دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ذو الحجة 1433هـ/20-10-2012م, 04:14 PM
تيسير الإيمان تيسير الإيمان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 18
Question سؤال: هل الخذلان والمخالفة من أسباب تأخر النصر؟

اقتباس:
فالخذلان يُحجب به سبب النصر، والمخالفة آفة تهجم عليهم، والمخالفات على درجات وتكون من أنواع من الأعداء كل يخالف على درجته.
ومن أصحاب الشرور من يجمع الآفتين الخذلان والمخالفة كأهل الحسد والبغي الذين يظن فيهم النصر والتأييد فإذا هم أهل خذلان ومخالفة.
شيخي الفاضل أحسن الله إليك.
الآن حينما تكون هذه الأمة قائمة بأمر الله لا يهمها من خذلها ولا يهمها من خالفها فلماذا يكون الخذلان حاجب للنصر لهذه الأمة والمخالفة تهجم على هذه الأمة؟ ألا يقومون بـأمر الله من غير أن يلتفتوا إلى هؤلاء المخالفين لهم والخاذلين لهم؟ فلماذا يحجب النصر عنهم؟ أو قد يتأخر كما ذكرتم لاحقا في نفس الدرس؟

جزاكم الله خيرا.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 ذو الحجة 1433هـ/1-11-2012م, 08:03 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيسير الإيمان مشاهدة المشاركة
اقتباس:
فالخذلان يُحجب به سبب النصر، والمخالفة آفة تهجم عليهم، والمخالفات على درجات وتكون من أنواع من الأعداء كل يخالف على درجته.
ومن أصحاب الشرور من يجمع الآفتين الخذلان والمخالفة كأهل الحسد والبغي الذين يظن فيهم النصر والتأييد فإذا هم أهل خذلان ومخالفة.
شيخي الفاضل أحسن الله إليك
الآن حينما تكون هذه الأمة قائمة بأمر الله لا يهمها من خذلها ولا يهمها من خالفها فلماذا يكون الخذلان حاجب للنصر لهذه الأمة والمخالفة تهجم على هذه الأمة؟ ألا يقومون بـأمر الله من غير أن يلتفتوا إلى هؤلاء المخالفين لهم والخاذلين لهم؟ فلماذا يحجب النصر عنهم؟ أو قد يتأخر كما ذكرتم لاحقا في نفس الدرس؟

جزاكم الله خيرا.
الأمة فيها طوائف، وأفرادها على درجات في القيام بأمر الله ، فمن ضيَّع أمر الله تعالى فليس له ضمان بأن لا يضرَّه من خذله ومن خالفه؛ بل هو على شفا هلكة إن لم يتداركه الله برحمته، والذين يكون في قيامهم بأمر الله ضعف وتفريط فإنهم متعرضون للعقاب بقدر ما فرَّطوا فيه، ولذلك كان أكثر ما يخشاه أولياء الله هو التفريط في القيام بأمر الله.
ولا تخلوا الأمة من وجود طائفة فيها تقوم بأمر الله جل وعلا كما يحب، ولا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، كما بشَّر به النبي صلى الله عليه وسلم.
وبهذه الطائفة يُحفظ الدين ويُعرف الحقّ وتكون لهم ضمانة من الله أن لا يستأصلهم العدوّ ، وإن نال منهم ما ينال مما هو اصطفاء من الله واجتباء لمن ابتلوا به من القتل والأسر ونحوه إذا صبروا واتقوا لم يضرهم ذلك شيئاً ؛ حتى ألَم القتل يخففه الله على الشهيد حتى يكون كاللدغة يُلدغها.
وقَتل العبد في سبيل الله شهادة له ، وليست بخذلان من الله له أن جعل أعداءه يقتلون وليَّه بل هو اصطفاء لهذا الولي واجتباء له وكرامة، والموت قد كتبه الله على عباده {كل نفس ذائقة الموت} وأشرف الموت أن يُقتل العبد في سبيل الله.
فإذا قامت طائفة بأمر الله ثم سُلّط عليهم عدو يقتل منهم ويأسر ويعذب فليس هذا بخذلان لهم من الله ؛ بل هو ابتلاء وتمحيص، فمن ثبت حتى يقتل أو يَغلب فهو موعود بالثواب العظيم من الله جل وعلا، لكن المفتون الذي يرهب العدو أو يغره ما مُتّع به الذين كفروا من متاع الدنيا فيتبع سبيلهم ويطيعهم فيما يسخط الله ويوالي أعداء الله فهذا هو المضيّع لأمر الله، والذي لا عهد له ولا أمان له من الله.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, هل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir