الوفد الذين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا فيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسمر معهم بعد العشاء فمكث عنا ليلة لم يأتنا، حتى طال ذلك علينا بعد العشاء. قال: قلنا: ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: ((طرأ علي حزب من القرآن، فأردت ألا أخرج حتى أقضيه)). قال: فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا، قال: قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم.
ورواه أبو داود وابن ماجة من حديث عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي به وهذا إسناد حسن.
- نقط المصحف وشكله وتقسيمه
إن أول من أمر به عبد الملك بن مروان، فتصدى لذلك الحجاج وهو بواسط، فأمر الحسن البصري ويحيى بن يعمر ففعلا ذلك، ويقال: إن أول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي، وذكروا أنه كان لمحمد بن سيرين مصحف قد نقطه له يحيى بن يعمر والله أعلم.
وأما كتابة الأعشار على الحواشي فينسب إلى الحجاج أيضا، وقيل: بل أول من فعله المأمون، وحكى أبو عمرو الداني عن ابن مسعود أنه كره التعشير في المصحف، وكان يحكه وكره مجاهد ذلك أيضا.
وقال مالك: لا بأس به بالحبر، فأما بالألوان المصبغة فلا. وأكره تعداد آي السور في أولها في المصاحف الأمهات، فأما ما يتعلم فيه الغلمان فلا أرى به بأسا.
وقال قتادة: بدؤوا فنقطوا، ثم خمسوا، ثم عشروا. وقال يحيى بن أبي كثير: أول ما أحدثوا النقط على الباء والتاء والثاء، وقالوا: لا بأس به، هو نور له، أحدثوا نقطا عند آخر الآي، ثم أحدثوا الفواتح والخواتم.
ورأى إبراهيم النخعي فاتحة سورة كذا، فأمر بمحوها وقال: قال ابن مسعود: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس فيه. قال أبو عمرو الداني: ثم قد أطبق المسلمون في ذلك في سائر الآفاق على جواز ذلك في الأمهات وغيرها.

د: نزول القرآن على سبعة أحرف:
- نزول القرآن على سبعة أحرف
- معنى الأحرف السبعة

هـ: آداب تلاوة القرآن وأحكامها: (لكثرة الموضوعات في هذا المقصد قسّمت إلى مقاصد فرعية)
1: وجوب الإخلاص في تلاوة القرآن
- من راءى بقراءة القرآن أو تَأكَّل به أو فجر به
2: فضل تلاوة القرآن
- كتاب الجامع لأحاديث شتى تتعلق بتلاوة القرآن وفضائله وفضل أهله
- كتاب الجامع لأحاديث شتى تتعلق بتلاوة القرآن وفضائله وفضل أهله (2)
3: فضل حفظ القرآن
- القراءة عن ظهر قلب
- استذكار القرآن وتعاهده
- نسيان القرآن
- ذكر الدعاء المأثور لحفظ القرآن وطرد النسيان والتكلم في ضعفه
4: ترتيل القرآن وتجويد تلاوته
- الترتيل في القراءة
- مدّ القراءة والترجيع
- حسن الصوت بالقراءة والاستماع من الغير وقول حسبك للقارئ
5: أحكام متفرّقة في تلاوة القرآن
- القراءة على الدابة وتعليم الصبيان القرآن
- فصل هل يقول: (سورة كذا)
- في كم يقرأ القرآن؟ والبكاء عند القراءة
- معنى حديث: (اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم...)

و: ذكر فوائد متفرّقة:
- المكي والمدني، وعدد كلمات القرآن وحروفه، والتحزيب والتجزئة
- معنى السورة والآية والكلمة


يتبع إن شاء الله

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تلخيص مقاصد مقدمة بن كثير.doc‏ (127.0 كيلوبايت, المشاهدات 11)

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ذو الحجة 1435هـ/2-10-2014م, 06:37 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Arrow

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
الجزء الأول من مقاصد مقدمة ابن كثير

أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير:
- الهدف من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن العظيم هو تدبره للايمان به والعمل به قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} [ص: 29].
-فالواجب على العلماء الكشف عن معاني كلام الله، وتفسير ذلك، وتعلم ذلك وتعليمه، قال تعالى : {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون} [آل عمران: 187]
- بيان أحسن طرق التفسير:
أ- تفسير القرآن بالقرآن
ب- تفسير القرآن بالسنة قال تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} [ النحل: 44].
ج- تفسير القرآن بالمأثور عن الصحابة رضوان الله عليهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه إلى اليمن: ((بم تحكم؟)). قال: بكتاب الله. قال: ((فإن لم تجد؟)). قال: بسنة رسول الله. قال: ((فإن لم تجد؟)). قال: أجتهد برأيي. قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره، وقال: ((الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله)) وهذا الحديث في المسانيد والسنن بإسناد جيد.
د - إذا لم تجد التفسير في القرآن ولا في السنة ولا وجدته عن الصحابة، فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين، كمجاهد بن جبر وكسعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري، ومسروق بن الأجدع، وسعيد بن المسيب، وأبي العالية، والربيع بن أنس، وقتادة، والضحاك بن مزاحم، وغيرهم من التابعين وتابعيهم ومن بعدهم.
-قال شعبة بن الحجاج وغيره: أقوال التابعين في الفروع ليست حجة؟ فكيف تكون حجة في التفسير؟ يعني: أنها لا تكون حجة على غيرهم ممن خالفهم، وهذا صحيح، أما إذا أجمعوا على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا فلا يكون بعضهم حجة على بعض، ولا على من بعدهم، ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن أو السنة أو عموم لغة العرب، أو أقوال الصحابة في ذلك.
-فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام، لما رواه محمد بن جرير، رحمه الله تعالى عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال في القرآن برأيه، -أو بما لا يعلم-، فليتبوأ مقعده من النار)).
-ولهذا تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به، كما روى عن أبي معمر، قال: قال أبو بكر الصديق، رضي الله عنه: أي أرض تقلني وأي سماء تظلني؟ إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم
وسأل رجل ابن عباس عن {يوم كان مقداره ألف سنة} [ السجدة: 5]، فقال له ابن عباس: فما {يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} [ المعارج: 4]؟ فقال له الرجل: إنما سألتك لتحدثني. فقال ابن عباس: هما يومان ذكرهما الله تعالى في كتابه، الله أعلم بهما. فكره أن يقول في كتاب الله ما لا يعلم.
قال ابن كثير حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: كان أصحابنا يتقون التفسير ويهابونه
-فهذه الآثار الصحيحة وما شاكلها عن أئمة السلف محمولة على تحرجهم عن الكلام في التفسير بما لا علم لهم به؛ فأما من تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعا، فلا حرج عليه؛ ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم أقوال في التفسير، ولا منافاة؛ لأنهم تكلموا فيما علموه، وسكتوا عما جهلوه، وهذا هو الواجب على كل أحد؛ فإنه كما يجب السكوت عما لا علم له به، فكذلك يجب القول فيما سئل عنه مما يعلمه، لقوله تعالى: {لتبيننه للناس ولا تكتمونه} [آل عمران: 187]، ولما جاء في الحديث المروى من طرق: ((من سئل عن علم فكتمه، ألجم يوم القيامة بلجام من نار)).
- قال ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله.

ب: بيان فضل القرآن:
- كتاب فضائل القرآن:
عن ابن عباس في قوله: {ومهيمنا عليه} قال: المهيمن: الأمين. قال: القرآن أمين على كل كتاب قبله.
-الحديث الأول روى البخاري عن يحيى عن أبي سلمة قال: أخبرتني عائشة وابن عباس قالا: لبث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين ينزل عليه القرآن، وبالمدينة عشرا.
ووجه مناسبة هذا الحديث بفضائل القرآن: أنه ابتدئ بنزوله في مكان شريف، وهو البلد الحرام، كما أنه كان في زمن شريف وهو شهر رمضان، فاجتمع له شرف الزمان والمكان.
-الحديث الثاني: روى البخاري عن أبي عثمان قال: أنبئت أن جبريل، عليه السلام، أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة، فجعل يتحدث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من هذا؟)) أو كما قال، قالت: هذا دحية الكلبي، فلما قام قالت: والله ما حسبته إلا إياه، حتى سمعت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يخبر خبر جبريل. أو كما قال.
والغرض من إيراد هذا الحديث هاهنا أن السفير بين الله وبين محمد صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام وهو ملك كريم ذو وجاهة وجلالة ومكانة
-الحديث الثالث: روى البخاري عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة)).
-وروى الإمام أحمد بن حنبل عن الحارث بن عبد الله الأعور عن أمير المؤمنين، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ((أتاني جبريل فقال: يا محمد، أمتك مختلفة بعدك)). قال: ((فقلت له: فأين المخرج يا جبريل؟)) قال: فقال: "كتاب الله به يقصم الله كل جبار، من اعتصم به نجا، ومن تركه هلك، مرتين، قول فصل وليس بالهزل، لا تخلقه الألسن، ولا تفنى عجائبه، فيه نبأ من كان قبلكم، وفصل ما بينكم، وخبر ما هو كائن بعدكم".
-الحديث الرابع: روى البخاري عن أنس بن مالك أن الله تابع الوحي على رسوله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته حتى توفاه أكثر ما كان الوحي، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد
والمناسبة في ذكر هذا الحديث في فضائل القرآن: أن الله تعالى له برسوله عناية عظيمة ومحبة شديدة، حيث جعل الوحي متتابعا عليه ولم يقطعه عنه؛ ولهذا إنما أنزل عليه القرآن مفرقا ليكون ذلك أبلغ في العناية والإكرام.

- نزول السكينة والملائكة عند القراءة:
عن أسيد بن الحضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوطة عنده، إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأ يابن حضير، اقرأ يابن حضير)). قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا، فرفعت رأسي وانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة، فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها قال: ((أو تدري ما ذاك؟)). قال: لا قال: (( تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم)).
-وفي الحديث المشهور الصحيح: ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)) رواه مسلم عن أبي هريرة.
ولهذا قال الله تبارك وتعالى: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} [الإسراء: 78]

- فضل القرآن وما جاء في أنه تِركَةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن عبد العزيز بن رفيع قال: دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس، فقال له شداد بن معقل:" أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء؟ قال: ما ترك إلا ما بين الدفتين. قال: ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال: ما ترك إلا ما بين الدفتين". تفرد به البخاري
أي القرآن
فضل القرآن على سائر الكلام:
حدثنا هدبة بن خالد أبو خالد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، حدثنا أنس بن مالك، عن أبي موسى، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((مثل الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب وريحها طيب. والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها)).
- الوصايا بكتاب الله
حدثنا طلحة بن مصرف قال: "سألت عبد الله بن أبي أوفى: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. فقلت: فكيف كتب على الناس الوصية، أمروا بها ولم يوص؟ قال: أوصى بكتاب الله، عز وجل".
- التغني بالقرآن ومعناه
عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن))

- اغتباط صاحب القرآن
عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فقام به آناء الليل، ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار)).

- خيركم من تعلم القرآن وعلمه
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))

- الآثار المروية عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في فضل القرآن.
عن ابن مسعود: كل آية في كتاب الله خير مما في السماء والأرض.
وقال: إن هذا القرآن ليس فيه حرف إلا له حد، ولكل حد مطلع
وكان يقل الصوم، فيقال له في ذلك، فيقول: إني إذا صمت ضعفت عن القراءة والصلاة، والقراءة والصلاة أحب إلي
ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف:
- معارضة النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام بالقرآن
قال مسروق عن عائشة، عن فاطمة، رضي الله عنها: أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي
والمراد من معارضته له بالقرآن كل سنة: مقابلته على ما أوحاه إليه عن الله تعالى، ليبقى ما بقي، ويذهب ما نسخ توكيدا، أو استثباتا وحفظا؛ ولهذا عرضه في السنة الأخيرة من عمره، عليه السلام اقتراب أجله، على جبريل مرتين، وعارضه به جبريل كذلك؛ ولهذا فهم، عليه السلام، اقتراب أجله، وعثمان، رضي الله عنه، جمع المصحف الإمام على العرضة الأخيرة، رضي الله عنه وأرضاه
- القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))، رضي الله عنهم.
روى البخاري: عن قتادة قال: سألت أنس بن مالك: من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعة، كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد
فهذا الحديث ظاهره أنه لم يجمع القرآن من الصحابة سوى هؤلاء الأربعة فقط، وليس هذا هكذا، بل الذي لا شك فيه أنه جمعه غير واحد من المهاجرين أيضا، ولعل مراده: لم يجمع القرآن من الأنصار؛ ولهذا ذكر الأربعة من الأنصار،
- جمع القرآن قبل خلافة عثمان رضي الله عنه
روى البخاري عن زيد بن ثابت قال: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر، رضي الله عنهم.
- جمع عثمان رضي الله عنه وجمعه للقرآن
روى البخاري رحمه الله: عن أنس بن مالك، حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان بن عفان رضي الله عنهما وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم. ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. قال ابن شهاب الزهري: فأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت: سمع زيد بن ثابت قال: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها، التمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23]، فألحقناها في سورتها في المصحف.
وهذا -أيضا- من أكبر مناقب أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فإن الشيخين سبقاه إلى حفظ القرآن أن يذهب منه شيء وهو جمع الناس على قراءة واحدة؛ لئلا يختلفوا في القرآن، ووافقه على ذلك جميع الصحابة، وإنما روي عن عبد الله بن مسعود شيء من التغضب بسبب أنه لم يكن ممن كتب المصاحف وأمر أصحابه بغل مصاحفهم لما أمر عثمان بحرق ما عدا المصحف الإمام، ثم رجع ابن مسعود إلى الوفاق حتى قال علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: لو لم يفعل ذلك عثمان لفعلته أنا
وروى أبو بكر أيضا ، عن مصعب بن سعد قال: قام عثمان فخطب الناس فقال: يا أيها الناس عهدكم بنبيكم منذ ثلاث عشرة وأنتم تمترون في القرآن، وتقولون: قراءة أبي وقراءة عبد الله، يقول الرجل: والله ما تقيم قراءتك، وأعزم على كل رجل منكم ما كان معه من كتاب الله شيء لما جاء به، فكان الرجل يجيء بالورقة والأديم فيه القرآن حتى جمع من ذلك كثرة، ثم دخل عثمان فدعاهم رجلا رجلا فناشدهم: لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أملاه عليك؟ فيقول: نعم، فلما فرغ من ذلك عثمان قال: من أكتب الناس؟ قالوا: كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت. قال: فأي الناس أعرب؟ قالوا: سعيد بن العاص. قال عثمان: فليمل سعيد، وليكتب زيد. فكتب زيد مصاحف ففرقها في الناس، فسمعت بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون قد أحسن. إسناد صحيح.
رواه أبو بكر بن أبي داود: عن سالم بن عبد الله: أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كتب منها القرآن، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها. قال سالم: فلما توفيت حفصة ورجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزيمة إلى عبد الله بن عمر ليرسلن إليه بتلك الصحف، فأرسل بها إليه عبد الله بن عمر فأمر بها مروان فشققت، وقال مروان: إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كتب وحفظ بالمصحف، فخشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب أو يقول: إنه قد كان شيء منها لم يكتب. إسناده صحيح
- تأليف القرآن وترتيبه
والمراد من التأليف هاهنا ترتيب سوره.
روى البخارري عن ابن جريج أخبرهم قال: وأخبرني يوسف بن ماهك قال: إني عند عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها، إذ جاءها عراقي فقال: أي الكفن خير؟ قالت: ويحك! وما يضرك، قال: يا أم المؤمنين، أريني مصحفك، قالت: لم؟ قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنه يقرأ غير مؤلف، قالت: وما يضرك أيه قرأت قبل، إنما ينزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء: ولا تشربوا الخمر، لقالوا: لا ندع الخمر أبدا، ولو نزل: لا تزنوا، لقالوا: لا ندع الزنا أبدا، لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} [القمر: 46]، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده، قال: فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السور.
رواه الإمام أحمد:روى الامام احمد عن أوس بن حذيفة قال: كنت في الوفد الذين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا فيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسمر معهم بعد العشاء فمكث عنا ليلة لم يأتنا، حتى طال ذلك علينا بعد العشاء. قال: قلنا: ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: ((طرأ علي حزب من القرآن، فأردت ألا أخرج حتى أقضيه)). قال: فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا، قال: قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم.
ورواه أبو داود وابن ماجة من حديث عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي به وهذا إسناد حسن.
- نقط المصحف وشكله وتقسيمه
إن أول من أمر به عبد الملك بن مروان، فتصدى لذلك الحجاج وهو بواسط، فأمر الحسن البصري ويحيى بن يعمر ففعلا ذلك، ويقال: إن أول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي، وذكروا أنه كان لمحمد بن سيرين مصحف قد نقطه له يحيى بن يعمر والله أعلم.
وأما كتابة الأعشار على الحواشي فينسب إلى الحجاج أيضا، وقيل: بل أول من فعله المأمون، وحكى أبو عمرو الداني عن ابن مسعود أنه كره التعشير في المصحف، وكان يحكه وكره مجاهد ذلك أيضا.
وقال مالك: لا بأس به بالحبر، فأما بالألوان المصبغة فلا. وأكره تعداد آي السور في أولها في المصاحف الأمهات، فأما ما يتعلم فيه الغلمان فلا أرى به بأسا.
وقال قتادة: بدؤوا فنقطوا، ثم خمسوا، ثم عشروا. وقال يحيى بن أبي كثير: أول ما أحدثوا النقط على الباء والتاء والثاء، وقالوا: لا بأس به، هو نور له، أحدثوا نقطا عند آخر الآي، ثم أحدثوا الفواتح والخواتم.
ورأى إبراهيم النخعي فاتحة سورة كذا، فأمر بمحوها وقال: قال ابن مسعود: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس فيه. قال أبو عمرو الداني: ثم قد أطبق المسلمون في ذلك في سائر الآفاق على جواز ذلك في الأمهات وغيرها.

د: نزول القرآن على سبعة أحرف:
- نزول القرآن على سبعة أحرف
- معنى الأحرف السبعة

هـ: آداب تلاوة القرآن وأحكامها: (لكثرة الموضوعات في هذا المقصد قسّمت إلى مقاصد فرعية)
1: وجوب الإخلاص في تلاوة القرآن
- من راءى بقراءة القرآن أو تَأكَّل به أو فجر به
2: فضل تلاوة القرآن
- كتاب الجامع لأحاديث شتى تتعلق بتلاوة القرآن وفضائله وفضل أهله
- كتاب الجامع لأحاديث شتى تتعلق بتلاوة القرآن وفضائله وفضل أهله (2)
3: فضل حفظ القرآن
- القراءة عن ظهر قلب
- استذكار القرآن وتعاهده
- نسيان القرآن
- ذكر الدعاء المأثور لحفظ القرآن وطرد النسيان والتكلم في ضعفه
4: ترتيل القرآن وتجويد تلاوته
- الترتيل في القراءة
- مدّ القراءة والترجيع
- حسن الصوت بالقراءة والاستماع من الغير وقول حسبك للقارئ
5: أحكام متفرّقة في تلاوة القرآن
- القراءة على الدابة وتعليم الصبيان القرآن
- فصل هل يقول: (سورة كذا)
- في كم يقرأ القرآن؟ والبكاء عند القراءة
- معنى حديث: (اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم...)

و: ذكر فوائد متفرّقة:
- المكي والمدني، وعدد كلمات القرآن وحروفه، والتحزيب والتجزئة
- معنى السورة والآية والكلمة

يتبع إن شاء الله
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد ..
فلا حرج عليكِ إن لم تنتهي من البقية؛ فقد تم تخفيض المقاصد المطلوبة لمقصد واحد.
وتقييم تلخيصكِ: طيب وجيد، لكن عليه ملاحظة مهمة، وهي خاصة بمعيار التحرير، فليس المراد من الاختصار ذكر عنوان المسألة وذكر دليلها فقط، بل أعظم من ذلك هو اختصار كلام المؤلف وبيان ما أراد إيصاله في ثناياه على صورة نقاط مركزة ومختصرة، ومثال على ذلك: مسألة «هيمنة القرآن»، قارني بين ما ذكرتِ وبين الطريقة المثلى لكتابة هذه المسألة كالتالي:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الداخل مشاهدة المشاركة
1: هيمنة القرآن على ما قبله من الكتب
قال الله تعالى: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه}.
- عن ابن عباس في قوله: {ومهيمنا عليه} قال: (المهيمن: الأمين). قال: (القرآن أمين على كل كتاب قبله). وفي رواية: (شهيدا عليه). رواه ابن جرير وعلقه البخاري.
- وقال سفيان الثوري وغير واحد من الأئمة عن أبي إسحاق السبيعي، عن التميمي، عن ابن عباس: {ومهيمنا عليه} قال: مؤتمنا.
- قال ابن كثير: (وبنحو ذلك قال مجاهد والسدي وقتادة وابن جريج والحسن البصري وغير واحد من أئمة السلف).
- أصل الهيمنة: الحفظ والارتقاب، يقال إذا رقب الرجل الشيء وحفظه وشهده: قد هيمن فلان عليه.

تلاحظين عنونة المسألة، ثم ذكر دليل المسألة، ثم اختصار كلام ابن كثير على صورة نقاط مركزة، يصحب ذلك كله حسن العرض والتلوين، مع إحكام صياغة العبارات.

ثم ما وجه عنونتكِ لمسألة "كتاب فضائل القرآن"؟ أليس المقصد أصلًا في بيان فضل القرآن؟! فبدهيٌّ أن كل ما ذكرتيه تحته من فضائله.
توزيع الدرجات:
الشمول: 30 / 30
الترتيب: 20 / 20
التحرير: 15 / 20
حسن الصياغة: 15 / 15
حسن العرض: 15 / 15

الدرجة النهائية: 95 / 100
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 صفر 1436هـ/11-12-2014م, 03:13 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

تلخيص مقاصد كتاب التبيان في آداب حملة القرآن

في المرفقات ملف الوورد عليه التلخيص لأنه عند نقله للمشاركة على الموقع تتداخل الكلمات ويضيق الوقت عن إعادة تنسيقه لكبر الملخص



المقصد الكلّي للكتاب:
بيان فضل القرآن وتفضيل قراءته ومراحل جمعه وكتباته وبيان معنى النصيحة لكتاب الله، وبيان فضل أصحاب القرآن وتفضيلهم وإكرامهم، وبيان أحكام وآداب تعلّمه وتعليمه وحامله وتلاوته في الصلاة وخارجها وما يتعلق بذلك من المسائل الفقهية.


المقاصد الفرعية للكتاب:
- بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن.
- تفضيل القراء والقراءة على غيرهما
- إكرام أهل القرآن والنهي عن إيذائهم
- أحكام تتعلق بمعلم القرآن وجملة من آدابه وآداب متعلمه.
- أداب حامل القرآن
- بيان ما يجب وما يستحب وما يحرم وما يكره في القراءة وعند الختم وفي القراءة في الصلاة وأحكام الاستعاذة والبسملة وسجود التلاوة.
- معنى النصيحة لكتاب الله
- استحباب تلاوة القرآن في أوقات مخصوصة واستحباب تلاوة سور مخصوصة واستحباب تلاوة سور مخصوصة في صلوات وأوقات وأحوال مخصوصة.
- مراحل جمع وكتابة المصحف وبيان مسائل تتعلق بكتابته ومسه وحمله وبيعه وشراءه واحترامه.


البابالأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
المقصد الكلّي للباب: بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن.
المقصد الأول: بيان فضل القرآن
1- فضل القرآن.
2- الأمر بقراءة القرآن


المقصدالثاني: بيان فضل تعلّم القرآن وتعليمه
1- فضل تعلّمالقرآنوتعليمه
2- تفضيلتعلّم القرآن على الجهادالمستحب.



المقصد الثالث: بيان فضل تلاوةالقرآن
1- ثواب تلاوةالقرآن
2- فضل كثرة تلاوةالقرآن

المقصدالرابع: بيان فضل صاحب القرآن
1- فضل الذين يتلون كتاب اللهتعالى
2- فضلالمؤمن الذي يقرأ القرآن
3- فضل من قرأ القرآن وعملبه
4- فضل الماهر بالقرآن، وبيان ثواب الذي يقرأ القرآن وهو عليهشاق
5- فضلمن وعى قلبهالقرآن
6- بيان رفعة أهلالقرآن
7- شفاعة القرآن لأصحابه يومالقيامة
8- فضل صاحب القرآن فيالآخرة
9- غبطة صاحبالقرآن
10- ذمّمن ليس في جوفه شيء منالقرآن


الباب الثاني: في ترجيحالقراءة والقارئ على غيرهما
المقصد الكلي للباب: تفضيل القراء والقراءة على غيرهما


الباب الثالث: في إكرامأهل القرآن والنهي عن إيذائهم
المقصد الكلي للباب : إكرام أهل القرآن والنهي عن إيذائهم

المقصد الأول : إكرام أهل القرآن
المقصد الثاني : النهي عن أذية أهل القرآن


الباب الرابع: في آدابمعلم القرآن ومتعلمه
المقصد الكلي للباب : أحكام تتعلق بمعلم القرآن وجملة من آدابه وآداب متعلمه.

المقصد الأول: أحكام تتعلق بمعلم القرآن:
1- حكم تعليم القرآن
2- لا يعلم إلا من كملت أهليته
3- تقديم الأول فالأول في التعليم
4- عدم الامتناع عن تعليم أحد لشكه في نيته


المقصد الثاني : حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن ( من الباب الخامس )
1- بيان من منعه من العلماء وأدلتهم
2- بيان من أجازه بدون اشتراط
3- بيان من أجازه وردهم عن أدلة المانعين


المقصد الثالث :آداب معلم القرآن:
1- الاخلاص والصدق
2- عدم التوصل بالقرآن للدنيا
3- الحذر من التكثر بكثرة المختلفين إليه
4- التخلق بالأخلاق الحسنة
5- الرفق بمن يقرأ عليه
6- النصيحة لمن يقرأ عليه
7- التواضع للمتعلمين
8- التدرج مع المتعلم في تعليمه الآداب الحسنة
9- الحرص على المتعلم وتفريغ القلب له
10- الوقار اثناء الدرس والبعد عن العبث
11- اجلال العلم وعدم اذلاله
12- توسعة المجلس


المقصد الرابع: آداب المتعلم:
1- آداب المعلم هي آدبا للمتعلم
2- تجنب الأسباب الشاغلة للقلب
3- التواضع للمعلم
4- الانقياد لمشورة المعلم
5- احترام المعلم ورد غيبته والغفلة عن عيبه
6- التطهر واستعمال السواك
7- ألا يدخل بغير استئذان والسلام
8- الجلوس حيث ينتهي به المجلس
9- التأدب مع رفقته
10- خفض الصوت والاصغاء للشيخ
11- ألا يقرأ على الشيخ حال شغله
12- أن يصبر على الذل لجفوة الشيخ وأن يبتدئه بالاعتذار
13- الحرص على التعلم خصوصا وقت الفراغ والنشاط والقوة
14- انتظار الشيخ إذا لم يجده
15- التبكير بالقراءة على الشيخ ولا يؤثر بنوبته غيره إلا بمشورة شيخه
16- عدم حسد الرفقة
17- ألا يعجب بنفسه.


الباب الخامس: في آدابحامل القرآن

المقصد الكلي للباب : أداب حامل القرآن
1- الاتصاف بأكرم الشمائل والترفع عن المنهيات واللهو واللغو
2- صيانة نفسه عن دني الاكتساب أو اتخاذ القرآن معيشة
3- الترفع على الجبابرة والتواضع للصالحين
4- المحافظة على القراءة بالليل وقضاءه بالنهار لمن نام عنه
5- المحافظة على تلاوته وبيان ما ورد عن السلف في أقل وأكثر ما يختم فيه القرآن
6- تعاهد القرآن والتحذير من نسيانه


البابالسادس: في آداب القرآن

المقصد الكلي للباب: بيان ما يجب وما يستحب وما يحرم وما يكره في القراءة وعند الختم وفي القراءة في الصلاة وأحكام الاستعاذة والبسملة وسجود التلاوة.
المقصد الأول: بيان أمور مستحبة في القراءة:
1- ان يستحضر أنه يناجي ربه
2- تنظيف الفم بالسواك أو غيره مما يجزئ وسنن ذلك
3- استحباب نظافة المكان المختار للقراءة واستحباب المسجد
4- استحباب استقبال القبلة وجواز القراءة قائما أو مضجعا أو في فراشه
5- المقصود من القراءة التدبر والخشوع
6- استحباب ترديد الآية للتدبر
7- فضيلة البكاء عند قراءة القرآن وطرق تحصيله
8- استحباب ترتيل القرآن للعربي والعجمي
9- استحباب التجاوب مع الآيات عند قرءة القرآن
10- استحباب القراءة على ترتيب المصحف
11- استحباب تحسين الصوت بالقراءة وتحزينه
12- استحباب طلب القراءة الطيبة من حسن الصوت المعنى
13- استحباب استفتاح مجالس الحديث بقراءة القرآن
14- مراعاة الوقف والابتداء على كلام مترابط
15- استحباب قراءة الجماعة مجتمعين خفض الصوت عند قراءة بعض الآيات
16- استحباب قراءة القرآن نظرا من المصحف عن القراءة عن ظهر قلب إلا من لم يكمل خشوعه إلا بالقراءة عن ظهر قلب.
17- التأدب في الرد عمن يسأل عن آية لم يدر ما بعدها
18- صعق جماعة من السلف عند القراءة والخلاف في جواز ذلك
19- أوجه المفاضلة بين رفع الصوت بالقراءة واخفاءها


المقصد الثاني: بيان أمور مكروهة عند القراءة:
1- كراهية قراءة بعض الآية وترك بعضها
2- كراهية القراءة بالألحان وحرمتها إن أخلت بالقراءة
3- والخلاف في كراهية القراءة في الحمام والحشوش وبيت لارحى وهي تدور وجواز القراءة في الطريق
4- الضحك واللغط في خلال القراءة
5- العبث باليد وغيرها
6- النظر إلى ما يلهي أو إلى ما لا يجوز النظر إليه


المقصد الثالث: في أحوال تكره فيهاالقراءة أو تحرم
1- تكرهالقراءة في حالة الركوع والسجود والتشهد وغيرها من أحوال الصلاة سوى القيام،
2- تكرهالقراءة بما زاد على الفاتحة للمأموم في الصلاة الجهرية إذا سمع قراءة الإمام،
3- وتكرهحالة القعود على الخلاء
4- وفي حالة النعاس
5- وإذااستعجم عليه القرآن
6- وفي حالة الخطبة لمن يسمعها
7- ولا تكره لمن لم يسمعها بل تستحب،ولا تكره القراءة في الطواف،
8- الخلاف في القراءة حال تنجس الفم بدم أو غيره



المقصد الرابع: من البدع المنكرة في القراءة
1- قراءة سورة الأنعام في الركعة الأخيرة فيالليلة السابعة معتقدين أنها مستحبة، فيجمعون أمورا منكرة،
2- قراءة بعض جهلتهم في الصبح يوم الجمعة بسجدة غيرسجدة{ألم تنزيل} قاصدا ذلك،


المقصد الخامس : بيان أحكام الاستعاذة والبسملة
1- محل الاستعاذة قبل القراءة عند الجمهور
2- الصيغ الجائزة للاستعاذة
3- الخلاف في حكم الاستعاذة وترجيح أنها مستحبة
4- الخلاف في استحباب الاستعاذة في كل ركعة من الصلاة وصلاة الجنازة
5- وجوب البسملة في أول كل سورة عدا براءة
6- إذا كانت القراءة في وظيفة عليها جعل فلا يستحق شيئا من الوقف إن ترك البسملة.


المقصد السادس: في بيان مسائل فقهية تتعلق بالقراءة
1- جواز القراءة بالتيمم وأحكام ذلك
2- احكام الطهارة للقراءة وحكم قراءة المحدث والمستحاضة والجنب والحائض والخلاف في ذلك
3- الخلاف في حكم القراءة التي يرادبها الكلام
4- عدم جواز قراءة القرآن بالأعجمية
5- جواز الاستدلال بالقرآن
6- جواز قول : إن الله تعالى يقول
7- إذا كان يقرأ فعرض له ريح فينبغي أنيمسك عن القراءة.
8- إذا تثاءب أمسك عن القراءة حتى ينقضي التثاؤب ثم يقرأ
9- قطع التلاوة لأجل السلام أو رد السلام
10- قطع القراءة للتحميد عند العطاس أو تشميت العاطس أو لترديد الأذان
11- قطع القراءة لأجل إجابة السائل
12- في قيام القارئ لمن فيه فضيلة من علم أو شرف
13- جواز قراءة القرءان بالقراءات السبع المجمع عليها وعدم جوازه بالقراءات الشاذة
14- إذا بدأ القراءة بقراءة أحد القراء فينبغي أن يستمعر عليها مادام الكلام مرتبطا والأولى دوامه عليها في المجلس نفسه
15- جواز الإدارة بالقرآن

المقصود السابع: أحكام القراءة في الصلاة
1- أحكام قراءة الفاتحة والسورة بعدها للأمام والمنفرد في الصلاة
2- أحكام قراءة الفاتحة والسورة بعدها للمأموم في الصلاة
3- مواضع الجهر والإسرار بالقراءة في الصلاة


المقصد الثامن: أحكام سجود التلاوة
1- استحباب سجود التلاوة للقارئ والمستمع والسامع
2- أحكام سجود التلاوة في الصلاة للإمام والمأموم والمنفرد
3- وقت سجود التلاوة وحكم قضاءها
4- عدد السجدات ومواضعها
5- حكم سجود التلاوة حكمصلاة النافلة في اشتراط الطهارة عن الحدث وعن النجاسة واستقبال القبلة وستر العورة والسجود بالإيماء في السفر
6- الحكم عند تكرار قراءة أيات السجدات في مجلس واحد أو مجالس متفرقة
7- في اختصارالسجود
8- الحكم إذا قرأ آية السجدة قبل الفاتحة أو في الركوع والسجود
9- الحكم إذا قرأ آية السجدة بغير العربية
10- الحكم عند سجود المستمع مع القارئ
11- الخلاف في كراهة قراءة آية السجدة للإمام في الصلاة السرية والجهرية
12- الخلاف في كراهة قراءة آية السجدة في أوقات النهي عن الصلاة
13- لا يقوم الركوع مقامسجدة التلاوة
14- صفةالسجود للسجدة التلاوة


المقصد التاسع: في آداب الختم وما يتعلق به
1- الأوقات المستحبة للختم
2- استحباب صيام يوم الختم
3- استحباب حضور مجلس ختم القرآن
4- استحباب الدعاء عند ختم القرآن
5- استحباب الشروع في ختمة أخرى عقيب الختم


الباب السابع: في آداب الناس كلهم مع القرآن
المقصد الكلي للباب: معنى النصيحة لكتاب الله
1- الايمان بأنه كلام الله
2- تنزيهه وتعظيمه وحرمة الاستخفاف به
3- إقامة حروفه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخضوع فيها
4- وجوب تعظيم القرآن وحرمة الاستخفاف به
5- الذب عنه لتأويل المحرفين
6- العمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه
7- العلم بعمومه وخصوصه ونشر علومه والدعوة إليه


الباب الثامن: في الآياتوالسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة

المقصد الكلي للباب: استحباب تلاوة القرآن في أوقات مخصوصة واستحباب تلاوة سور مخصوصة واستحباب تلاوة سور مخصوصة في صلوات وأوقات وأحوال مخصوصة.

المقصد الأول: استحباب تلاوة القرآن في أوقات خاصة ( مكرر من الباب السادس)
1- الحث على قراءة القرآن في رمضان وفي العشر الأخيرة منه آكد وفي ليالي الوتر منها أكد
2- الحث على قراءة القرىن في العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة
3- الحث على قراءة القرآن بعد صلاة الصبح وفي الليل

المقصد الثاني: استحباب قراءة سور مخصوصة من القرآن
1- الحث على قراءة سورة يس والواقعة والملك وآية الكرسي.

المقصد الثالث : استحباب قراءة سور مخصوصة في صلوات مخصوصة
1- القراءة في صلاة صبح يوم الجمعة بالسجدة في أول ركعة وفي الثانية الإنسان
2- القراءة في صلاة الجمعة بسورة الجمعة أو الأعلى وفي الثانية الغاشية
3- القراءة في صلاة العيد بسورة ق في الركعة الأولى والساعة في الركعة الثانية
أو الأعلى في الأولى والغاشية في الثانية
4- القراءة في سنة الفجر في الركعة الأولى بسورة الكافرون وبالإخلاص في الثانية
أو بالايتين الأخيرتين من البقرة في الأولى وآية ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ..) في الثانية
5- القراءة في سنة المغرب وركعتي الطواف والاستخارة بسورة الكافرون في الركعة الأولى وبالإخلاص في الثانية
6- القراءة بالوتر لمن أوتر بثلاث ركعات في الركعة الأولى بالأعلى وفي الثانية بالكافرون وفي الثالثة بالإخلاص


المقصد الرابع : استحباب قراءة سور مخصوصة في أوقات مخصوصة
1- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
2- قراءة هود أو آل عمران يوم الجمعة
3- قراءة المعوذتن عقب كل صلاة
4- قراءة آية الكرسي والمعوذتين وآخر سورة البقرة عند النوم وكذلك الزمر وبني إسرائيل
5- قراءة خواتيم آل عمران عند الاستيقاظ


المقصد الخامس : استحباب قراءة سور مخصوصة في أحوال مخصوصة
1- يقرأ عند المريض بالفاتحة والمعوذات وجواز النفث مع الرقية
2- يقرأ عند الميت سورة يس والحديث فيه ضعيف


الباب التاسع: في كتابة القرآن وإكرام المصحف

المقصد الكلي للباب: مراحل جمع وكتابة المصحف وبيان مسائل تتعلق بكتابته ومسه وحمله وبيعه وشراءه واحترامه.

المقصد الأول: بيان جمع القرآن
1- جمعه في عهد النبي في الصدور حفظا وسبب استغناءه عن جمعه مكتوب.
2- سبب جمع أبي بكر رضي الله عنه للقرآن في مصحف.
3- جعل المصحف في بيت حفصة أم المؤمنين -رضي الله عنها.
4- سبب جمع عثمان رضي الله عنه المسلمين على المصحف المجموع عند حفصة.
5- عدد المصتحف التي بعث بها عثمان رضى الله عنه للأمصار.


المقصد الثاني : مسائل تتعلق بكتابة المصاحف
1- استحباب كتابة المصاحف وتحسينها وتبينها ونقطها وتشكيلها
2- سبب منع بعض العلماء للنقط
3- عدم جواز الكتابة شيء نجس
4- كراهية كتابته على الجدران
5- جواز أكل الأطعمة إذا كتب عليها شيئا من القرآن
6- كراهية إحراق الخشب المكتوب عليها شيئا من القرآن
7- اختلاف العلماء في كتابة القرآن في إناء ثم يغسل ويسقى للمريض
8- كتابة الحروز من القرآن


المقصد الثالث: أحكام تختص بمس وحمل المصحف
1- يحرم على المحدث مس المصحف واللوح المكتوب فيه وحمله
2- الخلاف في جواز التصحفح بعود أو نحوه للمحدث
3- الخلاف في كتابة الجنب للمصحف
4- حكم مس وحمل كتب التفسير للمحدث و ذكر تفصيل في لك
5- جواز مس المصحف بغير موضع النجاسة لمن كان في موضع من بدنه نجاسة
6- جواز مس المصحف للمتيمم
7- جواز حمل المصحف لفاقد الطهورين إذا لم يجد من يودعه عنده للضرورة
8- عدم وجوب الطهارة على الصبي المميز لحمل المصحف ومسه


المقصد الرابع: بيان مسائل تختص ببيع المصحف وشراءه
1- صحة بيع المصحف وشراءه
2- تغليظ بعض الصحابة في بيعه
3- قول الشافعية بعدم كراهة الشراء والاختلاف في بيعه على ةوجهين الكراهة وعدمها
4- قول طائفة من أهل العلم بكراهة البيع والشراء
5- قول طائفة من أهل العلم بعدم كراهة بيعه ولا شراءه
6- قول طائفة من اهل العلم بكراهة البيع دون الشراء
7- حرمة بيع المصحف من ذمي


المقصد الخامس: احترام المصحف
1- اجماع المسلمين على وجوب صيانة المصحف واحترامهم
2- كفر من ألقاه في القاذورة
3- حرمة توسد المصحف
4- استحباب القيام للمصحف
5- صيانة المصحف من أن يمسه صبي لا يميز أو مجنون
6- الخلاف في جواز لبس الملابس المطرزة بالقرآن
7- حرمة السفر به إلى أرض العدو إذا خيف عليه
8- كفر من سب القرآن أو نقص أو بدل منه حرفا أو جحد منه حرفا أو حكما أو خبرا( من الباب السابع )
9- حرمة المراء والجدال في القرآن بغير حق( من الباب السابع )
10- يحرم تفسيره بغير علم ولمن ليس بأهل وأنواع من بفسر برأيه بغير دليل( من الباب السابع )
11- أدب السؤال عن آيات القرآن( من الباب السابع )
12- كراهية قول نسيت آية كذا( من الباب السابع )
13- جواز قول سورة البقرة وسورة آل عمران وكذا الباقي( من الباب السابع )
14- جواز قول قراءة أبي عمر وأو قراءة نافع وغيرهما( من الباب السابع )
15- الخلاف في جواز إسماع القرآن للكافر( من الباب السابع )



الباب العاشر: في ضبط الأسماء واللغات المذكورة في الكتاب على ترتيب وقوعها
المقصد الكلي للباب: بيان بعض الألفاظ والأسماء

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc التبيان.doc‏ (114.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م, 01:56 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

تلخيص مسائل الباب الخامس: في آداب حامل القرآن

المقصد الكلي للباب : أداب حامل القرآن والحث على كثرة تلاوته وبيان ماورد في مدة الختم وحكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن

المقصد الأول: آداب حامل القرآن

1- الاتصاف بأكرم الشمائل والترفع عن المنهيات واللهو واللغو
- وعن الفضيل بن عياض، قال: "حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو، ولايسهو مع من يسهو، ولا يلغو مع من يلغو، تعظيما لحق القرآن".
-
وعن عبد الله بن مسعود رضي اللهعنه، قال: "ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون،وبنهاره إذا الناس مفطرون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون،وبصحته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون
".

2- صيانة نفسه عن دني الاكتساب أو اتخاذ القرآن معيشة
- عن عبد الرحمن بن شبيل رضيالله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤو االقرآن، ولا تأكلوا به، ولا تجفوا عنه، ولا تغلوا فيه)).
- عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه))

3- الترفع على الجبابرة والتواضع للصالحين
- وعن الفضيل بن عياض، قال: "ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم"
- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: "يا معشر القراء! ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق، فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس".

4- المحافظة على القراءة بالليل :
- قال الله تعالى: {من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون * يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك منالصالحين}.
- وثبت في الصحيحين عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل)).
- وعن إبراهيم النخعي، كان يقول: "اقرؤوا من الليل ولو حلب شاة".

5- قضاءه بالنهار لمن نام عنه:
- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنه قرأه من الليل))رواه مسلم

6- فضيلة القيام بالليل والقراءة فيه تحصل بالقليل والكثير
- وكلما كثر كان أفضل، إلا أن يستوعب الليل كله فإنه يكره الدوام عليه، وإلا أن يضر بنفسه.
- ومما يدل على حصوله بالقليل: حديث عبد الله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقسطين))رواه أبو داود.
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما،قال: "من صلى بالليل ركعتين فقد بات لله ساجدا وقائما
".

7- المحافظة على تلاوته
- ينبغي أن يحافظ على تلاوته ويكثر منه

8- تعاهد القرآن والتحذير من نسيانه
- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((تعاهدوا هذا القرآن؛ فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها))رواه البخاري ومسلم.
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت))رواه مسلم والبخاري.


المقصد الثاني: ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن السلف في مدة الختم

1- ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في أقل مدة للختم
- كره جماعة من المتقدمين الختم في يوم وليلة، ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث))

2- بيان ما ورد عن السلف في أقل وأكثر ما يختم فيه القرآن.
وكان السلف رضي الله عنهم لهم عادات مختلفة في قدر ما يختمون فيه،
- فروى ابن أبي داود عن بعض السلف رضي الله عنهم أنهم كانوا يختمون في كل شهرين ختمة واحدة،
- وعن بعضهم في كل شهر ختمة،
- وعن بعضهم في كل عشر ليال ختمة،
- وعن بعضهمفي كل ثمان ليال،
- وعن الأكثرين في كل سبع ليال، نقل عن عثمان بن عفان رضي الله عنه وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم، وعن جماعة من التابعين كعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة وإبراهيم رحمهم الله.
- وعن بعضهم في كل ست،
- وعن بعضهم فيكل خمس،
- وعن بعضهم في كل أربع،
- وعن كثيرين في كل ثلاث،
- وعن بعضهم في كل ليلتين،
- وختم بعضهم في كل يوم وليلة ختمة، عثمان بن عفان رضي الله عنه وتميم الداري وسعيد بن جبير ومجاهد والشافعي وآخرون
- ومنهم من كان يختم في كل يوم وليلة ختمتين،
- ومنهم من كان يختم ثلاثا، سليم بن عمر رضي الله عنه قاضي مصر في خلافة معاوية رضي الله عنه،
- وختم بعضهم ثمان ختمات أربعا في الليل وأربعا في النهار: مثل ابن الكاتب رضي الله عنه يختم بالنهار أربع ختمات وبالليل أربع ختمات، وهذا أكثر ما بلغنا من اليوم والليلة.

3- اختلاف الأشخاص فيما يكون أفضل لهم
- فمن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدر مايحصل له كمال فهم ما يقرؤه.
- ومن كان مشغولا بنشر العلم أو غيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة، فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو مرصد له.
- وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر ما أمكنه من غير خروج إلى حد الملل والهذرمة.

4- فيما ورد عن بداية مدة الختم ونهايتها
- روى أبو داود أن عثمان بن عفان رضي اللهعنه كان يفتتح القرآن ليلة الجمعة ويختمه ليلة الخميس.
- وقال الإمام أبو حامد الغزالي: الأفضل أن يختم ختمة بالليل وأخرى بالنهار، ويجعل ختمة النهار يوم الاثنين في ركعتي الفجر أو بعدهما، ويجعل ختمة الليل ليلة الجمعة في ركعتي المغرب أو بعدهما، ليستقبل أول النهار وآخره.
- وروى ابن أبي داود عن عمر بن مرة التابعي، قال: كانوا يحبون أن يختم القرآن من أول الليل أو من أول النهار.
- وعن طلحة بن مصرف قال: "من ختم القرآن أية ساعة كانت من النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وأية ساعة كانت من الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح"،
- وعن حبيب بن أبي ثابت التابعي أنه كان يختم قبل الركوع، قال ابن أبي داود: وكذا قال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى.

المقصد الثالث : حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن

1- بيان من منعه من العلماء وأدلتهم
- حكى الإمام أبو سليمان الخطابي منع أخذ الأجرة عليه من جماعة منهم الزهري وأبو حنيفة
- ودليلهم حديث عبادة بن الصامت، أنه علم رجلا من أهل الصفة القرآن، فأهدى له قوسا، فقال له النبيصلى الله عليه وسلم: ((إن سرك أن تطوق بها طوقا من نار فاقبلها))،

2- بيان من أجازه بدون اشتراط
- وهو قول الحسن البصري والشعبي وابن سيرين.

3- بيان من أجازه وردهم عن أدلة المانعين
- وذهب عطاء ومالك والشافعي وآخرون إلى جوازها إن شارطه واستأجره إجارة صحيح
- وأجاب المجوزون عن حديث عبادة:أن في إسناده مقال وأنه كان تبرع بتعليمه ثم أهدي إليه على سبيل العوض، فلم يجز له الأخذ، بخلاف من يعقد معه إجارة قبل التعليم.


-------------

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 ربيع الأول 1436هـ/8-01-2015م, 01:20 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
تلخيص مقاصد كتاب التبيان في آداب حملة القرآن

في المرفقات ملف الوورد عليه التلخيص لأنه عند نقله للمشاركة على الموقع تتداخل الكلمات ويضيق الوقت عن إعادة تنسيقه لكبر الملخص
[لا بأس ، فلن يتم التعليق على الأخطاء الكتابية نتيجة تداخل الكلمات ، وإن كان الأفضل المراجعة مرة أخرى بعد النسخ في المشاركة لاستدراك الأخطاء الكتابية ، وضبط التنسيق] .


المقصد الكلّي للكتاب:
بيان فضل القرآن وتفضيل قراءته ومراحل جمعه وكتباته وبيان معنى النصيحة لكتاب الله، وبيان فضل أصحاب القرآن وتفضيلهم وإكرامهم، وبيان أحكام وآداب تعلّمه وتعليمه وحامله وتلاوته في الصلاة وخارجها وما يتعلق بذلك من المسائل الفقهية.


المقاصد الفرعية للكتاب:
- بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن.
- تفضيل القراء والقراءة على غيرهما
- إكرام أهل القرآن والنهي عن إيذائهم
- أحكام تتعلق بمعلم القرآن وجملة من آدابه وآداب متعلمه.
- أداب حامل القرآن
- بيان ما يجب وما يستحب وما يحرم وما يكره في القراءة وعند الختم وفي القراءة في الصلاة وأحكام الاستعاذة والبسملة وسجود التلاوة.
- معنى النصيحة لكتاب الله . يرجى الانتباه لعلامات الترقيم .
- استحباب تلاوة القرآن في أوقات مخصوصة واستحباب تلاوة سور مخصوصة واستحباب تلاوة سور مخصوصة في صلوات وأوقات وأحوال مخصوصة.
- مراحل جمع وكتابة المصحف وبيان مسائل تتعلق بكتابته ومسه وحمله وبيعه وشراءه واحترامه.
استخلاص جيد لمقاصد الكتاب ، بارك الله فيك . ولو راجعت التنسيق فاتحدت درجة الخط في جميع النقاط لكان أفضل وأجود .


البابالأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
المقصد الكلّي للباب: بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن.
المقصد الأول: بيان فضل القرآن
1- فضل القرآن.
2- الأمر بقراءة القرآن .


المقصدالثاني: بيان فضل تعلّم القرآن وتعليمه
1- فضل تعلّمالقرآنوتعليمه .
2- تفضيلتعلّم القرآن على الجهادالمستحب.



المقصد الثالث: بيان فضل تلاوةالقرآن
1- ثواب تلاوةالقرآن
2- فضل كثرة تلاوةالقرآن

المقصدالرابع: بيان فضل صاحب القرآن
1- فضل الذين يتلون كتاب اللهتعالى
2- فضلالمؤمن الذي يقرأ القرآن
3- فضل من قرأ القرآن وعملبه
4- فضل الماهر بالقرآن، وبيان ثواب الذي يقرأ القرآن وهو عليهشاق
5- فضلمن وعى قلبهالقرآن
6- بيان رفعة أهلالقرآن
7- شفاعة القرآن لأصحابه يومالقيامة
8- فضل صاحب القرآن فيالآخرة
9- غبطة صاحبالقرآن
10- ذمّمن ليس في جوفه شيء منالقرآن
يرجى الانتباه لعلامات الترقيم ، فكل هذه النقاط في حاجة إلى ((.)) .


الباب الثاني: في ترجيحالقراءة والقارئ على غيرهما
المقصد الكلي للباب: تفضيل القراء والقراءة على غيرهما


الباب الثالث: في إكرامأهل القرآن والنهي عن إيذائهم
المقصد الكلي للباب : إكرام أهل القرآن والنهي عن إيذائهم

المقصد الأول : إكرام أهل القرآن
المقصد الثاني : النهي عن أذية أهل القرآن


الباب الرابع: في آدابمعلم القرآن ومتعلمه
المقصد الكلي للباب : أحكام تتعلق بمعلم القرآن وجملة من آدابه وآداب متعلمه.

المقصد الأول: أحكام تتعلق بمعلم القرآن:
1- حكم تعليم القرآن
2- لا يعلم إلا من كملت أهليته [ضبط مثل هذه الكلمات المُشْكِلَة في النطق من حسن الصياغة] .
3- تقديم الأول فالأول في التعليم
4- عدم الامتناع عن تعليم أحد لشكه في نيته


المقصد الثاني : حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن ( من الباب الخامس )
1- بيان من منعه من العلماء وأدلتهم
2- بيان من أجازه بدون اشتراط
3- بيان من أجازه وردهم عن أدلة المانعين


المقصد الثالث :آداب معلم القرآن:
1- الاخلاص والصدق
2- عدم التوصل بالقرآن للدنيا
3- الحذر من التكثر بكثرة المختلفين إليه
4- التخلق بالأخلاق الحسنة
5- الرفق بمن يقرأ عليه
6- النصيحة لمن يقرأ عليه
7- التواضع للمتعلمين
8- التدرج مع المتعلم في تعليمه الآداب الحسنة
9- الحرص على المتعلم وتفريغ القلب له
10- الوقار اثناء الدرس والبعد عن العبث
11- اجلال العلم وعدم اذلاله
12- توسعة المجلس
يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية ، والتفرقة بين الهمزات ما يُكتَب منها وما لا يكتب ، وعلامات الترقيم ، فكل هذه النقاط في حاجة إلى ((.)) .

المقصد الرابع: آداب المتعلم:
1- آداب المعلم هي آدبا للمتعلم
2- تجنب الأسباب الشاغلة للقلب
3- التواضع للمعلم
4- الانقياد لمشورة المعلم
5- احترام المعلم ورد غيبته والغفلة عن عيبه
6- التطهر واستعمال السواك
7- ألا يدخل بغير استئذان والسلام
8- الجلوس حيث ينتهي به المجلس
9- التأدب مع رفقته
10- خفض الصوت والاصغاء للشيخ
11- ألا يقرأ على الشيخ حال شغله
12- أن يصبر على الذل لجفوة الشيخ وأن يبتدئه بالاعتذار
13- الحرص على التعلم خصوصا وقت الفراغ والنشاط والقوة
14- انتظار الشيخ إذا لم يجده
15- التبكير بالقراءة على الشيخ ولا يؤثر بنوبته غيره إلا بمشورة شيخه
16- عدم حسد الرفقة
17- ألا يعجب بنفسه.


الباب الخامس: في آدابحامل القرآن

المقصد الكلي للباب : أداب حامل القرآن
1- الاتصاف بأكرم الشمائل والترفع عن المنهيات واللهو واللغو
2- صيانة نفسه عن دني الاكتساب أو اتخاذ القرآن معيشة
3- الترفع على الجبابرة والتواضع للصالحين
4- المحافظة على القراءة بالليل وقضاءه بالنهار لمن نام عنه
5- المحافظة على تلاوته وبيان ما ورد عن السلف في أقل وأكثر ما يختم فيه القرآن
6- تعاهد القرآن والتحذير من نسيانه
تم سرد هذا الباب في مسائل ، ولو قسّمتيه على مقاصد فرعية كما فعلت في ما سبق لكان أفضل تحريرا ، وأدق تلخيصا .


البابالسادس: في آداب القرآن

المقصد الكلي للباب: بيان ما يجب وما يستحب وما يحرم وما يكره في القراءة وعند الختم وفي القراءة في الصلاة وأحكام الاستعاذة والبسملة وسجود التلاوة. [وبيان أحكام فقهية تتعلق بالقراءة] .
المقصد الأول: بيان أمور مستحبة في القراءة:
1- ان يستحضر أنه يناجي ربه
2- تنظيف الفم بالسواك أو غيره مما يجزئ وسنن ذلك
3- استحباب نظافة المكان المختار للقراءة واستحباب المسجد
4- استحباب استقبال القبلة وجواز القراءة قائما أو مضجعا أو في فراشه
5- المقصود من القراءة التدبر والخشوع
6- استحباب ترديد الآية للتدبر
7- فضيلة البكاء عند قراءة القرآن وطرق تحصيله
8- استحباب ترتيل القرآن للعربي والعجمي
9- استحباب التجاوب مع الآيات عند قرءة القرآن
10- استحباب القراءة على ترتيب المصحف
11- استحباب تحسين الصوت بالقراءة وتحزينه
12- استحباب طلب القراءة الطيبة من حسن الصوت المعنى
13- استحباب استفتاح مجالس الحديث بقراءة القرآن
14- مراعاة الوقف والابتداء على كلام مترابط
15- استحباب قراءة الجماعة مجتمعين خفض الصوت عند قراءة بعض الآيات [لماذا جمعتِ بينهما في مسألة واحدة؟] .

16- استحباب قراءة القرآن نظرا من المصحف عن القراءة عن ظهر قلب إلا من لم يكمل خشوعه إلا بالقراءة عن ظهر قلب.
17- التأدب في الرد عمن يسأل عن آية لم يدر ما بعدها
18- صعق جماعة من السلف عند القراءة والخلاف في جواز ذلك
19- أوجه المفاضلة بين رفع الصوت بالقراءة واخفاءها


المقصد الثاني: بيان أمور مكروهة عند القراءة:
1- كراهية قراءة بعض الآية وترك بعضها
2- كراهية القراءة بالألحان وحرمتها إن أخلت بالقراءة
3- والخلاف في كراهية القراءة في الحمام والحشوش وبيت لارحى وهي تدور وجواز القراءة في الطريق
4- الضحك واللغط في خلال القراءة
5- العبث باليد وغيرها
6- النظر إلى ما يلهي أو إلى ما لا يجوز النظر إليه


المقصد الثالث: في أحوال تكره فيهاالقراءة أو تحرم
1- تكرهالقراءة في حالة الركوع والسجود والتشهد وغيرها من أحوال الصلاة سوى القيام، لماذا توضع (،) في نهاية الجملة ؟
2- تكرهالقراءة بما زاد على الفاتحة للمأموم في الصلاة الجهرية إذا سمع قراءة الإمام، لماذا توضع (،) في نهاية الجملة ؟
3- وتكرهحالة القعود على الخلاء
4- وفي حالة النعاس
5- وإذااستعجم عليه القرآن
6- وفي حالة الخطبة لمن يسمعها
7- ولا تكره لمن لم يسمعها بل تستحب،ولا تكره القراءة في الطواف،
8- الخلاف في القراءة حال تنجس الفم بدم أو غيره



المقصد الرابع: من البدع المنكرة في القراءة
1- قراءة سورة الأنعام في الركعة الأخيرة فيالليلة السابعة معتقدين أنها مستحبة، فيجمعون أمورا منكرة،
2- قراءة بعض جهلتهم في الصبح يوم الجمعة بسجدة غيرسجدة{ألم تنزيل} قاصدا ذلك،


المقصد الخامس : بيان أحكام الاستعاذة والبسملة
1- محل الاستعاذة قبل القراءة عند الجمهور
2- الصيغ الجائزة للاستعاذة
3- الخلاف في حكم الاستعاذة وترجيح أنها مستحبة
4- الخلاف في استحباب الاستعاذة في كل ركعة من الصلاة وصلاة الجنازة
5- وجوب البسملة في أول كل سورة عدا براءة
6- إذا كانت القراءة في وظيفة عليها جعل فلا يستحق شيئا من الوقف إن ترك البسملة.


المقصد السادس: في بيان مسائل فقهية تتعلق بالقراءة
1- جواز القراءة بالتيمم وأحكام ذلك
2- احكام الطهارة للقراءة وحكم قراءة المحدث والمستحاضة والجنب والحائض والخلاف في ذلك
3- الخلاف في حكم القراءة التي يرادبها الكلام
4- عدم جواز قراءة القرآن بالأعجمية
5- جواز الاستدلال بالقرآن
6- جواز قول : إن الله تعالى يقول
7- إذا كان يقرأ فعرض له ريح فينبغي أنيمسك عن القراءة.
8- إذا تثاءب أمسك عن القراءة حتى ينقضي التثاؤب ثم يقرأ
9- قطع التلاوة لأجل السلام أو رد السلام
10- قطع القراءة للتحميد عند العطاس أو تشميت العاطس أو لترديد الأذان
11- قطع القراءة لأجل إجابة السائل
12- في قيام القارئ لمن فيه فضيلة من علم أو شرف
13- جواز قراءة القرءان بالقراءات السبع المجمع عليها وعدم جوازه بالقراءات الشاذة
14- إذا بدأ القراءة بقراءة أحد القراء فينبغي أن يستمعر عليها مادام الكلام مرتبطا والأولى دوامه عليها في المجلس نفسه
15- جواز الإدارة بالقرآن

المقصود السابع: أحكام القراءة في الصلاة
1- أحكام قراءة الفاتحة والسورة بعدها للأمام والمنفرد في الصلاة
2- أحكام قراءة الفاتحة والسورة بعدها للمأموم في الصلاة
3- مواضع الجهر والإسرار بالقراءة في الصلاة


المقصد الثامن: أحكام سجود التلاوة
1- استحباب سجود التلاوة للقارئ والمستمع والسامع
2- أحكام سجود التلاوة في الصلاة للإمام والمأموم والمنفرد
3- وقت سجود التلاوة وحكم قضاءها [يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية] .
4- عدد السجدات ومواضعها
5- حكم سجود التلاوة حكمصلاة النافلة في اشتراط الطهارة عن الحدث وعن النجاسة واستقبال القبلة وستر العورة والسجود بالإيماء في السفر
6- الحكم عند تكرار قراءة أيات السجدات في مجلس واحد أو مجالس متفرقة
7- في اختصارالسجود
8- الحكم إذا قرأ آية السجدة قبل الفاتحة أو في الركوع والسجود
9- الحكم إذا قرأ آية السجدة بغير العربية
10- الحكم عند سجود المستمع مع القارئ
11- الخلاف في كراهة قراءة آية السجدة للإمام في الصلاة السرية والجهرية
12- الخلاف في كراهة قراءة آية السجدة في أوقات النهي عن الصلاة
13- لا يقوم الركوع مقامسجدة التلاوة
14- صفةالسجود للسجدة التلاوة


المقصد التاسع: في آداب الختم وما يتعلق به
1- الأوقات المستحبة للختم
2- استحباب صيام يوم الختم
3- استحباب حضور مجلس ختم القرآن
4- استحباب الدعاء عند ختم القرآن
5- استحباب الشروع في ختمة أخرى عقيب الختم


الباب السابع: في آداب الناس كلهم مع القرآن
المقصد الكلي للباب: معنى النصيحة لكتاب الله
1- الايمان بأنه كلام الله
2- تنزيهه وتعظيمه وحرمة الاستخفاف به
3- إقامة حروفه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخضوع فيها
4- وجوب تعظيم القرآن وحرمة الاستخفاف به
5- الذب عنه لتأويل المحرفين
6- العمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه
7- العلم بعمومه وخصوصه ونشر علومه والدعوة إليه


الباب الثامن: في الآياتوالسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة

المقصد الكلي للباب: استحباب تلاوة القرآن في أوقات مخصوصة واستحباب تلاوة سور مخصوصة واستحباب تلاوة سور مخصوصة في صلوات وأوقات وأحوال مخصوصة.

المقصد الأول: استحباب تلاوة القرآن في أوقات خاصة ( مكرر من الباب السادس)
1- الحث على قراءة القرآن في رمضان وفي العشر الأخيرة منه آكد وفي ليالي الوتر منها أكد
2- الحث على قراءة القرىن في العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة
3- الحث على قراءة القرآن بعد صلاة الصبح وفي الليل

المقصد الثاني: استحباب قراءة سور مخصوصة من القرآن
1- الحث على قراءة سورة يس والواقعة والملك وآية الكرسي.

المقصد الثالث : استحباب قراءة سور مخصوصة في صلوات مخصوصة
1- القراءة في صلاة صبح يوم الجمعة بالسجدة في أول ركعة وفي الثانية الإنسان
2- القراءة في صلاة الجمعة بسورة الجمعة أو الأعلى وفي الثانية الغاشية
3- القراءة في صلاة العيد بسورة ق في الركعة الأولى والساعة في الركعة الثانية
أو الأعلى في الأولى والغاشية في الثانية
4- القراءة في سنة الفجر في الركعة الأولى بسورة الكافرون وبالإخلاص في الثانية
أو بالايتين الأخيرتين من البقرة في الأولى وآية ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ..) في الثانية
5- القراءة في سنة المغرب وركعتي الطواف والاستخارة بسورة الكافرون في الركعة الأولى وبالإخلاص في الثانية
6- القراءة بالوتر لمن أوتر بثلاث ركعات في الركعة الأولى بالأعلى وفي الثانية بالكافرون وفي الثالثة بالإخلاص


المقصد الرابع : استحباب قراءة سور مخصوصة في أوقات مخصوصة
1- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
2- قراءة هود أو آل عمران يوم الجمعة
3- قراءة المعوذتن عقب كل صلاة
4- قراءة آية الكرسي والمعوذتين وآخر سورة البقرة عند النوم وكذلك الزمر وبني إسرائيل
5- قراءة خواتيم آل عمران عند الاستيقاظ


المقصد الخامس : استحباب قراءة سور مخصوصة في أحوال مخصوصة
1- يقرأ عند المريض بالفاتحة والمعوذات وجواز النفث مع الرقية
2- يقرأ عند الميت سورة يس والحديث فيه ضعيف


الباب التاسع: في كتابة القرآن وإكرام المصحف

المقصد الكلي للباب: مراحل جمع وكتابة المصحف وبيان مسائل تتعلق بكتابته ومسه وحمله وبيعه وشراءه واحترامه.

المقصد الأول: بيان جمع القرآن
1- جمعه في عهد النبي في الصدور حفظا وسبب استغناءه عن جمعه مكتوب.
2- سبب جمع أبي بكر رضي الله عنه للقرآن في مصحف.
3- جعل المصحف في بيت حفصة أم المؤمنين -رضي الله عنها.
4- سبب جمع عثمان رضي الله عنه المسلمين على المصحف المجموع عند حفصة.
5- عدد المصتحف التي بعث بها عثمان رضى الله عنه للأمصار.


المقصد الثاني : مسائل تتعلق بكتابة المصاحف
1- استحباب كتابة المصاحف وتحسينها وتبينها ونقطها وتشكيلها
2- سبب منع بعض العلماء للنقط
3- عدم جواز الكتابة شيء نجس
4- كراهية كتابته على الجدران
5- جواز أكل الأطعمة إذا كتب عليها شيئا من القرآن
6- كراهية إحراق الخشب المكتوب عليها شيئا من القرآن
7- اختلاف العلماء في كتابة القرآن في إناء ثم يغسل ويسقى للمريض
8- كتابة الحروز من القرآن


المقصد الثالث: أحكام تختص بمس وحمل المصحف
1- يحرم على المحدث مس المصحف واللوح المكتوب فيه وحمله
2- الخلاف في جواز التصحفح بعود أو نحوه للمحدث
3- الخلاف في كتابة الجنب للمصحف
4- حكم مس وحمل كتب التفسير للمحدث و ذكر تفصيل في لك
5- جواز مس المصحف بغير موضع النجاسة لمن كان في موضع من بدنه نجاسة
6- جواز مس المصحف للمتيمم
7- جواز حمل المصحف لفاقد الطهورين إذا لم يجد من يودعه عنده للضرورة
8- عدم وجوب الطهارة على الصبي المميز لحمل المصحف ومسه


المقصد الرابع: بيان مسائل تختص ببيع المصحف وشراءه
1- صحة بيع المصحف وشراءه
2- تغليظ بعض الصحابة في بيعه
3- قول الشافعية بعدم كراهة الشراء والاختلاف في بيعه على ةوجهين الكراهة وعدمها
4- قول طائفة من أهل العلم بكراهة البيع والشراء
5- قول طائفة من أهل العلم بعدم كراهة بيعه ولا شراءه
6- قول طائفة من اهل العلم بكراهة البيع دون الشراء
7- حرمة بيع المصحف من ذمي


المقصد الخامس: احترام المصحف
1- اجماع المسلمين على وجوب صيانة المصحف واحترامهم
2- كفر من ألقاه في القاذورة
3- حرمة توسد المصحف
4- استحباب القيام للمصحف
5- صيانة المصحف من أن يمسه صبي لا يميز أو مجنون
6- الخلاف في جواز لبس الملابس المطرزة بالقرآن
7- حرمة السفر به إلى أرض العدو إذا خيف عليه
8- كفر من سب القرآن أو نقص أو بدل منه حرفا أو جحد منه حرفا أو حكما أو خبرا( من الباب السابع )
9- حرمة المراء والجدال في القرآن بغير حق( من الباب السابع )
10- يحرم تفسيره بغير علم ولمن ليس بأهل وأنواع من بفسر برأيه بغير دليل( من الباب السابع )
11- أدب السؤال عن آيات القرآن( من الباب السابع )
12- كراهية قول نسيت آية كذا( من الباب السابع )
13- جواز قول سورة البقرة وسورة آل عمران وكذا الباقي( من الباب السابع )
14- جواز قول قراءة أبي عمر وأو قراءة نافع وغيرهما( من الباب السابع )
15- الخلاف في جواز إسماع القرآن للكافر( من الباب السابع )



الباب العاشر: في ضبط الأسماء واللغات المذكورة في الكتاب على ترتيب وقوعها
المقصد الكلي للباب: بيان بعض الألفاظ والأسماء
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، أحسنت استخلاص جل مقاصد الكتاب ، وهناك بعض الملاحظات تم التنبيه إليها أثناء التصحيح ، فيرجى الانتباه لها .
تقييم التلخيص :
الشمول : 10 / 10
الترتيب : 9 / 10
التحرير العلمي : 9 / 10
الصياغة : 3 / 5
العرض : 4 / 5
استخلاص المقاصد الفرعية : 9 / 10
استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 10 / 10
إجمالي الدرجات = 54 / 60
بارك الله فيكِ ، وأدام تميزكِ ، ونفع بك .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 ربيع الأول 1436هـ/8-01-2015م, 01:43 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
تلخيص مسائل الباب الخامس: في آداب حامل القرآن

المقصد الكلي للباب : أداب حامل القرآن والحث على كثرة تلاوته وبيان ماورد في مدة الختم وحكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن

المقصد الأول: آداب حامل القرآن [أقترح تقسيم هذا المقصد إلى قسمين أحدهما : ما ينبغي على حامل القرآن إتيانه ، والثاني : ما ينبغي على حامل القرآن اجتنابه .] .

1- الاتصاف بأكرم الشمائل والترفع عن المنهيات واللهو واللغو
- وعن الفضيل بن عياض، قال: "حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو، ولايسهو مع من يسهو، ولا يلغو مع من يلغو، تعظيما لحق القرآن".[ما فائدة تصدير أول جملة في التلخيص بعد العنوان بالواو ، فما معنى هذه الواو ؟] .
-
وعن عبد الله بن مسعود رضي اللهعنه، قال: "ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون،وبنهاره إذا الناس مفطرون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون،وبصحته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون
".

2- صيانة نفسه عن دني الاكتساب أو اتخاذ القرآن معيشة
- عن عبد الرحمن بن شبيل رضيالله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤو االقرآن، ولا تأكلوا به، ولا تجفوا عنه، ولا تغلوا فيه)) .
- عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه)) .
يرجى الاهتمام بعلامات الترقيم .

3- الترفع على الجبابرة والتواضع للصالحين
- وعن الفضيل بن عياض، قال: "ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم"
- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: "يا معشر القراء! ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق، فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس".

4- المحافظة على القراءة بالليل :
- قال الله تعالى: {من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون * يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك منالصالحين}.
- وثبت في الصحيحين عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل)).
- وعن إبراهيم النخعي، كان يقول: "اقرؤوا من الليل ولو حلب شاة".

5- قضاءه بالنهار لمن نام عنه:
- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنه قرأه من الليل))رواه مسلم

6- فضيلة القيام بالليل والقراءة فيه تحصل بالقليل والكثير
- وكلما كثر كان أفضل، إلا أن يستوعب الليل كله فإنه يكره الدوام عليه، وإلا أن يضر بنفسه.
- ومما يدل على حصوله بالقليل: حديث عبد الله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقسطين))رواه أبو داود.
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما،قال: "من صلى بالليل ركعتين فقد بات لله ساجدا وقائما
".

7- المحافظة على تلاوته
- ينبغي أن يحافظ على تلاوته ويكثر منه

8- تعاهد القرآن والتحذير من نسيانه
- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((تعاهدوا هذا القرآن؛ فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها))رواه البخاري ومسلم.
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت))رواه مسلم والبخاري.


المقصد الثاني: ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن السلف في مدة الختم

1- ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في أقل مدة للختم
- كره جماعة من المتقدمين الختم في يوم وليلة، ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث))

2- بيان ما ورد عن السلف في أقل وأكثر ما يختم فيه القرآن.
وكان السلف رضي الله عنهم لهم عادات مختلفة في قدر ما يختمون فيه،
- فروى ابن أبي داود عن بعض السلف رضي الله عنهم أنهم كانوا يختمون في كل شهرين ختمة واحدة،
- وعن بعضهم في كل شهر ختمة،
- وعن بعضهم في كل عشر ليال ختمة،
- وعن بعضهمفي كل ثمان ليال،
- وعن الأكثرين في كل سبع ليال، نقل عن عثمان بن عفان رضي الله عنه وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم، وعن جماعة من التابعين كعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة وإبراهيم رحمهم الله.
- وعن بعضهم في كل ست،
- وعن بعضهم فيكل خمس،
- وعن بعضهم في كل أربع،
- وعن كثيرين في كل ثلاث،
- وعن بعضهم في كل ليلتين،
- وختم بعضهم في كل يوم وليلة ختمة، عثمان بن عفان رضي الله عنه وتميم الداري وسعيد بن جبير ومجاهد والشافعي وآخرون
- ومنهم من كان يختم في كل يوم وليلة ختمتين،
- ومنهم من كان يختم ثلاثا، سليم بن عمر رضي الله عنه قاضي مصر في خلافة معاوية رضي الله عنه،
- وختم بعضهم ثمان ختمات أربعا في الليل وأربعا في النهار: مثل ابن الكاتب رضي الله عنه يختم بالنهار أربع ختمات وبالليل أربع ختمات، وهذا أكثر ما بلغنا من اليوم والليلة.
[هذا نسخ ، ولم يتم تنسيقه جيدا ، فيرجى الانتباه لذلك] .

3- اختلاف الأشخاص فيما يكون أفضل لهم
- فمن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدر مايحصل له كمال فهم ما يقرؤه.
- ومن كان مشغولا بنشر العلم أو غيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة، فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو مرصد له.
- وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر ما أمكنه من غير خروج إلى حد الملل والهذرمة.

4- فيما ورد عن بداية مدة الختم ونهايتها
- روى أبو داود أن عثمان بن عفان رضي اللهعنه كان يفتتح القرآن ليلة الجمعة ويختمه ليلة الخميس.
- وقال الإمام أبو حامد الغزالي: الأفضل أن يختم ختمة بالليل وأخرى بالنهار، ويجعل ختمة النهار يوم الاثنين في ركعتي الفجر أو بعدهما، ويجعل ختمة الليل ليلة الجمعة في ركعتي المغرب أو بعدهما، ليستقبل أول النهار وآخره.
- وروى ابن أبي داود عن عمر بن مرة التابعي، قال: كانوا يحبون أن يختم القرآن من أول الليل أو من أول النهار.
- وعن طلحة بن مصرف قال: "من ختم القرآن أية ساعة كانت من النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وأية ساعة كانت من الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح"،
- وعن حبيب بن أبي ثابت التابعي أنه كان يختم قبل الركوع، قال ابن أبي داود: وكذا قال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى.

المقصد الثالث : حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن

1- بيان من منعه من العلماء وأدلتهم
- حكى الإمام أبو سليمان الخطابي منع أخذ الأجرة عليه من جماعة منهم الزهري وأبو حنيفة
- ودليلهم حديث عبادة بن الصامت، أنه علم رجلا من أهل الصفة القرآن، فأهدى له قوسا، فقال له النبيصلى الله عليه وسلم: ((إن سرك أن تطوق بها طوقا من نار فاقبلها))،

2- بيان من أجازه بدون اشتراط
- وهو قول الحسن البصري والشعبي وابن سيرين.

3- بيان من أجازه وردهم عن أدلة المانعين
- وذهب عطاء ومالك والشافعي وآخرون إلى جوازها إن شارطه واستأجره إجارة صحيح
- وأجاب المجوزون عن حديث عبادة:أن في إسناده مقال وأنه كان تبرع بتعليمه ثم أهدي إليه على سبيل العوض، فلم يجز له الأخذ، بخلاف من يعقد معه إجارة قبل التعليم.


-------------
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، تلخيص جيد ، أدام الله عليكِ تميزكِ ، وسدد على طريق العلم والخير خطاكِ ، وهناك ملاحظات يسيرة تم التنبيه علبها أثناء التصحيح ، ويرجى مراجعة التلخيص - مهما كان طوله - بعد نقله إلى المشاركة من ملف Word ، وذلك لوجود أخطاء في آيات قرآنية ، وبعض الكلمات التي لا يمكن بحال من الأحوال أن تتركيها على حالها .

تقييم تلخيص الباب الخامس :
الشمول : 10 / 10
الترتيب :5 / 5
التحرير العلمي : 4 / 5
الصياغة :3 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص مقصد الباب : 10 / 10

إجمالي الدرجات = 37 / 40
سدد الله خطاك ، وأدام تميزكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القراءة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir