دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ذو الحجة 1433هـ/20-10-2012م, 09:49 AM
هدى الله هدى الله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 18
Question سؤال عن معنى عبارة: «إن الفلق عام في الأمر والخلق»

ما معنى عبارة:
اقتباس:
أن الفلق عام في الأمر والخلق
جزاكم الله خيرا


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 ذو الحجة 1433هـ/1-11-2012م, 05:21 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الله مشاهدة المشاركة
ما معنى عبارة:
اقتباس:
أن الفلق عام في الأمر والخلق
جزاكم الله خيرا

الله تعالى له الخلق والأمر، كما قال تعالى: {ألا له الخلق والأمر}

والخلق أكثره عن انفلاق؛ فالحبَّة بتنفلق فيخرج منها نبات الأرض، والنبات تنفلق عنه الأرض فيخرج، والجنين يفلق الله له مخرجاً فيخرج حياً، والبيضة تنفلق فيخرج صوصها ، وهكذا في أمور عالَم الخلق.
وأمَّا عالم الأمر فبيان الله تعالى الحقَّ لعباده يفلق به عنهم حُجب الباطل، فيبصرون الحقَّ ويهتدون إليه، وكلّ شأن من شؤون العبد فهو بحاجة فيه إلى هداية خاصة، وهذه الهداية الخاصة لا تظهر له إلا إذا فلق له الله الحجاب الذي يحول بينه وبينها من ظلمات الجهل وعقوبات المعاصي وكيد شياطين الإنس والجن وشر النفس الأمارة بالسوء وهوها فإن كل ذلك مما يحجب عن العبد رؤية الحق والاهتداء إليه ومنها ما يلبس الحق بالباطل فيشتبه على العبد؛ فإذا أراد الله تعالى لعبده الهداية وفَّقه لإبصار الحق وإرادة سلوك سبيله، وفي هذا فَلْقٌ لهذه الحجب التي تحول بين العبد وبين الحق.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir