دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 شوال 1435هـ/11-08-2014م, 12:19 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي صفحة الطالبة الشيماء وهبه لدراسة التفسير

بسم الله نبدأ وبه نستعين وعليه نتوكل اللهم افتح علينا من بركاتك اللهم آمين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 شوال 1435هـ/11-08-2014م, 02:40 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

سورة الفاتحة

أسمائها ( ك ش )
نزولها ( ك ش )
عدد آياتها ( ك ش )
عدد كلماتها وحروفها ( ك )

_________________
رمز تفسير بن كثير ( ك ) رمز تفسير الأشقر ( ش ) رمز تفسير السعدي ( س )

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 شوال 1435هـ/11-08-2014م, 03:35 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

أسمائها ( ك ش )

1- الفاتحة : أي فاتحة الكتاب خطًّا، وبها تفتح القراءة في الصّلاة وافتتحت الصّحابة بها كتابة المصحف الإمام
2-
أمّ الكتاب : عند الجمهور وقال البخاريّ في أوّل كتاب التفسير: وسميت أم الكتب، أنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصّلاة، وقيل: إنّما سمّيت بذلك لرجوع معاني القرآن كلّه إلى ما تضمّنته.
3-
أمّ القرآن : ثبت في [الحديث] الصّحيح عند التّرمذيّ وصحّحه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «الحمد للّه أمّ القرآن وأمّ الكتاب والسّبع المثاني والقرآن العظيم».
*
وكره أنسٌ، والحسن وابن سيرين كرها تسميتها بذلك، قال الحسن وابن سيرين: «إنّما ذلك اللّوح المحفوظ»، وقال الحسن: «الآيات المحكمات: هنّ أمّ الكتاب»، ولذا كرها -أيضًا -أن يقال لها أمّ القرآن
4- السّبع المثاني : قالوا: لأنّها تثنّى في الصّلاة، فتقرأ في كلّ ركعةٍ
5- الصّلاة : لأنّها شرطٌ فيها.
6- الشّفاء : لما رواه الدّارميّ عن أبي سعيدٍ مرفوعًا: «فاتحة الكتاب شفاءٌ من كلّ سمٍّ».
7- الرّقية : لحديث أبي سعيدٍ في الصّحيح حين رقى بها الرّجل السّليم، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «وما يدريك أنّها رقيةٌ؟».
8- أساس القرآن : لما روى الشّعبيّ عن ابن عبّاسٍ أنّه قال: فأساسها {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}
9- الواقية : سمّاها سفيان بن عيينة
10- الكافية: سمّاها يحيى بن أبي كثيرٍ لأنّها تكفي عمّا عداها ولا يكفي ما سواها عنها، كما جاء في بعض الأحاديث المرسلة: «أمّ القرآن عوضٌ من غيرها، وليس غيرها عوضًا عنها».
11- سورة الصّلاة والكنز : ذكرهما الزّمخشريّ في كشّافه

12 - الحمد : فقد اشتملت على الثناءٌ على الله تعالى بأسمائه وصفاته الحسنى

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 شوال 1435هـ/11-08-2014م, 03:57 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

نزولها ( ك ش )

قيل هي مكّيّةٌ : قاله ابن عبّاسٍ وقتادة وأبو العالية،
وقيل مدنيّةٌ : قاله أبو هريرة ومجاهدٌ وعطاء بن يسارٍ والزّهريّ
ويقال: نزلت مرّتين : مرّةً بمكّة، ومرّةً بالمدينة

وحكى أبو اللّيث السّمرقنديّ أنّ نصفها نزل بمكّة ونصفها الآخر نزل بالمدينة، وهو غريبٌ جدًّا، نقله القرطبيّ عنه.
وقد قيل: إنّ الفاتحة أوّل شيءٍ نزل من القرآن، كما ورد في حديثٍ رواه البيهقيّ في دلائل النّبوّة ونقله الباقلّانيّ أحد أقوالٍ ثلاثةٍ هذا [أحدها وهو بخلاف الصحيح

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 شوال 1435هـ/11-08-2014م, 04:10 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

عدد آياتها ( ك ش )

وهي سبع آياتٍ بلا خلافٍ، [وقال عمرو بن عبيدٍ: ثمانٌ، وقال حسينٌ الجعفيّ: ستّةٌ وهذان شاذّان].
وإنّما اختلفوا في البسملة: هل هي آيةٌ مستقلّةٌ من أوّلها كما هو عند جمهور قرّاء الكوفة وقول الجماعة من الصّحابة والتّابعين وخلقٌ من الخلف، أو بعض آيةٍ أو لا تعدّ من أوّلها بالكلّيّة، كما هو قول أهل المدينة من القرّاء والفقهاء ( تبين في موضعها بالبسملة إن شاء الله )

-------------------
عدد كلماتها وحروفها ( ك )

كلماتها خمسٌ وعشرون كلمةً، وحروفها مائةٌ وثلاثة عشر حرفًا

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 شوال 1435هـ/12-08-2014م, 11:10 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

فضل سورة الفاتحة ( ك )
معنى الإستعاذة ( ك )
مسائل خاصة بالإستعاذة ( ك )
معنى البسملة ( ك ش س )
مسائل خاصة بالبسملة ( ك ش )
فضل البسملة ( ك )


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 شوال 1435هـ/13-08-2014م, 01:14 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

فضل سورة الفاتحة ( ك )

1- أعظم سورة في القرآن
عن أبي سعيد بن المعلّى، رضي اللّه عنه، قال: كنت أصلّي فدعاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فلم أجبه حتّى صلّيت وأتيته، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟». قال: قلت: يا رسول اللّه، إنّي كنت أصلّي. قال: «ألم يقل اللّه: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا للّه وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم} [الأنفال: 24]»، ثمّ قال: «لأعلّمنّك أعظم سورةٍ في القرآن قبل أن تخرج من المسجد». قال: فأخذ بيدي، فلمّا أراد أن يخرج من المسجد قلت: يا رسول اللّه إنّك قلت: «لأعلّمنّك أعظم سورةٍ في القرآن». قال: «نعم، الحمد للّه ربّ العالمين هي: السّبع المثاني والقرآن العظيم الّذي أوتيته». رواه البخاري

2-
هي رقية وشفاء عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كنّا في مسيرٍ لنا، فنزلنا، فجاءت جاريةٌ فقالت: إنّ سيّد الحيّ سليمٌ، وإنّ نفرنا غيّب، فهل منكم راقٍ؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية، فرقاه، فبرأ، فأمر له بثلاثين شاةً، وسقانا لبنًا، فلمّا رجع قلنا له: أكنت تحسن رقيةً، أو كنت ترقي؟ قال: لا ما رقيت إلّا بأمّ الكتاب، قلنا: لا تحدّثوا شيئًا حتّى نأتي، أو نسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فلمّا قدمنا المدينة ذكرناه للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: «وما كان يدريه أنّها رقيةٌ، اقسموا واضربوا لي بسهمٍ». رواه البخاري

3-
بشرى ونور عن ابن عبّاسٍ، قال: «بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وعنده جبريل، إذ سمع نقيضًا فوقه، فرفع جبريل بصره إلى السّماء، فقال: هذا بابٌ قد فتح من السّماء، ما فتح قطّ. قال: فنزل منه ملكٌ، فأتى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، ولن تقرأ حرفًا منهما إلّا أوتيته». رواه النّسائيّ.

4- حديث بين العبد وربه قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم «قال اللّه عزّ وجلّ: [قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل]، فإذا قال العبد: {الحمد للّه ربّ العالمين} [الفاتحة: 2]، قال اللّه: [حمدني عبدي]، وإذا قال: {الرّحمن الرّحيم} [الفاتحة: 3]، قال اللّه: [أثنى عليّ عبدي]، فإذا قال: {مالك يوم الدّين} [الفاتحة: 4]، قال: [مجّدني عبدي] -وقال مرّةً: [فوّض إليّ عبدي]- فإذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} [الفاتحة: 5]، قال: [هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل]، فإذا قال: {اهدنا الصّراط المستقيم* صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين} [الفاتحة: 6، 7]، قال: [هذا لعبدي ولعبدي ما سأل]».رواه مسلم

5- لا تصح الصلاة بدونها وهذا فيه قولان
فعند أبي حنيفة ومن وافقه من أصحابه وغيرهم أنّها لا تتعيّن واحتجّوا بعموم قوله تعالى: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن} [المزّمّل: 20]، وبما ثبت في الصّحيحين، من حديث أبي هريرة في قصّة المسيء صلاته أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: «إذا قمت إلى الصّلاة فكبّر، ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن» قالوا: فأمره بقراءة ما تيسّر، ولم يعيّن له الفاتحة ولا غيرها .

والقول الثّاني: أنّه تتعيّن قراءة الفاتحة في الصّلاة، ولا تجزئ الصّلاة بدونها، وهو قول بقيّة الأئمّة: مالكٌ والشّافعيّ وأحمد بن حنبلٍ وأصحابهم وجمهور العلماء؛ واحتجّوا على ذلك بهذا الحديث قال صلوات اللّه وسلامه عليه: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج» والخداج هو: النّاقص كما فسّر به في الحديث.
واحتجّوا -أيضًا-بما ثبت في الصّحيحين من حديث الزّهريّ، عن محمود بن الرّبيع، عن عبادة بن الصّامت، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب». ثمّ إنّ مذهب الشّافعيّ وجماعةٍ من أهل العلم: أنّه تجب قراءتها في كلّ ركعةٍ. وقال الحسن وأكثر البصريّين: إنّما تجب قراءتها في ركعة واحدة من الصّلوات، أخذًا بمطلق الحديث: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 شوال 1435هـ/13-08-2014م, 05:44 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

معنى الإستعاذة ( ك )
معنى أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم، أي: أستجير بجناب اللّه من الشّيطان الرّجيم أن يضرّني في ديني أو دنياي، أو يصدّني عن فعل ما أمرت به، أو يحثّني على فعل ما نهيت عنه؛ فإنّ الشّيطان لا يكفّه عن الإنسان إلّا اللّه قال الله تعالى {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ} [الأعراف: 200]

مسائل خاصة بالإستعاذة ( ك )

1- وقتها : المشهور الّذي عليه الجمهور أنّ الاستعاذة لدفع الوسواس فيها، إنّما تكون قبل التّلاوة، ومعنى الآية عندهم: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم}[النّحل: 98] أي: إذا أردت القراءة، كقوله: {إذا قمتم إلى الصّلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم} الآية [المائدة: 6] أي: إذا أردتم القيام

2- وجوبها :
جمهور العلماء على أنّ الاستعاذة مستحبّةٌ ليست بمتحتّمةٍ يأثم تاركها

3- الجهر بها : قال الشافعي في الإملاء، يجهر بالتعوذ، وإن أسرّ فلا يضرّ، وقال في الأمّ بالتّخيير لأنّه أسرّ ابن عمر وجهر أبو هريرة .

4- صيغتها : عن ابن مسعودٍ عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:
«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان الرّجيم، وهمزه ونفخه ونفثه».
وعن أبيّ بن كعبٍ، قال: تلاحى رجلان عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فتمزّع أنف أحدهما غضبًا، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّي لأعلم شيئًا لو قاله ذهب عنه ما يجد: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم».رواه النسائي

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 شوال 1435هـ/13-08-2014م, 06:41 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

معنى البسملة ( ك ش س )

{ بِسْمِ } : أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى
{اللَّه}:
علمٌ على الرّبّ تبارك وتعالى لم يطلق على غيره وأصله: الإله، المعبود بالحق المستحقُّ لإفرادهِ بالعبادةِ لما اتصفَ بهِ منْ صفاتِ الألوهيةِ، وهيَ صفاتُ الكمالِ.
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}:
اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمن أشد مبالغة من الرحيم والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل.
__________
مسائل خاصة بالبسملة ( ك ش )

اختلف أهل العلم في البسملة:
فقيل: هي آية مستقلة في أول كل سورة كتبت في أولها.
وقيل: هي بعض آية من أول كل سورة، أو هي كذلك في الفاتحة فقط دون غيرها.
وقيل: إنها ليست بآية في الجميع، وإنما كُتبت للفصل.
وقد اتفقوا على أنها بعض آية في سورة النمل.

فضل البسملة ( ك )

تستحبّ البسملة عند دخول الخلاء وتستحبّ في أوّل الوضوء لما جاء في حديث : «لا وضوء لمن لم يذكر اسم اللّه عليه»، وهو حديثٌ حسنٌ.
وكذا تستحبّ عند الذّبيحة في مذهب الشّافعيّ وجماعةٍ
وتستحبّ عند الأكل لما في صحيح مسلمٍ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال لربيبه عمر بن أبي سلمة: «قل: باسم اللّه، وكل بيمينك، وكل ممّا يليك». ومن العلماء من أوجبها والحالة هذه،
وكذلك تستحبّ عند الجماع لما في الصّحيحين، عن ابن عبّاسٍ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «لو أنّ أحدكم إذا أتى أهله قال: باسم اللّه، اللّهمّ جنّبنا الشّيطان، وجنّب الشّيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولدٌ لم يضرّه الشّيطان أبدًا».

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 3 ذو القعدة 1435هـ/28-08-2014م, 09:05 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

( ملخص الجزء الثاني من منهج التفسير )

تفسير سورة عبس

أسماء السورة ك
نزول السورة ك
سبب نزول السورة
ك س ش



---------
أسماء السورة ك
سورة عبس

نزول السورة ك
مكية

سبب نزول السورة
ك س ش


أجمع المفسرون على أن {عبس وتولّى} أنزلت في ابن أمّ مكتومٍ الأعمى
واختلفوا في تحديد من كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم منشغل بدعوته ومقبل عليه فورد في ذلك روايات عدة منها

(قال الحافظ أبو يعلى في مسنده: حدّثنا محمّدٌ -هو ابن مهديٍّ- حدّثنا عبد الرّزّاق، أخبرنا معمرٌ، عن قتادة، عن أنسٍ في قوله: {عبس وتولّى}. جاء ابن أمّ مكتومٍ إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهو يكلّم أبيّ بن خلفٍ، فأعرض عنه؛ فأنزل اللّه: {عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى}. فكان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم بعد ذلك يكرمه.

روى ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ أيضاً من طريق العوفيّ عن ابن عبّاسٍ قوله: {عبس وتولّى أن جاءه الأعمى}. قال: بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يناجي عتبة بن ربيعة، وأبا جهل بن هشامٍ، والعبّاس بن عبد المطّلب، وكان يتصدّى لهم كثيراً ويحرص عليهم أن يؤمنوا، فأقبل إليه رجلٌ أعمى يقال له: عبد اللّه ابن أمّ مكتومٍ يمشي وهو يناجيهم، فجعل عبد اللّه يستقرئ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم آيةً من القرآن، وقال: يا رسول اللّه علّمني ممّا علّمك اللّه؛ فأعرض عنه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وعبس في وجهه وتولّى وكره كلامه، وأقبل على الآخرين، فلمّا قضى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نجواه وأخذ ينقلب إلى أهله، فأمسك اللّه بعض بصره وخفق برأسه، ثمّ أنزل اللّه: {عبس وتولّى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعلّه يزّكّى أو يذّكّر فتنفعه الذّكرى}.

وقال أبو يعلى وابن جريرٍ: حدّثنا سعيد بن يحيى الأمويّ، حدّثني أبي، عن هشام بن عروة ممّا عرضه عليه، عن عروة، عن عائشة قالت: أنزلت: {عبس وتولّى} في ابن أمّ مكتومٍ الأعمى، أتى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فجعل يقول: أرشدني. قالت: وعند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلٌ من عظماء المشركين. قالت: فجعل النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول: ((أترى بما أقول بأساً؟)). فيقول: لا. ففي هذا أنزلت: {عبس وتولّى}.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 5 ذو القعدة 1435هـ/30-08-2014م, 12:54 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي تفسير سورة عبس[ من الآية (1) إلى الآية (10) ]

تفسير قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) س ش
مفهوم الزكاة في قوله تعالى (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) ك س ش
الموجه إليه الخطاب في تلك الآيات ش
تفسير قوله تعالى (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) ك س ش
معنى استغنى في قوله تعالى
(أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) ك س ش
تفسير قوله تعالى:(
فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) ك س ش
معنى تلهى في قوله تعالى (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) ك ش
الفوائد المستنبطة من الآيات السابقة س ش

_____________

تفسير قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) س ش
كلح بوجهه وتولى ببدنه عندما جاءه ذلك الأعمى

مفهوم الزكاة في قوله تعالى (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) ك س ش
الزكاة هي طهارة النفس بالتخلى عن الذنوب والأخلاق الرذيلة والتحلى بالأخلاق الجميلة والعمل الصالح

الموجه إليه الخطاب في تلك الآيات ش
رسول الله صلى الله عليه وسلم

تفسير قوله تعالى (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) ك س ش
أو يتعظ بما تعلمه منك فينتفع بتلك الموعظة وينزجر عن المحارم

معنى استغنى في قوله تعالى (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) ك س ش
كان له ثروة وغنى أو استغنى عن الإيمان وأعرض عنه

تفسير قوله تعالى:( فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) ك س ش
فأنت تقبل عليه بوجهك وحديثك وما عليك شىء إن لم يهتدي فلست محاسب عليه


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 5 ذو القعدة 1435هـ/30-08-2014م, 01:29 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) ك س ش
من جاءك يقصدك مسرعًا إليك طلبًا للهداية خوفًا من الله تعالى ورغبة للخير

معنى تلهى في قوله تعالى (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) ك ش
تتشاغل وتتغافل عنه

الفوائد المستنبطة من الآيات السابقة س ش
بذل الدعوة لمن يريد الإنتفاع بالتذكرة هو المقصود منْ بعثةِ الرسلِ، ووعظِ الوعَّاظِ، وتذكيرِ المذكِّرينَ
إقبال الداعية على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلك، هوَ الأليقُ الواجبُ
وأمَّا التصدي والتعرض للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير، معَ تركِ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي على الداعية
ليسَ علي الداعية إلا البلاغ فلا يهتم بمن أعرض عنه فليس بمحاسب عليه

دلَّ هذا على القاعدةِ المشهورة (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ)
وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ، المفتقرِ إليهِ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ
).

أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يخصّ بالإنذار أحداً، بل يساوي فيه بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة والحجّة الدّامغة وهذا أمر لمن أراد حمل الأمانة والدعوة إلى الله تعالى

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20 ذو القعدة 1435هـ/14-09-2014م, 06:39 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

سورة الإنفطار

أسمائها ( ك س ش )
نزولها ( ك )
فضلها ( ك )

معاني ( انفطرت - انتثرت - بعثرت ) ( ك س ش )
الأقوال في تفسير قوله تعالى ( وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) ( ك س ش )
المعنى العام للآيات بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} ( ك س ش )

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) ( ك س ش )
فائدة ذكر اسم الله تعالى {الكريم}دون غيره من الاسماء ( ك )
تدبر الصحابة والتابعين واستجابتهم لخطاب ربهم ( ك )
تفسير قوله تعالى
{ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) ( ك س ش )
الأقوال في
قوله تعالى (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) ( ك )

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 20 ذو القعدة 1435هـ/14-09-2014م, 06:53 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

أسمائها ( ك س ش )
سورة الانفطار
نزولها ( ك )
مكية
فضلها ( ك )
عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من سرّه أن ينظر إلى القيامة رأي عينٍ فليقرأ: {إذا الشّمس كوّرت}، و{إذا السّماء انفطرت}، و{إذا السّماء انشقّت}

معاني ( انفطرت - انتثرت - بعثرت ) ( ك س ش )
انفطرت : انشقت ، انتثرت : تساقطت متفرقة ، بعثرت : بحثت وتحركت ليخرج من فيها

الأقوال في تفسير قوله تعالى ( وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) ( ك س ش )
عن ابن عبّاسٍ: فجّر اللّه بعضها في بعض وقال قتادة: اختلط مالحها بعذبهاوقال الكلبيّ: ملئت وقال الحسن: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها.

المعنى العام للآيات بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} ( ك س ش )
أي: إذا انشقتِ السماءُ وتساقطت نجومها متفرقة وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ .


تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) ( ك س ش )
هذا تهديد من الله تعالى وعتاب للإنسان المقصر في حق ربه المتجرئ على معصيته

فائدة ذكر اسم الله تعالى
{الكريم}دون غيره من الاسماء ( ك )
قال بعض أهل الإشارة
لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء

تدبر الصحابة والتابعين واستجابتهم لخطاب ربهم ( ك )
سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل
وقال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم
وقِيلَ: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.


تفسير قوله تعالى { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) ( ك س ش )
أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.

