دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 شوال 1435هـ/15-08-2014م, 02:08 AM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي صفحة الطالبه سعاد ذياب لدراسة أصول التفسير

اللهم نسألك علما نافعا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ذو القعدة 1435هـ/3-09-2014م, 02:07 AM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي تلخيص مادة أصول التفسير

( تلخيص أصول في التفسير)
**القرآن الكريم:
( معنى القرآن)

لغة شرعا
مصدر قرأ بمعنى تلا أو بمعنى جمع
(فيكون مصدرا بمعنى اسم المفعول (يكون مصدرا بمعنى اسم الفاعل كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المبدوء
أي بمعنى متلو) أي بمعنى جامع لجمعه الأخباروالأحكام) بسورة الفاتحه المختوم بسورة الناس.
*وممكن أن يكون بمعنى اسم المفعول أي
بمعنى مجموع لأنه جمع في المصاحف والصدور




**وصف الله القرآن بأوصاف كثيره منها:
1-عظيم قال تعالى( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم)
2-مجيد قال تعالى(والقرآن المجيد)
3-مبارك قال تعالى(كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا ءاياته وليتذكر أولوا الألباب)
4-كريم قال تعالى(إنه لقرآن كريم)
5- مبين/ هدى /بشرى /رحمه قال تعالى(ونزلنا عليك الكتاب تبينا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين)
6-مصدر الشريعه الإسلاميه قال تعالى(تبارك الذي نزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا) *وسنة النبي صلى الله عليه وسلم مصدر تشريع كما قرر القرآن ,قال تعالى(من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا)

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 ذو القعدة 1435هـ/3-09-2014م, 02:22 AM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي تعديل الطباعه على الواجب الأول لأصول التفسير

( القرآن الكريم )
**معنى القرآن لغة :
1- مصدر قرأ بمعنى تلا (فيكون مصدرا بمعنى اسم المفعول. أي بمعنى متلو)
2- بمعنى جمع (يكون مصدرا بمعنى اسم الفاعل أي بمعنى جامع لجمعه الأخبار والأحكام )
*ويمكن أن يكون بمعنى اسم المفعول أيضا أي بمعنى مجموع لأنه جمع في الصدور والمصاحف.

**معنى القران شرعا:
كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم المبدوء بسورة الفاتحه المختوم بسورة الناس.


ا

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 ذو القعدة 1435هـ/3-09-2014م, 02:40 AM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي تلخيص مادة أصول التفسير 2

نزول القرآن
*نزل القرآن أول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدرقال تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر)
*كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنه على المشهور عند أهل العلم
*وصف الله جبريل الذي نزل بالقرآن من عند الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بصفات كثيره تدل على عظم القرآن وعناية تعالى به
منها: - الكرم والقوه والقرب من الله والمكانه والإحترام بين الملائكه والأمانه والحسن والطهاره
قال تعالى(إنه لقول رسول كريم*ذي قوة عند ذي العرش مكين*مطاع ثم أمين)

** أول ما نزل من القرآن
1-أوليه مطلقه:
الآيات الأولى من سورة العلق ثم فتر الوحي مده ثم نزلت الآيات الخمس الأول من سورة المدثر ففي ((الصحيحين)) عن عائشة رضي الله عنها في بدء الوحي قالت: حتى جاءه الحق ٌّ، وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال اقرأ، فقال النبي صلى اللهعليه وسلم ما أنابقارئ فذكر الحديث، وفيه ثمقال: (اقرأ باسم ربّك الّذي خلق (1)) إلى قوله: (علّم الإنسان ما لم يعلم (5)) (العلق: 1- 5). وفيهما عن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهويحدث عن فترة الوحي: (بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتاً منالسماء....)فذكر الحديث، وفيه،فأنزل الله تعالى: (يا أيّها المدّثّر (1) قم فأنذر (2) إلى (والرّجز فاهجر )
2-أوليه مقيده :
حديث جابر رضي الله عنه في ((الصحيحين)). إن أبا سلمة بنعبد الرحمن سأله: أيالقرآن أنزل أول؟ قال جابر: (يا أيّها المدّثّر) (المدثر: 1) قال أبو سلمة: أنبئتأنه(اقرأ باسم ربّك الّذيخلق) (العلق: 1) فقال جابر: لا أخبرك إلا بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (جاورت في حراء فلما قضيت جواري هبطت... ) فذكرالحديث وفيه: (فأتيت خديجة فقلت: دثروني، وصبوا علي ماء بارداً، وأنزل علي: (ياأيّها المدّثّر) (المدثر: 1) إلى قوله: (والرّجز فاهجر) (المدثر: 1-5)).
فهذه الأولية التيذكرها جابر رضي الله عنه باعتبار أول ما نزل بعد فترة الوحي، أو أول ما نزل في شأنالرسالة؛ لأن ما نزل منسورة اقرأ ثبتت به نبوة النبي صلى الله عليه وسلم، ومانزل من سورة المدثر ثبتت به الرسالة في قوله (قم فأنذر)

.
( نزول القرآن ابتدائي وسببي)
ينقسم نزول القرآن إلى سببين :


1- ابتدائي
*وهو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه
*وهو غالب آيات القرآن
*مثال قوله تعالى (ومنهم من عاهد اللّه
لئن آتانا من فضله
لنصّدّقنّ ولنكوننّ من الصّالحين(الآيات


2- سببي :
* وهو ما تقدم نزوله سبب يقتضيه .
والسبب : أ- إما سؤال يجيب الله عنه
مثل ( يسئلونك عن الأهله قل هي مواقيت للناس والحج)

ب-أو حادثه وقعت تحتاج إلى بيان وتحذير
مثل قوله تعالى (ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوضونلعب) نزلت في رجل من المنافقين قال في غزوة تبوك فيمجلس: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عند اللقاء،يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلمونزل القرآن

ج-أو فعل واقع يحتاج إلى معرفة حكمه

مثل قوله تعالى: (قد سمعالله قول التي تجادلك في زوجها..الآيات)


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1435هـ/6-09-2014م, 01:18 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي توضيح

أعتذر عن سوء الطباعه لأنني لا أطبع كثيرا وغير متمرسه
فكنت فيما سبق أعتمد في الغالب على السكرتيرات في العمل او مراكز طباعه
لأن التنسيق يأخذ مني وقت طويل .
((وكم مره طبعت على برنامج الورد ثم إذا نقلته هنا يتغير التنسيق خاصه إذا كان فيه جدول او تقسيم شجري))

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 ذو القعدة 1435هـ/21-09-2014م, 11:07 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي




1




المشتهرون بالتفسير من الصحابة



**اشتهر بالتفسير جماعة من الصحابة، منهم: الخلفاء الأربعة أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم.



*من أسباب عدم إكثار الروايه عن أبا بكر وعمر وعثمان :



1- لانشغالهم بالخلافة.


2- قلة الحاجة إلى النقل في ذلك الوقت لكثرة العالمين بالتفسير.



** ترجمة بعض المشتهرين من الصحابة رضي الله عنهم:


1- على بن أبي طالب:


هو - ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها.


- أول من آمن به من قرابته .


- اشتهر بهذا الاسم. وكنيته أبو الحسن، وأبو تراب.


- ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم.


- شهد معه المشاهد كلها، وكان صاحب اللواء في معظمها، ولم يتخلف إلا في غزوة تبوك، خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، وقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي "


- هلك به طائفتان: النواصب الذين نصبوا له العداوة، وحاولوا إخفاء مناقبه، والروافض الذي بالغوا فيما زعموه من حبه.



-اشتهر رضي الله عنه بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن.



-كان أحد أهل الشورى الذي رشحهم عمر رضي الله عنه لتعيين الخليفة.


- بويع بالخلافة بعد عثمان حتى قتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان، سنة أربعين من الهجرة رضي الله عنه.



2- عبد الله بن مسعود:


- هو عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، وأمه أم عبد كان ينسب إليها أحيانا.


- وكان من السابقين الأولين في الإسلام، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وما بعدها من المشاهد.


- تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام: " إنك لغلام معلم "، وقال: " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد


- في صحيح البخاري أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه، وكان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعليه وطهوره ووساده حتى قال أبو موسى الأشعري: قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم" ومن أجل ملازمته النبي صلى الله عليه وسلم تأثر به وبهديه.



- بعثه عمر بن الخطاب إلى الكوفة، ليعلمهم أمور دينهم، وبعث عمارا أميراً وقال: إنهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فاقتدوا بهما، ثم أمره عثمان على الكوفة، ثم عزله، وأمره بالرجوع إلى المدينة.


- فتوفي فيها سنة اثنتين وثلاثين، ودفن بالبقيع وهو ابن بضع وسبعين سنة.



3- عبد الله بن عباس:


- هو ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة بثلاث سنين لازم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ابن عمه، وخالته ميمونة تحت النبي صلى الله عليه وسلم.


- ضمّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: " اللهم علمه الحكمة" ، وفي رواية: "الكتاب" ، وقال له حين وضع له وضوءه: "اللهم فقه في الدين"


-كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه إلى مجالسه ويأخذ بقوله، فقال المهاجرون: ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟ ! فقال لهم: ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول، ثم دعاهم ذات يوم فأدخله معهم ليريهم منه ما رآه، فقال عمر: ما تقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} [النصر: 1] حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا فتح علينا، وسكت بعضهم، فقال عمر لابن عباس: أكذلك تقول؟ قال: لا، قال: فما تقول؟ قال: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه الله له إذا جاء نصر الله، والفتح فتح مكة، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك، واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم.


- وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد)


-قال ابن عمر لسائل سأله عن آية: انطلق إلى ابن عباس فاسأله فإنه اعلم من بقي بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.


-قال أبو وائل: خطبنا ابن عباس وهو على الموسم (أي وال على موسم الحج من عثمان رضي الله عنه) فافتتح سورة النور نجعل يقرأ ويفسر، فجعلت أقول ما رأيت، ولا سمعت كلام رجل مثله، ولو سمعته فارس والروم والترك لأسلمت.


- ولاه عثمان على موسم الحج سنة خمس وثلاثين وولاه علي على البصرة فلما قتل مضى إلى الحجاز، فأقام في مكة، ثم خرج منها إلى الطائف فمات فيها سنة ثمان وستين عن إحدى وسبعين سنة.















































المشتهرون بالتفسير من التابعين



اشتهر بالتفسير من التابعين كثيرون فمنهم:


أ- أهل مكة: وهم أتباع ابن عباس كمجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح.


ب- أهل المدينة :وهم اتباع أبي بن كعب، كزيد بن أسلم وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي.


ج- أهل الكوفة : وهم أتباع ابن مسعود، كقتادة وعلقمة، والشعبي.




**ترجمة بعض المفسرون من التابعين:

1- مجاهد:


- هو مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبى السائب المخزومي


-ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة، وأخذ تفسير القرآن عن ابن عباس رضي الله عنهما


- قال: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنها.


-كان سفيان الثوري يقول: إذا جاءت التفسير عن مجاهد فحسبك به


- اعتمد تفسيره الشافعي والبخاري وكان كثيرا ما ينقل عنه في صحيحه .


-قال الذهبي في آخر ترجمته: أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به


- توفي في مكة وهو ساجد سنة أربع ومائة، عن ثلاث وثمانين سنة.



2- قتادة:


- هو قتادة بن دعامة السدوسي البصري


- ولد أكمة أي أعمي سنة إحدى وستين.


- له حافظة قوية حتى قال في نفسه: ما قلت لمحدث قط أعد لي، وما سمعت أذناي شيئا قط إلا وعاه قلبي.


- ذكره الإمام أحمدوقال: قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل، وقال: هو أحفظ أهل البصرة، لم يسمع شيئا إلا حفظه.


- توفي في واسط سنة سبع عشرة ومائة، عن ستة وخمسين سنة).






رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 ذو الحجة 1435هـ/18-10-2014م, 10:49 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

حل أسئلة اللقاء العلمي عن مسائل الإعتقاد في التفسير:

جواب السؤال الأول :
من أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنه والجماعه (الطبري / البغوي /ابن كثير /الشنقيطي / السعدي /صديق خان / عبد الرزاق/ ابن المنذر )



إجابة السؤال الثاني:
أبرز مسائل الأعتقاد التي يظر فيها انحراف المفسرين في باب الإعتقاد - مثل الإيمان بالله الذي يتضمن توحيد الربوبيه وإن كان الإنحراف قليل ويكون في بعض الطرق التي سلكها المفسرون في تقريره على طريقة أهل الكلام فزلوا - توحيد الألوهيه وإن كان قليل الإنحراف فيه لأن لم يتطرق له بالتفسير وهم يفسرون بالجمله على معتقد أهل السنه توحيد العباده ولا يتطرقوا لتفصيل
- توحيد الأسماء والصفات وهذا أكثر انحراف حصل في التفسير
- باب القدر وهو من ضمن أصول الإيمان
- باب الإيمان

إجابة السؤال الثالث:
تفسير قرر عقيدة المعتزله مثل كتاب الزمخشري
تفسير قرر عقيدة الأشاعره مثل الرازي / البيضاوي/ابن عساكر / البيهقي
من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات مثل القاسمي /السفاريني
-الإيمان

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 محرم 1436هـ/14-11-2014م, 11:07 AM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي


((تلخيص الناسخ والمنسوخ ))
النوع الحادي عشر والثاني عشر: الناسخوالمنسوخ


- تعريف النسخ:
* لغة:
الإزالة أو النقل، من نسخت الشمس الظل،أو من نسخت ما في الكتاب

*اصطلاحا:
رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه، يعنيلولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ.

-أهمية هذا العلم:
* من أهم ما يُعنى به طالب العلم.
* لايجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ
* ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال:"هلكتوأهلكت"
* فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخرليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا.

_ الدليل على وجود النسخ:
منصوص عليه في قول الله _جلوعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضاوالأدلة عليه كثيره وسيأتي بيان شيئ منها.

- الرد على من أنكر وجود النسخ في القرآن:

*شبهتهم:
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة يقول:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف مايؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوزوقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة لما يلزم عليه من البدا.
*الرد:
النصوص القطعية ترد هذاالقول، ولا يلزم بدا ولا شيء؛ لأن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبةللمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أنيخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل . وإلا فالله _جل وعلا_ يعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن، ولن يكون، يعلم كل هذا لو كان كيف يكون؛ ولذاقال عن الكفار، قال _جل وعلا_{ولو ردوا لعادّوا}
وفي حديثالثلاثةفي الصحيح: ((الأعمى، والأقرع،والأبرص))،((ثم بدا لله أن يختبرهم ))، تُفسِرُهاالرواية الأخرى((ثم أراد الله _جل وعلا_ أن يختبرهم))فهذه تفسر تلك، فالخير ما يُفسر به النص الصحيحالثابت

- الحكمة من النسخ:
*المقاصد كثيرة ومنها امتحان المكلفين، المكلف حينما يؤمر بأمر واحد ويضطرد فيهويمشي عليه، سهل أن ينقاد له؛ لكن إذا أمر بأمر وتأقلم عليه ومشى عليه ثم نهي عنههذا يحتاج إلى احتمال وصبر وانقياد وإذعان هذا من باب الامتحان للمكلفين.
*وظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم.
* القرآن كما يتلى ليعرف الحكم والعمل به، كذلك يتلى لكونه كلامالله فيثاب عليه، فأبقيت التلاوة لهذه الحكمة.
*أن النسخغالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة.

- المؤلفات في الناسخ والمنسوخ:
- من أفضل الكتب فيالناسخ والنسوخ بالنسبة للقرآن"النحاس"،وبالنسبة للسنة"الحازمي"

- تقدم المنسوخ على الناسخ:

لابد أن يأتي الناسخ بعد المنسوخ من حيث الوقت والزمان
فناسخ هوالمتأخر.والمنسوخ هوالمتقدم.
ويأتي أيضا ترتيبه كذلك في المصحف
إلا ما في آية العدةفي قوله تعالى: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلىالحول غير إخراج...} الآية، نسختها الآية التي قبلها، وهي: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهروعشراً...} الآية، كلتاهما في البقرة، ومن قوله تعالى( لا يحل لك النساء )...الآية، وهي في سورة الأحزاب،نسختها آية قبلها في سورة المجادلة، وهي
(إنا أحللنا لكأزواجك(


_ أنواع النسخ:
1- نسخ الحكم وبقاء التلاوة:
مثل (آية العدة السابقة)
2- نسخ التلاوة وبقاء الحكم:
مثل(آية الرجم) وهي (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيزحكيم)،كانت في سورة الأحزاب، فنسخت رواه الحاكم وغيره عن عمر رضي اللهعنه.
3- نسخ الاحكم والتلاوة:
كآيةالرضاعة)، وهي ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما انزل: عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس رضعات معلوماتيحرمن"



((تلخيص الناسخ والمنسوخ ))
النوع الحادي عشر والثاني عشر: الناسخوالمنسوخ


- تعريف النسخ:
* لغة:
الإزالة أو النقل، من نسخت الشمس الظل،أو من نسخت ما في الكتاب

*اصطلاحا:
رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه، يعنيلولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ.

-أهمية هذا العلم:
* من أهم ما يُعنى به طالب العلم.
* لايجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ
* ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال:"هلكتوأهلكت"
* فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخرليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا.

_ الدليل على وجود النسخ:
منصوص عليه في قول الله _جلوعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضاوالأدلة عليه كثيره وسيأتي بيان شيئ منها.

- الرد على من أنكر وجود النسخ في القرآن:

*شبهتهم:
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة يقول:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف مايؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوزوقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة لما يلزم عليه من البدا.
*الرد:
النصوص القطعية ترد هذاالقول، ولا يلزم بدا ولا شيء؛ لأن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبةللمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أنيخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل . وإلا فالله _جل وعلا_ يعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن، ولن يكون، يعلم كل هذا لو كان كيف يكون؛ ولذاقال عن الكفار، قال _جل وعلا_{ولو ردوا لعادّوا}
وفي حديثالثلاثةفي الصحيح: ((الأعمى، والأقرع،والأبرص))،((ثم بدا لله أن يختبرهم ))، تُفسِرُهاالرواية الأخرى((ثم أراد الله _جل وعلا_ أن يختبرهم))فهذه تفسر تلك، فالخير ما يُفسر به النص الصحيحالثابت

- الحكمة من النسخ:
*المقاصد كثيرة ومنها امتحان المكلفين، المكلف حينما يؤمر بأمر واحد ويضطرد فيهويمشي عليه، سهل أن ينقاد له؛ لكن إذا أمر بأمر وتأقلم عليه ومشى عليه ثم نهي عنههذا يحتاج إلى احتمال وصبر وانقياد وإذعان هذا من باب الامتحان للمكلفين.
*وظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم.
* القرآن كما يتلى ليعرف الحكم والعمل به، كذلك يتلى لكونه كلامالله فيثاب عليه، فأبقيت التلاوة لهذه الحكمة.
*أن النسخغالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة.

- المؤلفات في الناسخ والمنسوخ:
- من أفضل الكتب فيالناسخ والنسوخ بالنسبة للقرآن"النحاس"،وبالنسبة للسنة"الحازمي"

- تقدم المنسوخ على الناسخ:

لابد أن يأتي الناسخ بعد المنسوخ من حيث الوقت والزمان
فناسخ هوالمتأخر.والمنسوخ هوالمتقدم.
ويأتي أيضا ترتيبه كذلك في المصحف
إلا ما في آية العدةفي قوله تعالى: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلىالحول غير إخراج...} الآية، نسختها الآية التي قبلها، وهي: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهروعشراً...} الآية، كلتاهما في البقرة، ومن قوله تعالى( لا يحل لك النساء )...الآية، وهي في سورة الأحزاب،نسختها آية قبلها في سورة المجادلة، وهي
(إنا أحللنا لكأزواجك(


_ أنواع النسخ:
1- نسخ الحكم وبقاء التلاوة:
مثل (آية العدة السابقة)
2- نسخ التلاوة وبقاء الحكم:
مثل(آية الرجم) وهي (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيزحكيم)،كانت في سورة الأحزاب، فنسخت رواه الحاكم وغيره عن عمر رضي اللهعنه.
3- نسخ الاحكم والتلاوة:
كآيةالرضاعة)، وهي ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما انزل: عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس رضعات معلوماتيحرمن"

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 محرم 1436هـ/14-11-2014م, 02:12 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي يتبع تلخيص الناسخ والمنسوخ

النوع الثالث عشر والرابع عشر



المعمول به مدة معينة، وما عمل به واحد


*مثل :

(كآية النجوى) وهي قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة}. الآية في سورة المجادلة،
*من عمل بها:
لم يعمل بها إلا علي رضي الله عنه.

*مدة بقاء الآية قبل النسخ:
-قيل ساعة وهو الصحيح .
- قيل عشرة أيام وهذا القول ضعيف لأنه ثبت أنه لم يعمل بها غير علي رضي الله عنه فيبعد أن يكون الصحابه مكثوا تلك المدة ولم يكلموا النبي صلى الله عليه وسلم ويناجوه.



**************************************************************************

*ما الحكم إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد هل يقال بالنسخ؟

* مثال:
- في حديث ((كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما مست النار)) مع حديث (( أن نتوضأ من لحم الأبل قال نعم))، قوله :(( في آخر الأمرين)) يدل على أن الوضوء من لحم الأبل مُتقدم؛ لأن عدم الوضوء مُتأخر، والذي يقول يُحمل العام على الخاص ما عنده مُشكلة.

- مثل الأمر ببقطع الخف هذا متقدم في المدينه ,لكن الإطلاق متأخر جاء بعرفة، فيقولون: لو أن الخاص باقي والمقيد باقي لما سِيقَ اللفظ عاما بعد ذلك والمسألة خلافية عند أهل العلم معروفة .


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 محرم 1436هـ/18-11-2014م, 01:31 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي حل أسئلة دليل مسائل الإيمان بالقرآن

*حل أسئلة دليل مسائل الإيمان بالقرآن:
1- أذكري أنواع الأدله الداله على ان القرآن غير مخلوق:
الجواب:

القرآن كلامالله؛وكلامه تعالى صفةمن صفاته، وصفات الله غير مخلوقة
كلام الله صفة منصفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً.
القرآن من علمالله،وعلم الله لا يكونمخلوقا.
فرَّق الله تعالى بينالخلق والأمر،وكلام الله من أمره؛ فهو غيرمخلوق
أول ما خلقاللهمن شيء القلم، والكلام قبلالقلم

ومن الأدله :
1- القرآن:
-( قال الله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}،وقال تعالى: {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونهمن بعد ما عقلوه}،وقال تعالى لنبيه عليه السلام: {قليا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هويحيي ويميت، فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته}وهوالقرآن
وقال تعالى: {ومنأصدق مناللّه حديثًا}[النساء: 87]، ولم يقل: أصدق من اللّهخلقًا. وقال: {وإذ قال ربّك للملائكة إنّي جاعلٌ في الأرضخليفةً}[البقرة: 30]ولم يقل: وإذ خلق ربّك. وقال عزّوجلّ: {قال اللّه إنّي منزّلها عليكم} [المائدة: 115]وقال: {وإذ قال اللّه يا عيسى ابنمريمأأنت قلت للنّاس}[المائدة: 116]، وقال تعالى: {قال اللّه هذا يوم ينفع الصّادقينصدقهم}[سى عليه السلام: {إني اصطفيتك على الناسبرسالاتي وبكلامي)ومثلها كثير
2-الأحاديث :
الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غيرمخلوق
...- حديث احتجاج آدم وموسى عليهماالسلام
...- حديثعثمان بنعفان مرفوعاً: (إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه علىخلقه..)
...- حديث أبيهريرة مرفوعاً: (إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرّحمن علىخلقه..)
...- حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا: (فضل كلام الله على سائرالكلام...)


...- حديث الحسن مرفوعا: (فضل القرآن على الكلام كفضل الله عز وجل علىعباده)
...- حديث جابر بن عبد الله مرفوعاً: (فإن قريشاً منعوني أنأبلّغ كلامربي...)
...- حديث أبي أمامة مرفوعاً: (ما تقرب العباد إلى الله بشيءأفضل مما خرجمنه...)
...- حديث جبير بن نفير مرفوعاً: (إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيءأفضل مما خرجمنه)
...- حديث عبد الله بن مسعود مرفوعاً: (القرآن كلامالله)
...- حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا: (أحسنالكلام كلام الله عزوجل)
...- حديث أبي هريرة مرفوعا: (إنّ اللّهقرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألفيعامٍ...)
...- حديث أبي الدرداء مرفوعا: (كلام اللهغير مخلوق)
... - حديث الحسن مرفوعا: (من حلف بسورة من القرآن ...)
...- مرسلمحمد بنكعب القرظي رحمه الله

الأحاديث المروية فيتعوّذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذات وبكلمات الله التامات وأمره بذلكأمته
... - حديث خولة بنت حكيم مرفوعا: (لونزل أحدكم منزلًا فليقل: أعوذ بكلمات اللّه التّامّات..)
... - حديث ابن عباسمرفوعا: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوّذ حسنا وحسينا: ( أعيذكما بكلمة اللهالتامة..)
... - حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا: (إذاأخذت مضجعك لنومك فقل: بسم الله، أعوذ بكلمات الله التامّة..)
... - حديث رجل من أسلم مرفوعاً: (أما إنّكلو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات اللّه التّامّاتكلّها..)
... - حديث عائشة أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأالمعوذات.

... - حديث علي مرفوعا أنهصلى الله عليه وسلم كان يقول عند مضجعه: (اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، وكلماتكالتامة من شر ما أنت آخذبناصيته...)

الأحاديث المروية في بيان شرفالقرآن؛ فلا يمسه إلا طاهر، ولا يسافر به إلى أرضالعدو
... - حديث عبد الله بن أبي بكر مرفوعا: (إن القرآن كلام الله، ...)

... - حديث عمرو بن حزم مرفوعا: (أن لا يمسّالقرآن إلّاطاهرٌ)
... - حديث عبدالله بن عمرمرفوعا: (لا يمسّ القرآن إلّاطاهرٌ)
... - حديث حكيم بن حزام مرفوعا: (لا تمسّ القرآن إلّاوأنت طاهرٌ)
... - حديث عبد الله بن عمرمرفوعا: (لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدوّ)
... - ما جاء من الآثار فيذلك

الأحاديث المروية فيتكليم الله تعالى لموسى عليه السلام
... - حديث عبد الله بنمسعود مرفوعا: (كلّم اللّه موسى يوم كلّمه ...)
... - حديث جابر بن عبداللهمرفوعا: (لمّا كلّم اللّه موسى عليه السّلام يوم الطّور كلّمه بغير الكلام الّذيناداه، ...)
... - حديث ابن عباسمرفوعا: (إنّ اللّه تعالى ناجى موسى بمائة ألفٍ وأربعين ألف كلمةٍ في ثلاثة أيّامٍ، ...)
... - ما جاء من الآثار فيذلك

دلالة الأحاديث المروية في أن الصلاة لايصلح فيها شيء من كلام الناس على أن القرآن كلام الله
... - حديث معاوية بن الحكم السلميّمرفوعا: (إنّ هذه الصّلاة لا يصلح فيها شيءٌ من كلام النّاس، إنّما الصّلاة بقراءةالقرآن، ...)

دلالة الأحاديث المروية في تفلت القرآن على أنهغير مخلوق
دلالة الأحاديث المروية في في سماع الملائكة كلامالله بالوحي على أنّ كلام الله غير مخلوق

...- حديث أبي هريرة مرفوعا: (إذا قضىاللّه الأمر في السّماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانًا لقوله كأنّه سلسلةٌ علىصفوان)
...- حديث عبد الله بن مسعود مرفوعاً: (إذاتكلم الله بالوحي سمع أهل السماء للسماءصلصلة..)
... - حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: (إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السموات صلصلة كصلصلةالسلسلة على الصفوان...)

دلالة أحاديث تكليم اللهعباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرآن غير مخلوق
.

3-0الآثار المرويه عن الصحابه رضي الله عنهم:
روي عن عليٍّ رضي اللّه عنه قال يوم صفّين: ما حكّمت مخلوقًا وإنّما حكّمت القرآن،ومعه أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم، ومع معاويةأكثر منه؛ فهو إجماعٌ بإظهارٍ وانتشارٍ وانقراض عصرٍ من غير اختلافٍ ولا إنكارٍ.
- وعن عمرو بن دينارٍ: أدركت تسعةً منأصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقولون: من قال: القرآن مخلوقٌ؛ فهوكافرٌ.
ولقد لقي عمر بن دينارٍ ابن عبّاسٍ، وابن عمر، وابنالزّبير، وجابر بن عبد اللّه، والمسور بن مخرمة، وسعد بن عائذٍ القرظيّ مؤذّن رسولاللّه صلّى الله عليه وسلّم، والسّائب بن يزيد الكنديّ، وأبا الطّفيل عامر بن واثلةوروى له عن أنسٍ فهؤلاء تسعةٌ.
عن نيار بن مكرم أن أبا بكر رضي الله عنه خاطر قومامن أهل مكةعلى أن الروم تغلب فارس، فغلبت الروم فنزلت {ألم غلبتالروم} فأتى قريشا فقرأها عليهم فقالوا: كلامك هذا أم كلام صاحبك.
قال: (ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكنه كلام الله عزوجل) ). [السنة: 1/ 143-144]
عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ، قال: سمعت عمر بن الخطّاب، رحمه اللّه يقول علىمنبره: «أيّها النّاس إنّ هذا القرآن كلام اللّه، فلأعرفنّ ماعطفتموه على أهوائكم، فإنّ الإسلام قد خضعت له رقاب النّاس، فدخلوه طوعًا وكرهًا،وقد وضعت لهم السّنن، ولم تترك مثالًا، إلّا أن يكفر عبدٌ عمد عينٍ، فاتّبعوا ولاتبتدعوا، فقد كفيتم، اعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه».). [الإبانة الكبرى: 5/ 247-250
- عنعبد الله بن عتبة عن عائشة رضي الله عنها قالت: والله ما ظننتأنه ينزل في شأني وحيا يتلى وأنا أحقر في نفسي من أن يتكلم بالقرآن في أمري،فذكر حديث الإفك.
- عن ابن عباس، في قوله تعالى: {قرآنا عربيا غير ذي عوج}،قال: غير مخلوق.
- عن نافعٍ، عن ابن عمر،أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم نهىأن يسافر بالقرآن مخافة أن يناله العدوّ. ولأجل أنّه كلام اللّه وخرج منه، أمرالقارئ بتنزيهه والإمساك عن قراءته عند الرّوائح المنتنة، وفي الأماكنالمستقذرة.). [الإبانة الكبرى: 5/ 279-281]
- عن فروة بن نوفلٍ، قال: قال خبّاب بن الأرتّ وأقبلت معه من المسجد إلى منزله فقاللي: (إن استطعت أن تقرّب إلى الله فإنّك لا تقرّب إليه بشيءٍأحبّ إليه من كلامه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510]
- عن ابن أبي مليكة قال: كان عكرمة ابن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه وهو يقول: كلام ربي كلام ربي عز وجل.
- عن عامر بن شهر، قال: «كنت عند النجاشي فقرأ ابن له آية منالإنجيل، فضحكت، فقال: أتضحك من كلام الله عز وجل»). [كتاب الاعتقاد: ؟؟]

أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غيرمخلوق

قول عليّ بن الحسين بن علي بن أبيطالب
قال محمد بنالحسين: وقد رأيت عبد الله بن عياش وكانجارا لنا وكان من العدول الثقات عن يونس بن بكير عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بنالحسين: أنه قال في القرآن ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلامالله.
- وقال يحيى: ما أدركتأحدًا من علمائنا إلّا وهو يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهوكافرٌ.
فهذا إجماع أهلالمدينة.
ثمّ من بعد هؤلاءالّذين نقلوا إلينا محمّد بن إسماعيل البخاريّ، وأبو زرعة، وأبو حاتمٍ، وأبو داود،ومسلمٌ.
ومن أهل مكّة:فقدذكرنا عن عمرو بن دينارٍ وقال: سمعت مشايخنا منذ سبعين سنةًيقولون: القرآن كلام اللّه غيرمخلوقٍ.وقدذكرنا من الّذين لحق من الصّحابة والتّابعين عمرو بن دينارٍ فيماتقدّم.
إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق:
-- إجماع أهل المدينه:
قال يحيى: ما أدركتأحدًا من علمائنا إلّا وهو يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهوكافرٌ.
.
إجماع من أهل مكّة:فقدذكرنا عن عمرو بن دينارٍ وقال: سمعت مشايخنا منذ سبعين سنةًيقولون: القرآن كلام اللّه غيرمخلوقٍ.
-وأمّا أهل الكوفة:فمن تقدّم من التّابعين سليمان بن مهرانالأعمش، وحمّاد بنأبي سليمان.
-
ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن عمرو بن عيسىقال: سمعت أبي يقول: ما رأيت مجلسًا يجتمع فيه من المشايخ أنبل من مشايخ اجتمعوا فيمسجد جامع الكوفة في وقت الامتحان، فقرئ عليهم الكتاب الّذي فيه المحنة فقال أبونعيمٍ: أدركت ثمانمائة شيخٍ ونيّفًا وسبعين شيخًا منهم الأعمشفمن دونه، فما رأيت خلقًا يقول بهذه المقالة - يعني بخلق القرآن - ولا تكلّم أحدٌبهذه المقالة إلّا رمي بالزّندقة.
فقام أحمد بن يونس فقبّل رأس أبي نعيمٍوقال: جزاك اللّه عن الإسلام خيرًا
-,وغير ما نقل هنا كثير من إجماع الفقهاء على أن القرآن غير مخلوق.

السؤال الثاني:
- من أول من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن ؟
1-فأوّل من أظهر مسألة اللّفظ حسين بنعليٍّ الكرابيسيّ، وكان من أوعية العلم، ووضع كتاباً في المدلّسين، يحطّ علىجماعةٍ: فيه أنّ ابن الزّبير من الخوارج.
وفيه أحاديث يقوّي به الرّافضة، فأعلم أحمد، فحذّر منه،فبلغ الكرابيسيّ، فتنمّر، وقال: لأقولنّ مقالةً حتّى يقول ابن حنبلٍ بخلافها،فيكفر.
فقال: لفظي بالقرآنمخلوقٌ..]

2-الشرّاك
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبريالحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا أبو حفصٍ، قال: حدّثنا أبونصرٍ، قال: حدّثنا الفضل، قال: حدّثنا أبو طالبٍ، عن أبي عبد اللّه، قال: قلت له: كتب إليّ من طرسوس أنّ الشّرّاك يزعم أنّ القرآن كلام اللّه، فإذا تلوته فتلاوتهمخلوقةٌ،
قال: «قاتله اللّه، هذا كلام جهمٍ بعينه»،


***********************************************************************************************************************************************************************
حكم اللفظية:
- قال إسحاق بنحنبلٍ: " من قال: لفظي بالقرآن مخلوقٌ، فهو جهميٌّ، ومن زعم أنّلفظه بالقرآن غير مخلوقٍ، فقد ابتدع، فقد نهى أبو عبد اللّه عن هذا، وغضب منه وقال: ما سمعت عالمًا قال هذا، أدركت العلماء مثل: هشيمٍ، وأبي بكر بن عيّاشٍ، وسفيان بنعيينة، فما سمعتهم قالوا هذا، وأبو عبد اللّه أعلم النّاس بالسّنّة في زمانه، لقدذبّ عن دين اللّه، وأوذي في اللّه، وصبر على السّرّاء والضّرّاء
-- وعن عثمانبن خرّزاذ قال: من قال: لفظي بالقرآن مخلوقٌ فقد أعظم الفريةعلى اللّه.
ومن أهل خراسانعنمحمّد بن أسلم الطّوسيّ: إنّ من قال: إنّ القرآن يكون مخلوقًابالألفاظ، فقد زعم أنّ القرآنمخلوقٌ.
- وعن محمّد بن يحيى الذّهليّ مثله، وقال: هو مبتدعٌ. وأمر بمباينتهومجانبته.

حكم الواقفة:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ (سمعت أبيرحمه الله يقول: من كان من أصحاب الحديث أو من أصحابالكلام فأمسك عن أن يقول القرآن ليس بمخلوق فهو جهمي
],وقال- سمعت أبي رحمه اللهوسئل عن الواقفة فقال أبي: من كان يخاصم ويعرف بالكلام فهو جهميومن لم يعرف بالكلام يجانب حتى يرجع ومن لم يكن له علميسأل.
-قال يعقوب بن بختان، قال سألت أبا عبد اللّه عنالرّجليقف، قال: «هو عندي شاكٌّ مرتابٌ»
قال: حدّثنا أبو الحارثالصّائغ، قال: سألت أبا عبد اللّه،قلت: إنّ بعض النّاس يقول: إنّ هؤلاء الواقفة هم شرٌّ من الجهميّة؟
قال: " هم أشدّ تربيثًا على النّاس منالجهميّة، وهم يشكّكون النّاس، وذاك أنّ الجهميّة قد بان أمرهم، وهؤلاء إذ قالوا: لا يتكلّم، استمالوا العامّة، إنّما هذا يصير إلى قول الجهميّة "
- قال أبو الحارث: وسمعت أبا عبد اللّه، سئل عن منقال: أقول: القرآن كلام اللّه وأسكت.
قال: " هذا شاكٌّ، لا حتّى يقول: غير مخلوقٍ "
- **************************************************************************************************************************************
السؤال الثالث :
أذكري أهم المناظرات في مسألت خلق القرآن
مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّلبشر بنغياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
مناظرة الإمامأحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابهبحضرة المعتصم
مناظرةرجلٍ آخر بحضرة المعتصم
مناظرةابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
مناظرةالعبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
مناظرة شيخ آخر بحضرةالواثق
مناظرةشيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عنمذهبه

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 08:49 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
((تلخيص الناسخ والمنسوخ ))
النوع الحادي عشر والثاني عشر: الناسخوالمنسوخ


- تعريف النسخ:
* لغة:
الإزالة أو النقل، من نسخت الشمس الظل،أو من نسخت ما في الكتاب

*اصطلاحا:
رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه، يعنيلولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ.

-أهمية هذا العلم:
* من أهم ما يُعنى به طالب العلم.
* لايجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ
* ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال:"هلكتوأهلكت"
* فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخرليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا.

_ الدليل على وجود النسخ:
منصوص عليه في قول الله _جلوعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضاوالأدلة عليه كثيره وسيأتي بيان شيئ منها.

- الرد على من أنكر وجود النسخ في القرآن:

*شبهتهم:
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة يقول:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف مايؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوزوقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة لما يلزم عليه من البدا.
*الرد:
النصوص القطعية ترد هذاالقول، ولا يلزم بدا ولا شيء؛ لأن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبةللمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أنيخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل . وإلا فالله _جل وعلا_ يعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن، ولن يكون، يعلم كل هذا لو كان كيف يكون؛ ولذاقال عن الكفار، قال _جل وعلا_{ولو ردوا لعادّوا}
وفي حديثالثلاثةفي الصحيح: ((الأعمى، والأقرع،والأبرص))،((ثم بدا لله أن يختبرهم ))، تُفسِرُهاالرواية الأخرى((ثم أراد الله _جل وعلا_ أن يختبرهم))فهذه تفسر تلك، فالخير ما يُفسر به النص الصحيحالثابت

- الحكمة من النسخ:
*المقاصد كثيرة ومنها امتحان المكلفين، المكلف حينما يؤمر بأمر واحد ويضطرد فيهويمشي عليه، سهل أن ينقاد له؛ لكن إذا أمر بأمر وتأقلم عليه ومشى عليه ثم نهي عنههذا يحتاج إلى احتمال وصبر وانقياد وإذعان هذا من باب الامتحان للمكلفين.
*وظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم.
* القرآن كما يتلى ليعرف الحكم والعمل به، كذلك يتلى لكونه كلامالله فيثاب عليه، فأبقيت التلاوة لهذه الحكمة.
*أن النسخغالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة.

- المؤلفات في الناسخ والمنسوخ:
- من أفضل الكتب فيالناسخ والنسوخ بالنسبة للقرآن"النحاس"،وبالنسبة للسنة"الحازمي"

- تقدم المنسوخ على الناسخ:

لابد أن يأتي الناسخ بعد المنسوخ من حيث الوقت والزمان
فناسخ هوالمتأخر.والمنسوخ هوالمتقدم.
ويأتي أيضا ترتيبه كذلك في المصحف
إلا ما في آية العدةفي قوله تعالى: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلىالحول غير إخراج...} الآية، نسختها الآية التي قبلها، وهي: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهروعشراً...} الآية، كلتاهما في البقرة، ومن قوله تعالى( لا يحل لك النساء )...الآية، وهي في سورة الأحزاب،نسختها آية قبلها في سورة المجادلة، وهي
(إنا أحللنا لكأزواجك(


_ أنواع النسخ:
1- نسخ الحكم وبقاء التلاوة:
مثل (آية العدة السابقة)
2- نسخ التلاوة وبقاء الحكم:
مثل(آية الرجم) وهي (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيزحكيم)،كانت في سورة الأحزاب، فنسخت رواه الحاكم وغيره عن عمر رضي اللهعنه.
3- نسخ الاحكم والتلاوة:
كآيةالرضاعة)، وهي ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما انزل: عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس رضعات معلوماتيحرمن"


المعمول به مدة معينة، وما عمل به واحد

*مثل :

(كآية النجوى) وهي قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة}. الآية في سورة المجادلة،
*من عمل بها:
لم يعمل بها إلا علي رضي الله عنه.

*مدة بقاء الآية قبل النسخ:
-قيل ساعة وهو الصحيح .
- قيل عشرة أيام وهذا القول ضعيف لأنه ثبت أنه لم يعمل بها غير علي رضي الله عنه فيبعد أن يكون الصحابه مكثوا تلك المدة ولم يكلموا النبي صلى الله عليه وسلم ويناجوه.



**************************************************************************

*ما الحكم إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد هل يقال بالنسخ؟

* مثال:
- في حديث ((كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما مست النار)) مع حديث (( أن نتوضأ من لحم الأبل قال نعم))، قوله :(( في آخر الأمرين)) يدل على أن الوضوء من لحم الأبل مُتقدم؛ لأن عدم الوضوء مُتأخر، والذي يقول يُحمل العام على الخاص ما عنده مُشكلة.

- مثل الأمر ببقطع الخف هذا متقدم في المدينه ,لكن الإطلاق متأخر جاء بعرفة، فيقولون: لو أن الخاص باقي والمقيد باقي لما سِيقَ اللفظ عاما بعد ذلك والمسألة خلافية عند أهل العلم معروفة .



أحسنتِ أختي أحسن اللهُ إليكِ وزادكِ من فضله

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها):20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) :15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

___________________
= 100 %
درجة الملخص =10 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 09:28 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
*حل أسئلة دليل مسائل الإيمان بالقرآن:
1- أذكري أنواع الأدله الداله على ان القرآن غير مخلوق:
الجواب:

القرآن كلامالله؛وكلامه تعالى صفةمن صفاته، وصفات الله غير مخلوقة
كلام الله صفة منصفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً.
القرآن من علمالله،وعلم الله لا يكونمخلوقا.
فرَّق الله تعالى بينالخلق والأمر،وكلام الله من أمره؛ فهو غيرمخلوق
أول ما خلقاللهمن شيء القلم، والكلام قبلالقلم

ومن الأدله :
1- القرآن:
-( قال الله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}،وقال تعالى: {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونهمن بعد ما عقلوه}،وقال تعالى لنبيه عليه السلام: {قليا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هويحيي ويميت، فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته}وهوالقرآن
وقال تعالى: {ومنأصدق مناللّه حديثًا}[النساء: 87]، ولم يقل: أصدق من اللّهخلقًا. وقال: {وإذ قال ربّك للملائكة إنّي جاعلٌ في الأرضخليفةً}[البقرة: 30]ولم يقل: وإذ خلق ربّك. وقال عزّوجلّ: {قال اللّه إنّي منزّلها عليكم} [المائدة: 115]وقال: {وإذ قال اللّه يا عيسى ابنمريمأأنت قلت للنّاس}[المائدة: 116]، وقال تعالى: {قال اللّه هذا يوم ينفع الصّادقينصدقهم}[سى عليه السلام: {إني اصطفيتك على الناسبرسالاتي وبكلامي)ومثلها كثير
2-الأحاديث :
الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غيرمخلوق
...- حديث احتجاج آدم وموسى عليهماالسلام
...- حديثعثمان بنعفان مرفوعاً: (إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه علىخلقه..)
...- حديث أبيهريرة مرفوعاً: (إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرّحمن علىخلقه..)
...- حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا: (فضل كلام الله على سائرالكلام...)


...- حديث الحسن مرفوعا: (فضل القرآن على الكلام كفضل الله عز وجل علىعباده)
...- حديث جابر بن عبد الله مرفوعاً: (فإن قريشاً منعوني أنأبلّغ كلامربي...)
...- حديث أبي أمامة مرفوعاً: (ما تقرب العباد إلى الله بشيءأفضل مما خرجمنه...)
...- حديث جبير بن نفير مرفوعاً: (إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيءأفضل مما خرجمنه)
...- حديث عبد الله بن مسعود مرفوعاً: (القرآن كلامالله)
...- حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا: (أحسنالكلام كلام الله عزوجل)
...- حديث أبي هريرة مرفوعا: (إنّ اللّهقرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألفيعامٍ...)
...- حديث أبي الدرداء مرفوعا: (كلام اللهغير مخلوق)
... - حديث الحسن مرفوعا: (من حلف بسورة من القرآن ...)
...- مرسلمحمد بنكعب القرظي رحمه الله

الأحاديث المروية فيتعوّذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذات وبكلمات الله التامات وأمره بذلكأمته
... - حديث خولة بنت حكيم مرفوعا: (لونزل أحدكم منزلًا فليقل: أعوذ بكلمات اللّه التّامّات..)
... - حديث ابن عباسمرفوعا: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوّذ حسنا وحسينا: ( أعيذكما بكلمة اللهالتامة..)
... - حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا: (إذاأخذت مضجعك لنومك فقل: بسم الله، أعوذ بكلمات الله التامّة..)
... - حديث رجل من أسلم مرفوعاً: (أما إنّكلو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات اللّه التّامّاتكلّها..)
... - حديث عائشة أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأالمعوذات.

... - حديث علي مرفوعا أنهصلى الله عليه وسلم كان يقول عند مضجعه: (اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، وكلماتكالتامة من شر ما أنت آخذبناصيته...)

الأحاديث المروية في بيان شرفالقرآن؛ فلا يمسه إلا طاهر، ولا يسافر به إلى أرضالعدو
... - حديث عبد الله بن أبي بكر مرفوعا: (إن القرآن كلام الله، ...)

... - حديث عمرو بن حزم مرفوعا: (أن لا يمسّالقرآن إلّاطاهرٌ)
... - حديث عبدالله بن عمرمرفوعا: (لا يمسّ القرآن إلّاطاهرٌ)
... - حديث حكيم بن حزام مرفوعا: (لا تمسّ القرآن إلّاوأنت طاهرٌ)
... - حديث عبد الله بن عمرمرفوعا: (لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدوّ)
... - ما جاء من الآثار فيذلك

الأحاديث المروية فيتكليم الله تعالى لموسى عليه السلام
... - حديث عبد الله بنمسعود مرفوعا: (كلّم اللّه موسى يوم كلّمه ...)
... - حديث جابر بن عبداللهمرفوعا: (لمّا كلّم اللّه موسى عليه السّلام يوم الطّور كلّمه بغير الكلام الّذيناداه، ...)
... - حديث ابن عباسمرفوعا: (إنّ اللّه تعالى ناجى موسى بمائة ألفٍ وأربعين ألف كلمةٍ في ثلاثة أيّامٍ، ...)
... - ما جاء من الآثار فيذلك

دلالة الأحاديث المروية في أن الصلاة لايصلح فيها شيء من كلام الناس على أن القرآن كلام الله
... - حديث معاوية بن الحكم السلميّمرفوعا: (إنّ هذه الصّلاة لا يصلح فيها شيءٌ من كلام النّاس، إنّما الصّلاة بقراءةالقرآن، ...)

دلالة الأحاديث المروية في تفلت القرآن على أنهغير مخلوق
دلالة الأحاديث المروية في في سماع الملائكة كلامالله بالوحي على أنّ كلام الله غير مخلوق

...- حديث أبي هريرة مرفوعا: (إذا قضىاللّه الأمر في السّماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانًا لقوله كأنّه سلسلةٌ علىصفوان)
...- حديث عبد الله بن مسعود مرفوعاً: (إذاتكلم الله بالوحي سمع أهل السماء للسماءصلصلة..)
... - حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: (إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السموات صلصلة كصلصلةالسلسلة على الصفوان...)

دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرآن غير مخلوق
.

3-0الآثار المرويه عن الصحابه رضي الله عنهم:
روي عن عليٍّ رضي اللّه عنه قال يوم صفّين: ما حكّمت مخلوقًا وإنّما حكّمت القرآن،ومعه أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم، ومع معاويةأكثر منه؛ فهو إجماعٌ بإظهارٍ وانتشارٍ وانقراض عصرٍ من غير اختلافٍ ولا إنكارٍ.
- وعن عمرو بن دينارٍ: أدركت تسعةً منأصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقولون: من قال: القرآن مخلوقٌ؛ فهوكافرٌ.
ولقد لقي عمر بن دينارٍ ابن عبّاسٍ، وابن عمر، وابنالزّبير، وجابر بن عبد اللّه، والمسور بن مخرمة، وسعد بن عائذٍ القرظيّ مؤذّن رسولاللّه صلّى الله عليه وسلّم، والسّائب بن يزيد الكنديّ، وأبا الطّفيل عامر بن واثلةوروى له عن أنسٍ فهؤلاء تسعةٌ.
عن نيار بن مكرم أن أبا بكر رضي الله عنه خاطر قومامن أهل مكةعلى أن الروم تغلب فارس، فغلبت الروم فنزلت {ألم غلبتالروم} فأتى قريشا فقرأها عليهم فقالوا: كلامك هذا أم كلام صاحبك.
قال: (ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكنه كلام الله عزوجل) ). [السنة: 1/ 143-144]
عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ، قال: سمعت عمر بن الخطّاب، رحمه اللّه يقول علىمنبره: «أيّها النّاس إنّ هذا القرآن كلام اللّه، فلأعرفنّ ماعطفتموه على أهوائكم، فإنّ الإسلام قد خضعت له رقاب النّاس، فدخلوه طوعًا وكرهًا،وقد وضعت لهم السّنن، ولم تترك مثالًا، إلّا أن يكفر عبدٌ عمد عينٍ، فاتّبعوا ولاتبتدعوا، فقد كفيتم، اعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه».). [الإبانة الكبرى: 5/ 247-250
- عنعبد الله بن عتبة عن عائشة رضي الله عنها قالت: والله ما ظننتأنه ينزل في شأني وحيا يتلى وأنا أحقر في نفسي من أن يتكلم بالقرآن في أمري،فذكر حديث الإفك.
- عن ابن عباس، في قوله تعالى: {قرآنا عربيا غير ذي عوج}،قال: غير مخلوق.
- عن نافعٍ، عن ابن عمر،أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم نهىأن يسافر بالقرآن مخافة أن يناله العدوّ. ولأجل أنّه كلام اللّه وخرج منه، أمرالقارئ بتنزيهه والإمساك عن قراءته عند الرّوائح المنتنة، وفي الأماكنالمستقذرة.). [الإبانة الكبرى: 5/ 279-281]
- عن فروة بن نوفلٍ، قال: قال خبّاب بن الأرتّ وأقبلت معه من المسجد إلى منزله فقاللي: (إن استطعت أن تقرّب إلى الله فإنّك لا تقرّب إليه بشيءٍأحبّ إليه من كلامه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510]
- عن ابن أبي مليكة قال: كان عكرمة ابن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه وهو يقول: كلام ربي كلام ربي عز وجل.
- عن عامر بن شهر، قال: «كنت عند النجاشي فقرأ ابن له آية منالإنجيل، فضحكت، فقال: أتضحك من كلام الله عز وجل»). [كتاب الاعتقاد: ؟؟]

أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غيرمخلوق

قول عليّ بن الحسين بن علي بن أبيطالب
قال محمد بنالحسين: وقد رأيت عبد الله بن عياش وكانجارا لنا وكان من العدول الثقات عن يونس بن بكير عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بنالحسين: أنه قال في القرآن ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلامالله.
- وقال يحيى: ما أدركتأحدًا من علمائنا إلّا وهو يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهوكافرٌ.
فهذا إجماع أهلالمدينة.
ثمّ من بعد هؤلاءالّذين نقلوا إلينا محمّد بن إسماعيل البخاريّ، وأبو زرعة، وأبو حاتمٍ، وأبو داود،ومسلمٌ.
ومن أهل مكّة:فقدذكرنا عن عمرو بن دينارٍ وقال: سمعت مشايخنا منذ سبعين سنةًيقولون: القرآن كلام اللّه غيرمخلوقٍ.وقدذكرنا من الّذين لحق من الصّحابة والتّابعين عمرو بن دينارٍ فيماتقدّم.
إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق:
-- إجماع أهل المدينه:
قال يحيى: ما أدركتأحدًا من علمائنا إلّا وهو يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهوكافرٌ.
.
إجماع من أهل مكّة:فقدذكرنا عن عمرو بن دينارٍ وقال: سمعت مشايخنا منذ سبعين سنةًيقولون: القرآن كلام اللّه غيرمخلوقٍ.
-وأمّا أهل الكوفة:فمن تقدّم من التّابعين سليمان بن مهرانالأعمش، وحمّاد بنأبي سليمان.
-
ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن عمرو بن عيسىقال: سمعت أبي يقول: ما رأيت مجلسًا يجتمع فيه من المشايخ أنبل من مشايخ اجتمعوا فيمسجد جامع الكوفة في وقت الامتحان، فقرئ عليهم الكتاب الّذي فيه المحنة فقال أبونعيمٍ: أدركت ثمانمائة شيخٍ ونيّفًا وسبعين شيخًا منهم الأعمشفمن دونه، فما رأيت خلقًا يقول بهذه المقالة - يعني بخلق القرآن - ولا تكلّم أحدٌبهذه المقالة إلّا رمي بالزّندقة.
فقام أحمد بن يونس فقبّل رأس أبي نعيمٍوقال: جزاك اللّه عن الإسلام خيرًا
-,وغير ما نقل هنا كثير من إجماع الفقهاء على أن القرآن غير مخلوق.

السؤال الثاني:
- من أول من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن ؟
1-فأوّل من أظهر مسألة اللّفظ حسين بنعليٍّ الكرابيسيّ، وكان من أوعية العلم، ووضع كتاباً في المدلّسين، يحطّ علىجماعةٍ: فيه أنّ ابن الزّبير من الخوارج.
وفيه أحاديث يقوّي به الرّافضة، فأعلم أحمد، فحذّر منه،فبلغ الكرابيسيّ، فتنمّر، وقال: لأقولنّ مقالةً حتّى يقول ابن حنبلٍ بخلافها،فيكفر.
فقال: لفظي بالقرآنمخلوقٌ..]

2-الشرّاك
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبريالحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا أبو حفصٍ، قال: حدّثنا أبونصرٍ، قال: حدّثنا الفضل، قال: حدّثنا أبو طالبٍ، عن أبي عبد اللّه، قال: قلت له: كتب إليّ من طرسوس أنّ الشّرّاك يزعم أنّ القرآن كلام اللّه، فإذا تلوته فتلاوتهمخلوقةٌ،
قال: «قاتله اللّه، هذا كلام جهمٍ بعينه»،


***********************************************************************************************************************************************************************
حكم اللفظية:
- قال إسحاق بنحنبلٍ: " من قال: لفظي بالقرآن مخلوقٌ، فهو جهميٌّ، ومن زعم أنّلفظه بالقرآن غير مخلوقٍ، فقد ابتدع، فقد نهى أبو عبد اللّه عن هذا، وغضب منه وقال: ما سمعت عالمًا قال هذا، أدركت العلماء مثل: هشيمٍ، وأبي بكر بن عيّاشٍ، وسفيان بنعيينة، فما سمعتهم قالوا هذا، وأبو عبد اللّه أعلم النّاس بالسّنّة في زمانه، لقدذبّ عن دين اللّه، وأوذي في اللّه، وصبر على السّرّاء والضّرّاء
-- وعن عثمانبن خرّزاذ قال: من قال: لفظي بالقرآن مخلوقٌ فقد أعظم الفريةعلى اللّه.
ومن أهل خراسانعنمحمّد بن أسلم الطّوسيّ: إنّ من قال: إنّ القرآن يكون مخلوقًابالألفاظ، فقد زعم أنّ القرآنمخلوقٌ.
- وعن محمّد بن يحيى الذّهليّ مثله، وقال: هو مبتدعٌ. وأمر بمباينتهومجانبته.

حكم الواقفة:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ (سمعت أبيرحمه الله يقول: من كان من أصحاب الحديث أو من أصحابالكلام فأمسك عن أن يقول القرآن ليس بمخلوق فهو جهمي
],وقال- سمعت أبي رحمه اللهوسئل عن الواقفة فقال أبي: من كان يخاصم ويعرف بالكلام فهو جهميومن لم يعرف بالكلام يجانب حتى يرجع ومن لم يكن له علميسأل.
-قال يعقوب بن بختان، قال سألت أبا عبد اللّه عنالرّجليقف، قال: «هو عندي شاكٌّ مرتابٌ»
قال: حدّثنا أبو الحارثالصّائغ، قال: سألت أبا عبد اللّه،قلت: إنّ بعض النّاس يقول: إنّ هؤلاء الواقفة هم شرٌّ من الجهميّة؟
قال: " هم أشدّ تربيثًا على النّاس منالجهميّة، وهم يشكّكون النّاس، وذاك أنّ الجهميّة قد بان أمرهم، وهؤلاء إذ قالوا: لا يتكلّم، استمالوا العامّة، إنّما هذا يصير إلى قول الجهميّة "
- قال أبو الحارث: وسمعت أبا عبد اللّه، سئل عن منقال: أقول: القرآن كلام اللّه وأسكت.
قال: " هذا شاكٌّ، لا حتّى يقول: غير مخلوقٍ "


الأفضل، بعد قراءتكِ لأقوال العلماء أن تقومي بتلخيص الحكم بأسلوبك وإن استشهدتِ بأحد الأقوال كان خيرًا
التلخيص يكون بتعريف كل منهما وبيان الحكم مع ذكر علة الحكم.
مثال :
اللفظية : هم من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق وحكمهم فيه تفصيل لأن كلمة اللفظ تحتمل معنيين :
- التلفظ أي حركة اللسان وهو مخلوق ، فمن قصد بقول اللفظ بالقرآن مخلوق ، التلفظ ، فليس بكافر ولكن بعض العلماء بدّعه.
- الملفوظ أي القرآن الكريم ، والقرآن كلام الله غير مخلوق ، فمن قصد باللفظ القرآن الكريم فقد كفر.
لذا قال الإمام أحمد بن حنبل من كان جاهلا فليُعلم ومن كان عالمًا بالكلام فهو جهمي.

الواقفة : وهم من وقفوا عن القول بأن القرآن غير مخلوق ، حكمهم الكفر لشكهم في الله.

- **************************************************************************************************************************************
السؤال الثالث :
أذكري أهم المناظرات في مسألت خلق القرآن
مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّلبشر بنغياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
مناظرة الإمامأحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابهبحضرة المعتصم
مناظرةرجلٍ آخر بحضرة المعتصم
مناظرةابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
مناظرةالعبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
مناظرة شيخ آخر بحضرةالواثق
مناظرةشيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عنمذهبه

أحسنتِ أختي أحسن الله إليكِ
والهدف من هذا التطبيق التدرب على حسن الاستفادة من الأدلة العلمية
وقد أحسنتِ الوصول إلى مكان الإجابات ، ولم يكن يلزمكِ التفصيل بنسخ أقوال العلماء من الأدلة

الدرجة النهائية : 20 / 20
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 صفر 1436هـ/23-11-2014م, 08:38 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي تلخيص مبحث الإهتداء بالقرآن (((تابع حل فهرسة مسائل الإيمان بالقرآن)))

((( تلخيص مادة الإهتداء بالقرآن))))

·الأدله على أن القرآن تبيان لكل شيئ:

- قوله تعالى(إِنَّ هَذا القُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنيإِسْرَائيلَ أَكْثَرَ الَّذي هُمْ فيهِ مخْتَلِفونَ)

- (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُمُبَارَكٌ )
- عن ابن مسعودٍ، قال: " إنّ اللّه عزّ وجلّ أنزل هذا القرآن تبيانًا لكلّ شيءٍ، ولكن علمنايقصر عمّا بيّن لنا في القرآن
-

· دلالة الآيات على كون القرآن تبيان لكل شيئ :

قيل في معاني القرآن أنه مصدر من قرأ أي جمع ,لجمعه ما في الكتب السابقه .
فلقد بين ووضح ما اشتبه في الكتب السابقه وما اختلفوا فيه فقد جاء بالقول العدل كما في اختلافهم في عيسى عليه السلام وتباينهم فيه فجاء القرآن بالقول الفصل الموضح لما أشكل عليهم
وهو مبارك عظيم البركه لمن قرأه وتدبره وعمل فيه .



· تنوع هدايات القرآن :

- أنّ القرآن عصمةٌ لمن اعتصم به
- حرزٌ من النّار لمن اتّبعه
- ونورٌ لمن استنار به،
- وشفاءٌ لما في الصّدور
- ، وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين
-
- * الأسباب المعينه بعد فضل الله للإهتداء بالقرآن:,والتي أمر الله بها:
- الإيمان به
- والعمل بما فيه وتدبر آياته والتفكر بها
- يحلوا حلاله ويحرموا حلاله
- يؤمنوا بمتشابهه ويقولوا (آمنا به كل من عند ربنا)
- يعتبروا بأمثاله
- وأن يحسنوا السماع إذا استمعوه من غيرهم.

·فوائد ودلالات من قوله تعالى( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله)
- تدل الآيه على عظمة هذا القرآن .
-وتدل على أن الله خلق في الجمادات إدراكا به تخشع وتسبح لله .وهذا حقيقة ولا يعلم كيفية ذلك إلا الله .

- وفي الآيات حث على الخوف من الله والخشوع عند سماع القرآن.
- وفيها الترغيب بتدبر آيات الله والرقة عند سماعه والبكاء.
- وفيها عتاب للمؤمنين في عدم خشوعهم ولين قلوبهم عند سماع آياته وقد سمعوها وفهموا معناها .



**أنواع لفظ الهدى الوارد في القرآن :

1- هداية التوفيق :
وهي ما يقر في القلب من الإيمان وهذا لا يقدر على خلقه في قلوب العباد إلا الله .
الدليل:
قوله تعالى(إنك لا تهدي من أحببت )

2- هداية الإرشاد:
يراد بها بيان الحق وتوضيحه والدلاله عليه
الدليل:
قوله تعالى(وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)


·هل هداية القرآن خاصة للمؤمنبن فقط؟
القرآن هو بنفسه هدى للناس جميعا لكن خص المسلمين مثل قوله تعالى(هدى للمتقين) لختصاصهم بالنفع بالقرآن دون غيرهم



**لفظ البشارة في القرآن معناها وأنواعها:
معناها:
1- هو أوَّلُ خَبَرٍ سَارٍّ, ويرادُ بهاأمرانِ:
أحدُهما بشارةُ المُخْبِرِ، والثَّاني سرورُ المُخْبَرِ، قال تعالى): لَهُمُ البُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِيالآخِرَة))فُسِّرتِ البُشرى بهذا وبهذا.

2- قِيلَ وسُمِّيتْ بُشرى
لأنَّهاتُؤثِّرُ في بَشَرَةِ الوجهِ، ولذلك كانَتْ نوعين: بُشرى سارَّةٌ تُؤَثِّرُ فيهنضارةً وبَهجةً، وبُشرى مُحزنةٌ تُؤَثِّرُ فيه سوءًا وعُبوسا، ولكن إذا أُطلقتْكانت للسُّرورِ، وإذا قُيِّدتْ كانت بحسبِ ما قُيِّدت به

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 1 صفر 1436هـ/23-11-2014م, 10:39 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي توضيح

أردت أن أوضح لكم أني لخصت على صفحت wثم نسختها هنا
لكن حاولت أن أوحد الخط وبعض الألوان لكن البرنامج هنا لا يستجيب

فالحمد لله على كل حال وأعتذر عن التنسيق

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 5 صفر 1436هـ/27-11-2014م, 10:25 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي تلخيص موضوع من موضوعات فهرسة مسائل جمع القرآن

تلخيص موضوع (ذكر من جمع القرآن حفظ من الصحابه رضي الله عنهم)


· مجمل أسماء الصحابه رضي الله عنهم الذين جاء ذكرهم في الأثار:

1-أبو بكر الصديق رضي الله عنه
2- عمر رضي الله عنه
3- عثمان رضي الله عنه
4- علي رضي الله عنه
5- معاذ بن جبل رضي الله عنه
6- أبي بن كعب رضي الله عنه
7- زيد بن ثابت رضي الله عنه
8- سعيد بن عبيد رضي الله عنه
9- أبو الدرداء رضي الله عنه
10- أبو زيد رضي الله عنه
11 - مجمع ابن جاريه رضي الله عنه إلا سوره أو سورتين
12- عبد الله بن عباس رضي الله عنه
13- عمرو بن العاص وولده عبد الله رضي الله عنهم
14- عبد الله بن عمر رضي الله عنه
15 - أنس بن مالك رضي الله عنه
16- طلحه رضي الله عنه
17- سالم مولى حذيفه رضي الله عنه
18- حذيفه بن اليمان رضي الله عنه
19- عبد الله بن السائب رضي الله عنه
20- أبا هريره رضي الله عنه
21- معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه
22- عائشه رضي الله عنها
23- حفصه رضي الله عنها
24- أم سلمه رضي الله عنها



· الآثار الوارده عن أسماء بعض الصحابه الذين قرأو القرآن :

* أنأبا بكرٍ كان يحفظ القرآن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تقدم في المبعثأنه بنى مسجدًا بفناء داره فكان يقرأ فيه القرآن وأيضا كون النبي صلى الله عليه وسلم يأمره أن يأم الناس في الصلاه عند مرضه ومن المعلوم في الحديث يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله.


* عنقتادة، قال: سمعت أنسًا يقول: قرأه معاذٌ وأبيّ وسعدٌ، وأبو زيدٍ، قال: قلت: من أبوزيدٍ قال أحد عمومتي على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم

* عن الشّعبيّ،قال: قرؤوا القرآن في عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم أبيٌّ ومعاذٌ وزيدٌ، وأبوزيدٍ، وأبو الدّرداء وسعيد بن عبيدٍ، ولم يقرأه أحدٌمن الخلفاء من أصحاب النّبيّصلى الله عليه وسلم إلاّ عثمان، وقرأه مجمّع ابن جارية إلاّ سورةً، أوسورتين
- أن عبد الله، قال: قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعينسورةً وإنّ زيد بن ثابتٍ له ذؤابتان في الكتاب
،
- عن محمّدٍ، قال: لمّا استخلف أبو بكرٍ قعد عليٌّ في بيتهفقيل لأبي بكرٍ فأرسل إليه: أكرهت خلافتي، قال: لا، لم أكره خلافتك، ولكن كانالقرآن يزاد فيه، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلت عليّ أن لا أرتديإلاّ لصلاةٍ حتّى أجمعه للنّاس، فقال أبو بكرٍ: نعم مارأيت صلى الله عليه وسلم قبض ولميقرأ القرآن من أصحابه إلاّ أربعةٌ كلّهم من الأنصار: معاذ بن جبلٍ وأبيّ بن كعبٍوزيدٌ، وأبو زيدٍ

* الأدله على أن ترتيب آيات القرآن توقيفي :
*- عن هشامٍ، عنمحمّدٍ، قال: كان أصحابنا لا يختلفون، أنّ رسول الله عن ابن سيرين، قال: قلتُ لعكرمة: ألَّفوه كما أنزل؛ الأوَّلَفالأوَّلَ؟
فقال عكرمة: (لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوهذلك التأليف ما استطاعوا).

- حدّثنا ابن عبّاسٍ، قال: قلنا لعثمان بن عفّانرضي اللّه عنه ما حملكم على أن عمدتم إلىالأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهمابسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال ما حملكم على هذا؟ فقال: «كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذواتالعدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا وكانت الأنفال من أوّل مانزل بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل وكانت قصّتها تشبه قصّتها ولم يبيّن لنارسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في ذلك شيئًا فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهماسطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
- لأن الأحاديث المتواترة أنّ رسول اللّهصلّى الله عليه وسلّم ذكر البقرة وآل عمران وسائر السّور وأنّه كان يقرأ في صلاةكذا بكذا وأنّه قرأ في ركعةٍ بالبقرة وآل عمران وأنّه قال صلّى الله عليه وسلّم ((تأتيان يوم القيامة كأنّهما غمامتان أوغيايتان))
- وصحّ أنّ أربعةً من أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كانوا يحفظونالقرآن في وقته ولا يجوز أن يحفظوا ما ليس مؤلّفًا؛


- عن أبي رافعٍ، قال: قال رسول اللّهصلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيتالمئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل

* إعجاز القرآن من أدلة أن تأليفه من الله عز وجل:

قال أبوجعفرٍ: فهذا التّأليف من لفظ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم وهذا أصلٌ من أصولالمسلمين لا يسعهم جهله؛ لأنّ تأليف القرآن من إعجازه ولو كان التّأليف عن غيراللّه جلّ وعزّ ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لسوعد بعض الملحدين علىطعنهم.


· الدليل على أن حملة القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أضعاف ما ذكر بالآثار ممن اشتهر بالإقراء
_ أدلة كثيرة على أنهم كانوا أضعاف هذه العدة المذكورة، وأنالعادة تحيل خلاف ذلك
_ يشهد لصحة ذلك كثرة القراء المقتولين يوم مسيلمة باليمامةفي أول خلافة أبي بكر رضي الله عنه،
- وما ثبت في الصحيح من قتلسبعين من الأنصار يوم بئر معونة كانوا يسمون القراء.
- وقد ورد أن عبد الله بن عمرو بن العاص طلب من النبي أن يقرأ القرآن في ليله )وهو لم يذكر في الأحاديث التي تحصر القراء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
_ قالالمازري: وكيف يعرف النقلة أنه لم يكمله سوى أربعة، وكيف تتصور الإحاطة بهذا،وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متفرقون في البلاد؟ وهذا لا يتصور، حتى يلقىالناقل كل رجل منهم فيخبره عن نفسه أنه لم يكمل القرآن. وهذا بعيد تصوره فيالعادة.


· الجمع بين الآثار التي جاء فيها حصر أعداد الصحابه القراء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبين الآثار التي تدل على أنهم كثره لا حصر لهم
- وقدذكر القاضي وغيره له تأويلات سائغة:
- منها أنه لم يجمعه على جميع الوجوه والأحرف والقراءاتالتي نزل بها، وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها كلها شاف كاف، إلا أولئكالنفر فقط.


-ومنها أنه لم يجمع ما نسخ منه وأزيل رسمه بعد تلاوته معما ثبت رسمه وبقي فرض حفظه وتلاوته، إلا تلك الجماعة.
-ومنها أنه لم يجمع جميع القرآن عنرسول الله صلى الله عليه وسلم ويأخذه من فيه تَلَقيًّا، غير تلك الجماعة، فإنأكثرهم أخذوا بعضه عنه، وبعضه عن غيره.


-ومنها أنه لم يجمعه على عهد رسول الله صلى الله عليهوسلم ممن ظهر به وأبدى ذلك من أمره وانتصب لتلقينه، غير تلك الجماعة مع جواز أنيكون فيهم حفاظ لا يعرفهم الراوي إذا لم يظهر ذلك منهم.


-ومنها أنه لم يجمعه عنده شيئا بعد شيءكلما نزل حتى تكامل نزوله، إلا هؤلاء، أي أنهم كتبوه وغيرهم حفظه وما كتبه، أو كتببعضا.


-ومنهاأنه لم يذكر أحد عن نفسه أنه أكمله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، سوى هؤلاءالأربعة؛ لأن من أكمله سواهم كان يتوقع نزول القرآن ما دام النبي صلى الله عليهوسلم حيا، فقد لا يستجيز النطق بأنه أكمله، واستجازه هؤلاء، ومرادهم أنهم أكملواالحاصل منه.


-ويحتمل أيضا أن يكون من سواهم لم ينطق بإكماله خوفا منالمراءاة به، واحتياطا على النيات كما يفعل الصالحون في كثير من العبادة، وأظهرهؤلاء الأربعة ذلك؛ لأنهم أمنوا على أنفسهم، أو لرأي اقتضى ذلكعندهم.
وإنلم يكمل القرآن سوى أربعة، فقد حفظ جميع أجزائه مئون لا يحصون، وما من شرط كونهمتواترا أن يحفظ الكل الكل، بل الشيء الكثير إذا روى كل جزء منه خلق كثير علم ضرورةوحصل متواترا.


- أن المراد بجمعه السمع والطاعة له والعمل بموجبه وقد أخرج أحمد في الزهد من طريقأبي الزاهرية أن رجلًا أتى أبا الدرداء فقال إن ابني جمع القرآن فقال اللهم غفرًاإنما جمع القرآن من سمع له وأطاع

· سبب إختيار أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت لكتابة المصحف:
: لأن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم علىجبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقامأبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليهوسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.

* كتابة القرآن :
ذكر الإمام النووي رحمه الله :
- أن القرآن العزيزكان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لميكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال
- كان طوائف من الصحابة يحفظونهكله وطوائف يحفظون أبعاضا منه،
- لما كان زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقتلكثير من حملة القرآنخاف موتهم واختلاف من بعدهم فيه،فاستشار الصحابة رضي الله عنهم في جمعه فيمصحف فأشاروا بذلك فكتبه في مصحف وجعله في بيت حفصة أم المؤمنين رضي الله

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 6 صفر 1436هـ/28-11-2014م, 06:32 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

حل أسئلة محاضرة آداب تلاوة القرآن وأحكامه

ج1- الآداب المستحبه:
1- البسمله 2- الإستعاذه 3- السواك 4-الخشوع
الآداب الواجبة:
1- الطهاره لمس المصحف 2-تعظيم المصحف 3-عدم اللحن الجلي في القراءه 4-


ج2- الفائده من الإستعاذه:
طرد الشيطان حتى لايوسوس للمسلم فيمنعه أو يصرفه عن القراءة أو عن تدبرها والعمل بها
وهي عنوان على أن المتلو كلام الله وفائدة بعد القراءة بأن يعان العبد على العمل بالقرآن

شروط حصول أثرها:
قراءة الإستعاذه بقلب حاضر مستشعرا معناها
ومعناها( استجير وألتجأ بجناب الله عزوجل من الشيطان الرجيم الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت بهأو يحثني على فعل ما نهيت عنه


ج3-حكم دعاء ختم القرآن:
مستحب خارج الصلاة وقد ورد عن أنس رضي الله عنه كان إذا ختم القرىن جمع أهله وولده ودعا لهم
وذكر ابن القيم أنه من آكد مواطن الدعاء

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 6 صفر 1436هـ/28-11-2014م, 07:27 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي حل أسئلة محاضرة الفهرسه العلميه

إجابة أسئلة محاضرة الفهرسه العلميه


1- وضح حاجة الأمه إلى العلماء ماسه:

حاجة الناس إلى من يرشدهمويبصّرهم حاجة ماسّة لا بدّ لهم منها، فإذا لم يجدوا علماء صالحين يرشدونهم إلىالحقّ ؛ عظّموا بعض المتعالمين وصدروا عن رأيهم، ويدلّ لذلك حديث عبد الله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبضالعلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوافأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا)). رواه البخاريومسلم.
فلمّا كانت حاجة النّاس للسؤال حاجة دائمة باقية ما بقوا ولم يجدوا علماءيسألونهم اتّخذوا رؤوساً جهّالاً فسألوهم.
وهذا يفيدنا أن حاجة الأمّة إلى من يرشدهاويبصّرها ويبيّن لها الحق حاجة ملحّة باقية، ولا سيّما في الفتن ومدلهمّات الأموروما تبرأ به الذمّة.
ولهذا كان من أهمّ الواجبات العامّة علىالأمّة إعداد العلماء الذين يسدّون هذه الحاجة، ويقومون بهذا الواجب الكفائي.
ومما يعينعلى ذلك ويمهّد الطريق إليه إعداد طلبة علم يحسنون فهم مسائل العلم، والاستدلاللها، ويعرفون الأدلة وأقوال العلماء في أبواب العلم وأصول دراسة المسائل العلمية،ويتمكّنون من دعوة الناس لما ينفعهم ويرشدهم، ويكون لديهم من العلم بأصول ردّالشبهات ما ينفعهم وينفعون به الأمّة – بإذن الله – فيثبُتُون عند ورود فتنالشبهات، ويثبّتون غيرهم، ويبصّرونهم بما تنجلي به تلك الشبه.


2-أهمية الفهرسه لطالب العلم:

تختصر على الدارس شيئاً كثيراً بإذن الله تعالى، وتعين على حسن فهم المسائلالعلمية وتصوّرها وحفظها.
تفيد الدارس في استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيبوتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرسبالقراءة والإضافة والتحسين.
وإذا واصل طالب العلم الاطلاع على مسائلعلوم القرآن بهذه الطريقة وكان ذا فهم حسن وحرص على ضبط المسائل العلمية فإنّه يرجىله أن يكون واسع الاطلاع في هذه العلوم في مدّة غير طويلة بإذن الله تعالى.

3-ملاك العلم يتحقق بثلاث أمور:
1: حسنالفهم.
2:
وقوة الحفظ.
3:
وسَعَة الاطلاع.

فحسن الفهمملكة من رُزقها فقد أوتي خيراً كثيراً، فإنهيستجلب بها من البركة في مسائل العلم شيئاً عظيماً إذا صلحت نيّته وزكت نفسه.
وحسن الفهمله أمور تعين عليه، من أهمّها أن تكون دراسة طالب العلم على منهج صحيح يراعى فيهالتدرّج العلمي ومناسبته لحال الطالب، وضبط أصول العلم الذي يدرسه، وأن تكون دراستهتحت إشراف علمي من عالم أو طالب علم متمكّن ليرشده إلى ما ينفعه ويجيب على ما يشكلعليه من الأسئلة .
لأنّ طالب العلم إذا ضبط أصول العلم الذي يدرسه وعرف قواعده، وكيف تُبحثمسائله، وعرف أئمّة ذلك العلم وقرأ بعض كتبهم وعرف مناهجهم وشيئا من سيرهم وأخبارهمفإنّه يزداد بصيرة بذلك العلم، ويكون أقرب إلى النجاة من فتن الشبهات التي تثار فيذلك العلم إذا سلم من اتّباع الهوى.
ثم في كلّ مسألة تثار فيها الشبهة أو يحتاجالطالب إلى دراستها مقوّمات تعين على حسن الفهم فيها وإزالة الإشكالات التي ترد علىبعض الطلاب ، وكشف الشبهات التي يثيرها من يثيرها من أصحاب الأهواء.
فمن ذلك أنينظّم قراءته في تلك المسألة؛ بالاطلاع على ما قيل في تلك المسألة من كتب أهلالعلم، وكلما ازداد الطالب بصيرة بالعلم الذي يدرسه ازداد معرفة بمظان المسائل التييبحث فيها.

- قوة الحفظفيتفاوت فيها الطلاب تفاوتاً ظاهراً، لكن ممايعين على قوّة الحفظ: تنظيم الدراسة، ومداومة النظر ، وكثرة التكرار ، وأن يكونللطالب أصل مختصر في العلم الذي يدرسه إما أن ينتقي كتاباً مختصراً أو يتّخذ لنفسهملخّصاً جامعاً يدمن النظر فيه حتى ترسخ مسائله في قلبه.
قالابن أبي حاتم سألته [أي البخاري]: هل من دواء يشربه الرجل، فينتفع به للحفظ ؟
فقال: لا أعلم، ثمأقبل علي، وقال: (لا أعلم شيئا أنفعَ للحفظ من نهمة الرجل،ومداومة النظر
.. ولو عمدت إلى علم من العلوم ودرست فيه كتاباً مختصراً واستخلصت مسائلهونظّمتها في ملخّصك وذكرت في كل مسألة خلاصة القول فيها ثمّ تعاهدت هذا الملخّصبالقراءة والإضافة والتصحيح فستجد أنّك حصّلت علماً غزيراً شاملاً لأبواب ذلكالعلم.
-وتحصيل سعة الاطلاعإذا حاوله الطالب بجهد فرديقد يكون شاقاً عسراً، وقد لا يحصل له إلابمعاناة القراءة الكثيرة سنوات عديدة ،كما فعل ذلك بعض العلماء.


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 8 صفر 1436هـ/30-11-2014م, 05:32 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة



1





المشتهرون بالتفسير من الصحابة





**اشتهر بالتفسير جماعة من الصحابة، منهم: الخلفاء الأربعة أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم.



*من أسباب عدم إكثار الروايه عن أبا بكر وعمر وعثمان :



1- لانشغالهم بالخلافة.



2- قلة الحاجة إلى النقل في ذلك الوقت لكثرة العالمين بالتفسير.




** ترجمة بعض المشتهرين من الصحابة رضي الله عنهم:


1- على بن أبي طالب:


هو - ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها.


- أول من آمن به من قرابته .


- اشتهر بهذا الاسم. وكنيته أبو الحسن، وأبو تراب.


- ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم.


- شهد معه المشاهد كلها، وكان صاحب اللواء في معظمها، ولم يتخلف إلا في غزوة تبوك، خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، وقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي "


- هلك به طائفتان: النواصب الذين نصبوا له العداوة، وحاولوا إخفاء مناقبه، والروافض الذي بالغوا فيما زعموه من حبه.



-اشتهر رضي الله عنه بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن.



-كان أحد أهل الشورى الذي رشحهم عمر رضي الله عنه لتعيين الخليفة.


- بويع بالخلافة بعد عثمان حتى قتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان، سنة أربعين من الهجرة رضي الله عنه. [فاتك ما تضمنته ترجمة علي رضي الله عنه من ذكر ما بلغ علمه بالقرآن والتفسير]




2- عبد الله بن مسعود:


- هو عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، وأمه أم عبد كان ينسب إليها أحيانا.


- وكان من السابقين الأولين في الإسلام، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وما بعدها من المشاهد.


- تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام: " إنك لغلام معلم "، وقال: " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد


- في صحيح البخاري أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه)) ، وكان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعليه وطهوره ووساده حتى قال أبو موسى الأشعري: قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم" ومن أجل ملازمته النبي صلى الله عليه وسلم تأثر به وبهديه.



- بعثه عمر بن الخطاب إلى الكوفة، ليعلمهم أمور دينهم، وبعث عمارا أميراً وقال: إنهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فاقتدوا بهما، ثم أمره عثمان على الكوفة، ثم عزله، وأمره بالرجوع إلى المدينة.


- فتوفي فيها سنة اثنتين وثلاثين، ودفن بالبقيع وهو ابن بضع وسبعين سنة.



3- عبد الله بن عباس:


- هو ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة بثلاث سنين لازم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ابن عمه، وخالته ميمونة تحت النبي صلى الله عليه وسلم.


- ضمّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: " اللهم علمه الحكمة" ، وفي رواية: "الكتاب" ، وقال له حين وضع له وضوءه: "اللهم فقه في الدين"


-كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه إلى مجالسه ويأخذ بقوله، فقال المهاجرون: ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟ ! فقال لهم: ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول، ثم دعاهم ذات يوم فأدخله معهم ليريهم منه ما رآه، فقال عمر: ما تقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} [النصر: 1] حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا فتح علينا، وسكت بعضهم، فقال عمر لابن عباس: أكذلك تقول؟ قال: لا، قال: فما تقول؟ قال: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه الله له إذا جاء نصر الله، والفتح فتح مكة، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك، واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم.


- وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد)


-قال ابن عمر لسائل سأله عن آية: انطلق إلى ابن عباس فاسأله فإنه اعلم من بقي بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.


-قال أبو وائل: خطبنا ابن عباس وهو على الموسم (أي وال على موسم الحج من عثمان رضي الله عنه) فافتتح سورة النور نجعل يقرأ ويفسر، فجعلت أقول ما رأيت، ولا سمعت كلام رجل مثله، ولو سمعته فارس والروم والترك لأسلمت.
[تُجمع جميع الآثار التي جاءت في بيان ما بلغه ابن عباس من العلم بكتاب الله في جمل ملخصة؛ مثاله:
جاء في آثار عن الصحابة والتابعين ما يبيّن ما بلغه ابن عباس من العلم، ومن ذلك:
- أن عمر بن الخطاب كان يدعوه في مجالسه مع كبار الصحابة ويأخذ بقوله لما رأى من علمه.
- وقال عنه ابن مسعود: (لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد) هذا مع أن ابن عباس عاش بعده ستا وثلاثين سنة، فما ظنك بما اكتسب بعده من العلم؟!
- وغيرها من الآثار عن ابن عمر وعطاء وأبي وائل وكلها تدلّ على مكانة ابن عباس في التفسير وتقدمه في علوم القرآن]

- ولاه عثمان على موسم الحج سنة خمس وثلاثين وولاه علي على البصرة فلما قتل مضى إلى الحجاز، فأقام في مكة، ثم خرج منها إلى الطائف فمات فيها سنة ثمان وستين عن إحدى وسبعين سنة.















































المشتهرون بالتفسير من التابعين




اشتهر بالتفسير من التابعين كثيرون فمنهم:




أ- أهل مكة: وهم أتباع ابن عباس كمجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح.





ب- أهل المدينة :وهم اتباع أبي بن كعب، كزيد بن أسلم وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي.




ج- أهل الكوفة : وهم أتباع ابن مسعود، كقتادة وعلقمة، والشعبي.






**ترجمة بعض المفسرون من التابعين:


1- مجاهد:



- هو مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبى السائب المخزومي




-ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة، وأخذ تفسير القرآن عن ابن عباس رضي الله عنهما




- قال: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنها.




-كان سفيان الثوري يقول: إذا جاءت التفسير عن مجاهد فحسبك به




- اعتمد تفسيره الشافعي والبخاري وكان كثيرا ما ينقل عنه في صحيحه .




-قال الذهبي في آخر ترجمته: أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به




- توفي في مكة وهو ساجد سنة أربع ومائة، عن ثلاث وثمانين سنة.







2- قتادة:



- هو قتادة بن دعامة السدوسي البصري




- ولد أكمة أي أعمي سنة إحدى وستين.




- له حافظة قوية حتى قال في نفسه: ما قلت لمحدث قط أعد لي، وما سمعت أذناي شيئا قط إلا وعاه قلبي.




- ذكره الإمام أحمدوقال: قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل، وقال: هو أحفظ أهل البصرة، لم يسمع شيئا إلا حفظه.




- توفي في واسط سنة سبع عشرة ومائة، عن ستة وخمسين سنة).













تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15
مجموع الدرجات: 96 من 100
بارك الله فيكِ، ونفع بكِ

ويُنتبه أنه لا يُنقل الكلام كاملاً ؛ فهذا سيطول عليك ملخصك، ولا يعدّ تلخيصاً في حقيقة الأمر لأنه نقل الكلام بنصه، والمطلوب هو ذكر خلاصة القول في كل مسألة، مع مراعاة عنونة جميع المسائل بعنوان مناسب لتتضح ، وهذا مما يفيد الطالب في ضبط مسائل العلم وإتقان تعلمها، مع مراعاة حسن العرض بإلغاء الفراغات الكثيرة.

درجة المشاركة: ( 10 / 10 )


- وتأمّل المثال التالي في التلخيص يظهر بعض ما فات من المسائل في التلخيص حتى يُتنبّه لذلك في الملخصات القادمة، مع جمع حسن العرض والتحرير.

اقتباس:
المشتهرون بالتفسير من الصحابة والتابعين
عناصر الموضوع:
المشتهرون بالتفسير من الصحابة
ترجمة علي رضي الله عنه


تلخيص موضوع: المشتهرون بالتفسير من الصحابة والتابعين


المشتهرون بالتفسير من الصحابة
- منهم: الخلفاء الأربعة أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم، ذكره السيوطي.
- ومن المشتهرين بالتفسير من الصحابة أيضا: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس.
سبب أن الرواية عن الثلاثة الأولين لم تكن كثيرة:
1: لانشغالهم بالخلافة
2: قلة الحاجة إلى النقل في ذلك لكثرة العالمين بالتفسير.

ترجمة على بن أبي طالب
نسبه، ومولده، وإسلامه
هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها، وأول من آمن به من قرابته، اشتهر بهذا الاسم. وكنيته أبو الحسن، وأبو تراب.
ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين،
من فضائله
- تربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم،
- وشهد معه المشاهد كلها، وكان صاحب اللواء في معظمها، ولم يتخلف إلا في غزوة تبوك، خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، وقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي "
- كان أحد أهل الشورى الذي رشحهم عمر رضي الله عنه لتعيين الخليفة.
علمه وشجاعته
- اشتهر رضي الله عنه بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن، ومن أمثلة النحويين: قضية ولا أبا حسن لها.
- قال ابن عباس رضي الله عنهما: إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به
علمه بكتاب الله وتفسيره
- روي عنه أنه كان يقول: سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار.
- روي عن ابن عباس أنه قال: ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب.
خلافته ووفاته
- بويع بالخلافة بعد عثمان، وقتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان، سنة أربعين من الهجرة رضي الله عنه.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 12:42 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
((( تلخيص مادة الإهتداء بالقرآن))))

·الأدله على أن القرآن تبيان لكل شيئ:

- قوله تعالى(إِنَّ هَذا القُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنيإِسْرَائيلَ أَكْثَرَ الَّذي هُمْ فيهِ مخْتَلِفونَ)

- (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُمُبَارَكٌ )
- عن ابن مسعودٍ، قال: " إنّ اللّه عزّ وجلّ أنزل هذا القرآن تبيانًا لكلّ شيءٍ، ولكن علمنايقصر عمّا بيّن لنا في القرآن
-

· دلالة الآيات على كون القرآن تبيان لكل شيئ :

قيل في معاني القرآن أنه مصدر من قرأ أي جمع ,لجمعه ما في الكتب السابقه .
فلقد بين ووضح ما اشتبه في الكتب السابقه وما اختلفوا فيه فقد جاء بالقول العدل كما في اختلافهم في عيسى عليه السلام وتباينهم فيه فجاء القرآن بالقول الفصل الموضح لما أشكل عليهم
وهو مبارك عظيم البركه لمن قرأه وتدبره وعمل فيه .



· تنوع هدايات القرآن :

- أنّ القرآن عصمةٌ لمن اعتصم به
- حرزٌ من النّار لمن اتّبعه
- ونورٌ لمن استنار به،
- وشفاءٌ لما في الصّدور
- ، وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين
-
- * الأسباب المعينه بعد فضل الله للإهتداء بالقرآن:,والتي أمر الله بها:
- الإيمان به
- والعمل بما فيه وتدبر آياته والتفكر بها
- يحلوا حلاله ويحرموا حلاله
- يؤمنوا بمتشابهه ويقولوا (آمنا به كل من عند ربنا)
- يعتبروا بأمثاله
- وأن يحسنوا السماع إذا استمعوه من غيرهم.

·فوائد ودلالات من قوله تعالى( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله)
- تدل الآيه على عظمة هذا القرآن .
-وتدل على أن الله خلق في الجمادات إدراكا به تخشع وتسبح لله .وهذا حقيقة ولا يعلم كيفية ذلك إلا الله .

- وفي الآيات حث على الخوف من الله والخشوع عند سماع القرآن.
- وفيها الترغيب بتدبر آيات الله والرقة عند سماعه والبكاء.
- وفيها عتاب للمؤمنين في عدم خشوعهم ولين قلوبهم عند سماع آياته وقد سمعوها وفهموا معناها .



**أنواع لفظ الهدى الوارد في القرآن :

1- هداية التوفيق :
وهي ما يقر في القلب من الإيمان وهذا لا يقدر على خلقه في قلوب العباد إلا الله .
الدليل:
قوله تعالى(إنك لا تهدي من أحببت )

2- هداية الإرشاد:
يراد بها بيان الحق وتوضيحه والدلاله عليه
الدليل:
قوله تعالى(وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)


·هل هداية القرآن خاصة للمؤمنبن فقط؟
القرآن هو بنفسه هدى للناس جميعا لكن خص المسلمين مثل قوله تعالى(هدى للمتقين) لختصاصهم بالنفع بالقرآن دون غيرهم



**لفظ البشارة في القرآن معناها وأنواعها:
معناها:
1- هو أوَّلُ خَبَرٍ سَارٍّ, ويرادُ بهاأمرانِ:
أحدُهما بشارةُ المُخْبِرِ، والثَّاني سرورُ المُخْبَرِ، قال تعالى): لَهُمُ البُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِيالآخِرَة))فُسِّرتِ البُشرى بهذا وبهذا.

2- قِيلَ وسُمِّيتْ بُشرى
لأنَّهاتُؤثِّرُ في بَشَرَةِ الوجهِ، ولذلك كانَتْ نوعين: بُشرى سارَّةٌ تُؤَثِّرُ فيهنضارةً وبَهجةً، وبُشرى مُحزنةٌ تُؤَثِّرُ فيه سوءًا وعُبوسا، ولكن إذا أُطلقتْكانت للسُّرورِ، وإذا قُيِّدتْ كانت بحسبِ ما قُيِّدت به
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 15 / 20 التلخيص طيب تبارك الله، ولكن يحسن عند ذكر حديث أو أثر أن نذكر من أخرجه باختصار، كما كان يحسن ذكر أدلة كل نوع من أنواع الهدايات إن وجد.
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 8 / 10 يرجى تجنب النسخ واللصق إلا فيما لا بد منه، وأن نقوم بصياغة التلخيص بأسلوبنا، فمن أهداف هذه التلخيصات تدريب طالب العلم على الكتابة الجيدة وتحسين مهاراته فيها.
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
===========
التقييم العام: 73 / 80
أحسنتِ، نفع الله بكِ

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 12:49 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
تلخيص موضوع (ذكر من جمع القرآن حفظ من الصحابه رضي الله عنهم)


· مجمل أسماء الصحابه رضي الله عنهم الذين جاء ذكرهم في الأثار:

1-أبو بكر الصديق رضي الله عنه
2- عمر رضي الله عنه
3- عثمان رضي الله عنه
4- علي رضي الله عنه
5- معاذ بن جبل رضي الله عنه
6- أبي بن كعب رضي الله عنه
7- زيد بن ثابت رضي الله عنه
8- سعيد بن عبيد رضي الله عنه
9- أبو الدرداء رضي الله عنه
10- أبو زيد رضي الله عنه
11 - مجمع ابن جاريه رضي الله عنه إلا سوره أو سورتين
12- عبد الله بن عباس رضي الله عنه
13- عمرو بن العاص وولده عبد الله رضي الله عنهم
14- عبد الله بن عمر رضي الله عنه
15 - أنس بن مالك رضي الله عنه
16- طلحه رضي الله عنه
17- سالم مولى حذيفه رضي الله عنه
18- حذيفه بن اليمان رضي الله عنه
19- عبد الله بن السائب رضي الله عنه
20- أبا هريره رضي الله عنه
21- معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه
22- عائشه رضي الله عنها
23- حفصه رضي الله عنها
24- أم سلمه رضي الله عنها



· الآثار الوارده عن أسماء بعض الصحابه الذين قرأو القرآن :

* أنأبا بكرٍ كان يحفظ القرآن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تقدم في المبعثأنه بنى مسجدًا بفناء داره فكان يقرأ فيه القرآن وأيضا كون النبي صلى الله عليه وسلم يأمره أن يأم الناس في الصلاه عند مرضه ومن المعلوم في الحديث يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله.


* عنقتادة، قال: سمعت أنسًا يقول: قرأه معاذٌ وأبيّ وسعدٌ، وأبو زيدٍ، قال: قلت: من أبوزيدٍ قال أحد عمومتي على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم

* عن الشّعبيّ،قال: قرؤوا القرآن في عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم أبيٌّ ومعاذٌ وزيدٌ، وأبوزيدٍ، وأبو الدّرداء وسعيد بن عبيدٍ، ولم يقرأه أحدٌمن الخلفاء من أصحاب النّبيّصلى الله عليه وسلم إلاّ عثمان، وقرأه مجمّع ابن جارية إلاّ سورةً، أوسورتين
- أن عبد الله، قال: قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعينسورةً وإنّ زيد بن ثابتٍ له ذؤابتان في الكتاب
،
- عن محمّدٍ، قال: لمّا استخلف أبو بكرٍ قعد عليٌّ في بيتهفقيل لأبي بكرٍ فأرسل إليه: أكرهت خلافتي، قال: لا، لم أكره خلافتك، ولكن كانالقرآن يزاد فيه، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلت عليّ أن لا أرتديإلاّ لصلاةٍ حتّى أجمعه للنّاس، فقال أبو بكرٍ: نعم مارأيت صلى الله عليه وسلم قبض ولميقرأ القرآن من أصحابه إلاّ أربعةٌ كلّهم من الأنصار: معاذ بن جبلٍ وأبيّ بن كعبٍوزيدٌ، وأبو زيدٍ

* الأدله على أن ترتيب آيات القرآن توقيفي :
*- عن هشامٍ، عنمحمّدٍ، قال: كان أصحابنا لا يختلفون، أنّ رسول الله عن ابن سيرين، قال: قلتُ لعكرمة: ألَّفوه كما أنزل؛ الأوَّلَفالأوَّلَ؟
فقال عكرمة: (لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوهذلك التأليف ما استطاعوا).

- حدّثنا ابن عبّاسٍ، قال: قلنا لعثمان بن عفّانرضي اللّه عنه ما حملكم على أن عمدتم إلىالأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهمابسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال ما حملكم على هذا؟ فقال: «كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذواتالعدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا وكانت الأنفال من أوّل مانزل بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل وكانت قصّتها تشبه قصّتها ولم يبيّن لنارسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في ذلك شيئًا فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهماسطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
- لأن الأحاديث المتواترة أنّ رسول اللّهصلّى الله عليه وسلّم ذكر البقرة وآل عمران وسائر السّور وأنّه كان يقرأ في صلاةكذا بكذا وأنّه قرأ في ركعةٍ بالبقرة وآل عمران وأنّه قال صلّى الله عليه وسلّم ((تأتيان يوم القيامة كأنّهما غمامتان أوغيايتان))
- وصحّ أنّ أربعةً من أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كانوا يحفظونالقرآن في وقته ولا يجوز أن يحفظوا ما ليس مؤلّفًا؛


- عن أبي رافعٍ، قال: قال رسول اللّهصلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيتالمئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل

* إعجاز القرآن من أدلة أن تأليفه من الله عز وجل:

قال أبوجعفرٍ: فهذا التّأليف من لفظ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم وهذا أصلٌ من أصولالمسلمين لا يسعهم جهله؛ لأنّ تأليف القرآن من إعجازه ولو كان التّأليف عن غيراللّه جلّ وعزّ ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لسوعد بعض الملحدين علىطعنهم.


· الدليل على أن حملة القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أضعاف ما ذكر بالآثار ممن اشتهر بالإقراء
_ أدلة كثيرة على أنهم كانوا أضعاف هذه العدة المذكورة، وأنالعادة تحيل خلاف ذلك
_ يشهد لصحة ذلك كثرة القراء المقتولين يوم مسيلمة باليمامةفي أول خلافة أبي بكر رضي الله عنه،
- وما ثبت في الصحيح من قتلسبعين من الأنصار يوم بئر معونة كانوا يسمون القراء.
- وقد ورد أن عبد الله بن عمرو بن العاص طلب من النبي أن يقرأ القرآن في ليله )وهو لم يذكر في الأحاديث التي تحصر القراء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
_ قالالمازري: وكيف يعرف النقلة أنه لم يكمله سوى أربعة، وكيف تتصور الإحاطة بهذا،وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متفرقون في البلاد؟ وهذا لا يتصور، حتى يلقىالناقل كل رجل منهم فيخبره عن نفسه أنه لم يكمل القرآن. وهذا بعيد تصوره فيالعادة.


· الجمع بين الآثار التي جاء فيها حصر أعداد الصحابه القراء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبين الآثار التي تدل على أنهم كثره لا حصر لهم
- وقدذكر القاضي وغيره له تأويلات سائغة:
- منها أنه لم يجمعه على جميع الوجوه والأحرف والقراءاتالتي نزل بها، وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها كلها شاف كاف، إلا أولئكالنفر فقط.


-ومنها أنه لم يجمع ما نسخ منه وأزيل رسمه بعد تلاوته معما ثبت رسمه وبقي فرض حفظه وتلاوته، إلا تلك الجماعة.
-ومنها أنه لم يجمع جميع القرآن عنرسول الله صلى الله عليه وسلم ويأخذه من فيه تَلَقيًّا، غير تلك الجماعة، فإنأكثرهم أخذوا بعضه عنه، وبعضه عن غيره.


-ومنها أنه لم يجمعه على عهد رسول الله صلى الله عليهوسلم ممن ظهر به وأبدى ذلك من أمره وانتصب لتلقينه، غير تلك الجماعة مع جواز أنيكون فيهم حفاظ لا يعرفهم الراوي إذا لم يظهر ذلك منهم.


-ومنها أنه لم يجمعه عنده شيئا بعد شيءكلما نزل حتى تكامل نزوله، إلا هؤلاء، أي أنهم كتبوه وغيرهم حفظه وما كتبه، أو كتببعضا.


-ومنهاأنه لم يذكر أحد عن نفسه أنه أكمله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، سوى هؤلاءالأربعة؛ لأن من أكمله سواهم كان يتوقع نزول القرآن ما دام النبي صلى الله عليهوسلم حيا، فقد لا يستجيز النطق بأنه أكمله، واستجازه هؤلاء، ومرادهم أنهم أكملواالحاصل منه.


-ويحتمل أيضا أن يكون من سواهم لم ينطق بإكماله خوفا منالمراءاة به، واحتياطا على النيات كما يفعل الصالحون في كثير من العبادة، وأظهرهؤلاء الأربعة ذلك؛ لأنهم أمنوا على أنفسهم، أو لرأي اقتضى ذلكعندهم.
وإنلم يكمل القرآن سوى أربعة، فقد حفظ جميع أجزائه مئون لا يحصون، وما من شرط كونهمتواترا أن يحفظ الكل الكل، بل الشيء الكثير إذا روى كل جزء منه خلق كثير علم ضرورةوحصل متواترا.


- أن المراد بجمعه السمع والطاعة له والعمل بموجبه وقد أخرج أحمد في الزهد من طريقأبي الزاهرية أن رجلًا أتى أبا الدرداء فقال إن ابني جمع القرآن فقال اللهم غفرًاإنما جمع القرآن من سمع له وأطاع

· سبب إختيار أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت لكتابة المصحف:
: لأن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم علىجبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقامأبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليهوسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.

* كتابة القرآن :
ذكر الإمام النووي رحمه الله :
- أن القرآن العزيزكان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لميكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال
- كان طوائف من الصحابة يحفظونهكله وطوائف يحفظون أبعاضا منه،
- لما كان زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقتلكثير من حملة القرآنخاف موتهم واختلاف من بعدهم فيه،فاستشار الصحابة رضي الله عنهم في جمعه فيمصحف فأشاروا بذلك فكتبه في مصحف وجعله في بيت حفصة أم المؤمنين رضي الله
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 20 لا يوجد ترابط بين المسائل وبعضها
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 15 / 20 نفس الملاحظة السابقة
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 6 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
===========
التقييم العام: 66 / 80
أحسنتِ، بارك الله فيكِ

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 15 صفر 1436هـ/7-12-2014م, 04:47 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
أعتذر عن سوء الطباعه لأنني لا أطبع كثيرا وغير متمرسه
فكنت فيما سبق أعتمد في الغالب على السكرتيرات في العمل او مراكز طباعه
لأن التنسيق يأخذ مني وقت طويل .
((وكم مره طبعت على برنامج الورد ثم إذا نقلته هنا يتغير التنسيق خاصه إذا كان فيه جدول او تقسيم شجري))
أعانك الله، استخدمي متصفح الإكسبلورر أو الموزيلا لكيلا يضيع تنسيقك على الوورد
وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 17 صفر 1436هـ/9-12-2014م, 02:39 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
( تلخيص أصول في التفسير)
**القرآن الكريم:
( معنى القرآن)

لغة شرعا
مصدر قرأ بمعنى تلا أو بمعنى جمع
(فيكون مصدرا بمعنى اسم المفعول (يكون مصدرا بمعنى اسم الفاعل كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المبدوء
أي بمعنى متلو) أي بمعنى جامع لجمعه الأخباروالأحكام) بسورة الفاتحه المختوم بسورة الناس.
*وممكن أن يكون بمعنى اسم المفعول أي
بمعنى مجموع لأنه جمع في المصاحف والصدور




**وصف الله القرآن بأوصاف كثيره منها:
1-عظيم قال تعالى( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم)
2-مجيد قال تعالى(والقرآن المجيد)
3-مبارك قال تعالى(كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا ءاياته وليتذكر أولوا الألباب)
4-كريم قال تعالى(إنه لقرآن كريم)
5- مبين/ هدى /بشرى /رحمه قال تعالى(ونزلنا عليك الكتاب تبينا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين)
6-مصدر الشريعه الإسلاميه قال تعالى(تبارك الذي نزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا) *وسنة النبي صلى الله عليه وسلم مصدر تشريع كما قرر القرآن ,قال تعالى(من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا)

- مؤثر في نفوس وقلوب سامعيه ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله)
- شامل لكب شيء (تبيلنًا لكل شيء)
- حاكم ومهيمن على ما قبله من الكتب وناسخ للعمل بها ( مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه)
- محفوظ من الزيادة والتبديل والتحريف ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
( القرآن الكريم )
**معنى القرآن لغة :
1- مصدر قرأ بمعنى تلا (فيكون مصدرا بمعنى اسم المفعول. أي بمعنى متلو)
2- بمعنى جمع (يكون مصدرا بمعنى اسم الفاعل أي بمعنى جامع لجمعه الأخبار والأحكام )
*ويمكن أن يكون بمعنى اسم المفعول أيضا أي بمعنى مجموع لأنه جمع في الصدور والمصاحف.

**معنى القران شرعا:
كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم المبدوء بسورة الفاتحه المختوم بسورة الناس.


ا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
نزول القرآن
*نزل القرآن أول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدرقال تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر)
*كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنه على المشهور عند أهل العلم
*وصف الله جبريل الذي نزل بالقرآن من عند الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بصفات كثيره تدل على عظم القرآن وعناية تعالى به
منها: - الكرم والقوه والقرب من الله والمكانه والإحترام بين الملائكه والأمانه والحسن والطهاره
قال تعالى(إنه لقول رسول كريم*ذي قوة عند ذي العرش مكين*مطاع ثم أمين)

** أول ما نزل من القرآن
1-أوليه مطلقه:
الآيات الأولى من سورة العلق ثم فتر الوحي مده ثم نزلت الآيات الخمس الأول من سورة المدثر ففي ((الصحيحين)) عن عائشة رضي الله عنها في بدء الوحي قالت: حتى جاءه الحق ٌّ، وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال اقرأ، فقال النبي صلى اللهعليه وسلم ما أنابقارئ فذكر الحديث، وفيه ثمقال: (اقرأ باسم ربّك الّذي خلق (1)) إلى قوله: (علّم الإنسان ما لم يعلم (5)) (العلق: 1- 5). وفيهما عن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهويحدث عن فترة الوحي: (بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتاً منالسماء....)فذكر الحديث، وفيه،فأنزل الله تعالى: (يا أيّها المدّثّر (1) قم فأنذر (2) إلى (والرّجز فاهجر )
2-أوليه مقيده :
حديث جابر رضي الله عنه في ((الصحيحين)). إن أبا سلمة بنعبد الرحمن سأله: أيالقرآن أنزل أول؟ قال جابر: (يا أيّها المدّثّر) (المدثر: 1) قال أبو سلمة: أنبئتأنه(اقرأ باسم ربّك الّذيخلق) (العلق: 1) فقال جابر: لا أخبرك إلا بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (جاورت في حراء فلما قضيت جواري هبطت... ) فذكرالحديث وفيه: (فأتيت خديجة فقلت: دثروني، وصبوا علي ماء بارداً، وأنزل علي: (ياأيّها المدّثّر) (المدثر: 1) إلى قوله: (والرّجز فاهجر) (المدثر: 1-5)).
فهذه الأولية التيذكرها جابر رضي الله عنه باعتبار أول ما نزل بعد فترة الوحي، أو أول ما نزل في شأنالرسالة؛ لأن ما نزل منسورة اقرأ ثبتت به نبوة النبي صلى الله عليه وسلم، ومانزل من سورة المدثر ثبتت به الرسالة في قوله (قم فأنذر)

.
كررت الكلام في هذه النقطة وأطلت ، يمكنك تلخيصها كالتالي:
- أولية مطلقة : الآيات الخمس الأولى من سورة العلق وبها ثبتت النبوة ، ودليلها حديث عائشة في صحيح البخاري ثم تذكريه
- أولية مقيدة (أول ما نزل بعد فتور الوحي ) الآيات الأولى من سورة المدثر ، وبها ثبتت الرسالة ، ودليلها حديث جابر في صحيح البخاري ثم تذكريه

( نزول القرآن ابتدائي وسببي)
ينقسم نزول القرآن إلى سببين :


1- ابتدائي
*وهو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه
*وهو غالب آيات القرآن
*مثال قوله تعالى (ومنهم من عاهد اللّه
لئن آتانا من فضله
لنصّدّقنّ ولنكوننّ من الصّالحين(الآيات


2- سببي :
* وهو ما تقدم نزوله سبب يقتضيه .
والسبب : أ- إما سؤال يجيب الله عنه
مثل ( يسئلونك عن الأهله قل هي مواقيت للناس والحج)

ب-أو حادثه وقعت تحتاج إلى بيان وتحذير
مثل قوله تعالى (ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوضونلعب) نزلت في رجل من المنافقين قال في غزوة تبوك فيمجلس: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عند اللقاء،يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلمونزل القرآن

ج-أو فعل واقع يحتاج إلى معرفة حكمه

مثل قوله تعالى: (قد سمعالله قول التي تجادلك في زوجها..الآيات)


شكر الله لك وبارك فيك
بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ أحمر


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13/ 15
_______________
100/95
الدرجة النهائية:10/9.5


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 27 صفر 1436هـ/19-12-2014م, 01:28 AM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي


السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1:
المرادبعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغويكل العلوم المتعلقه بالقرآن سواء كان خادم له أو مستنبط :
المعنى الخاص : هو أبحاث كليه تتعلق بالقرآن من نواحي شتى

2:
أقسامالتآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ:كتب ألفت تأليف ضمني (كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم

..ب: .... المؤلفات المؤلفه تأليف خاص لهذا العلم
ج كتب أفردت نوع من أنواع علوم القرآن (مثل أسباب النزول ... .....


3:
من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب .كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن للإمام ابن الجوزي..... لـ..... .
4:
من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:االناسخ والمنسوخ في كتاب الله لأبي عبيده بن قاسم بن سلام
ب: الإيضاح في الناسخ والمنسوخ لمكي بن أبي طالب
ج: نواسخ القرآن لابن الجوزي


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1:
بيّن أهميةمعرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
نحتاج الكتب للقراءه و التحصيل وهذا يجب أن يختار الكتاب الذي يناسب المرحله ويشترط أن تكون تحت مرجعيه
ويحتاج الكتب للبحث العلمي وهذا بابه أوسع يحتاجه خاصه من أراد التأليف أو التحقيق وللرجوع للأصل والتحرير

2:
يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلىثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1- حقيقة القرآن20 مصدره 3- نزوله 4- حفظه 5-نقله 6-بيانه 7- لغته و الأساليب8-أحكامه
3:

2- اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصرالحديث.
لما صار علوم القرآن مقرر في الجامعات كثرت المؤلفات


3- السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1:
المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا رتبه في ستة مقدمات وهو كتاب جمع صاحبه فيه بين حسن الترتيب والتحقيق للمسائلالتي فيها إشكالات مع حرصه على تحقيق الآثار والروايات وهذه ميزه لا تكاد تذكر.

2:
إتقان البرهان فيعلوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
جمع في كتابه بين أشهر كتابين إمتاز بحسن التحرير ومناقشته الأقوال التي يوردها أهل العلم والرد على الأشياء التي فيها نظر ويستعرض ما ذكر العلماء في كل موضوع ويرجح ويبين الضعيف.

السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات علىالمؤلفات التالية :
1:
الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
صوفي النزعه , ذكر ضعف ما ذكر السيوطي لنه غير محرر والتحقيق فيه قليل ويذكر روايات ضعيفهوباطله ولا يحكم عليها وذكر في خواص القرآن أشياء لا تليق وبدعيه ولم يحكم عليها.

أسباب النزول للواحدي.
فيه كثير من الأسانيد الضعيفه والمنقطعه

السؤال الخامس :
1:
اذكر الفرق بين كتابالبرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنةبينهما؟
كتاب علوم القرىن بين الإتقان والبرهان لسعيد حيدر
كتاب البرهان هو ألف قبل كتاب الإتقان وعنده أشياء انفرد بها لم يذكرها السيوطي
أما ما انفرد به السيوطي فأصله في البرهان
2:
اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ماأُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه؟
مميزاته: كتبه بأسلوب شيق وتحرير فائق للمسائل وكان أوسع وأشمل من كتاب الجزائري وأصبح هذا الكتاب مرجع لطلاب العلم وتميز بقتصاره على الموضوعات الرئيسية.
ما أخذ عليه: في مبحث المحكم والمتشابه تورط وأخطاء منهجيه وعقديه وعنده شطحات في مسائل عقديه وبعض المسائل العمليه .
أهم الرسائل: رسالة ماجستير للدكتور خالد السبت (كتاب مناهل العرفان لعلوم القرآن دراسة وتقويم)

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 28 صفر 1436هـ/20-12-2014م, 01:11 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة

إجمالي الدرجات = 95 / 100
(22 / 24 )
السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1:
المرادبعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغويكل العلوم المتعلقه بالقرآن سواء كان خادم له أو مستنبط :
المعنى الخاص : هو أبحاث كليه تتعلق بالقرآن من نواحي شتى يصلح كل مبحث منها أن يكون علماً مستقلاً .

2:
أقسامالتآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ:كتب ألفت تأليف ضمني (كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم

..ب: .... المؤلفات المؤلفه تأليف خاص لهذا العلم
ج كتب أفردت نوع من أنواع علوم القرآن (مثل أسباب النزول ... .....


3:
من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب .كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن للإمام ابن الجوزي..... لـ..... .
4:
من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:االناسخ والمنسوخ في كتاب الله لأبي عبيده بن قاسم بن سلام
ب: الإيضاح في الناسخ والمنسوخ لمكي بن أبي طالب
ج: نواسخ القرآن لابن الجوزي


(24 / 24 )السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1:
بيّن أهميةمعرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
نحتاج الكتب للقراءه و التحصيل وهذا يجب أن يختار الكتاب الذي يناسب المرحله ويشترط أن تكون تحت مرجعيه
ويحتاج الكتب للبحث العلمي وهذا بابه أوسع يحتاجه خاصه من أراد التأليف أو التحقيق وللرجوع للأصل والتحرير

2:
يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلىثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1- حقيقة القرآن20 مصدره 3- نزوله 4- حفظه 5-نقله 6-بيانه 7- لغته و الأساليب8-أحكامه
3:

2- اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصرالحديث.
لما صار علوم القرآن مقرر في الجامعات كثرت المؤلفات


(16 / 16 ) 3- السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1:
المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا رتبه في ستة مقدمات وهو كتاب جمع صاحبه فيه بين حسن الترتيب والتحقيق للمسائلالتي فيها إشكالات مع حرصه على تحقيق الآثار والروايات وهذه ميزه لا تكاد تذكر.

2:
إتقان البرهان فيعلوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
جمع في كتابه بين أشهر كتابين إمتاز بحسن التحرير ومناقشته الأقوال التي يوردها أهل العلم والرد على الأشياء التي فيها نظر ويستعرض ما ذكر العلماء في كل موضوع ويرجح ويبين الضعيف.

(15 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات علىالمؤلفات التالية :
1:
الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
صوفي النزعه , ذكر ضعف ما ذكر السيوطي لنه غير محرر والتحقيق فيه قليل ويذكر روايات ضعيفهوباطله ولا يحكم عليها وذكر في خواص القرآن أشياء لا تليق وبدعيه ولم يحكم عليها.

أسباب النزول للواحدي.
فيه كثير من الأسانيد الضعيفه والمنقطعه

(18 / 20)
السؤال الخامس :
1:
اذكر الفرق بين كتابالبرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنةبينهما؟
كتاب علوم القرىن بين الإتقان والبرهان لسعيد حيدر
كتاب البرهان هو ألف قبل كتاب الإتقان وعنده أشياء انفرد بها لم يذكرها السيوطي
أما ما انفرد به السيوطي فأصله في البرهان [ وماانفرد بها السيوطي فهي على ثلاثة أنواع:
الأول / 18 نوعاً ،وأصلها في البرهان لكنها هنا أُفردت.
الثاني / أنواع أضافها السيوطي على البرهان مع كونه مسبوقاً بها (من غير الزركشي).
الثالث / الأنواع المبتكرة في الإتقان. ]

2:
اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ماأُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه؟
مميزاته: كتبه بأسلوب شيق وتحرير فائق للمسائل وكان أوسع وأشمل من كتاب الجزائري وأصبح هذا الكتاب مرجع لطلاب العلم وتميز بقتصاره على الموضوعات الرئيسية.
ما أخذ عليه: في مبحث المحكم والمتشابه تورط وأخطاء منهجيه وعقديه وعنده شطحات في مسائل عقديه وبعض المسائل العمليه .
أهم الرسائل: رسالة ماجستير للدكتور خالد السبت (كتاب مناهل العرفان لعلوم القرآن دراسة وتقويم)

إجمالي الدرجات = 95 / 100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ،ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 14 ربيع الأول 1436هـ/4-01-2015م, 03:16 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(
أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوعالأول: تفسير القرآن بالقرآن
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث: تفسير القرآن مما يخبره الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي (مما لا يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم إلا بالوحي)
(
ب) الأحاديث النبوية التي يوردهاالمفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:................................أحاديث تفسيريه تتضمن تفسير الآيه إما بتفسير لفظه فيها أو بيان معنى فيها أو إزالة إشكال ومثاله:
النوع الثاني: أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني المتصل بالآيه وإن لم يكن فيها نص على تفسير الآيه وإنما ينتزع منها بعض العلماء دلالة قد تفيد في الآيه ............................... ومثاله: استدلال ابن عباس في تفسير اللمم قال لا أعلم شيئ أشبه باللمم إلا .....وذكر الحديث0( العين تزني وزناها النظر و...)
(
ج) ممنكتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 –
سعيد بن جبير
2-
عكرمه
3-
مجاهد /عطاء /طاوس بن كيسان
(
د) ممّن عرفبرواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1-
سعيد بن جبير,;,كعب الأحبار
2-
محمد بن كعب ومحمد بن إسحاق
3-
قتاده ممن روى عن نوف البكائي
(
هـ) من أهمتفاسير القرن الثامن الهجري:
1:
شيخ الإسلام ابن تيميه
2:
الإمام ابن كثير(تفسير القرآن العظيم
3:
أبو حيان الأندلسي ( البحر المحيط)
السؤال الثاني: أجب عمّايلي:
1:
ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
أن لا يخالف التفسير أصلا صحيحا
ولا يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم
ولا يخالف إجماع العلماء
2:
كيف كان النبي صلى اللهعليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- من القرآن ما كان بيانه تلاوة وكان يقرء القرآن وهم عرب فصحاء يعرفون معانيه وأساليبه فيفهمون المعاني.
2- آيات ربما كان النبي صلى الله عليه ربما تلى بعضها وفسرهاوبين المراد منها
3- 3-ومنها أمور كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فيجيب.
3:
ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟أي الغالب أن ليس لها أسانيد صحيحه متصلهأي مراسيل
4:
ما هي أسباب الرواية عنالضعفاء في كتب التفسير؟
لأن بعض الرواه أئمه اختصوا بذلك فالنقل والحكايه شيئ والإعتماد شيئ آخر وإنما تساهلوا في أخذ التفسير عنهم لأن ما فسروا به ألفاظ تشهد لهم به لغات العرب وإنما عملهم في ذلك الجمع والتقريب فقط
4- وجل مرويات التفسير هي من الموقوفات والمقطوعت والنقاد يتساهلون في الموقوف والمقطوع مالا يتساهلون في المرفوع
5-
ولأن المصنفات والمرويات عن الصحابه والتابعين إنما هي كتب يروونها عن بعض وليست محفوظات تحفظ في الصدور ولذلك فإن أقل المحفوظات في الأبواب في الشرع هي في التفسير

السؤال الثالث:
1:
بيّن منزلة تفسير الصحابةرضي الله عنهم.
إذا صح القول عن الصحابي وكان مما لا يعلم إلا من الوحي ولا يقال فيه بالرأي ولا الإجتهاد يحكم به بالرفع
لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا على قدر عظيم من الخوف من الله من أن يقولو على الله مالا يعلمون
6-
2:
كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1-طريقة السؤال والجواب يسأل من يظن أنه ينتفع بالسؤال والجواب
بأن يطرح سؤال في التفسير ثم يسمع جوابه ويصحح لمن أخطأ
كان حذيفه جالس في حلقه فقال ما تقولون في هذه الآيه (من جاء بالحسنه فله خير منها وهم من فزع يومئذ ءامنون..)فقالوا من جاء بالحسنه ضوعف له عشر أمثالها)فقال تبا لكم (من جاء بالحسنة أي من جاء بلاغله إلا الله وجبت له الجنه ومن جاء بالسيئه وجبت له النار

2- تصحيح الأخطاء قد يجد العالم في التفسير خطأ في تفسير ءايةفيلحظه فيصححه كما جاء عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال (إنكم تقرؤن هذه الآيه وتضعونها في غير موضعها , قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الناس إذا رأو المنكر ولم يغيروه يوشك أن يعمهم بعذابه ..)
-والصحابه رضي الله عنهم كانوا أهل حفظ وفهم ولم يكونوا أهل كتابه.
3:
اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. 1-علقمه
2-عبيده
3-ابن مسروق
4-عمر بن شرحبيل

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوينالتفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
-
مجاهد بن جبر كان يأتي ابن عباس ومعه ألواحه ويمليعليه ويكتب
-وكان سعيد بن جبير يكتب بين يدي ابن عباس حتى أنه ربما ملأ الصحيفه فكتب في نعله
- وكان لأربده التميمي وهو ممن كتب عن ابن عباس وكان له صحيفة
-نهاية القرن الثاني وبداية تدوين التفسير
لم يظهر تفسيركامل للقرآن وإنما هي تفاسير وصحفمرويه تقل وتكثر الروايات فيه إلا ما كان من تفسير مقاتل بن سليمانفإنه فسر القرآن من فاتحته إلى خاتمته(لكن تفسيره يحذر منه وينتقد )
-الإمام مالك كان له جزء من التفسير والإمام الشافعي محمد بن ادريس وهو وإن لم يكن له تفسير لكن كانت له نقله كبيره في تعاطي العلماء لمسائل التفسيرلأنه أحيا علم الحجاج والإحتجاج وبيان أنواع الإستدلال
وقد جمع البيهقي أحكام القرآن من كتب الشافعي ,تأثر ابن خزيمه بالشافعي وهو شيخ النقاش المفسر..
- بعد ذلك ألف عبد الرزاق الصنعاني كتابة التفيسير وهو معتمد على الروايات
-بعد ذلك أبو عبيده القاسم أوتي فهم للقرآن وهو أول من ألف في القراءات فله كتاب فضائل القرآن
-بعده أوقريب منه أشتهر حسين بن داود يلقب بالمحتسب حدث عنه جماعه لكنه لم يكن موثق عند أهل الحديث
- سعيد بن منصور الخرساني توفي له كتاب السنن وكان مفقود وطبع
-ابو بكر بن ابي شيبه جعل في مصنفه كتاب للتفسير
-الإمام أحمد بن حنبل ذكر أن له تفسير (ونفل ابن القيم في بدائع الفوائد مسائل من تفسيره)تفسيره جزء يسير مسائل مرويه عنه في التفسير
-(((إلى عصر الإمام أحمد لم تظهر كتب تفسير محرره تحريرا علميا جامعا وإنما هي روايات متفرقه وكانت كثيره
-بعد الإمام احمد عبد الحميد الكشي له تفسير طبع قطعه منه
-عبد الله بن الدارمي التميمي له تفسير مفقود
-البخاري له كتاب التفسير في كتاب البخاري وربما يفسر الآيات بالترجمه
-مسلم جمع كتابه الصحيح وفيه أبواب تتعلق بأحكام القرآن وفضائله
-ابن ماجه له تفسير مفقود
-الأندلسي له تفسير مفقود
-ابن قتيبه من اللغويين المحدثين له كتاب غريب القرآن وتاويل مشكل القرآن
-بقي بن مخلد الأندلسي له تفسير مفقود
-محمد بن أدريس له تفسير مفقود
-الترمذي صاحب السنن له في كتابه تفسير للقرآن
ابن الحسين البجلي من أئمة أهل السنه له تفسير مفقود
((إلى هنا هذهالتفاسير لم يصلنا منها شيئ ,وظهر لون جديد من ألوان التفسير في أواخر القرن 3ه وهو تفسير أحكام القرآن
مثل كتاب أبو اسحاق اسماعيل اله كتاب أحكام القرآن وسهل بن عبد الله التستري وكتابه التفسير ليس من تأليفه لكن مجموع من كلامه
-وما مضى على ثلاث أنواع تفاسير المحدثين الأئمه كان بالمرويات وتفاسير القصاص يدخلون بعض المرويات بالإسرائيليات والأقوال المرسله وتفاسير أحكام القرآن
-نوع من أنواع التفسير (تفسير اللغويين)
وهم وإن كان لهم عنايه بالقرآن وهم وإن كانوا لم يعتمدوا على التفسير المرويات ولكن كانوا يعتمدوا على التفسير بالغه العربيه وبإشعار العرب وبالقراءات وكانوا يعرضون على الآيات عرض
مثل (أبو عمر بن العلاء والخليل الفراهيديوالأخفش ةأول من كتب في تفسير الأشعار’ سيبويه ألف كتاب النحو وفيه مسائل تتعلق بمعاني القرآن ,يونس ابن حبيب ’حمزه الكسائي’ يحي بن سلام له تفسير أكثر فيه من اللغه وهو من التفاسير الكامله لكنه لم يطبع’ ابو عبيده معمر كتاب مجاز القرآن, أبو عبيده القاسم بن سلام ’عبد الله بن قتيبه
-كان قبل تفسير ابن جرير : النسائي صاحب السنن استخرج منها كتاب تفسير القرآن له كتاب فضائل القرآن
-وقبله ابو بكر الفريابي له كتاب فضائل القرآن على المرويات
ثم الإمام محمد ابن جرير الطبري رحمهم الله جميعا


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز بهالتفاسير التالية:
(1)
تفسير ابن جرير الطبري.
يذكر الأيات ثم يذكر المسائل ثم يفسرها بخلاصة ماذكر وكان له منهج حسن في تميز الأقوال وإذا كان في المسأله خلاف ذكر أقوال القولين

(2)
تفسير ابن عطيّةالأندلسي.
امتازت عبارته بالسلاسه والسهوله وجمع أقوال السلف والتعليق عليها توجيهاوترجيحا
يعد مرجعا من أهم مراجع التفسير
فيه نفائس كثيره وثراء الكتاب بمراجعه العلميه
رد أقوال الباطنيه والملاحده
اعتناؤه بالقراءات متواترها وشاذها
اعتنائه باللغه وبراعته بها
بيان الأحكام التي نصت عليها الآيه دون الاستطراد فيما لم تنص عليه
(3)
معاني القرآن للزجاج.
هو أوسع من كتب في معاني القرآن باللغة في ذلك العصر وتفسيره أكبر من تفسير الفراء وهو من أهل السنة وهو من كبار اللغويين
كتابه كتبه في خمس مجلدات من جهة الروايه من تفسير ابن جرير وهوكتاب جامع لكثير من كتب اللغويين
(4)
تفسير الثعلبي
هذا كتاب من أجل الكتب وقيمته ليس في تحريره العلمي ولكن قيمته بكثرة مصادره. وهو أصل لعدد من التفاسير وكثير من الكتب ترجع له.
كان يلقب بالأستاذ المفسر.
(5)
أضواء البيانللشنقيطي
من أجل التفاسير وعقيدته عقيدة أهل السنه والجماعه وصل في تفسيره إلى قوله تعالى (أولئك حزب الله ..المجادله)
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1)
الكشاف للزمخشري
مؤلفه معتزلي جلد معلن إعتزاله مفتخر به وفي تفسيره إعتزاليات ظاهره وخفيه وهوسليط اللسان على أهل السنه له إعتزاليات تستخرج بالمناقيش
,وفيه أخطاء بالتفسير
(2)
التفسير الكبير للرازي.
من نظار الأشاعرة وكبار المتكلمين
إعتمد في تفسيره على كتب المعتزلة ومن اشهرها (الزمخشري)
يكثر من إيراد الشبه والرد و الإستطرادات وتوسع بهذه الطريقه وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط ينتقد عليه – انتهاجه طريقة المتكلمين
-ضعف معرفته بالحديث
-ضعف معرفته بالقراءات
-ثم إن مؤلفه لم يتمه
(3)
النكت والعيونللماوردي
أخطأ الماوردي من وجهين كان له أثر كبير في التفسير وشاعت هذه الأخطاء – أنه إذا رأى ابن جرير روى عن ابن عباس اسناد ضعيف واهي ينقله ويقول قال ابن عباس دون اسناد أما ابن جرير يذكر الأقوال بأسانيدها
فهذا الفعل منه فيه جزم بقول ابن عباس فيأتي من بعده كابن عطيه وغيرهم يسري عليهم الخطأ.
- أيضا من الأخطاء أنه يزيد أوجه في التفسير من عنده من باب الإحتمال وكثير منها يكون فيها تكلف
ويؤخذ عليه تأثره بالمعتزله ..
(4)
تفسير الثعلبي
منتقد في تحريره العلمي للمسائل . ,وينتقد أنه يروي الحديث بإسناده وهو غير متين في الروايه وعنده إسرائيليات ويجمع بين ألفاظ الحديث الصحيح والحديث الضعيف ويروي بعض الموضوعات بدون تميز
(5)
تنوير المقباس.
هو تفسير ينسب إلى ابن عباس وهو تفسر نقل فيه تفاسير ابن عباس المنقوله بطريق واحد وهذا الطريق طريق موضوع ومكذوب لأنه من طريق السدي الصغيروهو أحد المتهمين بالوضع والكذب
فهو أوهى الطرق التى روت عن ابن عباس
وفيه بدع وفيه أقوال مخترعه ومصائب عظيمه

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir