تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني

[وردة عبد الكريم]

الثلاثاء 17 جمادى الأولى:
سورة الفاتحة سبع آيات بإجماع القرَّاء والمفسّرين، وقد دلّ على ذلك النص والإجماع
قال الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}
وأمَّا الإجماع فقد حكاه جماعة من أهل العلم منهم: ابن جرير الطبري، وابن المنذر، وأبو جعفر النحاس، وأبو عمرو الداني، والبغوي، وابن عطية، والشاطبي، وابن الجوزي، وعلم الدين السخاوي، وابن تيمية، وابن كثير، وغيرهم كثير.

[وردة عبد الكريم]

الأربعاء 18 جمادى الأولى:
الاستعاذة هي الالتجاء والاعتصام إلى من بيده العصمة من شرِّ ما يُستعاذ منه.
الاستعاذة على قسمين: استعاذة العبادة واستعاذة التسبب
الحكمة من الاستعاذة:
اظهار افتقار العبد إلى ربّه جلّ وعلا، وإقراره بضعفه وتذلّلـه وشدّة حاجته إليه ، وأنها تستلزم إيمان العبد بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا، والمستعيذ تقوم بقلبه أعمال جليلة يحبّها الله تعالى، من الصدق والإخلاص والمحبّة والخوف والرجاء والخشية والإنابة والتوكّل والاستعانة

[آسية أحمد]

من أسماء سورة الفاتحة : فاتحة الكتاب ، فاتحة القرآن ، أم الكتاب ،أم القرآن ، الفاتحة ، الحمدلله ، الحمدلله رب العالمين .. وغيرها


الجمهور على ان الفاتحة مكية وهناك اقوال على انها نزلت في المدينة لكنها ضعيفة والدليل على انها مكية قوله تعالى في سورة الحجر ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) والرسول صلى الله عليه وسلم فسرها بأنها الفاتحة وسورة الحجر مكية

[آسية أحمد]

عدد آيات الفاتحة سبعاَ باتفاق بدليل ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني ) مع تفسير النبي صلى الله عليه وسلم أنها الفاتحة
لكن اختلفوا في عد البسملة آية منها أو لا واختلافهم فيه كاختلافهم في القراءات لا نخطيء أحدا من القولين

[آسية أحمد]

الاستعاذة درجات /:
الاستعاذة الباطلة
الاستعاذة الناقصة
استعاذة المتقين
استعاذة المحسنين

[شيماء فريد]

1-سورة الفاتحة سورة مكية بقول أكثر أهل العلم فهى السبع المثانى التى وردت فى سورة الحجر وصح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنها هى فاتحة الكتاب
2-تعدد أسماء سورة الفاتحة فهى أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثانى والوافية والشافية والكافية
3-سورة الفاتحة هى رقية وشفاء لمن استشفى بها
4-التفريق بين الضعيف والصحيح فى فضائل سورة الفاتحة
5-فضل الإستعاذة بالله تعالى فى كل وقت ودرجاتها وكيفيتها والحكمة من وجود الشرور والابتلاءات