دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 18 شوال 1435هـ/14-08-2014م, 04:06 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

تلخيص تفسير سورة الفاتحة
1- سبب التسمية بالفاتحة : لانه يُبدأ بكتابتها في المصاحف وتُفتتح بها الصلاة ويُرجع معاني القرآن الكريم كله إلى ما تضمنته من معاني .
2- فضل سورة الفاتحة : اختصت سورة الفاتحة بأحكام لا تتعلق بغيرها من السور ، وجاء في حديث أبيّ بن كعب : (لم تنزل مثلها لا في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان) رواه أحمد ، كما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال إنها رقية كما في حديث أبي سعيد الخدري عند مسلم ، وقال عنها النبي أنه نزل عليه ملك فقال : أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتاهما قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة كما عند مسلم ، وكذلك لا تصح صلاة بدونها على مذهب مالك والشافعي وأحمد لما ورد في الصحيحين : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) .
مسائل فقهية :
1- هل يتعين قراءة فاتحة الكتاب في الصلاة أم يجزئ غيرها ؟
يرى أبو حنيفة رحمه الله أنها لا تتعين بل يجزئ قراءة ما تيسر من القرآن الكريم غيرها ، ويرى بقية الأئمة أنه يتعين قراءتها ولا تصح الصلاة بدونها لما ثبت في الصحيحين (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).
2- هل تجب قراءتها على المأموم في الصلاة ؟
على ثلاثة أقوال : الأول : يجب قراءتها على المأموم كما الإمام ، والثاني : لا تجب القراءة بالكلية لا فاتحة ولا غيرها ، والثالت :تجب قراءتها على المأموم في السرية ولا تجب في الجهرية لما في صحيح مسلم (إنما جعل الإمام ليأتم به) .
الاستعاذة
حكمها في الصلاة : الذي عليه الجمهور أنها لدفع الوسواس في الصلاة وتكون قبل التلاوة لما روى أهل السنن من فعل النبي إذا قام من الليل استفتح للصلاة ثم تعوذ ، وقالت طائفة نتعوذ بعد القراءة لظاهر سياق الآية ولدفع الإعجاب بعد فراغ العبادة ، وكذلك الجمهور على أنها مستحبة لا يأثم تاركها ويجوز الجهر بها أو الاسرار .
صيغ الاستعاذة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزة ونفخة ونفثه .
معناها : الالتجاء إلى الله من الشيطان أن يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل أمر أو يأمرني بفعل نهي ، ولفظ الشيطان من شطن إذا بعد فهو بعيد عن طباع البشر وبعيد عن كل خير، وقيل من شاط لانه مخلوق من نار ، ولفظ الرجيم أي المطرود عن الخير كله ، وقال الترمذي وابن ماجه : همزه : الموتة ، ونفخه : الكبر ، ونفثه : الشعر.
لطائف الاستعاذة : طهارة للفم من اللغو والرفث والاستعانة بالله لمقاومة هذا العدو .
البسملة
اتفق العلماء على أنها آية من سورة النمل ، واختلفوا في اوائل السورة فمنهم من قال هي آية مستقلة في أوائل السور وقيل هي بعض آية كما في الفاتحة وقيل هي ليست بآية.
مسألة فقهية : هل يجهر بها في الصلاة أم لا ؟
جهر بها بعض الصحابة كأبي هريرة وابن عمر ولم يجهر بها غيرهم كما ثبت في الصحيحين عن أبي بكر وعمر وعثمان كانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين ، وعند الإمام مالك أنه لا تقرأ البسملة بالكلية لا سرا ولا جهر لما في مسلم أن النبي كان يكبر ثم يستفتح بالحمد لله رب العالمين ، ولكنهم أجمعوا على صحة صلاة من جهر ومن أسر.
لطائف البسملة
يظهر تأثير بركة اسم الله في أول كل عمل ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تقل تعس الشيطان فإنه يتعاظم ولكن قل باسم الله فإنه يتصاغر حتى يصير مثل الذبابة) رواه أحمد ، فتستحب في أول الخطبة وعند الخلاء وأول الوضوء وعند الذبيحة وعند الجماع وعند الأكل وهكذا ، فالمشروع ذكر اسم الله تبركا وتيمنا واستعانة .
معنى البسملة
اي ابتدئ بكل اسم لله تعالى
مسألة : هل الاسم هو المسمى أو غيره ؟
على ثلاثة أقوال : الأول أن الاسم هو المسمى وهو قول أبي عبيدة وسيبويه ، وقالت الأشعرية والكراميّة الاسم نفس المسمى وغير التسمية ، وقالت المعتزلة : الاسم غير المسمى ونفس التسمية ، والمختار عند ابن كثير أن الاسم غير المسمى وغير التسمية لقوله تعالى : (ولله الأسماء الحسنى) فأسماء الله كثيرة والمسمى واحد هو الله سبحانه .
الله : علم على الرب سبحانه ، ولم يُسم به غيره ، وقيل : إنه الاسم الأعظم لأنه يُوصف بجميع الصفات (ولله الأسماء الحسنى).
مسائلة لغوية : أصل لفظ الجلالة : قال بعضهم إنه اسم جامد لا اشتقاق منه ، وقيل بل هو مشتق من :
1- أله يأله تألها : أي عبد فهو سبحانه المعبود المستحق للعبادة وحده .
2- وَلَه إذا تحير فالله تعالى يتحير أولو الألباب والفكر في حقائق صفاته .
3- ألهت إلى فلان أي سكنت إليه فالأرواح والعقول لا تسكن إلا إلى ذكره ومعرفته .
4- لاه يلوه إذا احتجب .
5- أله الفصيل إذا ولع بأمه ، فالنفوس مولعة بالتضرع إليه .
6- أله الرجل يأله إذا أجار ، فالله هو المجير لجميع الخلائق من كل المضار .
الرحمن الرحيم
ذو الرحمة الواسعة المطلقة لأنبيائه ورسله والشهداء والصالحين وتابعيهم بإحسان ، ومن عداهم لهم نصيب منها .
مسألة : ما الفرق بين الرحمن والرحيم ؟
قيل الرحمن أشد مبالغة من الرحيم ، وقيل الرحمن رحمن الدنيا والأخرة والرحيم رحيم الآخرة ، والرحمن اسم عام في جميع أنواع الرحمة (الرحمن على العرش استوى) فالاستواء بالرحمن ليعم جميع خلقه ، والرحيم يختص به المؤمنين (وكان بالمؤمنين رحيما) ، وكذلك الرحمن منع من التسمية به لغيره ، أما الرحيم وصف به غيره .
مسألة : لماذا جاء الرحيم بعد الرحمن ؟
ليقطع التوهم بأن غيره رحمن فلا يسمى الرحمن الرحيم غيره سبحانه .
مسألة عقدية : الإيمان بأسماء الله وصفاته وأحكام الصفات ، فهو ذو رحمة أتصف بها متعلقة بالمرحوم ، فالنعم كلها أثر من آثار رحمته ، وهكذا باقي الصفات .
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله : الثناء على الله بصفاته وأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل .
مسألة : الفرق بين الحمد والشكر : الحمد يكون باللسان ولو بغير تقابل للنعم ، أما الشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء ويكون مقابل للنعم .
مسألة : أيهم أعم الحمد أم الشكر ؟
التحقيق أن بينهما عموما وخصوصا ، بالحمد أعم من الشكر من حيث ما يقعان عليه من الصفات اللازمة والمتعدية ، ولكنه أخص لأنه لا يكون إلا بالقول ، لكن الشكر أخص لانه يقع على الصفات اللازمة فقط وأعم من حيث انه بالقلب واللسان والأعضاء .
فضائل الحمد :
1- روى ابن أبي حاتم أن عمر قال لعليّ : قد علمنا سبحان الله ولا إله إلا الله فما الحمد لله ؟ فقال عليّ : كلمة رضيها الله لنفسه .
2- روى ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الحمد لله كلمة الشكر .
3- روى أحمد عن الأسود بن سريع قال : قلت يارسول الله ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي ؟ فقال : أما إن ربك يحب الحمد.
4- روى الترمذي والنسائي عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله .
5- في سنن ابن ماجه عن ابن عمر أن رسول الله حدثهم أن عبدا قال : يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها ، فقال الله لهما : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزه بها .
مسألة : أيهما أفضل : الحمد لله أم لا إله إلا الله ؟
حكى القرطبي عن طائفة أن الحمد لله أفضل ولكن آخرون قالوا : لا إله إلا الله أفضل لأنها الفصل بين الكفر والإيمان ، وعليها يُقاتل الناس ولكن كما ورد في الحديث أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله .
رب العالمين
الرب : هو المالك المتصرف في ملكه ، والسيد المطاع ، وهو المربي لجميع الخلائق.
والتربية نوعان : تربية عامة وهي خلقه للمخلوقين ورزقهم وهدايتهم لما فيه صلاحهم ، وتربية خاصة لأوليائه بالإيمان والتوفيق لهم لكل خير والعصمة من كل شر ، وهذا هو سر كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب .
العالمين : جمع عالم لا واحد له من لفظه .
المقصود بالعالمين :
قال ابن عباس : الحمد لله رب العالمين : الحمد لله الذي له الخلق كله ، السموات والأرضون وما فيهن وما بينهن مما نعلم ومما لا نعلم .
قال سعيد بن جبير : رب الجن والإنس
قال قتادة : كل صنف عالم
قال الزجاج : العالم كل ما خلق الله في الدنيا والأخرة ، وقال القرطبي : وهذا هو الصحيح لأنه شامل لكل العالمين.
الرحمن الرحيم
مسألة : ذكر الرحمن الرحيم بعد الحمد لله رب العالمين :
ذكر القرطبي أنه لما كان اتصاف الله برب العالمين فيه ترهيب قرنه سبحانه بالرحمن الرحيم ليجمع بين صفات الترغيب والترهيب .
مالك رب العالمين
القراءات : مالك وملك : كلاهما صحيح متواتر في السبع ، ويقال : مليك وملكي ، وحكى عن أبي حنيفة مَلَك وهذا شاذ.
المعني : مالك : المتصرف بملكه يأمر وينهى ويثيب ويعاقب ، يوم الدين : هو يوم الحساب والجزاء يدينهم بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر إلا من عفا عنه ، والملك على الحقيقة هو الله سبحانه وتسمية غيره بذلك يكون على سبيل المجاز، وحكى ابن جرير عن بعضهم ذهب لتفسير مالك يوم الدين أي القادر على إقامته ، ولا منافاة في المعنى .
مسألة : تخصيص الملك بيوم الدين
وذلك لأنه يوم القيامة يظهر للخلق كمال ملكه وعدله وحكمته ولذلك خصه بالذكر ، كما أنه لا يتكلم أحد ولا يدعى إلا بأذنه في ذلك اليوم .
إياك نعبد وإياك نستعين
القراءات :
(إيّاك) : قرأ السبعة والجمهور بتشديد الياء ، وقرأ عمرو بن فايد بتخفيف الياء ولكنها شاذة لأن أيا تعني ضوء الشمس ، وقرأ بعضهم أيّاك وهياك .
(نستعين) : قرأها الجميع بفتح نون أول الكلمة ماعدا يحيى والأعمش كسراها.
المعنى :
العبادة : لغة من الذلة ، وشرعا : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة .
الاستعانة :هي الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المضار ، والمعنى : أي نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة .
مسائل عقدية : 1- قال بعض السلف : الفاتحة سر القرآن وسرها هذه الكلمة فالأول تبرؤ من الشرك والثاني تبرؤ من الحول والقوة .
2- تحول الكلام إلى المواجهة : لأنه لما أثنى على الله فكأنه اقترب وحضر بين يدي الله فتحول الكلام للمواجهة .
3- معنى النون في قوله نعبد ونستعين : قيل هي للإخبار عن جنس العباد والمصلي واحد منهم ، وقيل هي للتعظيم لأنه في عبادة أما خارج العبادة فلا ، وقيل هي للتواضع لما في كلمة أعبد من تعظيم النفس والثناء عليها .
4- لا تصح العبادة ولا تكون عبادة إلا إذا توفر فيها شرطان هما المتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام والإخلاص لله تعالى وحده.
5- قدم إياك نعبد لأن العبادة هي المقصودة والاستعانة وسيلة إليها .
6- مقام العبودية شرف عظيم للعبد لأنه يكون في جناب الله سبحانه ، ولذا وصف الله رسوله في أشرف مقاماته بالعبد كقوله تعالى : (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ) .
مسائل لغوية : 1- قدم المفعول وهو إياك وكرره لإرادة الحصر والاهتمام وإثبات الحكم للمذكور فلا نعبد سواك ولا نستعين بغيرك .
2- قدّم العبادة على الاستعانة من باب تقديم العام على الخاص لاحتياج العبد للاستعانة في جميع عباداته ، والاهتمام بتقديم حقه تعالى على حق عباده .
اهدنا الصراط المستقيم
القراءات : قراءة الجمهور بالصاد وقرئ بالسين والزاي .
مناسبة الآية لما قبلها : لما تقدم بالثناء على الله ناسب الطلب والسؤال بالهداية والإرشاد والتوفيق ، وهذا أكمل أحوال السائل .
المعنى :
الهداية : اي الإرشاد والتوفيق والمعنى ارشدنا ووفقنا ، وهي تشمل جميع التفاصيل الدينية علما وعملا .
الصراط : قال ابن جرير : أجمع أهل التأويل على أن الصراط هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه ، وذلك بلزوم دين الإسلام وترك ما سواه من الأديان ، ثم اختلفت عبارات المفسرين فمنهم من قال هو الكتاب والإسلام ودين الله ولا منافاة فلكلها ترد إلى متابعة الله سبحانه و الرسول صلى الله عليه وسلم.
مسألة : لماذا يطلب العبد الهداية في كل صلاة وهو متصف بها؟
إن العبد مفتقر إلى الله في تثبيته على الهداية ورسوخه فيها وازدياده منها واستمراره عليها لذا ارشده الله أن يسأله إياها في كل وقت وهو من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد.
صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
مناسبة الآية بما قبلها أنها مفسرة للصراط ، فهو صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين .
المعنى
صراط الذين أنعمت عليهم : فسرها قوله تعالى في سورة النساء : (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) ، وورد عن ابن عباس : الذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك ، وقال وكيع : هم المسلمون .
غير المغضوب عليهم : هم الذين علموا الحق وعدلوا عنه كاليهود وغيرهم ذلك استحقوا الغضب .
الضالين : هم الذين فقدوا العلم فتركوا الحق عن جهل وضلال كالنصارى وغيرهم وقد استحقوا الضلال لأنهم لم يتبعوا الحق .
وكلاهما مغضوب عليهم وضالون ولكن اختص اليهود بالغضب كقوله تعالى : (فباءوا بغضب على غضب) ، واختص النصارى بالضلال كقوله تعالى : (قد ضلوا من قبل وأضلوا وضلوا عن سواء السبيل) وكما ورد في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم كما روى أحمد من حديث عدي بن حاتم أن النبي قال له لما أسلم : إن المغضوب عليهم اليهود وإن الضالين النصارى) .
فصل في بعض فوائد السورة
1- تضمت السورة الثناء على الله ومدحه وذكر أنواع التوحيد الثلاثة : الربوبية والألوهية والأسماء والصفات .
2- تضمنت إثبات النبوة في قوله (اهدنا الصراط المستقيم) وذلك باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.
3- تضمنت إثبات الجزاء واليوم الآخر في قوله (مالك يوم الدين) .
4- تضمنت إثبات القدر خلاف الجبرية والقدرية وكل مبتدع وضال في قوله (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فليس لمبتدع في القرآن حجة صحيحة لأن القرآن فصل بين الحق والباطل وليس فيه تناقض ولا اختلاف .
5- التحذير من مسالك أهل الضلال والباطل حتى لا يحشروا معهم .
6- اخلاص العبادة لله والاستعانه به في قوله (إياك نعبد وإياك نستعين) وسؤاله والتضرع إليه بالهداية الموصلة لعبور الصراط المستقيم على الحقيقة يوم القيامة .
انتهى تلخيص تفسير سورة الفاتحة ولله الحمد والمنة ، فما كان فيه توفيق وسداد فهو من الله سبحانه ، وما كان فيه من خطأ ونسيان فهو من نفسي ومن الشيطان ، وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir