ملاحظة: لم أتمكن صباح أمس 3 / 6 / 1436 من إرسال آخر متطلبين إلى صفحاتي لمشكلة فنية في اسم المستخدم وقد أرسلتهما على بريد الأخت هبة الديب لأدرك آخر يوم من السماح بإرسال جميع المتطلبات وبفضل الله تيسر الدخول إلى صفحاتي بعد ذلك، وأسأل الله تعالى يبارك جهودكم وينفع بها
السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
1- تفسير القرآن بالقرآن .
2- تفسير القرآن بالحديث القدسي .
3- تفسير القرآن بما يخبره الله عز وجل النبي بالوحي مما لا يعلمه النبي إلا بالوحي .
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردهاالمفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:. أحاديث تفسيرية تتضمن تفسير الآية إما بتفسير لفظة فيها أو بيان معنى فيها أو إزالة إشكالومثاله : تفسير النبي الظلم في لقمان بأن الشرك
النوع الثاني: أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني المتصلة بالآية وإن لم يكن فيها نص على تفسير الآية وإنما ينتزع منها بعض العلماء دلالة قد تفيد في الآية ومثاله: استدلال ابن عباس في تفسير اللمم قال لا أعلم أشبه باللمم إلا أن العين تزني وزناها النظر.
(ج) ممنكتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1-مجاهد بن جبر
2-طاووس
3-عكرمة
(د) ممّن عرفبرواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- محمدبن اسحاق بن يسار
2- كعب الأحبار وابن امرأته نوف البكالي روى عنهما سعيد بن جبير وقتادة.
3- محمد القرظي
(هـ) من أهمتفاسير القرن الثامن الهجري:
الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف لعبدالكريم بن علي العراقي ، حاشية الشيرازي على الكشاف لمحمود الشيرازي، مدارك التنزيل وحقائق التأويل لعبدالله بن أحمد النسفي، لباب التأويل لعلي محمد الخازن، تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء لأحمد بن عبدالحليم بن تيمية ،غرائب القرآن ورغائب الفرقان لنظام الدين النيسابوري.
السؤال الثاني: أجب عمّايلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
ألا يخالف التفسير أصلا صحيحا ولا يخالف سنة النبي r, ولا يخالف إجماع العلماء .
2: كيف كان النبي صلى اللهعليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
التفسير النبوي للقرآن أنواع وأن النبي r كان يبين معاني القرآن لأمته بأنواع من البيان
آيات كان النبي r ربما تلى بعضها وفسرها وبين المراد منها .
منها أمور كان النبي r يُسأل فيجيب .
ومن القرآن ما كان بيانه تلاوته فقد كان يقرأ القرآن بفصاحة،والصحابة عرب فيعرفون معانيه وأساليبه .
ما يوضح البيان في التلاوة أن من شاهد التنزيل وظهرت لهم وقائع , ثم نزلت آيات كانت تلك الآيات كأنما تحكي الواقع الذي كانوا فيه, وتكشف عنه الشبه إن كانت هناك شبهةٌ والكرب إن كان هناك كرب.
مثال واضح : لما كان النبي r في سفر هو وأصحابه فنزلوا في مكانًا ليس فيه ماء, وليس معهم ماء, فأضاعت عائشة عقدها , وأصاب الناس شيءٌ من الخوف لما حضرت الصلاة,----أن أبا بكر غضب على عائشة, ثم أنزل الله آية التيمم, فلما نزلت آية التيمم خشوا أن يصيبهم حرج كونهم قد وجبت عليهم الصلاة, وليس معهم ماء
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
الإمام أحمد كلمته المشهورة ثلاث ليس لها أصل ( جعل التفاسير المشهورة في عصره من التفاسير الضعيفة التي يكتبها الضعفاء والذين لا يميزون صحيح المرويات وضعيفها ).
4: ما هي أسباب الرواية عنالضعفاء في كتب التفسير؟
السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابةرضي الله عنهم.
- الصحابة yأعلم الناس بالنبي rوقد عاصروا النبوة وشهدوا التنزيل وعرفوا من أحوال النبي rودعوته وجهاده معرفة لا ينالها غيرهم, وقد تنوعت معارفهم في معرفة النبي r حتى شملت شؤونه العامة والخاصة, وكان كل ينقل من هديه وعلمه من الوجه الذي يعرفه .
ومن أصحابه من لزمه سنين طوال كأبو بكر وعمر وعلي وعثمان , ومن أصحابه ما شهدوه في مكة والمدينة وغزواته وكذلك في شؤونه الخاصة , زوجاته وما أنزل الله في بيوتهن من الكتاب والحكمة , وكذلك من خدم النبي r
ريحانة وبلال بن رباح وكذلك كان يعرض لبعض الصحابة ما يحتاجون له .
فهنا فضل عظيم للصحابة , صحة لسانهم العربي وسلامته وهذا أمر مهم في معرفة ألفاظ القرآن , لما لهم من فهم حسن والعلم الصحيح والعمل الصالح فإنهم أهل استجابة لدعوة النبي r , وقد وعد أهل الخشة والإنابة أن يفهمهم من القرآن ما لا يفهمه غيرهم، وكان لتعليمه صلى الله عليه وسلم وتأديبه أثر عليهم هذا الفهم مع خشوعه وخشيته وطول صحبته للنبي r ونزول القرآن عليهم هذا كله له أثر في تفسير الصحابة y.
الصحابة أعظم بركة من تفسير غيرهم .
قال عامر بن شراحيل الشعبي:) أدركت أصحاب على أصحاب عبد الله ليس هم أكره بشيء من العلم من تحصيل من القرآن)
كراهة التخوف ليس كراهة الطبع, يخافون التفاسير لئلا يخطئوا في التفسير .
إذا صح القول عن الصحابي وكان مما لا يعلموا إلا من قبلي الوحي ولا يقال فيه بالرأي ولا الاجتهاد يحكم به للرفع ؛ لأن الصحابة كانوا على قدر عظيم من الخوف من الله من أن يقولون على الله بلا ما لا يصح رضي الله عنهم .
وهنا لا يعني أنهم لا يجتهدون >> يجتهدون فيما يحتاجون فتكثر فيهم الإصابة ويقل خطأهم ومن أمثلة الاجتهاد, اجتهاد أبو بكر في الكلالة.
2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1- طريقة السؤال والجواب ( يسأل ما يظن أن ينتفع بهذا السؤال ) .
أن يطرح سؤال في التفسير ثم يسمع جوابه ويصحح لمن أخطأ , عن جرير الطبري قال أبو بكر ما تقولون في هذه الآية ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) .
2- لم يكن لهم كتب يدرسونها في التفسير .
كان حذيفة جالس في حلقة فقال ما تقولون في هذه الآية ( من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ) .
قالوا: (من جاء بالحسنة ضوعف له عشر أمثالها ), قال: تبا لكم من جاء بالحسنة وجبت له الجنة ومن جاء السيئة وجبت له النار
2- تصحيح الخطأ / قد يجد العالم في التفسير خطأ في تفسير آية فيلحظه ويصححه .
قال أبو بكر: إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها في غير موضعها : (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )وإني سمعت رسول الله r يقول : ( أن الناس إذا رأوا المنكر ولم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذابه ) .
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
علقمة الأسود، مسروق، عمرو بن شرحبيل، عبيدة السلماني، الحارث بن عيسى.
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوينالتفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
*نهاية القرن 2ه وبداية تدوين التفسير.
لدينا اتجاهان في التفسير:
-التفسير بالرواية
وهذا الذي سار عليه أهل الحديث والقصاص وربما زاد القصاص من تلقاء أنفسهم.
والإمام مالك ذكر الذهبي أن له جزء من التفسير.
*نهاية القرن 2ه وبداية القرن 3 ه .
ظهر محمد بن إدريس الشافعي وهو إن لم يكن له تفسير لكنه كان له أثر كبير ونقلة كبيرة في تعاطي العلماء لمسائل التفسير ذلك أنه أحيا علم الحجاج والاحتجاج وبيان أنواع الاستدلال وألف كتاب الرسالة وهو واضع علم أصول الفقه وكان كثير المجادلات والمناظرات مع العلماء .
الشافعي قد جمع البيهقي جمع أحكام القرآن من كتب الشافعي وهومن جمع البيهقي, وجمعت مرويات الشافعي في التفسير وطبع .
ممن تأثر به : ابن خزيمة الشافعي : وأثر فكره ظاهر في كتابي صحيح ابن خزيمة وهو شيخه النقاش المفسر .
( المقصود نهايات القرن الثاني هجري لم يظهر تفسير كامل للقرآن وإنما هي تفاسير صحف مروية تقل وتكثر الروايات فيها إلا ما كان تفسير مقاتل بن سليمان فإنه فسر القرآن من فاتحته إلى خاتمته تفسيرا طبع ) .
لكن تفسير مقاتل تفسير ينتقد وكان من العلماء من يحذر منه ومنهم من يقرأه قراءة يميز به . يترك
· بعد ذلك ألف عبد الرزاق الصنعاني كتابه التفسير>>معتمد على الروايات .
· بعد ذلك أبو عبيدة القاسم بن سلام أوتيت فهم القرآن وقد ناظر الشافعي ورزق قبول في مصنفاته, وهو أول من ألف في القراءات وله كتاب ( فضائل القرآن ) فيه شيء من القرآن بعده أو قريب منه اشتهر حسين بن داوود يلقب بالمحتسب توفي 2 ه , يروى عن حماد بن زيد ..... حدث عنه جماعة لكنه لم يكن موثقا عند أهل الحديث .
وله تفسير كبير أكثر ابن جرير من الأخذ منه الذهبي قال : مشاه الناس وحملوا عنه بذاك المتقن
· سعيد بن منصور الخرساني توفي 227 ه له كتاب السنن وكان مفقود ثم طبع مؤخرا .
· أبو بكر بن أبي شيبة توفي ..... جعل في مصنفه كتاب للتفسير .
· الإمام أحمد بن حنبل توفي 208 ه ذكر أن له تفسير والخلاف في وجود في هذا التفسير قليل .
· ابن القيم نقل في بدائع الفوائد مسائل من التفسير منقولة عن الإمام أحمد بخط القاضي من جزء فيه تفسير .
· قال الإمام أحمد كان قدادة يقرأ ويفسر, والذي يظهر أن الإمام أحمد يعتمد على أقرب الروايات لديه .
الإمام أحمد كلمته المشهورة ثلاث ليس لها أصل ( جعل التفاسير المشهورة في عصره من التفاسير الضعيفة التي يكتبها الضعفاء والذين لا يميزون صحيح المرويات وضعيفها ).
في رسالة الرد على الجهمية ما يدل على براعته في التفسير بالاستدلال بالقرآن وكان يفسر بالحديث , سئل عن (جاب الصخر بالواد ) فقال نقبوا الصخر واستدل بحديث .
........ إلى عصر الإمام أحمد لم تظهر كتب تفسير محررة تحريرا علميا جامعا وإنما هي روايات متفرقة وكانت كثيرة.
· بعد الإمام أحمد عبد الحميد الكشي وهو متوفى 249 ه , له تفسير طبع قطعه منه .
· عبد الله الدارمي التميمي ت 255 ه , له تفسير مفقود وله كتاب فضائل القرآن .
· البخاري له كتاب التفسير وربما يفسر الآيات في الترجمة .
· مسلم توفي 261 ه , جمع كتابه الصحيح وفيه أبواب تتعلق بأحكام القرآن وفضائله .
· ابن ماجة توفي 273 ه , له تفسير مفقود .
· الأندلسي له تفسير كبير مفقود .
· ابن قتيبة من اللغويين والمحدثين له كتاب غريب القرآن , تأويل مشكل القرآن .
· بقي بن مخلد الأندلسي وهو إمام من العلماء العباد الكبار وهو صاحب أكبر مسند , قال ابن حزم: ( أجزم أنه لم يؤلف في الإسلام مثله), لكن مسنده لم يطبع منه إلا يسير وتفسيره مفقود وكثير من كتبه مفقودة , وهو الذي أتى الإمام أحمد في زمن الفتنة متخفيا فحدثه الإمام أحمد لما رأى من حرصه لطلب العلم وقال: (هذا بحق أنه طالب علم ) , وكان كثير السفر على قدميه ماشيا .
( محمد بن إدريس ( أبو حاتم الرازي ) والد أبي حاتم له تفسير مفقود .
محمد بن عيسى الترمذي صاحب السنن له كتاب تفسير القرآن .
كلها ليست كاملة .
وجد أو في عصر الترمذي وقبل أن يؤلف ابن جرير
........ من أئمة أهل السنة وهو محدث تفسير مفقود
قد أكثر الثعلبي من النقل من هذا التفسير ( ....)
إلى هنا هذه التفاسير لم يصلنا منها شيء ونحن في أواخر القرن الثالث الهجري ظهر لون جديد من ألوان التفسير في أواخر القرن الثالث هجري وهو تفسير أحكام القرآن .
كتب أبو إسحاق إسماعيل الجهضمي متوفى 282 ه .
سهل بن عبد الله التستري من المتصوفة كتاب تفسير وتفسيره المطبوع مجموع من كلامه وليس من تأليفه
ما مضى على ثلاثة أنواع :
1- تفاسير المحدثين الأئمة كان بالمرويات .
2- تفاسير القصاص يدخلون بعض المرويات بالإسرائيليات .
3-تفاسير أحكام القرآن .
السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز بهالتفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
من اهم كتب التفسير في القرن الرابع الهجري و اعتنى في التفسير اللغوي و أخذ من كتا الفراء و كان لديه معرفة بعلم الحديث و الفقه و القراءات و اللف كتابه في ٣٠٠٠ورقه و كان له موازنته بين الأقوال و ميز بالترويج ثم ان كان في المسالة خلاف ذكر أدله صحاب كل قول
(2) تفسير ابن عطيّةالأندلسي.
وهو عبد الحق بن غالب ، كا أبوه صاحب فكرة تفسيره وأعانه على الكتاب واعتنى به ، وابن عطية بارع في مسائل أصول التفسير ونقد الأقوال والترجيح بينها.
(3) معاني القرآن للزجاج.
هو أوسع من كتب في معاني القرآن في عصره و هو أكبر من تفسير الفراء و الزجاج من أهل السنه لكنه لم يكمل تفسيره ووصل الي سوره الفلق و أتمه محقق الكتاب و حاول ان يحاكي طريقة الزجاج و جعل السوره في اصل الكتاب ليوهم القارئ أنها من تفسير الزجاج رغم تنبيهه على ذلك
(4) تفسير الثعلبي.
من أجل الكتب و قيمته ليس في تحريره العلمي بل لكثره مصادره و كثير منها مفقود لا نصل إليها الا عن طريقه / / ومما يدل على أهمية تفسيره اهتمام الكثير من المفسرين بتفسيره و النقل عنه و هو من المراجع المهمة و يروي الموضوعات بلا تمييز و كان يلقب بالأستاذ المفسر
(5) أضواء البيانللشنقيطي
من أجل التفاسير وأنفعها ، وتميز بتفسير القرآن بالقرآن، وله مجالس في التفسير مفرغة من أشرطته.
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
هو معتزلي جلد و ظهر ذلك في تفسيره ظاهر و خفي و له براعة في ذكر الفوائد البلاغية و ان كان في بعضها خطأ و ألف كتابه مرتين الأول مفقود و الثاني هو الذي بين أيدينا.
(2) التفسير الكبير للرازي.
انتهاجه طريقة المتكليمن ،وضعف معرفته بالحديث، وضعف معرفته بالقراءات
(3) النكت والعيونللماوردي.
كتابه ملخص مختصر التفسير يأتي بالآية ثم يفسرها ثم يأتي بالقول و من قاله لكنه أخطأمن وجهين // الاول اذا رأى جرير روى عن ابن عباس إسنادا ضعيفا واهيا فهو يذكر القول ثم يقول قال ابن عباس دون إسناد ، وهذا فيه جزم. و هو الذي جعل كثير من يأتي بعده يسري عليه الخطأ // يزيد أوجه في التفسير من عنده من باب الاحتمال وكثير منها فيها تكلف// تأثر في المعتزلة في بعض الأصول و يظهر في تناوله بعض المسائل .
(4) تفسير الثعلبي.
ليس متينا في الرواية و ينتقد عليه الإكثار من الإسرائيليات و أحيانا يجمع بين الحديث الصحيح و الحديث الضعيف في سياق واحد وفي لفظ واحد كما في سحر النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين حديثي عائشة وحديث ابن عباس رضي الله عنهم وساقهما مساقا واحدا منتقد في تحريره العلمي، يروى بعض الموضوعات بدون تميز.
(5) تنوير المقباس.
ملاحظة: انقطع الملف الصوتي الجزء3 عند تفسير النيسابوري من علماء القرن8هـ المنسوب إلى قم والذي قرر تدريسه في الأزهر إلى هذه النقطة توقف الملف الصوتي ولعل صاحب تنوير المقباس كان بعد القرن8 هـ والله أعلم لأني لم أجد كلاما عنه