بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة الفجر [ من الآية (21) إلى الآية (30) ]
أسباب النزول
- في من نزلت الآيات من 27 – 30 ؟
مسائل تفسيرية
- معنى كلا( ك – س – ش )
- معنى دكت ( ك – ش )
- نتيجة دك الأرض ( س – ش )
- معنى صفا صفا ( ك – س – ش )
- كيفية الاتيان بجهنم ( ك – س – ش )
- بيان ما يتذكره الانسان وعدم انتفاعه بهذه الذكرى ( ك – س – ش )
- ندم الانسان وحسرته وأن ذلك يكون لكل الناس ( ك – س – ش )
- معنى لا يعذب عذابه أحد ( ك– ش )
- من المخصوص بالعذاب والايثاق (ك - س - ش )
- بم يكون الايثاق ؟(س – ش )
-على من يعود الضمير في ( يوثق وثاقه )؟ ( ك– ش )
- من هي النفس المطمئنة؟ ( س – ش )
- معنى الرجوع الى الرب في الايات ( ك )
- الفرق بين راضية ومرضية ( ك- س – ش )
- معنى فادخلي في عبادي ( ك – ش )
- من المخاطب؟ ومتى ؟ ( ك - س - ش )
مسائل عقدية:
- اثبات صفة المجيء لله تعالى (ك - س)
- اثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليم وسلم وبيان معنى المقام المحمود ( ك )
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، استخراج جيد للمسائل ، أدام الله عليكِ التميز .
أسباب النزول
- في من نزلت الآيات من 27 – 30 ؟
لو صيغت هذه المسألة بتحرير أكثر لأقوال المفسرين لكان أفضل ، ولتيسر الوصول إلى الأقوال والقائلين بها :
القول الأول : ....... وقال به ...... .
القول الثاني : ....... وقال به ...... .
عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
وعن سعيد بن جبيرٍ، قال: قرئت عند النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} فقال أبو بكرٍ رضي الله عنه: إن هذا لحسنٌ!. فقال له النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ((أما إنّ الملك سيقول لك هذا عند الموت)).
مسائل تفسيرية
- معنى كلا( ك – س – ش )
قال ابن كثير : أي حقا.
قال السعدي : أي ليس ما أحببتم من الأموال وتنافستم فيه من اللذات بباق لكم.
قال الاشقر : أي ما هكذا ينبغي أن يكون عملكم.
- معنى دكت ( ك – ش ) لو قلنا معنى الدكّ أو المراد بالدك كانت الصياغة أفضل .
قال ابن كثير:وطئت ومهدت.
قال الاشقر : الدك الكسر والدق.
- نتيجة دك الأرض ( س – ش )
قال السعدي والاشقر تسوى وتجعل قاعاً صفصفاً لا عوج فيه ولا أمتا.
- معنى صفا صفا ( ك – س – ش )
مصطفين صفوفا صفوفا.
- كيفية الاتيان بجهنم ( ك – س – ش )
مزمومة والملائكة يجرونها.
قال ابن كثير : قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)).
- بيان ما يتذكره الانسان وعدم انتفاعه بهذه الذكرى ( ك – س – ش )
يتذكر عمله وما قدمه من خير وشر ويندم على ذلك ولا تنفعه الذكرى فقد فات أوانها.
- ندم الانسان وحسرته وأن ذلك يكون لكل الناس ( ك – س – ش )
يندم ويتحسر على ما تذكر مما قدم
قال ابن كثير : يندم بسبب المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً.
- معنى لا يعذب عذابه أحد ( ك– ش )
ليس أحد أشدعذاباً من تعذيب الله من عصاه.
- من المخصوص بالعذاب والايثاق (ك - س - ش )
- مرجع الضمير في قوله {عذابه} :
قال ابن كثير : العاصي
قال السعدي : من أهمل ذلك اليوم ونساه
قال الاشقر: الكافر.
- بم يكون الايثاق ؟(س – ش )
بالسلاسل والأغلال.
-على من يعود الضمير في ( يوثق وثاقه )؟ ( ك– ش ) الصياغة صحيحة ، بارك الله فيكِ ، وأجود منها - مرجع الضمير في قوله {وثاقه} : لئلا تكون الصيغة استفهامية .
قال ابن كثير : الزبانية
قال الاشقر: الله سبحانه وتعالى .
- من هي النفس المطمئنة؟ ( س – ش )
مَنْ اطمأنَ إلى اللهِ وآمنَ بهِ وصدقَ رسلهُ الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ وقد رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ.
- معنى الرجوع الى الرب في الايات ( ك ) [يرجى الانتباه للهمزات] .
أي: إلى جوار الله وثوابه
وقيل ربك أي صاحبك أي تعود للجسد.
- الفرق بين راضية ومرضية ( ك- س – ش )
قال ابن كثير : راضيةً أي: في نفسها.
ومرضيّةً أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها.
قال السعدي والأشقر رَاضِيَةً بالثَّوَابِ ،مَرْضِيَّةً عِنْدَ الله.
- معنى فادخلي في عبادي ( ك – ش )
أي في جملتهم وزمرتهم.
- من المخاطب؟ ومتى ؟ ( ك - س - ش )
تخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموتِ.
مسائل عقدية:
- اثبات صفة المجيء لله تعالى (ك - س)
قال ابن كثير : فيجيء الربّ تعالى لفصل القضاء كما يشاء.
قال السعدي: ويجيءُ اللهُ تعالَى لفصلِ القضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَ الغمامِ.
- اثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليم وسلم وبيان معنى المقام المحمود ( ك )
قال ابن كثير : يستشفع الخلق بالأنبياء واحدا تلو الآخر ليشفعوا عند ربهم لبدء الحساب فكلهم يقول لست بصاحب ذاكم ،حتى يأتوا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فيقول أنا لها أنا لها . فيشفع عند الله في أن ياتي لفصل القضاء ، فيشفّعه الله تعالى في ذلك. وهي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود.
مسألة سلوكية
- الحياة الحقيقية (س )
قال السعدي: وفي الآيةِدليل على أن الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياة في دارِ القرارِ، فإنهَا دار البقاء.