دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 محرم 1436هـ/19-11-2014م, 02:36 PM
عذاري البعيجان عذاري البعيجان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي واجب قراءة دليل مسائل الإيمان بالقرآن،

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّالقرآن غير مخلوق.
1- القرآن الكريم
2- السنة النبوية
3- إجماع الصحابة
4- الآثار المروية عن الصحابة رضي الله
5- أقوال التابعين
6- إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظيةوالواقفة؟
أوّل من أظهر مسألة اللّفظ حسين بن عليٍّ الكرابيسيّ،
حكم اللفظية والواقفة
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - سئل أبي رحمه الله وأنا أسمع عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم جاهلا ليس بعالم فليسأل وليتعلم .
- سمعت أبي رحمه الله مرة أخرى وسئل عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي.
وقال مرة أخرى: هم شر من الجهمية .). [السنة: 1/179]
كان أحمد بن حنبلٍ يقول: «الواقفة، واللّفظيّة جهميّةٌ» .). [الإبانة الكبرى: 5/296] (م)
حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّدٍ قال: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن داود، قال: حدّثناأبو بكرٍ المرّوذيّ، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: " افترقتالجهميّة على ثلاث فرقٍ: الّذين قالوا: مخلوقٌ، والّذين شكّوا، والّذين قالوا: ألفاظنا بالقرآن مخلوقٌ ".

كَانَ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ مِن أَئِمَّةِ السُّنَّةِيَقُولُونَ: مَن قَالَ اللَّفْظُ بِالقُرْآنِ أَوْ لفْظِيبِالقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَهُوَ جَهْمِيٌّ،وَمَنْ قَالَ: إِنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ.
أحمد بن حنبلٍ يقول: الواقفيّ لا تشكّ في كفره.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/357
اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
1- مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍلابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
باب ذكر شيءٍ منمحنة أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد بن حنبلٍ رحمه اللّه وحجاجه لابن أبي دؤادٍوأصحابه بحضرة المعتصم

- حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّد بن رجاءٍ، قال: حدّثنا أبو نصرٍ عصمةبن أبي عصمة، قال: حدّثنا أبو العبّاس الفضل بن زيادٍ، قال: حدّثنا أبو طالبٍ أحمدبن حميدٍ، قال: قال لي أحمد بن حنبلٍ: يا أبا طالبٍ " ليس شيءٌ أشدّ عليهم ممّا أدخلت عليهم حين ناظروني، قلت لهم: علم اللّه مخلوقٌ؟قالوا: لا.
قلت: فإنّ علم اللّه هوالقرآن. قال اللّه عزّ وجلّ: {فمن حاجّك فيه من بعدما جاءك من العلم}[آل عمران: 61] وقال: {ولئناتّبعتأهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنّك إذًالمن الظّالمين} [البقرة: 145] هذا في القرآن في غير موضعٍ من العلم "
-
وحدّثني أبي رحمه اللّه، قال: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن الحسن بنبدينا، قال: حدّثنا صالح بن أحمد، قال: حدّثني أبي، قال:
قال لهم يعني: المعتصم: كلّموه، فقال لي عبدالرّحمن: «ما تقول في القرآن»، فقلت: ما تقول في علم اللّه، فسكت.
قال:فقال لي بعضهم: قال اللّه عزّوجلّ {اللّه خالق كلّ شيءٍ} [الرعد: 16] فالقرآن أليس هوشيئًا؟
فقلت: قال اللّه عزّوجلّ {تدمّر كلّ شيءٍ} [الأحقاف: 25]،فهلدمّرت إلّاما أنتعليه.
فقال لي بعضهم: {ما يأتيهم من ذكرٍمنربّهم محدثٍ} [الأنبياء: 2] أفيكون محدثٌ إلّا مخلوقًا؟
قال: فقلت لهم: قال اللّه عزّ وجلّ {ص والقرآن ذي الذّكر} [ص: 1]،فالذّكر هو القرآن، وتلك ليسفيها ألفٌ ولا لامٌ "
-
حدّثناأبو عمرٍو حمزة بن القاسم قال: حدّثنا حنبلٌ، قال: حدّثنا أبو عبداللّه، بنحو هذه القصّة قال: فقلت لهم: هذا نكرةٌ، «فقديكون على جميع الذّكر، والذّكر معرفةٌ وهو القرآن»قال: فبهذا احتججت عليهم.
واحتجّوا عليّ: ماخلق اللّه من سماءٍ ولا أرضٍ ولا كذا أعظم من آية الكرسيّ، قال: " فقلت له: إنّه لم يجعل آية الكرسيّ مخلوقةً، إنّما هذا مثلٌ ضربه،أي: هي أعظم من أن تخلق، ولو كانت مخلوقةً لكانت السّماء أعظم منها، أي: فليستبمخلوقةٍ.
قال: واحتجّوا عليّ بقوله: {اللّه خالقكلّ شيءٍ} [الرعد: 16]،فقلت: {ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين} [الذاريات: 49]،فخلق من القرآن زوجين {وأوتيتمن كلّ شيءٍ} [النمل: 23] فأوتيت القرآن؟ فأوتيت النّبوّة أوتيت كذا وكذا؟وقال اللّه تعالى {تدمّر كلّ شيءٍ} [الأحقاف: 25]،فدمّرت كلّ شيءٍ، إنّما دمّرت ماأراد اللّه من شيءٍ
"
قال: وقال لي ابن أبي دؤادٍ: أين تجد أنّ القرآن كلاماللّه؟ قلت: " {اتل ما أوحي إليك من كتابربّك لا مبدّل لكلماته} [الكهف: 27] " فسكت. وقلت له: «بين يدي الرّئيس»، وجرى كلامٌبيني وبينه، فقلت له: " اجتمعت أنا وأنت أنّه كلامٌ، وقلت: إنّه مخلوقٌ،فهاتوا الحجّة من كتاب اللّه أومن السّنّة "،فما أنكر ابن أبي دؤادٍ ولا أصحابه أنّه كلامٌ. قال: وكانوا يكرهون أن يظهروا أنّه ليس بكلامٍ فيشنّععليهم.
قال أبوعبد اللّه: " وكان فيما احتججت عليهم يومئذٍ، قلتلهم: قال اللّه عزّ وجلّ: {ألا له الخلق والأمر} [الأعراف: 54]،وذلك أنّهم قالوا لي: أليس كلّ ما دوناللّه مخلوقٌ؟
فقلت لهم: فرّق بين الخلق والأمر، فما دون اللّه مخلوقٌ، فأمّا القرآن فكلامهليس بمخلوقٍ. " فقالوا: قال اللّه عزّ وجلّ {إنّما قولنالشيءٍ إذا أردناه أننقول له كن فيكون} [النحل: 40]،
فقلت لهم: " قال اللّه تعالى {أتى أمر اللّه} [النحل: 1]،فأمره كلامه واستطاعته ليس بمخلوقٍ، فلا تضربوا كتاب اللّه بعضهببعضٍ، فقد نهينا عن ذلك ".

واحتججت عليهم فقلت: زعمتم أنّ الأخبار تردّونها باختلاف أسانيدها، وما يدخلها منالوهم والضّعف، فهذا القرآن نحن وأنتم مجمعون عليه وليس بين أهل القبلة فيه خلافٌ،وهو الإجماع. قال اللّه عزّ وجلّ في كتابه تصديقًا منه لقول إبراهيم غير دافعٍلمقالته ولا لما حكى عنه فقال: {إذ قال إبراهيم لأبيهيا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئًا}،فذمّ إبراهيم أباه أن عبد ما لا يسمع ولا يبصر، فهذا منكرٌ عندكم ". فقالوا: شبهٌ شبهٌ يا أمير المؤمنين.
فقلت: " أليس هذا القرآن؟ هذا منكرٌ عندكممدفوعٌ، وهذه قصّة موسى، قال اللّه عزّ وجلّ لموسى في كتابه حكايةً عن نفسه {وكلّم اللّه موسى} [النساء: 164]،فأثبت اللّه الكلام لموسى كرامةً منه لموسى، ثمّقال: يا موسى {إنّني أنا اللّه لا إله إلّا أنافاعبدني} [طه: 14]، فتنكرون هذا،فيجوز أن يكون هذا الياء راجعةً تردّ على غير اللّه، أو يكون مخلوقٌ يدّعيالرّبوبيّة؟ وهل يجوز أن يقول هذا غير اللّه؟وقالله {يا موسى لا تخف} [النمل: 10]، {إنّي أنا ربّك فاخلع نعليك} [طه: 12] " فهذا كتاب اللّه يا أمير المؤمنين،فيجوز أن يقول لموسى: أنا ربّك مخلوقٌ، وموسى كان يعبد مخلوقًا، ومضى إلى فرعونبرسالة مخلوقٍ يا أمير المؤمنين؟
قال: فأمسكوا، وأداروابينهم كلامًا لم أفهمه. قال أبو عبد اللّه: «والقوميدفعون هذا وينكرونه، ما رأيت أحدًا طلب الكلام واشتهاه إلّا أخرجه إلى أمرٍ عظيمٍ،لقد تكلّموا بكلامٍ، واحتجّوا بشيءٍ ما يقوى قلبي ولا ينطق لساني أن أحكيه، والقوميرجعون إلى التّعطيل في أقاويلهم، وينكرون الرّؤية والآثار كلّها، ما ظننت أنّههكذا حتّى سمعت مقالاتهم»
قال أبو عبد اللّه: " قيل لي يومئذٍ: كان اللّه ولا قرآن. فقلت له: كاناللّهولا علم؟ فأمسك، ولو زعم غير ذلك أنّ اللّه كان ولا علم، لكفر باللّه "
قال: فقال لي شعيبٌ: قال اللّه {إنّا جعلناه قرآنًا عربيًّا} [الزخرف: 3]،أفليس كلّ مجعولٍ مخلوقًا؟قلت: " فقد قال اللّه{فجعلهمجذاذًا} [الأنبياء: 58] أفخلقهم؟ {فجعلهمكعصفٍمأكولٍ} [الفيل: 5]،أفخلقهم؟ أفكلّمجعولٍ مخلوقٌ؟ كيف يكون مخلوقًا وقد كان قبل أن يخلق الجعل،قال: فأمسك.
2- مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّلبشربن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون

•3- مناظرةرجلٍ آخر بحضرة المعتصم
•4- مناظرةابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
•5- مناظرةالعبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
•6- مناظرة شيخ آخر بحضرةالواثق
•7- مناظرةشيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عنمذهبه



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 محرم 1436هـ/19-11-2014م, 02:59 PM
عذاري البعيجان عذاري البعيجان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي واجب آداب التلاوة

س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبةوآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
الآداب المستحبة؛يتطهّر عند قراءة القرآن الكريم ولو لم يمسّ المصحف؛وكالبسملة، والاستعاذة،والواجبة؛كالطهارة للمس المصحف، وكتعظيم المصحف، كالعمل بالقرآن الكريم.

س2: بيّن فائدة الاستعاذة عندتلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
والحكمة منالاستعاذة: هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عنالقراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها، وكذلك هي علامة على أنّ المتلوّ هو كلام اللهعزوجل, فهي عنوان على هذا المتلو وهذا المقروء , أيضا لها فائدة بعد القراءة بحيث أن الإنسان يعان على العمل بالقرآن الكريم ويتخلصمن وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجل .
شروط حصول أثرها:
قراءة الاستعاذة بقلب حاضر مستشعرا معناها موقنا بأثرها , فلذلك لابد من معرفة معنىالاستعاذة.
ومعنى الاستعاذة إجمالا:أستجير وألتجئ بجنابالله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أنيضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل مانهيت عنه.

س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟
مستحبّ خارج الصلاة،وقد وردأن أنس بن مالك رضي الله عنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله وولده ودعا لهم، وهذا كماقال ابن القيّم يعني؛ من آكد مواطن الدعاء، وقد ورد عن جملة من السلف، فينبغيللمسلم إذا ختم ختمة كاملة من أول القرآن إلى آخره أن يدعو الله عزوجل بالأدعيةالمأثورة، وبخيريّ الدنيا والآخرة، وأن يركّز في الدعاء بالأدعية المتعلقة بالقرآنالكريم؛ كأن يقول: اللهماجعل القرآن شفيعًا لي، أو يدعو بالدعاء المأثورالمعروف: اللهم إنّي عبدك وابن عبدك، حتى ينتفع بهذا القرآن، وهذا هو الحكمة؛ يعنيلأن يكون الإنسان ينتفع من القرآن الكريم، فهذا من مواطن الإجابة بإذن الله عزوجل

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 محرم 1436هـ/19-11-2014م, 03:35 PM
عذاري البعيجان عذاري البعيجان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي واجب فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه

1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1- أصل فضائل التفسير هو أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتيفهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.
2- ومن فضائل علم التفسير أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة وقد قال اللهتعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم}،وقال تعالى: {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهمفي رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيما}
3- ومن فضائل التفسير أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهوالقرآن الكريم، ومن أحسن تحمل أمانة التفسير وأحسن أداءها كان من أخص ورثة النبيصلى الله عليه وسلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « بلغواعني ولو آية ».
2:
بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهمالقرآن ؟
إن حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به ماسة، وكم من فتنة ضل بها العبد ، وضلتبها طوائف من الأمة بسبب مخالفتها لهدى الله عز وجل وما بينه في كتابه، وقد قالالله تعالى: {وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبينلهم ما يتقون}.
وقال تعالى: {فمن اتبع هداي فلايضل ولا يشقى
فحاجة الناس إلى معرفة ما بينه الله في القرآن منالهدى، والحذر مما حذرهم منه أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن انقطاعهذه الأمور أقصى ما يصيب الإنسان بسببها أن يموت، والموت أمر محتم على كل نفس.
وأما ضلاله عن هدى الله تعالى فيكون بسبب خسران آخرته التي هي حياته الحقيقيةكما قال الله تعالى: {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوايعلمون}، وقال تعالى: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى لهالذكرىيقول يا ليتني قدمت لحياتي}.
3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى اللهتعالى.
تظهر فائدته بالنسبة لغير المسلمين:
من حيث إن مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة لأنه يندفع بهذه المجاهدة عنالأمة شرور كثيرة جداً.
وقد قال الله تعالى: {فلا تطعالكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}.
وهذا الجهاد أشرف أنواع الجهادوأكبر أنواعه؛ لأنه جهاد بكلام الله وبهداه؛ يبين به الحق وحسنه، ويبين به الباطلوقبحه، وتظهر به حجة الله.
وقد قال أبو وائل شقيق بن سلمة: استخلف علي عبد الله بن عباس على الموسم، فخطبالناس، فقرأ في خطبته سورة البقرة، وفي رواية: سورة النور، ففسرها تفسيرًا لو سمعتهالروم والترك والديلم لأسلموا). ذكره ابن كثير في تفسيره
-
وكذلك بالنسبة للمنافقين فإن حاجة الأمة معرفة صفات المنافقينوعلاماتهم وحيلهم فمن لم يحذر مما حذر الله منه، ولم يتدبر الآيات التي بين الله بها أحوالالمنافقين وأرشدنا إلى ما نعاملهم به فإنه يقع في أخطار وضلالات كثيرة.
-وكذلك قد يبتلى طالب العلم بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلةمن النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبلدعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط.
-وقد يكون طالب العلم في مجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلممن كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
-
وكذلك المرأةفي المحيط النسائي قد تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواعالمنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآنفي محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفيقلبها مرض

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 09:21 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبق المفردون مشاهدة المشاركة
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّالقرآن غير مخلوق.
1- القرآن الكريم
2- السنة النبوية
3- إجماع الصحابة
4- الآثار المروية عن الصحابة رضي الله
5- أقوال التابعين
6- إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث ( أحسنتِ أختي و لو ذكرتِ بعض الأمثلة مما ورد في الدليل لكان أفضل )

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظيةوالواقفة؟
أوّل من أظهر مسألة اللّفظ حسين بن عليٍّ الكرابيسيّ،
حكم اللفظية والواقفة
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - سئل أبي رحمه الله وأنا أسمع عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم جاهلا ليس بعالم فليسأل وليتعلم .
- سمعت أبي رحمه الله مرة أخرى وسئل عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي.
وقال مرة أخرى: هم شر من الجهمية .). [السنة: 1/179]
كان أحمد بن حنبلٍ يقول: «الواقفة، واللّفظيّة جهميّةٌ» .). [الإبانة الكبرى: 5/296] (م)
حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّدٍ قال: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن داود، قال: حدّثناأبو بكرٍ المرّوذيّ، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: " افترقتالجهميّة على ثلاث فرقٍ: الّذين قالوا: مخلوقٌ، والّذين شكّوا، والّذين قالوا: ألفاظنا بالقرآن مخلوقٌ ".

كَانَ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ مِن أَئِمَّةِ السُّنَّةِيَقُولُونَ: مَن قَالَ اللَّفْظُ بِالقُرْآنِ أَوْ لفْظِيبِالقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَهُوَ جَهْمِيٌّ،وَمَنْ قَالَ: إِنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ.
أحمد بن حنبلٍ يقول: الواقفيّ لا تشكّ في كفره.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/357


الأفضل، بعد قراءتكِ لأقوال العلماء أن تقومي بتلخيص الحكم بأسلوبك وإن استشهدتِ بأحد الأقوال كان خيرًا
التلخيص يكون بتعريف كل منهما وبيان الحكم مع ذكر علة الحكم.
مثال :
اللفظية : هم من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق وحكمهم فيه تفصيل لأن كلمة اللفظ تحتمل معنيين :
- التلفظ أي حركة اللسان وهو مخلوق ، فمن قصد بقول اللفظ بالقرآن مخلوق ، التلفظ ، فليس بكافر ولكن بعض العلماء بدّعه.
- الملفوظ أي القرآن الكريم ، والقرآن كلام الله غير مخلوق ، فمن قصد باللفظ القرآن الكريم فقد كفر.
لذا قال الإمام أحمد بن حنبل من كان جاهلا فليُعلم ومن كان عالمًا بالكلام فهو جهمي.

الواقفة : وهم من وقفوا عن القول بأن القرآن غير مخلوق ، حكمهم الكفر لشكهم في الله.

اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
1- مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍلابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
باب ذكر شيءٍ منمحنة أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد بن حنبلٍ رحمه اللّه وحجاجه لابن أبي دؤادٍوأصحابه بحضرة المعتصم

- حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّد بن رجاءٍ، قال: حدّثنا أبو نصرٍ عصمةبن أبي عصمة، قال: حدّثنا أبو العبّاس الفضل بن زيادٍ، قال: حدّثنا أبو طالبٍ أحمدبن حميدٍ، قال: قال لي أحمد بن حنبلٍ: يا أبا طالبٍ " ليس شيءٌ أشدّ عليهم ممّا أدخلت عليهم حين ناظروني، قلت لهم: علم اللّه مخلوقٌ؟قالوا: لا.
قلت: فإنّ علم اللّه هوالقرآن. قال اللّه عزّ وجلّ: {فمن حاجّك فيه من بعدما جاءك من العلم}[آل عمران: 61] وقال: {ولئناتّبعتأهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنّك إذًالمن الظّالمين} [البقرة: 145] هذا في القرآن في غير موضعٍ من العلم "
-
وحدّثني أبي رحمه اللّه، قال: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن الحسن بنبدينا، قال: حدّثنا صالح بن أحمد، قال: حدّثني أبي، قال:
قال لهم يعني: المعتصم: كلّموه، فقال لي عبدالرّحمن: «ما تقول في القرآن»، فقلت: ما تقول في علم اللّه، فسكت.
قال:فقال لي بعضهم: قال اللّه عزّوجلّ {اللّه خالق كلّ شيءٍ} [الرعد: 16] فالقرآن أليس هوشيئًا؟
فقلت: قال اللّه عزّوجلّ {تدمّر كلّ شيءٍ} [الأحقاف: 25]،فهلدمّرت إلّاما أنتعليه.
فقال لي بعضهم: {ما يأتيهم من ذكرٍمنربّهم محدثٍ} [الأنبياء: 2] أفيكون محدثٌ إلّا مخلوقًا؟
قال: فقلت لهم: قال اللّه عزّ وجلّ {ص والقرآن ذي الذّكر} [ص: 1]،فالذّكر هو القرآن، وتلك ليسفيها ألفٌ ولا لامٌ "
-
حدّثناأبو عمرٍو حمزة بن القاسم قال: حدّثنا حنبلٌ، قال: حدّثنا أبو عبداللّه، بنحو هذه القصّة قال: فقلت لهم: هذا نكرةٌ، «فقديكون على جميع الذّكر، والذّكر معرفةٌ وهو القرآن»قال: فبهذا احتججت عليهم.
واحتجّوا عليّ: ماخلق اللّه من سماءٍ ولا أرضٍ ولا كذا أعظم من آية الكرسيّ، قال: " فقلت له: إنّه لم يجعل آية الكرسيّ مخلوقةً، إنّما هذا مثلٌ ضربه،أي: هي أعظم من أن تخلق، ولو كانت مخلوقةً لكانت السّماء أعظم منها، أي: فليستبمخلوقةٍ.
قال: واحتجّوا عليّ بقوله: {اللّه خالقكلّ شيءٍ} [الرعد: 16]،فقلت: {ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين} [الذاريات: 49]،فخلق من القرآن زوجين {وأوتيتمن كلّ شيءٍ} [النمل: 23] فأوتيت القرآن؟ فأوتيت النّبوّة أوتيت كذا وكذا؟وقال اللّه تعالى {تدمّر كلّ شيءٍ} [الأحقاف: 25]،فدمّرت كلّ شيءٍ، إنّما دمّرت ماأراد اللّه من شيءٍ
"
قال: وقال لي ابن أبي دؤادٍ: أين تجد أنّ القرآن كلاماللّه؟ قلت: " {اتل ما أوحي إليك من كتابربّك لا مبدّل لكلماته} [الكهف: 27] " فسكت. وقلت له: «بين يدي الرّئيس»، وجرى كلامٌبيني وبينه، فقلت له: " اجتمعت أنا وأنت أنّه كلامٌ، وقلت: إنّه مخلوقٌ،فهاتوا الحجّة من كتاب اللّه أومن السّنّة "،فما أنكر ابن أبي دؤادٍ ولا أصحابه أنّه كلامٌ. قال: وكانوا يكرهون أن يظهروا أنّه ليس بكلامٍ فيشنّععليهم.
قال أبوعبد اللّه: " وكان فيما احتججت عليهم يومئذٍ، قلتلهم: قال اللّه عزّ وجلّ: {ألا له الخلق والأمر} [الأعراف: 54]،وذلك أنّهم قالوا لي: أليس كلّ ما دوناللّه مخلوقٌ؟
فقلت لهم: فرّق بين الخلق والأمر، فما دون اللّه مخلوقٌ، فأمّا القرآن فكلامهليس بمخلوقٍ. " فقالوا: قال اللّه عزّ وجلّ {إنّما قولنالشيءٍ إذا أردناه أننقول له كن فيكون} [النحل: 40]،
فقلت لهم: " قال اللّه تعالى {أتى أمر اللّه} [النحل: 1]،فأمره كلامه واستطاعته ليس بمخلوقٍ، فلا تضربوا كتاب اللّه بعضهببعضٍ، فقد نهينا عن ذلك ".

واحتججت عليهم فقلت: زعمتم أنّ الأخبار تردّونها باختلاف أسانيدها، وما يدخلها منالوهم والضّعف، فهذا القرآن نحن وأنتم مجمعون عليه وليس بين أهل القبلة فيه خلافٌ،وهو الإجماع. قال اللّه عزّ وجلّ في كتابه تصديقًا منه لقول إبراهيم غير دافعٍلمقالته ولا لما حكى عنه فقال: {إذ قال إبراهيم لأبيهيا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئًا}،فذمّ إبراهيم أباه أن عبد ما لا يسمع ولا يبصر، فهذا منكرٌ عندكم ". فقالوا: شبهٌ شبهٌ يا أمير المؤمنين.
فقلت: " أليس هذا القرآن؟ هذا منكرٌ عندكممدفوعٌ، وهذه قصّة موسى، قال اللّه عزّ وجلّ لموسى في كتابه حكايةً عن نفسه {وكلّم اللّه موسى} [النساء: 164]،فأثبت اللّه الكلام لموسى كرامةً منه لموسى، ثمّقال: يا موسى {إنّني أنا اللّه لا إله إلّا أنافاعبدني} [طه: 14]، فتنكرون هذا،فيجوز أن يكون هذا الياء راجعةً تردّ على غير اللّه، أو يكون مخلوقٌ يدّعيالرّبوبيّة؟ وهل يجوز أن يقول هذا غير اللّه؟وقالله {يا موسى لا تخف} [النمل: 10]، {إنّي أنا ربّك فاخلع نعليك} [طه: 12] " فهذا كتاب اللّه يا أمير المؤمنين،فيجوز أن يقول لموسى: أنا ربّك مخلوقٌ، وموسى كان يعبد مخلوقًا، ومضى إلى فرعونبرسالة مخلوقٍ يا أمير المؤمنين؟
قال: فأمسكوا، وأداروابينهم كلامًا لم أفهمه. قال أبو عبد اللّه: «والقوميدفعون هذا وينكرونه، ما رأيت أحدًا طلب الكلام واشتهاه إلّا أخرجه إلى أمرٍ عظيمٍ،لقد تكلّموا بكلامٍ، واحتجّوا بشيءٍ ما يقوى قلبي ولا ينطق لساني أن أحكيه، والقوميرجعون إلى التّعطيل في أقاويلهم، وينكرون الرّؤية والآثار كلّها، ما ظننت أنّههكذا حتّى سمعت مقالاتهم»
قال أبو عبد اللّه: " قيل لي يومئذٍ: كان اللّه ولا قرآن. فقلت له: كاناللّهولا علم؟ فأمسك، ولو زعم غير ذلك أنّ اللّه كان ولا علم، لكفر باللّه "
قال: فقال لي شعيبٌ: قال اللّه {إنّا جعلناه قرآنًا عربيًّا} [الزخرف: 3]،أفليس كلّ مجعولٍ مخلوقًا؟قلت: " فقد قال اللّه{فجعلهمجذاذًا} [الأنبياء: 58] أفخلقهم؟ {فجعلهمكعصفٍمأكولٍ} [الفيل: 5]،أفخلقهم؟ أفكلّمجعولٍ مخلوقٌ؟ كيف يكون مخلوقًا وقد كان قبل أن يخلق الجعل،قال: فأمسك.
2- مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّلبشربن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون

•3- مناظرةرجلٍ آخر بحضرة المعتصم
•4- مناظرةابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
•5- مناظرةالعبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
•6- مناظرة شيخ آخر بحضرةالواثق
•7- مناظرةشيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عنمذهبه



أحسنتِ أختي أحسن الله إليكِ
والهدف من هذا التطبيق التدرب على حسن الاستفادة من الأدلة العلمية
وقد أحسنتِ الوصول إلى مكان الإجابات ، ولم يكن يلزمكِ التفصيل بنسخ أقوال العلماء من الأدلة

الدرجة النهائية : 18 / 20
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir