دُرر الفوائد
* شهادةُ أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم تستلزم أمور عظيمة هي :
1- محبته صلى الله عليه وسلم :
بل يجب علينا أن نقدم محبته صلى الله عليه وسلم على محبة النفس والأهل والولد
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " لا يؤمنُ أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " متفق عليه.
2- تصديق ما أخبر به من أمور الغيب وغيره فكل ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو حقٌ وصدق
3- طاعته صلى الله عليه وسلم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه
وشهادة أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم أصل عظيمٌ من أصول الدين بل لا يدخل العبد في الإسلام حتى يشهد أن محمدًا رسول الله وإذا ارتكب العبد ما ينقض هذه الشهادة فليس بمسلم بل هو كافر مرتد عن دين الإسلام.
* " قُلْ أَطيعوا اللهَ وأطيعوا الرسولَ فإنْ تولوْا فإنما عليهِ ما حُمِّلَ وعليكم ما حُمِّلتُم وإن تُطيعوهُ تهتدوا وما على الرسولِ إلا البلاغُ المُبين " ( النور : 54 )
والرسول قد حمل أمانة تبليغ الرسالة فأداها كما أراد الله
وقد سأل الناس في الجمع العظيم في حجة الوداع :" ألا هل بلغت "
فقالوا : نعم
فقال : اللهم فاشهد
ونحنُ حملنا أمانت اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - ظاهرًا وباطنًا
فمن وفَّى بهذه الأمانة أفلح ونجا وفاز بالثواب العظيم
ومن خان هذه الأمانة خسر خُسرانا عظيما
وقد قال الله تعالى " ياأيُّها الذين ءامنوا لا تخونوا اللهَ والرسولَ وتخونوا أمانتِكُم وأنتم تعلمون"