دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 شوال 1435هـ/8-08-2014م, 05:43 PM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي سؤال هل ينسب فعل الإضلال والهداية إلى الله أم إلى العبد؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أورد المفسر ابن كثير عليه رحمة الله خلال تفسيره لقوله تعالى: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قوله تعالى: {من يضلل الله فلا هادي له} للاستدلال أن الله سبحانه هو المنفرد بالهداية والاضلال.
والسؤال هو: أليس العبد الضال هو الذي اختار طريق الضلال لنفسه لذلك استوجب العقوبة من الله على ضلاله، مع الإقرار أنه لن يضل أحد إلا بإرادة الله وعلمه السابق لذلك؟
لو تكرمتم فضيلة الشيخ بذكر القول المفصل في حقيقة إضلال الله وهدايته لعباده.
بارك الله فيكم وفي علمكم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شوال 1435هـ/12-08-2014م, 10:01 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى بسيوني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أورد المفسر ابن كثير عليه رحمة الله خلال تفسيره لقوله تعالى: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قوله تعالى: {من يضلل الله فلا هادي له} للاستدلال أن الله سبحانه هو المنفرد بالهداية والاضلال.
والسؤال هو: أليس العبد الضال هو الذي اختار طريق الضلال لنفسه لذلك استوجب العقوبة من الله على ضلاله، مع الإقرار أنه لن يضل أحد إلا بإرادة الله وعلمه السابق لذلك؟
لو تكرمتم فضيلة الشيخ بذكر القول المفصل في حقيقة إضلال الله وهدايته لعباده.
بارك الله فيكم وفي علمكم.
يقال: ضلّ العبد ، ويقال: أضلّه الله
كلا الإطلاقين صحيحان:
- فينسب الفعل إلى العبد لأنه هو الذي قام به كما قال الله تعالى: {ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل}
- ويُنسب إلى الله تعالى نسبة تقدير وقضاء كما قال الله تعالى: {أفرأيت من اتّخذ إلهه هواه وأضلّه الله على علم} ، وقال تعالى: {أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا}.

فمن زاغ عن الصراط المستقيم فهو ضالّ، ونسبة الفعل إليه نسبة صحيحه، وضلاله بقدرته وإرادته بمعنى أنه فعل المعصية التي ضلّ بها عامداً مختاراً، وأعرض عن هدى الله تعالى؛ فاستحقّ أن يضلّه الله، وإضلال الله له عقوبة له على فسقه وإعراضه عن هدى الله كما قال الله تعالى: {فهل يُهلك إلا القوم الفاسقون} .

وهنا تفصيل
- أسباب الإضلال
- التوفيق والخذلان


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, هل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir