دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 01:00 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي الواجب الثاني في مادة معالم الدين.

بسم
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان هو ثاني مراتب دين الإسلام كما جاء في حديث جريل الطويل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره وشره]؛
وعليه يسمى "مؤمنا "من أخلص دينه لله وانقاد لجميع أوامره ونواهيه ، مصدقاً ما وقر في قلبه من إيمان باللسان والجوارح؛
فكلما كان المؤمن أعظم تصديقا وأحسن قولا وعملا كان إيمانه أعظم؛ وإن ارتكب معصية نقص إيمانه فإن تاب وأصلح تاب الله عليه.
قال تعالى:{ والذين إذا تليت عليهم آياتنا زادتهم إيمانا}.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- العبادة هي:لغة : التذلل والإنقياد محبة وتعظيما ،وعليه تكون عبادة الله هي محبته تعظيمه والانقياد له في كل أوامره ونواهيهه.
وتشمل كل ما يحبه الله ويرضاه من أقوال وأعمال ظاهرة وباطنة .

ومحلها :القلب،: واللسان ،والجوارح.

- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:
إتباع خطواته ، فعل ما يزينه من معاصٍ، والإعراض عن هدى الله عز وجلّ.

وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها:
-ضعف الإيمان وقلة التوكل على الله والتقصير في الأذكار والتعويذات الشرعية.
-في حالات الغضب أو الفرح الشديدين.
-إتباع الشهوات والشذوذ عن الجماعة.
- خلوة الرجل بالمرأة.


وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها:
- الإلتجاء الصادق إلى الله عز وجلّ والتوكل عليه في دحر كيد هذا اللعين.
- تكررا الإستعاذة والتزام الأذكار اليومية.
-التسمية في كل شيئ بالعشي والإبكار :في المأكل ،المشرب ،الملبس ،ولوج ودخول البيت، حين المجامعة، النوم ،دخول الخلاء...
-الحذر من كيده وعدم اتباع خطواته واستشعار عداوته.

وقال تعالى مخبرا عن تسلط الشيطان:{ إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون *إنما سلطانه على الذين يتولنه وهم به مشركون }


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى :{ والذين آمنوا أشد حبا لله}
فالمحبة هي دافعهم للتقرب إلي الله ، شوقا إلى رؤية وجهه الكريم ونيل رضوانه والأنس به فتجعل حبهم وبغضهم وعطاءهم ومنعهم كلها لله.
قال صلى الله عليه وسلم :[من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ]


- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى :{إنَّ الشرك لظلم عظيم } لقمان
قال تعالى:{ إنّه منْ يُشرِك باللهِ فقد حرَّم الله عليه الجنة ومأواهُ النّار وما له من ناصرين} المائدة
وكيف لا يكون ظلما عظيما والله سبحانه خلقنا ورزقنا ويتولى جميع أمورنا ولم يطلب منّا إلا حقا واحدا وهو عبادته وعدم الإشراك به.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا]



السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ لأن من عُبد من غير الله وهو غير راض لا يسمى طاغوتا، بل اتخذه بعض المشركين إله من دون الله ظلما وزرا ،كعيسى ابن مريم عليه وعلى رسولنا أفضل الصلاة والتسليم، و كذابعض الصالحين .

قال تعالى :{ وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله؛ قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق؛ إن كنت قلته فقد علمته؛ تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب *ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم} المائدة
)


السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
إتخاذ القبور مساجدا له ثلاث أوجه : الصلاة عليها و إليها و البناء عليها.
ومن مظاهر اتخاذ القبور مساجدا :أن يطاف حولها للتقرب والتبرك، ويذبح لها وتقدم لها النذور والأموال ،
ويوضع لها سدنة يجمعون تلك الأموال ويأكلونها بالباطل مستخفين بعقول الناس، ويرغبونهم في سؤال الموتى لقضاء حاجاتهم ودفع البلاء بزعمهم.
قال صلى الله عليه وسلم:[اللهم لا تجعل قبري صنما يعبد]
وقال أيضا:[ إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك] رواه مسلم


- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي كما يدل عليه اسمه هو أخفى أدق من الشرك الأصغر، وهو أن يتعلق القلب بشيئ تعلقا شديدا من غير قصد التعبد له من دون الله،
فيجعله يقدم هوى النفس على طاعة الله في الصغائر والكبائر فيُنْقص من إخلاصه في عبادة الله بقدر تعلقه بذلك الشيئ.
والبراءة منه بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه لأبي بكر رضي الله عنه وأرضاه:
[ يا أبا بكر للشرك فيكم أدق من دبيب النمل] .
قال أبو بكر: وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟
قال:[ والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ألا أدلك على شيئ إن قلته ذهب عنك قليله وكثيره].
قال:[ قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك ما أعلم وأستغفرك لما لا أعلم] رواه البخاري .

فلا يكون المؤمن مستكمل الإيمان إلا بتحقيق التوحيد والبراءة من الشرك كبيره وصغيره ، وإسلام الوجه لله تعالى،
فتكون طاعته لله وحبه لله وبغضه لله وعطاؤه لله ومنعه لله ،نسأل الله من فضله .

وأحببت أن أضيف أني لم أكن أعرف هذا الحديث لرسول الله وكانت فرحتي عظيمة لما قرأته ،
فمن منا لا يتوجس من هذا النوع من الشرك ولكن على قدر خطره جاء الدواء النبوي سهلا متيسرا كالبرد على القلب ،
جزى الله عنا نبينا أفضل ما يجازي به نبيا عن أمته وجزاكم الله خيرا على جهدكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 05:16 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
بسم
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان هو ثاني مراتب دين الإسلام كما جاء في حديث جريل الطويل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره وشره]؛
وعليه يسمى "مؤمنا "من أخلص دينه لله وانقاد لجميع أوامره ونواهيه ، مصدقاً ما وقر في قلبه من إيمان باللسان والجوارح؛
فكلما كان المؤمن أعظم تصديقا وأحسن قولا وعملا كان إيمانه أعظم؛ وإن ارتكب معصية نقص إيمانه فإن تاب وأصلح تاب الله عليه.
قال تعالى:{ والذين إذا تليت عليهم آياتنا زادتهم إيمانا}.
[تعريف الإيمان عند أهل السنة والجماعة: الإيمانَ تصديقٌ بالقَلْبِ، وقولٌ باللسانِ، وعَمَلٌ بالجوارحِ، يَزِيدُ ويَنْقُصُ، فيُنتبه لهذا التعريف لأهل السنة والجماعة للإيمان ويُحفظ]
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- العبادة هي:لغة : التذلل والإنقياد محبة وتعظيما ،وعليه تكون عبادة الله هي محبته تعظيمه والانقياد له في كل أوامره ونواهيهه.
وتشمل كل ما يحبه الله ويرضاه من أقوال وأعمال ظاهرة وباطنة .
ومحلها :القلب،: واللسان ،والجوارح.

- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:
إتباع خطواته ، فعل ما يزينه من معاصٍ، والإعراض عن هدى الله عز وجلّ.

وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها:
-ضعف الإيمان وقلة التوكل على الله والتقصير في الأذكار والتعويذات الشرعية.
-في حالات الغضب أو الفرح الشديدين.
-إتباع الشهوات والشذوذ عن الجماعة.
- خلوة الرجل بالمرأة.

وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها:
- الإلتجاء الصادق إلى الله عز وجلّ والتوكل عليه في دحر كيد هذا اللعين.
- تكررا الإستعاذة والتزام الأذكار اليومية.
-التسمية في كل شيئ بالعشي والإبكار :في المأكل ،المشرب ،الملبس ،ولوج ودخول البيت، حين المجامعة، النوم ،دخول الخلاء...
-الحذر من كيده وعدم اتباع خطواته واستشعار عداوته.
وقال تعالى مخبرا عن تسلط الشيطان:{ إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون *إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون }


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى :{ والذين آمنوا أشد حبا لله}
فالمحبة هي دافعهم للتقرب إلي الله ، شوقا إلى رؤية وجهه الكريم ونيل رضوانه والأنس به فتجعل حبهم وبغضهم وعطاءهم ومنعهم كلها لله.
قال صلى الله عليه وسلم :[من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ]

- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى :{إنَّ الشرك لظلم عظيم } لقمان
قال تعالى:{ إنّه منْ يُشرِك باللهِ فقد حرَّم الله عليه الجنة ومأواهُ النّار وما للظالمين من أنصار} المائدة
وكيف لا يكون ظلما عظيما والله سبحانه خلقنا ورزقنا ويتولى جميع أمورنا ولم يطلب منّا إلا حقا واحدا وهو عبادته وعدم الإشراك به.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا]


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ لأن من عُبد من غير الله وهو غير راض لا يسمى طاغوتا، بل اتخذه بعض المشركين إله من دون الله ظلما وزرا ،كعيسى ابن مريم عليه وعلى رسولنا أفضل الصلاة والتسليم، و كذابعض الصالحين .

قال تعالى :{ وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله؛ قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق؛ إن كنت قلته فقد علمته؛ تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب *ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم} المائدة
)


السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
إتخاذ القبور مساجدا له ثلاث أوجه : الصلاة عليها و إليها و البناء عليها.
ومن مظاهر اتخاذ القبور مساجدا :أن يطاف حولها للتقرب والتبرك، ويذبح لها وتقدم لها النذور والأموال ،
ويوضع لها سدنة يجمعون تلك الأموال ويأكلونها بالباطل مستخفين بعقول الناس، ويرغبونهم في سؤال الموتى لقضاء حاجاتهم ودفع البلاء بزعمهم.
قال صلى الله عليه وسلم:[اللهم لا تجعل قبري صنما يعبد]
وقال أيضا:[ إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك] رواه مسلم

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي كما يدل عليه اسمه هو أخفى أدق من الشرك الأصغر، وهو أن يتعلق القلب بشيئ تعلقا شديدا من غير قصد التعبد له من دون الله، [الشرك الخفي منه ما يكون شركًا أكبر وليس هو المراد في السؤال، ومنه ما يكون من الشرك الأصغر وهو المراد في السؤال]
فيجعله يقدم هوى النفس على طاعة الله في الصغائر والكبائر فيُنْقص من إخلاصه في عبادة الله بقدر تعلقه بذلك الشيئ.
والبراءة منه بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه لأبي بكر رضي الله عنه وأرضاه:
[ يا أبا بكر للشرك فيكم أدق من دبيب النمل] .
قال أبو بكر: وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟
قال:[ والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ألا أدلك على شيئ إن قلته ذهب عنك قليله وكثيره].
قال:[ قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم] رواه البخاري .

فلا يكون المؤمن مستكمل الإيمان إلا بتحقيق التوحيد والبراءة من الشرك كبيره وصغيره ، وإسلام الوجه لله تعالى،
فتكون طاعته لله وحبه لله وبغضه لله وعطاؤه لله ومنعه لله ،نسأل الله من فضله .

وأحببت أن أضيف أني لم أكن أعرف هذا الحديث لرسول الله وكانت فرحتي عظيمة لما قرأته ،
فمن منا لا يتوجس من هذا النوع من الشرك ولكن على قدر خطره جاء الدواء النبوي سهلا متيسرا كالبرد على القلب ،
جزى الله عنا نبينا أفضل ما يجازي به نبيا عن أمته وجزاكم الله خيرا على جهدكم.
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ وزادكِ هدًى وتوفيقًا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir