س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبةوآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
الآداب المستحبة؛يتطهّر عند قراءة القرآن الكريم ولو لم يمسّ المصحف؛وكالبسملة، والاستعاذة،والواجبة؛كالطهارة للمس المصحف، وكتعظيم المصحف، كالعمل بالقرآن الكريم.
س2: بيّن فائدة الاستعاذة عندتلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
والحكمة منالاستعاذة: هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عنالقراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها، وكذلك هي علامة على أنّ المتلوّ هو كلام اللهعزوجل, فهي عنوان على هذا المتلو وهذا المقروء , أيضا لها فائدة بعد القراءة بحيث أن الإنسان يعان على العمل بالقرآن الكريم ويتخلصمن وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجل .
شروط حصول أثرها:
قراءة الاستعاذة بقلب حاضر مستشعرا معناها موقنا بأثرها , فلذلك لابد من معرفة معنىالاستعاذة.
ومعنى الاستعاذة إجمالا:أستجير وألتجئ بجنابالله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أنيضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل مانهيت عنه.
س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟
مستحبّ خارج الصلاة،وقد وردأن أنس بن مالك رضي الله عنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله وولده ودعا لهم، وهذا كماقال ابن القيّم يعني؛ من آكد مواطن الدعاء، وقد ورد عن جملة من السلف، فينبغيللمسلم إذا ختم ختمة كاملة من أول القرآن إلى آخره أن يدعو الله عزوجل بالأدعيةالمأثورة، وبخيريّ الدنيا والآخرة، وأن يركّز في الدعاء بالأدعية المتعلقة بالقرآنالكريم؛ كأن يقول: اللهماجعل القرآن شفيعًا لي، أو يدعو بالدعاء المأثورالمعروف: اللهم إنّي عبدك وابن عبدك، حتى ينتفع بهذا القرآن، وهذا هو الحكمة؛ يعنيلأن يكون الإنسان ينتفع من القرآن الكريم، فهذا من مواطن الإجابة بإذن الله عزوجل