دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > السنة لعبد الله بن الإمام أحمد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 ربيع الثاني 1432هـ/14-03-2011م, 10:49 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي

781 - حدثني أبي نا إسماعيل بن إبراهيم نا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله))
[السنة: 1/362]
782 - حدثني أبي نا عبد الله بن يزيد المقرئ من كتابه نا سعيد يعني ابن أبي أيوب حدثني كعب بن علقمة عن عيسى بن هلال الصدفي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوما فقال: ((من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة ويأتي يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف))
783 - حدثني أبي نا وكيع وعبد الرحمن عن سفيان عن زبيد عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سباب المسلم: ((فسوق وقتاله كفر))
784 - حدثني أبي حدثنا يحيى بن سعيد عن حبيب بن الشهيد حدثنا الحسن بن
[السنة: 1/363]
أبي الأحوص عن عبد الله قال سباب المسلم أو المؤمن فسوق أو فسق وقتاله أو قتله كفر
785 - حدثني أبي نا يحيى بن سعيد عن التيمي عن أبي عمرو الشيباني عن عبد الله رضي الله عنه قال سب أو سباب المسلم أو المؤمن فسق أو فسوق وقتاله أو قتله كفر
786 - حدثني أبي نا أبو كامل نا زهير نا أبو إسحاق عن قيس بن أبي حازم قال سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول اتقوا الكذب فإن الكذب مجانب للإيمان
787 - حدثني أبي نا يحيى بن سعيد نا شعبة أخبرني سليمان عن زيد بن وهب قال: قال عبد الله إذا جاء الرجلان دخلا في الإسلام ثم اهتجرا فأحدهما خارج حتى يرجع يعني الظالم
[السنة: 1/364]
788 - قال وحدثني محمد بن جحادة عن طلحة بن مصرف عن زيد بن وهب عن عبد الله بمثله
789 - حدثني أبو صالح هدبة بن عبد الوهاب بمكة نا الفضل بن موسى يعني السيناني أنا شريك عن ميمون أبي حمزة قال: قال لي إبراهيم النخعي لا تدعوا هذا الملعون يدخل على بعد ما تكلم في الإرجاء يعني حمادا
790 - حدثني أبي نا أبو كامل زهير عن عمرو بن قيس عن المنهال عن سير بن أم أبي عبيدة عن عبد الله قال التمائم والرقى والتولة شرك
[السنة: 1/365]
791 - أ حدثني أبي نا عبد الرحمن عن سفيان عن سملة بن كهيل عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله
791 - ب وعن زبيد عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله
791 - ج وعن الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال الربا بضع وسبعون بابا والشرك نحو ذلك
792 - حدثني أبي نا أبو معاوية نا الأعمش عن عمرو بن مرة عن يحيى بن الجزار عن أبن أخي زينب عن زينب امرأة عبد الله عن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الرقى والتمائم والتولة شرك))
[السنة: 1/366]
793 - حدثني أبي نا أبو معاوية نا الأعمش عن إبراهيم عن سهم بن منجاب عن القرثع قال لما ثقل أبو موسى صاحت امرأته فقال لها أما علمت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت بلى ثم سكتت فلما مات قيل لها أي شيء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لعن من حلق أو خرق أو سلق))
794 - حدثني أبي نا عبد الرزاق نا معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من
[السنة: 1/367]
الإيمان قال أبو سعيد فمن شك فليقرأ أن الله لا يظلم مثقال ذرة الآية
795 - حدثني أبي نا وكيع نا سفيان عن هشام بن عروة قال ما نقصت أمانة عبد قط إلا نقص إيمانه
796 - حدثني أبي نا وكيع نا الأعمش ومسعر عن جامع بن شداد عن الأسود بن هلال قال: قال معاذ اجلس بنا نؤمن ساعة
797 - حدثني أبي نا وكيع عن شريك عن هلال بن حميد عن عبد الله بن عكيم
[السنة: 1/368]
قال سمعت ابن مسعود رضي الله عنه يقول في دعائه اللهم زدنا إيمانا ويقينا وفقها
798 - حدثني أبي نا وكيع نا إسرائيل عن أبي الهيثم عن سعيد بن جبير قال ولكن ليطمئن قلبي قال ليزداد إيماني
799 - حدثني أبي نا وكيع عن حماد بن نجيح نا أبو عمران الجوني عن جندب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا فتيانا حزاورة فتعلمنا الإيمان ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا
800 - حدثني أبي نا يحيى بن سعيد عن سفيان حدثني أبو إسحاق عن أبي ليلى
[السنة: 1/369]
الكندي قال رأى حجر بن عدي ابنا له يتهاون بالوضوء فقالت هات الصحيفة هذا ما حدثنا علي رضي الله عنه أن الوضوء نصف الإيمان
801 - حدثني أبي نا وكيع نا يونس بن أبي إسحاق عن عمير بن نمير عن غلام لحجر الكندي أن حجرا رأى ابنا له خرج من الغائط ولم يتوضأ فقال يا غلام ناولني الصحيفة من الكوة سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول الطهور نصف الإيمان
802 - حدثني أبي نا عبد الرحمن عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي عن حجر بن عدي حدثنا علي رضي الله عنه أن الطهور شطر الإيمان
803 - حدثني أبي نا وكيع نا نافع بن عمر قال: قال لي ابن أبي مليكة إن
[السنة: 1/370]
فهدان يزعم أنه يشرب الخمر ويزعمون أن إيمانه كإيمان جبريل وميكائيل
804 - حدثني أبي نا محمد بن جعفر نا شعبة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله
805 - حدثني أبي نا عبد الصمد نا أبو هلال نا قتادة عن أنس رضي الله عنه قال ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال: ((لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له))
806 - حدثني أبي نا وكيع نا الأعمش وسفيان عن ثابت بن هرمز أبي المقدام عن
[السنة: 1/371]
أبي يحيى قال سئل حذيفة ما المنافق قال الذي يصف الإيمان ولا يعمل به
807 - حدثني أبي نا معتمر بن سليمان عن عباد بن عباد قال سمعت أبا عثمان يقول كان حذيفة يؤيس المنافق
808 - حدثني أبي نا بشر بن المفضل عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي عن جرير قال أيما عبد ابق من مواليه فقد كفر
809 - حدثني أبي حدثنا سفيان بن عيينة عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يبيع طعاما فسأله كيف تبيع فأخبره فأوحى الله إليه أن أدخل يدك فيه فادخل يده فإذا هو مبلول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من غش))
[السنة: 1/372]
810 - حدثني أبي رحمه الله نا وكيع نا سفيان عن زبيد عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية))
811 - حدثني أبي نا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان مثله عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناده
812 - حدثني أبي رحمه الله نا وكيع نا حسن بن صالح عن مطرف عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله ما تارك الزكاة بمسلم
813 - حدثني أبي نا وكيع نا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله من أقام الصلاة ولم يؤد الزكاة فلا صلاة له
814 - حدثني أبي نا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله
[السنة: 1/373]
815 - وعن زبيد عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله
816 - وعن الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال الربا بضع وسبعون بابا والشرك نحو ذلك
817 - حدثني أبي نا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن أبي ظبيان عن علقمة عن عبد الله قال الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله
818 - قال وجدت في كتاب أبي رحمه الله قال أخبرت أن فضيل بن عياض قرأ أول الأنفال حتى بلغ {أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم} ثم قال حين فرغ أن هذه الآية تخبرك أن الإيمان قول وعمل وأن المؤمن إذا كان مؤمنا حقا فهو من أهل الجنة فمن لمن يشهد أن المؤمن حقا من أهل الجنة فهو شاك في كتاب الله عز وجل مكذب به أو جاهل لا يعلم فمن كان على هذه الصفة فهو مؤمن حقا مستكمل الإيمان ولا يستكمل الإيمان إلا بالعمل ولن يستكمل عبد
[السنة: 1/374]
الإيمان ولا يكون مؤمنا حقا حتى يؤثر دينه على شهوته ولن يهلك عبد حتى يؤثر شهوته على دينه يا سفيه ما أجهلك لا ترضى أن تقول أنا مؤمن حتى تقول أنا مؤمن حقا مستكمل الإيمان والله لا تكون مؤمنا حقا مستكمل الإيمان حتى تؤدي ما افترض الله عز وجل عليك وتجتنب ما حرم الله عليك وترضى بما قسم الله لك ثم تخاف مع هذا أن لا يقبل الله عز وجل منك ووصف فضيل الإيمان بأنه قوة وعمل وقرأ {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} فقد سمى الله عز وجل دينا قيمة بالقول والعمل فالقول الإقرار بالتوحيد والشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالبلاغ والعمل أداء الفرائض واجتناب المحارم وقرأ واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا وقال عز وجل شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه فالدين التصديق بالعمل كما وصفه الله عز وجل وكما أمر أنبياءه ورسله بإقامته والتفرق فيه ترك العمل والتفريق بين القول والعمل قال الله عز وجل فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين فالتوبة من الشرك جعلها الله عز وجل قولا وعملا بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وقال أصحاب الرأي ليس الصلاة ولا الزكاة ولا شيء من الفرائض من الإيمان افتراء على الله عز وجل وخلافا لكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولو كان القول كما يقولون لم يقاتل أبو بكر رضي الله عنه أهل الردة وقال الفضيل رحمه الله يقول أهل البدع الإيمان الإقرار بلا عمل والإيمان واحد وإنما يتفاضل الناس بالأعمال ولا يتفاضلون بالإيمان ومن قال ذلك فقد خالف الأثر ورد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن
[السنة: 1/375]
عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان)) وتفسير من يقول الإيمان لا يتفاضل يقول إن الفرائض ليست من الإيمان فميز أهل البدع العمل من الإيمان وقالوا إن فرائض الله ليس من الإيمان ومن قال ذلك فقد أعظم الفرية أخاف أن يكون جاحدا للفرائض رادا على الله عز وجل أمره ويقول أهل السنة إن الله عز وجل قرن العمل بالإيمان وأن فرائض الله عز وجل من الإيمان قالوا والذين آمنوا وعملوا الصالحات فهذا موصول العمل بالإيمان
ويقو ل أهل الأرجاء إنه مقطوع غير موصول وقال أهل السنة ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فهذا موصول وأهل الأرجاء يقولون بل هو مقطوع
قال أهل السنة ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فهذا موصول وكل شيء في القرآن من أشباه ذلك فأهل السنة يقولون هو موصول مجتمع وأهل الأرجاء يقولون هو مقطوع متفرق ولو كان الأمر كما يقولون لكان من عصى وارتكب المعاصي والمحارم لم يكن عليه سبيل وكان إقراره يكفيه من العمل فما أسوأ هذا من قول وأقبحه فإنا لله وإنا إليه راجعون
وقال فضيل أصل الإيمان عندنا وفرعه بعد الشهادة والتوحيد وبعد الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالبلاغ وبعد أداء الفرائض صدق الحديث وحفظ الأمانة وترك الخيانة والوفاء بالعهد وصلة الرحم والنصيحة لجميع المسلمين والرحمة للناس عامة
قيل له يعني فضيلا هذا من رأيك تقوله أو سمعته قال بل سمعناه وتعلمناه ولو لم آخذه من أهل الفقه والفضل لم أتكلم به وقال فضيل يقول أهل الإرجاء الإيمان قول بلا عمل ويقول الجهمية الإيمان المعرفة بلا قول ولا عمل ويقول أهل السنة الإيمان المعرفة والقول والعمل فمن قال الإيمان قول وعمل فقد أخذ بالوثيقة ومن قال الإيمان قول بلا عمل فقد خاطر لأنه لا يدري أيقبل إقراره أو يرد عليه بذنوبه وقال يعني فضيل قد بينت لك إلا أن تكون أعمى
وقال فضيل لو قال رجل مؤمن أنت ما كلمته ما عشت وقال إذا قلت آمنت
[السنة: 1/376]
بالله فهو يجزيك من أن تقول أنا مؤمن وإذا قلت أنا مؤمن لا يجزيك من أن تقول آمنت بالله لأن آمنت بالله أمر قال الله عز وجل قولوا آمنا بالله الآية وقولك أنا مؤمن تكلف لا يضرك أن لا تقوله ولا بأس أن قلته على وجه الإقرار واكرهه على وجه التزكية
وقال فضيل سمعت سفيان الثوري يقول من صلى إلى هذه القبلة فهو عندنا مؤمن والناس عندنا مؤمنون بالإقرار والمواريث والمناكحة والحدود والذبائح والنسك ولهم ذنوب وخطايا الله حسيبهم إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم ولا ندري ما هم عند الله عز وجل
وقال فضيل سمعت المغيرة الضبي يقول من شك في دينه فهو كافر وأنا مؤمن إن شاء الله
قال فضيل الاستثناء ليس بشك وقال فضيل المرجئة كلما سمعوا حديثا فيه تخويف قالوا هذا تهديد وان المؤمن يخاف تهديد الله وتحذيره وتخويفه ووعيده ويرجو وعده وإن المنافق لا يخاف تهديد الله ولا تحذيره ولا تخويفه ولا وعيده ولا يرجو وعده
وقال فضيل الأعمال تحبط الأعمال والأعمال تحول دون الأعمال
819 - قال عبد الله قال أبي أخبرت عن فضيل عن ليث عن مجاهد في قول الله عز وجل ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا قال الفقه والعلم
820 - ووجدت في كتاب أبي رحمه الله قال أخبرت عن فضيل عن سليمان يعني الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري الطائي عن حذيفة بن اليمان رضي
[السنة: 1/377]
الله عنه قال القلوب أربعة قلب اجرد كأنما فيه سراج يزهر فذلك قلب المؤمن وقلب أغلف فذلك قلب الكافر وقلب مصفح فذلك قلب المنافق وقلب فيه إيمان ونفاق ومثل الإيمان فيه كمثل شجرة يسقيها ماء طيب ومثل النفاق فيه كمثل قرحة يمدها قيح ودم فأيما غلب عليه غلبه
821 - حدثنا هاون بن معروف غير مرة نا ضمرة عن ابن شوذب عن محمد بن جحادة عن سلمة بن كهيل عن الهزيل بن شرحيبل قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح به
822 - سمعت أبي يحدث عن هارون فذكر مثله
823 - حدثني أبي نا يحيى بن سعيد عن سفيان حدثني جامع بن شداد عن
[السنة: 1/378]
الأسود بن هلال قال خرج معاذ في ناس فقال اجلسوا نؤمن ساعة نذكر الله
824 - حدثني أبي نا سفيان بن عيينة عن أيوب الطائي قال أبو عبد الرحمن وهو أيوب بن عائذ البختري عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله يأتي الرجل الرجل لا يملك له ولا لنفسه ضرا ولا نفعا فيحلف له أنك كيت ولعله لا يتحلى منه بشيء فيرجع وما فيه من دينه شيء ثم قرأ عبد الله {ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا}
825 - حدثني أبي رحمه الله نا وكيع عن حماد بن نجيح نا أبو عمران الجوني عن جندب رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة فتعلمنا الإيمان ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا
826 - حدثني أبي نا وكيع نا الأعمش وسفيان عن ثابت بن هرمز أبي
[السنة: 1/379]
المقدام عن أبي يحيى قال سئل حذيفة رضي الله عنه ما المنافق قال الذي يصف الإسلام ولا يعمل به
827 - حدثني أبي نا سليمان بن داود وهو أبو داود الطيالسي نا عمران يعني القطان عن قتادة عن نصر بن عاصم الليثي عن معاوية الليثي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يكون الناس مجدبين فينزل الله عليهم رزقا من رزقه فيصبحون مشركين)) فقيل له: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: ((يقولون مطرنا بنوء كذا وكذا))
828 - حدثني أبي نا بهز نا شعبة حدثني عبد الله بن عبد الله بن جبر الأنصاري قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((آية النفاق بغض الأنصار وآية الإيمان حب الأنصار))
[السنة: 1/380]
829 - حدثني أبي رحمه الله نا محمد بن جعفر نا شعبة عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن نبيط بن شريط عن جابان عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر قال أبو عبد الرحمن نبيط ابن شريط هو أبو سلمة بن نبيط وكان شعبة الثغ فكان يقول شبيط بن شريط
830 - حدثني أبي نا معاذ بن معاذ نا ابن عون قال كنا جلوسا في مسجد بني عدي وفينا أبو السوار العدوي فدخل عليه معبد الجهمي من بعض الابواب فقال أبو السوار ما أدخل هذا مسجدنا لا تدعوه يجالسنا لا تدعوه يجلس إلينا فقال بعض القوم إنما جاء إلى قريبة له معتكفة في هذه القبة قال فجاء فدخل عليها ثم خرج فذهب
[السنة: 1/381]
831 - حدثني أبي نا خالد بن حيان أبو يزيد الرقي نا معقل بن عبيد الله العبسي قال قدم علينا سالم الأفطس بالإرجاء فعرضه قال فنفر منه أصحابنا نفارا شديدا وكان أشدهم ميمون بن مهران وعبد الكريم بن مالك فأما عبد الكريم فإنه عاهد الله عز وجل ألا يأويه وإياه سقف بيت إلا المسجد قال معقل فحججت فدخلت على عطاء بن أبي رباح في نفر من أصحابي قال فإذا هو يقرأ سورة يوسف قال فسمعته يقرأ هذا الحرف حتى إذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا مخففة قال قلت إن لنا إليك حاجة فأخل لنا ففعل فأخبرته أن قوما قبلنا قد أحدثوا وتكلموا وقالوا إن الصلاة والزكاة ليستا من الدين قال فقال أوليس يقول الله عز وجل وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فالصلاة والزكاة من الدين قال فقلت له إنهم يقولون ليس في الإيمان زيادة قال أوليس قد قال الله عز وجل فيما أنزل فزادتهم إيمانا فما هذا الإيمان الذي زادهم قال قلت فإنهم قد انتحلوك وبلغني أن ذرا دخل عليك في أصحاب له فعرضوا عليك قولهم فقبلته وقلت هذا الأمر
[السنة: 1/382]
فقال لا والله الذي لا إله إلا هو ما كان هذا مرتين أو ثلاثا قال ثم قدمت المدينة فجلست إلى نافع فقلت له يا أبا عبد الله إن لي إليك حاجة قال أسر أم علانية فقلت لا بل سر قال رب سر لا خير فيه فقلت له ليس من ذاك فلما صلينا العصر قام واخذ بيدي وخرج من الخوخة ولم ينتظر القاص فقال ما حاجتك قال قلت أخلني من هذا قال تنح يا عمرو فذكرت له بدو قولهم فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أضربهم بالسيف حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوا لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقه وحسابهم على الله))
قال قلت إنهم يقولون نحن نقر بأن الصلاة فريضة ولا نصلي وان الخمر حرام ونحن نشربها وإن نكاح الأمهات حرام ونحن نفعل قال فنتر يده من يدي ثم قال من فعل هذا فهو كافر
قال معقل ثم لقيت الزهري فأخبرته بقولهم فقال سبحان الله أوقد أخذ الناس في هذه الخصومات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الشارب الخمر حين يشربها وهو مؤمن)) قال معقل ثم لقيت الحكم بن عتيبة قال فقلت إن ميمونا وعبد الكريم بلغهما أنه دخل عليك ناس من المرجئة فعرضوا عليك قولهم فقبلت قولهم قال فقبل ذلك على ميمون وعبد الكريم قلت لا قال فدخل علي منهم أثنا عشر رجلا وأنا مريض فقالوا يا أبا محمد بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه رجل بأمة سوداء أو حبشية فقال يا رسول الله إن علي
[السنة: 1/383]
رقبة مؤمنة افترى هذه مؤمنة قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتشهدين أن لا إله إلا الله)) قالت نعم قال: ((وتشهدين أني رسول الله)) قالت نعم قال: ((وتشهدين أن الجنة حق وأن النار حق)) قالت نعم: ((قال أتشهدين أن الله يبعثك من بعد الموت)) قالت نعم قال: ((فأعتقها فإنها مؤمنة)) قال فخرجوا وهو ينتحلوني
قال معقل ثم جلست إلى ميمون بن مهران فقيل له يا أبا أيوب لو قرأت لنا سورة ففسرتها قال فقرأ أو قرئت {إذا الشمس كورت} حتى إذا بلغ {مطاع ثم أمين} قال ذاك جبريل صلوات الله عليه والخيبة لمن يقول إيمانه كإيمان جبريل عليه السلام
832 - سمعت أبي رحمه الله يقول كان اسود بن سالم يقول لا أروي عن علقمة شيئا لأنه قال أرجو أن أكون مؤمنا خاصمه صدقة المروزي على باب ابن علية في الرجل يقول أنا مؤمن حقا أنكر عليه صدقة وكلنا أنكرنا عليه ذلك وكان الأسود يقول أنا مؤمن حقا وتأول هذه الآية والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا فقال أبي إنما هذه لمن آوى ونصر هذا شيء قد مضى وانقطع هذا لهؤلاء خاصة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صوم, عما

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir