(8) (وإن اتَّفَقَ الرُّوَاةُ) في إسنادٍ مِن الأسانيدِ (في صِيَغِ الأَدَاءِ) كسَمِعْتُ فُلانًا قال: سَمِعْتُ فُلانًا، أو حدَّثنا فلانٌ، قالَ: حَدَّثَنَا فُلاَنٌ … وغيرِ ذَلِكَ مِن الصِّيغِ .
(أو غَيْرِهَا مِنَ الْحَالاَتِ):
-القَوْلِيَّةِ كسَمِعْتُ فُلاَنًا يقولُ: أُشْهِدُ اللهَ لقد حَدَّثَنِي فُلاَنٌ..... إِلخ.
-أو الفِعْلِيَّةِ، كقولِه: دخَلْنَا على فُلاَنٍ فأطْعَمَنَا تمْرًا .....إلخ.
-أو الْقَوْلِيَّةِ وَالْفِعْلِيَّةِ معًا كقولِه: حَدَّثَنِي فُلاَنٌ وهو آخِذٌ بلحيتِه، قال: آمَنْتُ بالقدَرِ… إلخ (فَهُوَ الْمُسَلْسَلُ) وهو من صفاتِ الإسنادِ، وقد يقعُ التَّسَلْسُلُ في مُعْظَمِ الإِسْنَادِ كحَدِيثِ
الْمُسَلْسَلِ بِالأولِيَّةِ فإنَّ السَّلْسَلَةَ تَنْتَهِي فيه إلى سفيانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فقطْ، ومَن رَوَاهُ مُسَلْسَلاً إلى مُنْتَهاهُ فقدْ وَهِمَ.