دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ذو الحجة 1435هـ/20-10-2014م, 08:05 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

تلخيص فهرسة تأليف القرآن
معنى تأليف القرآن :
- عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : كنا حول النبي صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن ، إذ قال : طوبي للشام .
- ذكر البيهقي في الدلائل : (أي تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة من النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم بإشارة من أبي بكر وعمر ، ثم نسخ ما جُمع في مصاحف بإشارة من عثمان رضي الله عنه على ما رسم في المصحف .
- وعن عثمان رضي الله عنه إذا نزلت سورة قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا) .
- بيان أن جمع القرآن على ضربين :
1- تأليف السور كتقديم السبع الطوال وتعقبها بالمئين والمثاني ثم المفصل ثم القصار وهو الضرب الذي تولاه الصحابة .
2- ضم الآي بعضها إلى بعض فذلك تولاه الرسول صلى الله عليه وسلم كما أخبره به جبريل عليه السلام .
- جمع القرآن لم يكن مرة واحدة : جُمع بعضه بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم جُمع في حضرة أبي بكر ، ثم الجمع الثالث وهو ترتيب السور بحضرة عثمان رضي الله عنه .
- لم يجمع النبي صلى الله عليه وسلم القرآن لأن النسخ كان يرد على بعضه ، فحفظ الله كتابه في القلوب إلى انقضاء زمن النسخ.
- جمع الخلفاء القرآن حتى لا يذهب بعضه بذهاب حفظته حينما استحر القتل فيهم في حروب الردة .
- اختيار أبي بكر لزيد بن ثابت لجمع القرآن لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين .
الأحاديث والآثار الواردة في تأليف القرآن :
- حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن إذ قال : طوبي للشام ، فقيل له : ولم ؟ قال : إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم .
-حديث زيد بن ثابت : فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ، قال : فالتمستها فوجدتها مع خزيمة .
- حديث عثمان بن عفان : عن ابن عباس، قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول.)
- أثر عاشة رضي الله عنها : جاء أعربي فقال: يا أم المؤمنين، أرني مصحفك ، فقالت: (لم؟) قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنا نقرؤه غير مؤلف ، قالت: (وما يضرك أيه قرأت قبل؟، إنما أنزل أول ما نزل من القرآن سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر، ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا ، ولقد نزل على محمد صلى عليه وسلم - وإني لجارية بمكة ألعب – {والساعة أدهى وأمر}الآية ، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده).
- أثر عكرمة مولي ابن عباس : قال عكرمة: لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعوا. قال محمد: وأراه صادقا).
- أثر أبي العالية الرياحي : «أنهم جمعوا القرآن في مصحف في خلافة أبي بكر، فكان رجال يكتبون، ويملّ عليهم أبي بن كعب حتى انتهوا إلى هذه الآية في سورة براءة {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون} فظنوا أن هذا آخر ما أنزل من القرآن ، فقال أبيّ بن كعب: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقرأني بعد هذا آيتين: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم . فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم} ، قال: فهذا آخر ما أنزل من القرآن.
ترتيب السور والآيات في المصاحف :
- اختلف العلماء هل ترتيب السور هل هو توقيفي أم من فعل الصحابة ؟
1- الجمهور على أن النبي صلى الله عليه وسلم فوض ذلك لأمته من بعده .
2- ذهبت طائفة إلى أنه توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم .
3- ذهب بعضهم على أن كثير من السور علموا ترتيبها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وما سوى ذلك اجتهدوا فيه .
- بيان أن لترتيب السور في المصحف أسباب تدل على أنه توقيفي :
1- حسب الحروف كالحواميم .
2- موافقة أول السورة آخر ما قبلها كالفاتحة والبقرة .
3- للوزن في اللفظ كتبت وأول الإخلاص .
4- مشابهة جملة السورة لجملة الأخرى كالضحى والشرح .
- تفسير قوله تعالى : (ورتل القرآن ترتيلا) : قال بعضهم : اقرأه على الترتيب من غير تقديم ولا تأخير ، وفيه نظر .
- ترتيب الآيات توقيفي وأمر واجب .
- قال مكي : ترتيب الآيات في السور هو من النبي صلى الله عليه وسلم .
- قال القاضي أبو بكر : ترتيب الآيات أمر واجب .
- اختلف العلماء في عد الآي والكلم والحروف وكذلك البسملة .
اختلاف مصاحف الصحابة في ترتيب السور :
- اختلف الصحابة رضي الله عنهم في ترتيب المصاحف ، فمنهم من جعل أوله (أقرأ...) وهو مصحف علي رضي الله عنه ، وأما مصحف ابن مسعود فيبدأ بمالك يوم الدين ثم البقره ثم النساء ، ومصحف أبي بن كعب كان أوله الحمد، ثم النساء، ثم آل عمران، ثم الأنعام، ثم الأعراف، ثم المائدة على اختلاف شديد.
- ومنهم من رتب السور على حسب تاريخ نزولها وقدم المكي على المدني وهي دعوى باطلة .
- وسبب اختلاف المصاحف يحتمل أن يكون بسبب أن ترتيب السور على ما هي عليه اليوم على وجه الاجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم .
ما ورد في سورة براءة :
- قال ابن عباس : قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول) .
- قال ابن عباس : سألت علي رضي الله عنه لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال : لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف .
- قال الحسن البصري : الأنفال وبراءة سورتان .
- قال أبو رواق : الأنفال وبراءة سورة واحدة .
- قال سفيان بن عيينة : التسمية رحمة والرحمة أمان وهذه السورة نزلت في المنافقين وبالسيف ولا أمان للمنافقين .
- حديث البراء بن عازب : أخر أية نزلت آية الكلالة ، وأخر سورة نزلت براءة .
- سبب عدم ذكر البسملة أول براءة :
1- أن عليا قرأها على الكفار ولم يبسمل لما جرت به عادة العرب عند نقض العهد .
2- قيل إنها سقطت بسقوط أولها وكانت تعدل البقرة .
3- قيل أنهم لما كتبوا المصاحف زمن عثمان اختلفوا هل هما سورتان أم الأنفال سورة وبراءة سورة فتركت البسملة بينهما .
4- قيل لأن البسملة أمان وبراءة نزلت بالسيف .
ما ورد في المعوذتين :
- أثر الأسود بن يزيد النخعي رحمه الله : قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ : (أخبرنا ابن نمير، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قلت للأسود: المعوذتان ، من القرآن هما؟ قال: نعم).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 03:46 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص فهرسة تأليف القرآن
معنى تأليف القرآن :
- عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : كنا حول النبي صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن ، إذ قال : طوبي للشام .
- ذكر البيهقي في الدلائل : (أي تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة من النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم بإشارة من أبي بكر وعمر ، ثم نسخ ما جُمع في مصاحف بإشارة من عثمان رضي الله عنه على ما رسم في المصحف .
- وعن عثمان رضي الله عنه إذا نزلت سورة قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا) .
- بيان أن جمع القرآن على ضربين :
1- تأليف السور كتقديم السبع الطوال وتعقبها بالمئين والمثاني ثم المفصل ثم القصار وهو الضرب الذي تولاه الصحابة .
2- ضم الآي بعضها إلى بعض فذلك تولاه الرسول صلى الله عليه وسلم كما أخبره به جبريل عليه السلام .
- جمع القرآن لم يكن مرة واحدة : جُمع بعضه بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم جُمع في حضرة أبي بكر ، ثم الجمع الثالث وهو ترتيب السور بحضرة عثمان رضي الله عنه .
- لم يجمع النبي صلى الله عليه وسلم القرآن لأن النسخ كان يرد على بعضه ، فحفظ الله كتابه في القلوب إلى انقضاء زمن النسخ.
- جمع الخلفاء القرآن حتى لا يذهب بعضه بذهاب حفظته حينما استحر القتل فيهم في حروب الردة .
- اختيار أبي بكر لزيد بن ثابت لجمع القرآن لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين .
الأحاديث والآثار الواردة في تأليف القرآن :
- حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن إذ قال : طوبي للشام ، فقيل له : ولم ؟ قال : إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم .
-حديث زيد بن ثابت : فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ، قال : فالتمستها فوجدتها مع خزيمة .
- حديث عثمان بن عفان : عن ابن عباس، قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول.)
- أثر عاشة رضي الله عنها : جاء أعربي فقال: يا أم المؤمنين، أرني مصحفك ، فقالت: (لم؟) قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنا نقرؤه غير مؤلف ، قالت: (وما يضرك أيه قرأت قبل؟، إنما أنزل أول ما نزل من القرآن سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر، ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا ، ولقد نزل على محمد صلى عليه وسلم - وإني لجارية بمكة ألعب – {والساعة أدهى وأمر}الآية ، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده).
- أثر عكرمة مولي ابن عباس : قال عكرمة: لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعوا. قال محمد: وأراه صادقا).
- أثر أبي العالية الرياحي : «أنهم جمعوا القرآن في مصحف في خلافة أبي بكر، فكان رجال يكتبون، ويملّ عليهم أبي بن كعب حتى انتهوا إلى هذه الآية في سورة براءة {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون} فظنوا أن هذا آخر ما أنزل من القرآن ، فقال أبيّ بن كعب: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقرأني بعد هذا آيتين: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم . فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم} ، قال: فهذا آخر ما أنزل من القرآن.
ترتيب السور والآيات في المصاحف :
- اختلف العلماء هل ترتيب السور هل هو توقيفي أم من فعل الصحابة ؟
1- الجمهور على أن النبي صلى الله عليه وسلم فوض ذلك لأمته من بعده .
2- ذهبت طائفة إلى أنه توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم .
3- ذهب بعضهم على أن كثير من السور علموا ترتيبها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وما سوى ذلك اجتهدوا فيه .
- بيان أن لترتيب السور في المصحف أسباب تدل على أنه توقيفي :
1- حسب الحروف كالحواميم .
2- موافقة أول السورة آخر ما قبلها كالفاتحة والبقرة .
3- للوزن في اللفظ كتبت وأول الإخلاص .
4- مشابهة جملة السورة لجملة الأخرى كالضحى والشرح .
- تفسير قوله تعالى : (ورتل القرآن ترتيلا) : قال بعضهم : اقرأه على الترتيب من غير تقديم ولا تأخير ، وفيه نظر .
- ترتيب الآيات توقيفي وأمر واجب .
- قال مكي : ترتيب الآيات في السور هو من النبي صلى الله عليه وسلم .
- قال القاضي أبو بكر : ترتيب الآيات أمر واجب .
- اختلف العلماء في عد الآي والكلم والحروف وكذلك البسملة .
اختلاف مصاحف الصحابة في ترتيب السور :
- اختلف الصحابة رضي الله عنهم في ترتيب المصاحف ، فمنهم من جعل أوله (أقرأ...) وهو مصحف علي رضي الله عنه ، وأما مصحف ابن مسعود فيبدأ بمالك يوم الدين ثم البقره ثم النساء ، ومصحف أبي بن كعب كان أوله الحمد، ثم النساء، ثم آل عمران، ثم الأنعام، ثم الأعراف، ثم المائدة على اختلاف شديد.
- ومنهم من رتب السور على حسب تاريخ نزولها وقدم المكي على المدني وهي دعوى باطلة .
- وسبب اختلاف المصاحف يحتمل أن يكون بسبب أن ترتيب السور على ما هي عليه اليوم على وجه الاجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم .
ما ورد في سورة براءة :
- قال ابن عباس : قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول) .
- قال ابن عباس : سألت علي رضي الله عنه لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال : لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف .
- قال الحسن البصري : الأنفال وبراءة سورتان .
- قال أبو رواق : الأنفال وبراءة سورة واحدة .
- قال سفيان بن عيينة : التسمية رحمة والرحمة أمان وهذه السورة نزلت في المنافقين وبالسيف ولا أمان للمنافقين .
- حديث البراء بن عازب : أخر أية نزلت آية الكلالة ، وأخر سورة نزلت براءة .
- سبب عدم ذكر البسملة أول براءة :
1- أن عليا قرأها على الكفار ولم يبسمل لما جرت به عادة العرب عند نقض العهد .
2- قيل إنها سقطت بسقوط أولها وكانت تعدل البقرة .
3- قيل أنهم لما كتبوا المصاحف زمن عثمان اختلفوا هل هما سورتان أم الأنفال سورة وبراءة سورة فتركت البسملة بينهما .
4- قيل لأن البسملة أمان وبراءة نزلت بالسيف .
ما ورد في المعوذتين :
- أثر الأسود بن يزيد النخعي رحمه الله : قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ : (أخبرنا ابن نمير، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قلت للأسود: المعوذتان ، من القرآن هما؟ قال: نعم).
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 18 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 15 / 20 دللتِ على قولٍ واحد من الأقوال التي سقتيها في اختلاف العلماء في ترتيب السور! وكذلك كان يحسن فصل مسألة ترتيب السور عن ترتيب الآيات.
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 8 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 6 / 10
التقييم العام: 67 / 80
أحسنت، زادك الله من فضله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir