دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الصلاة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 10:20 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب صلاة الاستسقاء (4/9) [استحباب أن يقوم بالدعاء من يظن بهم الخير]


وعن أنسٍ؛ أنَّ عمرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا قُحِطُوا يَسْتَسْقِي بالعَبَّاسِ بنِ عبدِ الْمُطَّلِبِ، وقالَ: اللَّهُمَّ إنَّا كُنَّا نَسْتَسْقِي إليكَ بنَبَيْنَا فتَسْقِيَنَا، وإنَّا نَتوَسَّلُ إليك بعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنِا. فيُسْقَوْنَ. رواهُ البخاريُّ.


  #2  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 10:56 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


6/484 - وَعَنْهُ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا قُحِطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَسْقِي إلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا، فَيُسْقَوْنَ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
(وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ عُمَرَ كَانَ إِذَا قُحِطُوا): بِضَمِّ الْقَافِ وَكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ؛ أَيْ: أَصَابَهُم الْقَحْطُ، (اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَقَالَ)؛ أَيْ: عُمَرُ، (اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَسْقِي إلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا، فَيُسْقَوْنَ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ).
وَأَمَّا الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَإِنَّهُ قَالَ: "اللَّهُمَّ إنَّهُ لَمْ يَنْزِلْ بَلاءٌ مِن السَّمَاءِ إلاَّ بِذَنْبٍ، وَلَمْ يَنْكَشِفْ إلاَّ بِتَوْبَةٍ، وَقَدْ تَوَجَّهَتْ بِي الْقَوْمُ إلَيْكَ لِمَكَانِي مِنْ نَبِيِّكَ، وَهَذِهِ أَيْدِينَا إلَيْكَ بِالذُّنُوبِ، وَنَوَاصِينَا إلَيْكَ بِالتَّوْبَةِ، فَاسْقِنَا الْغَيْثَ. فَأَرْخَتِ السَّمَاءُ مِثْلَ الْجِبَالِ حَتَّى أَخْصَبَتِ الأَرْضُ".
أَخْرَجَهُ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ فِي الأَنْسَابِ، وَأَخْرَجَ أَيْضاً مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ عَامَ الرَّمَادَةِ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. وَذَكَرَ الْبَارِزِيُّ أَنَّ عَامَ الرَّمَادَةِ كَانَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ، وَالرَّمَادَةُ: بِفَتْحِ الرَّاءِ وَتَخْفِيفِ الْمِيمِ، سُمِّيَ الْعَامُ بِهَا لِمَا حَصَلَ مِنْ شِدَّةِ الْجَدْبِ، فَاغْبَرَّت الأَرْضُ جِدًّا مِنْ عَدَمِ الْمَطَرِ.
وَفِي هَذِهِ الْقِصَّةِ دَلِيلٌ عَلَى الاسْتِشْفَاعِ بِأَهْلِ الْخَيْرِ وَالصَّلاحِ وَبَيْتِ النُّبُوَّةِ، وَفِيهِ فَضِيلَةُ الْعَبَّاسِ وَتَوَاضُعُ عُمَرَ، وَمَعْرِفَتُهُ لِحَقِّ أَهْلِ الْبَيْتِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ.


  #3  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 10:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


418- وعنْ أنسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهُ، أنَّ عمرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا قَحَطُوا يَسْتَسْقِي بالعَبَّاسِ بنِ عبدِ الْمُطَّلِبِ، وقالَ: اللَّهُمَّ إنَّا كُنَّا نَسْتَسْقِي إليكَ بِنَبَِيِّنَا فَتَسْقِيَنَا، وإنَّا نَتوَسَّلُ إليكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا. فيُسْقَوْنَ. رواهُ البخاريُّ.
* مفرداتُ الحديثِ:
- قَحَطُوا: أُمْسِكَ عنهم الْمَطَرُ وحُبِسَ، وهوَ مِنْ بابِ نَفَعَ، وحَكَى الفرَّاءُ أنَّهُ مِنْ بابِ تَعِبَ، فَيُقَالُ: قَحِطَ قَحْطاً.
- استَسْقَى بالعبَّاسِ: الاستسقاءُ: هوَ استفعالٌ مِنْ طَلَبِ السُّقْيَا؛ أيْ: إنزالِ الغَيْثِ على البلادِ والعِبادِ، وهنا طَلَبَ عمرُ مِن العبَّاسِ أنْ يَدْعُوَ اللَّهَ بطَلَبِ السُّقْيَا.
- نتَوَسَّلُ إليكَ: نَجعَلُ دُعاءَهُ وَسيلةً لنا إليكَ في حُصولِ المطَرِ والسَّقْيِ.
- نتَوَسَّلُ: الوسيلةُ على وزْنِ: فَعليَةٍ، وتُجْمَعُ على: وَسائِلَ وَوُسُلٍ، وهيَ لُغَةً: ما يُتَقَرَّبُ بها إلى الغيرِ، فالوسيلةُ إلى اللَّهِ تعالى ما تَقَرَّبَ بهِ عبدُهُ إليهِ بعمَلٍ صالحٍ.
* ما يُؤْخَذُ مِن الحديثِ:
1) يَدُلُّ الحديثُ على استحبابِ صلاةِ الاستسقاءِ، والدعاءِ في خُطْبَتِها، وأنَّها سُنَّةٌ متَّبَعَةٌ، فَعَلَها الصحابةُ رَضِيَ اللَّهُ عنهم بعدَ وفاةِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ، وهذا كالإجماعِ على استمرارِ مَشروعيَّتِها.
3) أنَّ سببَ الاستسقاءِ بالصلاةِ والدعاءِ هوَ وجودُ القحْطِ الضارِّ بالمسلمينَ، وذلكَ بانقطاعِ الأمطارِ، وقِلَّةِ الْمَرْعَى.
3) أنَّ الصحابةَ رَضِيَ اللَّهُ عنهم ما كَانُوا يَأْتُونَ إلى قَبْرِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَيَطْلُبُونَ منهُ الدعاءَ، وَيَتوَسَّلونَ بذاتِهِ وجَاهِهِ إلى اللَّهِ تعالى؛ لِعِلْمِهم أنَّ دُعاءَهُ انْقَطَعَ بوَفاتِهِ عليهِ الصلاةُ والسلامُ، أمَّا التوَسُّلُ بذاتِهِ أوْ جَاهِهِ؛ فإنَّهُ ليسَ بمشروعٍ، وما ليسَ بمشروعٍ فهوَ بِدعةٌ.
لذا فإنَّ أميرَ المؤمنينَ عمرَ بنَ الخطَّابِ، والصحابةَ معَهُ رَضِيَ اللَّهُ عنهم، طَلَبُوا مِن العَبَّاسِ بنِ عبدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عنْهُ أنْ يَدْعُوَ اللَّهَ تَبَارَكَ وتعالى لهم بالسَّقْيِ، وهم يُؤَمِّنُونَ على دعائِهِ، فهذا أمْرٌ جائزٌ مشروعٌ.
4) قالَ العبَّاسُ في دعائِهِ: " اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَمْ يَنْزِلْ بلاءٌ إِلاَّ بذَنْبٍ، ولم يُكْشَفْ إلاَّ بتَوْبَةٍ، وقدْ تَوَجَّهَ بيَ القومُ إليكَ لمكانِي مِنْ نبِيِّكَ، وهذهِ أَيْدِينَا إليكَ بالذنوبِ، ونَوَاصِينَا إليكَ بالتوبةِ، فاسْقِنَا الغَيْثَ "، قالَ: فأَرْخَت السماءُ مثلَ الجبالِ، حتَّى أخْصَبَت الأرضُ، وعاشَ الناسُ.
5) هذا الحديثُ مَثَارُ جَدَلٍ بينَ الْمُبْتَدِعَةِ الذينَ يَرَوْنَ جوازَ التوَسُّلَ بذاتِ المخلوقِ وجَاهِهِ مِن الأحياءِ والأمواتِ، وبينَ أهلِ السُّنَّةِ الذينَ يَرَوْنَ في هذا الحديثِ دَليلاً صريحاً على أنَّ التوسُّلَ هوَ بالدعاءِ، وأنَّ التوَسُّلَ بالذاتِ والجاهِ غيرُ جائزٍ، ذلكَ أنَّهُ لوْ كانَ جائزاً؛ فإنَّ كرامةَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ عندَ رَبِّهِ ورِفعةَ مَقامِهِ ما نَقَصَتْ بِمَوْتِهِ، بلْ هيَ باقيَةٌ، فَلِمَاذَا عَدَلَ الصحابةُ عن التوسُّلِ بذاتِهِ إلى طَلَبِ الدعاءِ مِن العَبَّاسِ؟
والجوابُ: ما كانَ إلاَّ لأنَّ طَلَبَ الدعاءِ مِن الْمَيِّتِ، مَهْمَا عَظُمَتْ مَنْزِلَتُهُ، غيرُ مُمْكِنٍ، فَطُلِبَ ذلكَ مِن الْحَيِّ القادرِ عليهِ، فهذا هوَ التوجيهُ الصحيحُ.
6) وبهذا ظَهَرَ ما يُرَدِّدُهُ شيخُ الإسلامِ في كُتُبِهِ، مِنْ أنَّ أيَّ مُبْطِلٍ يَحْتَجُّ على باطِلِهِ بدليلٍ صحيحٍ، يكونُ حُجَّةً عليهِ، لا حُجَّةً لهُ.
7) وبهذهِ المناسَبَةِ فإِنَّنَا نَسُوقُ خُلاصةً عنْ أقسامِ التوسُّلِ وأحكامِهِ:
التوسُّلُ خمسةُ أقسامٍ:
أحدُها: التوَسُّلُ إلى اللَّهِ تعالى بأسمائِهِ وصفاتِهِ العُلَى، فهوَ مشروعٌ، قالَ تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180]، وجاءَ في البخاريِّ (7392) ومسلمٍ (2677) مِنْ حديثِ أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ: ((إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ)).
وما رواهُ الإمامُ أحمدُ (1/391) مِنْ حديثِ ابنِ مسعودٍ عنْ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ، أنَّهُ قالَ: ((مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ، فَقَالَ: أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، إِلاَّ أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحَزَنَهُ)).
الثاني: التوَسُّلُ إلى اللَّهِ تعالى بعَمَلٍ صالحٍ للداعِي، فهوَ أيضاً مشروعٌ، وأقرَبُ مثالٍ لذلكَ ما جاءَ في الصحيحيْنِ مِنْ قِصَّةِ أصحابِ الغارِ الثلاثةِ، الذينَ انْطَبَقَتْ عليهم الصَّخْرَةُ، ولم يُنَجِّهِمْ مِنْ مِحْنَتِهم إلاَّ التوسُّلُ بصالِحِ أعمالِهم، وحديثُهم وقِصَّتُهم مشهورةُ.
قالَ الصالحونَ المؤمنونَ: {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمرانَ: 53].
الثالثُ: التوسُّلُ بدعاءِ الرجلِ الصالحِ، ومثالُهُ حديثُ البابِ، فهوَ صريحٌ في ذلكَ؛ فإنَّ تقديرَ الكلامِ: "اللَّهُمَّ، إِنَّا كنَّا نتوسَّلُ إليكَ بدعاءِ نَبِيِّنَا فتَسْقِيَنَا، وإنَّنَا نتَوَسَّلُ إليكَ بدعاءِ عمِّ نَبِيِّنا فاسْقِنَا"؛ إذ لوْ كانَ المرادُ: التوسُّلَ بالجاهِ؛ لَمَا قَدَّمُوا العبَّاسَ؛ فإنَّ جاهَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ باقٍ حيًّا ومَيِّتاً، وهذهِ التَّوَسُّلاتُ الثلاثةُ جائزةٌ.
الرابعُ: التوسُّلُ بالجاهِ أوْ بالحقِّ؛ كأنْ يقولَ: أتَوَسَّلُ إليكَ بجاهِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ، أوْ بحقِّ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ، أوْ بحقِّ فلانٍ، فهذا توسُّلٌ بِدْعِيٌّ غيرُ شَرْعِيٍّ؛ لأنَّهُ لم يَرِدْ في كتابٍ ولا سُنَّةٍ، ولم يُنْقَلْ عن الصحابةِ، ولا عنْ أحَدٍ مِنْ أصحابِ القرونِ الْمُفَضَّلَةِ، أمَّا ما يُقَالُ: ((تَوَسَّلُوا بِجَاهِي؛ فَإِنَّ جَاهِيَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ))، فقالَ شيخُ الإسلامِ: هذا حديثٌ كذِبٌ، ليسَ في شيءٍ مِنْ كتُبِ المسلمينَ التي يَعْتَمِدُ عليها أهْلُ الحديثِ، ولا ذَكَرَهُ أحَدٌ مِنْ أهْلِ العلْمِ، معَ العلْمِ بأنَّ جاهَهُ عندَ اللَّهِ أعْظَمُ مِنْ جاهِ مُوسَى الذي قالَ اللَّهُ عنهُ: {وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً} [الأحزاب: 69].
الخامسُ: التوسُّلُ بالذاتِ، وهذا ما يَفْعَلُهُ المشرِكونَ معَ أصنامِهم، فكانوا يَتوسَّلونَ بها إلى اللَّهِ تعالى، ويقولونَ: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [الزُّمَر].
وأمَّا الرابعُ: فمِنْ وسائلِ الشرْكِ، والوسائلُ لها أحكامُ الْمَقاصِدِ، ولكنَّهُ لا يُخْرِجُ صاحبَهُ مِن الإسلامِ.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, صلاة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir