الغريب والمعرب
-الغريبُ: ومَرْجِعُهُ النَّقْلُ
-------------------------
الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى بيان وتفسير
معرفة الغريب هو الوسيلة لفهم النصوص
طالب العلم عليه أن يهتم به من جهة وأن يحتاط لنفسه من جهة أخرى فلا يهجم على كلمة يفسرها من كلام الله جل وعلا أو من كلام نبيه عليه الصلاة والسلام وليس عنده بها أصل يرجع إليه .
لإمام أحمد يسأل عن معنى حديث أو معنى كلمة فيقول:"سلوا أهل الغريب"
وألف في الغريب الكتب الكثيرة منها: غريب القرآن لابن قتيبة ، ومنها :غريب القرآن للهروي ،ومنها: المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ،
من يتكلم فى غريب القرءان لا بد أن تكون له عناية بالقرآن وله اطلاع على كتب الأئمة الموثقين في تفسير القرآن .
لمعرب :كلمات غير عربية استعملها العرب ولاكتها ألسنتهم وعربوها وقد يكونوا غيروا في بعض حروفها
----------------------------------------------------------------------------------------------------
{مثل نوره كمشكاة---وهى الكوة
إن إبراهيم لأواه حليم---الاواه بمعنى المتاوه المتيقن
كطي السجل للكتب-------قيل اسم السجل اسم ملك
ثم الكفل---قيل الكفل الضعف
---القسطاس ------قيل العدل والميزان
الخلاف في وقوع المعرب في القرآن،
------------------------------------------
أهل العلم يجمعون على أن القرآن ليس فيه جمل ولا تراكيب أعجمية
يجمعون على وجود الأعلام الأعجمية
لكن ألفاظ ليست بتراكيب ولا أعلام هذه محل خلاف
الذين نفوا ان يكون فى القرءان الفاظ اعجمية وقالوا بالتوافق اى انه هذه الفاظ توافقت فيها لغة العرب مع غيرهم وليسن معربة حذرا منهم ان يقولوا ان فى لقرءان شىء معرب وهذا هو قول الجمهور:
والذين يقولون بوجود مثل هذه الألفاظ ألفاظ يسيرة جداً يعني جمع منه ستين لفظا بمعدل عشر الفاظ فى ستين صفحة
وجود مثل هذا الشيء اليسيرلا يخرج القرءان عن كونه عربي