دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الصلاة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 09:02 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب صلاة العيدين (1/12) [الفطر والأضحى يكون مع جماعة المسلمين]


بابُ صَلَاةِ العِيدينِ
عن عائشةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالَتْ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((الْفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ النَّاسُ، وَالْأَضْحَى يَوْمَ يُضَحِّي النَّاسُ)). رواهُ التِّرْمِذِيُّ.


  #2  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 09:23 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


‌باب صلاة العيدين

1/453 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الْفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ النَّاسُ، وَالأَضْحَى يَوْمَ يُضَحِّي النَّاسُ)). رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
(عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ النَّاسُ، وَالأَضْحَى يَوْمَ يُضَحِّي النَّاسُ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ).
وَقَالَ بَعْدَ سِيَاقِهِ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، وَفَسَّرَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ هَذَا الْحَدِيثَ أَنَّ مَعْنَى هَذَا الْفِطْرِ وَالصَّوْمِ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَمُعْظَمِ النَّاسِ. انْتَهَى بِلَفْظِهِ.
فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ يُعْتَبَرُ فِي ثُبُوتِ الْعِيدَيْنِ الْمُوَافَقَةُ لِلنَّاسِ، وَأَنَّ الْمُنْفَرِدَ بِمَعْرِفَةِ يَوْمِ الْعِيدِ بِالرُّؤْيَةِ يَجِبُ عَلَيْهِ مُوَافَقَةُ غَيْرِهِ، وَيَلْزَمُهُ حُكْمُهُمْ فِي الصَّلاةِ وَالإِفْطَارِ وَالأُضْحِيَّةِ.
وَقَدْ أَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ: حَسَنٌ. وَفِي مَعْنَاهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَدْ قَالَ لَهُ كُرَيْبٌ: إنَّهُ صَامَ أَهْلُ الشَّامِ وَمُعَاوِيَةُ بِرُؤْيَةِ الْهِلالِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِالشَّامِ، وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ آخِرَ الشَّهْرِ، وَأَخْبَرَ ابْنَ عَبَّاسٍ بِذَلِكَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَكِنَّا رَأَيْنَاهُ لَيْلَةَ السَّبْتِ، فَلا نَزَالُ نَصُومُ حَتَّى نُكْمِلَ ثَلاثِينَ أَوْ نَرَاهُ، قَالَ: قُلْتُ: أَوَلا تَكْتَفِي بِرُؤْيَةِ مُعَاوِيَةَ وَالنَّاسِ؟ قَالَ: لا، هَكَذَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَظَاهِرُ الْحَدِيثِ أَنَّ كُرَيْباً مِمَّنْ رَآهُ، وَأَنَّهُ أَمَرَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنْ يُتِمَّ صَوْمَهُ، وَإِنْ كَانَ مُتَيَقِّناً أَنَّهُ يَوْمُ عِيدٍ عِنْدَهُ. وَذَهَبَ إلَى هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَقَالَ: يَجِبُ مُوَافَقَةُ النَّاسِ، وَإِنْ خَالَفَ يَقِينَ نَفْسِهِ.
وَكَذَا فِي الْحَجِّ؛ لأَنَّهُ وَرَدَ: ((وَعَرَفَتُكُمْ يَوْمَ تَعْرِفُونَ)). وَخَالَفَهُ الْجُمْهُورُ، وَقَالُوا: إنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ الْعَمَلُ فِي نَفْسِهِ بِمَا تَيَقَّنَهُ، وَحَمَلُوا الْحَدِيثَ عَلَى عَدَمِ مَعْرِفَتِهِ بِمَا يُخَالِفُ النَّاسَ؛ فَإِنَّهُ إذَا انْكَشَفَ بَعْدَ الْخَطَأِ فَقَدْ أَجْزَأَهُ مَا فَعَلَ.
قَالُوا: وَتَتَأَخَّرُ الأَيَّامُ فِي حَقِّ مَنِ الْتَبَسَ عَلَيْهِ وَعَمِلَ بِالأَصْلِ، وَتَأَوَّلُوا حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِأَنَّهُ يُحْتَمَلُ أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ بِرُؤْيَةِ أَهْلِ الشَّامِ لاخْتِلافِ الْمَطَالِعِ فِي الشَّامِ وَالْحِجَازِ، أَوْ أَنَّهُ لَمَّا كَانَ الْمُخْبِرُ وَاحِداً لَمْ يُعْمَلْ بِشَهَادَتِهِ، وَلَيْسَ فِيهِ أَنَّهُ أَمَرَ كُرَيْباً بِالْعَمَلِ بِخِلافِ يَقِينِ نَفْسِهِ، فَإِنَّمَا أَخْبَرَ عَنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَأَنَّهُمْ لا يَعْمَلُونَ بِذَلِكَ؛ لأَحَدِ الأَمْرَيْنِ.


  #3  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 09:24 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


بابُ صلاةِ العِيدَيْنِ

المُقدِّمَةُ
سُمِّيَ عِيداً؛ لأنَّهُ يَعودُ ويَتَكَرَّرُ بما أَنْعَمَ اللَّهُ بهِ على عِبادِهِ مِن العِباداتِ والشعائرِ، وبما تَفَضَّلَ بهِ علَيْهِم مِن الْمُباحاتِ والطَّيِّبَاتِ، التي يُظْهِرُونَها ويَتَمَتَّعُونَ بها في هذَيْنِ اليومَيْنِ، فمِنها الفِطْرُ بعدَ الْمَنْعِ مِنْ مُباحِ الطعامِ والشرابِ والنِّكاحِ، والتبَسُّطُ في الْمُباحاتِ والتهانِي والزياراتِ، وشُكْرُ اللَّهِ تعالى على صِحَّةِ الأجسامِ وأداءِ الشعائرِ العِظامِ، ومنها صَدَقَةُ الفطْرِ، والتكبيرُ، والصلاةُ، وإتمامُ الْمَنَاسِكِ في البِقاعِ الْمُقَدَّسَةِ، وما يُقَرِّبُونَ مِن الدماءِ المشروعةِ.
ولِكُلِّ أمَّةٍ أَعيادُها التي تَتَكَرَّرُ بمرورِ مُناسَبَةٍ مِن المناسباتِ الكبيرةِ عندَهم، يُحْيُونَ بها تلكَ الْمُنَاسَبَةَ، ويُعِيدُونَ ذِكْرَاها، ويُظْهِرُونَ الفرَحَ والسرورَ بمرورِ وَقْتِها، ولكنْ أمَدَّ اللَّهُ المسلمينَ بعِيدَي الفطْرِ والنَّحْرِ، اللَّذَيْنِ هما يومَا عِبادةٍ وشُكْرٍ، وسرورٍ وفرَحٍ، فلَيْسَا مُجَرَّدَ عبادةٍ، وَلَيْسَا مُجَرَّدَ عادةٍ، وإنَّما جَمَعَا خَيْرَيِ الدُّنيا والآخرةِ.
وهذهِ الاجتماعاتُ الإسلاميَّةُ تُحَقِّقُ مِن الْمَصالِحِ الدينيَّةِ والدُّنيويَّةِ ما يَدُلُّ على أنَّ الإسلامَ هوَ الْمَنْهَجُ الذي جاءَ بهِ اللَّهُ تعالى لإسعادِ البَشريَّةِ، ولا يَسُوغُ تعظيمُ زمانٍ ولا مكانٍ لم يَأْتِ تَعظيمُهُ في الشرْعِ، وذلكَ كتعظيمِ مَوْلِدِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ، أوْ ذِكْرَى الإسراءِ والْمِعْرَاجِ، ويومِ بَدْرٍ، والفتْحِ، والهجرةِ.
قالَ في تنبيهِ الغافلينَ: اعتقادُ ذلكَ قُرْبَةً مِنْ أَعْظَمِ البِدَعِ، وأقبَحِ السيِّئَاتِ، فيَنبغِي للعاجِزِ عنْ إنكارِ هذهِ الْمُنْكَرَاتِ ألاَّ يَحْضُرَ المسجِدَ الذي تُقامُ فيهِ، فتكثيرُ سَوَادِ أهْلِ البِدَعِ مَنْهِيٌّ عنهُ، وتَرْكُ المنهِيِّ عنهُ واجبٌ، واللَّهُ الْمُستعانُ.
* * *
394- عنْ عائشةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالَتْ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ: ((الْفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ النَّاسُ، وَالأَضْحَى يَوْمَ يُضَحِّي النَّاسُ)). رواهُ التِّرْمِذِيُّ.
* درجةُ الحديثِ:
الحديثُ حَسَنٌ كما قالَ التِّرْمِذِيُّ، قالَ المؤلِّفُ في التلخيصِ: ورواهُ الدارَقُطْنِيُّ (2/525) مِنْ حديثِ عائشةَ مَرفوعاً، وصوَّبَ الدارقُطْنِيُّ وَقْفَهُ، ورواهُ أبو داودَ (2324) مِنْ حديثِ محمَّدِ بنِ الْمُنْكَدِرِ عنْ أبي هُريرةَ مَرفوعاً بلفْظِ: ((الْفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ، وَالأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ)). وابنُ المنْكَدِرِ لم يَسْمَعْ مِنْ أبي هُريرةَ. ونقَلَ التِّرمِذِيُّ عن البُخاريِّ أنَّ ابنَ المنْكَدِرِ سَمِعَ مِنْ عائشةَ، وإذا ثَبَتَ سماعُهُ عنها أمْكَنَ سماعُهُ مِنْ أبي هُريرةَ؛ لأنَّهُ ماتَ بَعْدَها.
* مفرداتُ الحديثِ:
- يُفْطِرُ الناسُ: مِن الإفطارِ، والمرادُ بهِ: التَّعْيِيدُ بعيدِ الفِطْرِ.
- يُضَحِّي الناسُ: التَّضْحِيَةُ في الأَصْلِ: ذَبْحُ الأُضْحِيَّةِ، ويُطْلَقُ هنا ويُرادُ بهِ: التَّعييدُ ليومِ الأَضْحَى.
* ما يُؤْخَذُ مِن الحديثِ:
1- يَدُلُّ الحديثُ على أنَّ الفِطْرَ مِنْ صومِ رمضانَ، وأحكامَ عيدِ الأَضْحَى والأَضَاحِيِّ تكونُ معَ الجماعةِ ومُعْظَمِ المسلمينَ، فلا يَشِذُّ أحَدٌ عنهم بفِطْرٍ وتَضحيَةٍ مِنْ دُونِ السَّوَادِ الأعظَمِ؛ فإنَّ هذهِ الأُمَّةَ بِجُمْلَتِها معصومةٌ، فلا تَجتمِعُ على ضَلالٍ.
2- قالَ في شَرْحِ الزادِ وحاشيتِهِ: ومَنْ رَأَى وَحْدَهُ هلالَ رمضانَ، وَرُدَّ قولُهُ، لَزِمَهُ الصوْمُ؛ لعلْمِهِ أنَّهُ مِنْ رَمضانَ، فلَزِمَهُ حُكْمُهُ. ونَقَلَ حَنبلٌ: لا يَلْزَمُهُ الصوْمُ، واختارَهُ الشيخُ وغيرُهُ، قالَ: يَصومُ معَ الناسِ، ويُفْطِرُ معَ الناسِ. وهذا أظْهَرُ الأقوالِ؛ لقولِهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ: ((صَوْمُكُمْ يَوْمَ تَصُومُونَ، وَفِطْرُكُمْ يَوْمَ تُفْطِرُونَ)). رواهُ التِّرمذِيُّ (802)، ومعناهُ: أنَّ الصوْمَ والفطْرَ معَ الجماعةِ ومُعْظَمِ الناسِ، وأنَّهُ لوْ رَأَى هلالَ النحْرِ وَحْدَهُ لم يَقِفْ بعرفةَ دونَ سائرِ الْحُجَّاجِ.
3- يَدُلُّ الحديثُ على أنَّ التعَبُّدَ بعيدِ الفِطْرِ، والتعبُّدَ يومَ الأَضْحَى بالشعائرِ مِنْ صلاةٍ وذبْحٍ ومَنَاسِكَ، هيَ يَوْمُ يُؤَدِّيهَا المسلمونَ مُعْتَقِدِينَ صوابَها، ولوْ ظَهَرَ لهم بعدَ ذلكَ الخطَأُ في رؤيَةِ الهلالِ فليسَ عليهم عَتْبٌ ولا وِزْرٌ، وما أَتَوْا بهِ مِنْ عِباداتٍ فصحيحٌ واقعٌ مَوْقِعَهُ عندَ اللَّهِ تعالى، وهذا تخفيفٌ مِن اللَّهِ على عِبادِهِ، وتيسيرٌ عليهم، واعتبارٌ لِمَا وَقَعَ مِنْ هذهِ الأُمَّةِ المعصومةِ، التي لا تَجْتَمِعُ على ضلالٍ.
قالَ في نَيْلِ الْمَآرِبِ وغيرِهِ: وإنْ أَخْطَأَ الناسُ أوْ أَكْثَرُهم بأنْ وَقَفُوا بعَرفةَ يومَ الثامِنِ أو العاشِرِ أَجْزَأَهُم ذلكَ؛ لأنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: ((فِطْرُكُمْ يَوْمَ تُفْطِرُونَ، وَأَضْحَاكُمْ يَوْمَ تُضَحُّونَ)). رواهُ التِّرمذِيُّ (802).
4- يُؤْخَذُ مِنْ ذلكَ وُجوبُ اتِّحادِ المسلمينَ، وتَوحيدِ صَفِّهم، وجَمْعِ كَلِمَتِهم؛ لِيَكُونوا أُمَّةً واحدةً في نَصْرِ دِينِهم، وإعلاءِ كَلمةِ رَبِّهم، ونَشْرِ دِينِهِ، ولِيَتَّحِدُوا في وَجْهِ عَدُوِّهم، فها هيَ ذِي أحكامُ الإسلامِ لا تَعْتَرِفُ إلاَّ بالأحكامِ العامَّةِ، ولا تَرَى للشاذِّ عنْ جماعةِ المسلمينَ حُكْماً بنَفْسِهِ، فلا صِفَةَ لهُ مُعْتَبَرَةٌ، حتَّى ولوْ تَيَقَّنَ صِدْقَ نفْسِهِ، فَيَدُ اللَّهِ معَ الجماعةِ، ومَنْ شَذَّ شَذَّ في النارِ، وإنَّما تُؤْكَلُ مِن الغَنَمِ القَاصِيَةِ، فأحكامُ الإسلامُ تُعَلِّمُنا الاتِّحادَ والاجتماعَ، وعَدَمَ الاختلافِ والتفَرُّقِ، قالَ تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} [آل عِمرانَ: 103].


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, صلاة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir