دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 جمادى الأولى 1438هـ/6-02-2017م, 03:40 AM
طلال العازمي طلال العازمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 8
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* الفوائد المستنبطة من درس يوم الأحد :

●بيان أوجه فضل العلم :

1. أن العلم أصل معرفة الهدى
2. *أن العلم أصل كلّ عبادة
3. *أن الله تعالى يحب العلم والعلماء
4. أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا
5. أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم* قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.*
6. *أنه يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويُعرِّفه أيضًا بسيئها ليحرص على اكتساب الخصال الحسنة واجتناب الخصال والاداب السيئة
7. أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى

*● فضل طلب العلم:
1_* رفع الدرجات قال الله تعالى:*{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
2_* يورث الخشية* قال الله تعالى:*{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.

3_ قال تعالى: {قُلْ هَلْ*يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.

4_الفقه بالدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).

5_ طريق إلى الجنة قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:*((ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ))*

*فوائد:

1_ بالعلم يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى وفضله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة، ويتعرف على ما يسلم به من سخط الله وعقابه.*

2_ كل عبادة يؤديها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، وصوابًا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ذلك تستدعي قدرًا من العلم،*

3_ معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم.*

4_ العلم النافع من أسباب الحصول على الأجور العظيم

  #2  
قديم 10 جمادى الأولى 1438هـ/6-02-2017م, 09:03 AM
عبد الرحمن بلح عبد الرحمن بلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 9
افتراضي فضل العلم وأدلته

فضل العلم يتبيَّن من وجوه كثيرة:
منها: أن العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}،
2_أن العلم أصل كلّ عبادة؛3-أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته
4-أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم 5-أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم 6-نه من أفضل القربات إلى الله تعالى؛ ويدل لذلك ما رتبه الله تعالى على العلم من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة، حتى كان ما يُعلِّمه المرء لغيره يصيبه ثوابه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)). رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.فالعلم النافع من أسباب الحصول على الأجور العظيمة، والحسنات المتسلسلة التي لا تنقضي بإذن الله عز وجل، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن العلم النافع من الأعمال التي لا تنقطع كما في الحديث الصحيح: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).
من الادلة علي ذلك :
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).

  #3  
قديم 10 جمادى الأولى 1438هـ/6-02-2017م, 01:20 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي فوائد درس يوم الاثنين

الحمد لله الكريم المنان، والصلاة والسلام على عبده ورسوله المصطفى من بني عدنان وعلى آله وسلم..
أما بعد،.فهذا جزء صغير المحمل، نفيس المضمون،يحدثنا عن جملة من الآثار الطيبة الثابتة المروية عن السلف الصالح رضي الله عنهم ورحمهم في فضل طلب العلم..
قال سفيان الثوري لعبد الله بن المبارك :(ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب*العلم في زمان أفضل منه اليوم).
وقد صدق رحمه الله؛ وهانحن اليوم نتعلم العلم مما ورّثوه لنا من العلم رواية ودراية؛ فعنهم نتلقَّى مسائل الاعتقاد والفقه، وعنهم نتلقَّى معرفة صحيح الحديث من ضعيفه، ومن تُقبل روايته ومن تُرد.
وقال مهنا بن يحيى السُلمي: قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟*
قال:*طلب العلم لمن صحت نيته.
قلت: وأي شيء تصحيح النية؟*
قال:*ينوي يتواضع فيه، وينفي عنه الجهل..
وقد صنف العلماءُ في فضل طلب العلم مصنفات كثيرة العدد، عظيمة النفع، جليلة القدْر، وأفرد له بعض العلماء أبوابًا في بعض كتبهم؛ فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي.
وكثير من المحدّثين المصنفين للجوامع والسنن يفردون لفضل العلم كتابًا أو أبواباً في كتبهم؛ وهذا دليل على إدراكهم لفضل العلم وعظم شأنه، ونصحهم لطلاب العلم بحثهم عليه وبيان فضله.*
ومن أهل العلم من أفردَ فضلَ العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحثِّ على طلبه؛ ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم.
ولما لطلب العلم من فضل عظيم
فقد أفرد من أهل العلم مصنّفات وكتباّّ وأبواباّّ كثيرة ومنهم الإمام البخاري فقد أفرد في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي وغيرهم..
ومن أهل العلم من أفردَ فضل العلم بالتصنيف للحثِّ على طلبه؛
أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي..
ولابن عبد البر كتاب*"جامع بيان العلم وفضله"*، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها.
ولابن الجوزي أيضاّّ كتاب«*الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ».
ويجب علينا أن نبين أنّ العلم منه نافع وغير نافع.
فالعلم النافع ينقسم إلى قسمين:
1. علم ديني شرعي؛*وهو ما يتفقّه به العبد في دين الله عز وجلّ، ويعرف به هدى الله عزّ وجلّ في شؤونه كلها من الاعتقاد والعبادات والمعاملات وغيره.. وهو الذي تتعلق به نصوص فضل العلم، وبتحصيله يعدّ المرء من علماء الشريعة.
وعلم دنيوي،*وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة والزراعة والتجارة والصناعة وغيرها من العلوم الدنيوية التي ينتفع بها الناس في حياتهم ومعايشهم والذي يتم تحصيله داخل في حديث أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم « واحرص على ماينفعك »
أما العلم الغير نافع فمنه ملأ يضرّ متعلّمه ومنه ما هو ضارّ .
ومن العلوم الضارّة الواجب علينا التحذير منها السحرُ والتنجيمُ والكهانةُ وعلم الكلامِ والفلسفةُ وغيرها من العلوم التي تخالف هُدَىٰ الشريعة، وفيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل، واعتداءٌ على شرعه..فهذ أبو معشر جعفر بن محمد البلخي قد فتن كان بها فقد كان في بداياته من أهل الحديث ثم الهندسة ثم توغّل في التنجيم والسحر والتكهّن...
وغيرهم الكثير ممن أضاعوا عمرهم بعلم الكلام والفلسفة..
فيجب علينا نحن طلاب العلم أن نحذّر من العلم غير النافع؛*فإن فيه من الشرّ والفتنة ما لو تبيّنه طالب العلم لاستعاذ بالله منه، كما استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم فدعا « اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا »*رواه مسلم... والحمد لله رب العالمين

  #4  
قديم 10 جمادى الأولى 1438هـ/6-02-2017م, 02:25 PM
عبد المجيد المتعاني عبد المجيد المتعاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 79
افتراضي فوائد درس يوم الاثنين التاسع من جمادى الأولى 1438

تعظيم العلم في نفوس العلماء وحثهم لطلاب العلم وبيان فضله
اعتناء هذه الأمة بتعلم أحكام دينها

ومن العلم ماهو نافع كتعلم العبد أمور دينه ودنياه ممايعود عليه بالنفع في دنياه وآخرته

ومن العلم ماهو غير ذلك كالسحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة ما يُخالف الشريعة ولايُنتفع به .

  #5  
قديم 11 جمادى الأولى 1438هـ/7-02-2017م, 08:37 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي فوائد درس يوم الثلاثاء

بسم الله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وسلم... أما بعد فإنّ العلم الشرعي هو العلم بدين الله عز وجل، وتعلّمه فرض على كل مسلم
فمنه ما هو فرض عين يجب تعلّمه، ومنه ما هو فرض كفاية.... ففرض العين ما يجب تعلّمه، وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته.*
قال الإمام أحمد:*يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه...قيل له: مثل أي شيء؟*...قال:*(الذي لا يسعه جهله، صلاته وصيامه ونحو ذلك..)...والعلوم الشرعية على ثلاثة أقسام باعتبار موضوعاتها1• العقيدة. 2• معرفةالأمروالنهي ، والحلال والحرام 3• علم الجزاء
ومن العلوم الشرعية التي يعتنى بها مدار العلم الشرعي على التفقّه في الكتاب والسنة.
1. علوم المقاصد:*و كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض وغيرها..
2. وعلوم الآلة: كعلم أصول الفقه، وأصول التفسير وغيرها..*ومما ينبغي علينا معرفته أن العلم له ظاهر وباطن ..فظاهر العلم:*ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله،*وقراءة كتبه،*وإتقان*تحصيله.*
·وباطنه*ما يقوم في قلب طالب العلم من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى .
ولا ينبغي لطالب العلم أن يهمل هذا الجانب وأن يشتغل بظاهر العلم عن عمران باطنه به..وأن يخلص لله في طلب العلم وهذاممّا ينبغي التذكير به والتأكيد عليه: وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة، أو لا يتعلّمه إلا ليصيبَ به عرضًا من الدنيا..*فقد قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:*« مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَة.»..والحمد لله رب العالمين

  #6  
قديم 12 جمادى الأولى 1438هـ/8-02-2017م, 08:07 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي فوائد درس يوم الأربعاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد درس يوم الأربعاء..
1-الحث على العمل بالعلم بل من الواجبات واستحقاق تارك العمل عقوبة عظيمة..كما قال تعالى
« أتامرون الناس بالبرّ وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب ،أفلا تعقلون ».. ومن لا يعمل بعلمه مذموم
يقول سفيان الثوري« مابلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة».
2- تربية الإنسان نفسه على اليقين والصبر.
3-طلب العلم مناهج وطرائق متنوعة. 4- تقديم طلب العلم على مرغوبات النفس من متاع الدنيا وتحمّل مشاقّه والصبر عليه.
5- أخذ العلم بالتدرّج والرفق لا بالمكاثرة والعجلة ..قال معمر بن راشد « من طلب العلم جملةّّ ذهب منه جملةّّ، إنّما كنّا نطلبه حديثاّّ وحديثين ».
6- التذبذب بين طرق التعلّم والتنقّل بين الكتب و الشيوخ ضياع الوقت والجهد .
اللهم علّمنا ماذا ينفعنا،وانفعنا بما علّمتنا،وزدنا علماّّ تنفعنا به.

  #7  
قديم 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م, 05:20 AM
غازي الشهري غازي الشهري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 8
افتراضي فوائد دروس يوم الثلاثاء

أقسام العلوم الشرعية النافعة ثلاثة أقسام كما ذكر ابن القيم رحمة الله
ـ القسم الأول : علم العقيدة ، ومدارة على معرفة الأسماء والصفات ، ومايعتقد في أبواب الإيمان .
ـ القسم الثاني : علم الأحكام الأمر والنهي ، والحلال والحرام .
القسم الثالث : علم الجزاء ؛ وهو جزاء المرء على أفعالة في الدنيا والأخرة
فهذا تقسيم العلوم الشرعية بإعتبار أصول موضوعاتها ، لأن مسائل العلوم الشرعية إما أن تكون علمية متوقفة على الإيمان والتصديق ، و إما عملية مبناها على اتباع الهدى بإمتثال الأمر وإجتناب النهي ، و إما أن يكون فيها بيان حكم متبع الهدى وحكم مخالفة وجزائهما .
علوم المقاصد وعلوم الآلة :
العلوم التي يعتني بها علماء الشريعة تنقسم إلى قسمين :
1ــ علوم المقاصد : وهي العلوم المتصلة باإعتقاد والعمل والأمتثال والتفكر والإعتبار .
2ــ علوم الآلة : وهي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها .
أيهما يقدم علوم المقاصد ام علوم الآلة ؟
أختلف فية أهل العلم على أقوال ، الصواب فيها أن يبدأ الطالب بمختصرات سهلة العبارة يناسب المبتدئين ، ثم يتوسع قليلا في علوم المقاصد فيدرسها بما يناسب حال المتوسطين ، ثم يدرس علوم الآلة بمايناسب حال المتوسطين ، وهكذا حتى يصل إلى مشارف مرحلة المتقدمين في علوم المقاصد وعلوم الآلة .
ظاهر العلم وباطنه :
ومما ينبغي أن العلم له مظهر ومخبر وظاهر وباطن
ــ ظاهر العلم : ما يعرف من دراسة أبوابة ومسائلة وتقييد قواعدة وفوائدة ، وتلقية عن أهله ، وقرائة كتبه ، وإتقان تحصيلة .
باطنه : مايقوم في قلب طالب العلم .
قال الطحاوي _ رحمة الله _ أن أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين :
_ الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة ، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم .
_ الصنف الآخر : أصحاب الخشية والخشوع على إستقامة وسداد .
فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة انهم من أهل العلم ، وإن كان أميا لا يقرأ ولا يكتب ، وذلك بسبب ماقام في قلوبهم من الخشية والأنابة ، واليقين اللذي يحملهم على أتباع الهدى و إحسان العبادة .
ومن الأدلة على ذلك قولة تعالى ( أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب ) .
نفي العلم في قولة تعالى ( والذين لا يعلمون ) فيه وجهان للعلماء :
ــ الوجة الأول : نفي حقيقتة
والوجة الأخر : نفي فائدته
والخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قياما صحيحا لأن أصل الخشية والأنابة لا يكون إلا باليقين .
قال عبداللة بن مسعود رضي الله عنة [ كفى بخشية الله علمآ وكفى بالإغترار به جهلا ] رواه ابن أبي شيبة في مصنفة والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان .
و أهل الخشية والإنابة بما يجعل الله لهم من النور والفرقان الذي يمزون به بين الحق والباطل ، وما يحب الله وما يغضبه ؛ يحصل لهم من اليقين والثبات على سلوك الصراط المستقيم ماهو من أعظم ثمرات العلم ، قال تعالى ( يا أيها الذين آمنو إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم ) .
وبهذا يتبين أن أهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظا بهذا الفرقان .
المقصود من التنبية على هذين النوعين من العلم أن لا يشتغل المرء بظاهر العلم من عمران باطنه به ، التفقة في أحكام الكتاب والسنة علم نافع لكنة اذا لم يصحبة العلم الأصلي الباطن كان وبالا على صاحبة وحجة علية .


حكم طلب العلم الشرعي
العلم الشرعي منه ماهو فرض عين ومنه ماهو فرض كفاية :
ــ فرض العين : مايجب تعلمة ، وهو مايتأدى به الواجب المتعلق بعبادات العبد ومعاملاته .
قال الأمام أحمد : ( يجب أن يطلب من العلم مايقوم به دينه )
قيل له : مثل أي شئ ؟
قال : ( الذي لا يسعة جهله ، صلاتة وصيامة ونحو ذلك )
فيجب على العبد أن يتعلم ما يؤدي به الواجب ، ويكف به عن المحرم ، ويتم به معاملاته على الوجة الذي لا معصية فيه .
ومازاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة .
ــ قال سفيان بن عيينة : ( طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم ، ويجزئ فية بعضهم عن بعض ، وتلا هذه الأية : [ فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ] )
هذة خلاصة ماقيل في حكم طلب العلم .

وجوب الإخلاص في طلب العلم
ومما ينبغي التذكير به والتأكيد عليه : وجوب الإخلاص في طلب العلم ، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة ، أو لا يتعلمة إلا ليصيب به عرضآ من الدنيا ، وقد ورد في ذلك أحاديث صحيحة منها :
ــ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من تعلم علم مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة ] رواه ابو داوود بإسناد صحيح .
والإخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات واجب عظيم ، بل هو شرط لقبول العمل ، ومما يعين على الإخلاص في طلب العلم ؛ أن يطلب العبد العلم للعمل به ، والإهتداء بهدي الله ؛ لينال فضلة ورحمته ، وأن يعظم هدى الله في قلبة .
المقاصد الصالحة لطلب العلم :
فإخلاص في طلب العلم ؛ يكون بإن يبتغي به المرء وجه الله ، ليهتدي لمعرفة مايحبة الله ويرضاه ؛ فيعملة ، ويعرف ما يبغضة الله ؛ فيجتنبة ، ويعرف ما يخبر الله بة ؛ فيؤمن به ويصدقة ، فإذا فعل ذلك ؛ فقد صلحت نيتة في طلب العلم بإذن الله تعالى .
والمقاصد الصالحة تجتمع وتتكامل ولا تتعارض ، وبعضها يعين على بعض ، وبعضها أكثر شمولا من بعض ، فنية طلب رضا الله عزوجل ، من المقاصد العامة العظيمة ويدخل في تفاصيلها مقاصد صالحة محبوبة لله تعالى .
وطلب العلم بنية صالحة له آثار على قلب طالب العلم وعلى عمله وأخلاقه ، وبه يحفظ العلم رواية ورعاية .
ــ قال مالك بن دينار : < من تعلم العلم للعمل كسرهـ عمله ، ومن طلبه لغير العمل زادة فخرآ >
نواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين :
_ الدرجة الأولى : أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله ، و إنما يتعلمة ليصيب به عرضا من الحياة الدنيا ، وكذلك من يعمل الأعمال الصالحة فيما يرى الناس لا ليتقرب بها إلى الله .
في هؤلاء وردت آيات الوعيد كما في قوله تعالى ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذمومآ مدحورآ )
ــ وفي حديث أن أول من تسعر بهم النار ثلاثة ، وذكر منهم من يتعلم العلم ليقال عالم .
ــ الدرجة الثانية : أن يعمل العمل لله ، ثم يداخلة شئ من العجب والمراءاة ؛ فإن جاهدة ودفعة فهو مؤمن متق ، وإن استرسل معه وراءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها ؛ كان ماراءى فيه حباطا مردودآ، ومتواعدا علية بالعذاب لأنه اقترف كبيرة من الكبائر .
وما أخلص فهو عمل صالح مقبول .
العبادة الواحدة اذا كانت متصلة وأخلص في بعضها وراءى في بعضها كانت كلها باطلة مردودة .
وأصحاب هذه الدرجة أخف من أصحاب الدرجة السابقة ؛ لأن أصحاب الدرجة السابقة إنما يعملون لأجل الدنيا ، وأما أصحاب الدرجة الثانية فلديهم أصل الأيمان و أصل التقوى لكنهم يعصون الله في بعض أعمالهم بمراءاتهم وطلبهم الدنيا بعمل الأخرة .

ومما ينبغي أن يعلم أن من حيل الشيطان لصد الإنسان عن فعل الطاعة وسوسته إلية في أمر النية حتى يدع فعل الطاعة خوفآ من عدم تحقيق الإخلاص فيها ، إن عرض عليه وسواس الشيطان فليبادر بالإلتجاء إلى الله تعالى والإستعاذة من نزغ الشيطان .

  #8  
قديم 9 جمادى الأولى 1438هـ/5-02-2017م, 10:56 PM
طراد السلمي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على معلم الناس الخير خاتم الانبياء والمرسلين وخير خلق الله أجمعين وبعد.

- لا يُنال العلم الا بالصبر والجد في الطلب.
- لا يثمر العلم الا اذا كان خالصاً لله تعالى.
- لا يمكن لطالب العلم أن يسمر في العلم اذا لم يتوكل على الله واذا لم يستعن بالله.
- لا يكون العلم الا بالتعلم والمدارسة.
-قليل دائم خير من كثيرٍ منقطع.

هذا ما وفقني الله لكتابته وصلى الله على نبينا محمد

  #9  
قديم 10 جمادى الأولى 1438هـ/6-02-2017م, 01:46 AM
محمد عبدالمنعم محمد عبدالمنعم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 33
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انما يخشي الله من عباده العلماء

صدق الله العظيم

  #10  
قديم 9 جمادى الأولى 1438هـ/5-02-2017م, 11:10 PM
إبراهيم عمر إبراهيم عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 29
افتراضي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

مما استفدته من هذا الدرس أن العلم هو الوسيلة الصحيحة التي تدلنا على الطريق (الصراط المستقيم) وكيف نتوجه إليه ثم كيف ندخل فيه وما هي العقبات التي تواجهنا فيه وكيف نتصدى لها وما هي العوامل المساعدة في هذا الطريق حتى الوصول إلى غايته ونهايته (رضا الله عز وجل ) ، هذا من فضل هذه الوسيلة بالإضافة أو بالنسبة لغيرها ، أما بالنسبة لنفسها فهي الوسيلة التي يحبها المقصود منها وهو الله سبحانه، وهو الذي حث عليها والاستزادة منها وأنه لا يستطيعها إلا من يعينه عليها رب العالمين

والحمد لله رب العالمين

  #11  
قديم 9 جمادى الأولى 1438هـ/5-02-2017م, 11:14 PM
عبد العظيم أنفلوس عبد العظيم أنفلوس غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 15
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
إن فضل العلم يتجلى من خلال وجوه عدة أبرزها: أنه أولا طريق لمعرفة الله سبحانه وتعالى وبالتالي فهو أصل معرفة الهدى وأنه أصل كل عبادة، وبه يدفع كيد الشيطان، كما أن حب الله لعباده لا يناله سوى العلماء منهم، هذا فضل عن رفعة الشان وعلو القدر.
والأدلة على ذالك كثيرة منها: قوله تعالى (( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)). وقوله أيضا: ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ))، وقوله: ((ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ)).

  #12  
قديم 9 جمادى الأولى 1438هـ/5-02-2017م, 11:26 PM
سالم محمد سالم محمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 2
افتراضي

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
وبعد :
من فضائل طلب العلم
1_ أن العلم أصل معرفة الهدى ، وبالهدى ينجو العبد من شقاء الدنيا
قال عز من قائل " فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى "
2_ أن العلم من أفضل القربات وأجلها الى الله تبارك وتعالى
3_ أن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه ، ومن احسن التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره
●● ومن الأدلة من الكتاب والسنة على فضل طلب العلم
1_ قال تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء "
2_ وقال أيضا " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون "
اما من السنة
1_ قال النبي صلوات ربي وسلامه عليه 《 من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين 》
2_ وقوله ايضا 《 ومن سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقا إلى الجنة 》
هذا بعض ما ألممت به
من خلال الدرس الاول
وبارك الله فيكم

  #13  
قديم 9 جمادى الأولى 1438هـ/5-02-2017م, 11:32 PM
عمر بن مانع عمر بن مانع غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 6
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أن العلم أصل معرفة الهدى، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}.
والعلم أصل كلّ عبادة.
والعلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان وحيله، والفتن الظاهرة والباطنة.
ومن أهمها أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم.
وأن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العُلى.

  #14  
قديم 9 جمادى الأولى 1438هـ/5-02-2017م, 11:52 PM
محمد عمر محمد عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 30
افتراضي

الحمد لله وحده:

- العلم من أشرف القربات إلى الله
- العلم هو المصباح المضيء للعبد في دنياه يعرف به طريق الهدى من طريق الضلال
- العلماء حاملوا لواء الشريعة وأخشى الناس لله
- أمر الله نبيه في كتابه أن يدعوه بالازدياد من العلم
- الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم وتدعو له وتستغفر
- لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
- أكثر الناس خشية لله هم العلماء

  #15  
قديم 9 جمادى الأولى 1438هـ/5-02-2017م, 11:53 PM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

من وجوه فضل العلم :
- العلم أفضل القربات
- العلم سدٌّ منيع من الفتن وكيد الشيطان
- العلم سبيل النجاة في الدنيا والآخرة
- العلم صدقة جارية لا ينقطع ثوابها
- العلم باب عظيم إلى رفعة الدرجات
- العلم أصل كل خير وبر

  #16  
قديم 9 جمادى الأولى 1438هـ/5-02-2017م, 11:58 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين
فإنه من أشرف الامور طلب العلم
فطلب العلم سبيل السعاده في الدنيا والنجاة من النار يوم القيامة
الزياده مكروهة إلا في طلب العلم ( وقل رب زدني علما)

طلب العلم اصل كل العبادات فبه يتمكن الانسان منوط من عباده الله

  #17  
قديم 10 جمادى الأولى 1438هـ/6-02-2017م, 01:07 AM
فهد الثقفي فهد الثقفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 21
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فمن أعظم فضائل العلم وثماره هو عبادة الله على بصيرة وتحقيق الخشية (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء) والعبد إذا علم الثمرة سعى لجنيها وقطفها وإن وجد المشقة والتعب فالعلم لا يستطاع براحة الجسد فالمشقة لابد من حصولها وسيجني العبد ثمرت ذلك عند لقاء ربه لما يرى من أجور علمه وعمله إذا أخلص النية .

  #18  
قديم 10 جمادى الأولى 1438هـ/6-02-2017م, 03:00 AM
عبد المحسن شمس الدين عبد المحسن شمس الدين غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 6
افتراضي

من أكثر الأدلة التي تبعث الهمة في قلب طالب العلم قوله تعالى : فمن اتبع هداي فلايضل ولايشقي
فمعرفة الهدي ومعرفة مايسخطه ويغضبه تبارك وتعالي مفتاح ذلك العلم فحري بطالب العلم أن يعكف على التفقه في زاد الأنبياء ليكون من أهل الهدى ويتجنب طريق أهل الشقاء .

  #19  
قديم 10 جمادى الأولى 1438هـ/6-02-2017م, 03:52 AM
أسامة الجويني أسامة الجويني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 40
افتراضي

فضل العلم يتبيّن من وجوه كثبرة :
1- العلم أصل معرفة الهدى:
قال تعالى : ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾[الإسراء: 9].
و قال تعالى : ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)﴾[الحج: 3، 4]

2- العلم أصل كلّ عبادة:
قال تعالى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ,الآية /الشورى21/ وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. متفق عليه
فكان لزاما تعلّم ما شرع الله عز وجلّ حتى يعبد الله على حقّ وإلا كان ردّا مردودا على صاحبه

3- العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان:
ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته، والفتن التي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بيّنه الله عز وجل من الهدى الذي لا يُعرف إلا بالعلم
قال تعالى : هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ
4- الله تعالى يحب العلم والعلماء :
قال تعالى : {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}. وقال تعالى {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).

5- العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر:
قال تعالى : {إنما يخشى الله من عباده العلماء}
وسبب هذه الخشية هي :
* معرفة الله ومايستحقه من الأسماء الحسنى والصفات العلى والأفعال الباهرة .
* ومعرفة ما يحبه ويرضاه وما يكرهه ويسخطه

6- أنه يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويُعرِّفه أيضًا بسيئها:
فيحرص على اكتساب الخصال الحميدة بما يعرفه من فضلها وثمراتها وآثارها، ويحرص أيضًا على اجتناب الخصال السيئة الذميمة بما يعرفه من سوء آثارها وقُبح عاقبتها.
7- أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ)) رواه مسلم
و عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ،
وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ،
وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ
)) رواه أبو دواد والترمذي
.و قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)). رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله
و قال صلى الله عليه وسلم: "من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله . و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ : مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ " .

  #20  
قديم 10 جمادى الأولى 1438هـ/6-02-2017م, 07:08 AM
حمد المحيسني
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

أهمية العلم وقيمته في الإسلام أنه لم تكن البداية فقط في القرآن هي التي تتحدث عن العلم في قوله سبحانه{ٱقۡرَأۡ}، بل كان هذا منهجًا ثابتًا في هذا الدستور الخالد، فلا تكاد تخلو سورة من سوره من الحديث عن العلم، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فقد أمر الله تعالى بالعلم على أعظم مشهود وهو توحيد الله عز وجل؛ في قوله تعالى {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ} [محمد: 19]؛ فدل على عظم فضل العلم وأهله، بل نفى التسوية بين من يعلم وبين من لا يعلم {قلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9]، بل رفع الله الذين أوتوا العلم درجات عالية في الدنيا، فضلًا عن الثواب في الآخرة، قال تعالى{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة: 11]، ناهيك عن أنه لا يوجد في القرآن الكريم حث على طلب الزيادة من شيء إلا في العلم، قال تعالى{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}[طه: 114]

  #21  
قديم 10 جمادى الأولى 1438هـ/6-02-2017م, 08:27 AM
مرام المحارب مرام المحارب غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 8
افتراضي

على المسلم أن يسأل الله أن يفقهه في العلم النافع ، ويحذر من تعلم العلم الذي لا ينفع كالتنجيم والسحر وغيره

  #22  
قديم 10 جمادى الأولى 1438هـ/6-02-2017م, 08:54 AM
بندر الربيعي بندر الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 50
افتراضي

من سجايا الاسلام التحلي بكبر الهمه مركز السالب والموجب في شخصك الرقيب على جوارحككبر الهمه يجلب لك بإذن الله الخير غير مجذوذ لترقى الى درجات الكمال فيجري في عروقك دم الشهامه والركض في ميدان العلم والعمل فلا يراك الناس واقفاً إلا على ابواب الفضائل ولاباسطاً يديك إلا لمهمات الامور

  #23  
قديم 10 جمادى الأولى 1438هـ/6-02-2017م, 09:07 AM
عمر لقمان عمر لقمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 40
افتراضي

- عندما قرأت كمية الكتب والاهتمام الذي أولوه علماؤنا في العلم والدعوة له والحث على سلك مسلكه، شعرت بشعور غريب، شيء من التقصير وشيء من الحزن على الانغماس في الدنيا والابتعاد عن منهج السلف رضي الله عنهم ورزقنا طريقهم وإخلاصهم.
- عندما يقرأ المرء أقوال المتكلمين وهم على فراش الموت يعلم بحق الوجهة التي يجب أن يسلكها من يطلب الجنة، فمن هؤلاء:
أبو معشر جعفر بن محمد البلخي، أبو المعالي الجويني، محمّد بن عمر الرازي، محمد بن عبد الكريم الشهرستاني.
رزقنا الله العلم النافع وابعدنا عن مهالك العلم الضار.

  #24  
قديم 10 جمادى الأولى 1438هـ/6-02-2017م, 11:00 AM
عمر بن مانع عمر بن مانع غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 6
افتراضي درس : الآثار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، وبعد ..
من الفوائد العلمية من خلال قراءتي لبعض آثار سلفنا الصالح مع العلم:وجدتُ بذلهم للغالي والنفيس لتحصيله نبراساً يحتذى ومناراً يضيئ الطريق لمن بعدهم، وقصة يحيى مع الإمام مالك رحم الله الجميع مؤثرة بِما احتىوته من معاني وذلك على الرغم من أن الأثر مبني على رؤيا في المنام، إلا أن فضل الله عظيم.
كما أني وجدت شبه إجماع في هذه الآثار وغيرها من الآثار والأقوال لعلماء هذه الأمة على أن طلب العلم من أعظم العبادات والقُربات إلى الله، بل أعظمها بعد الفرائض والواجبات، وهذه خصيصة من خصائص هذه الأمة العظيمة.
إضافة لما سبق، العلم وفنونه درجات ويبدأ بالأهم فالأهم وأن للعلم حق الصيانة.. الإمام الشافعي يقول: « من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن وعى الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رقَّ طَبْعُه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم ».
نسأل الله من فضله العظيم

  #25  
قديم 10 جمادى الأولى 1438هـ/6-02-2017م, 11:17 AM
عبد العظيم أنفلوس عبد العظيم أنفلوس غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 15
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد دروس اليوم 09 جمادى الأولى 1438
لقد رويت الكثير من الآثار عن أعلام هذه الأمة من التابعين ومن بعدهم في الحث على طلب العلم والتفقه فيه لأنهم أدركو علو المنزلة ورفعة الشأن في هذا الباب فقال سفيان الثوري رحمه الله: (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا)، وسأل مهنا بن يحيى السُلمي: قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: (طلب العلم لمن صحت نيته)، ويكفي هذا شرفا أن الإمام النووي نقل في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات,
ولهذا فقد صنف العلماءُ في فضل طلب العلم مصنفات كثيرة للحث على التبحر والتفقه فيه منها: كتاب "فضل طلب العلم" للآجري، و كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر، وأيضا كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ" لابن الجوزي. وغيرها من المؤلفات المرغبة للطلبة والمتعلمين على التشمير على ساعد الجد وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحصيل العلم.
هذا وإن من العلم نافعا وغير نافع، فأما النافع فينقسم إلى ديني شرعي وآخر دنيوي، وأما الذي لا ينفع فهو على سبيل العلوم الضارة بصاحبها والتي لا تعود إلا بما هو غير صالح للأمة كتعلم السحر والكهنة والتنجيم وغيرها، فهذه مما يبتعد عنها المسلم ويعتصم في ذلك بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا))، وقد تحدث العلماء في هذا الباب وأفردوا له كلاما طويلا بينوا فيه سبيل المضرة التي تحصل للمتصدي لهذا الضرب من العلوم.
نفعنا الله وإياكم بالعلم النافع ورزقنا العمل الصالح آمين.
والله أعلم.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir