دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م, 02:56 AM
د. نجلاء عبدالله د. نجلاء عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 37
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاجابة
سؤال عامّ لجميع الطلاب)....
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1- الغرور أقبح صفة فيجب تدريب النفس وتأديبها وتعويدها على التواضع والخشوع لله تعالى
2- الغرور هو صفة ابليس التي تسببت في طرده من الجنة فيجب ان نحذر أن تكون سببا في خروجنا من رحمة الله
3- تذكر نعم الله علينا عندما خلقنا في أحسن صورة ومقابلة ذلك بالشكر والحمد لا بالجحود والعصيان
4- الانتباه دومًا أن الله يعلم سرنا وجهرنا وسخر ملائكة يحفظوننا ويكتبون أفعالنا فعلينا دومًا شكر الله على حفظه لنا بالرغم من تقصيرنا والاحسان بالطاعات والابتعاد عن المعاصي التي يمكن أن تردينا في جهنم
5- تذكر قدرة الله اللا نهائية في جميل خلقه لنا وقدرته بحق كن فيكون في أنه يقدر وقتما شاء في طمس خلقنا وتشويهه اذا تشوهت الخلق فيجب أن نحظى بجمال الروح مع جمال القلب لنفوز برضا الله
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>.
المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين....
. القول الأول:: السجن والضيق, وهو أمر عظيم وسجن مقيم وعذاب أليم ....وذكره بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ .
القول الثاني: المحل الضيق الضنك.. وذكره السعدي
القول الثالث: سجن أهل النار , وهو الحبس والضيق.. وذكره الأشقر
أقول أخرى:
1- تحت الأرض السابعة.... وقد تقدّم في حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة.
2- صخرة تحت السابعة خضراء
3- بئر في جهنم. قد روى ابن جريرٍ في ذلك حديثاً غريباً منكراً لا يصحّ، فقال: حدّثنا إسحاق بن وهبٍ الواسطيّ، حدّثنا مسعود بن موسى بن مشكان الواسطيّ، حدّثنا نصر بن خزيمة الواسطيّ، عن شعيب بن صفوان، عن محمّد بن كعبٍ القرظيّ، عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ.))

وقال ابن كثير في تفسيره: والصّحيح أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، فإنّ المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع، فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ولمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين، كما قال تعالى: {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. وقال ههنا: {كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ}.
وهو يجمع الضّيق والسّفول كما قال: {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً}). [تفسير القرآن العظيم: 8/349-350]

وأما الأقوال الثلاثة الأولى فبينها اتفاق وأما الثلاثة الآخرة فتختلف ، وعلى هذا يكون الصحيح من الأقوال والذي قال به الأكثرون – والله أعلم_ أن سجين هو الحبس والضيق وذكره بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ، وقالَه السّعْدِيُّ والأشقر في تفسيرهما.

ب: المراد بتسجير البحار
القول الأول: الريح المميتة المسعرة... ذكره ابن كثير في تفسيره وقال به مجاهدٌ والرّبيع بن خثيمٍ، والحسن البصريّ وأبو صالحٍ، وحمّاد بن أبي سليمان والضّحّاك..... قال بن كثير :وإذا البحار سجّرت}. قال: قالت الجنّ: نحن نأتيكم بالخبر قال: فانطلقوا إلى البحر فإذا هو نارٌ تأجّج. قال: فبينما هم كذلك إذ تصدّعت الأرض صدعةً واحدةً إلى الأرض السّابعة السّفلى وإلى السّماء السّابعة العليا. قال: فبينما هم كذلك إذ جاءتهم الرّيح فأماتتهم.رواه ابن جريرٍ وهذا لفظه، وابن أبي حاتمٍ ببعضه.وقال ابن كثير أيضًا: وقوله تعالى: {وإذا البحار سجّرت}. قال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب، حدّثنا ابن عليّة، عن داود، عن سعيد بن المسيّب قال: قال عليٌّ رضي اللّه عنه لرجلٍ من اليهود: أين جهنّم؟ قال: البحر. فقال: ما أراه إلاّ صادقاً. {والبحر المسجور}، (وإذا البحار سجرت) مخفّفةً، وقال ابن عبّاسٍ وغير واحدٍ: يرسل اللّه عليها الرّيح الدّبور فتسعّرها، فتصير ناراً تأجّج.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين بن الجنيد، حدّثنا أبو طاهرٍ، حدّثني عبد الجبّار بن سليمان أبو سليمان النّفّاط شيخٌ صالحٌ، يشبه مالك بن أنسٍ، عن معاوية بن سعيدٍ قال: إنّ هذا البحر بركةٌ - يعني بحر الرّوم - وسط الأرض، والأنهار كلّها تصبّ فيه، والبحر الكبير يصبّ فيه، وأسفله آبارٌ مطبقةٌ بالنّحاس، فإذا كان يوم القيامة أسجر، وهذا أثرٌ غريبٌ عجيبٌ.
وفي سنن أبي داود: ((لا يركب البحر إلاّ حاجٌّ أو معتمرٌ أو غازٍ؛ فإنّ تحت البحر ناراً، وتحت النّار بحراً)). الحديث. وقد تقدّم الكلام عليه في سورة (فاطرٍ).
القول الثاني: أوقدت.... وقال به مجاهدٌ والحسن بن مسلمٍ
القول الثالث: يبست ...وقال به الحسن
القول الرابع: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرةٌ.... وقال به الضّحّاك وقتادة:.
القول الخامس: فجّرت ......وقال به الضّحّاك أيضاً
القول السادس: فتحت وسيّرت.... وقال به السّدّيّ:.
القول السابع :فاضت........وقال به الرّبيع بن خثيمٍ
القول الثامن: أوقدتْ فصارتْ - على عظمهَا - ناراً تتوقدُ... قال به السعدي
القول التاسع : أُوقِدَتْ، فَصَارَتْ نَاراً تَضْطَرِمُ.... وقال به الاشقر


بعد البحث وجد أن السجر في لغة العرب يطلق على ثلاثة معاني: وهي الامتلاء والإيقاد واليبس، ومن ثم فإن الأقوال كلها _ ما عدا القول الأول) تكون متقاربة ويمكن الجمع بينها على أن هذه هي المراحل التي تمر بها البحار في نهاية الزمان.. فتتفجر البحار وتفيض بعضها على بعض ثم تصير بحرا واحدًا ممتلئًا.. ثم توقد بالنار .. ثم تيبس ويذهب ماؤها .. وقد قال بذلك مساعد بن سليمان بنناصر الطيار في كتابه " تفسير جزء عم".. والله أعلم... قال بذلك مجتمعا ... مجاهدٌ والحسن بن مسلمٍ... . الضّحّاك وقتادة:. .... السّدّيّ والرّبيع بن خثيمٍ .... والسعدي و الاشقر.. وذكره ابن كثير



3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.....
من سورة التكوير: من أول قوله تعالى فلا أقسم بالخنس... وحتى نهاية السورة نستخلص تلك الدلائل كالآتي:
1- أقسم الله في هذه الآيات المحددة ب: النجوم الخفية قبل بزوغها في الليل والجاريات في أفلاكها، وبأول الليل أذا أقبل وبآخره إذا أدبر، وبالصبح إذا بزغ ضوؤه.... وهي آيات عظيمة وظواهر جلية واضحة... ثم جاء جواب القسم ... بأن القرآن تبليغ جبريل أشرف الملائكة"إنه لقول رسول كريم" فالقسم عظيم والمقسوم عليه لابد أن يكون عظيم والذي أقسم أعظم وأعظم.
2- تخصيص مبلغ القرآن وحامله لسيدنا محمد بسيدنا جبريل وهو أشرف الملائكة وأعظمها وهو صاحب قوة عظيمة ومكانة ومنزلة عنده سبحانه وتعالى ، وهو المؤتمن على الوحي المطاع من أهل السموات جميعًا... ذلك يدل على حفظ الله لقرآنه ومكانته العظيمة
3- أن المنزل عليه وهو سيدنا محمد لازم قومه أربعين سنة ويعرفونه وهو ليس بمجنون ولا ممسوس من الجن، فقد رأى جبريل في صورته الحقيقية وتلقى القرآن منه, وهو ليس ببخيل عليكم فبلغكم أياه بلا نقصان ولم يطلب أجرًا.. وقد حفظه الله في صدره وبلغه كاملا ثم حفظه في صدور المؤمنين حتى قيام الساعة" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
4- تكملة جواب القسم بأن هذا القرآن ليس بقول الشيطان المطرود من رحمة الله، وإنما هو ذكر للعالمين من الانس والجن لمن شاء منهما أن يكون مسلما لله مستقيما على دينه بعد مشيئة الله.


ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.... التكوير
الأولى: قراءة الجمهور وهي مبنية للمفعول بضم السين وكسر ما قبل الآخر"سُئِلت" الموءودة أي: التي كان أهل الجاهليّة يدسّونها في التّراب كراهيةً للبنات، فيوم القيامة تسأل الموءودة على أيّ ذنبٍ قتلت؛ ليكون ذلك تهديداً لقاتلها؛ فإنّه إذا سئل المظلوم فما ظنّ الظّالم إذاً؟ واذا سألت الموؤود فما بال الوائد!... ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره

الثانية سألت تلك الموءودة أي طالبت بدمها ... .. وقال بذلك:عليّ بن أبي طلحة، ابن عبّاسٍ، أبو الضّحى: ،وعن السّدّيّ وقتادة مثله.

... الحمد لله

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م, 03:02 AM
مشاعل عبدالله مشاعل عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

آيه رقم 6
-الإبتعاد عن معصية الله وعدم الغرور بما منّ الله علينا من النعم
-معرفة الله حق المعرفة للبعدعن الغرور والكبر

آية رقم 7
-الإيمان بقدرة الله في خلق الأنسان

آية رقم 9
-الإيمان بيوم القيامه

آية رقم 10-11
-مراقبة الله تعالى ومحاسبة النفس

آية رقم 12
-تقوى الله في السر والعلن
ًــــــًــــــًــــــــٰـًــــــــٰـٰــٰ

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
- ذكر ابن كثير قال ابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ عليٍّ:قال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل.
- وقال ابن جريرٍ: : هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.
- وحدّثنا أبو كريبٍ: حدّثنا وكيعٌ، عن إسرائيل، عن سماكٍ، عن خالدٍ، عن عليٍّ قال: هي النّجوم.
- وروى يونس عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليٍّ أنّها النّجوم، رواه ابن أبي حاتمٍ، وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ أنّها النّجوم.
- وقال ابن جريرٍ:قال: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
- وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها.
- وقال الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: بقر الوحش، وكذا قال الثّوريّ عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، عن عبد اللّه: : البقر. قال: وأنا أرى ذلك.
- وكذا روى يونس عن أبي إسحاق، عن أبيه، وقال أبو داود الطّيالسيّ، عن ابن عبّاسٍ: {الجوار الكنّس} قال: البقر تكنس إلى الظّلّ. وكذا قال سعيد بن جبيرٍ.
- وقال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: هي الظّباء. وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.
- وقال أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ: هي الظّباء والبقر.
- وقال ابن جريرٍ: حدّثنا يعقوب، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على عليٍّ. هذا كما رووا عن عليٍّ أنّه ضمّن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل، وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع]

- وقال السعدي أقسمَ تعالَى {بِالْخُنَّسِ} وهي الكواكبُ التي تخنسُ أي : تتأخرُ عن سيرِ
- وقال الاشقر - {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} وَهِيَ الْكَوَاكِبُ: تَخْنِسُ بالنَّهارِ فَتَخْتَفِي تَحْتَ ضَوْءِ الشَّمْسِ وَلا تُرَى،
- قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ {الْجَوَارِ}: تَجْرِي فِي أَفْلاكِهَا، {الْكُنَّسِ}: تَكْنِسُ فِي وَقْتِ غُرُوبِهَا خَلْفَ الأُفُقِ، وَالكُنَّسُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْكِنَاسِ الَّذِي يَخْتَفِي فِيهِ الوَحْشُ)

النجوم الظباء وبقر الوحش والراجح هي النجوم التي تختفي في الغروب .


ب: المراد بانكدار النجوم.
اندثرت


‎وقال عليّ بن أبي طلحة . أي: تغيّرت
‎. ذكر ابن كثير يّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {وإذا النّجوم انكدرت}. قال: ((انكدرت في جهنّم وكلّ من عبد من دون اللّه فهو في جهنّم إلاّ ما كان من عيسى وأمّه، ولو رضيا أن يعبدا لدخلاها)).
‎قالَ السعدي أي: تغيَّرتْ، وتساقطتْ، مِنْ أفلاكِهَا).
‎قالَالاشقر أَيْ: تَهَافَتَتْ وَانْقَضَتْ وَتَنَاثَرَتْ، وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا)


ًــــــًــــــًــــــــٰـًــــــــٰـٰــٰ

3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
فإنهَّا ترينُ على القلبِ وتغطيهِ شيئاً فشيئاً، حتى ينطمسَ نورُهُ، وتموتَ بصيرتهُ، فتنقلبَ عليهِ الحقائقُ، فيرى الباطلَ حقّاً، والحقَّ باطلاً،
ب: حسن عاقبة الصبر.
أن عاقبة الصبر عاقبة حسنة ,وأن من امتحن في الدنيا بمحنة ، فتلقاها بجميل الصبر ، وجزيل الحمد رجي له كشفها في الدنيا مع حسن الجزاء في الآخرة ,الرضا بقدر الله عز وجل والتسليم الكامل بذلك ، وهذا من شأنه أن يَعْمُر الأمن ، والإيمان قلب المؤمن ، فيعيش في غاية السعادة ؛ وإن تضجر بقدر الله ، فإنه يعيش حياة البؤس ، والشقاء ، وأن اليأس ، والبكاء لا يرد شيئاً مما فات ، وإنما التوجه إلى الله بالضراعة .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م, 03:08 AM
سَاره كمَال سَاره كمَال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 54
Post

بسم الله الرّحمن الرحيم.

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها:
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) )
1- ما عرف قدر الله من عصاه, فالجهل بعظمة الله من أكبر الأسباب المؤدّية إلى معصيته.
2- أنّ الله سُبحانه وتعالى يُمهل ولا يُهمل, لكرمه وفضله, وحتّى لا يكُون للظالم حجّة على الله فقد أمهله حتّى يتوب ولم يُعاجله بالعقُوبة, فينبغي للواحد فينا المُسارعة للتوبة, وأن لا يغرنّه كرم الله وستره ويأمن شرّ أعماله!
قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ*فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَك)
3- أعظم المعاصي هيَ المعاصي التي يستعين فيها الإنسان بنعم الله له على هذه المعصيَة, فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟ وهو الذي منّ عليكَ بنعمٍ كثيرة كالسّمع والبصر والتّعقّل!
قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ)
4- عدم الإيمان بالجزاء واليوم الآخر, وعدم استشعار عظمة الموقف أمام الله سُبحانه وتعالى يوم لا يخفى منّ أحدٍ خافية, من أكبر الأسباب والدّواعي المؤدّية إلى معصيته.
قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ*كراماً كاتبين*يعلمون ما تفعلون)
5- أمّا من علمَ أنه مُلاقٍ حسابه, وسيجد كتابًا يكتبُه الحفظة عليه؛ لا يُغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها, ودخلَ في هذا أفعالُ القلوبِ، وأفعالُ الجوارحِ، فمن علم ذلك واستحضر أنّه سيجد عملهُ حاضرًا وأنّه مسؤولٌ عنه فسيخشى لقاء ربّه, ويكون ذلك زاجرًا وناهيًا له عن المعاصي, ودافعًا له لـ عمل ما يسرّه رؤيتُه يومئذٍ.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
** ذكر ابن كثير معنى سجّين فقال: على وزن فعّيلٌ، من السّجن وهو الضّيق, وقال السّعدي: و(سجين ) ضدُّ ( عليين) الذي هوَ محلُّ كتابِ الأبرارِ.
** الأقوال في المراد بـ سجّين:
1- هو أمرٌ عظيمٌ، وسجنٌ مقيمٌ، وعذابٌ أليمٌ. ذكره ابن كثير.
2- سجّين: أي تحت الأرض السّابعة. ذكر هذا القول ابن كثير واستدلّ له بـ حديث البراء بن عازبٍ الطّويل وفيه: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة الذي هو مأوى الفجارِ ومستقرهمْ في معادِهمْ, وذكر هذا القول أيضًا السّعدي في تفسيره.
3- وقيل: صخرةٌ تحت السّابعة خضراء. ذكر هذا القول ابن كثير.
4- وقيل: بئرٌ في جهنّم. وروى ابن جريرٍ في ذلك حديثاً غريباً منكراً لا يصحّ، فقال: عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ. والصّحيح أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو يجمع الضّيق والسّفول كما قال: (وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبورًا). ذكر هذا ابن كثير في تفسيره.
5- الحَبْسٍ والمحل الضّيق الضنك. ذكر هذا القول ابن كثير والسّعدي والأشقر.
6- سجّين: سِجِلِّ أَهْلِ النَّارِ, ذكره الأشقر في تفسيره.

ب: المراد بتسجير البحار.
ذكر ابن كثير في تفسيره أقوالًا:
1- أن يُرسل الله على البحار الرّيح الدّبور فتسعّرها البحر نارًا تتأجّج, قاله ابن عبّاس وعليّ وابن جرير وغيرهم. وذكر هذا القول السّعدي والأشقر في تفسيرهما.
2- سجّرت أي أوقدت, قاله مجاهدٌ والحسن بن مسلمٍ.
3- يبست, وهذا قول الحسن.
4- غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرةٌ, وهو قول الضّحّاك وقتادة.
5- فجّرت, قاله الضّحاك.
6- فتحت وسيّرت, قاله السّدّيّ.
7- فاضت, وهو قول الرّبيع بن خثيمٍ.

3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
1- قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) )
أقسم الله بـآياتٌ عظامٌ، على علوِّ سندِ القرآنِ وجلالتِهِ، وحفظِهِ منْ كلِّ شيطانٍ رجيمٍ، فقال أنّ هذا القرآن لتبليغ ملكٍ شريفٍ حسن الخلق بهيّ المنظر، وهو جبريل عليه الصّلاة والسّلام, نزَلَ بهِ منَ اللهِ تعالَى إلى رسوله صلى الله عليه وسلّم.
2 - قوله تعالى: (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ *20* مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ *21*)
وصف الله هذا الملك الذي بلّغ القُرآن بـ أنّه كريم لكرم أخلاقه وكثرة صفاته الحميدة, فإنه أفضل الملائكة وأعظمهم رتبة عند ربّه, ووصفه أنه شديد الخلق شديد البطش والفعل ذو قوّة على ما أمره الله به، له مكانةٌ عند اللّه عزّ وجلّ ومنزلةٌ رفيعةٌ فوق منازل الملائكة كلّهم, ووصفه بأنّه مُطاع أي له وجاهةٌ ومسموع القول في الملأ الأعلى. وفي هذا إشارةٌ أنه ليس من أفناء الملائكة، بل هو من السّادة والأشراف، معتنًى به، انتخب لهذه الرّسالة العظيمة, ووصف جبريل بأنه ذو أمانة وقيامٍ بما أُمر به, لا يزيد لا ينقص, مُؤْتَمَنٌ عَلَى الْوَحْيِ وَغَيْرِهِ.
وفي هاتين الآيتين دلالةٌ على شرفِ القرآنِ عندَ اللهِ تعالى، فإنَّهُ بُعثَ بهِ هذا الملكُ الكريمُ، الموصوفُ بتلكَ الصفاتِ الكاملةِ؛ والعادةُ أن الملوكَ لا ترسلُ الكريمَ عليهَا إلاَّ في أهمِّ المهمَّاتِ، وأشرفِ الرسائلِ, فدلّ ذلك على عظم شأن القرآن عِند الله تعالى والإعتناء به وحفظه.

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
1- القرآءة الأولى: وإذا الموءودة سُئِلَت (8) بأيّ ذنبٍ قُتِلَت, وهي قراءة الجمهور.
** والمعنى: يوم القيامة الموءودة -التي كان أهل الجاهليّة يدسّونها في التّراب كراهيةً للبنات- تُسأل على أيّ ذنبٍ قُتلت؛ ليكون ذلك تهديداً لقاتلها؛ فإنّه إذا سئل المظلوم فما ظنّ الظّالم إذاً؟
2- القرآءة الثانية: (وإذا الموءودة سَأَلت) وهذه القرآءة عن ابن عبّاسٍ, وكذا قال أبو الضّحى والسّدّيّ وقتادة.
** والمعنى: يوم القيامة الموءودة تُطالِب بدمِّها.

تمّ بفضل الله.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م, 04:55 AM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

(بسم الله الرحمن الرحيم )
🍃استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ *الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ * كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ * وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ }
*تحذير النفس من الغرور المانع من قبول الحق فإن الكبر بطر الحق وغمط الناس
قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}
*سؤال الله الكريم الجواد المعطي الذي لاينفذ عطاؤه ،الكثير الخير ،المنان يعطي النوال قبل السؤال القريب المجيب فقد ورد في الحديث :( إن الله يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا)
*تقوى الله ومراقبته في السر والعلن وتذكير النفس بأنه مايلفظ الانسان مو قول إلا لديه رقيب عتيد قال تعالى:(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ }
*الحث على التفكر في النفس فالله عزوجل خلق الانسان في احسن تقويم وأحسن صورة وكرمه بين جميع المخلوقات فلا يغتر الانسان بنفسه ويحافظ عليها ولايستعين بها على معاصيه فإن هذا من تمام شكر النعمة
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ *الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}
*إستشعار وجود الملائكة حولنا والإيمان بوجودهم {
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ }

**********************
(المجموعة الثانية)
🍃السؤال الأول:
حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
ورد فيها عدة أقوال :
الأول :سجل أهل النار ،قالوا سجين هي في الأصل سجين ،مشتق من السجل وهو الكتاب .ذكره ابن كثير والأشقر.
الثاني:المحل الضيق الضنك ،قالوا إن سجين :فعيل من السجن ،وهو الضيق ،كما يُقال :فسيق ،وشرِّيب وخمِّير وسكير ونحو ذلك، قاله ابن كثير واسعدي والأشقر .
* وبعضهم حدد مكانه كما اورد ذلك ابن كثير
*فقيل :إنها تحت الأرض السابعة
لحديث البراء بن عازب في حديثه الطويل :يقول الله عزوجل في روح الكافر اكتبو كتابه في سجين وسجين هي تحت الأرض السابعة.
*وقيل:صخرة تحت السابعة خضراء
*وقيل :بئر في جهنم ،قال ابن كثير :قد روى ابن جرير في ذلك حديثاً منكراً لايصح

والصحيح أنها حبس ضيق ضنك في وسط الارض السابعة كما رجح ابن ابن كثير وأشار الى ذلك السعدي رحمهم الله
قال ابن كثير :
والصحيح أن سجينا مأخوذ من السجن وهو الضيق فإن المخلوقات كل ما تسافل منها ضاق وكل ما تعالى منها اتسع فإن الأفلاك السبعة كل واحد منها أوسع وأعلى من الذي دونه وكذلك الأرضون كل واحدة أوسع من التي دونها حتى ينتهي السفول المطلق والمحل الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السابعة ولما كان مصير الفجار إلى جهنم وهي أسفل السافلين كما قال تعالى ( ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) التين 5 ، 6 وقال هاهنا ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين وما أدراك ما سجين ) وهو يجمع الضيق والسفول كما قال ) وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا )


ب: المراد بتسجير البحار.
ورد في المراد بذلك عدة أقوال:
*الأول :أوقدت فصارت ناراً .قال به ابن كثير والسعدي والأشقر
* عن أبيّ بن كعب قال:ست آيات قبل يوم القيامة بينا الناس في أسواقهم وذكر منها ( وإذا البحار سجرت ) قال: قالت الجن نحن نأتيكم بالخبر . قال فانطلقوا إلى البحر فإذا هو نار تأجج ، قال فبينما هم كذلك إذ تصدعت الأرض صدعة واحدة إلى الأرض السابعة السفلى وإلى السماء السابعة العليا قال فبينما هم كذلك إذ جاءتهم الريح فأماتتهم
• وعن ابن عباس وغيره :يرسل الله عليها الريح الدبور فتسعرها،فتصير ناراً تأجج.

*الثاني: يبست ،قاله الحسن كما ذكر ابن كثير .
*الثالث :غاض ماؤها فلم يبق فيها قطرة ،قاله الضحاك وقتادة كما ذكر ابن كثير عنهم.
*الرابع:فُجّرت ، قول الضحاك كما ذكر ابن كثير
*الخامس :فُتِحَت وسيرت ، قاله السدي كما ذكر ابن كثير
*السادس: فاضت ،قاله الربيع بن خثيم،كما ذكر ابن كثير .


****************
السؤال الثاني:
🍃بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
أقسم الله عزوجل في سورة التكوير بمخلوقات عظيمة وآيات كونية على علو سند القرآن وحفظه من كل شيطان رجيم
فزكى أولاً وأثنى على من اصطفاه من الملائكة لتنزيل القرآن وهو جِبْرِيل -عليه السلام- قال تعالى :{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ }
فهو ذو قوة على ما أمر الله به فبها يمنع الشياطين أن تدنو من القرآن أو ينالو منه شيئاً أو يزيدو أو ينقصو منه
وأنه ذو مكانة ومنزلة عالية عند الرب تعالى ،وكذلك فهو مُطاع في السموات فالملائكة الكرام يطيعونه ،ومن صفاته أنه أمين على مايحمله من الوحي

ثم زكى تعالى عبده ورسوله البشري الذي نزل عليه القرآن فقال {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ *وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ * وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ }بمتهم يزيد فيه أو ينقص أو يكتم بعضه.

ثم قال :{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ }أن أن هذا القرآن ليس كلام شيطان مطرود من رحمة الله

فالقرآن كلام الله العظيم الذي تكفل الله بحفظه قال تعالى:{إنَّا نحن نزّلنا الذِّكر وَإِنَّا له لَحَافِظون }
فهو محفوظ عن أن تناله الشياطين او يسترقوه أو يناله الكفار ومحفوظ من الزيادة والنقص والدنس

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
ورد فيها قراءتان :
*الأولى:(سُئُلَتْ) وهي قراءة الجمهور
معناها: أي تُسْأل الموؤودة عن سبب قتلها ،ومن المعلوم أنّ ليس لها ذنب ،ليكون ذلك تهديد لقاتلها فإذا سُئل المظلوم فما ظن الظالم إ ذاً؟
*الثانية:(سأَلتْ) ، أي :طالبت بدمها،قول ابن عباس وأبو الضحى والسدي وقتادة
********************
والحمدلله رب العالمين ..

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م, 05:41 AM
أم سامي المطيري أم سامي المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 127
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
يجب عليناأن لانغتربامهال الله لنا بل نبادر بالتوبه ({يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
أن الله خلقنا في أحسن هيئه فلا يليق بنا أن نكفر بنعمه ونجحد أحسانه
(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ )
علينا محاسبة أنفسنا فالملائكة الموكلون بكتابة
أعمالنا لايغفلون عن مثقال ذره
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
القول الاول النجوم تخنس بالنهار وتظهر في الليل قول على وقال بها ابن جرير وابن ابي حاتم عن علي وذكرها ابن كثير في تفسيره
القول الثاني أنها النجوم قول ابن عباس ومجاهدوالحسن وقتاده والسدي
القول الثالث قول ابن جرير عن بكر بن عبدالله
قال هي النجوم الدراري التي تستقبل المشرق
القول الرابع البقر الوحش قاله الأعمش عن عبدالله وكدا قاله الثوري عن عبدالله
القول الخامس البقر تكنس الى الظل قول ابن عباس رواه عنه يونس عن أبي إسحاق وكدا قال سعيد بن جبير وذكره ابن كثير في تفسيره
القول السادس الظباء وهوقول ابن عباس وسعد ومجاهد والضحاك
القول السابع الظباء والبقر قاله ابو الشعثاء
جابر بن زيد
القول الثامن النجوم السبعه السياره
الشمس والقمر والزهره والمشتري والمريخ وزحل وعطارد قول السعدي والأشقر
فإذا نظرنا الى جميع الأقوال نجد بعضها متقارب وبعضها متباين
وخلاصه الاقوال قولين الاول النجوم والثاني البقر والظباء
ب: المراد بانكدار النجوم.
القول الاول قول الربيع عن أبي بن كعب قال ست آيات قبل يوم القيامة بينا الناس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشمس فبينما هم كذلك إذ تناثرت النجوم فبينما هم كذلك إذ وقعت الجبال على وجه الأرض فتحركت واضطربت واختلطت ففزعت الجن إلى الإنس والإنس إلى الجن واختلطت الدواب والطير والوحوش فماجوا بعضهم في بعض
القول الثاني تغيرت قول علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وهوقول السعدي
القول الثالث قول يزيد بن أبي مريم عن النبي صلى الله عليه وسلم
انكدرت في جهنم وكل من عبد من دون الله فهو في جهنم إلا ما كان من عيسى وأمه ولو رضيا أن يعبدا لدخلاها رواه ابن أبي حاتم وذكره ابن كثير في تفسيره

3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
إن الذنوب والمعاصي اذاكثرت أحاطت بالقلوب
فذالك هوالران
فتعمي القلب ويسود من الذنوب ويطبع عليه والطبع أقوى من الران
ب: حسن عاقبة الصبر.
عندما صبروا على عبادة ربهم ولم يمنعهم أستهزاء من أستهزأ بهم جزاهم ربهم جنات
وعاقبة الصبر عظيمه فاجر الصبر يصب صبا قال تعالى إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م, 05:49 AM
سمية بنت عبد الرحمن سمية بنت عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 46
افتراضي

بسم الله توكلت على الله ولاحول ولا قوة إلا بالله


إجابة السؤال الأول (العام):-
الفوائد السلوكية :
1/ الحذر من الاغترار بإمهال الله للعبد العاصي وكرمه عليه وامداده له بالصحة والعافية والمال والنعم والعبد باقٍ على حاله وجهله وعصيانه لا يغير منها؛ قال تعالى :{ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ماشاء ركبك}.

2/من اللائق ومن الأدب احترام الملائكة وتوقيرهم وإجلالهم المقيمين مع العبد يكتبون أفعاله وأعماله، بستر العورة في كل الأحوال إلا عند الضرورة والبعد عن الفحشاء والقبائح من الأقوال والأفعال ؛ قال تعالى :{ وإن عليكم لحافظين * كراماً كاتبين }.


المجموعة الأولى :-
إجابة السؤال الثاني :-
أ/المراد {بالخنس الجوار الكنس} على أقوال :

القول الأول :
النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل ؛ قاله علي ، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني :
النجوم تخنس بالنهار وتكنس بالليل ؛ قاله علي ، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث :
النجوم ؛ قاله علي وابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم ،ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع :
النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق؛ قاله بكر بن عبد الله، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الخامس :
بقر الوحش ؛ قاله عبد الله ، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول السادس :
البقر تكنس إلى الظل ؛ قاله ابن عباس وسعيد بن جبير، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول السابع :
الظباء ؛ قاله ابن عباس وسعيد ومجاهد والضحاك، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثامن :
الظباء والبقر ؛ قاله جابر بن زيد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول التاسع :
الكواكب التي تخنس ؛ ذكره السعدي في تفسيره.
القول العاشر :
الكواكب كلها ؛ ذكره الأشقر في تفسيره.

نخلص إلى أربعة أقوال :
القول الأول : النجوم تخنس بالنهار وتكنس وتظهر بالليل ؛ قاله علي وابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم ، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني : النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق ؛ قاله بكر بن عبد الله ، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث : بقر الوحش والظباء حين تكنس إلى الظل ؛ قاله عبدالله وابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد والضحاك وجابر بن زيد،ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع : الكواكب كلها والتي تخنس ؛ ذكره السعدي والأشقر في تفسيريهما.


ب/ المراد بانكدار النجوم على أقوال :

القول الأول :
تناثرت النجوم ؛ قاله أُبيّ بن كعب وابن جرير وابن أبي حاتم ومجاهد والربيع بن خثيم والحسن البصري وأبو صالح وحماد بن أبي سليمان والضحاك ،ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني :
تغيرت النجوم ؛ قاله ابن عباس ،ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث :
انكدرت في جهنم ؛ قاله يزيد بن أبي مريم ،ذكره ابن كثير في تفسيره ، دليله {عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ({وإذا النجوم انكدرت} انكدرت في جهنم وكلّ من عبد من دون الله فهو في جهنمإلا ماكان من عيسى وأمه ، ولو رضيا أن يعبدا لدخلاها)}رواه ابن أبي حاتم.
القول الرابع:
تغيرت وتساقطت من أفلاكها؛ ذكره السعدي في تفسره
القول الخامس :
تهافتت وانقضت وتناثرت ؛ ذكره الأشقر في تفسيره.

خلاصة الأقوال لتقاربها :
تناثرت النجوم وتغيرت وانكدرت في جهنم وتساقطت من أفلاكها وتهافتت وانقضت ؛ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهما.


إجابة السؤال الثالث :
أ/خطر الذنوب والمعاصي :
قال تعالى :{ علمت نفسٌ ماقدمت وأخرت }
انكشف الغطاء وظهرت الأعمال يوم القيامة.


ب/حسن عاقبة الصبر :
قال تعالى :{ فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون }
يوم القيامة يربح المؤمنون الصابرون لصبرهم ويسخرون من الكافرين كما سخروا منهم في الدنيا.




"هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد "

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م, 06:10 AM
رقية بورمان رقية بورمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 65
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

1.أن العبد يستحيي من ربه لذنوبه – كيف أن صدر منه كل ما صدر من غفلة ومعصية وربه الكريم ...
2.أن العبد ينظر في آيات الله التي يجدها في خلق جسده وفي صورته – هذه اليد وأصابعها التي تسمح له أن يكتب ويمسك ويلمس ...فيسبح الله ...هذا اللسان وهذان الشفتان وهذا الفك الذين يسمحون له أن ينطق الحروف فيستطيع أن يقرأ القرآت ويستطيع أن يتكلم ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدل على الخير ويُذكر بالله...فسبحان الله وتبارك الله أحسن الخالقين
3.أن العبد يشكر الله على صورته الحسنة ويرضى بالشكل الذي خلقه الله عليه وهذا
مهم بذات لبناتنا (وأولادنا!) في الفترة التي يسميها من يريد بالمراهقة والبنت تصبح تقف أمام المرآة طويلا...أن ترضى بخلقها فتقول: الحمد لله وإن وجدنا أن ألأحاديث بالدعاء عند النظر في المرآة كلها ضعيفة بل البعض موضوع
4.أن العبد يتذكر وجود الملائكة معه فيسرع إلى التوبة فيسبق كتابة السيئات
5.أن العبد يصدق بالجزاء وبالجنة والنار فعندما يشاهد الظلم في العالم يعلم يقينا أن الله ليس بظلام للعبيد


المجموعة الرابعة:

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالعشار، ومعنى تعطيلها.
المراد بالعشار:
هي عشار الإبل وهي خيرها
وهذا حاصل ما قال ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم
وذكر ابن كثير أقوالا أخرى ذكرها الإمام القرطبي في تفسيره و قال أن القرطبي رجح أن المراد العشار من الأبل
واختلف السعدي في معنى العشار من الإبل وقال هي النوق التي تتبعها أولادها وقالا ابن كثير والأشقر أنها الحوامل من الإبل وشرح ابن كثير أنها التي قد وصلت في حملها إلى الشّهر العاشر، واحدها عشراء، ولا يزال ذلك اسمها حتّى تضع
والمفسرين متفقون على أنها أنفس المال عند العرب

معنى عطلت
عطل الناس عن الإهتمام بها
وهذا حاصل ما قال ابن كثير والسعدي والأشفر في تفاسيرهم وفي هذا المعنى أقوال لمجاهد وأبيّ بن كعبٍ والضّحّاك و الرّبيع بن خثيمٍ ذكرها ابن كثير

1. ب: المراد بتكوير الشمس.

المراد بتكوير الشمس

ذكر ابن كثير في المراد بتكوير الشمس أقوالا مختلفة عن السلف:
القول الأول: أظلمت أي ذهب ضوؤها وهذا قول ابن عباس وقتادة وقال أبيّ بن كعبٍ أن ضوء الشمس يذهب يوم القيامة
القول الثاني: ذهبت وقالها العوفيّ ومجاهدٌ والضّحّاك
القول الثالث: غوّرت وهذا ما قال سعيد بن جبيرٍ
القول الرابع :رمي بها أو ألقيت وهذا قول أبي صالحٍ والرّبيع بن خثيمٍ
القول الخامس: نكّست وهو قول ثاني لأبي صالح
القول السادس: تقع في الأرض قال به زيد بن أسلم
القول السابع: جمع بعضها إلى بعضٍ ثمّ لفّت فرمي بها، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوؤها وهو قول ابن جرير
القول الثامن: تكور مع القمر والنجوم في البحر فتضرمها ريح وهذا قول ثاني لابن عباس وقول عامرٌ الشّعبيّ
القول التاسع: كوّرت في جهنّم وهذا حديث الرسولصلى الله عليه وسلم ذكره ابن أبي حاتمٍ عن ابن يزيد بن أبي مريم، عن أبيه، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال به في قول اللّه: {إذا الشّمس كوّرت}.
ولم يرجح ابن كثير أيا من هذه الأقوال وجمع السعدي بعض ما قال ابن جرير وهو المذكور كقول سابع والحديث النبوي المذكور كقول تاسع فقال تجمعُ وتلفُّ وتلقى في النار وقال الأشقر قريب من ذلك غير أنه لم يذكر النار وقال ما في القول الرابع: فَيُرْمَى بِهَا

3.
بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله من النعيم للمؤمنين.
يقول الله تعالى {إن الأبرار لفي نعيم على الأرائك ينظرون} فالنعيم تحوطهم من كل جهة وهم في قمة الراحة متكئون على الأرائك – وما أدراك ما أرائك الجنة؟ ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر...ينظرون...ينظرون إلى مذا؟ أهي{وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا}؟ أم هي {إلى ربها ناظرة}؟ ويأتي في حديث ابن عمر ((إنّ أدنى أهل الجنّة منزلةً لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنةٍ، يرى أقصاه كما يرى أدناه، وإنّ أعلاهم لمن ينظر إلى اللّه في اليوم مرّتين))
ويقول الله عز وجل {تعرف في وجوههم نضرة النعيم} ولم يقل (ترى) فهذه النضرة ليس سطحوية بل أصبحت صفتهم وهي نتيجة السعادة التي هم فيها


ب: ما يفيده قوله تعالى: {وما أرسلوا عليهم حافظين}
هي سنة الله في الأرض أن المجرمون من الكفار يستهزءون بالمؤمنين ويسخرون منهم و هكذا كانوا يفعلون بسيدنا نوح عليه السلام إذ كلما مر عليه ملأ من قومه كانوا يسخرون منه ورمي بضلالة وبعده قيل لسيدنا هود أنه في سفاهة وقد قال فرعون للملأ حوله إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون– وهو يقصد سيدنا موسى كليم الله ! وهكذا سنة الله في الأرض أن مجرمو الكفار ينشغلون يإذاء المؤمنين فينشغلون بما لا ينفعهم بل يضرهم وينسون ما ذكروا به وأنذروا به فيخسرون أنفسهم ويخسرون الدنيا والآخرة
فالآية {وما أرسلوا عليهم حافظين} بردا وسلاما للمؤمنين أمام الكلام المؤذي الذي يلقونه من جهة الكفار لأنه يذكرهم بأن هذا الكلام ليس له أي وزن و أن من يقوله ليس له سلطانا به وإن كان شخص له سلطة مثل سلطة فرعون.
وكلمة {أرسلوا} تذكر المؤمن بربه الأعلى الذي أرسل الرسل ويرسل الملائكة ولم يرسل من يأذيه عليه حافظا وإن يمهله لن يهمله وأن الظلم لن يدوم وكلمة {حافظين} يذكره بأن ربه الحفيظ الذي سيحفظه إن حفظه وأن ربه يرسل حفظة وأن هناك ملائكة موكلون بأن يكتبوا صبره على ما يلقاه من المجرمين

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م, 08:13 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة‎:‎

‎1‎‏.سؤال عامّ لجميع الطلاب‎
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى‎:
‎{‎يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ ‏صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8‏‎) ‎كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9‏‎) ‎وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) ‏كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12‏‎)}.


الفوائد السلوكية :
‏( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) : ‏
‏1.النعم قد تكون استدراج، فالعاقل من نظر في أمره، و الموفق من بصره الله ‏فأصلح و أستدرك.‏

‏(الذي خلقك فسواك فعدلك ) :‏
‏2. ( الذي خلقك ) أليس الذي خلق أحق أن يُعبد و لا يُشرك به.
‏3. من نظر في خلق نفسه و تفكر،أدرك قدرة الخالق، فعبادة التفكر من أعظم ‏العبادات الموصلة لمعرفته و محبته و تعظيمه عز و جل.

‏( في أي صورة ما ( شاء) ركبك ) :
‏4. إثبات صفة المشيئة لله عز و جل، تجعل قلب العبد يطمئن أن ما شاءه الله كان ، ‏و ما لم يشاءه لم يكن.‏

‏( كلا بل تكذبون بالدين ) :
‏5. الأدلة و الحجج إما لك و إما عليك، فحري بمن عرف الحق أن يتبعه.‏

‏( و إن عليكم لحافظين *كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون ) :
‏6. معرفة أعمال الملائكة تزيد الإيمان بهم، و تزيد من محبة المؤمن لهم.
‏7. إن استحى المؤمن من ملائكة يكتبون أفعاله، فالله أحق أن يستحي منه.‏


2. ‎حرّر القول في كل من‎:
أ: المراد بالعشار، ومعنى تعطيلها‎.‎

‏ الأقوال التي وردت في المراد بالعشار : ‏

‏1. عشار الإبل : قاله عكرمة ومجاهد، ذكره ابن كثير.
و هى الحوامل من الإبل التي وصلت للشهر العاشر، فسميت عشار، و واحدها ‏
‏( عشراء)، و تسمى عشار حتى تضع، و يتبعها أولادها الصغار، والعشار من ‏خيار الإبل، هذا حاصل ما ذكره ابن كثير، والسعدي و الأشقر.‏

‏2. السّحاب تعطّل عن المسير بين السّماء والأرض لخراب الدّنيا.‏

‏3. الأرض التي تعشّر.‏

‏4. الدّيار التي كانت تسكن تعطّلت لذهاب أهلها. ‏

حكى هذه الأقوال كلّها الإمام أبو عبد اللّه القرطبيّ في كتابه (التّذكرة)، ورجّح أنّها ‏الإبل، وعزاه إلى أكثر النّاس‎.

و معنى عطلت :
و بالنظر في الأقوال التي قيلت و معنى التعطيل، فنجد أن كل ما أُهمل و لم يعتنى ‏به فهو معطل، فالسحاب تعطلت حركتها التي كانت دائمة، و الأرض تركت بلا ‏اعتناء،
و الديار التي فارقها أهلها صارت معطلة مهملة.‏


و لما ترجح أن العشار هى الإبل، فنذكر أن معنى ( عطلت ) كالتالي :
أهملها أهلها، فتركت و سيبت، و لم تحلب و لم تصر، و تخلى عنها أربابها، فلا ‏راعي لها،وكل هذا داخل تحت معنى الإهمال.‏
و إهمال أهلها لها رغم أنها أنفس أموالهم، بسبب ما دهمهم من أمر القيامة العظيم ‏المفظع، و مقدماتها المروعة. ( فهذا في الدنيا ).‏

‏ و قيل أن تعطيلها هذا يوم القيامة حيث يراها أصحابها و قد حيل بينهم و بينها.‏‎

و قد خص العشار بالذكر لأنها أنفس أموال العرب، فإن ذهل الناس عن كرائم ‏أموالهم، فالأمر عظيم، و الخطب جلل.‏

ب: المراد بتكوير الشمس‎.‎

المراد ب( إذا الشمس كورت ) :
‏1. أظلمت : قاله ابن عباس من طريق على بن أبي طلحة، و ذكره ابن كثير.
‏2. ذهبت : قاله ابن عباس من طريق العوفي، و ذكره ابن كثير.‏‎
‏3. اضمحلّت وذهبت : قال مجاهدٌ و الضّحّاك، و ذكره ابن كثير.‏‎
‏4. ذهب ضوؤها : قاله قتادة ، و ذكره ابن كثير.‏‎
‏5. غوّرت : قاله سعيد بن جبير، و ذكره ابن كثير.‏‎
‏6. رمي بها : قاله الربيع بن خثيم، ذكره ابن كثير.‏‎
‏7. ألقيت: قاله أبو صالح ، ذكره ابن كثير.
‏8. نكست : قاله أبو صالح في رواية ، و ذكره ابن كثير.‏
‏9. تقع في الأرض : قاله زيد بن أسلم، ذكره ابن كثير.‏‎
‏10. إذا كانَ يومُ القيامةِ تُكَوَّرُ الشمسُ أي: تجمعُ وتلفُّ، ويخسفُ القمرُ، ويلقيان ‏في النار، ذكره السعدي.‏
‏11. كُوِّرَتْ مِثْلَ شَكْلِ الكُرَةِ، تُلَفُّ فَتُجْمَعُ فَيُرْمَى بِهَا، ذكره الأشقر.‏

ثم ذكر ابن كثير ، ترجيح ابن جرير الطبري:
قال ابن جريرٍ: والصّواب من القول ‏عندنا في ذلك أنّ التّكوير: جمع الشّيء بعضه على بعضٍ، ومنه تكوير العمامة ‏وهو لفّها على الرّأس، وكتكوير الكارة، وهي: جمع الثّياب بعضها إلى بعضٍ.‏
‏ فمعنى قوله: {كوّرت}: جمع بعضها إلى بعضٍ ثمّ لفّت فرمي بها، وإذا فعل بها ‏ذلك ذهب ضوؤها‎.‎
‏( و ما ذكره ابن جرير هو حاصل الجمع بين الأقوال الواردة )‏

و قد ذكر ابن جرير عدد من الأقوال ( و هذا من أسلوبه أن يُرجح ثم يشرع في سرد الأقوال ) فقال :
‏1. ( إذا الشّمس كوّرت‎(‎، قال: يكوّر اللّه الشّمس والقمر والنّجوم يوم القيامة في ‏البحر، ويبعث اللّه ريحاً دبوراً فتضرمها ناراً، قاله ابن عباس و رواه ابن أبي ‏حاتم، و كذلك قال عامر الشعبي.‏

‏2.‏‎ ‎عن ابن يزيد بن أبي مريم، عن أبيه، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال ‏في قول اللّه‎: {‎إذا الشّمس كوّرت‎}. ‎قال: ((كوّرت في جهنّم)). رواه ابن أبي حاتم.‏

‏3. و عن يزيد الرّقاشيّ، حدّثنا أنسٌ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم‎: ‎‎)‎الشّمس والقمر ثوران عقيران في النّار‎( ‎، رواه الحافظ أبو يعلى.‏
هذا حديثٌ ضعيفٌ؛ لأنّ يزيد الرّقاشيّ ضعيفٌ،‎

‏4. عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم : (الشّمس والقمر يكوّران يوم ‏القيامة ) .‏‎ ‎انفرد به البخاريّ، وهذا لفظه، وإنّما أخرجه في كتاب (بدء الخلق).‏

‏5. عن عبد اللّه الدّاناج قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرّحمن بن خالد بن عبد اللّه ‏القسريّ في هذا المسجد مسجد الكوفة، وجاء الحسن فجلس إليه فحدّث قال: حدّثنا ‏أبو هريرة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (إنّ الشّمس والقمر ثوران في ‏النّار يوم القيامة) : ‏‎ ‎فقال الحسن: وما ذنبهما؟ فقال: أحدّثك عن رسول اللّه صلّى ‏اللّه عليه وسلّم وتقول - أحسبه قال-: وما ذنبهما؟! ثمّ قال: لا يروى عن أبي ‏هريرة إلاّ من هذا الوجه، ولم يرو عبد اللّه الدّاناج عن أبي سلمة سوى هذا ‏الحديث‎.‎‏
رواه البزار.‏‎


‎ .3‎بيّن ما يلي‎:

أ: ما أعدّه الله من النعيم للمؤمنين‎.‎

‏ (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ )
‏1. إن الله أعد للأبرار الذين أطاعوه، أعظم مكانة و منزلة، فهم في أعلى الأماكن ‏و أوسعها، و أفسحها، فهم في الجنة و أعلاها ينعمون فيها بنعيم حسي لأجسادهم ‏و معنوي لقلوبهم و نفوسهم.‏

‏(يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ)‏
‏2.يشهد أعمالهم الطيبة الصالحة الملائكة الكرام، و أرواح الأنبياء و الصديقين و ‏الشهداء.‏

‏(إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ )‏
‏3. يوم القيامة يُنعم هؤلاء المتقون المطيعون في نعيم مقيم و جنات بهية يتقلبون ‏في نعيم، و ينتقلون من نعيم لنعيم لم تره عين و لم يخطر على قلب بشر.‏

‏ (عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ )‏
‏4. و من نعيمهم راحتهم على سرر في حجال مزينة جميلة ، يطالعون ما في الجنة ‏من نعيم و جمال، و ما امتن الله عليهم به من خير و فضل، و قد أعطوا أفضل ما ‏يُعطى
و هو النظر لوجه الله الكريم و ذلك لا يكون إلا لمن آمن و صلح عمله و ‏رضى عنه ربه.‏

(تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ )
‏5. و ما هم في نعيم قد ظهر في وجوههم، و بدت عليهم علامات السرور و الرضا ‏و الحسن و البهجة، و هذا نعيم آخر، فلما توالت عليهم النعم، صاروا في نعيم ‏جديد ظهر على مُحياهم.

‏(يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ) (خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ )‏
‏(وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ )‏

‏6. و من نعيمهم في الجنة، أنهم يُسقون خمرا طيبا لذيذا، لا يسكر كخمر الدنيا، فلا غش فيه، و لا فساد، و هو مخصص لهم، لا يمسه إلا المستحقون لهذا النزل ‏الطيب،
و قد خلط هذا الخمر بمسك في ختامه، و هو شراب أبيض كالفضة يختمون ‏به شرابهم)، طعما و رائحة.
‏7. و كل نعيم فيه نعيم لتكتمل سعادتهم، فالخمر قد خُلط بتسنيم،و هو أشرف ‏شراب أهل الجنة و أعلاه، ينصب من علو،و هذا دلالة على شرفه. ‏

‏ (عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ)
و هذا الرحيق و التسنيم يشربه أهل الجنة من عين يمزجون بها كؤوسهم، ‏فيكتمل تلذذهم بجميل ما يشربون، و كيفية حصولهم عليه.‏


(فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ)‏
‏8. و هم في هذا النعيم الذي ذكرناه، يكمل الله سعادتهم و يريهم ما حل بمن كانوا ‏بهم يستهزؤون، فإن المظلوم إن رأى ما حل بظالمه من عذاب، شُفي صدره، و ‏ذهب غيظ قلبه، و الله تعالى أعلم بنفوس البشر التي سواها، فيضحك المؤمنون ‏من الكفار كما كانوا بهم يفعلون في الدنيا.‏

‏ (عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ )‏

‏9. يتنعمون على الأرائك بالنظر إلى ما هم فيه من نعيم فيحمدوا ربهم على فضله، ‏
و بالنظر إلى عذاب الكفار فيحمدوا ربهم على عدله، و بالنظر إلى وجه ربهم ‏الكريم و هى النعمة الكبرى و السعادة العظمى التي يبتغيها كل مشتاق لدار ‏القرار.‏

ب: ما يفيده قوله تعالى: {وما أرسلوا عليهم حافظين‎}. ‎

ما جاء في تفسيرها : أن الله عز و جل ما بعث المجرمين الضالين مكلفين برصد أعمال ‏المؤمنين، ليقيموا حالهم و ما هم عليه من الهدى.

ما يفيده هذا القول:
‏1.تربص أعداء الإسلام بأهله، و شدة بغضهم لحال المسلمين الذين اهتدوا و آمنوا، و هذا كقوله تعالى : ( و ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ).

‏2. انشغال المرء بالآخرين مدعاة للتهلكة، فهذا يصرفه عن الانشغال بأمره و إصلاح نفسه،
فليحرص المؤمن على التزام أمره تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ‏ضل إذا اهتديتم ).

‏3. محاولة أعداء الإسلام في كل زمان صرف المسلمين عن دينهم، و شغلهم بما لا يفيد في ‏الآخرة، بل بما يضر.‏

‏4. البلاء موكل بالمنطق، فمن سخر من مسلم، ابتلاه الله بما قال، فليحرص المسلم على البعد ‏عن خبيث الصفات و سيئ الأقوال، و لا يعيب على أخيه شيء إن بدر منه نقصا أو عيبا.

‏5.المؤمن عبد لله، يلتزم أوامره، و يجتنب نواهيه، إن دعا فهو يدعو لله لا لنفسه، فمن ‏نصح أخاه فليذكر نفسه أنه ليس بيده هداه، و لا عليه أن يرصد أعمال أخيه، فما على ‏الرسول إلا البلاغ.

‏6. المؤمن صاحب رسالة في الحياة، لا ينشغل بما يضيع وقته، و يفت في عضده، و يؤخره ‏عن أداء رسالته و هى إقامة التوحيد الخالص لله.‏
‏ ‏




الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م, 12:32 PM
وردة عبد الكريم وردة عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 162
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.


1- التواضع (مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)
2- تذكر نعم الله على العبد ونسبة الفضل لأهله (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)
3- جحود البعض بنعم الله (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ)
4- مراقبة الإنسان لأعماله لأنها مكتوبة ومحسوبة (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ)
5- التفكر في نعم الله عز وجل (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
======================
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.

1- النجوم ، قاله : ابن ابى حاتم وابن جرير عن على وبن عباس ومجاهد وقتادة والحسن والسدى
2- الدرارى ، قاله : بن جرير عن بكر بن عبد الله.
3- النجوم فى حال طلوعها .
4- بقر الوحش ، قاله : الاعمش والثوري عن عبد الله.
5- البقر تكنس إلى الظل ، قاله : يونس وأبو داود الطيالسي عن بن عباس .
6- الظباء ، قاله : سعيد بن جبير والعوفي وسعيد ومجاهد والضحاك .
7- الظباء والبقر ، قاله : أبو الشعثاء .
8- النجوم أو الظباء والبقر الوحش ، قاله : بن جرير.
9- الكواكب التي تخنس ، قاله : السعدى والأشقر .
والاقوال بعضها متفق والآخر متباين ، والحاصل هو القول الاول النجوم ، والقول الثانى هو الظباء والبقر الوحش
=======================
ب: المراد بانكدار النجوم.
1- انتثرت ، قاله : ابن كثير .
2- تغيرت ، قاله : ابن عباس.
3- تغيرت وتساقطت من أفلاكها ،قاله : السعدي .
4- تهافتت وانقضت وتناثرت ، قاله الأشقر.
والحاصل في هذه الأقوال الإتفاق بينها جميعاً.
=======================
3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.

1- الران على قلوبهم.
2- الحجب من رؤية الله تعالى.
3- دخول النار.
4- التحقير والتوبيخ لهم.
5- عمى البصيرة فلا يعرف معروف ولا ينكر منكر.
=======================
ب: حسن عاقبة الصبر.
1- النظر لله سبحانه وتعالى يوم القيامة.
2- الفوز بالجنة ونعيمها.
3- السخرية من الكفار ومصيرهم.
=======================

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 19 شعبان 1438هـ/15-05-2017م, 06:08 AM
أمل أحمد أبو الحاج أمل أحمد أبو الحاج غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 55
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

الفوائد السلوكية:
1- {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم}
هذه الآية تدعو إلى النظر فيما يغر الإنسان بربه الكريم ليتفاداه، ويحاربه؛ فإن غره جهله تعلّم، وإن غره الشيطان اتخذه عدوًا وتحصن، ولينظر حاله ولا يغتر بكرم الله عليه.
2- {الذي خلقك فسواك فعدلك}
عدم الاغترار إذا نظر الإنسان إلى أصل خلقه، وشكر الله على التسوية على أحسن صورة.
3- {في أي صورة ما شاء ركبك}
إذا ولدت المرأة ولدا لا يشبه أبويه، لا تُتَّهم، فقد يكون الولد على شكل أحد من أجداده.
وشكر الله تعالى أنه لم يجعلنا على صورة حيوان من الحيوانات، فخلق الإنسان هو أحسن خلق.
4- {كلا بل تكذبون بالدين}
مما يحمل الناس على المبادرة بالمعاصي هو التكذيب بيوم الدين والجزاء، فعلى الداعية حَسَن الحجة أن يستعين بالله ويتسلح بالعلم لمواجهة هذا الأمر، والعمل على إثبات الجزاء ويوم الدين للناس وتذكيرهم به، فهو أساس من الأساسات لإبعاد الناس عن المعاصي، والاغترار بكرم الله تعالى.
5- {وإن عليكم لحافظين}
معرفة أن علينا ملائكة ملازمة لنا يدعونا إلى الحياء الدائم، وعدم الظهور أمام هؤلاء الكرام بمنظر غير لائق، وعلينا الحرص على تصحيح ما سيحفظ لنا من أعمالنا عندهم.
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس

قيل في المراد بالخنس:
1- النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل.
رواه النّسائيّ عن بندارٍ، عن غندرٍ، عن شعبة، عن الحجّاج بن عاصمٍ، عن أبي الأسود، عن عمرو بن حريثٍ به نحوه، قال ابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ من طريق الثّوريّ، عن أبي إسحاق، عن رجلٍ من مرادٍ، عن عليٍّ، وذكره ابن كثير في تفسيره.
2- النجوم تخنس بالنهار وتكنس.
قال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن المثنّى، حدّثنا محمّد بن جعفرٍ قال: حدّثنا شعبة، عن سماك بن حربٍ: سمعت خالد بن عرعرة سمعت عليًّا عندما سئل عن : {لا أقسم بالخنّس (15) الجوار الكنّس} قال بهذا. ذكره ابن كثير في تفسيره.
.3- النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق
قاله ابن جريرٍ، قال: حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا هوذة بن خليفة، حدّثنا عوفٌ، عن بكر بن عبد اللّه وذكر هذا التفسير، ونقله ابن كثير في تفسيره.
4- الكواكب في حال تأخرِهَا، وفي حالِ جريانِهَا، وفي حالِ كنوسها أي غروبها وراء الأفق. قاله السعدي.
5- جميعُ النجومِ الكواكبُ السيارةُ وغيرهَا. قاله الأشقر.
وهذه الأقوال كلها متقاربة، فنجعلها قولا واحدا:
(1) فهي في معنى النجوم وظهورها وجريانها في أفلاكها، ثم غيابها.
(2) القول الثاني المراد بها بقر الوحش
قاله الأعمش عن إبراهيم قال: قاله عبد اللّه، وكذا قال الثّوريّ عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، عن عبد اللّه.
وكذا روى يونس عن أبي إسحاق، عن أبيه، وقال أبو داود الطّيالسيّ، عن عمرٍو، عن أبيه، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ.
(3) القول الثالث المراد بها الظباء.
قاله العوفيّ عن ابن عبّاسٍ. وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.
وقال أبو الشعثاء جابر بن زيد أنها البقر والظباء.
وقال ابن جرير: ويحتمل أن يكون الجميع مرادا – أي الأقوال الثلاثة في المراد بالآية -.

ب: المراد بانكدار النجوم
1- المراد انتثرت
رواه ابن جريرٍ وهذا لفظه، وابن أبي حاتمٍ ببعضه، وهكذا قال مجاهدٌ والرّبيع بن خثيمٍ، والحسن البصريّ وأبو صالحٍ، وحمّاد بن أبي سليمان والضّحّاك. وقاله الرّبيع بن أنسٍ: عن أبي العالية، عن أبيّ بن كعبٍ.
كما قال تعالى: {وإذا الكواكب انتثرت} ذكره ابن كثير.
2- المراد تغيرت.
قاله عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ. ونقله ابن كثير.
3- المراد سقطت في جهنم.
وقال يزيد بن أبي مريم: عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {وإذا النّجوم انكدرت}. قال: ((انكدرت في جهنّم وكلّ من عبد من دون اللّه فهو في جهنّم إلاّ ما كان من عيسى وأمّه، ولو رضيا أن يعبدا لدخلاها)). رواه ابن أبي حاتمٍ بالإسناد المتقدّم. ونقله ابن كثير في تفسيره.
جمع الثاني والثالث كل من السعدي والأشقر.
4- المراد طمس نورها. ذكره الأشقر.

. بيّن ما يلي: 3
أ: خطر الذنوب والمعاصي

قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}
فكثرة الذنوب والمعاصي تغطي القلوب فتحجبها عن الحق فلا تعرف حقا ولا تنكر منكرا، كما يحجب صاحبها عن رؤية الله يوم القيامة جزاءً له. ومع التزايد للذنوب يطبع على القلب وهذا أشد من الران.
روى ابن جريرٍ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن ماجه من طرقٍ عن محمّد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيمٍ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ، ولفظ النّسائيّ: ((إنّ العبد إذا أخطأ خطيئةً نكتت في قلبه نكتةٌ، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها حتّى يعلو قلبه، فهو الرّان الّذي قال اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
والعاقبة هي الجحيم قال تعالى: {وإذا الجحيم سعرت} حيث تسعر بغضب الله على من عصاه، وتسعرها ذنوب بني آدم.

ب: حسن عاقبة الصبر.

قال تعالى في سورة المطففين: {فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون، هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون}
إذا صبر المؤمنون على الأذى في الدنيا، فسيجدون ما يشفي صدورهم مما يقع لمن آذاهم. المؤمنون منعمون، وهم في هذا النعيم ينظرون إلى الجزاء والعقاب الذي يقع على أولئك الذين ضحكوا عليهم واستهزؤوا بهم، وآذوهم بأنواع الأذى.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 20 شعبان 1438هـ/16-05-2017م, 08:09 AM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين


1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

خمس فوائد سلوكيه :
1- كرم الله على عبادة يريد المؤمن شكرًا والكافر غرورا ( يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم )
2- نشكر الله على نعمة الخلق في أحسن صورة (الذي خلقك فسواك فعدلك )
3- الانسان مسير ومخير يشكر ويصبر في التسيير يعمل ويجتهد في التخيير (في اي صورة ما شاء ركبك )
4- محاسبة النفس ومراقبة افعالها ( وأن عليكم لحافظين كراما كاتبين )
5- الإيمان بالبعث والاعداد لذلك اليوم ( كلا بل تكذبون بالدِّين )

المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
على ثلاثة أقوال :
1- النجوم قالها علي ابن ابي طالب كما جاء في الرواية عن النسائي وابن الي حاتم وابن جرير انه سئل ما الخنس الجوار الكنس قال هي النجوم تخنس بالنهار وتكنس بالليل
رواه ابن أبي حاتمٍ، وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ أنّها النّجوم.
(ك س ش )

2- الكواكب السبعة (س) لان لها سيران الى جهة المغرب مع جميع الكواكب ثم سير الى الشرق تختص بها وحدها وهي الشمس والقمر وعطارد والزهرة والمشتري والمريخ وزحل
3- النجوم الدراري جهة المشرق روى ابن جرير عن بكر بن عبدالله انها النجوم التي تجري قبل المشرق
4- الظباء والبقر الوحشي روى الضحاك والثوري ومجاهد وسعيد ابن الجبير والأعمش وابراهيم وجابر بن زيد جميعهم عن ابن عباس رضي الله عنه (ك)
وتوقف ابن جرير فيها وقال الاحتمال المراد بها جميعا


ب: المراد بانكدار النجوم. تناثرت وتساقطت وتهافتت وانقضت وتغيرت واصل الانكدار الانصباب ( ش ك س )
الانكدار ذهاب ضوءها (ش)

3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
انها تتكالب عليه حتى تعميه وتضعفه فلا ينكر منكرا ولا يعرف معروفا
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ المؤمن إذا أذنب كانت نكتةً سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، فإن زاد زادت حتّى يعلو قلبه، وذاك الرّان الّذي ذكر اللّه في القرآن: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})). وقال الحسن البصريّ: وهو الذّنب على الذّنب حتّى يعمى القلب فيموت.

ب: حسن عاقبة الصبر.
من صبر ظفر
المؤمن الذي عبد ربه ووحده ولم يشرك به شيئا يواجه في الدنيا السخرية والاستهزاء والضحك عليهم ووصفهم بالضلال لمجرد تمسكهم بكتاب الله والخضوع له وتوحيده لقوله ( ان الذين اجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون ) فعندما صبروا وتحملوا وثبتوا على يقينهم بالله جزاهم بما صبروا الخير الكثير في الدنيا والاخرة لقوله تعالى ( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون )

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 20 شعبان 1438هـ/16-05-2017م, 02:24 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة سور التكوير والانفطار والمطفّفين


أحسنتن بارك الله فيكن ونفع بكن.

المجموعة الأولى:
- المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
القول الأول: النجوم، روي عن علي بن أبي طالب، وابن عبّاس ومجاهد والحسن وقتادة والسدّيّ وغيرهم، ذكره عنهم ابن كثير، وذكره السعدي.
القول الثاني: النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق، روي عن بكر بن عبد الله، ذكره ابن كثير.
وقدّمه السعدي والأشقر في تفسيريهما.
القول الثالث: بقر الوحش، روي عن ابن مسعود، وفي رواية عنه: البقر، وروي عن ابن عباس وسعيد بن جبير.
القول الرابع: الظباء، قاله ابن عباس وسعيد ومجاهد والضحّاك.
القول الخامس: الظباء والبقر، روي عن جابر بن زيد.
وتوقّف ابن جرير في هذه المسألة وقال: يحتمل أن الجميع مرادا.
والأقوال في هذه المسألة ترجع إلى قولين:
1. النجوم والكواكب.
2. البقر والظباء.

وسبب هذا الاختلاف البيّن أن الآية ذكرت أوصافا ولم تعيّن موصوفاتها، فيمكن حملها على كل ما اتّصف بهذا الوصف، فالنجوم تخنس وتجري وتكنس وكذلك الكواكب وكذلك البقر والظباء تختفي من أعدائها وتأوي إلى مكانسها.
وهذا شبيه بما درسناه سابقا في الاختلاف في تفسير النازعات ونحوها.

- المراد بانكدار النجوم.
ورد في المراد بانكدار النجوم أقوال:

القول الأول: تناثرها، ذكره ابن كثير عن أبيّ بن كعب، ومجاهد والربيع بن خثيم، والحسن البصريّ وأبي صالح، وحمّاد بن أبي سليمان والضحّاك، وذكره الأشقر.

القول الثاني: تغيّرها، قاله علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
القول الثالث: تغيّرها وتساقطها من أفلاكها، قاله السعدي وهو جامع للقولين السابقين.
القول الرابع: طمس نورها، قاله الأشقر.
فحاصل الأقوال قولان:
1. تناثرها.
2. تغيّرها وذهاب نورها.
والقولان متلازمان، فإن تناثر النجوم ينتج عنه تغيّر خصائصها وذهاب نورها.
ولكل قول وجه في اللغة، فالقول الأول مأخوذ من الانكدار وهو الانصباب، والقول الثاني مأخوذ من الكدرة.


1: هنادي عفيفي أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: أرجو أن تدقّقي أكثر في الأقوال ولا تكرّري المتّفق، ويستفاد من التحريرين أعلاه.
ج3 أ: نقول: يرين الذنب ...

2: ريم سعد أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- الفائدة الخامسة غير واضح معناها.
ج2 أ: القول بأنها النجوم الدراري قول بكر بن عبد الله.
ج2 ب: القول الأول "انتثرت" وليس "انتشرت"، وهذا القول مأثور عن عدد من السلف، وليس هو قول ابن كثير نفسه، فاحرصي على النسبة.

3: آسية أحمد ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- قولك: "الإيمان بالملائكة الحفظة" ما الثمرة العملية لهذا الإيمان؟
ج2 أ: القول بأن الانكدار معناه الانتثار مأثور عن عدد كبير من السلف وليس قول ابن كثير فقط، فاحرصي على النسبة الصحيحة.
ولم يقل ابن جرير إن المراد بها كل ذلك، بل قال: يحتمل، فلندقّق في الألفاظ.
ج2 ب: كلام الأشقر يشتمل على قولين، فيفصلا.

ج3: لابد من الاستشهاد للمسألتين، وهذا هو الغرض من السؤال، أن تبيّني دلالة السور المقرّرة على كل مسألة، أما هذه الصورة فلا تعتبر الجواب المطلوب خاصّة المسألة الثانية، فأرجو أن تكملي هذا التميّز بالعناية بالدليل، زادك الله من فضله.

4: أروى عزي ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 أ: يلاحظ أنك لا تنسبي الأقوال، وهذا لا يصلح لمفسّرة نائشة، لأن معرفة النسبة من ضمن ما سيقودك بعد ذلك لمعرفة القول الصحيح في المسألة.
ويلاحظ على التحرير أنك خلطتِ بين الأقوال في المراد بالخنس وبين بيان معنى الخنوس والجري والكنوس، فبيان هذه المعاني مسألة زائدة عن المسألة الأصلية.
ج2 ب: ما قاله الأشقر يعتبر قولين مختلفين فيفصلا، وبقي قول لابن عباس لم تذكريه وهو أن الانكدار معناه التغيّر، ولم تنسبي الأقوال أيضا.
وأثني على اجتهادك -بارك الله فيك- وأرجو أن تكملي هذا التميّز، وفقك الله.

5: ملك سعادة ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- ذكرتِ ثلاث فوائد، والمطلوب خمس.
ج2 أ: السعدي جمع بين القولين في عبارة واحدة فقال: "تغيّرت وتساقطت من أفلاكها" فلا يصلح أن نفكّكها إلى قولين، لأنه قصد الجمع.
أما الذي ذكر قولين فهو الأشقر لما فصل العبارة الأولى عن الثانية وقال: "وقيل طمس نورها"، فهذا نعتبره قولا مستقلا.
ج3: لابد من الاستشهاد للمسألتين، وهذا هو الغرض من السؤال، أن تبيّني دلالة السور المقرّرة على كل مسألة، أما هذه الصورة فلا تعتبر الجواب المطلوب خاصّة المسألة الثانية، فأرجو أن تكملي هذا التميّز بالعناية بالدليل.

6: شيماء فريد أ+
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 ب: أحسنتِ، ولكن نريد أن ندقّق أكثر في نسبة القول، فابن عباس قال: تغيّرت، ولم يقل تساقطت وتغيّرت، إنما هذا قول السعدي وقد جمع فيه بين قولين، كما أن زيادة الأشقر: طمس نورها، تعتبر قولا مستقلا في المسألة ينسب إليه.
والمطلوب في الأدلّة الآيات والأحاديث، ولا يشترط ذكر نصوص مرويات الصحابة والتابعين إلا ما كان منها في مقام الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، بل تكفي نسبة القول إليهم حتى لا يكون هناك تكرار في الكلام.

7: هدى حمو أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 أ: أحسنتِ، ولكن قولك: "النجوم حال طلوعها" يحتاج إلى إكمال فالعبارة ناقصة، فليس الخنوس والجري والكنوس يراد به الطلوع، ويراجع التحرير أعلاه.
ب: وقوله تعالى: {فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون} ذكر بعد الحديث عن سخرية الكفار واستهزائهم بهم في الدنيا، فلما ثبت المؤمنون على إيمانهم وصبروا على أذى الكفار ولم يثنهم ذلك عن دينهم، أثابهم الله بأن سخروا منهم في الآخرة، وهم في الجنة متنعّمون.

8: حليمة السلمي أ+

أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك وزادك توفيقا.
ج3 أ: لابد من الاستدلال للكلام.

9: شيخة بنت عبد العزيز ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 أ: ما نقلتيه عن السعدي والأشقر هو تفصيل للقول بأنها النجوم الدراري.
ج2 ب: لو فصلتِ كل قول ونسبتيه ثم جمعتِ بينها كما فعلتِ لكمل تحريرك للمسألة.
ج3 ب: أحسنتِ فيما كتبتيه، ولكن المطلوب الجواب من السور المقرّرة في هذا المجلس.

10: مشاعل عبد الله د

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- في سؤال الفوائد السلوكية ذكرتِ: الإيمان بقدرة الله وبيوم القيامة، فماذا يثمر من سلوك؟
ج2: ما كتبتيه في المسألتين لا يعتبر تحريرا أبدا، بل هو نسخ لفقرات التفسير الخاصّة بكل مسألة، وأرجو أن يراجع التحريران أعلاه ويتأمّل فيما يتعلّق بعدم تكرار الأقوال والجمع بين المتّفق واختصار أسانيد المرويات، ثم التدرّب على تحرير مسائل أخرى بنفس الطريقة.
ج3: لابد من الاستدلال للكلام.

11: أم سامي المطيري ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- ذكرتِ ثلاث فوائد، والمطلوب خمس.
ج2 ب: السعدي جمع بين القولين، وفاتك قول الأشقر بأنه طمس نورها، أما انكدارها في جهنّم فلم يفسّر المعنى بعد.
ج3: احسنتِ الجواب، ولابد من الاستدلال.

12: سمية بنت عبد الرحمن ج

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- ذكرتِ فائدتين وأحسنت فيهما، والمطلوب خمس فوائد.
ج2 أ: أحسنتِ وينتبه إلى أن النجوم والكواكب يراد بها شيء واحد غالبا، ولا يراد التفريق العلمي المعروف بين النجم والكوكب.
ج2 ب: الأقوال ليست متقاربة، ولكن يمكن حمل المعنى عليها جميعا، مع التنبيه أن "الانكدار في جهنّم" لم يفسّر معنى الانكدار بعد، ويرجع للتحرير أعلاه.
ج3 أ: تراجع إجابة الطالبة "أمل أبو الحاج
#35".

13: وردة عبد الكريم ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- ذكرتِ في الفائدة الأولى وجوب التواضع، لكن نقول إن الغرور عامّة ليس معناه الكبر والزهو إنما معناه الانخداع، وسمّي المتكبّر مغرورا لأنه مخدوع بما فتنه وغرّه حتى أعجب بنفسه، أما الفائدة الثالثة "جحود البعض لنعم الله" فهذه ليست فائدة إنما الفائدة الحذر من جحود نعمة الله، ووجوب شكرها والثناء على مسديها اعترافا بالقلب وشكرا باللسان وعملا بالجوارح.
ج2 أ: السطر الأخير في المسألة هو لبّ التحرير فلا يختصر هكذا، بل ضعي خلاصة الأقوال وانسبيها، ويراجع التحرير أعلاه للفائدة.
ج2 ب: ليست الأقوال كلها متّفقة، فالتناثر يختلف عن التغيّر، وفاتك قول آخر للأشقر، ويرجع للتحرير أعلاه.
ج3 : لابد من الاستدلال في كلتا المسألتين.
- خصمت نصف درجة على التأخير.

14: أمل أبو الحاج أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 أ: أحسنت التحرير -بارك الله فيك- ولكن يجب اختصار أسانيد المرويات، والاكتفاء بنسبة القول إلى قائله فقط، فينسب القول الأول إلى عليّ بن أبي طالب، وينسب القول الثاني إلى ابن مسعود وابن عباس، وهكذا ...
وكذلك في المسألة الثانية، ويراجع التحريران أعلاه للفائدة.
- خصمت نصف درجة على التأخير.


المجموعة الثانية:
- المراد بسجّين.
حاصل أقوال المفسّرين في المراد بسجّين ثلاثة أقوال:
الأول: أنه موضع، واختلف فيه على قولين:
1. أنه مأوى أرواح الكفار ومستقرّها وهو حبس وضيق شديد، ذكره ابن كثير واختاره، وذكره السعدي والأشقر.
ثم لهم أقوال في مكانه، فقيل هو تحت الأرض السابعة واختاره ابن كثير، وقيل هو صخرة تحتها، وقيل جبّ في جهنّم.
2. أنه محلّ كتاب الفجار الذي كتبت فيه أسماؤهم أو أعمالهم، وهو ظاهر اختيار السعدي.
الثاني: أنه اسم لكتاب الفجّار، وهو ما ذكره الأشقر.

- فائدة: المراد بتسجير البحار.
تعدّدت أقوال المفسّرين في المراد بتسجير البحار على معان ظاهرها الاختلاف والتعارض، فقيل: أوقدت، وقيل: غاض ماؤها، وقيل: يبست..
لكن بالرجوع إلى معنى السَّجر في اللغة
نجد أنه يطلق على عدّة معان وهي
الامتلاء والإيقادواليُبس.
وهذا هو سبب الاختلاف بين أقوال المفسّرين، وهذه المعاني متلازمة وهي تعبّر عن أحوال البحار وما تمرّ بها قبيل قيام الساعة، وعبَّر القرآن عنها بلفظ بليغ جامع، فسبحان من هذا كلامه.


15: نهى الحلبي أ+

ممتازة ما شاء الله، بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 أ: بقي قول السعدي وهو أن "سجّين" ضدّ "عليّين" الذي هو محلّ كتاب الأبرار.

16: تسنيم المختار أ+

ممتازة جدا، بارك الله فيك وزاد توفيقا.
ج2 أ: بقي قول السعدي وهو أن "سجّين" ضدّ "عليّين" الذي هو محلّ كتاب الأبرار.

17: نورة المقرن أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- لم تتبيّن لي الثمرة العملية في الفائدتين الأولى والخامسة.
ج2 أ: بقي قولان في المسألة، ويراجع التحرير أعلاه.
ج3 أ: الجهة الثالثة إنما هي من جهة رجم من يحاول استراق السمع من الشياطين بالشهب قال تعالى: {وما هو بقول شيطان رجيم}، فإنها معدّة لهم مرصودة، فإن القرآن محفوظ أن تناله أيدي الشياطين أو تمسّه بسوء.

18: نعمات الحسين أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- أثني على فوائدك، زادك الله من فضله.
ج2 أ: يراجع التحرير أعلاه.
ج2 ب: التحرير محتاج إلى تنظيم، فاذكري القول ثم انسبيه ثم استدلّي عليه، وانتبهي إلى ترتيب النسبة.
فلا يصلح أن أقدّم نسبة قول إلى مجاهد مثلا وهو من التابعين قبل نسبته إلى ابن عباس وهو من كبار مفسّري الصحابة، بل لابد من مراعاة الترتيب.
كذلك لا أخلط بين نسبة الأقوال إلى السلف، وبين نسبتها إلى المفسّرين الثلاثة، فإذا كان لديّ في مسألة أقوال مأثورة عن السلف فإني أقدّمهم أولا، ثم أذكر من نقل عنهم هذه الأقوال في تفسيره بعد ذلك.
ج3 أ: أحسنت، ولابد من الاستشهاد على الكلام.

19: نورة بنت محمد ناصر أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- لم تتبيّن لي الثمرة العملية من الفائدتين 2، 4، كما أنك لا تبيّني وجه دلالة الآيات على ما ذكرتِ.
ج2 أ: أحسنتِ، ولكن لا نقول إن "سجّين" أي مكتوبون في سجلّ أهل النار، بل "سجّين" نفسه هو سجلّ أهل النار.
وهناك قول ثالث ذكره السعدي يراجع في التحرير أعلاه.
ج3 أ: أحسنتِ، ونضيف أن الشيطان الذي يحاول الوصول إليه يرجم بالشهب فيحال بينه وبين ذلك، قال تعالى: {وما هو بقول شيطان رجيم}.
ولابد من الاستشهاد للجواب.

20: إنشاد راجح أ+

أحسنت جدا، بارك الله فيك وزادك هدى وتوفيقا.
ج3 ب: والقراءة: {سئلت} تتضمّن أيضا معنى التوبيخ والتقريع لقاتليها، لأن الموؤدة ليست المقصودة بالسؤال.

21: هويدا فؤاد أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 أ: أحسنت جدا في تحرير القول الأول، وبقي قولان يرجع لهما في التحرير أعلاه.
ج3 أ: ومحفوظ أيضا من استراق الشياطين بإرصاد الشهب لهم.
ج3 ب: "قُتِلْتُ" وليس "قَتَلْتُ".

22: أريج نجيب ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 أ: أحسنت، ويراجع التحرير أعلاه للفائدة.
ج2 ب: أحسنت، ولكن الصورة النهائية للتحرير تحتاج إلى مزيد عناية من جهة نسبة كل قول وإفراده على حده وإلحاق أدلّته به.
ج3 أ: المطلوب في السؤال بيان الدلائل وتفصيلها، لذا لابد من شرح الآيات وبسط القول في المسألة.

23: لولو بنت خالد أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 أ: أحسنتِ، وبقي قولان يراجعا في التحرير أعلاه.
ج3 أ: ومن دلائل حفظ القرآن أيضا إنزاله على النبي الأمين أكمل الناس عقلا وأرجحهم رأيا، قال تعالى: {وما صاحبكم بمجنون}، وقال: {وما هو على الغيب بضنين}، وحفظه من أن تناله أيدي الشياطين فأرصد لهم الشهب في السماء، قال تعالى: {وما هو بقول شيطان رجيم}، فهو محفوظ في السماء، محفوظ في نزوله، مبلّغ تمام البلاغ وأكمله.

24: د نجلاء عبد الله أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك، وأثني على اجتهادك.
- أحسنت استخلاص الفوائد -بارك الله فيك- وفاتك الاستدلال لها.
ج2 أ: الأشقر ذكر قولين من ضمنهما "سجلّ أهل النار" ولم يقل "سجن"، ويراجع التحرير أعلاه للفائدة.
ج2 ب: لا يمكن أن تكون الريح هي معنى تسجير البحار، إنما الريح هي من سجّرتها.
وأرجو أن تضمّي الأقوال المتّفقة في قول واحد، فإذا وافق قول السعدي أو الأشقر قول ابن كثير أو قول أحد من السلف الذين ينقل عنهم فلا تفردي لهما قولا مستقلّا، بل اذكريهما في نسبة القول الأول فقط.

25: سارة كمال أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 أ: أثني على اجتهادك -بارك الله فيك- ويراجع التحرير أعلاه لبيان كيفية ترتيب الأقوال.

ج3 أ: ومن دلائل حفظ القرآن أيضا إنزاله على النبي الأمين أكمل الناس عقلا وأرجحهم رأيا، قال تعالى: {وما صاحبكم بمجنون}، وقال: {وما هو على الغيب بضنين}، وحفظه من أن تناله أيدي الشياطين فأرصد لهم الشهب في السماء، قال تعالى: {وما هو بقول شيطان رجيم}، فهو محفوظ في السماء، محفوظ في نزوله، مبلّغ تمام البلاغ وأكمله.

26: عفاف نصر أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 أ: أحسنت التحرير -بارك الله فيك-، ولكن ابن كثير لم يقل إن "سجّين" هو سجلّ أهل النار، بل ضعّف هذا القول، وللسعدي قول آخر في المسألة يراجع في التحرير أعلاه.


المجموعة الثالثة:
27: إسراء إسماعيل ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- أحسنت في سؤال الفوائد السلوكية، ولكن يلاحظ أن فيها تكرارا، فيرجى التنبّه.
ج2: يلاحظ في كلا المسألتين أنك لا تستدلّين للأقوال ولا تنسبينها، وهذا قصور كبير في التحرير.
أ: في المراد بتزويج النفوس ثلاثة أقوال أذكرها باختصار:
1. جمع الأمثال، فيجمع كل شكل إلى نظيره اليهودي مع اليهودي والنصراني مع النصراني، والكفار مع الكفار، والمؤمنون مع المؤمنين..
وله أدلّه من القرآن والسنة وردت في الدرس، وهذا القول مأثور عن عدد كبير من السلف وهو ما رجّحه المفسّرون.
2. تزويج الأرواح بالأبدان، ويشهد له أيضا حديث يرويه ابن عباس رضي الله عنه.
3. تزويج المؤمنين بالحور العين، وتزويج الكفار بالشياطين.
وكذلك في مسألة المراد بعليّين لم تستوفي جميع الأقوال، ولم تنسبي ولم تستدلّي.
فأرجو إعادة تحرير المسألتين وضبطهما جيدا، وإكمال التحرير السابق، وذلك بجمع كل الأقوال الموجودة في التفاسير ونسبتها وجمع أدلّتها.


المجموعة الرابعة:
28: صالحة الفلاسي أ+

أحسنت وأجدت بارك الله فيك وزادك توفيقا.
ج2 ب: الأدلّة التي ذكرتيها ليست في بيان معنى التكوير، إنما هي من قبيل بيان القرآن بالسنة.
ج3 ب: أحسنتِ، ويضاف إليه
أن على الإنسان أن يشتغل بعيوب نفسه وليس عيوب غيره، وألا يأمن على نفسه أن يكون ممن ضلّ سعيه وهو يحسب أنه يحسن صنعا، بل عليه أن يتواضع ويتّهم نفسه ويتعاهدها بالإصلاح وأن يحسن الظنّ بالآخرين ويكل أمرهم إلى ربهم.

29: حفصة ناصر أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- الفوائد 2،3،5 لا تعتبر فوائد سلوكية، حيث لم تظهر الثمرة العملية للمعرفة بها، فانتبهي لها مستقبلا، بارك الله فيك.
ج2 أ: في القول الأول نقول: النوق الحوامل، أو التي تتبعها أولادها.
والكلام بعد إيرادك لترجيح ابن كثير للقول الأول ومعنى التعطيل يعتبر فيه تكرار، فلو أخّرتِ الكلام عن معنى تعطيل الإبل حتى عرض الأقوال فيه، ثم جمعتِ بينها يكون أجود.
ج3 أ: لابد من الاستدلال للكلام بذكر الآيات التي وصفت نعيم أهل الجنة.
ج3 ب: أحسنتِ، وتراجع الإضافة في التصحيح السابق.

30: ناديا عبده أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

31: ميمونة التيجاني ج

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- اقتصرتِ على ثلاث فوائد فقط، والملاحظ أنك تستدلّين لفوائدك بأدلّة غير الآيات التي هي محلّ السؤال، لكن الأصل أن تبيّني وجه دلالة الآيات نفسها أولا، ثم تزيدي بما شئتِ، وأوصيك بمطالعة الإجابات المتميّزة على هذا السؤال.
ج2 أ: المطلوب الأساسي بيان الخلاف في المراد بالعشار، وقد ذكر فيها خمسة أقوال، فلتراجع.
ج2 ب: الأقوال 10،11،12 ليست في بيان معنى التكوير، والقول التاسع هو نفسه القول الثالث عشر.
ج3 أ: لابد من الاستشهاد بالآيات التي وصفت نعيم أهل الجنة.

32: رقية بورمان ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- أحسنت استخلاص الفوائد -بارك الله فيك- وفاتك بيان وجه دلالة الآيات عليها.
ج2 أ: يجب ذكر الأقوال الأخرى في المراد بالعشار قبل بيان القول الراجح، وكذلك تذكر الأقوال في معنى تعطيلها حتى يفهم وجه الجمع بينها.
ج2 ب: القولان الثامن والتاسع ليس فيهما ما يبيّن معنى التكوير إنما هو معنى زائد وهو أنها تكوّر في النار.
وقد أورد ابن كثير ترجيح شيخه ابن جرير ولم يعارضه، فيكون ظاهره الموافقة.
- خصمت نصف درجة على التأخير.

- إنشاد راجح أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وزادك توفيقا.


رزقكن الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 20 شعبان 1438هـ/16-05-2017م, 02:52 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع..

33: نور اليافعي ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 ب: القول بأن الانكدار التغيّر يختلف عن القول بأنه الانتثار، ويلاحظ أنك لم تنسبي للسلف وهي النسبة الأهمّ.
- خصمت نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 20 شعبان 1438هـ/16-05-2017م, 11:29 PM
زينب ياقوت زينب ياقوت غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 33
افتراضي

المجلس الثاني عشر


1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

١- {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيم}
استشعار إمهال الله سبحانه وتعالى للعبد، ودوام إنعامه ورزقه وحفظه وستره = مما يثمر حياء العبد من الله وإنابته إليه.
٢- {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَك}
{الذي أحسنَ كلَّ شيءٍ خلقهُ} الحذر من تعييب خلقة الله أو التعديل عليها.
٣- {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ}
ضعف العمل والاستقامة يكون بسبب ضعف اليقين بالله واليوم الآخر.
٤- {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}
استحضار مراقبة الله وشهود الملكين لأعمال العبد يورث الحياء، ويدفع لتحقيق الاستقامة والتقوى، ويبعث على التخلي عن كل قبيح.
٥- {كِرَامًا كَاتِبِين}
يترفع المرء في حضرة الكبراء عن كثير مما يفعله في بيته أو بين عامة الناس؛ فليتجمل في حضرة الملائكة الكرام الذين يلازمونه.

المجموعة الرابعة:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالعشار، ومعنى تعطيلها.

ورد في معنى العشار عدة أقوال:
القول الأول: أنها النوق الحوامل التي في بطونها أولادها، وقد وصلت في حملها إلى الشهر العاشر، أو النوق التي تتبعها أولادها.
ومعنى تعطيلها: يهملها أهلها ويتخلى عنها أربابها، فتُترك بلا راعٍ وتُسيّب، ولا تُحلب ولا تُصرّ، ويشتغل الناس عنها وعن كفالتها بما دهمهم من أمر القيامة؛ بعدما كانوا أرغب شيءٍ فيها.
وخص العشار لأنها أنفس مالٍ عند العرب.
القول الثاني: أنها السحاب؛ تعطل عن المسير بين السماء والأرض لخراب الدنيا.
القول الثالث: أنها الأرض التي تُعشّر.
القول الرابع: أنها الديار التي كانت تسكن؛ تعطلت لذهاب أهلها.
ذكر هذه الأقوال ابن كثير وقال: حكى هذه الأقوال كلّها الإمام أبو عبد اللّه القرطبيّ في كتابه (التّذكرة)، واقتصر السعدي والأشقر على القول الأول، والراجح القول الأول.

ب: المراد بتكوير الشمس.
ورد في معنى التكوير عدة أقوال:
القول الأول: {إذا الشمس كورت} أي: أظلمت ودهب ضوؤها.
ذكره ابن كثير عن قتادة وابن عباس.
القول الثاني: {إذا الشمس كورت} أي: ذهبت واضمحلت وغُوِّرت.
روى ذلك ابن كثير عن ابن عباس ومجاهد والضحاك وسعيد بن جبير.
القول الثالث: {إذا الشمس كورت} أي: أُلقيت ونُكِّست ورمي بها فتقع في الأرض.
وهذا حاصل ما رواه ابن كثير عن الربيع بن خثيم وأبي صالح وزيد بن أسلم وذكر ذلك الأشقر.
القول الرابع: {إذا الشمس كورت} أي: جمعت ولفت وكورت فألقيت في النار أو في البحر فتضرم نارًا.
وهذا حاصل ما رواه ابن كثير عن يزيد بن أبي مريم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن ابن عباس وعامر والشعبي، وكذلك ذكره السعدي.

3. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله من النعيم للمؤمنين.

أرواح المؤمنين تصير إلى عليين في أعلى الأماكن وأوسعها وأفسحها في السماء السابعة، ثم يصيرون إلى الجنة، وأسماؤهم مكتوبة في كتاب مسطور، يشهده من كل سماء مقربوها من الملائكة الكرام وأرواح الأنبياء والصديقين والشهداء، ويشهدون بما فيه يوم القيامة، وينوه الله بذكرهم في الملأ الأعلى.
ثم في الجنة هم في نعيم عظيم لا يقادر قدره، فهم على السرر المزينة ينظرون إلى ما أعد الله لهم من الكرامات، وما أعطاهم من الخير والفضل الذي لا يبيد، وينظرون إلى وجه الله جل جلاله. إذا نظر إليهم الناظر عرف أنهم من أهل النعمة؛ لما يرى في وجوههم من بهاء النعيم ونضارته ورونقه. يسقون خمرًا من أجود الأنواع، مختومة لا تمسها الأيدي إلى أن يفك ختمها الأبرار، وقد مزجت بشراب شريف ينصب عليهم من علوّ يقال له تسنيم، والحثالة التي تبقى في آخر آنيتهم من المسك الأذفر؛ فكيف بالخمر نفسه؟
وهم في يوم القيامة في غاية الراحة والطمأنينة ينظرون إلى ملكهم وإلى وجه ربهم، وينظرون إلى الكفار ويضحكون منهم حين يرونهم أذلاء مغلوبين في غمرات العذاب يتقلبون، كما كان الكفار يضحكون منهم في الدنيا.

ب: ما يفيده قوله تعالى: {وما أرسلوا عليهم حافظين}.
يخبر الله تعالى أنه لم يكلف الكفار بمتابعة المؤمنين، ولم يوكلهم بهم يحفظون عليهم أعمالهم وأقوالهم وأحوالهم، فلِمَ اشتغلوا بهم وجعلوهم نصب أعينهم؟
ونستفيد من هذه الآية: الحرص على اشتغال علبد بنفسه، والعمل على تزكيتها وتأديبها، وعدم انشغاله بالناس فيما لم يكن من واجباته؛ لأن ذلك يشغله عن مراقبة نفسه.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 11:59 PM
شاهناز شحبر شاهناز شحبر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 67
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على المجموعة الأولى

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
الفوائد السلوكية:
· تذكير النفس كيف كانت في ابتداء خلقتها وعناية ربنا ولطفه فتخبت النفس لربنا وتُدفع لدوام الشكر والتعلق بربنا وتخضع. كيف كانت مجرد نقطة وتعهدها ربنا حتى اكتملت؛ من بعد تنقل في مراحل التكوين بلا قوة أو حركة فلا يغتر بالرب العظيم الكريم فيقابل المن بالمعصية والعطاء بالإغترار والواجب مقابلة الحق بأداء المأمورات والبعد من المنهيات.
· نكرم من أكرم سبحانه ونجلهم ونحترمهم؛ فقد وصفهم ربنا بالكرام. ومنه التطيب والتستر فالملائكة تتأذى مما يتأذى منه البشر
· ملاحظة دقيق أعمالنا واستشعار كتابة الملائكة ومعرفتهم بأعمالنا سواء القولية أو الفعلية أو القلبية
· شكر الله على حسن الخلقة وتمامها، وورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قوله: اللهم كما أحسنت من خَلقي فحسن من خُلقي. صحيح الترغيب.
· الرضا والتسليم لاختيار الله، فقد منَّ علينا بصورنا وأختارها سبحانه فما رضيه لنا نرضاه حبا وتعظيما لحكمه وحكمته
·
المجموعةالأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
وردت عدة اقوال:
الأول: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل أورده ابن كثير عن علي رضى الله عنه بعدة روايات وابن جرير
الثاني: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق. أورده ابن كثير عن علي وابن جرير
الثالث: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. أورده ابن كثير عن بعض الأئمة
مستشهدين بقول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه
الرابع: البقر تكنس إلى الظّلّ نقله ابن كثير عن ابن عباس وسعيد بن جبير ويونس عن أبي إسحاق
الخامس: الظباء ذكره ابن عباس وسعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك
السادس: هي الظّباء والبقر ذكره ابن كثير عن أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ
السابع: النّجوم أو الظّباء وبقر الوحش ويحتمل أن يكون الجميع مراداً
ذكره ابن كثير عن ابن جرير وانه توقف في المراد بين الاحتمالين كما ذكر
واستشهد ابن جرير بالأثر التالي:
عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على عليٍّ. هذا كما رووا عن عليٍّ أنّه ضمّن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل
الثامن:وهي الكواكبُ التي تخنسُ أي: تتأخرُ عن سيرِ الكواكبِ المعتادِ إلى جهةِ المشرقِ، وهيَ النجومُ السبعةُ السيارةُ: (الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)، و(عطاردُ)، فهذهِ السبعةُ لها سيرانِ:
-سيرٌ إلى جهةِ المغربِ معَ باقي الكواكبِ والأفلاكِ.
- وسيرٌ معاكسٌ لهذَا منْ جهةِ المشرقِ تختصُّ بهِ هذهِ السبعةُ دونَ غيرهَا.
فخنوسِهَا أي: تأخرِهَا، وكنوسها جريانِهَا، وفي حالِ أي: استتارهَا بالنهار، ذكرها السعدي
التاسع: المرادَ بها جميعُ النجومِ الكواكبُ السيارةُ وغيرهَا ذكرها السعدي
العاشر: الخنس وَهِيَ الْكَوَاكِبُ: تَخْنِسُ بالنَّهارِ فَتَخْتَفِي تَحْتَ ضَوْءِ الشَّمْسِ وَلا تُرَى، وَهِيَ:زُحَلُ،وَالْمُشْتَرِي،وَالمِرِّيخُ،وَالزُّهَرَةُ،وَعُطَارِدٌ؛ الْجَوَارِ: تَجْرِي فِي أَفْلاكِهَا، الْكُنَّسِ: تَكْنِسُ فِي وَقْتِ غُرُوبِهَا خَلْفَ الأُفُقِ، وَالكُنَّسُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْكِنَاسِ الَّذِي يَخْتَفِي فِيهِ الوَحْشُ ذكره الأشقر نقلا عن أَهْلُ التَّفْسِيرِ،
واستشهد بمعنى الخنس الوارد فِي الصِّحَاحِ: الخُنَّسُ: الْكَوَاكِبُ كُلُّهَا. لأَنَّهَا تَخْتَفِي نَهَاراً

_________________**_________________________**_________________


ب: المراد بانكدار النجوم.
وردت عدة أقوال:
الأول: انتثرت. ذكره ابن كثير عن ابن جرير وأيضا ذكره الأشقر
واستشهد بالآية والحديث والأثر
· قال تعالى: {وإذا الكواكب انتثرت}.
· عن زيد بن أبي مريم: عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {وإذا النّجوم انكدرت}. قال: ((انكدرت في جهنّم وكلّ من عبد من دون اللّه فهو في جهنّم إلاّ ما كان من عيسى وأمّه، ولو رضيا أن يعبدا لدخلاها))
· عن أبيّ بن كعبٍ قال: ستّ آياتٍ قبل يوم القيامة بينا النّاس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشّمس، فبينما هم كذلك إذ تناثرت النّجوم، فبينما هم كذلك إذ وقعت الجبال على وجه الأرض فتحرّكت واضطربت واختلطت ففزعت الجنّ إلى الإنس والإنس إلى الجنّ واختلطت الدّوابّ والطّير والوحوش فماجوا بعضهم في بعضٍ.

الثاني: أصل الإنكدار الانصباب ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
الثالث:تغيّرت ذكره ابن كثير نقلا عن ابن عباس وأيضا ذكره السعدي
الرابع: انْقَضَتْ وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا ذكره الأشقر

حاصل القول أن معنى انكدار النجوم هو انتثرت وتغيرت وتساقطت عن افلاكها وطمس نورها وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي و الأشقر رحمهم الله.

_________________**_________________________**_________________
3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
رحمات ربنا تشملنا في كل حين، رحمة بنزول القرآن ورحمة إرسال الرسل ورحمة عبادته وذكره فتقر العيون وتطمأن النفوس بمعرفة الله وإتباع الرسل قدواتنا ويصح القلب بعبادته سبحانه ودوام ذكره. ومن عظيم رحماته أن شرع لنا الاستغفار والتوبة من المعاصي والذنوب فكل خلقه خطائين وخيرهم التوابين. وما كان هذا إلا لعظيم أثر الذنوب على القلوب، فيبدأ الإنسان بمعصية يستهينها ويزينها الشيطان وتكون له نقطة سوداء في قلبه. فلا ينفذ نور الحق إلى قلبه ثم تتوالى المعاصي فيزداد ما في القلب من سيء الأثر حتى يعمى القلب ويسود فينطمس نوره وتموت بصيرته. لا يقبل الحق ولا يرتوى به إنما يصبح كالأرض اليابسة، وقد يصل أن تقلب الموازين فيرى الحق باطلا والباطل حقا، فيحجب عن آيات الله ورحماته. وهذا في الحياة الفانية فكل ما يصعب هين أمام ما سيكون في الآخرة في الحياة الدائمة، فكما حُجب عن آيات الله في الدنيا فسيحجب عن رؤية الله في الآخرة وما كُتب عليه من عذاب وجزاء، إلا أن يشمله الله برحماته، فيتوب ويستغفر وينوي خيرا.

_________________**_________________________**_________________
ب: حسن عاقبة الصبر.
البشرى من الله لمن صبر، بشارات عظيمة من رب كريم فقد قال الله تعالى: }إن الله مع الصابرين{ كيف يكون حال من كان الله معه؛ من خلق السموات والأرض ومن بيده ملكوت كل شيء. فيحيطه برحماته ويشمله بمزيد عنايته. والصبر في الدنيا على المكاره يهونها وينزل على القلب الرضا والسعه، وخير ما أعطي الصبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(( وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ مِنْ عَطَاءٍ خَيْرٌ وَأَوْسَعُ مِنَ الصَّبْرِ )). وفي الآخرة عظيم الكرم بالفوز بالجنة والنعيم المقيم.

_________________**_________________________**_________________

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 23 شعبان 1438هـ/19-05-2017م, 05:33 PM
إسراء عبد الواحد إسراء عبد الواحد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 125
افتراضي اعتذر عن التأخير

سؤال عامّ لجميع الطلاب:
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ((12
ج- الفائدة الأولى: أن ينظر الإنسان في نعم الله والآءه وأن ينظر في ملكوت الله وعظيم خلقه ويتذكر عذابه وبطشه الشديد حتى يحصل له الخضوع والخشوع والله فلا يأخذه في الله ذرة غرور ولا أن يجعل الله أهون الناظرين إليه (ما غرك بربك الكريم).
الفائدة الثانية: أن يحمد الإنسان الله عز وجل أن خلقه في أحسن تقويم مستو الخلقة معتدل القامة لم يخلقه كالقردة أو الحمير.(الذي خلقك فسواك فعدلك)
الفائدة الثالثة: أن يستشعر الإنسان وجود الملكين معه في كل وقت وحين لا ينفصلان عنه
إلا عند الموت فما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد فيجعله يقظ الذهن مبادر للتوبة والاستغفار إذا ارتكب إثم أو ذنب.(كراما كاتبين)
الفائدة الرابعة: أن الموت آت لا محال وأن الآخرة حق لها أجل مكتوب فلا يغرنك طول الأمل والتمني فينسيك الآخرة ويشغلك عنها الشيطان ويوسوس لك بالخلد والملك حتى تكذب بالميعاد. (بل تكذبون بالدين).
الفائدة الخامسة: أن الكل شاهد عليك عملك ملائكة الأعمال وجوارحك وكفى بالله شهيدا فاشغل نفسك بالطاعة والعبادة حتى يتحقق لك مقصودها وثمرتها وهي التقوى فتملأ صحفك بما يسرك فتقول يوم القيامة (هآؤم اقروءا كتابيه) ولا تملأها بما يجعلك من الأشقياء فيقول (يا ليتني لم أؤت كتابيه) ويشهد عليك الشاهدين من ملائكة الأعمال. (يعلمون ما تفعلون).
المجموعةالثانية:
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
ج- أورد بن كثير في تفسيره أن السجين هو أمر عظيم وسجن مقيم وعذاب أليم، وقيل هي تحت الأرض السابعة وقيل صخرة تحت السابعة خضراء وقيل بئر في جهنم وهو غريب لا يصح.
-السعدي: هو المحل الضيق الضنك.
-الأشقر: هو حبس وضيق شديد.
-الأقوال متباينة ورجح ابن كثير أن سجين مأخوذ من الضيق فهو يجمع الضيق والسفول كما جاء في القرآن (وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا) واختاره السعدي والأشقر.
ب: المراد بتسجير البحار.
ج-أورد ابن كثير في تفسيره: في سنن أبي داوود (لا يركب البحر إلا حاجا او معتمرا أو غازٍ)
-أوقدت قاله الحسن بن أسلم ومجاهد .
-يبست قاله الحسن.
-فاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة قاله الضحاك وقتادة.
-فجرت قاله الضحاك أيضا.
-فتحت وسيرت قاله السدي.
-فاضت قاله الربيع بن خثيم.
*السعدي: أوقدت فصارت على عظمها نارا تتوقد.
*الأشقر: أوقدت فصارت نارا تضطرم.
=الأقوال متباينة ولم يرجح بن كثير فيها قول واحد.
3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
ج- (وما هو على الغيب بضنين،وماهو بقول شيطان رجيم) فالله حفظ القران من الزيادة و النقصان والتحريف والتبديل أنزله جبريل على النبي وأمره بإبلاغه دون زيادة منه أو نقصان أو كتمان ما يحويه من آيات الله المنزلات عليه، فما تنزلت به الشياطين ولا ينبغي لهم فإنهم عن السمع لمعزولون فهو قرآن مجيد محفوظ من رب العزة في اللوح المحفوظ .
ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
ج- (وإذا الموؤودة سئلت) وهي قراءة الجمهور، والموؤدة هي التي كانوا يدسونها في التراب كراهية للبنت في الجاهلية،
القراءة الثانية (إذا الموؤوة سألت) عن علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس أي طالبت بدمها وعن السديس وقتادة مثله.

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 05:48 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

السؤال العام :
الفوائد السلوكية :
١- التحذير من معصية الله تعالى ، وأن لا يغتر الإنسان بنفسه وشبابه وصحته ، فكل ذلك إلى زوال ، وتذكر نعمة الله علينا وأن لا نقابلها بالنكران والجحود ، فمصير الانسان الموت ومحاسبته على ما قدم . قال تعالى :{ ياأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم } .
٢- التدبر والتفكر في خلق الانسان ، وكيف ان الله احسن صنها ووضها في احسن تقويم ، وحسن الهيئة والشكل .. وشكر الله تعالى في كل وقت وحين .، قال تعالى :{ الذي خلقك فسواك فعدلك } .

٣- الايمان والتصديق واليقين الكامل بإن هناك يوم ميعاد وحساب وجزاء ، وأنه لا بد من الاستعداد لهذا اليو بالاعمال الصالحة والتقرب إلى الله بالطاعات ، قال تعالى :{ كل بل تكذبون بالدين } .
٤- مراقبة الله تعالى في السر والعلن ، وتذكر واستحظار كتبته الحافظين عن الشمال وعن اليمن ، وأن كل الاعمال والاقوال مكتوبة ومحاسب عليها العبد ، وذلك يكون دافعاً إلى الاستزادة من الاعمال الصالحة والاستغفار والتوبة والرجوع الى الله تعالى ، قال تعالى :{ وإن عليكم لحافظين . كراماً كاتبين } .
٥- قَولُهُ تَعَالَى: { يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُون } إما بالمشاهدة إن كان فعلًا، وإما بالسماع إن كان قولًا، بل إن عمل القلب يطلعهم*الله عليه فيكتبونه، كما قال النبي صلى اللهُ عليه وسلم في الصحيحين مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: قَالَ*اللهُ عزَّ وجلَّ: "إذَا تَحَدَّثَ عَبْدِي بِأَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَأَنَا أَكْتُبُهَا لَهُ حَسَنَةً مَا لَمْ يَعْمَلْ، فَإِذَا عَمِلَهَا فَأَنَا أَكْتُبُهَا بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَإِذَا تَحَدَّثَ بِأَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً فَأَنَا أَغْفِرُهَا لَهُ مَا لَمْ يَعْمَلْهَا، فَإِذَا عَمِلَهَا فَأَنَا أَكْتُبُهَا لَهُ بِمِثْلِهَا. وفي رواية: إِنَّمَا تَرَكَهَا . والله أعلم .

المجموعة الثانية
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
المراد بسجّين في قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ}.
الأقوال الواردة:
القول الأول: هي تحت الأرض السّابعة، ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما.
القول الثاني: صخرةٌ تحت السّابعة خضراء، ذكره ابن كثير . [ تفسير القران العظيم ]
القول الثالث: بئر في جهنم، وهو قول روى ابن جرير فيه حديث منكر لا يصح، ذكره ابن كثير. [ تفسير القران العظيم ]
القول الرابع: سجل أهل النار، ذكره الأشقر في تفسيره.[ تفسير القران العظيم ]
القول الخامس: مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، وهو السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ذكره ابن كثير في تفسيره واختاره ليكون هو القول الصحيح.

ويمكن جمعها في ثلاثة أقوال:
القول الأول: هي تحت الأرض السّابعة، صخرةٌ تحت السّابعة خضراء، مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، وهو السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ذكرهم ابن كثير والأشقر والسعدي في تفاسيرهم.[ تفسير القران العظيم ]
القول الثاني: بئر في جهنم، وهو قول روى ابن جرير فيه حديث منكر لا يصح، ذكره ابن كثير .[ تفسير القران العظيم ]
القول الثالث: سجل أهل النار، ذكره الأشقر


ب: المراد بتسجير البحار.
المراد بتسجير البحار في قوله تعالى: {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ}
الاقوال الواردة في المراد بتسجير البحار :

القول الأول: أوقدت، قاله مجاهد والحسن بن مسلم، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: يبست، قاله الحسن، وذكره ابن كثير . [ تفسير القران العظيم ]
القول الثالث: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة، قاله الضحاك وقتادة، وذكره ابن كثير .[ تفسير القران العظيم ]
القول الرابع: فجرت، قاله الضحاك، وذكره ابن كثير .[ تفسير القران العظيم ]
القول الخامس: فتحت وسيرت، قاله السدي، وذكره ابن كثير .[ تفسير القران العظيم ]
القول السادس: فاضت، قاله الربيع بن خثيم، وذكره ابن كثير .[ تفسير القران العظيم ]
القول السابع: يرسل اللّه عليها الريح الدبور فتسعرها، فتصير نارًا تأجج، قاله ابن عباس وغير واحد، وذكره ابن كثير . [ تفسير القران العظيم ]

وخلاصة هذه الأقوال :
القول الأول: أوقدت، ويرسل اللّه عليها الريح الدبور فتسعرها فتصير نارًا تأجج، وهذا قول مجاهد والحسن بن مسلم وابن عباس، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني: يبست، وغاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة، قاله الحسن والضحاك وقتادة، وذكره ابن كثير .[ تفسير القران العظيم ]
القول الثالث: فجرت، وفتحت وسيرت، وفاضت، قاله الضحاك والسدي و الربيع بن خثيم، وذكره ابن كثير .[ تفسير القران العظيم ]


3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
أرسل الله تعالى رسله بهذا القران العظيم ، الذي هو كلام الله المنزل على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد تكفل الله عز وجل بحفظ هذا القران العظيم إلى قيام الساعة وقد أثنى الله سبحانه على رسله من الملائكة وخص جبريل عليه السلام بوصفه وذكر خصاله بقوله عز وجل : {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ}. يعني: إنّ هذا القرآن لتبليغ رسولٍ كريمٍ .. أي: ملكٍ شريفٍ حسن الخلق بهيّ المنظر، وهو جبريل عليه الصّلاة والسّلام. ذكره ابن كثير . [تفسير القرآن العظيم ].
وهذهِ آياتٌ عظامٌ، أقسمَ اللهُ بها على علوِّ سندِ القرآنِ وجلالتِهِ، وحفظِهِ منْ كلِّ شيطانٍ رجيمٍ، فقالَ:{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}وهوَ جبريلُ عليهِ السلامُ، نزَلَ بهِ منَ اللهِ تعالَى، ذكره السعدي في تفسيره [تيسير الكريم الرحمن ].


ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
القراءة الأولى:
{وإذا الموءودة سئلت . بأيّ ذنبٍ قتلت}
وهي قراءة الجمهور.
وهنا قراءة الآية على لفظ (سُئلت): أي أن الموءودة تُسأل يوم القيامة عن الذنب الذي اقترفته لتُظلم، أي يوجه لها هي السؤال، وهذا على سيبل الوعيد للظالم وتهديدا له حيث أنها طفلة ليس لها حول ولا قوة ليكون لها ذنب اقترفته فتُقتل عليه.
القراءة الثانية:
{وإذا الموءودة سألت . بأيّ ذنبٍ قتلت}
وقد قال بها علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
وهنا قراءة الآية على لفظ (سألت): أي أن الموءودة تسأل يوم القيامة عن الذنب الذي اقترفته لتُظلم، أي توجه هي السؤال، مظالبة بحقها ودمها من ظالمها وقاتلها.
والقراءتان ليس بهما تناقض فكلتاهما يتوعدان الوائد عن العذاب الذي سيلاقيه يوم القيامة.




اعتذر عن التأخير وذلك لانها فترة امتحانات في السعودية

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 6 رمضان 1438هـ/31-05-2017م, 06:54 AM
وحدة المقطري وحدة المقطري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 234
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
الثمرات العملية أو الفوائد السلوكية من الآيات هي:
1- في الآية {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم} تهديد من الله ، فعلينا ألا نقابل كرم الله الذي منَّ علينا بما لا نحصيه بالعصيان بل نستحي من الكريم ونطيعه وكما يقال "إن أكرمت الكريم ملكته" ، ونعلم بان الله يغضب وقد توعدنا في هذه الآية بأن نقابل إنعامه بالجحود والنكران والعصيان.
2- في الآية {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ} دليل على أن السبب الرئيس لاغترار الإنسان هو تكذيبه بالجزاء، وإن كانت الآية قيلت في المشركين لكن الصحيح حتى نحن المؤمنين لا نؤمن بذلك إيمانا راسخًا؛ فلو أننا استحضرنا كوننا مقبلين على الله ومقامنا بين يدي الله وقدرنا ذلك الموقف حق قدره لما ضيعنا الأوقات في سفاسف الأمور، بل ولما تجرأنا على مولانا وهو يرانا. فالله المستعان.
3- في قوله تعالى {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ} إرشاد للعباد بأن كل أعمالهم محفوظة عليهم وسيحاسبون عليها فالعاقل -وأسأل الله أن يجعلنا منهم- يراقب نفسه بمَ يملئ صحيفته.
4- في قوله تعالى {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ} دليل على أن الملائكة تصاحبنا غالب أحوالنا كما ثبت في الحديث عدا في الجنابة والحمام، وهذا يعني بأن علينا أن نكرمها ونستحيي منها فنلبس ملابس محتشمة ولو كنا لوحدنا لأنها معنا.
5- في الآية {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ} رد على القائلين بأن منشأ خلق الإنسان قردًا!! والواجب على كل شخص منا أن يحمد الله أن لم يجعله يدب على أربع كالدواب بل جعلنا مستقيمين معتدلين القامة.
6- {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ} في هذه الآية أن الذي اختار صورنا هو الله، فمن رزقه الله بجمال فلا يتكبر ويغتر وليحمد الله ولبعلم أنه كما هو فتنة لغيره فهو فتنة لنفسه أيشكر أم يكفر ، والذي خلقه الله بعاهة أو صورة قبيحة فليحمد الله أنه لم يجعل له وجه خنزير أو كلب، وكما قال تعالى {ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون}.
المجموعة الثالثة:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بتزويج النفوس.
اختلف فيها إلى ثلاثة أقوال:
1- جمع كلّ امرئ إلى نظيره، فالأبرار مع الأبرار والفجار مع الفجار ،واختاره ابن كثير وحكاه عن عمر وابن عباس مجاهد والرّبيع بن خثيمٍ والحسن وقتادة وكذا عن ابن جريرٍ ، وهو أيضا اختيار السعدي.
دليله:
v قوله تعالى: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ}.
v الحديث الذي رواه ابن ابي حاتم بسنده لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال {وإذا النّفوس زوّجت}. قال: الضّرباء كلّ رجلٍ مع كلّ قومٍ كانوا يعملون عمله وذلك بأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول: {وكنتم أزواجاً ثلاثةً فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسّابقون السّابقون}قال: "هم الضّرباء".
v الأثر الذي رواه ابن أبي حاتمٍ من طرقٍ أخر عن سماك بن حربٍ، عن النّعمان بن بشيرٍ: أنّ عمر بن الخطّاب خطب النّاس فقرأ: {وإذا النّفوس زوّجت}. فقال: تزوّجها أن تؤلّف كلّ شيعةٍ إلى شيعتهم.
2- قرنت النفوس بالأبدان، وهو قول أبو العالية وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ والشّعبيّ والحسن البصريّ، حكاه عنهم ابن كثير .
دليله:
الأثر الذي رواه ابن أبي حاتم عن ابن عبّاسٍ أنه قال: يسيل وادٍ من أصل العرش من ماءٍ فيما بين الصّيحتين، ومقدار ما بينهما أربعون عاماً، فينبت منه كلّ خلقٍ بلي من الإنسان أو طيرٍ أو دابّةٍ ولو مرّ عليهم مارٌّ قد عرفهم قبل ذلك لعرفهم على وجه الأرض قد نبتوا ثمّ ترسل الأرواح فتزوّج الأجساد، فذلك قول اللّه عزّ وجلّ: {وإذا النّفوس زوّجت}.
3- زوّج المؤمنون بالحور العين، وزوّج الكافرون بالشّياطين. حكاه القرطبيّ في (التّذكرة) حكاه عنه ابن كثير، وهو اختيار ثانٍ للسعدي واختاره الأشقر.
دليله:
قول الْحَسَنُ: (أُلْحِقَ كُلُّ امْرِئٍ بِشِيعَتِهِ: الْيَهُودُ باليهودِ، وَالنَّصَارَى بالنَّصَارَى، والمَجُوسُ بالمجوسِ، وَكُلُّ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئاً مِنْ دُونِ اللَّهِ يَلْحَقُ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ، وَالْمُنَافِقُونَ بِالْمُنَافِقِينَ، وَيَلْحَقُ الْمُؤْمِنونَ بِالْمُؤْمِنِينَ).
الراجح:
هو ما ذهب إليه الشيخ السعدي بأن تزويجها هو جمع كل امرئ لنظيره فالأبرار مع الأبرار والفجار مع الفجار ومن ذلك جمع المؤمنين بالحور العين لأنهن من الأبرار ، وجمع الكفار مع شياطينهم لأنهم فجرة، والله أعلم.
ب: المراد بعليّين.
اختلف في ذلك لأقوال:
1- السّماء السّابعة. وهو قول لابن عباس حكاه عنه ابن كثير، وقال (ابن كثير) هكذا قال غير واحدٍ إنّها السّماء السّابعة.
ودليله: ما رواه الأعمش، عن شمر بن عطيّة، عن هلال بن يسافٍ قال: سأل ابن عبّاسٍ كعباً وأنا حاضرٌ عن: {سجّينٍ} قال: هي الأرض السّابعة، وفيها أرواح الكفّار. وسأله عن: {علّيّين}. فقال: هي السّماء السّابعة، وفيها أرواح المؤمنين.
2- الجنة . وهو رواية ثانية لابن عباس حكاها عنه ابن كثير، وخص أعلي الجنة السعدي وتردد الأشقر في الجنة عموما أو أعاليها على وجه الخصوص.
ودليله: ما رواه عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ في قوله: {كلاّ إنّ كتاب الأبرار لفي علّيّين}. قال: يعني الجنّة.
3- ساق العرش اليمنى ،وهو اختيار قتادة نسيه له ابن كثير.
4- {علّيّون}: عند سدرة المنتهى، نسبه ابن كثير لآخرين ولم يسمهم.
الراجح:
أنّ كل الاحتمالات واردة فـ {عليين} من العلو وكل ما فسروه بها موجود في الأعلى، وكما قال ابن كثير : والظاهر أن {علّيّين} مأخوذٌ من العلوّ، وكلّما علا الشّيء وارتفع عظم واتّسع" وإن كان القول بأنها السماء السابعة أو الجنة أقرب للآثار الواردة.

3. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله تعالى من العذاب للكفار والعصاة.
1- أن مأواهم النار لا يخرجون منها و لا تفتر عنهم ساعة و لا يموتون فيرتاحون، نسأل الله العافية.
2- أنهم كما حجبوا قلوبهم عن الإيمان في الدنيا يحجبهم الله عن رؤيته في الآخرة، وهو أشدها إيلامًا لهم فلا نعيم يعدل نعيم رؤية ربنا - اللهم لا تحرمنا وزدنا و لا تنقصنا.
3- التوبيخ والتقريع.

ب: المراد بالتطفيف وحكمه، وما يستفاد من الآيات الواردة في شأنه.
المراد به: التطفيف هو البخس في المكيال والميزان شيئا طفيفا أي نزرًاا حقيرا، وهذا البخس إما يكون بالازدياد إن استوفى حقه من الناس أو بالنقصان إن قضاهم حقهم.
حكمه: الحرمة للتهديد من الله في سورة المطففين {ويل للمطففين الذين عن اكتالوا على الناس يستوفون وإن كالوهم أو وزنوهم يخسرون ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم}.
ما يستفاد من الآيات:
1- إن التطفيف في الأصل هو البخس في الكيال والميزان شيئا طفيفا ، فمن باب أولى من يبخس الناس حقهم شيئا كثيرا فهو أشد حرمة ومتعرض أكثر لعقاب الله.
2- توعد الله المطففين بالهلاك والخسران ، بل وأنزل سورة مخصوصة لهذا الفعل ، بل بسبب هذا الفعل ذم الله قوم شعيب ، فعلى كل مسلم أن يعلم أنه ليس بالأمر الهين وليستحضر أن الله بصير مطلع عليه ولو لم ينتبه له من بخسه حقه فالله موفيه حقه يوم القيامة.
3- المطففون قوم غير أسوياء فهم يكتالون بمكيالين فلا يرضون بأن يحطوا من حقهم ويسترخصون أكل حقوق الغير بالباطل ، ففي تصرفهم دليل على فساد طويتهم وسوء خلقهم فمن وجد في نفسه ذلك فليتب وليسأل الله أن يعينه على نفسه ويرزقه حسن الخلق.
4- لما ذكر الله {ليوم عظيم} في ذلك إشارة لعظم جرم التطفيف فذكرهم باليوم العظيم الذي سيقفون فيه وسيحاسبون على فعلهم المتضمن لأكل الناس بالباطل والغش وخيانة الأمانة.
5- إن كان هذا التهديد والوعيد بشأن من يبخس الناس حقهم فكيف بمن يغتصبها أو يسرقها فإثمه أشد فليتقي اللهَ هؤلاء في أنفسهم.
6- من تعدي عليه فأخذ ماله بغير وجه حق من مطفف أو مغتصب أو سارق فلا يحزن وليطمئن قلبه وليعلم أن له ربا سيأتيه بحقه إن عاجلا أو آجلا، بل في ذاك اليوم سيجد مقابل حقه حسنات في يوم لا تباع الحسنة بملء الأرض ذهبا وكما قال تعالى {إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب اليم}.

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 7 رمضان 1438هـ/1-06-2017م, 12:57 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تابع

الطالبات الكريمات : ننبه على ضرورة قراءة التعليقات العامة على التقويم الرئيسي للمجلس والتعليقات العامة على كل مجموعة .

زينب ياقوت ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك
س1 أ: بعد ذكر القول لابد من نسبته لجميع من قال به من المفسرين .
س1 ب : بعد إيراد الأقوال نجمع بينها في عبارة جامعة لأنها متقاربة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

شاهناز شحبر ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
السؤال العام : أحسنتِ وفاتك بيان وجه الدلالة.

س3 : أحسنتِ ولو تستدلي على قولك من السور محل الدراسة لكان أتم .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

إسراء عبد الواحد ج

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
سؤال التحرير : لابد من اتباع خطوات التحرير كما تعلمنا بذكر القول ثم نسبته لمن قال به من السلف والمفسرين ثم دليله ، وراجعي التعليق العام على التقويم .
س3 أ-ب : راجعي مشاركة الطالبة : تسنيم المختار .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

سلوى عبد العزيز ب+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
سؤال التحرير : بارك الله فيكِ وراجعي التعليق العام عليه.

س3 أ: ومن دلائل حفظ القرآن أيضا إنزاله على النبي الأمين أكمل الناس عقلا وأرجحهم رأيا، قال تعالى: {وما صاحبكم بمجنون}، وقال: {وما هو على الغيب بضنين}، وحفظه من أن تناله أيدي الشياطين فأرصد لهم الشهب في السماء، قال تعالى: {وما هو بقول شيطان رجيم}، فهو محفوظ في السماء، محفوظ في نزوله، مبلّغ تمام البلاغ وأكمله.
س3 ب : اختلف المعنى على كل من القراءتين وراجعي مشاركة الطالبة : تسنيم المختار .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

وحدة المقطري أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س3 أ : أحسنتِ ، ولابد من الاستدلال على قولك من الآيات محل الدراسة .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 10 شوال 1438هـ/4-07-2017م, 05:24 PM
سهيلة هارون سهيلة هارون غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 43
افتراضي

الفوائد السلوكيه
-----------------
1-لا يغتر العبد بكرم الله وامهاله فيتمادى فى معاصيه (يأيها الانسان ما غرك بربك الكريم )
2-شكر الانسان لله على خلقه فى احسن صوره (الذى خلقك فسواك فعدلك )
3-مراعاه ما يقول الانسان من صغيره وكبيره فكله مسجل بايدى الملائكه ( وان عليكم لحافظين * كراما كاتبين )
4-الايمان بوجود الملائكه (وان عليكم لحافظين )
5-عدم الاصرار على التكذيب والكفرمع الوعظ والتذكير (كلا بل لا تكذبون بالدين )

المجموعه الرابعه
=============
السؤال الاول
--------------
حرر القول فى كل من
أ- المراد بالعشار ومعنى تعطيلها
ذكر بن كثير عده اقوال
1-عشار الابل وهى النوق الحوامل التى بلغت شهرها العاشر زهى من انفس اموال العرب
اما تعطيلهافهو اشتغال الناس عنها وعن كفالتها وعن الانتفاع بها بعد ما كانوا ارغب شئ فيها
2-السحاب تعطل عن المسير بين السماء والارض لخراب الدتيا
3-الارض التى تعشر
4-الديار التى كانت تسكن باهلها تعطلت لذهاب اهلها
5- النوق التى تتبعها اولادها وهى انفس اموال العرب
والارجح هو القول الا ول وذكره ايضا السعدى والاشقر

ب-المراد بتكوير الشمس
الاقوال التى ذكرها ابن كثير
- اظلمت قول ابن عباس
-ذهبت قول العوفى
- اضمحلت قول مجاهد والضحاك
-ذهب ضوءها قول قتاده
-غورت قول سعيد بن جبير
-رمى بها قول الربيع بن خنيث
-القيت ونكست قول ابى صالح
-تقع على الارض قول زيد بن اسلم
وقال ابن جرير الصواب هو جمع الشئ بعضه بعضاومنه تكوير العمامه وهو لفها على الرأس
جمع بعضها على بعضثم لفت فرمى بهاواذا فعل ذلك ذهب ضوءها وهذا ما ذكره السعدى والاشقر

السؤال الثالث
---------------
أ- بين ما اعده الله للمؤمنين
قال تعالى ( ان الابرار لفى نعيم * على الارائك ينظرون * تعرف فى وجوههم نضره النعيم * يسقون من رحيق مختوم * ختامه مسك * وفى ذلك فليتنافس المتنافسون * ومزاجه من تسنيم* عينا يشرب بها المقربون )
يبين الله ما اعده للمؤمنين من نعيم فهمينظرون فى ملكهم وما اعطاهم الله من الخير والفضل وقيل ايضا النظر الى وجه الله .
فاذا نظرت اليهم رايت فى وجوههم النور والحسن والبياض من اثار الترف والفرح مما هم فيه من نعيم .
يشربون من خمر الجنه الذى لا غش فيه ومن الرحيق وهو من اطيب ما يكون من الاشربه والذها ولمثل هذا النعيم فليتسابق ويتبادر المؤمنون .
والتسنيم اعلى شربه فى الجنه فاخبر سبحانه ان مزاج شراب الابرار من التسنيم وان المقربين يشربون منه بلا مزاج ، فمن اخلص اخلص شرابه
والجزاء من جنس العمل.
ب- مايفيده قول ( وما أرسلوا عليهم حافظين )
يفيد ان الرسول فقط من كلف بالتبليغ حتى يكون حريصا على من يدعوهم وهو الذى يؤخذ منه اما هؤلاء المكذبين
فما هم بحا فظين ولا موكلين بالمؤمنين ليحفظوا احوالهم واعمالهم

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 11 شوال 1438هـ/5-07-2017م, 11:20 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيلة هارون مشاهدة المشاركة
الفوائد السلوكيه
-----------------
1-لا يغتر العبد بكرم الله وامهاله فيتمادى فى معاصيه (يأيها الانسان ما غرك بربك الكريم )
2-شكر الانسان لله على خلقه فى احسن صوره (الذى خلقك فسواك فعدلك )
3-مراعاه ما يقول الانسان من صغيره وكبيره فكله مسجل بايدى الملائكه ( وان عليكم لحافظين * كراما كاتبين )
4-الايمان بوجود الملائكه (وان عليكم لحافظين )
5-عدم الاصرار على التكذيب والكفرمع الوعظ والتذكير (كلا بل لا تكذبون بالدين )

المجموعه الرابعه
=============
السؤال الاول
--------------
حرر القول فى كل من ينبغي في سؤال التحرير نسبة كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين ولا يكتفى بذكر السلف فقط ، فنقول القول الأول : ...... ذكره فلان "من المفسرين" عن فلان وفلان " من السلف
أ- المراد بالعشار ومعنى تعطيلها
ذكر بن كثير عده اقوال
1-عشار الابل وهى النوق الحوامل التى بلغت شهرها العاشر زهى من انفس اموال العرب
اما تعطيلهافهو اشتغال الناس عنها وعن كفالتها وعن الانتفاع بها بعد ما كانوا ارغب شئ فيها
2-السحاب تعطل عن المسير بين السماء والارض لخراب الدتيا
3-الارض التى تعشر
4-الديار التى كانت تسكن باهلها تعطلت لذهاب اهلها
5- النوق التى تتبعها اولادها وهى انفس اموال العرب هذا القول يرجع للأول فنقول: القول الأول : النوق الحوامل أو التي تتبعها أولادها
والارجح هو القول الا ول وذكره ايضا السعدى والاشقر

ب-المراد بتكوير الشمس
الاقوال التى ذكرها ابن كثير
- اظلمت قول ابن عباس
-ذهبت قول العوفى
- اضمحلت قول مجاهد والضحاك
-ذهب ضوءها قول قتاده
-غورت قول سعيد بن جبير
-رمى بها قول الربيع بن خنيث
-القيت ونكست قول ابى صالح
-تقع على الارض قول زيد بن اسلم
وقال ابن جرير الصواب هو جمع الشئ بعضه بعضاومنه تكوير العمامه وهو لفها على الرأس
جمع بعضها على بعضثم لفت فرمى بهاواذا فعل ذلك ذهب ضوءها وهذا ما ذكره السعدى والاشقر

السؤال الثالث
---------------
أ- بين ما اعده الله للمؤمنين
قال تعالى ( ان الابرار لفى نعيم * على الارائك ينظرون * تعرف فى وجوههم نضره النعيم * يسقون من رحيق مختوم * ختامه مسك * وفى ذلك فليتنافس المتنافسون * ومزاجه من تسنيم* عينا يشرب بها المقربون )
يبين الله ما اعده للمؤمنين من نعيم فهمينظرون فى ملكهم وما اعطاهم الله من الخير والفضل وقيل ايضا النظر الى وجه الله .
فاذا نظرت اليهم رايت فى وجوههم النور والحسن والبياض من اثار الترف والفرح مما هم فيه من نعيم .
يشربون من خمر الجنه الذى لا غش فيه ومن الرحيق وهو من اطيب ما يكون من الاشربه والذها ولمثل هذا النعيم فليتسابق ويتبادر المؤمنون .
والتسنيم اعلى شربه فى الجنه فاخبر سبحانه ان مزاج شراب الابرار من التسنيم وان المقربين يشربون منه بلا مزاج ، فمن اخلص اخلص شرابه
والجزاء من جنس العمل.
ب- مايفيده قول ( وما أرسلوا عليهم حافظين )
يفيد ان الرسول فقط من كلف بالتبليغ حتى يكون حريصا على من يدعوهم وهو الذى يؤخذ منه اما هؤلاء المكذبين
فما هم بحا فظين ولا موكلين بالمؤمنين ليحفظوا احوالهم واعمالهم
ويضاف إليه أن على الإنسان أن يشتغل بعيوب نفسه وليس عيوب غيره، وألا يأمن على نفسه أن يكون ممن ضلّ سعيه وهو يحسب أنه يحسن صنعا، بل عليه أن يتواضع ويتّهم نفسه ويتعاهدها بالإصلاح وأن يحسن الظنّ بالآخرين ويكل أمرهم إلى ربهم
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك . ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 02:53 AM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1 عدم اغترار اﻹنسان بنعم الله عليه (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ).
2 مراقبة اﻹنسان ﻷعماله وتصرفاته في كل مكان و زمان (كِرَامًا كَاتِبِينَ).
3 حفاظ اﻹنسان على قلبه من الرياء والنفاق والشرك فإن الملائكة تحفظ على اﻹنسان جميع أعماله القلبية والبدنية (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ).
4 من نعمه على خلقه أنه خلقهم بأحسن صورة وهذه النعمة تستوجب الشكر (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ).
5 دعاء اﻹنسان لربه بأن يجنبه الكفر والشرك( كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ).

المجموعة الثالثة:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بتزويج النفوس.
القول اﻷول : جمع كل صاحب مع نظيره اﻷبرار مع اﻷبرار والفجار مع الفجار . وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني : زوج المؤمنون بالحور العين والكافرون بالشياطين . وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثالث : ألحق كل إنسان بشيعته اليهود باليهود والنصارى بالنصارى والمجوس بالمجوس وذكره ابن كثير واﻷشقر.
ب: المراد بعليّين.
القول اﻷول : السماء السابعة وفيها أرواح المؤمنين .وذكره ابن كثير
القول الثاني : الجنة . وذكره ابن كثير واﻷشقر.
القول الثالث : أعلاها وأوسعها وأفسحها . وذكره السعدي واﻷشقر
القول الرابع : في السماء . وذكره ابن كثير
3. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله تعالى من العذاب للكفار والعصاة.
1 عذاب الجحيم .
2 عذاب التوبيخ واللوم .
3 عذاب الحجاب من رب العالمين المتضمن لسخطه وغضبه عليهم .
ب: المراد بالتطفيف وحكمه، وما يستفاد من الآيات الواردة في شأنه.
المراد بالتطفيف البخس في المكيال والميزان إما بالازدياد إن اقتضى من الناس وإما بالنقصان إن قصاهم .
وحكمه حرام .
وما يستفاد من اﻵيات التزام المؤمن أوامر ونواهي الله حتى لا ينال غضبه وعقابه.

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 17 شوال 1438هـ/11-07-2017م, 01:30 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1 عدم اغترار اﻹنسان بنعم الله عليه (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ).
2 مراقبة اﻹنسان ﻷعماله وتصرفاته في كل مكان و زمان (كِرَامًا كَاتِبِينَ).
3 حفاظ اﻹنسان على قلبه من الرياء والنفاق والشرك فإن الملائكة تحفظ على اﻹنسان جميع أعماله القلبية والبدنية (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ).
4 من نعمه على خلقه أنه خلقهم بأحسن صورة وهذه النعمة تستوجب الشكر (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ).
5 دعاء اﻹنسان لربه بأن يجنبه الكفر والشرك( كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ).

المجموعة الثالثة:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بتزويج النفوس.
القول اﻷول : جمع كل صاحب مع نظيره اﻷبرار مع اﻷبرار والفجار مع الفجار . وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني : زوج المؤمنون بالحور العين والكافرون بالشياطين . وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثالث : ألحق كل إنسان بشيعته اليهود باليهود والنصارى بالنصارى والمجوس بالمجوس وذكره ابن كثير واﻷشقر. هذا لا يختلف عما سبقه .
القول الثالث : تزويج الأرواح بالأبدان ..
وهو قول أبو العالية وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ والشّعبيّ والحسن البصريّ، حكاه عنهم ابن كثير .
عليك بالعناية بالأدلة على الأقوال ، وبيان القول الراجح.
ب: المراد بعليّين.
القول اﻷول : السماء السابعة وفيها أرواح المؤمنين .وذكره ابن كثير
القول الثاني : الجنة . وذكره ابن كثير واﻷشقر.
القول الثالث : أعلاها وأوسعها وأفسحها . وذكره السعدي واﻷشقر
القول الرابع : في السماء . وذكره ابن كثير
فاتك بقية الأقوال والاستدلال عليها وبيان القول الراجح
3. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله تعالى من العذاب للكفار والعصاة.عليك بالعناية بالدليل .
1 عذاب الجحيم .
2 عذاب التوبيخ واللوم .
3 عذاب الحجاب من رب العالمين المتضمن لسخطه وغضبه عليهم .
ب: المراد بالتطفيف وحكمه، وما يستفاد من الآيات الواردة في شأنه.ينبغي ذكر الآيات الدالة عليها .
المراد بالتطفيف البخس في المكيال والميزان إما بالازدياد إن اقتضى من الناس وإما بالنقصان إن قصاهم ويدخل فيه التطفيف في الحق المعنوي في المحاجات والمناظرات .
وحكمه حرام .
وما يستفاد من اﻵيات التزام المؤمن أوامر ونواهي الله حتى لا ينال غضبه وعقابه.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ . ج+
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 29 ذو القعدة 1438هـ/21-08-2017م, 06:35 AM
خديجة محمد خديجة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 87
افتراضي

الإجابة على مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين


1. إجابة السؤال العام
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
الفائدة الأولى : الرب عز وجل كريم ، والكريم جدير بأن يخشى سخطه و غضبه ، ودلك فى قول الله تعالى :ٍ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
الثانية : المؤمن يعلم أنه لم يكن شيئا مذكورا ، ثم إن الله تعالى خلقه من العدم ، ولم يكن مستويا ، فسواه ، ولم يكن معدلا فعدله ، وأكرمه ، وصوره فأحسن صوره وجعل له سمعا و بصرا وعقلا ، يعلم أن ليس له من الأمر شئ إلا تمام التسليم لربه والمحبة له ، و الإنقياد ، و السكون لحكمه و الرضا بقضاه ، و>لك فى قوله تعالى : { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
الثالثة : المؤمن يؤمن بعالم الملائكة الأبرار ، ويؤمن بإختصاص بعض الملائكة بحفظ الأعمال ، ويؤمن بأن حفظ الأعمال يكون لأجل الجزاء عليها ، و>لك فى قوله تعالى : { ) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10)
الرابعة : المؤمن مؤمن بأن ملائكة كراما كاتبين يحصون أعماله ولا يغادرون منها صغيرة ولا كبيرة ، يدفعه >لك إلى أن لا يحقر صغيرة ولا كبيرة ، و>لك فى قوله تعالى : { كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)
الخامسة : المؤمن يستحي من ربه عز وجل ، ويستحيي من الملائكة ال>ين لا يفارقونه إلا فى غائط أو غسل أو جنابة ، فيستتر منهم بثوبه و جداره و بعيره ، و يستتر معنويا من نقصه و >نبه بكفه و توبته ، و>لك من قوله تعالى : { يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

إجابات المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
ورد فى المراد بالخنس الجوار الكنس ثمانية أقوال :
الأول : هى النجوم تخنس بالنهار و تظهر بالليل ، دكره ابن كثير رحمه الله و وافقه ابن جرير
الثانى : هى النجوم ، دكره الإمام الرازى عن على رضى الله عنه ، و وافقه ابن عباس ومجاهد و الحسن و قتادة و السدي ووافقهم بعض الأئمة مستدلين بقول العرب : أوى الظبي إلى كناسه إدا تغيب فيه ، وقال به الأشقر
الثالث :هى النجوم الدراري التى تجرى تستقبل المشرق ، دكره ابن جرير
الرابع : بقر الوحش ، دكره مجاهد و وافقه الأعمش والثورى
الخامس : البقر ، دكره ابن عباس فى رأيه الثانى ، و وافقه سعيد ابن جبير ، و جابر ابن زيد
السلدس : الظباء ، دكره ابن عباس ، و سعيد ابن الجبير فى رأيهما الآخر ، ووافقهما مجاهد فى رأيه الثانى و الضحاك و جابر ابن زيد

السابع : النجوم السبعة السيارة ، دكره السعدى
الثامن : هى الكواكب تخنس بالنهار فتختفى تحت ضوء الشمس ولا ترى ، دكره الأشقر
و قد توقف ابن جرير فى المراد بقوله تعالى : {الخنس الجوار الكنس }

ب: المراد بانكدار النجوم.
ورد فى المراد بانكدار النجوم ثلاثة أقوال :
الأول : انكدرت أى انتثرت ، دكره ابن كثير ، و وافقه الضحاك و الأشقر
الثانى : الإنصباب ، دكره ايضا ابن كثير
الثالث : تغيرت ، دكره ابن عباس ، و وافقه السعدي

3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد إدا أدنب دنبا نكتت فى قلبه نكتة سوداء ، فإن تاب و نزع و استغفر صقل قلبه ، فدلك الران الدى دكره الله سبحانه فى القرءان ) فالدنوب والمعاصى تنكت فى القلب النكتة السوداء و النكتة على النكتة حتى تظلم القلب و تسوده و تحجبه عن الحق حتى تعميه و يموت ، ومن مات قلبه طبع عليه فحجب عن الله فى الاخرة كما حجب قلبه فى الدنيا عن آيات الله
ب: حسن عاقبة الصبر.
جعل الرب تبارك و تعالى للصابرين أحسن عاقبة و أخيرها ، إد جعل الآخرة لهم خير من الأولى ، و جعل العاقبة لهم ، و الدئرة على من يدور عليهم ، و أعد لهم نعيما مقيما ، تنعم فيه قلوبهم و أرواحهم وأبدانهم ، و رفعهم و كتبهم إلى أعلى الجنان و أوسعها و أعظمها ، وجعلها مآلهم ومأواهم ، وأعد لهم فيها السرر ينظرون من فوقها إلى ما حباهم الله عز وجل به و أورثهم إياه ، فأدناهم منزلة من ينظر فى ملكه مسيرة ألفى عام ، وإن أعلاهم لمن ينظر إلى الله فى اليوم مرتين ، فلا يكون شئ أنعم ولا أهنأ ولا أعظم إليهم من رؤية وجه الله عز وجل الكريم ، دلك بعد فضل الله جزاءا لما صبروا على طاعة الله و عن معصية الله ، فخالفوا أهواءهم ، و قدموا محاب الله عز وجل على محابهم ، وعصو أهوائهم ، وأخزوا شيطانهم ، نسأل الله من فضله

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 16 ذو الحجة 1438هـ/7-09-2017م, 11:49 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة محمد مشاهدة المشاركة
الإجابة على مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين


1. إجابة السؤال العام
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
الفائدة الأولى : الرب عز وجل كريم ، والكريم جدير بأن يخشى سخطه و غضبه ، ودلك فى قول الله تعالى :ٍ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
الثانية : المؤمن يعلم أنه لم يكن شيئا مذكورا ، ثم إن الله تعالى خلقه من العدم ، ولم يكن مستويا ، فسواه ، ولم يكن معدلا فعدله ، وأكرمه ، وصوره فأحسن صوره وجعل له سمعا و بصرا وعقلا ، يعلم أن ليس له من الأمر شئ إلا تمام التسليم لربه والمحبة له ، و الإنقياد ، و السكون لحكمه و الرضا بقضاه ، و>لك فى قوله تعالى : { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
الثالثة : المؤمن يؤمن بعالم الملائكة الأبرار ، ويؤمن بإختصاص بعض الملائكة بحفظ الأعمال ، ويؤمن بأن حفظ الأعمال يكون لأجل الجزاء عليها ، و>لك فى قوله تعالى : { ) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10)
الرابعة : المؤمن مؤمن بأن ملائكة كراما كاتبين يحصون أعماله ولا يغادرون منها صغيرة ولا كبيرة ، يدفعه >لك إلى أن لا يحقر صغيرة ولا كبيرة ، و>لك فى قوله تعالى : { كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)
الخامسة : المؤمن يستحي من ربه عز وجل ، ويستحيي من الملائكة ال>ين لا يفارقونه إلا فى غائط أو غسل أو جنابة ، فيستتر منهم بثوبه و جداره و بعيره ، و يستتر معنويا من نقصه و >نبه بكفه و توبته ، و>لك من قوله تعالى : { يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

إجابات المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
ورد فى المراد بالخنس الجوار الكنس ثمانية أقوال : عند ذكر من قال بالقول من السلف ينبغي ذكر من نقل عنهم من المفسرين ؛ فمثلا نقول : ذكره ابن عباس ومجاهد والحسن ونقله عنهم ابن كثير .. وهكذا .
الأول : هى النجوم تخنس بالنهار و تظهر بالليل ، دكره ابن كثير رحمه الله و وافقه ابن جرير
الثانى : هى النجوم ، دكره الإمام الرازى عن على رضى الله عنه ، و وافقه ابن عباس ومجاهد و الحسن و قتادة و السدي ووافقهم بعض الأئمة مستدلين بقول العرب : أوى الظبي إلى كناسه إدا تغيب فيه ، وقال به الأشقر
الثالث :هى النجوم الدراري التى تجرى تستقبل المشرق ، دكره ابن جرير
الرابع : بقر الوحش ، دكره مجاهد و وافقه الأعمش والثورى
الخامس : البقر ، دكره ابن عباس فى رأيه الثانى ، و وافقه سعيد ابن جبير ، و جابر ابن زيد
السلدس : الظباء ، دكره ابن عباس ، و سعيد ابن الجبير فى رأيهما الآخر ، ووافقهما مجاهد فى رأيه الثانى و الضحاك و جابر ابن زيد
السابع : النجوم السبعة السيارة ، دكره السعدى
الثامن : هى الكواكب تخنس بالنهار فتختفى تحت ضوء الشمس ولا ترى ، دكره الأشقر
و قد توقف ابن جرير فى المراد بقوله تعالى : {الخنس الجوار الكنس }
ويمكننا ردها إلى قولين ويمكنك الرجوع للتعليق على هذا السؤال في للتقويم العام للمجلس .

ب: المراد بانكدار النجوم.
ورد فى المراد بانكدار النجوم ثلاثة أقوال :
الأول : انكدرت أى انتثرت ، دكره ابن كثير ، و وافقه الضحاك و الأشقر
الثانى : الإنصباب ، دكره ايضا ابن كثير
الثالث : تغيرت ، دكره ابن عباس ، و وافقه السعدي
يمكنك الرجوع للتعليق على هذا السؤال في للتقويم العام للمجلس .
3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد إدا أدنب دنبا نكتت فى قلبه نكتة سوداء ، فإن تاب و نزع و استغفر صقل قلبه ، فدلك الران الدى دكره الله سبحانه فى القرءان ) فالدنوب والمعاصى تنكت فى القلب النكتة السوداء و النكتة على النكتة حتى تظلم القلب و تسوده و تحجبه عن الحق حتى تعميه و يموت ، ومن مات قلبه طبع عليه فحجب عن الله فى الاخرة كما حجب قلبه فى الدنيا عن آيات الله
ب: حسن عاقبة الصبر.
جعل الرب تبارك و تعالى للصابرين أحسن عاقبة و أخيرها ، إد جعل الآخرة لهم خير من الأولى ، و جعل العاقبة لهم ، و الدئرة على من يدور عليهم ، و أعد لهم نعيما مقيما ، تنعم فيه قلوبهم و أرواحهم وأبدانهم ، و رفعهم و كتبهم إلى أعلى الجنان و أوسعها و أعظمها ، وجعلها مآلهم ومأواهم ، وأعد لهم فيها السرر ينظرون من فوقها إلى ما حباهم الله عز وجل به و أورثهم إياه ، فأدناهم منزلة من ينظر فى ملكه مسيرة ألفى عام ، وإن أعلاهم لمن ينظر إلى الله فى اليوم مرتين ، فلا يكون شئ أنعم ولا أهنأ ولا أعظم إليهم من رؤية وجه الله عز وجل الكريم ، دلك بعد فضل الله جزاءا لما صبروا على طاعة الله و عن معصية الله ، فخالفوا أهواءهم ، و قدموا محاب الله عز وجل على محابهم ، وعصو أهوائهم ، وأخزوا شيطانهم ، نسأل الله من فضله
بارك الله فيك ، ولو تستدلي على قولك مما درستيه من آيات لكان أتم .
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك . ب+
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir