#1
|
|||
|
|||
![]() وَالإِجْمَاعُ يَصِحُّ بِقَوْلِهِم وَبِفِعْلِهِم، وَبِقَوْلِ البَعْضِ وَبِفِعْلِ البَعْضِ، وَانْتِشَارِ ذَلِكَ وَسُكُوتِ البَاقِينَ عَنْهُ. |
#2
|
|||
|
|||
![]() (7) (وَالإِجْمَاعُ يَصِحُّ بِقَوْلِهِمْ وَبِفِعْلِهِمْ) كَأَنْ يَقُولُوا بِجَوَازِ شَيْءٍ، أَو يَفْعَلُوهُ، فَيَدُلَّ فِعْلُهُمْ لَهُ عَلَى جَوَازِهِ؛ لِعِصْمَتِهِمْ كَمَا تَقَدَّمَ.. (وَبِقَوْلِ البَعْضِ وَفِعْلِ الْبَعْضِ،وَانْتِشَارِ ذَلِكَ) الْقَوْلِ أَو الْفِعْلِ (وَسُكُوتِ الْبَاقِينَ عَنْهُ). وَيُسَمَّى ذَلِكَ بِالإِجْمَاعِ السُّكُوتِيِّ. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
|
#4
|
|||
|
|||
![]() (3) أقولُ: غايةُ مَا فيهِ: أنَّ الإِجْمَاعَ ينعقدُ بأفعالِهِمْ، كمَا ينعقدُ بأقوالِهِمْ. و (بقولِ البعضِ، وفعلِ البعضِ) يُشيرُ إلى أنَّ بعضَ علماءِ العصرِ إذَا ذهبُوا إلى قولٍ ولمْ يُخَالفْهُمُ الآخرُونَ، أوْ إلى فعلٍ، وانْتَشَرَ ذلكَ القولُ أوِ الفعلُ وسكتَ الباقونَ منْ غَيْرِ إنكارٍ: كانَ إجْماعًا كأنَّهمْ راضُونَ بِهِ، ولهذَا قيَّدَهُ بالانْتِشَارِ. |
#5
|
|||
|
|||
![]() (8) (والإِجماعُ يَصِحُّ بقولِهِمْ) أي: بقولِ المُجْتَهدينَ في حكْمٍ منَ الأحكامِ: إنِّهُ حلالٌ، أو حرامٌ، أو واجِبٌ، أو مندُوبٌ، أو غيرُ ذلكَ، وهذا هوَ الإِجمَاعُ القوليُّ. |
#6
|
|||
|
|||
![]()
|
#7
|
|||
|
|||
![]() .................. |
#8
|
|||
|
|||
![]() أنواع الإجماع: |
#9
|
|||
|
|||
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنواع, الإجماع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|