دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 12:40 AM
سارة عمر سارة عمر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 5
افتراضي

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
أقسام العلوم الشرعية ثلاثة:
علم العقيدة والاعتقاد ويتضمن العلم بالأسماء والصفات.
علم الأمر والنهي.
علم الجزاء والثواب ومايترتب على الأعمال من الجزاء.
-------------------------
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ظاهر العلم: هو مايتعلمه المرء ويدونه ويحفظه يقرأه ويحدث به ويعلمه ويكتبه وما إلى ذلك.
باطن العلم: هو ما يقوم بالقلب من اليقين والخشية الناتجة عن العلم النافع، وهذا هو خلاصة العلم وثمرته وغايته.
------------------------------
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
لقد أثنى الله في كتابه على العاملين بالعلم فقال (فنعم أجر العاملين)، وذم الذين لا يعملون بما علموا فقال (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا)، وكل علم يتعلمه المرء إما أن يكون حجة له أو حجة عليه، فإن تعلمه وعمل به وعلمه كان حجة له، وإن ترك العمل به صار حجة عليه والعياذ بالله، والعمل بالعلم يعين طالب العلم على حفظ العلم، وعلى ثباته ورسوخه، فقد قال بعض السلف: كنا نستعين على حفظ العلم بالعمل به، وترك العلم بالعمل سبب للحرمان من بركته والاستزادة منه،
-----------------------
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
بتقوى الله والإلتجاء إليه والابتهال له ومعرفة عظمته وعلو شأنه، ومعرفة قدر الناس، وأنهم لا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًا، ولا يملكون قلوبهم التي بين صدورهم، ولا يملكون محبة أحد أو بغضه، ومن السفه والسخف الانشغال بالناس وبما قالوا، لأن قلوبهم جميعا بيد الله وحده، بل إن من طلب رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط الناس، ولهذا ينبغي للمؤمن في كل عباداته سواء طلب العلم أو غيره أن يخلص النية لله وحده، فهو الذي بيده الجزاء والثواب، وبيده العقاب والعذاب، وبيده قلوب الناس جميعًا.
---------------------------------------
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن من أبواب الشر التي يلبس بها الشيطان على الإنسان هو باب الرياء، فإن بعض الناس لديهم وسوسة في أمر الرياء، فقد يتركون عملا يعتادون عليه من أجل أن لا يقعوا في الرياء، مثل من اعتاد صلاة الجماعة ثم يتركها خوفا من الرياء, أو من يحضر دروس العلم، فيتركها خوفا من الرياء, وهذا كله من وسوسة الشيطان وتلبيسه على المؤمنين، فعلى المؤمن أن يتقي الله جل وعلا وأن يتوب إليه ويجدد توبته كل حين ويجدد نيته ويخلص له في كل أوقاته، وأن يلتجأ إليه يدعوه ويرجوه أن يخلصه من همزات الشياطين ووسوساتهم، ثم لا يلتف لهذه الوساوس ولا يسترسل معها، فإن نهاياتها وخيمة، قد تصد العبد عن العمل شيئا فشيئا، حتى يتفاقم الأمر مع الوسوسة ويترك العمل بالكلية والعياذ بالله. نسأل الله الثبات والعافية في الدنيا والآخرة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 12:55 AM
آمنة محمد
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

المجموعة الأولى
السؤال الأول
1العلم اصل معرفة الهدى وبه النجاة من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة وبها يتعرف العبد على أسباب رضوان الله وتجنب أسباب سخطه
2ان الله تعالى يحب العلم والعلماء ومدحهم وأثنى عليهم ورفع شأنهم
3انه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريف له وتكريم ومن أحسن التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره
السؤال الثاني
بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة إنما يخشى الله من عباده العلماء ، واليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى واحسان العبادة وما وفقوا له من حسن البصيرة واليقين النافع الذي به يفرقوا بين الحق والباطل وبما عرفوه وتيقنوا به وانتفعوا به .
السؤال الثالث
الأصل في العمل بالعلم انه واجب
وحكم العمل بالعلم على ثلاث درجات
1 ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام والتوحيد واجتناب نواقض الإسلام
2 ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر
3 ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات

السؤال الرابع
فضل طلب العلم للأجري وجامع بيان العلم وفضله وفضل علم السلف على علم الخلف
السؤال الخامس
يجب عدم العجلة في طلب العلم واليقين أن الأساس القوي يحمل فوقه الجبال ام الواهن الضعيف فأقل شيء يسقطه فينهار على صاحبه لذلك لا بد من التدرج في الطلب والبدء بالاصول للوصول فلا يقفز للمطولات قبل الكتب المختصرة الميسرة للفهم ولا يتصدر قبل أن يتنور فلا بد من الصبر والعلم أن من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه ومن طلب العلم جملة ذهب عنه جملة .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 01:03 AM
مرام العتيبي مرام العتيبي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 23
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سلك طريقهم إلى يوم الدين أما بعدُ:
أجيب مستعينة بالله وحده على أسئلة "المجموعة الأولى " :
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه ؟
الوجه الأول : أن العلم من أعظم العبادات وأجل القربات ؛لما رتب الله عليه من الأجر العظيم ، والثواب الجزيل في الدنيا والآخرة ، ومن جملة تلك الفضائل الجليلة ما ورد في الحديث الشريف من استغفار الدواب للعالم : ( إن العالم ليستغفر له كل شيء ، حتى الحيتان في البحر )، فقال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( إن الله وملائكته ليصلون على معلم الناس الخير ) ، وكذلك طالب العلم تستغفر له الملائكة ، وتستغفر له الدواب وكل شيء إلاّ ويستغفر له ، وأيضاً أن الملائكة تضع اجنحتها تواضع لطالب العلم فقال صلى الله عليه وسلم : (إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ) ، كما أن النفع جار والأجر مستمر ولو بعد الموت فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ...) وذكر منها : (وعلم ينتفع به ) الحديث ، فالعاقل الفطن من أمعن النظر واشغل القلب بهذه الاجور العظيمة والله يضاعف لمن يشاء سبحانه ، فحث المسير وبلغ وكثف الاجتهاد لنيل أعلى المطالب وأكرمها .
الوجه الثاني : العلم أصل الهدى وقوامه ، بالهداية يتبين الحق من الباطل ، والرشاد من الضلال ، وطريق الجنة من النار ، قال الله تعالى: { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} [طه: 123] ، فنفى ربنا جل جلاله عن تابع الهدى الشقاوة والضلال ، وطريق الهداية هو العلم .
الوجه الثالث : أن العلم يبصر قلب العبد وينير البصر بمكائد الشيطان ومداخله ، فالعلم حصان لفطرة العبد وخلاص لمعتقده مما يشوبه ، ولا تستقيم حياة العبيد وفطرهم إلاّ بالثوابت الشرعية ، وإدراكها يكون بالعلم الشرعي .

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء؟
وجه هذه التسمية ، قول الله تعالى :{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]
، فسمَّاهم الله علماء لما وقر في قلوبهم من خشية ، كما نقل عن أحد السلف –رحمهم الله تعالى- :( رأس العلم الخشية ) ، فرب عالم تفنن في فنون العلم وأتقن صنعته ، ولم ينل من خيره شيئًا ، والعلم لمن صحت نيته كما قاله إمام السنة وناصرها الإمام أحمد –رحمه الله تعالى -، والعلم نور يلقيه الله في قلب من يشاء من عباده .
س3: بيّن حكم العمل بالعلم؟
الأصل هو وجوب العمل بالعلم ، وهذا ما تقرر من نصوص الشريعة من دلالات ألفاظها الشريفة، الأمر بالعمل به والأمر يقتضي الوجوب إن لم يصرفه صارف بقرينة ،ومن حيث النهي والتحذير والذم لتارك العمل به وترتب القوارع على تركه ، وحفظ العلم وزكاته العمل به وتعليمه ،ولكن لدرجة الوجوب أحوال من باعتبار ضرورة المعلوم ، وله ثلاثة أحوال :
الأول : العلم المتعلق بالاعتقاد والتسليم ومعرفة نواقض الإسلام ، والذي يكون به العبد مسلم وبمخالفته كافر خارج عن ملة الإسلام إن توفرت فيه الشروط ونتفت عنه الموانع ، في هذه الحالة حكمه : يجب العمل بما تعلمه من معرفة النواقض ليجتنبها ، وتحقيق الإيمان والإسلام ليعمل بها وعليها .
الثاني : العلم المتعلق بالعبادات العملية من فعل المأمور وترك المحظور ، فحكمه : يجب العمل به والعلم به أيضا ً ، لورود التكليف وتوجب الامتثال منه .
الثالث : العلم المتعلق بالمستحبات وترك المكروهات ، وهو النافل من الأعمال والأقوال ، فحكمه : الأولى له العمل به بما استطاع لجزيل ثوابها وعظم منزلة صاحبها وهي طريق لولاية الله للعبد ومسلك للمتقين المحسنين ، ولا يعاقب بتركها .
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؟
لعظيم شأن العمل بالعلم ، وأهمية حفظه واستدامة علم العالم وبركته بالعمل به اعتنى العلماء به وألفوا فيه كتباً وأفردوا فيه فصولاً ، منها :
1-" اقتضاء العلم العمل " ، للخطيب البغدادي -رحمه الله تعالى- .
2-"مفتاح دار السعادة " ، للإمام العلامة ابن القيم الجوزية –رحمه الله تعالى-.
3-" جامع بيان العلم وفضله " ،لابن عبد البر –رحمه الله تعالى-
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم؟
لابد لطالب العلم قبل أن يتعامل مع العلم يحسن المعاملة والتأدب معه ،ومن الإحسان للعلم عدم تلقفه والعجلة في تحصيله حتى تُنال بركته ويتغذى القلب والروح من معينه الطيب ، ويكفينا في هذا التعليم الرباني الكريم لنبينا المصطفى الخليل صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114] ،وفي قوله تعالى : {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: 16] ، قال الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي : "و كانت عجلته صلى الله عليه وسلم على تلقف الوحي ومبادرته إليه تدل على محبته التامة للعلم وحرصه عليه أمره الله تعالى أن يسأله زيادة العلم فإن العلم خير وكثرة الخير مطلوبة"، في هذه الآية الكريمة الأدب الجليل في تلقي العلم وطالب العلم ينبغي له أن يتأنى ويصبر في تحصيل العلم وبلوغ ذروته ، ولن يذوق طالب العلم حلاوته ولذاذته إلا أن يتذوق مرارة مكابدته ،وقد قال الإمام مالك بن دينار -رحمه الله-:(ما من أعمال البرّ شيء إلا ودونه عقيبة، فإن صبر صاحبها أفضت به إلى رَوْح، وإن جزع رجع) ، الله الله بالتأني والصبر في سبيله ، فقد قيل :
فصبراً في مجالِ العلم صبرًا
فما نيل المُنى سهل المُرادِ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 01:20 AM
مرام الفيفي مرام الفيفي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 5
افتراضي

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.


الجواب :

1. قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.
2. وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
3. في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)). والتفقه في الدين يشمل التفقه في جميع أبوابه.
4. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ)).



س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.


الجواب :

1. علوم المقاصد: هي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه.

2. علوم الآلة: هي العلوم التي تُعين و تساعد على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.


س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.


الجواب :

ما ينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:
الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله، وإنما يتعلمه ليصيب به عرض الحياة الدنيا، أو يترفع به أمام الناس ، أو يتكثر به ليمدحه الناس على ما لديه من العلم ؛ فيقال: هو عالم.
وكذلك من يعمل الأعمال الصالحة فيما يرى الناس لا ليتقرب بها إلى الله وإنما ليصيب بها هذه المقاصد الدنيوية.
وفي هؤلاء وردت آيات الوعيد وأحاديثه كما في قوله تعالى: {إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أؤلئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون}
- وفي الحديث أن أوَّل من تسعر بهم النار ثلاثة ، وذكر منهم من تعلم العلم ليقال عالم.

الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله؛ ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة ؛ فإن جاهده ودفعه فهو مؤمن متّقٍ؛ وإن استرسل معه وراءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها؛ كان ما راءى فيه حابطاً مردوداً، ومتوعَّدا عليه بالعذاب لأنه اقترف كبيرة

وأصحاب هذه الدرجة أخف من أصحاب الدرجة السابقة؛ لأن أصحاب الدرجة السابقة إنما يعملون لأجل الدنيا، وأما أصحاب الدرجة الثانية فلديهم أصل الإيمان وأصل التقوى لكنهم يعصون الله في بعض أعمالهم بمراءاتهم وطلبهم الدنيا بعمل الآخرة .


س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.

الجواب :

كان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم ، والتواصي به، وإلزام النفس بالعمل بما تعلّمت ولو مرّة واحدة ليكونوا منه أهله وليخرجوا من مذمّة ترك العمل بالعلم، وذلك إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكرار العمل به أو كان تكراره من السنن المؤكّدة.
- قال الحسن البصري: « كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه ».
- وقال الإمام أحمد: (ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً).

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.

الجواب :

لطلب العلم مناهج متنوّعة، وطرائق متعدّدة، تتفق في غاياتها، وتتنوّع في مسالكها، لتفاوت الطلاب في أوجه العناية العلمية، وهذا التنوّع من دلائل سعة فضل الله تعالى ورحمته، وتيسيره للعلم.
والتحصيل العلمي لا يتمّ لطالب العلم إلا بأربع ركائز:

الركيزة الأولى: الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم متمكّن يأخذ بيده في مسالك الطالب، ويقوّمه، ويعرّفه بجوانب الإجادة والتقصير لديه، حتى يسير بأمان في طريق طلب العلم .

والركيزة الثانية: التدرّج في الدراسة وتنظيم القراءة، فيبدأ بمختصر في كلّ علم يتعلّمه، ويدرسه بإتقان وضبط، ثمّ ينتقل إلى دراسة كتاب أوسع منه، فيدرسه بتفصيل أوسع، فتتوسّع مداركه في العلم شيئاً فشيئاً.

والركيزة الثالثة: النهمة في التعلم.
والنهمة في العلم معنى يلتئم من شدّة محبة العلم والحرص عليه، والولَع به، والاجتهاد في طلبه.

والركيزة الرابعة: الوقت الكافي.
ولا بدّ للمتعلّم من الصبر على طلب العلم مدّة كافية من الزمن حتى يُحسن تعلّمه، ويتدرّج في مدارجه، ويسلك سبيل أهله.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 01:32 AM
نفين فرج نفين فرج غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 5
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد
أجيب مستعينة بحول الله وقوته عن أسئلة المجموعة الثانية فاللهم يسر وأعن

السؤال الأول: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
الإجابة:
للعلم شرف و مقام عظيم فى ديننا الحنيف دلت عليه الأدلة المتواترة من كتاب الله تعالى وسنة نبيه والتي بينت عظيم فضله والحث على طلبه بل والإستزادة منه وعظيم الثناءو الأجر المترتب على ذلك
أذكر منها على سبيل المثال وليس الحصرما يلي
أولًا الأدلة من كتاب الله تعالى
1- قوله تعالى :( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ) فتكفل الله تعالى لمن طلب العلم بنية صالحة خالصة لوجهه ان يحصل له من الرفعة بقدر ما أوتي من العلم بفضله ومنته
2- قوله تعالى : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ )
وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا "
فالعلم يورث الخشية من الله تعالى والخضوع له والتعظيم والإنابة إليه
3- قوله تعالى : ( وقل رب زدني علما )
وقد ورد فى تفسيرها أنه لو كان هناك شيء أشرف من العلم لأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستزيد منه كما أمره بالإستزادة من العلم.
4- قوله تعالى :( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون )
ثانيًا الأدلة من السنة النبوية :
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ) رواه مسلم
والدين هنا يشمل جميع أبوابه من اعتقاد وأحكام وآداب وأخلاق وتزكية.
2- قوله صلى الله عليه وسلم : (ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ ) رواه مسلم

السؤال الثاني : ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
الإجابة
علوم المقاصد هى العلوم التي تتعلق بالإعتقاد والعمل والتفكر والاعتبار.
أمثلة علوم المقاصد: علم التفسير والعقيدة والسيرة النبوية والحديث والفرائض.
علوم الآلة هى العلوم التي تعين على فهم ودراسة علوم المقاصد.
أمثلة علوم الآلة : أصول التفسير وأصول الفقه وأصول الحديث وعلوم اللغة.

السؤال الثالث : بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
الإجابة
نواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:
الدرجة الأولى أن يتعلم العلم لا يبتغي به وجه الله تعالى وإنما لينال حظا من حظوظ الدنيا أو ليجمع المعلومات لمجادلة العلماء ومماراة السفهاء أو يتكثر به فيمدحه الناس ويحصل على شهرة وجاه ومنزلة في قلوب العباد
وفى هاأولاء وردت آيات الوعيد بحبوط العمل المستوجب للعذاب في الآخرة فلا نصيب لهم فيها ولا حظ ولا خلاق
قال تعالى : (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أؤلئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون) - هود
وقال تعالى : (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماَ مدحوراً )- الإسراء
الدرجة الثانية أن يعمل العمل لله ثم يداخله شيء من العجب والرياء والتسميع فإن جاهده ودفعه فهو مؤمن وعمله صحيح يقبله الله تعالى بفضله ومنته وإن استرسل معه وراءى في بعض الأعمال وأخلص في بعضها فيكون ما راءى فيه حابطا مردودا عليه مُتوعدًا عليه بالعذاب لأنه كبيرة من الكبائروما أخلص فيه فهو عمل صالح مقبول.
أما العبادة الواحدة إذا كانت متصلة وأخلص في بعضها وراءى في بعضها كانت كلها باطلة مردودة.

السؤال الرابع : بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
الإجابة
لما أدرك السلف الصالح رضي الله عنهم أن العلم النافع ليس الذي حفظته فقط بل الذي تعلمته و حفظته و عملت به فكان هديهم وحالهم تربية أنفسهم على العمل بالعلم والحض على ذلك والتواصي به
وورد عن جمع من السلف أنهم قالوا (كنّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به)
وكان من هديهم أيضا و شدة حرصهم على الخروج من ذم ترك العمل بالعلم إلزام النفس بالعمل بما تعلّمت ولو مرة واحدة ليكونوا من أهله وذلك إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكرار العمل به أو كان تكراره من السنن المؤكدة.
قال الإمام أحمد: (ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً).
وقال سفيان الثوري: (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة).

السؤال الخامس : اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
لطلب العلم مناهج كثيرة وطرق متنوعة فى تحصيله وقد يصعب على طالب العلم خاصة المبتدئ أن يميزبين الصحيح منها وغير الصحيح ولذلك حرىّ بطالب العلم بداية أن يعلم ويتعلم الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة ومعالم المنهج الصحيح
*و المنهج الصحيح لطلب العلم منهج يراعي ركائز التحصيل العلمي , ويحقق معالم العلوم ويمر فيه طالب العلم بمراحل طلب العلم الثلاثة
أولا ركائز التحصيل العلمي وهي أربعة الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم ، التدرّج في الدراسة وتنظيم القراءة بالبدء بصغار العلم قبل كباره , النهمة في التعلم ، والوقت الكافي.
ثانيا معالم العلوم وهي ثلاثة الإلمام بأبواب العلم ومسائل كل باب ، معرفة كتب الأصول الخاصة بهذا العلم ، ألأئمة من العلماء المبرزين المشهود لهم بالإمامة من أهل ذلك العلم.
ثالثا مراحل طلب العلم مرحلة التأسيس ثم مرحلة البناء العلمي ثم مرحلة النشر العلمي .
وبذلك ينضبط مسار تحصيل الطالب بعون الله وتوفيقه ويحفظ وقته وجهده ويصل إلى مطلوبه.
________

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 01:43 AM
وحدة المقطري وحدة المقطري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 234
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
ج1:
الوجه الأول: أن العلم أصل كل عبادة؛ قال تعالى (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك) فجعل سبحانه العلم سابق على العبادة لأنها لا تقوم إلا به فهو شرط لها، فكل عبادة لا يقبلها الله إلا إن كانت خالصة لوجهه الكريم، وكما شرعها الله وبينها لرسوله -صلى الله عليه وسلم- ؛ ، وتحقيق هذين الركنين -أي:
الإخلاص لله والمتابعة للنبي-صلى الله عليه وسلم- لا يتم إلا بالعلم- وما لايتم الواجب إلا به فهو واجب.
الوجه الثاني: أن بالعلم تدفع الفتن وينجي الله العباد من مضلاتها؛ فبالعلم يرد كيد الشيطان وما يلقيه من الشبه في قلب المؤمن أو يوسوس له بالشهوات، وبالعلم ينجو العبد من الفتن حوله مما يبتلي الله به عباده في الليل والنهار أو في زمن من الأزمان، ولولا العلم لانتكس الكثير وقد يرتدون!.
الوجه الثالث: أنه من أعظم القربات لله ، فهو من أنواع الجهاد الذي يكون خيره قاصرًا لصاحبه ومتعديًا لغيره، ويدل على فضله ما جاء في فضله من الأجور العظيمة كالحديث الذي رواه مسلم -رحمه الله- في صحيحه (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ). الشاهد: (كل من دعا إلى هدى) ، و لايدعى للهدى إلا بالعلم فلازم الحق حق ، ورتب على هذه الدعوة الأجر للداعي ولمن دعى بدعوته إلى ان يشاء الله من التسلسل في الدعاة.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ج2: لأنه ورد في النصوص أنهم من أهل العلم ، قال تعالى:(إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ) فمن كان لله أخشى كان به أعلم والعكس بالعكس، وقال تعالى (إن تتقوا الله يؤتكم فرقانا) فالتقوى التي رأسها الخشية هي أصل كل علم، وقد يكون الواحد منهم عاميًا لكن ما قام في قلبه من خشية لله حمله على اتباع الهدى فزاده الله هدى، ولكونهم منيبون لربهم وقلوبهم تخشاه يجمعون بين العلم والعمل فيوفقهم ربهم ويسددهم ويفهمهم ما غيرهم يحتاج لفهمه لعدد من الكتب ورغم ذلك فقد لايوفق لما وفقوا له من العمل ولا يسدد!، وقد قال عبدالله ابن الإمام أحمد: (قلت لأبي: هل كان مع معروف -أي: الكرخي- شيء من العلم؟ فقال لي: يا بني كان معه رأس العلم: خشية الله) ا.هـ.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
ح3: الأصل أن من لا يعمل بعلمه مذموم، وإن كان العمل بالعلم فيه تفصيل على النحو التالي:
الدرجة الأولى: ترك ما لا يقوم دين الإسلام إلا به، كترك الصلاة والتوحيد والإتيان بناقض من نواقض الإسلام، إلا أن يكون معذورًا ، فمن توفرت فيه الشروط وانتفت في حقه الموانع ولم يوحد الله فأشرك به مثلًا فهو كافر و لا يكون مسلم بحال.
الدرجة الثانية: العمل بما لايسع المسلم تركه إن كان واجبًا -كتأدية الزكاة- وترك ما لايسعه فعله إن كان محرمًا -كإتيان الكبائر- وإلا كان آثما مستحقا للعقاب غيرالمخلد في النار، فهذه الدرجة درجة المتقين.
الدرجة الثالثة: الاتيان بالمستحبات -وهي مأمورات لا إثم لتاركها- والواجبات، واجتناب المكروهات -وهي منهيات فيها أجور لتاركها- والمحرمات، وهذه درجة المحسنين؛ فمن أتى بالنوافل فقد جبر تقصيره في الواجبات و لايزهد في النوافل مؤمن لأن الله ما أمر بها إلا لأنه سبحانه يحبها، وكل من اجتنب المكروهات فقد وقع في قلبه تعظيم الله وهو تارك للمحرمات من باب أولى.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
ج4: المؤلفات هي:
1- كتاب " اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
2- رسالة "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر.
3- وأفرد له ابن عبد البر فصلًا في كتابه "جامع بيان العلم وفضله".

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
ج5: العجلة تفسدالتدرج في الطلب فينشأ طالب العلم ركيكًا في الفن الذي اختاره إن استغنى بالمطولات عن الأصول اختصارًا للوقت، وكذا قد تؤذي لقطع طريق العلم عن راغبه حيث يجد أنه كلما حفظ شيئًا نسيه، لأنه لم يكرره ولم يعد مدارسته فيتفلت منه سريعًا ، فيزهد الطالب في إمضاء العمر دون مردود حقيقي؛ فينقطع عن الطلب لأنه (من حرم الأصول حرم الوصول) و (من رام العلم جملة فاته جملة)، فتنقضي الأيام وهو من حيث أراد الاختصار أطال! فكونه لا يضبط ما درسه يحتاج لإعادة ثانية من البداية، وعدم التدرج قد يعطي الطالب شعورًا بالاغترار بأن معه من العلم صار به عالمًا! فيتصدر المجالس ويزيد كبرًا فوق جهلة فيفسد من حيث أراد الإصلاح.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 01:47 AM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

الإجابة على المجموعة الأولى من الأسئلة السؤال الأول : بين فضل العلم من ثلاثة أوجه ؟ الجواب : 1- قال الله تعالى :((شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو االعلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم )) آل عمران ((18)) هذه الآية دلت على فضل العلماء من وجهين :
1- أن الله عز وجل قرن شهادته بشهادة العلماء وشهادة الملائكة 2- أن الله أستشهدهم على أعظم مشهود وهو توحيد الله .
2 - وقال تعالى :((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير )) المجادلة ((11)) هذا دليل على فضل العلم وأهله ومكانتهم ومنزلتهم . 3 - أما في السنه عن معاوية رضي الله عنه قال : (( سمعت رسول الله يقول : (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين )) رواه البخاري ومسلم.
وهناك دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لإبن عباس رضي الله عنه (( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل )) يقول العلماء : لو كانت هناك دعوة لإبن العباس أفضل من هذه يدعوا له بها النبي صلى الله عليه وسلم لدعا له بها ولكن العلم هو أفضل ما يدعا به فأصبح أبن عباس حبر هذه الأمة .
السؤال الثاني : بين وجه تسمية أصحاب الخشية والأنابة علماء ؟ الجواب : قال تعالى (( أن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزائهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك امن خشي ربه )) البينة ((8-7)) .
في البداية قال : (( أولئك هم خير البرية )) ثم قال : (( ذلك لمن خشي ربه )) وقال تعالى (( إنما يخشى الله من عبادة العلماء )) فاطر (( 28 )) .
السؤال الثالث : بين حكم العمل بالعلم ؟ الجواب : الأصل أنه واجب والتفصيل على ثلاث درجات 1- ما يلزم منه البقاء على دين الأسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الأسلام والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم فإن أدعى الأسلام فهوا منافق نفاقا أكبر وإن تعلم العلم وتعلمه ومن إرتكب من ناقضا من نواقض الإسلام من غير عذر إكراه ولا جهل ولا تأويل يعذر بمثله فإنه خارج عن دين الإسلام فالمخالف في العمل بهذه الدرجة من العلم ليس من أهل الإسلام 2 - ما يجب العمل به من الواجبات واجتناب المحرمات والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتقين والمخالف فيها من عصاة الموحدين لا يحكم بكفره لقيامة بما تقتضيه الدرجة الأولى ولكن يخشى عليه من العقوبة على ما ترك من العمل الواجب 3 - فعل الأعمال المستحبه من نوافل العبادات واجتناب الأعمال المكروهه والقائم بهذه الدرجة حسب الإستطاعة من عباد الله المحسنين ومن تركها لا يأثم .
السؤال الرابع : اذكري ثلاث مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه ؟ الجواب : 1- للاجري كتاب ( فضل طلب العلم ) 2- لإبن عبد البر كتاب ( جامع بيان العلم وفضله ) 3- لإبن الجوزي كتاب ( الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ )
السؤال الخامس : رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم ؟ الجوب : قال تعالى :(( خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون )) العجلة صفه في الإنسان وربما يستعجل في سؤال الله ما يضره كما يستعجل في سؤال الخير ولو استجاب له ربه لهلك بدعائه
قال تعالى :(( ولو يعجل الله للناس الشر إستعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم فذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون ). العجلة في أصلها مذموم فإنا نقيضها الكسل والتخاذل والإسلام يدعوا إلى المبادرة والمسابقة قال تعالى :(( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم )) وقال:
(( وسابقوا إلى مغفرة من ربكم )) .
ومن الإستعجال المذموم الإستعجال في طلب العلم ترى طلاب العلم قد أصيبوا بداء العجلة وسقوط الهمم ونفاذ الصبر على طلب العلم والجلوس عند ركب العلماء وملازمتهم حتى أصبح بعض الطلاب لا يقدرون على إكمال متن علمي وجل هممهم المختصرات والواجبات العلمية السريعة وما ينتج عن ذلك الأمر من إستعجال الإمامة وتصدر الفتوى والإجتهاد وقد قيل الغلم ثلاث أشبار من دخل الشبر الأول تكبر ومن دخل الشبر الثاني تواضع ومن دخل الشبر الثالث علم أنه لم يعلم .فمن أسباب العجلة في طلب العلم : 1- عدم الصبر والتحمل . 2- استعجال النتائج من طلب العلم . 3- الإغترار بالقدرات الذاتية من القدرة على الحفظ والذكاء . 4- عدم المعرفة المسبقة بطول مدة طلب العلم أوالصعوبات التي قد تواجه طالب العلم من المشقة والإبتلاءات . اللهم أرزفنا الصبر في تحمل مشقة طريق العلم واجعل ذلك خالصا لوجهك الكريم لا رياء ولا سمعة .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:01 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.


لقد كان حرص السلف الصالح وعنايتهم على طلب العلم جليا وعظيما, من خلال بذر حب طلب العلم الشرعي في قلوب طلابهم ,و حثهم على الصبر والجلد حتى ينالوا ما يصبون إليه من الخير وأسمى درجات الرفعة , وفق منهج علمي سليم يقوم على ركائز قويمة ومتينة , ولهم في بيان فضائل العلم الغزيرة والحث عليه أقوال منها:
1. ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: ما عُبد الله بمثل الفقه.
2. وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: فضلُ العلمِ أحبُّ إليَّ من فضل ِالعبادةِ، وخيرُ دِينكم الورَعُ- رواه الإمام أحمد في الزهد.
3. وقال سفيان الثوري :ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا- رواه الدارمي.
4. وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري :ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم.
5. روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله.
6. وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله والقاضي عياض في الإلماع عن الربيع بن سليمان أنه قال: سمعت الشافعي يقول: من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن وعى الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رقَّ طَبْعُه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
7. وقال مهنا بن يحيى السُلمي: قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟
قال: (طلب العلم لمن صحت نيته.
قلت: وأي شيء تصحيح النية؟
قال: ينوي يتواضع فيه، وينفي عنه الجهل.
8. ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: العلم لا يعدله شيء.
* كما يجدر بنا ذكر مؤلفاتهم رضوان عليهم – في فضل طلب العلم:
فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي.
- للآجرّي كتاب "فضل طلب العلم".
- لابن عبد البر كتاب "جامع بيان العلم وفضله" ، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها.
- لابن الجوزي كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ".
- لابن القيم رحمه الله كلام حسن في مواضع كثيرة من كتبه في بيان فضل العلم، و قد أسهب في كتابه "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" في بيان وجوه فضل العلم وأهله.
- لابن رجب الحنبلي كتاب قيّم في هذا الباب سمّاه: "فضل علم السلف على علم الخلف".


س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟

المقصود بكل منهما:
علوم المقاصد: وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
وعلوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.
وأيهما يقدم:

فقد اختلف فيه أهل العلم على أقوال، والصواب فيها أن يبدأ الطالب بمختصرات سهلة العبارة في علوم المقاصد, يضبطها ويتقنها ,فيتكون له تصورا إجماليا في بادئ الأمر, وبعد ذلك له أن يبدأ في علوم الآلة التي تناسب مستوى طالب العلم المبتدئ, حتى يتقنها ويضبط مسائلها , ومن ثمة له عودة مرة أخرى إلى علوم المقاصد فيتوسع فيها وينتقي منها ما يناسب مستوى المتوسطين في طلب العلم, ثم يتابع بعد ذلك بأن يدرس في علوم الآلة بما يناسب حال المتوسطين ,وهكذا إلى أن يصل إلى مشارف مرحلة المتقدمين في علوم المقاصد وعلوم الآلة. فيتاح له المجال للتقدم في فن من فتون العلم ما يرى أنه أنفع وأيسر له.

س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟

إن أسمى مقصد لطلب العلم هو إخلاص النية لله تعالى , لينال رضاه تعالى , وشرف الهداية وتحصيل المعرفة لكل ما يحبه الله ويرضاه , فينقاد له ويتعهد بالقيام به على أكمل وجه , ويدعو به غيره, ويعرف ما يبغض الله ويسخطه , فيتجنبه ويسعى جاهدا لعدم الوقوع به , ويحذر غيره وينهاهم , ويعرف أخبار الله فيؤمن بها ويصدقها مع إذعان وقبول دون ريب في ذلك, والمقاصد الصالحة تجتمع وتتكامل ولا تتعارض، وبعضها يعين على بعض، وبعضها أكثر شمولاً من بعض, ومن المقاصد العامة بعد رفع الجهل عن نفس الطالب ,بأن ينوي ابتغاء وجه الله تعالى في رفع الجهل عن غيره لتعم الفائدة للجميع, وأن يحرص على حماية العلم وصيانته من أيدي المبطلين والمحرفين الغالين والجاهلين ,فيكون محصلة ذلك أن يبارك الله تعالى بطالب العلم وبعلمه وبتعليمه لغيره, ويصلح له قلبه وأخلاقه وأعماله.

س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.

الركيزة الأولى: الإشراف العلمي : هذا إنَّما يكون بالأخْذ عن الشيوخ والعلماء الثقات ، فيحرص على أن يتلقّى كل علم من أهله ,وليس من بطون الكتب بدون شيخ أو معلم، أو أصول أو قواعد،حتى يضبط المسائل ويتقنها عند مشايخه وفق منهج علمي متأصل, ويتصورها بشكل تفصيلي بعد التصور الإجمالي .

الركيزة الثانية: التدرّج في الدراسة وتنظيم القراءة: أي التدرُّج في طلب العلم، والحرص على المنهجية العلمية المتينة ؛ لأَن العلم لا يؤخذ جملة واحدة، إنما يؤخذ بالتتابع، فمن أراد طلب العلم، فليأخذه خطوة خطوة، ويبدأ بتلقي الأوليات في كل علم ,فلا ينتقل من علم إلى علم، حتى يضبطه ويفهمه , ويسأل شيخه عما أشكل عليه , وينظم قراءته.

الركيزة الثالثة: النهمة في التعلم. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (قيمة كل امرئٍ ما يحسن),فهنا يجدر بطالب العلم أن يتوكل على الله ويطلب الإعانة منه لبذل الجهد للتحصيل العلمي, والحرص على المثابرة والمداومة على العلم و التعلم , فقد تحول النهمة في التعلم دون تحقيق كثير من رغباته، وحاجاته كالنوم والأكل ونحوهما, فيندفع نحو الطلب والعلم والتعلم. وقد صح عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال: منهومان لا يشبعان: منهوم في العلم لا يشبع منه، ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها. رواه الدارمي.

الركيزة الرابعة: الوقت الكافي: استغلال الوقت وتخصيص كل وقت لما يناسبه ,و التفرغ للطلب والتعلم؛ لأَن صاحب الأعمال والشواغل لن يستطيع التفقه وحضور مجالس العلماء، والقراءة والاطلاع والبحث، إلا إذا فرغ شيئا من وقته وجهده، فلا بد من الصبر والجلد والمصابرة, وقال معمر بن راشد:(من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة ,إنما كنا نطلب حديثا وحديثين), فاستثماره للوقت لا يعني التعجل , بل العجلة من أعظم الآفات التي تحول دون استمرار طالب العلم في التدرج ومواصلة طلبه للعلم .


س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.

أخي الطالب / رعاك الله / اعلم أن طلب العلم الشرعي من أشرف العلوم , وقد جعل الله تعالى العلماء ورثة الأنبياء, وأئمة يُهتدى بهم," يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات", وحتى تصل إلى ما تصبو إليه , عليك أن تكن على جادة العلم , وأن تتخذ منهج علميا متأصلا تحت إشراف العلماء الربانيين الراسخين في العلم ,وتثني الركب عندهم , وإياك والمتعالمين الذين لم تثبت لهم قدم صدق في طلب العلم, والمتعالمون من أبعد الناس عن مقاصد العلم وحمل أمانته ورعايته.وقد حذر الله من التعالم والمتعالمين:" قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإِثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على اللّه ما لا تعلمون " فكم من مدّع للعلم , متعالم مع جهل ,أخفق في تحصيله العلمي لاتباعه منهجية غير علمية ,فتهدر وقتك وجهدك فيما لا فائدة فيه, ويثبطك عن مسيرتك العلمية, وقد تتركها جملة واحدة. فهم من أخطر قطّاع الطريق على طلاب العلم.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:01 AM
وردة عبد الكريم وردة عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 162
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.

العلوم التى لا تنفع تخالف هدى الكتاب والسنة وبالتالى فهى تجلب الشر والفتنة ، ولقد كان رسول الله ﷺ يتعوذ بالله من العلم الذى لا ينفع وكان يدعو ويقول : ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) ، وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ))
ومن أشهر الذين فتنوا بعلم الكلام ثم تابوا بآخر حياتهم :
• أبو معشر جعفر بن محمد البلخي (ت:272هـ)
• أبو المعالي الجويني
• محمّد بن عمر الرازي
• محمد بن عبد الكريم الشهرستاني
• أبو حامد الغزالي

__________________________________________________________
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
الاشتغال بالوسيلة عن الوصول للغاية يكون سبباً للحرمان من البركة فى الوقت والعمل ، فقد ينشغل الإنسان بأداء النوافل ويقصر بالفرائض ، وقد ينشغل بدراسة علوم الآلة ويفنى بها الوقت والجهد ويترك علوم المقاصد ، وهذا الإنشغال من أعظم الفتن.
فينبغى لطالب العلم أن يكن هدفه الأول هو عبادة الله عز وجل وخشيته سبحانه وتعالى ، فالعبرة بما ينتفع به طالب العلم من علمه ليصلح قلبه ، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته ، ويكون على بيّنة من ربّه.
قال الفقيه الحنبلي ابن مفلح في كتابه "الآداب الشرعية": ((ذُكِر عن الإمام أحمد أنه قال: (كان مَعْرُوف الكَّرْخِي من الأبدال مجاب الدعوة) وذُكر في مجلس أحمد ، فقال بعض من حضر: هو قصير العلم. فقال له أحمد: (أمسك عافاك الله! وهل يُراد من العلمِ إلا ما وَصَل إليه معروف؟!")).
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: (قلت لأبي: هل كان مع معروف شيء من العلم؟ فقال لي: يا بنيّ كان معه رأسُ العلم: خشية الله)
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا).

______________________________________________________
س3: بيّن حكم طلب العلم.
طلب العلم منه ما هو فرض عين ، ومنه ما هو فرض كفاية.
فطلب العلم فرض عين : فيما يجب تعلّمه، وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته ، كالصوم والصلاة.
وفرض كفاية: حيث أنه إذا قام به قائم سقط عن الباقين ، كالآذان ، وصلاة الجنازة .
- قال سفيان بن عُيَينة: (طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}).
- وقال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع).

_______________________________________________________
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
معالم العلوم ثلاثة وهى :
1- أبواب ذلك العلم ومسائل كلّ باب منه : ويكون بالدراسة المنهجيّة المتدرّجة .
2- كُتب الأصول التي يستمدّ منها أهل ذلك العلم علمَهم ، ومعرفة مراتبها، ومناهج مؤلفيها
3- الأئمّه من العلماء المبرّزين فيه ؛ فيعرف طبقاتهم ومراتبهم، ويقرأ من سيرهم وأخبارهم ، ويتعرَّف طرائقهم في تعلّم ذلك العلم ورعايته وتعليمه.
والفائدة من هذه المعالم أنها الطالب على حسن الإلمام بذلك العلم والتمكّن فيه ، ولتحصيل هذه المعالم يجب المداومة على طلب العلم بأربع ركائز وهى:
1- الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم متمكّن يأخذ بيده في مسالك الطالب، ويقوّمه، ويعرّفه بجوانب الإجادة والتقصير لديه، حتى يسير بأمان في طريق طلب العلم.
2- التدرّج في الدراسة وتنظيم القراءة ، فيبدأ بمختصر في كلّ علم يتعلّمه ، ويدرسه بإتقان وضبط حتى يتمّه ،ثمّ ينتقل إلى دراسة كتاب أوسع منه ، فيدرسه بتفصيل أوسع.
3- النهمة في التعلم.
4- الوقت الكافي فلا بدّ للمتعلّم من الصبر على طلب العلم

_______________________________________________________
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.
طالب العلم نفسه تبقى في تطلّع دائم للازدياد من العلم ، ومما يقوية على ذلك ؛ محبة العلم وأهله واليقين بفضائله وفضائلهم ، وسموّ النفس لنيل تلك الفضائل .
فمن كان إقباله على العلم بنَهَم فإنَّه لا يشتغل عنه بشيء من العوائق والعلائق ، ويحرص على مداومة استذكار العلم، وتقليب النظر في المسائل، واستثارة الأسئلة، والتفكّر في أجوبتها، وسؤال أشياخه عمّا لا يعرفه، فيعتني بأجوبتهم ويعقلها بقلبه، ويضبطها ضبطاً حسناً، ويُعمل الفِكْرة في طريقة اهتدائهم لتلك الأجوبة، ويستفيد من طريقتهم في نظائر تلك الأمثلة.
- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (كان لي لسان سَؤول وقَلب عَقُول، وما نزلت آية إلا علمت فيم نزلت، وبم نزلت، وعلى من نزلت).
- قيل لابن عباس: كيف أصبت هذا العلم؟ قال: (بلسان سؤول وقلب عقول).

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:03 AM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

رانية الحماد:
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فإن السلف رحمهم الله قد اعتنوا عناية شديدة بتبيان فضل العلم ومنزلته والحث عليه يظهر ذلك في كتابتهم لكتب في فضل الله وإفرادهم بعضهم لأبواب وفصول من كتبهم في فضل العلم, وفي سيرهم وآثارهم المحفوظة والمنقولة عنهم , ندرج فيما يلي بعض ما مر علينا منها..
*فيما ذكر عن الزهري رحمه الله أنه قال(ما عبد الله بمثل الفقه) عبدالرزاق عن معمر.
وقال مطرف بن عبد الله رحمه الله(فضل العلم أحب إلى من فضل العبادة) أحمد/الزهد.*
*وفيما نقل عن سفيان الثوري رحمه الله قوله (ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لم أراد الله به خيرا) الدارمي.
وقوله(ما يراد الله عز و جل بشيء أفضل من طلب العلم, وما طلب العلم في زمان أفضل من زماننا هذا) ابن عبد البر عن عبدالله بن المبارك. وقد أصاب قوله الحق فكانت كتبهم ومصنفاتهم والأسس التي وضعوها أسسا لعلوم الدين رحمهم الله في اللغة والحديث والفقه والتفسير.
* وفيما نقل عن الشافعي رحمه الله ( ليس بعد أداء الفرائض شيء من أفضل من طلب العلم, فقيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله البيهقي. الربيع
وقول آخر يقول فيه رحمه الله (من حفظ القرآن عظمت حرمته, ومن طلب الفقه نبل قدره ,ومن وعى الحديث قويت حجته, ومن نظر في النحو رق طبعه, و من لم يصن نفسه لم يصنه العلم) ابن عبدالبر/الجامع. القاضي عياض/الألماع. عن الربيع بن سليمان الراوي
وعن بن يحيى السلمي أنه سأل الإمام أحمد رحمه الله, ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته. قلت: وأي شيء يصحح النية؟ , قال: ينوي يتواضع فيه ويرفع عن نفسه الجهل).
وعن الأمام أحمد أنه قال(العلم لا يعدله شيء) ابن هانئ / المسائل.
*وفي قول لابن بطال رحمه الله رواية عن يحيى الليثي حين أراد أن يطلب العلم على الإمام مالك رحمه الله وكان أحدثهم سنا فأوصاه الإمام مالك بالصبر وصدق النية وحسن الطلب و عدم الانقطاع و ذكر له شأن طالب العلم الفتى الشامي الذي بلغ منزلة العلماء مع أنه لم يمض وقتا طويلا في طلبه من الإمام مالك رحمهم الله, ورؤي في رؤيا وقد علت منزلته من العلماء ببركة سلوك طريق العلم وصدق النية وحسن الطلب بفضل الله سبحانه.
*وعن النووي نقل في المجموع أن السلف أجمعوا أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بالنوافل من صلاة وصيام و تسبيح.
.
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
يقدم الطالب علوم الآله فهي مدخله وأداته لفهم علوم المقاصد , فليفهم الطالب الحديث لا بد له من الإلمام بعلم مصطلح الحديث, ولكون مفسرا لكتاب الله لابد له من فهم و معرفة واتباع أصول التفسير, و الإلمام بأصول الفقه واللغة العربية والنحو والأدب التي بدونها يكون عاجزا عن تفسير كتاب الله.
ففي التدرج الطبيعي المنطقي للتعلم لابد من تقديم علوم الآلة.
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
أن يكون الهدف والغاية رضى الله أولا. ويندرج تحت هذا الهدف العام والأساس, أهداف أخرى يبتغى بها وجه الله من نفع النفس والمسلمين ورفع الجهل عن النفس, و إقامة الدين, ونشر العلم, وعون المسلمين على أمور دينهم.والذور عن الدين, والدعوة إليه بالحكمة.

س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي
يرتكز التحصيل العلمي على أربعة ركائز هي صمام أمان العملية التعليمية وضمان نجاحها بحول الله
1- الإشراف العلمي من قبل عالم أو طالب علم ملم متمكن على يده رسم خطة ولديه مبادئ وأدوات ويضمن الترتيب والتدريب للمتعلم كحال كل الصنائع التي لا بد من تعلمها من خبير محترف ثقة. وإلا نتج لنا متعالم جاهل غير ثقة ولا مؤتمن.

2- التدرج وتنظيم القراءة
العلم حين لا يؤخذ بالتدرج والرفق ينسى ولا يحاط به و يتوقف طالبه في منتصف الطريق ويصيبه الملل والعجز و قد يغشى مصطلحات و مستويات صعبة تنفره من الإكمال لاستشكالها بسبب عدم الإلمام بالممهدات والمفردات البدائية ..كقافز في بحر وهو لا يتنقن مآله الغرق لا محالة.
فيبدأ بمختصر يدرسه باتقان و ضبط يداوم حتى يتمه ويراجع شيخه فيما أشكل عليه. فتكون كقاعدة يبنى عليها ثم ينتقل إلى كتاب أوسع يدرسه بتفصيل أوسع فتتوسع مداركه وينمو تحصيله شيئا فشيئا ثم ينتثل للقراءة المنظمة فيمر على عامة ما كتب و أهمه
3. النهمة في العلم محبة حرص ولع اجتهاد اثنان لا يشبعان منهوم العلم و منهوم الدين ، فأقوى دافع و مصبر للإنسان شغفه و نهمته
4.الوقت الكافي الصبر ولابد من وقت كافي ليحسن ويتدرج و يسلك سبيل أهله و يتدرب. العجلة تضيع الوقت لأنه قد تقطع المتعلم أو تعيده لأول الطريق
العجلة من أسبابها
1.عدم الصبر على المشاق .
2.ضعف البصيرة بطول الطريق
3.إيثار الثمرة العاجلة من تصدر و سياسة
4.الاغترار بالذكاء و الحفظ السريع
وهذه الركائز جمعها الإمام الشافعي في أبيات
اخي لن تنال العلم إلا بستة.*** سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص و اجتهاد (وبلغة)****وصحبة أستاذ وطول زمان




الطريق الصحيح +إتقان+تأني+إشراف علمي
.
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
لابد لأي منهج علمي ناجح أن يراعي
أ.الركائز الآنفة الذكر
ب.معالم العلم المطلوب و الشاملة
ب.1. لأبواب العلم ومسائلة المندرجة تحتها
ب.2.تعرف المتعلم بأئمة العلم البارزين المشهود لهم عند أهل العلم بالتمكن و معرفة سيرهم و آثارهم وأخبارهم ليأتم بهم
ب.3.و تدرسه كتب الأصول فيها التي يستمد منها العلم ويرجع إليها و يحال وتعرفه بمراتبها ومناهج مؤلفيها و تنظيم القراءة ضمنوخطة مطولة. . فأحب العمل إلى الله أدومه فيباركه سبحانه.
الحذر من التذبذب بين الطرق والمناهج والكتب والشيوخ وهذا أشد البلاء و أخطره. فإن استوفى المنهج وشمل السابق فيحتاج المتعلم الصبر عليه حتى يتمه وينتفع به بحول الله .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:27 AM
نهى الحلبي نهى الحلبي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة الخامسة:
ج1- إن الفضول قد يدفع بالمتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع وبهذا يعرّض نفسه للافتتان وهو قصير الباع في العلم ضعيف الآلة، لذلك حذّرنا الله تعالى من هذا فقال عز وجل:{ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنةٌ أو يصيبهم عذابّ أليم}
فكم من طالب علمٍ اغتر بما حصله من علم ودفعه الفضول وضعف الإيمان إلى الاجتراء على ما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلوم التي لا تنفع فاقتتن بها حتى ضلَّ، فمنهم من مات غلى ضلاله كأبي معشر جعفر بن محمد البلخي الذي كان من أهل الحديث فلما خاض فيما لا ينفع من علوم انحرف ووصل به الأمر إلى التنجيم والسحر وصار رئيس المنجمين في زمانه، ومنهم من أدركته التوبة في آخر حياته وأخذته الندامة والحسرة على ما ضيع من عمره فيما لا ينفع، كمحمد بن عمر الرازي الذي أضاع أكثر عمره في التوغل بعلوم الكلام والبحث في الشبهات من مسائل الاعتقاد حتى أدركته الندامة في آخر حياته لما تبين له أن تلك الطرق إنما تنتهي بصاحبها إلى الشك والحيرة وقال: عنها: فما رأيتها تشفي عليلاً ولا تردي غليلاً.
ج2- الإنهماك في الوسيلة قد يكون سبباً للحرمان من الوصول إلى الغاية ، فطالب العلم الذي قد ينهمك في تعلم علوم الآلة كدراسة أشعار العرب التي يحتج بها في اللغة ليستعين بها على معرفة التفسير ، الذي هو من علوم المقاصد، فإنه قد يحرم بسبب هذا الإفراط في الوسيلة من الغاية التي أرادها أصلاً، وهذا حاله كحال الذي اشتغل بالنوافل حتى فرَّط بالفرائض . فنسأل الله السلامة وأن يعيدنا من مضلات الفتن .
ج3- طلب العلم الشرعي منه ما هو فرض عين يجب تعلمه، ومنه ما هو فرض كفاية :
ففرض العين : هو ما يتأدى به الواجب من عبادات العبد ومعاملاته، وقد سئل الإمام أحمد: مثل أي شيء؟ فقال: (الذي لا يسعه جهله صلاته، صيامه ونحو ذلك).
فيجب على العبد أن يتعلم ما يؤدي به الواجب، ويكف عن الحرام، فالتاجر يتعلم من أحكام الشريعة ما يتجنب به الوقوع في الحرام في معاملاته وبيوعه وكذلك الطبيب، وكذلك العامل، كلٌ حسب اختصاصه له خصوصية يجب تعلمها.
وأما ما زاد عن القدر الواجب تعلمه من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة.
ج4- لكل علم ثلاثة معالم مهمة:
المعلم الأول: أبواب ذلك العلم ومسائل كل باب منه، وقد ألِّف في هذا المعلم كتب منهجية متدرجة حتى يكون طالب العلم على إلمام حسن بكافة أبواب ذلك العلم ومسائله.
المعلم الثاني: كتبه الأصول التي يستمد منها أهل ذلك العلم علمهم ويدمنون الرجوع إليها، فيعرف مراتبها، ومناهج مؤلفيها، وينظم القراءة فيها على خطةٍ مطولة.
المعلم الثالث: أئمته من العلماء المتمكنين المبرّزين فيه والمشهود لهم من أهل العلم، فيعرف طبقاتهم، ويقرأ في سيرهم، ويتعرف على طرائقهم في تعلم ذلك العلم وتعليمه.
وتحصيل هذه المعالم الثلاث يفيد الطالب فوائد جليلة تعينه على التمكن بذلك العلم والإحاطة به، وتحصيلها يستدعي مداومة الطالب على ركائز التحصيل العلمي، فكل منهج لا يحقق هذه المعالم فهو منهج ناقص.
ج5- الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على معلّم الخلق المبعوث رحمةً للعالمين سيد الأولين والآخرين سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد:
اعلم، رحمك الله، أن العلم نفيسٌ غالٍ، ودربه طويلٌ شاق، إلا أنه يسيرٌ على من طلبه بصدق وشغفٍ وإخلاصٍ وحرصٍ، لما يعلم من قدره و عظيم فضله وأنه الطريق الموصلة لمعرفة الله تعالى وخشيته حق الخشية.
فالنهمة والمحبة تعين الطالب على الحفظ ومداومة الطلب والنظر والبحث والاستذكار وتقليب المسائل حتى يحصل له ما يريد، ثم يضم إليه مسائل أخرى بعين المحب الشغوف، فالعلم كالبحر كلما شرب منه ازداد ظمأً وطلباً له لكنه ظمأٌ من نوعٍ آخر، ظمأّ يفضي إلى معرفة الله والتبصر بنوره، فاللهم نسألك علماً نافعاً من لدنك تنر به دروبنا وتبصّر به قلوبنا.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:39 AM
شيخة بنت عبد العزيز شيخة بنت عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 48
افتراضي

المجموعة السادسة :
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
تنقسم العلوم الشرعية النافعة باعتبار أصول موضوعاتها إلى ثلاثة أقسام:
• القسم الأول علوم مسائلها متوقفة على الإيمان والتصديق وهو علم العقيدة، الذي مداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان.
• والقسم الثاني: علوم عملية مبناها على اتّباع الهدى بامتثال الأمر واجتناب النهي، وهذه علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام .
• والقسم الثالث: العلوم التي فيها بيان حكم متّبع الهدى وحكم مخالفه وجزائِهما
وهي علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
العلم له مظهر ومخبر وظاهر وباطن:
1-فظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
2-باطن العلم وهو ( المخبر) وهو العلم اليقيني النافع وهو منحة ربانية؛ فيكون في قلب طالب العلم من اليقين والبصيرة والإيمان والتقوى، ما يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛ ويهتدي بهدى ربّه، ويعظم شرعه، ويسعى في رضاه، يرجو رحمته ويخشى عقابه.
قال الله تعالى(أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
1-العمل بالعلم سبب لظهور بركة العلم؛ حيث أن بتطبيق العلم والعمل به تتضح آثاره وتظهر ثمراته على المتعلم.
2- أن العاملين بالعلم ثوابهم عظيم قال الله تعالى( فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين)
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال(ما استغنى أحد بالله إلا احتاج الناس إليه، وما عمل أحد بما علمه الله عز وجل إلا احتاج الناس إلى ما عنده). رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله.
3- بالعمل بالعلم يترقّى العبدُ في مراقي العبودية لله تعالى، ويجد من البركة في حياته وأعماله بسبب عمله بما تعلّم، نسأل الله التوفيق في ذلك.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء، وذلك بالاستعانة بالله عز وجل، واللجوء إليه وتعظيمه وإجلاله، وطلب فضله وإحسانه، والخوف من غضبه وعقابه، والحرص على الآخرة، وعدم تعظيم الدنيا، والسعي للحصول على فضل الله وحسن جزائه في الدنيا والآخرة ، وعدم الالتفات إلى مدح الناس وثنائهم، فيكون همُّ طالب العلم إحسانُ العملِ وإتقانه إرضاء لله تعالى، وتقرباً إليه، وطلباً لمحبته وحسن ثوابه.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
اعلم أخي وفقك الله أن للشيطان مداخل عديدة؛ يسعى من خلالها إلى إبعاد الناس عن طلب العلم، وعن ماينفعهم في أمور دينهم، ذلك أن العالم أصعب على الشيطان من العابد، ومن مداخل الشيطان على طلاب العلم، الوسوسة لهم وتشكيكهم في نيتهم من طلب العلم.
وعلى طالب العلم إذا عرض له الشيطان بشيء من ذلك ؛ أن يبادر باللجوء إلى الله تعالى ويتعلق به وحده ، وعليه أن يستعيذ بالله من نرغ الشيطان الرجيم ووساوسه، وليحرص على مجاهدة النفس، حتى تحصل على أجر العبادة وأجر المجاهدة وبادر بطلب العلم .
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:43 AM
دينا محمد خميس دينا محمد خميس غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 6
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
ج: -الوجه الأول: أن العلم سبب للهداية ولمعرفة سبلها، والهداية سبب لنجاة العبد وفوزه ونيله رضى الله عز وجل، قال تعالى: "فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى".
- الوجه الثاني: العلم أصل كل عبادة؛ فلا يُقبل العمل من العبد إلا إذا كان صوابًا وكان صالحًا، وصلاحه يتحقَّق بالإخلاص فيه وابتغاء وجه الله، ولا يتحقق إخلاصه بإلا العلم؛ بمعرفة النية وضبطها وسُبل الإخلاص واجتناب ما يخل بها. ويتحقق صواب العمل بالعلم، فيعرف كيفية أداء العبادات وفقهها.
- الوجه الثالث: أن الله عزوجل بيّن محبته للعلم ولأهل العلم، وتواترت النصوص في فضلهم من الكتاب والسنة، قال تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"..
=====

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ج: لأن العلم وسيلة والمقصود به العمل، ومن أعظم ثمرات العلم ما يتحصّل في قلب صاحبه من خشية وإنابة تدفعه لالتزام أوامر الله واجتناب نواهيه، فيكون العالم حقًا لأنه عمل بما علم..
=====

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الأصل أن العلم بالعمل واجب، ومن لا يعمل بعلمه فهو مذموم، وعلمه حجة عليه..
والتفصيل في درجات العلم وعمل به على ثلاثة مراتب:
الأولى: العمل الذي يلزم للبقاء على أصل الإسلام = وهو التزام التوحيد واجتناب نواقضه، ومن خالف في هذه المرتبة فهو خارج من الدين
الثانية: العمل بالواجبات التي افترضها الله عز وجل واجتناب المحرمات = وهذه المرتبة واجبة، ومن خالف فيها فإنه عاصٍ فاسق ولكن لا يكفر
الثالثة: العمل بالنوافل والمستحبات = وهي مرتبة مستحبة من أتى بها فإنه يؤجر وترتفع درجته، ومن تركها فلا إثم عليه
=====

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
- اقتضاء العلم للعمل ، للخطيب البغدادي
- جامع بيان العلم وفضله، لابن عبد البر
- فضل علم السلف على علم الخلف، لابن رجب الحنبلي
=====

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
ينبغي لطالب العلم أن يستصحب الصبر والمصابرة، ويعلم أنه مُقبِل على أمر عظيم، وأنه لا يناله إلا بطول زمان، وبذل من الأوقات والأعمار شيئًا كثيرًا، فلا يستعجل فيه ويستبق الخطى..
ومن يراجع سير السلف الصالح وأئمة أهل العلم يرى أنهم ما حصلوا هذا العلم إلا بالمصابرة، وطول زمان الطلب والتحصيل، وملازمة مجالس العلم والعلماء سنوات طويلة عديدة، فما تصدّروا للمجالس إلا بعد أن تمكنوا وتأصلوا وأتقنوا أبواب العلوم ومسائله خير إتقان..
فيستحضر الطالب هديدهم، ويتلمس سيرهم، ويطالعها حينًا بعد حين؛ فإنها تشحذ الهمم وتورث المرء صبرا ورويَّة على طلبه.
ويعلم أن عليه إعطاء هذا الأمر العظيم حقه وقتا وجهدت، فلا يتعجل قطف الثمرة، ولا يستعجل بالتصدر للمجالس والمحالف،
وقد تعارف الناس أن من تعجّل شيئًا قبل أوانه عوقب بحرمانه..
فيخشى أن تكون هذه الآفة سببا في حرمانه للعلم وبركته، أو سببا في انقطاعه وصدوده عنه، أو مدخلا للتكبر والاغترار لنفسه فيظن أنه قد أخذ من العلم ما يكفي فينقطع عن طلبه..
وينبغي أن يسأل الله السلامة والإعانة دومًا، فإنه إن وضع ذلك نصب عينه هوّن عليه ما يلاقيه، واستحالت الساعات الطوال لذة وأجرًا، يقطعها وهو في عبادة فلا يمل ولا يستثقل..

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:45 AM
رشا صالح رشا صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 40
افتراضي

المجموعة الاولى
ج 1 )* • أصل الاستقامة والهدى
*بالعلم تعرف خطى المسير إلى ربك وفق المنهج الصحيح
تعرف محبوباته وتعلم أصول دينك* و واجباته ومحرماته
ومايُكره ومايُستحب .


• الأجر والثواب الجزيل والمغفرةوالرضوان
(وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِهِ ، وَ إِنَّهُ يَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ )

*• الرفعة في الدنياوالآخره
وكفى بطالب العلم رفعة بضم* شهادة المولى شهادته

{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
ج2) لتحقيقهم الغاية والمراد* من العلم
فأي عالم يعرف مردود علمه على أثر جوارحة ومعاملاته
فمتى وجدت ثمرة العلم ألا وهي الخشية والإنابة والإذعان** كان الشخص عالماً* .
ج3) أن تعمل بما تعلمت هو واجب وترك العمل أمر محرم مذموم صاحبه
وحكم العمل بالعلم على درجات ثلاث :
• العلم الذي يبقي عليك إسلامك بإقرارك شهادةالتوحيد واجتناب موبقات الإسلام
• العلم الذي يجعلك من المتقين بفعل الأومر واجتناب النواهي
• العلم الذي يصل بك إلى درجة المحسنين* بفعل المستحبات وترك المكروهات
ج4 )
- ابن الجوزي كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ" .

- ابن رجب الحنبلي "فضل علم السلف على علم الخلف" .

-* كتاب الآجرّي* "فضل طلب العلم" .

ج5 ) كل علم وكل مهارة لها وقتها الازم والمحدد لاتقانها والتفنن في مراسها ، والعاقبة الحميدةتكون ملازمة دوماً للصبر والتأني
ومن منطلق أخذ الأمور مأخذها الصحيح ووصولك للدرجة الإتقان
الصفة التي يحبها خالقك
فلا بد من أخذ الوقت الكافي والتروي في اكتسابك وتحصيلك حتى تؤدي دورك الكامل في تأدية واجبك وكسب ثقة من حولك وتكون صاحب معرفة راسخة تمكنك من الفهم والتمييز الصحيح .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 03:38 AM
عفاف صالح عفاف صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعه الثانيه
ج1:ادله فضل العلم من الكتاب والسنه
قال تعالى:( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
وقال تعالى:(يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
وقوله تعالى :(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
وفي الصحيحين :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنه "
ج2:العلم الشرعي هو العلم بدين الله تعالى ومداره على التفقه في الكتاب والسنه ودراسه ما يعين على ذالك وقد قسمها العلماء إلى قسمين:علوم المقاصد وهي العلوم المتصله بالاعتقادوالعمل والسياره والتفسير والحديث والفقه والآداب والفرائض والجزاء
أما علوم الآله فهي العلوم التي تعين على دراسه علوم المقاصد وحسن فهمها ومنها العلوم اللغويه وأصول التفسير وأصول الفقه ومصطلح الحديث
وفي بعرض سؤال أيهما يبدأ والصواب يبدأ الطالب بمختصرات علوم المقاصد ثم يأخذ من علوم الآله بما يناسب حال المبتدئين في درس مختصرات ثم يتوسع قليلا من علوم المقاصد فيدرسها بما يناسب حال المتوسطية وهكذا
ج3:نواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:الدرجه الاولى:أن يتعلم لا يريد به وجه الله وإنما يريد ثناء الناس ومدحهم ونيل عرض من عرض الحياه الدنيا وهذه عباده محيطه تؤدي لصاحبها للنار والدليل قوله تعالى:(من كان يريد العاجله عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يقرأها مذموما مدحورا )
الدرجه الثانيه:ان يعمل العمل لله ثم بداخله مراءاه فإن جاهدها ودفعها فهو مؤمن متى وأن استرسل لها يحبط ماراءي فيهاويقبل ماهو خالصا لله وإذا اختلط الأمر في عمل واحد لا يقبل كله وهو مردود
ج4:كام من هدى السلف في العمل بالعلم أنهم يتعلمون لكي يعملون بما اورثهم الخشيه وذالك لما في العمل من الثواب العظيم وقال تعالى :(فنعم اجرالعاملين)
ويقال لقارئ القرآن :"ماذا عملت فيما علمت"كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم
وكان من هدى السلف أنهم يربون أنفسهم على العمل بالعلم ولو مره حتى يكونوا من أهله ويتواصوا على ذللك وقال الإمام أحمد :(ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به )
وقال وكيع وغيره :(كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به) فالبعمل يرقى العبد. وينال البركه والفضل من الله والتوفيق ومحبته تعالى ويوضع له القبول في الأرض
ج5:يختلف طلاب العلم في ملكاتهم وقدراتهم ولذالك تتنوع المناهج لتناسب ذالك وهو من التكامل وهو من سعه فضل الله وتيسيره للعلم فهو يسير لتيسير الله للدين وقال رسولنا الكريم :"ان هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحدا إلا غلبه
فمن سار على طريقه صحيحه للتعلم من طرق التعلم المعتبره للعلماء وثبت عليها فإنه يبلغ المنزليه ولابد أن يتعرف الطالب على الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحه من الخاطئه حتى يضبط مساره ويحفظ وقته وجهده ويتعلم على الوجه الصحيح

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 03:44 AM
أروى عزي أروى عزي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 28
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
‎منها: أن العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}،
‎ومنها: أن العلم أصل كلّ عبادة؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، وصوابًا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ذلك تستدعي قدرًا من العلم، فتبين أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عزَّ وجل إلا أن يكون أصلُ تقرّبه هو العلم.
‎ومنها: أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته، والفتن التي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بيّنه الله عز وجل من الهدى
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
في قوله تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَٰٓؤُا۟ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)"سورة فاطر
قال الربيع بن أنس: «من لم يخش الله تعالى فليس بعالم»، وعن ابن مسعود: «كفى بخشية الله تعالى علماً، وبالاغترار به جهلاً»، وعن مجاهد قال: «إنما الفقيه من يخاف الله عز وجل».
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
والأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم، و أنَّ من عَلِمَ وجوبَ فريضة من الفرائض وَجَب عليه أداؤها، ومَن علم تحريم شيء من المحرمات وجب عليه اجتنابه، ومن العمل بالعلم ما هو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل
بالعلم والتحذير من تركه.
- وللآجرّي كتاب "فضل طلب العلم".
- ولابن عبد البر كتاب "جامع بيان العلم وفضله" ، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها.
- ولابن الجوزي كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ".
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
الله سبحانه وتعالى نزل القرآن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يالتدريج وأيضا من يتتبع الأحكام القرآنية يلاحظ أنها كانت متدرجة فالعلم يحتاج إلى صبر وتروي وطول نفس وتدرج بالبدئ بالأولى والأسهل والاستعانه بالله والحرص على تطبيق العلم ونشره لأنه الغاية لأن العلم وسيله إلى ذلك

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 05:30 AM
أسماء أم معاذ أسماء أم معاذ غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 6
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه
بالعلم يعرف العبد ربه عزوجل ويعرف اسمائه وصفاته
العلم وسيلة لكل هدى , قال عزوجل ( فمن اتبع هداي فلايضل ولايشقى )
الله عزوجل يحب العلم والعلماء
العلم من اجل القربات إلى الله عزوجل
.
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء
قال عزوجل ( إنما يخشى الله من عباده العلماءُ).
س3: بيّن حكم العمل بالعلم
واجب فريضة من الفرايض.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه
أخلاق العلماء الآجري
مفتاح دار السعادة ابن القيم
فضل علم السلف على علم الخلف ابن رجب.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم
لابد على طالب العلم الصبر في التعلم وعدم التعجل وعليه بالاتقان والتفهم والتفكر حتى يصل إلى درجة طالب علم وليس اسم بدون مسمى
ومن سبب العجلة هو اغترار بالذكاء ويظن ان العلم ممكن يؤخذ في وقت يسير
قال معمر بن راشد ( من طلب الحديث جملة واحدة ذهب عنه جملة )
ومن اسباب العجلة ضعف الصبر على تحمل مشاق العلم وإثار الثمرة العاجلة من التصدر والرياسة.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 08:16 AM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
للعلوم الشرعية قسمان، وهما:
علوم المقاصد: وهي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل والتفكر والاعتبار، كالعقيدة والتفسير والحديث والفقه والآداب والفرائض.
علوم الآلة: وهي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمهما، مثل اللغة ومصطلح الحديث وأصول الفقه وقواعد التفسير.

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ظاهر العلم: ما يعرف من دراسة أبوابه ومسائله وتحصيله وقراءة كتبه.
باطن العلم: ما يقوم في قلب طالب العلم من اليقين والبصيرة في الدين.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
العمل بالعلم شأنه عظيم وثوابه كبير قال الله تعالى (فنعم أجر العالمين) ، وذم الله سبحانه وتعالى من لا يعمل بعلمه فقال ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) ، وقال ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين) . وفِي حديث أبي هُريرة في أول من تسعر بهم النار ثلاثة وذكر منهم قارئ القرآن يقال له ماذا عملت فيما علمت، وفِي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه ، فيدور كما يدور الحمار في الرحى، فيجتمع إليه أهل النار، فيقولون : يا فلان ما لك ؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول : بلى، كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتين )، وفِي حديث أبي برزة الأسلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع) وذكر منها (وعن علمه ماذا عمل به).

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
أولا : بأن يقوي يقينه بأن الله عز وجل يراه ويحصي عمله .
ثانيا: بأن يعلم حقيقة الناس وأنهم لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا - إلا ما شاء الله- فضلا عن أن يملكوا ذلك لغيرهم.
ثالثا: دعاء الله والتضرع إليه بإخلاص النية له.
ومتى ما قوي يقين العبد برؤية الله تعالى له ومراقبته إياه، وتعلقت نفسه بالآخرة وما أعد الله للمؤمنين المخلصين فيها، وعرف حقيقة الناس وضعفهم انقطعت دواعي الرياء من قلبه .

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
أخي طالب العلم:
اعلم أن أشد ما على الشيطان أن يراك سالكا لسبيل يرضي الله -عز وجل- فكيف إذا كان هذا العمل من أحب الأعمال إلى الله تعالى ، فإنه سيجتهد في صدك عن هذا الطريق بكل وسيلة، فيبتدئ بتزهيد الطالب وصده عن العلم بتقليل أهميته، أو بتهويل صعوبته، فإن عجز دخل على الطالب من باب الرياء ليحبط عمله فلا ينال أجرا، فإن عجز عن هذا الباب دخل من الباب المقابل له وهو الوسوسة في الإخلاص حتى يتعب العبد من الوسوسة فيترك العلم بالكلية خوف الرياء. لكن الطالب إذا تنبه لمداخل الشيطان وتذكر أنه مترصد له في كل باب خير وكل عمل جليل يحبه الله، فإنه سيجتهد في تخليص نيته لله عز وجل مستعينا بالله متوكلا عليه فإن الله عز وجل يعينه ويبعد عنه هذه الوساوس.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 09:46 AM
وسن الحيالي وسن الحيالي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 9
افتراضي

تعديل على مشاركتي رقم 89 للسؤال الاخير
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.

يا طالب العلم...رسالتي لك ان كنت تبغي ان تكون في تطلع دائم للازدياد من العلم وتشتغل به عن مشاغل الدنيا ....

عليك اولا بمحبة العلم نفسه ومحبة اهل العلم وان تتيقن بفضائل العلم وتتذكر دوما ورد من النصوص في فضل العلم ومحبة الله تعالى له ولأهله، وما اعد الله لهم من الثواب في الدنيا والاخرة وكذلك عليك ان تتذكر جميل اثار العلماء وما اضافوها للامة واثر العلم عليهم. اذا حصل طالب العلم النهمة في طلبه للعلم ستكون اعظم دافع لطلبه والازدياد منه ولن يشتغل عنها بالعوائق او مشاغل الدنيا الى ان يحصل علما غزيرا وتتسع معرفته به. وايضا ستكون سببا لمداومة الاستذكار وتقليب النظر في المسائل والتفكر فيها جيدا الى ان يضبطها ضبطا حسنا. لذلك ان اجتمعت فيك شدة المحبة للعلم وقوة الرغبة في فضائله وشدة الرهبة من الحرمان منها ستكون هذه الامور سببا لوقد العزيمة و لعظم سلطان الرغبة والرهبة على القلب وبعدها ستكتسب صفات وطبائع وقوة عجيبة لايمكن ان تبلغها في حال سكون الدافع .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 03:12 PM
إيمان فيصل إيمان فيصل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 24
افتراضي

💕بسم الله الرحمن الرحيم 💕


**الجواب الأول**

🎀لقد كان لبيان فضل طلب العلم أدلة كثيرة في الكتاب والسنة تبين فضله العظيم وثوابه،

📎قال الله تعالى:((يرفع الله اللذين امنو واللذين اوتو العلم درجات ))

فمن طلب العلم حصل على رفعة الله له

📎قال الله تعالى ((وقل رب زدني علمآ)) فأراد الله أن يسأله بالزيادة في طلب العلم فبذلك بيان لفضله

📎حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال:من يرد الله به خيرآ يفقه في الدين ))

📎((من سلك طريقآ يلتمس به علم سهل الله له طريقآ إلى الجنه ))

**الجواب الثاني**

🎀علوم المقاصد :هي العلوم التي تقصد لذاتها تتبين لنا بحديث النبي عليه الصلاة والسلام عندما أتاه جبريل وسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان
فيدل على العقيدة، والتوحيد، وعلى الفقه، والأخلاق والسلوك

🎀علوم الأله :هي العلوم التي لا تطلب لذاتها لكن لغيرها فهي أله لعلوم المقاصد كمن يتعلم التجويد والقرأت ﻷجل القرأن والتفسير ؛ومن يتعلم أصول الفقه من أجل الفقه؛ومصطلح الحديث؛ والسيرة النبوية وغيرها .....


**الجواب الثالث **


🎀نواقض الإخلاص
📎من يتعلم العلم لا يريد به وجه الله بل يريد المراءة وغرض دنيوي ليمدحه الناس ويقال له عالم
؛؛فقد تحدث النبي عن هؤلاء فهم اول من تسعر بهم النار يوم القيامه ؛

📎ومنهم من يعمل العمل لله ويشرك معه غيره ويريد بذلك العمل غرض دنيوي

فإذا جاهد نفسه ليخلص في نيته فلابأس عليه يأخذ اجر المجاهدة ويبطل ما اشرك فيه..

^^فدرجة هؤلاء اخف من الأولى لأن الأولى إنما همهم الدنيا هي مبتغاهم والدرجة الثانية لديهم تقوى لكنهم يعصون الله ^^

**الجواب الرابع***

🎀كان السلف الصالح لا يعلمون شي إلا وقد عملو به كانو يحرصون على العمل ولو مرة واحدة

📎عن سفيان الثوري قال ماعلمت لرسول الله حديث إلا وعملت به ولو مرة واحدة

📎وايضآ الإمام أحمد قال ماعلمت حديث إلا وعملت به حتى مر بي ان الرسول احتجم وأعطى أبا عطية دينار فاحتجمت انا واعطيت الجام دينار**

📎وينبغي لطالب العلم ان يظهر عليه إثر ماتعلم


**الجواب الخامس **

🎀ان طالب العلم يتعرض لكثير من المناهج المختلفة والمتنوعة ويكثر في بعضها الكثير من الجدل فعلى صاحب العلم ان يتحرى العلم الذي ينفعه ويناسب قدرته فإن علم أنه يوفق في الفقه او الحديث يختار ما ينجح في طلبه وهناك ركائز يرتكز عليها صاحب العلم ليوفق في طلب العلم 📎بأن يكون هناك عالم او من يشرف عليه يأخذ بيده إلى الصواب حتى يسير في امان بطريقه 📎وعليه ان يتدرج في طلب العلم بما يناسب قدرته
📎وأن يكون لديه نهمة في التعلم من الحب والحرص الشديد في طلب العلم

📎وأن يكون لديه من الوقت ما يكفي ويرسخ وقته لطلب العلم
📎وعليه ان لايضيع نفسه وهو يبحث عن مناهج مختلفه ولا يحصل على مايرضيه ..فعليه أن يعرف الطريق الذي يسير فيها 🔸


💕 تم بحمد الله 💕

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 06:48 PM
رشا رجاء الحربي رشا رجاء الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
1- العلم أصل معرفة الهدى وبمعرفة الهدى ينجو العبد الزيغ والضلال , وذا تعلم العبد عرف طيق النجاة وأسباب رضا الله سبحانه .
2- العلم أساس كل عبادة , فلا يمكن للبد أن يعبد الله حقا !من غير علم وإلا كان على طريقة الضالين , كما ذكرهم الله في سورة الفاتحة .
3-أن الله سبحانه يحب العلم وأهله وقد فضلهم على غيرهم بقوله تعالى : { لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون }
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
وذلك بسبب ما قام في قلوبهم من معرفة الله واليقين ,فوفقوا لحسن البصيرة واليقين النافع والتذكر والتفكر والفهم .
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
واجب على الأصل والتفصيل أنه ينقسم إلى ثلاث درجات :
1- مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد.
2- ما يجب العمل به وذلك في أداء الواجبات وترك المحرمات .
3- ما يستحب العمل به وذلك في نوافل العبادات.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1- جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر رحمه الله .
2- فضل طلب العلم للآجري رحمه الله .
3- فضل علم السلف على علم الخلف لا بن رجب رحمه الله .
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
كثير من طلاب العلم في بدايات الطلب يريد أن يلم بكل العلم , وقد يكون من أسباب ذلك : عدم وضوح الرؤية والسير على خطى واضحة , فيحتاج طالب العلم أن يقرأ في معالم تبين له الطريق لكي يسير برفق , وقد قيل : من تعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه , والله يحب سبحانه يحب الأناة في كل الأمور ,فلنستشعر ذبك ,ولنعلم أننا بالعجلة لن ننال من العلم شيئا .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 18 جمادى الأولى 1438هـ/14-02-2017م, 08:47 AM
كريمة فضل كريمة فضل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 19
افتراضي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
التحقت بكم مؤخرا. هل لازال لدي متسع للإدلاء باجاباتي.
احسن الله اليكم و نفعنا بعلمكم.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 18 جمادى الأولى 1438هـ/14-02-2017م, 05:06 PM
هيئة المتابعة هيئة المتابعة غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 16,936
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة فضل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
التحقت بكم مؤخرا. هل لازال لدي متسع للإدلاء باجاباتي.
احسن الله اليكم و نفعنا بعلمكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أختي يمكنك حل الجلس هنا ونأمل أن تكون الاسفسارات فى صفحتها هنا
يسر الله أمرك.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 18 جمادى الأولى 1438هـ/14-02-2017م, 08:24 PM
كريمة فضل كريمة فضل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 19
Post مجلس المذاكرة ١ : المجموعة الأولى

١) للعلم فضل عظيم من أوجه عدة أذكر منها ثلاثا:
ا-العلم هو السبيل الوحيد لمعرفة طريق الحق و تحصيل السعادة و النجاة في الدارين لقوله تعالى:"فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى".
ب- أن المؤمن ينال بالعلم مرتبة رفيعة لا ينالها بغيره مصداقا لقوله تعالى :"يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات".
ج - أنه بالعلم يزداد إيمان العبد و تقوى صلته بخالقه لأنه كلما ازداد العبد علما بربه كلما ازداد إيمانا به.

٢) أصحاب الخشية و الإنابة حقا هم العلماء الربانيون لأنه لا يخشى الله و ينيب إليه الا من عرف جلال قدره و كمال ذاته و عظيم صفاته.

٣) حكم العمل بالعلم على وجه العموم هو الوجوب ،خاصة إذا تعلق الأمر بنواقض الإسلام و بالفرائض و المحرمات. أما إن تعلق الأمر بالمستحبات و المكروهات فإذ ذاك يحمل العمل بالعلم على وجه الاستحباب.

٤) اعتنى العديد من العلماء بتبيان فضل العلم و وجوب العمل به والفوا في ذلك كتبا أذكر منها:
ا- "اقتضاء العلم للعمل" للخطيب البغدادي
ب- "أخلاق العلماء" للآجري
ج- "ذم من لا يعمل بعلمه"للحافظ ابن عساكر
رحمهم الله جميعا و أجزاء لهم الجزاء على ما قدموه للإسلام.


٥) العجلة خصلة مذمومة في كل الأمر و هي في طلب العلم أشد ذما لأمور منها:أن طالب العلم إذا استعجل في الطلب حال ذلك بينه و بين الاتقان فإن حفظ حفظ على عجل فلم يثبت حفظه فسرعان ما يتفلت منه حفظه. كما أن العجلة لا تفسح مجالا للتدقيق في تحقيق المسائل و تحري الأدلة و تمييز صحيحها من سقيمها. وخلاصة الأمر، أنه على طالب العلم التحلي بالتؤدة و ترك العجلة لأن العبرةبجودة المحصل و ضبطه وليس بكثرته و سرعة إحرازه.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 18 جمادى الأولى 1438هـ/14-02-2017م, 09:46 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمدلله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ،الذي يسر لكم هذا العلم واصطفاكم به ،أما بعد.
بادئ ذي بدء نرحب بالأخوات الفضليات من طالبات العلم، نسأل الله تعالى أن يبارك لكنّ فيما تتلقونه من علوم وينفعكن في دينكنّ ودنياكنّ، ونذكر بأن من علامات محبة الله عزوجل إرادته الخير لعبده بأن يوفقه إلى طلب العلم وتحصيله ويحببه إليه.

الطالبات الفضليات :
لا شك أن أعظم ما يكون بين أهل الإيمان هو التواصي بالحق والتواصي بالصبر ؛قال تعالى :" واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه".[الكهف/28]
فيجدر بنا أن نذكر بأنّ طريق العلم يحتاج من طالبه لجهد وصبر ، فعليه أن يتواصى به مع إخوانه عليه ، ويتفقد بعضهم بعضا ،ونوصيكنّ بالتمسك بطريق العلم ، فمن فضل العلم أنه يعصم صاحبه من الفتن بعد توفيق الله تعالى له

نبدأ بإذنه تعالى بعرض تقويم المجلس الأول في مقرر :( فضل طلب العلم )؛ نشيد بإنجازكنّ جميعا فقد أحسنتنّ ،ونشكر لكنّ حرصكنّ على أدائه في وقته.
بداية نعرض أهم الملحوظات العامة، ثم نتبعها بالتعقيب على أسئلة المجموعات ، ونختمها بذكر درجة كل طالبة وما تحتاج إليه من تنبيهات.

- الملحوظات العامّة :
- ضرورة العناية بالأدلة من القرآن والسنة والآثار.
- عدم التعجل في الإجابة والحرص على استيفائها.

تعقيب حول سؤال كتابة الرسالة المختصرة في كل مجموعة .
غالبكنّ أحسنت في رسالتها وأجادت التعبير ،لكن كان الغالب الاقتصار على المسألة المطلوبة :
فمثلا :

- خطر العجلة في طلب العلم.
لم تتعد رسائلكن غالبا التنبيه على صلب المسألة فقط،وإنما يجب الوقوف ولو بشيء يسير على آثارها على علم الطالب وتحصيله .

- ملحوظات المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
= التنبيه على أهمية دعم الإجابة بالأدلة من القرآن والسنة وأقوال السلف .
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
= لوحظ الاختصار في إجابة هذا السؤال ، ونوصي بمراجعة الإجابات الممتازة.

ومن أفضل الإجابات على أسئلة هذه المجموعة : الطالبة نورة بنت محمد المقرن47#.
والطالبة : سحر رضا21#


ملحوظة: تفاوت الدرجات يعود على بعض الاختصار في الإجابات .

-تقويم المشاركات في هذه المجموعة .
* ريم سعد:أ
أحسنتِ في إجابتكِ مع ملاحظة أنّ هناك بعض الاختصار؛ بوركتِ وبوركت همتكِ.
ج3: تحتاج الأقسام المذكورة لبيان حكمها .
ج5: أوجزتِ الرسالة أحسن الله إليكِ .

*سلوى عبدالله عبد العزيز :أ+
أحسنتِ، بارك الله في همتك.
ج1:الآية :" فمن اتبع هداي.."

* أمينة عاطف:ب+
أحسنتِ في إجابتكِ مع ملاحظة أنّ هناك اختصار واضح في الإجابة؛ بوركتِ وبوركت همتكِ.

* ملاك سعود .أ
أحسنتِ، بوركتِ وبوركت همتك.
ج3: يحسن بكِ التفصيل بعض الشيء .

ج4: أحسنتِ في رسالتك وفقكِ الله .


* مشاعل عبدالله.أ+

أحسنتِ ، بوركتِ وبوركت همتك.
نوصيكِ العناية بالكتابة الإملائية ومراجعة النص قبل اعتماده .

* مها الكواري:
ب+
أحسنتِ ، بوركتِ وبوركت همتك.

ج3: لا نقول :
واجب وهو على ثلاث درجات، بل الأصل واجب وعند التفصيل نجد أنّه على ثلاث درجات .


*إسراء إسماعيل:ب+
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.

ج2:ذكرتِ الدليل دون بيان وجه التسمية .
ج5: ميّزي الآية الكريمة بعلامات تنصيص عن سائر الكلام.

*حفصة ناصر :
ب
بوركتِ وبوركت همتك.
يحسن بكِ الإجابة بأسلوبك مما فهمتِ من الدرس،فذلك أدعى لتثبيت المعلومة وتنمية لمهارة التعبير التي هي محور الطالب في دراسته لهذا البرنامج .

* أسماء خميس :أ
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتك.
- اختصرتِ في بعض الإجابات ،يمكنك الاستفادة من التطبيقات الجيّدة نفع الله بكِ.

*حليمة السلمي :أ
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتك.
ج2:لعل المطلوب من السؤال التبس عليكِ ،نوصيكِ بمراجعة الدرس نفع الله بكِ.

*نورة بنت محمد المقرن .أ+
ممتازة جدا بارك الله فيكِ وبوركت همتك .

*هدى أحمد حسن .أ
أحسنتِ بارك الله في همتكِ.

* بيداء رياض :أ+
أحسنت بوركت همتكِ ونفع الله بكِ.

*سميرة عامر : أ+
أحسنتِ بوركت همتكِ .

*عبير محمد:ب+
أحسنتِ نفع الله بكِ .
اختصرتِ في إجابتكِ، نأمل أن تستفيدي من الإجابات المتميزة .

* منال سليمان :ب+
أحسن الله إليكِ ، إجابات جدا مختصرة ،لعلكِ تستفيدي من الإجابات المتميزة .

* آية كمال ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .

* فاتن الديب ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .


* سحر رضا فتحي أ+
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ وزادكِ توفيقاً .

*خلود عبد العزيز أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.


* هنادي عفيفي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .

* أمل أحمد أبو الحاج أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وسددك .

* هدى الجمسي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
ج5 : ذكرتِ أسباب العجلة في قصيدتك الماتعة ولم تتعرضي لخطرها .

* رانيا فتحي أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك من فضله .


* الشيماء فرحات أ+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك من فضله .

* دعاء الزبيدي ب
بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
ج3 : مطلوب السؤال هو حكم العمل بالعلم وهو في الأصل واجب وعلى التفصيل على ثلاث درجات .

*آمنة محمد:ب+
بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله.
إجابات صحيحة في ذاتها ولكن ينقصها التفصيل والاستدلال من الكتاب والسنة مما ورد في الدرس.

* مرام العتيبي:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
ج2 : اختصرتِ فيه جداً .


* نورة الصيرفي: أ
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتكِ.

* وحدة المقطري :أ+
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتكِ.

ج3: الأصل في حكم العمل بالعلم هو الوجوب .

* أريج نجيب .أ+
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.


*دينا محمد خميس:أ
أحسنتِ وبوركت همتكِ ونفع بكِ.
ج2: أحسنتِ في إجابتكِ لكنكِ اختصرت.
ج5:أحسنتِ في رسالتك .

* رشا صالح .ب
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.

تحتاج إجابتك لتنسيق أكثر حتى تتبين.

*أروى عزي.ج+
ج2:لعل المطلوب من السؤال التبس عليكِ؛فالمطلوب سبب تسمية أهل الخشية والإنابة علماء ولو لم يطلبوا العلم ، وقد اكتفيتِ بذكر الأدلة وفقكِ الله .
ج3: أتيتِ بالحكم في الأصل في مسألة حكم العمل بالعلم ، وهناك تفصيل أيضا لا بد بيانه .

* أسماء أم معاذ.ج+
أحسن الله إليكِ أجبت باختصار شديد ، والإجابات تحتاج لشيء من البيان.
ج2: المطلوب هو بيان وجه سبب التسمية وليس الدليل .

* إيمان عزام .ب+
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.
ج5: اختصرتِ في رسالتك .

* عفاف نصر.أ+
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.

* رشا رجاء الحربي .أ
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.
ج5: اختصرتِ في رسالتك .

يتبع >>>

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir