السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم
ما مدى صحة ما هذا النقل عن حمزة الزيات رحمه الله
((وروى ابن واصل قال : كنا بطريق مكة فنزلنا وادياً ومعنا من يقرأ بقراءة حمزة فأخذنا رجمٌ فقرأنا (يا قومنا أجيبوا داعي الله) إلى آخر السورة ، فسمعنا قائلاً يقول: ألم ننهكم عنهم ، فيهم من يقرأ بقراءة حمزة.
وقال حمزة رضي الله عنه: عرض لي شخص في سفري، فقال لي : بالله قف فاقرأ عليَّ، قلت من أنت؟ قال : ورحان رجل من الجن كنت أجلس عن يمينك بالكوفة أتعلم، وقرأ حمزة على الأعمش سورة يوسف، قيل له: لم أقرأته جميعها؟ وأنت لا تقري إلاَّ خمساً وعشراً، فقال: لو ختم لم أمنعه؛ لأنه يقرئ الجن ليلا والإنس نهارا .))