دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 صفر 1436هـ/24-11-2014م, 01:14 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي ● آداب حامل القرآن ●فهرسة آداب تلاوة القرآن

● آداب حامل القرآن ●
● إكرام القرآن وتعظيمه
- إكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم للقرآن منذ أنزل
- كراهية أكل الكراث لقارىء القرآن
- الأفواه طرق من طرق الله فنظفوها ما استطعتم
- تدبر آيات القرآن لاتكون إلا اتباعه بعلمه
- القارىء من كان له القرآن خلقا
- كراهة أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من الدنيا
- من الاستخفاف بالقرآن أن يتلو آية من القرآن مازحا
- عدم جعل نظير لكتاب الله وسنة رسوله بالقول أو الفعل

● وصية القراء باتباع السلف " اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.

● التأدّب بالقرآن
 كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه
 ثناء الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن خلقه عظيم
 صفات حامل القرآن :
o - حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو
o لاينبغي لحامل القرآن الفرار يوم الزحف
o لا ينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ ولايجهل مع من جهل
o حامل القرآن اضطربت النبوة بين جنبيه، فلا ينبغي أن يلعب مع من يلعب، ولا يرفث مع من يرفث، ولا يتبطل مع من يتبطل، ولا يجهل مع من يجهل
o أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن.
o أخلاق حامل القرآن :
• يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه،
• يكون بصيراً بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره،
• حافظاً للسانه، مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً،
• قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشدّ ممّا يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه، ليأمن من شرّه وسوء عاقبته،
• قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم،
• يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام.
• لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟!،
• يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى ممّا يسخط مولاه.
• لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق، يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ،
• يتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
• قد جعل القرآن والسّنّة والفقه دليله إلى كلّ خلقٍ حسنٍ جميلٍ، حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهي عنه، إن مشى؛ مشى بعلمٍ، وإن قعد؛ قعد بعلمٍ، يجتهد ليسلم النّاس من لسانه ويده.
• لا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ
• يلزم نفسه برّ والديه،
• يصل الرّحم، ويكره القطيعة،

...● أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة
 يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه،
 حسن المجالسة لمن جالس،
 إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله،
 رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً،
 مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة

... ● آداب عامة لحامل القرآن
 أن يكون مصونا عن دني الاكتساب
 شريف النفس،
 مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا،
 متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين
 أن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار

●فيمن لاتنفعه قراءة القرآن[*]من يقرأون القرآن ولا يتجاوز تراقيهم – حناجرهم-[*] من لايعمل به[*] من استحل محارمه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م, 10:53 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي أسئلة الدورة العلمية - تاريخ التفسير

السؤال الأول: أكمل ما يلي:

(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن منه - صريح (وهو الذي يجزم فيه بوجه التفسير لظهور دلالته على التفسير) – ومنه غير صريح ( فيه اجتهاد لبعض المفسرين فدلالة فيه محتملة) -والصريح هو من يعتبر من التفسير الإلهي-
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث:أن ينزل الوحي على النبي فيفسر به القرآن وفيه تداخل مع التفسير النبوي

(ب) الأحاديث النبوية :التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:الأحاديث التفسيرية تضمن معنى الآية ببيان لفظة أو أزالة اشكال أوبيان معنى آية ومثاله : تفسير الحديث لآية " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلايستطيعون"
النوع الثاني:أحاديث ليس لها تفسير معنى الآية ولكن يستدل بها على شيء يتصل بمعنى الآية ومثاله: تفسير ابن عباس لمعنى اللمم

ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
 سعيد بن جبير
 طاوس بن كيسان اليماني
 عطاء بن أبي رباح
د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم
1. نوف البكاري
2. كعب الأحبار،
3. محمد بن كعب القرظي

هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1. : حاشية الشيرازي، محمود بن مسعود الشيرازي
2. مدارك التنزيل وحقائق التأويل، عبد الله بن أحمد النسفي
3. لباب التأويل، علي بن محمد الخازن
4. : غرائب القرآن ورغائب الفرقان، نظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري
5. التسهيل لعلوم التنزيل، محمد بن أحمد بن جزي الكلبي
6. البحر المحيط في التفسير، أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
*1: -ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
ضوابط ينبغي مراعاتها عند تفسير القرآن بالقرآن, لأن منه ما يكون صحيحا ومنه ما يكون خطأ.
1. عدم مخالفته أصلا صحيحا- دليلا- صحيحا
2. عدم مخالفة تفسير القرآن بالقرآن لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
3. عدم مخالفته أجماع العلماء
*2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- منه مايبينه في تلاوته ومنه قوله تعالى ( ياأيها الناس اعبدوا الله ) يكفي في بيانه تلاوته
2- ومنه مايبينه في سيرته ومنه مايبينه من فعله وتطبيقه للأوامر والنواهي كإقامة الصلاة وتقادير الزكاة
3- أو أن يبتدئهم عليه الصلاة والسلام بالتفسير، ومثاله:
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ، فَأَعْطَاهُ ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ اللهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللهُ فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ، إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً، وَسَأَزِيدُهُ عَلَى سَبْعِينَ " قَالَ: إِنَّهُ مُنَافِقٌ، فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}

4- أو بعد تساءلات الصحابة ، أو المشركين أو أهل الكتاب
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ أَحَدٌ يُحَاسَبُ إِلَّا هَلَكَ» قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، أَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 8] قَالَ: «ذَاكَ العَرْضُ يُعْرَضُونَ وَمَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ هَلَكَ

* 3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
مُراده: أن الغالبَ أنه ليس لها أسانيدُ صِحاحٌ متصلةٌ، وإلا فقد صحّ من ذلك كثيرٌ؛ كتفسير الظلم بالشرك في آية الأنعام، والحساب اليسير بالعرض، والقوة بالرمي، وغيره».
وكثير من المرفوع هو في عِدَاد الضعيف، والمنكر، والموضوع، ولذلك قال: "ثلاثة ليس لها إسناد، أو لا أصل لها"، يعني: " ليس لها إسناد يُعتمد عليه، وإن وُجِدَ فوجودُه كعدمه"، بخلاف ما يفهمُه بعضُهم من ظاهر لفظه بأنها تُروى بغير إسناد، وهذا غير صحيح
-وهذا الكلام محمولٌ على وجه، وهو أنّ المراد به كُتُبٌ مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها، ولا موثوق بصحتها، لسوء أحوال مُصنّفيها، وعدم عدالة ناقليها، وزيادات القصّاص فيها. -

4: * ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
تساهل العلماءُ بالرواية عَنْ الضعفاء ، ولأنَّ تفاسيرهم لا تخرج عن الوجوه المشروعة، واعتمادهم كلَّه على لغة العرب. وإنما تساهلوا في أخذ التفسير عنهم، لأنَّ ما فسَّروا به؛ ألفاظُه تشهد لهم به لغاتُ العرب، وأنَّ جُلَّ مرويات التفسير هي من الموقوفات والمقطوعات، والنُّقاد يتساهلون في الموقوف والمقطوع ما لا يتساهلون في المرفوع.



السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
تفسير الصحابة رضي الله عنهم له المنزلة السامية بين تفاسير السلف، فإذا لم نجد التفسير في كتاب الله، ولا في سنة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فإننا نرجع إلى تفسيراتهم، وأقوالهم، واستنباطاتهم من القرآن وذلك لما ورد من الآيات المتكاثرة، والأحاديث المتواترة الناصة على كمالهم، والمورثة العلم القطعي بفضلهم وسبقهم وعدالتهم ،ولكونهم أدرى بالتفسير من غيرهم لما شاهدوه من القرائن والأحوال التى اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1. سؤال وجواب بينهم فكان صغار الصحابة يسألون كبار الصحابة
2. تصحيح الخطأ في فهم القرآن
3. إنكار الخطأ

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
-1- علقمة بن قيس
2- مسروق
3- الأسود بن يزيد
4- قتادة بن دعامة السدوسي.

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
ريخ تدوين التفسير:
مر تدوين تفسير القرآن بالمراحل الآتية:
* المرحلة الأولى:
أن التفسير كان يعتمد على الرواية والنقل فالصحابة يروون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويروى بعضهم عن بعض.
* المرحلة الثانية:
أن التفسير دون ضمن كتب الحديث فالمحدوثون الذين تخصصوا في رواية أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وجمعها كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن أفردوا باباً للتفسير في كتبهم جمعوا فيه ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين في تفسير القرآن فتجد ضمن صحيح البخاري ومسلم باب التفسير وكذلك كتب السنن.
* المرحلة الثالثة:
أن التفسير دون مستقلاً في كتب خاصة به جمع فيها مؤلفوها ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين مرتباً حسب ترتيب المصحف فيذكرون أولاً ما روي في تفسير سورة الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران وهكذا إلى آخر سورة الناس.
تم ذلك على أيدي طائفة من العلماء منهم ابن ماجه (ت273هـ.) وابن جرير الطبري (ت310هـ.) وأبو بكر بن المنذر النيسابوري (ت318هـ.) وابن أبي حاتم (ت327هـ.) وأبو الشيخ بن أبي حِبَّان (ت369هـ.) والحاكم (ت405هـ.) وأبو بكر بن مردويه (ت410هـ.) وغيرهم من أئمة هذا الشأن وكل هذه التفاسير مروية بالإِسناد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الصحابة والتابعين وتابع التابعين، وليس فيها شيء غير التفسير المأثور اللهم إلا ابن جرير الطبري فإنه ذكر الأقوال ثم وجهها ورجح بعضها على بعض، وزاد على ذلك الإِعراب إن دعت إليه حاجة واستنبط الأحكام التي تؤخذ من الآيات القرآنية


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري
هذا التفسير يلمح ما بذله ابن جرير من جهد كبير فى إتمامه ، لقد اعتنى فيه بجمع الآثار ، وتحقيق الأخبار ، ومدلولات اللغة ، وأحكام الشرع ، وأبدى رأيه مرجحا وموضحا وفاتحا المجال للاجتهاد والاختيار ..
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
والناظر فى هذا التفسير يجد أنه يذكر الآية ثم يفسرها تفسيرا سهلا شاملا مختصرا ثم يورد بعض ما يتصل بالآية مما ينتقيه من المأثور ، وأكثر ما يختار منه من تفسير الطبري ، وقد يعرج بالرد على رواية والانتقاد لمنقول. ويظهر فى تفسيره الاهتمام باللغة العربية ، والعناية باستخراج المعانى على اساس منها ، كما أنه يذكر فى أحيان كثيرة القراءات المختلفة ويستخرج المعانى المستنبطة على أساسها.

- (3) معاني القرآن للزجاج.
أحدهما : أنه تفسير بالمأثور ، وذلك أن الزجاج يذكر الآية ، ثم يروى فيها ما أثر عن أسلافنا رضوان الله عليهم باختيار وانتقاء ، يتمشى مع الأسلوب العربى السليم
أما الأمر الثاني الذى برع فيه الزجاج فهو : التخريج النحوي للآيات الكريمة التى تحتاج إلى إيضاح نحوي،

(4) تفسير الثعلبي.
طريقته في التفسير أنه يفسر القرآن بما جاء عن السلف مع اختصاره للأسانيد والاكتفاء بذكرها في مقدمة الكتاب، كما أنه يعرض للمسائل النحوية ويخوض فيها بتوسع ظاهر، ويعرض لشرح الكلمات اللغوية وبيان أصولها ويستشهد على ما يقول بالشعر العربي ويتوسع في الكلام عن المسائل الفقهية عندما يتناول آية من آيات الأحكام فتراه يذكر الأحكام والخلافات والأدلة ويعرض للمسألة من جميع نواحيها إلى درجة تخرجه عما يراد من الآية. ويلاحظ عليه أنه يكثر من ذكر الإِسرائيليات بدون تعقيب مع ذكره لقصص إسرائيلية في منتهى الغرابة.

(5) أضواء البيان للشنقيطي
كتاب رائع وهو من أصول كتب التفسير التى قام المؤلف عليها بتفسير القرآن بالقرآن ،يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية، ولا يتعرض للرأي إلا في القليل النادر أو حيث يحتاج إليه؛ إذا لم يكن عنده ما يعتمد عليه في التفسير من الآيات والأحاديث

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:

(1) الكشاف للزمخشري. الزمخشري استغل تفسيره لنشر مبادىء المعتزلة ، والانتصار لمذهبه فيها ، ويحاول جهده أن يتذرع بالمعاني اللغوية لذلك ، ويؤيد عقائد المعتزلة بكل ما يملك من قوة الحجة ، وسلطان الدليل ، وعرض أحيانا لبعض الروايات الإسرائيلية ، ويصدرها بلفظ "روي" الذي يشعر بضعف الرواية وبعدها عن الصحة ، وختم كل سورة بحديث يبين فضلها وثواب قارئها ، لكن هذه الأحاديث التي ذكرها أكثرها ضعيف أو موضوع .
(2) التفسير الكبير للرازي
الإهتمام بالعلوم الرياضية والفلسفية ويكثر الاستطراد فيها.كما أنه يهتم بالمسائل النحوية، التي لا علاقة لها بموضوع التفسير إلا بشيء غير يسير من التكلف والتأويل البعيد، "وكان يُعاب عليه بإيراد الشبهة الشديدة، ويقصِّر في حلِّها"


(3) النكت والعيون للمارودي.
عند روايته عن غيره -الاقوال بأسانيدها - يحذف السند ويسنده الى الأصل
وقد يزيد أوجه أخرى في التفسير لانه رآها محتملة رغم بعدها عن المعنى الأصلي
وله بعض التأثر بالمعتزلة وإن لم يكن معتزلا صرفا


(4) تفسير الثعلبي. كان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع.
(5) تنوير المقباس.عن ابن عباس كلها كذب ويجب التنبه لها، فقد اعتمد رواية السدي الصغير المشهور بالكذب

اعتذر عن التأخير ولكن هذا الواجب اتعبني جداً فأنا دراستي بصرية وهذا الواجب كان سماعياً فاضطررت بعد سماع المحاضرات أن أبحث عن الإجابات بطريقة تماثل نوعاً ما ماقيل في المحاضرات

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م, 02:50 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي الإجابة عن أسئلة دورة أنواع المؤلفات في علوم القرآن

السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم
المعنى الخاص :هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن من نواح شتى يصلح كل مبحث أن يكون علماً مستقلاً

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: ....كتب ومؤلفات تتضمنت بعض مسائل هذا العلم- كتب الحديث متوناً وشروحاً – كتب اللغة والبلاغة – أصول الفقه- كتب التفسير وأصوله – كتب العقيدة
ب: ....كتب التي أولفت بعلوم القرآن خاصة على وجه الشمول والاستيعاب – مؤلفات الجامعة-
ج: كتب أفردت نوع من أنواع علوم القرآن مثل كتب التي ألفت بالناسخ والمنسوخ ، أسباب النزول....


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن
1. كتاب فنون الإفنان في عجائب علوم القرآن للإمام ابن الجوزي
2. كتاب جمال القراء وكمال الإقراء لأبي حسن السخاوي
3. كتاب المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز للإمام أبي شامة المقدسي
4. كتاب البرهان في علوم القرآن للإمام بدر الدين الزركشي
5. كتاب الإتقان في علوم القرآن للإمام جلال الدين السيوطي - الكتاب الموسوعة

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس
ب:الايضاح في الناسخ والمنسوخ لمكي بن أبي طالب
ج:نواسخ القرآن لابن الجوزي


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
 المقصود الاول : للقراءة وفهم مافيها ، ومعرفة مايناسبه وما يحتاجه
المقصود الثاني : يحتاج إلى هذا عند دخوله باب البحث العلمي وهذا بابه أوسع مما قبله

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1- حقيقة القرآن -2 – مصدره -3- نزوله -4- حفظه-5- نقله 6- بيانه أو تفسيره 7- لغته وأساليبه 8- أحكامه

3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
أن مادة علوم القرآن أصيح مقررا منفصلاً في كثير من الجامعات

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من أحسن الكتب تحريراً وتحقيقاً وترتيباً مع حرص مؤلفه على تخريج الأثار والروايات والأحاديث الواردة في علوم القرآن

2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
 - جمع بين عنوني اشهر كتابين الاتقان والبرهان
- كتاب حسن التحرير ومناقشته الأقوال التي يوردها أهل العلم والرد عليها
- يظهر بهذا الكتاب علم وشخصية المؤلف حيث يستعرض المؤلفات ويعلق عليها
- عرج على الإباطيل والشبهات وهدم أركانها

السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
كتاب جامع لكنه غير محرر وغير محقق – يجمع ويرجع لمراجع كثيرة ولكنه فيه أشياء تحتاج للتمحيص
2: أسباب النزول للواحدي.
فيه كثير من الأسانيد الضعيفة والمنقطعة

السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
أنواع أبواب علوم القرآن عند الزركشي في البرهان : سبعة وأربعين نوعًا .
- أنواع أبواب علوم القرآن عند السيوطي في الإتقان : ثمانون نوعًا .

الأبواب المتفق عليها عند الزركشي والسيوطي:
- عند الزركشي: تسعة وثلاثين نوعًا ، يقابلها عند السيوطي: أربعة وخمسين نوعًا .
- هناك أربعة وثلاثين نوعًا عناوينها متقاربة بين البرهان والإتقان .
- نوع واحد في البرهان اسمه: أقسام معنى الكلام، قابله في الإتقان: الخبر والإنشاء.

ما انفرد به الزركشي في كتابه البرهان :
-جملة ذلك عشرة أنواع ، وتنقسم إلى ثلاثةأقسام :
أ) أنواع أدرجها السيوطي في مباحث ومسائل نوع معـين فـي الإتقـان ، وهـي
ستة أنواع في البرهان :
1- معرفة على كم لغة نزل .
2- معرفة توجيه القراءات .
3- في أنه هل يجوز في التصانيف والرسائل والخطب استعمال بعض آيات القرآن .
4- معرفةأحكامه.
5- في حكم الآيات المتشابهات الواردة في الصفات .
6- في أقسام معنى الكلام.
ب) أنواع نثرها السيوطي في أكثر من نوع في الإتقان،وهما نوعان في البرهان:
7- معرفة التصريف .
8- في بيان معاضدة السنة للقرآن .
ج) أنواع عقد لها السيوطي عدة أنواع في الإتقان- وهما نوعان في البرهان:
9- بلاغة القرآن .
10- في ذكرما تيسر من أساليب القرآن وفنونه البليغة.

ما انفرد السيوطي في كتابه الاتقان:
- أورد السيوطي في الإتقان اثنين وأربعين نوعًامن أنواع علوم القرآن عناوينها ليست موجودة عند الزركشي، إلا أنَّ مضامينها تنقسم إلى قسمين :
أ) قسم أصل مادته في البرهان بصورة فصل أو فقرة أو فائدة ، وعددها تسعة وعشرون نوعاً .
ب) قسم هو ابتكار من السيوطي لم يسبق إليه ، وهو ثلاثة أنواع :
1- الأرضي والسماوي.
2- فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة.
3- ما أنزل منه على بعض الأنبياء، ومالم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم .
ج) إضافة جديدة من السيوطي على البرهان لكن مادته مسبوقاً إليها ، وهي:
1- الصيفي والشتائي .
2- الفراشي والنومي .
3- ما نزل مفرقا وما نزل جمعاً.
4- معرفة العالي والنازل من أسانيده .
5- معرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج .
6- في الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب .
7- فيما وقع في القرآن من الأسماء والكنى والألقاب
*** أهم الكتب التي صدرت للمقارنة بينهما كتاب علوم القرآن بين البرهان والإتقان للدكتور حازم سعيد حيدر

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
وهـذا الكتـاب مـن أبدع وأمتع كتب علوم القرآن في القرن الماضي، بحث مؤلفه فيـه سـبعة عـشر مبحثًـا مـن
مباحث علوم القرآن ، ولم يخـرج في غالـب مـضمونه عـما أورده الزركـشي والـسيوطي في كتابهما وكان له
أسلوبه المبتكر الشيق في عرض الكتاب ، مما جعله ماتعًاً قيما .
--ماأخذ عليه عندما تحدث في البحث الخامس عشر عن المحكم والمتشابه وقع في أخطاء منهجية عقائدية – لدخوله في متشابه الصفات –
--أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقييمه هو كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتقييم للدكتور خالد السبت

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م, 01:29 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
إجمالي الدرجات = 100 / 100

(24 / 24 ) السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم
المعنى الخاص :هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن من نواح شتى يصلح كل مبحث أن يكون علماً مستقلاً

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: ....كتب ومؤلفات تتضمنت بعض مسائل هذا العلم- كتب الحديث متوناً وشروحاً – كتب اللغة والبلاغة – أصول الفقه- كتب التفسير وأصوله – كتب العقيدة
ب: ....كتب التي أولفت بعلوم القرآن خاصة على وجه الشمول والاستيعاب – مؤلفات الجامعة-
ج: كتب أفردت نوع من أنواع علوم القرآن مثل كتب التي ألفت بالناسخ والمنسوخ ، أسباب النزول....[يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية] .


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن
1. كتاب فنون الإفنان في عجائب علوم القرآن للإمام ابن الجوزي
2. كتاب جمال القراء وكمال الإقراء لأبي حسن السخاوي
3. كتاب المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز للإمام أبي شامة المقدسي
4. كتاب البرهان في علوم القرآن للإمام بدر الدين الزركشي
5. كتاب الإتقان في علوم القرآن للإمام جلال الدين السيوطي - الكتاب الموسوعة

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس
ب:الايضاح في الناسخ والمنسوخ لمكي بن أبي طالب
ج:نواسخ القرآن لابن الجوزي


(24 / 24 ) السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
 المقصود الاول : للقراءة وفهم مافيها ، ومعرفة مايناسبه وما يحتاجه
المقصود الثاني : يحتاج إلى هذا عند دخوله باب البحث العلمي وهذا بابه أوسع مما قبله [ولئلا ينشغل بالمفضول عن الفاضل] .

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1- حقيقة القرآن -2 – مصدره -3- نزوله -4- حفظه-5- نقله 6- بيانه أو تفسيره 7- لغته وأساليبه 8- أحكامه

3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
أن مادة علوم القرآن أصيح مقررا منفصلاً في كثير من الجامعات

(16 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من أحسن الكتب تحريراً وتحقيقاً وترتيباً مع حرص مؤلفه على تخريج الأثار والروايات والأحاديث الواردة في علوم القرآن

2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
 - جمع بين عنوني اشهر كتابين الاتقان والبرهان
- كتاب حسن التحرير ومناقشته الأقوال التي يوردها أهل العلم والرد عليها
- يظهر بهذا الكتاب علم وشخصية المؤلف حيث يستعرض المؤلفات ويعلق عليها
- عرج على الإباطيل والشبهات وهدم أركانها

(16 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
كتاب جامع لكنه غير محرر وغير محقق – يجمع ويرجع لمراجع كثيرة ولكنه فيه أشياء تحتاج للتمحيص
2: أسباب النزول للواحدي.
فيه كثير من الأسانيد الضعيفة والمنقطعة

( 20 / 20 ) السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
أنواع أبواب علوم القرآن عند الزركشي في البرهان : سبعة وأربعين نوعًا .
- أنواع أبواب علوم القرآن عند السيوطي في الإتقان : ثمانون نوعًا .

الأبواب المتفق عليها عند الزركشي والسيوطي:
- عند الزركشي: تسعة وثلاثين نوعًا ، يقابلها عند السيوطي: أربعة وخمسين نوعًا .
- هناك أربعة وثلاثين نوعًا عناوينها متقاربة بين البرهان والإتقان .
- نوع واحد في البرهان اسمه: أقسام معنى الكلام، قابله في الإتقان: الخبر والإنشاء.

ما انفرد به الزركشي في كتابه البرهان :
-جملة ذلك عشرة أنواع ، وتنقسم إلى ثلاثةأقسام :
أ) أنواع أدرجها السيوطي في مباحث ومسائل نوع معـين فـي الإتقـان ، وهـي
ستة أنواع في البرهان :
1- معرفة على كم لغة نزل .
2- معرفة توجيه القراءات .
3- في أنه هل يجوز في التصانيف والرسائل والخطب استعمال بعض آيات القرآن .
4- معرفةأحكامه.
5- في حكم الآيات المتشابهات الواردة في الصفات .
6- في أقسام معنى الكلام.
ب) أنواع نثرها السيوطي في أكثر من نوع في الإتقان،وهما نوعان في البرهان:
7- معرفة التصريف .
8- في بيان معاضدة السنة للقرآن .
ج) أنواع عقد لها السيوطي عدة أنواع في الإتقان- وهما نوعان في البرهان:
9- بلاغة القرآن .
10- في ذكرما تيسر من أساليب القرآن وفنونه البليغة.

ما انفرد السيوطي في كتابه الاتقان:
- أورد السيوطي في الإتقان اثنين وأربعين نوعًامن أنواع علوم القرآن عناوينها ليست موجودة عند الزركشي، إلا أنَّ مضامينها تنقسم إلى قسمين :
أ) قسم أصل مادته في البرهان بصورة فصل أو فقرة أو فائدة ، وعددها تسعة وعشرون نوعاً .
ب) قسم هو ابتكار من السيوطي لم يسبق إليه ، وهو ثلاثة أنواع :
1- الأرضي والسماوي.
2- فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة.
3- ما أنزل منه على بعض الأنبياء، ومالم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم .
ج) إضافة جديدة من السيوطي على البرهان لكن مادته مسبوقاً إليها ، وهي:
1- الصيفي والشتائي .
2- الفراشي والنومي .
3- ما نزل مفرقا وما نزل جمعاً.
4- معرفة العالي والنازل من أسانيده .
5- معرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج .
6- في الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب .
7- فيما وقع في القرآن من الأسماء والكنى والألقاب
*** أهم الكتب التي صدرت للمقارنة بينهما كتاب علوم القرآن بين البرهان والإتقان للدكتور حازم سعيد حيدر

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
وهـذا الكتـاب مـن أبدع وأمتع كتب علوم القرآن في القرن الماضي، بحث مؤلفه فيـه سـبعة عـشر مبحثًـا مـن
مباحث علوم القرآن ، ولم يخـرج في غالـب مـضمونه عـما أورده الزركـشي والـسيوطي في كتابهما وكان له
أسلوبه المبتكر الشيق في عرض الكتاب ، مما جعله ماتعًاً قيما .
--ماأخذ عليه عندما تحدث في البحث الخامس عشر عن المحكم والمتشابه وقع في أخطاء منهجية عقائدية – لدخوله في متشابه الصفات –
--أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقييمه هو كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتقييم للدكتور خالد السبت
إجمالي الدرجات = 100 / 100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 صفر 1436هـ/15-12-2014م, 12:43 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة

إجمالي الدرجات = 96 / 100
(16 / 16)
السؤال الأول: أكمل ما يلي:

(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن منه - صريح (وهو الذي يجزم فيه بوجه التفسير لظهور دلالته على التفسير) – ومنه غير صريح ( فيه اجتهاد لبعض المفسرين فدلالة فيه محتملة) -والصريح هو من يعتبر من التفسير الإلهي-
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث:أن ينزل الوحي على النبي فيفسر به القرآن وفيه تداخل مع التفسير النبوي

(ب) الأحاديث النبوية :التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:الأحاديث التفسيرية تضمن معنى الآية ببيان لفظة أو أزالة اشكال أوبيان معنى آية ومثاله : تفسير الحديث لآية " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلايستطيعون"
النوع الثاني:أحاديث ليس لها تفسير معنى الآية ولكن يستدل بها على شيء يتصل بمعنى الآية ومثاله: تفسير ابن عباس لمعنى اللمم

ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
 سعيد بن جبير
 طاوس بن كيسان اليماني
 عطاء بن أبي رباح
د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم
1. نوف البكاري
2. كعب الأحبار،
3. محمد بن كعب القرظي

هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1. : حاشية الشيرازي، محمود بن مسعود الشيرازي
2. مدارك التنزيل وحقائق التأويل، عبد الله بن أحمد النسفي
3. لباب التأويل، علي بن محمد الخازن
4. : غرائب القرآن ورغائب الفرقان، نظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري
5. التسهيل لعلوم التنزيل، محمد بن أحمد بن جزي الكلبي
6. البحر المحيط في التفسير، أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي

(14 / 16)
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
*1: -ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
ضوابط ينبغي مراعاتها عند تفسير القرآن بالقرآن, لأن منه ما يكون صحيحا ومنه ما يكون خطأ.
1. عدم مخالفته أصلا صحيحا- دليلا- صحيحا
2. عدم مخالفة تفسير القرآن بالقرآن لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
3. عدم مخالفته أجماع العلماء
*2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- منه مايبينه في تلاوته ومنه قوله تعالى ( ياأيها الناس اعبدوا الله ) يكفي في بيانه تلاوته
2- ومنه مايبينه في سيرته ومنه مايبينه من فعله وتطبيقه للأوامر والنواهي كإقامة الصلاة وتقادير الزكاة
3- أو أن يبتدئهم عليه الصلاة والسلام بالتفسير، ومثاله:
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ، فَأَعْطَاهُ ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ اللهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللهُ فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ، إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً، وَسَأَزِيدُهُ عَلَى سَبْعِينَ " قَالَ: إِنَّهُ مُنَافِقٌ، فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}

4- أو بعد تساءلات الصحابة ، أو المشركين أو أهل الكتاب
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ أَحَدٌ يُحَاسَبُ إِلَّا هَلَكَ» قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، أَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 8] قَالَ: «ذَاكَ العَرْضُ يُعْرَضُونَ وَمَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ هَلَكَ

* 3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
مُراده: أن الغالبَ أنه ليس لها أسانيدُ صِحاحٌ متصلةٌ، وإلا فقد صحّ من ذلك كثيرٌ؛ كتفسير الظلم بالشرك في آية الأنعام، والحساب اليسير بالعرض، والقوة بالرمي، وغيره».
وكثير من المرفوع هو في عِدَاد الضعيف، والمنكر، والموضوع، ولذلك قال: "ثلاثة ليس لها إسناد، أو لا أصل لها"، يعني: " ليس لها إسناد يُعتمد عليه، وإن وُجِدَ فوجودُه كعدمه"، بخلاف ما يفهمُه بعضُهم من ظاهر لفظه بأنها تُروى بغير إسناد، وهذا غير صحيح
-وهذا الكلام محمولٌ على وجه، وهو أنّ المراد به كُتُبٌ مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها، ولا موثوق بصحتها، لسوء أحوال مُصنّفيها، وعدم عدالة ناقليها، وزيادات القصّاص فيها. -

4: * ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
تساهل العلماءُ بالرواية عَنْ الضعفاء ، ولأنَّ تفاسيرهم لا تخرج عن الوجوه المشروعة، واعتمادهم كلَّه على لغة العرب. وإنما تساهلوا في أخذ التفسير عنهم، لأنَّ ما فسَّروا به؛ ألفاظُه تشهد لهم به لغاتُ العرب، وأنَّ جُلَّ مرويات التفسير هي من الموقوفات والمقطوعات، والنُّقاد يتساهلون في الموقوف والمقطوع ما لا يتساهلون في المرفوع.
لأمرين:
1: أن ذلك من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية، وقد يكون فيه ما يُشكل، فيذكرونه للإلمام بما قيل في تفسير الآية.
2: ولأن في بعض ما قالوه وجه حسن في تفسير الآية، ولا يتوقف ذلك على صحة الرواية.




(9 / 9) السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
تفسير الصحابة رضي الله عنهم له المنزلة السامية بين تفاسير السلف، فإذا لم نجد التفسير في كتاب الله، ولا في سنة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فإننا نرجع إلى تفسيراتهم، وأقوالهم، واستنباطاتهم من القرآن وذلك لما ورد من الآيات المتكاثرة، والأحاديث المتواترة الناصة على كمالهم، والمورثة العلم القطعي بفضلهم وسبقهم وعدالتهم ،ولكونهم أدرى بالتفسير من غيرهم لما شاهدوه من القرائن والأحوال التى اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1. سؤال وجواب بينهم فكان صغار الصحابة يسألون كبار الصحابة
2. تصحيح الخطأ في فهم القرآن
3. إنكار الخطأ

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
-1- علقمة بن قيس
2- مسروق
3- الأسود بن يزيد
4- قتادة بن دعامة السدوسي.

(9 / 9)
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
ريخ تدوين التفسير:
مر تدوين تفسير القرآن بالمراحل الآتية:
* المرحلة الأولى:
أن التفسير كان يعتمد على الرواية والنقل فالصحابة يروون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويروى بعضهم عن بعض.
* المرحلة الثانية:
أن التفسير دون ضمن كتب الحديث فالمحدوثون الذين تخصصوا في رواية أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وجمعها كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن أفردوا باباً للتفسير في كتبهم جمعوا فيه ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين في تفسير القرآن فتجد ضمن صحيح البخاري ومسلم باب التفسير وكذلك كتب السنن.
* المرحلة الثالثة:
أن التفسير دون مستقلاً في كتب خاصة به جمع فيها مؤلفوها ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين مرتباً حسب ترتيب المصحف فيذكرون أولاً ما روي في تفسير سورة الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران وهكذا إلى آخر سورة الناس.
تم ذلك على أيدي طائفة من العلماء منهم ابن ماجه (ت273هـ.) وابن جرير الطبري (ت310هـ.) وأبو بكر بن المنذر النيسابوري (ت318هـ.) وابن أبي حاتم (ت327هـ.) وأبو الشيخ بن أبي حِبَّان (ت369هـ.) والحاكم (ت405هـ.) وأبو بكر بن مردويه (ت410هـ.) وغيرهم من أئمة هذا الشأن وكل هذه التفاسير مروية بالإِسناد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الصحابة والتابعين وتابع التابعين، وليس فيها شيء غير التفسير المأثور اللهم إلا ابن جرير الطبري فإنه ذكر الأقوال ثم وجهها ورجح بعضها على بعض، وزاد على ذلك الإِعراب إن دعت إليه حاجة واستنبط الأحكام التي تؤخذ من الآيات القرآنية


( 25 / 25 )
السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري
هذا التفسير يلمح ما بذله ابن جرير من جهد كبير فى إتمامه ، لقد اعتنى فيه بجمع الآثار ، وتحقيق الأخبار ، ومدلولات اللغة ، وأحكام الشرع ، وأبدى رأيه مرجحا وموضحا وفاتحا المجال للاجتهاد والاختيار ..
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
والناظر فى هذا التفسير يجد أنه يذكر الآية ثم يفسرها تفسيرا سهلا شاملا مختصرا ثم يورد بعض ما يتصل بالآية مما ينتقيه من المأثور ، وأكثر ما يختار منه من تفسير الطبري ، وقد يعرج بالرد على رواية والانتقاد لمنقول. ويظهر فى تفسيره الاهتمام باللغة العربية ، والعناية باستخراج المعانى على اساس منها ، كما أنه يذكر فى أحيان كثيرة القراءات المختلفة ويستخرج المعانى المستنبطة على أساسها.

- (3) معاني القرآن للزجاج.
أحدهما : أنه تفسير بالمأثور ، وذلك أن الزجاج يذكر الآية ، ثم يروى فيها ما أثر عن أسلافنا رضوان الله عليهم باختيار وانتقاء ، يتمشى مع الأسلوب العربى السليم
أما الأمر الثاني الذى برع فيه الزجاج فهو : التخريج النحوي للآيات الكريمة التى تحتاج إلى إيضاح نحوي،

(4) تفسير الثعلبي.
طريقته في التفسير أنه يفسر القرآن بما جاء عن السلف مع اختصاره للأسانيد والاكتفاء بذكرها في مقدمة الكتاب، كما أنه يعرض للمسائل النحوية ويخوض فيها بتوسع ظاهر، ويعرض لشرح الكلمات اللغوية وبيان أصولها ويستشهد على ما يقول بالشعر العربي ويتوسع في الكلام عن المسائل الفقهية عندما يتناول آية من آيات الأحكام فتراه يذكر الأحكام والخلافات والأدلة ويعرض للمسألة من جميع نواحيها إلى درجة تخرجه عما يراد من الآية. ويلاحظ عليه أنه يكثر من ذكر الإِسرائيليات بدون تعقيب مع ذكره لقصص إسرائيلية في منتهى الغرابة.

(5) أضواء البيان للشنقيطي
كتاب رائع وهو من أصول كتب التفسير التى قام المؤلف عليها بتفسير القرآن بالقرآن ،يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية، ولا يتعرض للرأي إلا في القليل النادر أو حيث يحتاج إليه؛ إذا لم يكن عنده ما يعتمد عليه في التفسير من الآيات والأحاديث

(23 / 25)
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:

(1) الكشاف للزمخشري. الزمخشري استغل تفسيره لنشر مبادىء المعتزلة ، والانتصار لمذهبه فيها ، ويحاول جهده أن يتذرع بالمعاني اللغوية لذلك ، ويؤيد عقائد المعتزلة بكل ما يملك من قوة الحجة ، وسلطان الدليل ، وعرض أحيانا لبعض الروايات الإسرائيلية ، ويصدرها بلفظ "روي" الذي يشعر بضعف الرواية وبعدها عن الصحة ، وختم كل سورة بحديث يبين فضلها وثواب قارئها ، لكن هذه الأحاديث التي ذكرها أكثرها ضعيف أو موضوع .
(2) التفسير الكبير للرازي
الإهتمام بالعلوم الرياضية والفلسفية ويكثر الاستطراد فيها.كما أنه يهتم بالمسائل النحوية، التي لا علاقة لها بموضوع التفسير إلا بشيء غير يسير من التكلف والتأويل البعيد، "وكان يُعاب عليه بإيراد الشبهة الشديدة، ويقصِّر في حلِّها"


(3) النكت والعيون للمارودي.
عند روايته عن غيره -الاقوال بأسانيدها - يحذف السند ويسنده الى الأصل
وقد يزيد أوجه أخرى في التفسير لانه رآها محتملة رغم بعدها عن المعنى الأصلي
وله بعض التأثر بالمعتزلة وإن لم يكن معتزلا صرفا


(4) تفسير الثعلبي. كان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع. [إجابة مختصرة]
(5) تنوير المقباس.عن ابن عباس كلها كذب ويجب التنبه لها، فقد اعتمد رواية السدي الصغير المشهور بالكذب [إجابة مختصرة]

اعتذر عن التأخير ولكن هذا الواجب اتعبني جداً فأنا دراستي بصرية وهذا الواجب كان سماعياً فاضطررت بعد سماع المحاضرات أن أبحث عن الإجابات بطريقة تماثل نوعاً ما ماقيل في المحاضرات
إجمالي الدرجات = 96 / 100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، وأعانكِ الله على كل خير .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 ربيع الأول 1436هـ/16-01-2015م, 05:53 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
● آداب حامل القرآن ●
● إكرام القرآن وتعظيمه
- إكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم للقرآن منذ أنزل
- كراهية أكل الكراث لقارىء القرآن
- الأفواه طرق من طرق الله فنظفوها ما استطعتم
- تدبر آيات القرآن لاتكون إلا اتباعه بعلمه
- القارىء من كان له القرآن خلقا
- كراهة أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من الدنيا 1
- من الاستخفاف بالقرآن أن يتلو آية من القرآن مازحا 2
- عدم جعل نظير لكتاب الله وسنة رسوله بالقول أو الفعل 3 ، هذه المسائل الثلاث تشير إلى معنى واحد، يعني هم مسألة واحدة

● وصية القراء باتباع السلف " اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.، من صاحب هذا الأثر؟؟ ومن رواه عنه؟؟

● التأدّب بالقرآن
 كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه
 ثناء الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن خلقه عظيم
 صفات حامل القرآن :
o - حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو
o لاينبغي لحامل القرآن الفرار يوم الزحف
o لا ينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ ولايجهل مع من جهل
o حامل القرآن اضطربت النبوة بين جنبيه، فلا ينبغي أن يلعب مع من يلعب، ولا يرفث مع من يرفث، ولا يتبطل مع من يتبطل، ولا يجهل مع من يجهل
o أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن.
o أخلاق حامل القرآن : ما الفرق بين الصفات والأخلاق؟
• يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه،
• يكون بصيراً بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره،
• حافظاً للسانه، مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً،
• قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشدّ ممّا يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه، ليأمن من شرّه وسوء عاقبته،
• قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم،
• يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام.
• لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟!،
• يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى ممّا يسخط مولاه.
• لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق، يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ،
• يتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
• قد جعل القرآن والسّنّة والفقه دليله إلى كلّ خلقٍ حسنٍ جميلٍ، حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهي عنه، إن مشى؛ مشى بعلمٍ، وإن قعد؛ قعد بعلمٍ، يجتهد ليسلم النّاس من لسانه ويده.
• لا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ
• يلزم نفسه برّ والديه،
• يصل الرّحم، ويكره القطيعة،

...● أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة
 يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه،
 حسن المجالسة لمن جالس،
 إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله،
 رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً،
 مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة

... ● آداب عامة لحامل القرآن لو تأملت هذه الآداب لوجدتيها تشبه ما أوردتيه ضمن صفات وأخلاق حامل القرآن، فالعبرة أختي الكريمة أنه لا يجب علينا التزام ترتيب ولا تسمية عناصر الموضوع في موقع الجمهرة لأنها ليست نهائية، إنما وضعت لتقسيم مشاركات الموضوع، وعلى الطالب أن يعيد النظر هو في تقسيم وترتيب الموضوع محل التلخيص
 أن يكون مصونا عن دني الاكتساب
 شريف النفس،
 مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا،
 متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين
 أن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار

●فيمن لاتنفعه قراءة القرآن[*]من يقرأون القرآن ولا يتجاوز تراقيهم – حناجرهم-[*] من لايعمل به[*] من استحل محارمه
استخلاص جيد للآداب بارك الله فيك
لكن ليس هذا هو المطلوب فقط
انظري هذا الموضوع
مثبــت: شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية
تجدي أن المطلوب كالآتي:
1- استخلاص المسائل
2- النظر في ترتيبها وتصنيفها
3- تلخيص أقوال أهل العلم في كل مسألة بإيراد الدليل ووضع تعليق مختصر عليها
وهذا ما فاتك رغم أنه يسير
هذا هو تقييم الموضوع على وضعه الحالي، ولك إكمال الموضوع لتحسين الدرجة

التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 12 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 0 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 47/70
أرجو أن تتمي موضوعك فما بقي يسير إن شاء الله
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م, 11:08 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي أسئلة محاضرة البناء العلمي - المستوى الثاني

س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به
البناء العلمي هو لب التحصيل العلمي لطالب العلم وتكون في فورة نشاط طالب العلم وهي فترة الشباب أو أوائل طلب العلم وقد كان لكثير من العلماء أصولهم العلمية الخاصة التي يجمعون فيها مسائل العلم ويصنفونها على حسب عنايتهم العلمية حتى إذا أرادوا التأليف استخرجوا من أصولهم ما يصلح للنشر وزادوه تحريراً وتحبيراً
1- فقد انتقى الإمام أحمد مسنده من سبعمائة ألف حديث وخمسمين ألف، وقال الإمام مسلم: "صنفت هذا المسند الصحيح - يقصد صحيحه - من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة".
2- وكان إسحاق بن راهوية يقول: "كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي" و30 ألف أسردها- بسبب كثرة المراجعة ومداومة النظر -
3-وقال أبو داوود السجستاني: "كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمّنته كتاب السنن"

س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
1- أن يتخذ طالب العلم أصلاً في العلم الذي يدرسه مثال اللغويين :" أبو عباس ثعلب قد أقبل على كتب الفراء
2- أن ينشأ له أصلاً وهو أنواع :
** أن يبني أصله من كتب عالم من العلماء يُقبل على كتبه ويلخص مسائله ويعتني بها عناية كبيرة ، حتى يكون له أصلاً علمياً من كتب ذلك العالم ، ومعرفة حسنة بأقواله وطريقته،
مثال الشيخ محمد عبد الوهاب والسعدي وأقبالهم على كتب ابن تيميه
هذه الطريقة لاتؤتي ثمارها حتى يصبر عليها طالب العلم مدة طويلة من الزمن
** أن يبني أصله على أبواب هذا العلم
يقسم هذا العلم إلى أبواب وكل باب يجرد مسائله ثم كل مسألة يلخص ماقيل فيه
مثال سبكي في كتاب جمع الجوامع لخصها من 200 كتاب في أصول الفقه

س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
1- دراسة مختصرة بهذا العلم : الغرض منه أمران : أن يعرف كيف يدرس المسائل العلمية في ذلك العلم ويكون على ألمام عام بمسائل ذلك العلم
2- زيادة على هذا المختصر بدراسة كتاب أوسع منه قليلاً فتكون فيه فائدتان مراجعة الأصل الذي درسه سابقاًبطريقة آخرى وزيادة التفصيل على مسائلها وضبطها
3- تكميل جوانب التأسيس: بدراسة مايحتاج إليه وينقصه من علوم يحتاجها ك البلاغة وعلم الإملاء وعلامات الترقيم ... ولايشترط بمعرفتها سوى الانتقال بالعلم بها من المرحلة المبتدئة إلى المرحلة المتوسطة
4- قراءة كتاب جامع في ذلك العلم أو اتخاذ أصل مرجعي للزيادة فيه
5- القراءة المبوبة : الاستفادة من الدراسات الموسوعية وبهذه المرحلة تكون القفزات العلمية الكبيرة لطلاب العلم
6- مرحلة المراجعة المستمرة والتصنيف وفهرسة أصله العلمي

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م, 12:29 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به
البناء العلمي هو لب التحصيل العلمي لطالب العلم وتكون في فورة نشاط طالب العلم وهي فترة الشباب أو أوائل طلب العلم وقد كان لكثير من العلماء أصولهم العلمية الخاصة التي يجمعون فيها مسائل العلم ويصنفونها على حسب عنايتهم العلمية حتى إذا أرادوا التأليف استخرجوا من أصولهم ما يصلح للنشر وزادوه تحريراً وتحبيراً
1- فقد انتقى الإمام أحمد مسنده من سبعمائة ألف حديث وخمسمين ألف، وقال الإمام مسلم: "صنفت هذا المسند الصحيح - يقصد صحيحه - من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة".
2- وكان إسحاق بن راهوية يقول: "كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي" و30 ألف أسردها- بسبب كثرة المراجعة ومداومة النظر -
3-وقال أبو داوود السجستاني: "كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمّنته كتاب السنن" .

س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
1- أن يتخذ طالب العلم أصلاً في العلم الذي يدرسه مثال اللغويين :" أبو عباس ثعلب قد أقبل على كتب الفراء .
2- أن ينشأ له أصلاً وهو أنواع :
** أن يبني أصله من كتب عالم من العلماء يُقبل على كتبه ويلخص مسائله ويعتني بها عناية كبيرة ، حتى يكون له أصلاً علمياً من كتب ذلك العالم ، ومعرفة حسنة بأقواله وطريقته،
مثال الشيخ محمد عبد الوهاب والسعدي وأقبالهم على كتب ابن تيميه
هذه الطريقة لاتؤتي ثمارها حتى يصبر عليها طالب العلم مدة طويلة من الزمن .
** أن يبني أصله على أبواب هذا العلم
يقسم هذا العلم إلى أبواب وكل باب يجرد مسائله ثم كل مسألة يلخص ماقيل فيه
مثال سبكي في كتاب جمع الجوامع لخصها من 200 كتاب في أصول الفقه .
فاتكِ هنا ذكر "التأليف" كما فعل الإمام السيوطي في التحبير ثم الإتقان .


س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
1- دراسة مختصرة بهذا العلم : الغرض منه أمران : أن يعرف كيف يدرس المسائل العلمية في ذلك العلم ويكون على ألمام عام بمسائل ذلك العلم
2- زيادة على هذا المختصر بدراسة كتاب أوسع منه قليلاً فتكون فيه فائدتان مراجعة الأصل الذي درسه سابقاًبطريقة آخرى وزيادة التفصيل على مسائلها وضبطها
3- تكميل جوانب التأسيس: بدراسة مايحتاج إليه وينقصه من علوم يحتاجها ك البلاغة وعلم الإملاء وعلامات الترقيم ... ولايشترط بمعرفتها سوى الانتقال بالعلم بها من المرحلة المبتدئة إلى المرحلة المتوسطة
4- قراءة كتاب جامع في ذلك العلم أو اتخاذ أصل مرجعي للزيادة فيه .
5- القراءة المبوبة : الاستفادة من الدراسات الموسوعية وبهذه المرحلة تكون القفزات العلمية الكبيرة لطلاب العلم .
6- مرحلة المراجعة المستمرة والتصنيف وفهرسة أصله العلمي .
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، إجابتكِ جيدة ، أحسن الله إليكِ ، ونفع بكِ .
يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها - إن وجدت - ، ولمراعاة علامات الترقيم .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, نبيلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir