اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى بسيوني
إذا استخار المرء لأمر ما ثم لم يتيسر له الأمر في بدايته فهل هذا أمارة على عدم الخيرية في هذا الأمر فيدعه أم أنه يحاول فيه مرة أخرى خصوصا إذا كان ظاهر هذا الأمر فيه الخير؟
وجزاكم الله خيرا
|
ليس ذلك بأمارة؛ فإن التأخير قد يكون خيراً للعبد، وأحياناً يتبيَّن للعبد وجه الخيرية في أحد الخيارين بعد الاستخارة وفعل الأسباب الأخرى من الاستشارة والتحري والاجتهاد، وأحياناً يجد العبد انصرافاً من نفسه عن الأمر، وأحياناً يجد عنه عوضاً خيراً منه.
وأحياناً يعلَّق الأمر فلا يدري العبد الخيرة له في فعله أو ترك، أو حصوله أو عدم حصوله، فيبقى العبد محسناً الظن بربه متوكلاً عليه ويوطّن نفسه على الرضا بما يقدره الله من حصوله أو عدم حصوله.