دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 جمادى الآخرة 1439هـ/24-02-2018م, 12:37 AM
أمجاد فرحان أمجاد فرحان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 156
افتراضي

س1: ما المراد بالهداية في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟
هداية عامة وتشمل هداية كل مخلوق لمصلحته ومنفعته الدنيوية ، فالإنس لمنافعهم ، والوحش لمراعتهم .
كما أنه هدى أهل السعادة لسعادتهم بما يسر لهم من عمل الخير، وأهل الشقاوة لشقاوتهم ،بما حرمهم من فعل الخير .

س2: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }.
1- بمعنى خلقنا الإنسان في شدة ونصب وتعب
2- أو بمعنى خلق معتدل منتصب القامة .
3- أو بمعنى : السماء ( أي خلقنا آدم في السماء )
والراجح أن المعنى خلق يكابد أحوال الدنيا بتقلباتها وشدائدها .

س3: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
قيل عشر ذي الحجة
وقيل العشر الأواخر من رمضان.
والراجح أنها عشر ذي الحجة .

س4: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }.
يحث سبحانه وتعالى على التفكر في مخلوقاته التي تد على وحدانيته وبديع صنعه
أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ : إلى بديع صنعها وكيف سخرها الله لخدمة العباد والانقياد لهم بين ايديهم رغم ضخامتها فتنقاد للطفل الصغير .
وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ: كيف ارتفعت وعلت بلا أعمدة على سعتها وعلى ضخامة ماتحمله من أجرام وأفلاك.
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ : كيف ثبتت على الأرض وأرستها كيلا لاتضطرب وتميد.
وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ: أي مدت وسهلت غاية التسهيل فهي الأرض المستوية المسطحة رغم كرويتها ولكن لكبر مساحتها ظهرت هذه الكروية كسطح مستوٍ.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.
الجزاء من جنس العمل فمن عمل صالحا وسعى بالخير والقربات في الدنيا فإن الله سبحانه يجازيه بجنة عالية جزاء ماقدم.
أن الله سبحانه يرضي المتقين يوم القيامة جزاء تقديم رضاه سبحانه في الدنيا.فيرضون عنه .
أن الدنيا دار عمل بلاحساب واأخرة دار حساب بلاعمل
الكيس الفطن من قدم الآجلة الباقية على العاجلة الفانية .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 01:47 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد فرحان مشاهدة المشاركة
س1: ما المراد بالهداية في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟
هداية عامة وتشمل هداية كل مخلوق لمصلحته ومنفعته الدنيوية ، فالإنس لمنافعهم ، والوحش لمراعتهم .
كما أنه هدى أهل السعادة لسعادتهم بما يسر لهم من عمل الخير، وأهل الشقاوة لشقاوتهم ،بما حرمهم من فعل الخير .
وفقكِ الله, سياق الآيات في الهداية العامة.

س2: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }.
1- بمعنى خلقنا الإنسان في شدة ونصب وتعب
2- أو بمعنى خلق معتدل منتصب القامة .
3- أو بمعنى : السماء ( أي خلقنا آدم في السماء )
والراجح أن المعنى خلق يكابد أحوال الدنيا بتقلباتها وشدائدها .

س3: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
قيل عشر ذي الحجة
وقيل العشر الأواخر من رمضان.
والراجح أنها عشر ذي الحجة .

س4: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }.
يحث سبحانه وتعالى على التفكر في مخلوقاته التي تد على وحدانيته وبديع صنعه
أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ : إلى بديع صنعها وكيف سخرها الله لخدمة العباد والانقياد لهم بين ايديهم رغم ضخامتها فتنقاد للطفل الصغير .
وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ: كيف ارتفعت وعلت بلا أعمدة على سعتها وعلى ضخامة ماتحمله من أجرام وأفلاك.
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ : كيف ثبتت على الأرض وأرستها كيلا لاتضطرب وتميد.
وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ: أي مدت وسهلت غاية التسهيل فهي الأرض المستوية المسطحة رغم كرويتها ولكن لكبر مساحتها ظهرت هذه الكروية كسطح مستوٍ.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.
الجزاء من جنس العمل فمن عمل صالحا وسعى بالخير والقربات في الدنيا فإن الله سبحانه يجازيه بجنة عالية جزاء ماقدم.
أن الله سبحانه يرضي المتقين يوم القيامة جزاء تقديم رضاه سبحانه في الدنيا.فيرضون عنه .
أن الدنيا دار عمل بلاحساب واأخرة دار حساب بلاعمل
الكيس الفطن من قدم الآجلة الباقية على العاجلة الفانية .
أرجو قراءة الملاحظات الخاصة باستخراج الفوائد السلوكية, والموجودة في التقويم.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir