220- وعن مُعاويَةَ بنِ الْحَكَمِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ)). رواهُ مسلِمٌ.
221- وعن زيدِ بنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: إن كُنَّا لنَتَكَلَّمُ فِي الصَّلَاةِ علَى عهْدِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، يُكَلِّمُ أحَدُنا صاحبَهُ بحاجَتِهِ حَتَّى نزَلَتْ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}[ البقرة: 238] فأُمِرْنَا بالسُّكوتِ، ونُهِينَا عن الكلامِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، واللفظُ لمسلِمٍ.