المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
تحريرأقوال المفسرين في المراد بالطاغية:
1) الصيحة : وهو قول قتادة واختاره ابن جرير (ذكره ابن كثير و ذكر مثله السعدي والأشقر وزاد ابن كثير مع الصيحة الزلزلة )
2) الذنوب : وهو قول مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد واستدل الأخير بقوله تعالى {كذّبت ثمود بطغواها} (ذكره ابن كثير)
3) عاقر الناقة: وهو قول السدي (ذكره ابن كثير)
2: المراد بالمرسلات في قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا (1)
تحريرأقوال المفسرين في المراد بالمرسلات هي :
1) الملائكة : روي ذلك عن أبي هريرة وروي عن مسروقٍ، وأبي الضحى، ومجاهدٍ -في إحدى الروايات- والسدّي، والرّبيع بن أنسٍ، ورواية عن أبي صالح مثل ذلك.(ذكره ابن كثير وذكر مثله السعدي والأشقر)
2) الرسل : رواية عن أبي صالح (ذكره ابن كثير)
3) الريح : قاله الثوري رواية عن ابن مسعود وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- (ذكره ابن كثير)
ورجح ابن كثير القول الأخير:
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح واستدل بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقوله تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] (ذكره ابن كثير ) في تفسيره [تفسير القرآن العظيم ]