اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة
أريد شرح هذه الآية بالتفصيل مع ذكر جميع الأقوال رعاكم الله شيخنا الفاضل
{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} آية 46 سورة النّازعات
|
التفصيل فيها قد يطول ولا يناسبه هذا المقام لأنه للأجوبة السريعة المختصرة على أسئلة الطلاب، ولو ذكرت ما أشكل عليكِ من تفسيرها ليُفصَّل فيه لكان أفضل، أو يجعل السؤال في موضوع مستقل عن هذه الأسئلة ليبسط القول فيه بإذن الله تعالى.
لكن من المسائل التي يذكرها المفسرون في تفسير هذه الآية:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {كأنهم} فقيل: لكفار قريش، وقيل: لعموم المشركين، وقيل: لعموم الناس.
2: {يوم يرونها} مرجع الضمير للساعة المتقدم ذكرها باتفاق.
3: {لم يلبثوا} : قيل في الدنيا، وقيل: في قبورهم، والصواب شمول الآية للمعنيين.
4: {إلا عشية} أي قدر عشية يوم، والعشية من بعد زوال الشمس إلى غروبها.
5: {أو ضحاها} أي ضحى تلك العشية، والإضافة هنا لتقدم ذكر العشية، ويصح في لسان العرب الإضافة لأدنى ملابسة.
والمقصود تقليل زمن لبثهم في الدنيا وفي قبورهم إذا رأوا الساعة؛ نعوذ بالله من أهوال الساعة.