الأقوال في
قوله تعالى (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) ( ك )
قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ ، و قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍوكذا قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 8 ذو الحجة 1435هـ/2-10-2014م, 12:19 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
معنى الإستعاذة ( ك )
معنى أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم، أي: أستجير بجناب اللّه من الشّيطان الرّجيم أن يضرّني في ديني أو دنياي، أو يصدّني عن فعل ما أمرت به، أو يحثّني على فعل ما نهيت عنه؛ فإنّ الشّيطان لا يكفّه عن الإنسان إلّا اللّه قال الله تعالى {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ} [الأعراف: 200]

مسائل خاصة بالإستعاذة ( ك )

1- وقتها : المشهور الّذي عليه الجمهور أنّ الاستعاذة لدفع الوسواس فيها، إنّما تكون قبل التّلاوة، ومعنى الآية عندهم: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم}[النّحل: 98] أي: إذا أردت القراءة، كقوله: {إذا قمتم إلى الصّلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم} الآية [المائدة: 6] أي: إذا أردتم القيام

2- وجوبها :
جمهور العلماء على أنّ الاستعاذة مستحبّةٌ ليست بمتحتّمةٍ يأثم تاركها

3- الجهر بها : قال الشافعي في الإملاء، يجهر بالتعوذ، وإن أسرّ فلا يضرّ، وقال في الأمّ بالتّخيير لأنّه أسرّ ابن عمر وجهر أبو هريرة .

4- صيغتها : عن ابن مسعودٍ عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:
«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان الرّجيم، وهمزه ونفخه ونفثه».
وعن أبيّ بن كعبٍ، قال: تلاحى رجلان عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فتمزّع أنف أحدهما غضبًا، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّي لأعلم شيئًا لو قاله ذهب عنه ما يجد: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم».رواه النسائي

بارك اللهُ فيكِ أختي
أحسنتِ باستخلاص المسائل وذكر أهم ما ورد تحتها
وفاتكِ ترتيبها على أنواع العلوم كما فاتتكِ بعض المسائل
وإذا تعددت الأقوال في المسألة تذكرين الأقوال مع الترجيح وبيان وجه الترجيح
وإليكِ مسائل تفسير الاستعاذة
وأهم جزء فيها المسائل التفسيرية إذ هي موضوع دراستنا " التفسير "

اقتباس:
المسائل التفسيرية
· الآيات التي ورد فيها الأمر بالاستعاذة من الشيطان
· الأحاديث الدّالة على استعاذته صلى الله عليه وسلم من الشيطان
· هل الاستعاذة من القرآن؟
· حكم الاستعاذة
· متى يتعوّذ للقراءة؟
· معنى الاستعاذة
· المراد بالهمز، والنفث، والنفخ
· معنى الشيطان
· ذكر ما جاء في تسمية من تمرد من الجن والإنس والحيوان شيطانا في اللغة والشرع
· معنى رجيم
أحكام الاستعاذة
· حكم الاستعاذة في الصلاة
· حكم الجهر بالاستعاذة في الصلاة
· صفة الاستعاذة
مسائل فقهية
· حكم الاستعاذة فيما عدا الركعة الأولى
· الاستعاذة في الصلاة هل هي للتلاوة أم للصلاة؟
مسائل سلوكية
· لطائف الاستعاذة.
· الفرق بين غلبة العدو البشري وغلبة العدو الباطني
· سبب أمر اللّه تعالى بمصانعة شيطان الإنس وأمره تعالى بالاستعاذة به من شيطان الجنّ.
· الآيات التي أمر تعالى فيها بمصانعة شيطان الإنس وأمر فيها بالاستعاذة به من شيطان الجن.
· الآيات الدّالة على شدة عداوة الشيطان لآدم عليه السلام وبنيه.

تقييم التلخيص :

الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 30
الترتيب ( ترتيب المسائل على أنواع العلوم ثم ترتيبها تحت كل علم ترتيبًا موضوعيًا ) : 15 / 20
التحرير العلمي ( أغفلتِ ذكر الأقوال في المسائل وإن كنتِ أحسنت بذكر القول الراجح والدليل عليه ) : 15 / 20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ) : 10 /15
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15

= 75 %

درجة المشاركة : 3 / 4
فأرجو اعتماد هذه النقاط في التلخيصات القادمة إن شاء الله
وإن كان لديكِ أي استفسار فلا تترددي في طرحه فالهدف هو التدرب على التلخيص الجيد حتى يعتمده الطالب في دراسته كلها
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 14 محرم 1436هـ/6-11-2014م, 05:50 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة


تفسير قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1)
أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) س ش

مفهوم الزكاة في قوله تعالى (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) ك س ش
الموجه إليه الخطاب في تلك الآيات ش
تفسير قوله تعالى (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) ك س ش
معنى استغنى في قوله تعالى
(أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) ك س ش
تفسير قوله تعالى:(
فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) ك س ش
معنى تلهى في قوله تعالى (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) ك ش
الفوائد المستنبطة من الآيات السابقة س ش

_____________

تفسير قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) س ش
كلح بوجهه وتولى ببدنه عندما جاءه ذلك الأعمى

مفهوم الزكاة في قوله تعالى (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) ك س ش
الزكاة هي طهارة النفس بالتخلى عن الذنوب والأخلاق الرذيلة والتحلى بالأخلاق الجميلة والعمل الصالح ، نقول هذا خلاصة ما ذكره فلان، أو فلان وفلان.

الموجه إليه الخطاب في تلك الآيات ش
رسول الله صلى الله عليه وسلم

تفسير قوله تعالى (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) ك س ش
أو يتعظ بما تعلمه منك فينتفع بتلك الموعظة وينزجر عن المحارم

معنى استغنى في قوله تعالى (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) ك س ش
في معناها قولان:
الأول:
كان له ثروة وغنى أو
الثاني: استغنى عن الإيمان وأعرض عنه

تفسير قوله تعالى:( فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) ك س ش
معنى التصدي
فأنت تقبل عليه بوجهك وحديثك وما عليك شىء إن لم يهتدي فلست محاسب عليه

سنفصل المسألة الثانية وهي:
معنى {وما عليك ألا يزكى}
نقول في معنى {ما} قولان:
الأولى: أنها نافية، وعليه يكون معنى الآية أنه لا شيء عليه ألا يتزكى هذا الكافر، ولست مؤاخذ إذا لم يهتدي، {إن عليك إلا البلاغ}، ذكره ابن كثير
الثاني: أنها استفهامية: ومعناها: أي شيء عليك إذا لم يتزك هذا الكافر؟!! ومآلها أيضا للنفي، أي لا شيء عليك، ذكره الأشقر

بارك الله فيك وأحسن إليك
سنركز في تقييم هذا الملخص إن شاء الله على أول وأهم خطوات التلخيص، وهي كيفية استخراج المسائل من الآية القرآنية، وتسميتها تسمية صحيحة معبرة
ولنأخذ أول مسألة وضعتيها ونتأملها:

تفسير قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) س ش
الآن عندنا آيتان، إذا أردتِ أن تفسريهما لغيرك، فإنك بحاجة لتوضيح عدة مسائل
حتى يفهم معناها على الوجه الصحيح:
الأولى: معنى عبس
الثانية: معنى تولى
الثالثة: عمن تتحدث الآيتان
الرابعة: سبب العبوس والتولي
الخامسة: من هو الأعمى؟
السادسة: لماذا جاء الأعمى؟
تلك هي المسائل التي احتوت عليهما هاتان الآيتان، وإن كان بعضها قد أجيب عليه في سبب النزول فلن نحتاج لذكره ثانية، لكن نبهنا عليه لنتعرف كيف نستخرج مسائل الآية، وذلك بتقليب النظر في ألفاظها وتراكيبها، وأسأل عن كل جزئية سؤالا:
ما معنى كلمة كذا؟ ما المراد بكذا؟ ما فائدة الاستفهام؟ ما معنى القسم؟ إلى غير ذلك من أنواع المسائل
لذلك لا يناسب أن نجعل الآية القرآنية مسألة واحدة لأنها قد تحتوي - على قصرها - على عدة مسائل.


مفهوم الزكاة في قوله تعالى (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) ك س ش
أحسنت بارك الله فيك، ولو دققنا أكثر في الآية لرأينا مسائل أخرى، مثل:
من المخاطب في الآية؟
علام يعود الضمير في قوله {لعله}؟
ما معنى الاستفهام {وما يدريك}؟


الموجه إليه الخطاب في تلك الآيات ش
تفسير قوله تعالى (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) ك س ش
معنى استغنى في قوله تعالى
(أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) ك س ش
تفسير قوله تعالى:(
فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) ك س ش
لو قلنا تفسير الآية الأولى، للزم علينا أن نتعرض لتفسير (أنت)، (له)، (تصدى)، لكن سنأخذ منها مسألة واحدة هي: معنى {تصدى}، لأن بقية الآية مفهومة ولا تحتاج الضمائر لتوضيح.

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) ك س ش
معنى {يسعى}
معنى {يخشى}


معنى تلهى في قوله تعالى (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) ك ش
الفوائد المستنبطة من الآيات السابقة س ش

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 14 محرم 1436هـ/6-11-2014م, 08:51 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) ك س ش
من جاءك يقصدك مسرعًا إليك طلبًا للهداية خوفًا من الله تعالى ورغبة للخير ، إن كان هذا قول أحد المفسرين قلنا: ذكره فلان، وإن كان ملخصا بأسلوبك قلنا: هذا خلاصة ما ذكره فلان....

معنى تلهى في قوله تعالى (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) ك ش
تتشاغل وتتغافل عنه

الفوائد المستنبطة من الآيات السابقة س ش
المقصد من بعثة الرسل
بذل الدعوة لمن يريد الإنتفاع بالتذكرة هو المقصود منْ بعثةِ الرسلِ، ووعظِ الوعَّاظِ، وتذكيرِ المذكِّرينَ
إقبال الداعية على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلك، هوَ الأليقُ الواجبُ
وأمَّا التصدي والتعرض للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير، معَ تركِ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي على الداعية
ليسَ علي الداعية إلا البلاغ فلا يهتم بمن أعرض عنه فليس بمحاسب عليه

دلَّ هذا على القاعدةِ المشهورة (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ)
وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ، المفتقرِ إليهِ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ
).


المقصد العام للآيات
أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يخصّ بالإنذار أحداً، بل يساوي فيه بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة والحجّة الدّامغة
وهذا أمر لمن أراد حمل الأمانة والدعوة إلى الله تعالى

تقييم الملخص:
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) 30 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 15
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 10 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 90%
درجة الملخص:4/4
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 16 محرم 1436هـ/8-11-2014م, 09:02 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
أسمائها ( ك س ش )
سورة الانفطار
نزولها ( ك )
مكية
فضلها ( ك )
عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من سرّه أن ينظر إلى القيامة رأي عينٍ فليقرأ: {إذا الشّمس كوّرت}، و{إذا السّماء انفطرت}، و{إذا السّماء انشقّت}

معاني ( انفطرت - انتثرت - بعثرت ) ( ك س ش )
انفطرت : انشقت ، انتثرت : تساقطت متفرقة ، بعثرت : بحثت وتحركت ليخرج من فيها
تذكري ما اتفقنا عليه في ملخص النبأ أن أفصل المسائل، قد تبدو المسألة لك بسيطة فتدمجيها مع غيرها، وهذا غير صحيح، فاللفظة الواحدة قد تأتي فيها أقوال طوال.
وأذكرك بإسناد الأقوال لقائليها.

الأقوال في تفسير قوله تعالى ( وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) ( ك س ش )
عن ابن عبّاسٍ: فجّر اللّه بعضها في بعض
وقال قتادة: اختلط مالحها بعذبها
وقال الكلبيّ: ملئت
وقال الحسن: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها.
افصلي كل قول في سطر حتى يبدو الملخص سهلا واضحا، وانتبهي أن الأقوال عندما لا تكون متعارضة، فإننا يمكننا جمعها في قول واحد، كما ذكر الأشقر.
فالصحيح أني أذكر أقوال السلف ثم أجمع بينها إذا أمكن الجمع.

المعنى العام للآيات بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} ( ك س ش )
أي: إذا انشقتِ السماءُ وتساقطت نجومها متفرقة وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ .
هنا مسألة مهمة: ما معنى التقديم والتأخير (راجعي تفسير الأشقر)


تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) ( ك س ش )
هذا تهديد من الله تعالى وعتاب للإنسان المقصر في حق ربه المتجرئ على معصيته

فائدة ذكر اسم الله تعالى
{الكريم}دون غيره من الاسماء ( ك )
قال بعض أهل الإشارة
لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء (راجعي جواب هذه المسألة، لأن الجواب فيه خلط)

تدبر الصحابة والتابعين واستجابتهم لخطاب ربهم ( ك ) لو دققت في أقوال السلف نجد اسم المسألة: سبب الغرور
سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل
وقال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم
وقِيلَ: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.

في الآية مسائل:
من المقصود بالإنسان؟
ما جاء في سبب نزول الآية
معنى الاستفهام
معنى {غرك}
أقوال السلف في سبب الغرور
فائدة ذكر الله تعالى بصفة الكرم

تفسير قوله تعالى { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) ( ك س ش )
أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال. ذكره (فلان)
ولو فصلت أفضل:
معنى {خلقك}
معنى {سواك}
معنى {عدلك}
هناك حديث في تفسير الآية يجب ذكره


الأقوال في
قوله تعالى (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) ( ك ) المقصود بالصورة
- قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ ،
ورد حديثان استدل بهما ابن كثير على هذا المعنى يجب عليك أن تذكريهما
و
قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍو
كذا قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ
.
يجب أن تذكري مقصد الآية على هذا المعنى، وهو بيان لطف الله ورحمته بعبده أنه صوره في أحسن صورة، ولو شاء لجعلك على غير ذلك

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء

بارك الله فيك
ذكر الشواهد من القرآن والسنة مهم جدا فلا تختصريها.

تقييم الملخص:
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) 25 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15/ 15
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 10 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 85%
درجة الملخص:4/4
وفقك الله


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 18 محرم 1436هـ/10-11-2014م, 07:44 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

بسم الله
تفسير سورة الضحى[ من الآية (6) إلى الآية (11) ]

تفسير قوله تعالى: { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8)
_______
المقصد من الآيات :
بيان نعمة الله تعالى على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ( ابن كثير والسعدي )
المقصود من الخطاب في الآيات :
الرسول صلى الله عليه وسلم
قصة يتم الرسول صلى الله عليه وسلم :
( خلاصة ما ذكر ابن كثير )
وفاة والديه :

أباه توفّيّ وهو حملٌ في بطن أمّه. وقيل: بعد أن ولد عليه السلام
وتوفّيت أمّه آمنة بنت وهبٍ وله من العمر ستّ سنين.
كفالته صلى الله عليه وسلم :
كان في كفالة جدّه عبد المطّلب إلى أن توفّي وله من العمر ثمان سنين
فكفله عمّه أبو طالبٍ، ثمّ لم يزل يحوطه وينصره ويكفّ عنه أذى قومه بعد بعثته صلى الله عليه وسلم

معنى ( آوى ) :
جعل لك مأوى تأوى إليه ( الأشقر )
المقصد من ( آوى ) :
أَيْ: وَجَدَكَ يَتِيماً لا أَبَ لَكَ، فَجَعَلَ لَكَ مَأْوًى تَأْوِي إِلَيْهِ وهو كفالة عمه له ( الأشقر والسعدي )
أي المقصود الأنصار الذين آووه ونصروه وحاطوه وقاتلوا بين يديه، رضي الله عنهم أجمعين ( ابن كثير )
والراجح أن الآية تشمل المعنيين فآواه أولا وهو يتيم بكفالة عمه له ثم آواه بعد بعثته ووفاة عمه وأذي الكفار له بالأنصار الذين نصروه
المقصود من ( ضالا ) :

أي: وجدكَ لا تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ
غَافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ مصداقا لقول الله تعالى {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان }( خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
( وذكر ابن كثير ) ومنهم من قال: إنّ المراد بهذا أنّه عليه الصلاة والسلام ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع.

وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاهما البغويّ).
المقصود من ( هدى ) :
أي :علَّمكَ ما لمْ تكنْ تعلمُ من القرآن والشرائع فهداك الله بهما ، ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ قال الله تعالى ( ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية. (خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
معنى ( عائلا ) :
فقيراً ذا عيالٍ
معنى (أغني ) :
أغناه الله عمّن سواه
أَغْنَاه بِمَا فَتَحَ عليه من البلدان
وَقِيلَ: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ

(خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
زمن تلك الأحوال المذكورة في الآيات :
قال قتادة :كانت هذه منازل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يبعثه الله عزّ وجلّ. رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ.( الأشقر )
المقصد من الغنى كما بينت السنة :
قال أبو هريرة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)).
وفي صحيح مسلمٍ، عن عبد الله بن عمرٍو، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنّعه الله بما آتاه)) ( الأشقر )

يتبع إن شاء الله

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20 محرم 1436هـ/12-11-2014م, 08:59 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

تفسير قوله تعالى: { فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}
_______
مقصد الآيات :
حث الرسول صلى الله عليه وسلم على شكر نعمة الله بمراعاة حقوق من شابه حالهم حاله السابق
معنى (فلا تقهر) :
أي: لا تسيْء معاملةَ اليتيمِ ولا يضقْ صدرُكَ عليهِ ولا تذلّه وتنهره وتهنه(خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
حال الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليتيم :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْسِنُ إِلَى اليتيمِ وَيَبَرُّهُ وَيُوصِي بِاليَتَامَى . ( الأشقر )
الواجب الذي تحث عليه الآية تجاه اليتيم :
الإحسان إليه وأداء حقوقه
واصنعْ بهِ كمَا تحبُّ أنْ يُصنعَ بولدكِ منْ بعدكِ قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرّحيم (خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
معنى السائل :
الضعيف والمسكين والفقير المحتاج للمال ويشمل المعنى السائل للعلم
(خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
معنى ( فلا تنهر ) :
أي: لا يصدرْ منكَ إلى السائلِ كلامٌ يقتضي ردَّهُ عنْ مطلوبهِ، بنهرٍ وشراسةِ خلقٍ فلا تكن جبّاراً، ولا متكبّراً ولا فظًّا على الضعفاء من عباد الله.(خلاصة قول السعدي وابن كثير )
الواجب الذي تحث عليه الآية تجاه السائل :

إعطاؤه ما يحتاجه مما يتيسر عندك أو رده بلين ولطف قال قتادة: يعني: ردّ المسكين برحمةٍ ولينٍ(خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
وجه انتفاع المعلم بالآية {
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ}
يشمل معنى الآية السائلُ للعلمِ،ولهذا كانَ المعلمُ مأموراً بحسنِ الخلقِ معَ المتعلمِ، ومباشرتهِ بالإكرامِ والتحننِ عليهِ، فإنَّ في ذلكَ معونةً لهُ على مقصدهِ، وإكراماً لمنْ كانَ يسعَى في نفعِ العبادِ والبلادِ). ( السعدي )

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 20 محرم 1436هـ/12-11-2014م, 09:40 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

تفسير قوله تعالى{ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}
المقصود بالنعمة في الآية :
هي تشمل كل النعمَ الدينيةَ والدنيوية ( السعدي )
وقيل :غناه صلى الله عليه وسلم بعد أن كان فقيرا
وقيل : هي النبوة والرسالة
( ابن كثير)
وَقِيلَ: النِّعْمَةُ هُنَا الْقُرْآنُ ( الأشقر )
كيفية التحدث بها :
الثناء على الله تعالى وشكره على نعمه وذكر نعم الله تعالى على خلقه عامة والتذكير لعباده بها أما التحدث بنعمة الله عليك خاصة فتكون للحاجة إليها إن كانت ستحقق مصلحة بذكرها
( خلاصة السعدي )
وقيل هي التحدث بها :
( ابن كثير )
قال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب، حدّثنا ابن عليّة، حدّثنا سعيد بن إياسٍ الجريريّ، عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ من شكر النّعم أن يحدّث بها.
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((من أبلى بلاءً فذكره فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره)). تفرّد به أبو داود.
وقال ليثٌ، عن رجلٍ، عن الحسن بن عليٍّ: {وأمّا بنعمة ربّك فحدّث} قال: ما عملت من خيرٍ فحدّث إخوانك.
وتفسير الأشقر للآية ( أَمَرَهُ سُبْحَانَهُ بالتَّحَدُّثِ بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِظْهَارِهَا لِلنَّاسِ وَإِشْهَارِهَا بَيْنَهُمْ )
وقيل هي الثناء على الله تعالى
( ابن كثير )
كما جاء في الدعاء المأثور النبويّ: ((واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابليها، وأتمّها علينا)).
وقيل هي تشمل شكر الناس
( ابن كثير )
عن النّعمان بن بشيرٍ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على المنبر: ((من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر النّاس لم يشكر الله، والتّحدّث بنعمة الله شكرٌ، وتركها كفرٌ، والجماعة رحمةٌ، والفرقة عذابٌ)). إسناده ضعيفٌ.
وعن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((لا يشكر الله من لا يشكر النّاس)).
رواه التّرمذيّ، عن أحمد بن محمدٍ، عن ابن المبارك، عن الرّبيع بن مسلمٍ، وقال: صحيحٌ.
وقيل
المقصود بالنعمة القرآن فَأَمَرَهُ أَنْ يَقْرَأَهُ وَيُحَدِّثَ بِهِ ( الأشقر )
وقيل
قال محمد بن إسحاق: ما جاءك من الله من نعمةٍ وكرامةٍ من النبوّة فحدّث فيها، واذكرها، وادع إليها. قال: فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يذكر ما أنعم الله به عليه من النبوّة سرًّا إلى من يطمئنّ إليه من أهله، وافترضت عليه الصلاة فصلّى) ( ابن كثير )

انتهى الدرس

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 20 محرم 1436هـ/12-11-2014م, 10:36 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

ملخص القسم الأخير من التفسير

تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

_____________
بما أقسم الله تعالى :
بالعصر
معنى العصر :
هو الدهر أو الزمان الذي يقع فيه تعاقب الليل والنهار وحركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ ( خلاصة بن كثير والسعدي والأشقر )
وقال مالكٌ: عن زيد بن أسلم: هو العشيّ.
وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الْمُرَادُ بالعَصْرِ صَلاةُ العصرِ
سبب القسم بالعصر :
لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ تَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ. ( السعدي )
علام أقسم الله تعالى :
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ ( الأشقر )
معنى خسر :
أي: في خسارةٍ وهلاكٍ ( ابن كثير)
الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ: النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ.( الأشقر )
درجات الخسران :
الخاسرُ مراتبُ متعددةٌ متفاوتةٌ قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ ( السعدي )
الفرقة الناجية من الخسارة :
استثنى الله تعالى من جنس الإنسان عن الخسران الذين اتصفوا بأربع صفات وهي الإيمان والعمل الصالح والتواصى بالحق والتواصى بالصبر
وب
الأمرينِ الأولينِ يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربحِ (خلاصة السعدي وابن كثير والأشقر )
المقصود من ( آمنوا ) :
الإيمانُ بقلوبهم بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ (خلاصة السعدي وابن كثير )
المقصود من ( عملوا الصالحات ) :
وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ (السعدي )
معنى تواصوا بالحق :
أَيْ: وَصَّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِالْحَقِّ الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ، وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ.(الأشقر)
معنى تواصوا بالصبر :
على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ. وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر (خلاصة السعدي وابن كثير )
سبب تقديم التواصى بالحق على التواصى بالصبر :
الصَّبْرُ منْ خِصَالِ الْحَقِّ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ، وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ (الأشقر)

انتهى ولله الحمد من قبل ومن بعد
وجزاكم الله عنا خير ما يجزي به النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم آمين

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 02:07 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

جيد جدا بارك الله فيك وزادك من فضله
ما زلنا مع أسماء المسائل، إذا بدا اسم أيسر وأدق للمسألة، فسأضعه لك بجوارها:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
بسم الله
تفسير سورة الضحى[ من الآية (6) إلى الآية (11) ]

تفسير قوله تعالى: { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8)
_______
المقصد من الآيات :
بيان نعمة الله تعالى على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ( ابن كثير والسعدي )
المقصود (من) بالخطاب في الآيات :
الرسول صلى الله عليه وسلم
قصة يتم الرسول صلى الله عليه وسلم :
( خلاصة ما ذكر ابن كثير )معنى {يتيما}
وفاة والديه :
أباه توفّيّ وهو حملٌ في بطن أمّه. وقيل: بعد أن ولد عليه السلام
وتوفّيت أمّه آمنة بنت وهبٍ وله من العمر ستّ سنين.
كفالته صلى الله عليه وسلم : هذه المسألة توضع تحت المراد بإيوائه صلى الله عليه وسلم
كان في كفالة جدّه عبد المطّلب إلى أن توفّي وله من العمر ثمان سنين
فكفله عمّه أبو طالبٍ، ثمّ لم يزل يحوطه وينصره ويكفّ عنه أذى قومه بعد بعثته صلى الله عليه وسلم

معنى ( آوى ) :
جعل لك مأوى تأوى إليه ( الأشقر )
المقصد من ( آوى ) : المقصود بالإيواء
أَيْ: وَجَدَكَ يَتِيماً لا أَبَ لَكَ، فَجَعَلَ لَكَ مَأْوًى تَأْوِي إِلَيْهِ وهو كفالة عمه له ( الأشقر والسعدي )
أي المقصود الأنصار الذين آووه ونصروه وحاطوه وقاتلوا بين يديه، رضي الله عنهم أجمعين ( ابن كثير )
والراجح أن الآية تشمل المعنيين فآواه أولا وهو يتيم بكفالة عمه له ثم آواه بعد بعثته ووفاة عمه وأذي الكفار له بالأنصار الذين نصروه

راجعي تفسير ابن كثير والسعدي تجدي الأقوال واحدة في المراد بالإيواء، أما الأشقر فتكلم عنه لغويا فقط


المقصود من ( ضالا ) :
المقصود بالضلال والهداية في الآيات
أقول: ورد فيها أقوال:
الأول: أي: وجدكَ لا تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ
غَافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ مصداقا لقول الله تعالى {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان }( خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
الثاني: ( وذكر ابن كثير ) ومنهم من قال: إنّ المراد بهذا أنّه عليه الصلاة والسلام ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع.
الثالث: وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاهما البغويّ).
المقصود من ( هدى ) :
أي :علَّمكَ ما لمْ تكنْ تعلمُ من القرآن والشرائع فهداك الله بهما ، ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ قال الله تعالى ( ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية. (خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
هناك ارتباط بين اللفظتين، فأذكر المراد بالضلال والهداية المرتبطة به.

معنى ( عائلا ) :
فقيراً ذا عيالٍ

معنى (أغني ) :
أغناه الله عمّن سواه
أَغْنَاه بِمَا فَتَحَ عليه من البلدان
وَقِيلَ: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ

(خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )

زمن تلك الأحوال المذكورة في الآيات :
قال قتادة :كانت هذه منازل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يبعثه الله عزّ وجلّ. رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ.( الأشقر )

المقصد من الغنى كما بينت السنة : تضم للمسألة السابقة
قال أبو هريرة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)).
وفي صحيح مسلمٍ، عن عبد الله بن عمرٍو، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنّعه الله بما آتاه)) ( الأشقر )

يتبع إن شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: { فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}
_______
مقصد الآيات :
حث الرسول صلى الله عليه وسلم على شكر نعمة الله بمراعاة حقوق من شابه حالهم حاله السابق

معنى (فلا تقهر) :
أي: لا تسيْء معاملةَ اليتيمِ ولا يضقْ صدرُكَ عليهِ ولا تذلّه وتنهره وتهنه(خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )

حال الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليتيم :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْسِنُ إِلَى اليتيمِ وَيَبَرُّهُ وَيُوصِي بِاليَتَامَى . ( الأشقر )

الواجب الذي تحث عليه الآية تجاه اليتيم :
الإحسان إليه وأداء حقوقه
واصنعْ بهِ كمَا تحبُّ أنْ يُصنعَ بولدكِ منْ بعدكِ قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرّحيم (خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )

معنى السائل : فيه قولان:
الأول: الضعيف والمسكين والفقير المحتاج للمال
الثاني: ويشمل المعنى السائل للعلم
(خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
والآية تحمل على القولين

معنى ( فلا تنهر ) :
أي: لا يصدرْ منكَ إلى السائلِ كلامٌ يقتضي ردَّهُ عنْ مطلوبهِ، بنهرٍ وشراسةِ خلقٍ فلا تكن جبّاراً، ولا متكبّراً ولا فظًّا على الضعفاء من عباد الله.(خلاصة قول السعدي وابن كثير )

الواجب الذي تحث عليه الآية تجاه السائل :

إعطاؤه ما يحتاجه مما يتيسر عندك أو رده بلين ولطف قال قتادة: يعني: ردّ المسكين برحمةٍ ولينٍ(خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )

وجه انتفاع المعلم بالآية {
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ}
يشمل معنى الآية السائلُ للعلمِ،ولهذا كانَ المعلمُ مأموراً بحسنِ الخلقِ معَ المتعلمِ، ومباشرتهِ بالإكرامِ والتحننِ عليهِ، فإنَّ في ذلكَ معونةً لهُ على مقصدهِ، وإكراماً لمنْ كانَ يسعَى في نفعِ العبادِ والبلادِ). ( السعدي )

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى{ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}
المقصود بالنعمة في الآية :
هي تشمل كل النعمَ الدينيةَ والدنيوية ( السعدي )
وقيل :غناه صلى الله عليه وسلم بعد أن كان فقيرا
وقيل : هي النبوة والرسالة
( ابن كثير)
وَقِيلَ: النِّعْمَةُ هُنَا الْقُرْآنُ ( الأشقر )

كيفية التحدث بها :
الثناء على الله تعالى وشكره على نعمه وذكر نعم الله تعالى على خلقه عامة والتذكير لعباده بها أما التحدث بنعمة الله عليك خاصة فتكون للحاجة إليها إن كانت ستحقق مصلحة بذكرها
( خلاصة ما ذكره السعدي )
وقيل هي التحدث بها :
( ابن كثير )
قال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب، حدّثنا ابن عليّة، حدّثنا سعيد بن إياسٍ الجريريّ، عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ من شكر النّعم أن يحدّث بها.
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((من أبلى بلاءً فذكره فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره)). تفرّد به أبو داود.
وقال ليثٌ، عن رجلٍ، عن الحسن بن عليٍّ: {وأمّا بنعمة ربّك فحدّث} قال: ما عملت من خيرٍ فحدّث إخوانك.
وتفسير الأشقر للآية ( أَمَرَهُ سُبْحَانَهُ بالتَّحَدُّثِ بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِظْهَارِهَا لِلنَّاسِ وَإِشْهَارِهَا بَيْنَهُمْ )
وقيل هي الثناء على الله تعالى
( ابن كثير )
كما جاء في الدعاء المأثور النبويّ: ((واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابليها، وأتمّها علينا)).
وقيل هي تشمل شكر الناس
( ابن كثير )
عن النّعمان بن بشيرٍ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على المنبر: ((من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر النّاس لم يشكر الله، والتّحدّث بنعمة الله شكرٌ، وتركها كفرٌ، والجماعة رحمةٌ، والفرقة عذابٌ)). إسناده ضعيفٌ.
وعن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((لا يشكر الله من لا يشكر النّاس)).
رواه التّرمذيّ، عن أحمد بن محمدٍ، عن ابن المبارك، عن الرّبيع بن مسلمٍ، وقال: صحيحٌ.
وقيل
المقصود بالنعمة القرآن فَأَمَرَهُ أَنْ يَقْرَأَهُ وَيُحَدِّثَ بِهِ ( الأشقر )
وقيل
قال محمد بن إسحاق: ما جاءك من الله من نعمةٍ وكرامةٍ من النبوّة فحدّث فيها، واذكرها، وادع إليها. قال: فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يذكر ما أنعم الله به عليه من النبوّة سرًّا إلى من يطمئنّ إليه من أهله، وافترضت عليه الصلاة فصلّى) ( ابن كثير )

الفائدة من التحديث بالنعم

التحدثَ بنعمةِ اللهِ داعٍ لشكرهَا، وموجبٌ لتحبيبِ القلوبِ إلى مَنْ أنعمَ بهَا، فإنَّ القلوبَ مجبولةٌ على محبةِ المحسنِ، ذكره السعدي

انتهى الدرس
أحسنت بارك الله فيك
من الأفضل عمل قائمة بعناوين المسائل قبل الشروع في التلخيص

تقييم الملخص :
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) 30 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 20 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 20 / 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 10 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 95%
درجة المشاركة :4 / 4
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 02:19 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
ملخص القسم الأخير من التفسير

تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

_____________
بما أقسم الله تعالى :
بالعصر
معنى العصر : المراد بالعصر
هو الدهر أو الزمان الذي يقع فيه تعاقب الليل والنهار وحركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ ( خلاصة بن كثير والسعدي والأشقر )
وقال مالكٌ: عن زيد بن أسلم: هو العشيّ.ذكره ابن كثير
وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الْمُرَادُ بالعَصْرِ صَلاةُ العصرِ ذكره الأشقر

سبب فائدة القسم بالعصر :
لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ تَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ. ( السعدي )
علام أقسم الله تعالى :
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ ( الأشقر )
معنى خسر :
أي: في خسارةٍ وهلاكٍ ( ابن كثير)
الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ: النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ.( الأشقر )

درجات الخسران :
الخاسرُ مراتبُ متعددةٌ متفاوتةٌ قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ ( السعدي ) يجب أن تذكري الدرجة الثانية في نفس المسألة

الفرقة الناجية من الخسارة :
استثنى الله تعالى من جنس الإنسان عن الخسران الذين اتصفوا بأربع صفات وهي الإيمان والعمل الصالح والتواصى بالحق والتواصى بالصبر
وب
الأمرينِ الأولينِ يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربحِ (خلاصة السعدي وابن كثير والأشقر )
المقصود من ( آمنوا ) :
الإيمانُ بقلوبهم بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ (خلاصة السعدي وابن كثير )
المقصود من ( عملوا الصالحات ) :
وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ (السعدي )
معنى تواصوا بالحق :
أَيْ: وَصَّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِالْحَقِّ الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ، وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ.(الأشقر)
معنى تواصوا بالصبر :
وصى بعضهم بعضا بالصبر على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ. وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر (خلاصة السعدي وابن كثير )

يحسن بك التعرض لمسألة: أنواع الصبر

سبب تقديم التواصى بالحق على التواصى بالصبر :اسم المسألة الأدق: لم نص على الصبر بعد الحق وهو داخل فيه؟
الصَّبْرُ منْ خِصَالِ الْحَقِّ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ، وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ (الأشقر)

انتهى ولله الحمد من قبل ومن بعد
وجزاكم الله عنا خير ما يجزي به النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم آمين

تقييم الملخص :
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) 29 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 20 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18 / 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 15 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 97%
درجة المشاركة :4 / 4
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 02:21 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي


التقييم النهائي لواجبات التلخيص للمرحلة الأولى من البرنامج:
- الملخص الأول: 4/4
- الملخص الثاني: 4/4
- الملخص الثالث: 4/4
- الملخص الرابع: 4/4
- الملخص الخامس: 4/4
الدرجة الكلية: 20/20
بارك الله فيك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir