لمسائل المستخلصة من تفسير سورة الضحى
قائمة المسائل
- سبب نزول السورة
ك س
-فضل السورة ك
المسائل التفسيرية
قوله تعالى:
{والضحى والليل إذا سجى}
- المقسم به
ك س ش
- المقسم عليه
س
- المراد بالضحى
ك س ش
- معنى سجى
ك س ش
-
قوله تعالى:
{ما ودعك ربك وما قلى}
- جواب القسم
ش
- معنى ودعك
ك س ش
- معنى قلى
ك س ش
- فائدة النفي
ك س
قوله تعالى :
{وللآخرة خير لك من الأولى}
- المراد بالآخرة
ك س ش
- المراد بالأولى
ك س ش
قوله تعالى :
{ولسوف يعطيك ربك فترضى}
- وقت زمن العطاء او متعلق العطاء
ك س ش
قوله تعالى :
{ألم يجدك يتيما فآوى}
- فائدة الاستفهام
ك س
- المراد ب يتيما فأوى
ك س ش
قوله تعالى :
{ووجدك ضالا فهدى}
-المراد بقوله : ضالا فهدى
ك س ش
قوله تعالى:
{ووجدك عائلا فأغنى}
- معنى عائلا
س
- المراد ب عائلا فأغنى
ك س ش
- حال النبى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة
ك
- بث الطمانينة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتثبيته.
س
قوله تعالى :{
فأمّا اليتيم فلا تقهر}
- المراد بقوله فأمّا اليتيم فلا تقهر
ك س ش
قوله تعالى:
{وأمّا السائل فلا تنهر}
- المراد بالسائل
ك س ش
- المراد فلا تنهر
ك س ش
قوله تعالى :
{وأما بنعمة ربك فحدث}
- المراد بالنعمة
ك س ش
-المراد بحدث
ك س ش
( أحسنت وفاتك بعض المسائل تنظر في نموذج المسائل هنا #
16 )
تحرير الأقوال :
سبب نزول السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو نعيمٍ، حدّثنا سفيان، عن الأسود بن قيسٍ، قال: سمعت جندباً يقول: اشتكى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلم يقم ليلةً أو ليلتين، فأتت امرأةٌ فقالت: يا محمد، ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فأنزل الله عزّ وجلّ: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}.
واه البخاريّ، ومسلمٌ، والتّرمذيّ، والنّسائيّ، وابن أبي حاتمٍ، وابن جريرٍ،عن الأسود بن قيسٍ سمع جندباً قال: أبطأ جبريل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال المشركون: ودّع محمّدٌ. فأنزل الله تعالى: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}.
وقال ابن كثير فأمّا ما رواه ابن جريرٍ: حدّثنا ابن أبي الشّوارب، حدّثنا عبد الواحد بن زيادٍ، حدّثنا سليمان الشّيبانيّ، عن عبد الله بن شدّادٍ، أن خديجة قالت للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ما أرى ربّك إلاّ قد قلاك. فأنزل الله: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}.ولعلّ ذكر خديجة ليس محفوظاً، أو قالته على وجه التأسّف والتحزّن. والله أعلم
الَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ ـ أَيْ: لصلاةِ اللَّيْلِ ـ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ،مَا أَرَى شَيْطَانَكَ إِلاَّ قَدْ تَرَكَكَ، لَمْ يَقْرَبْكَ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ السُّورَةَ).
ويتضح أن الأشقر رحمه الله قد وافق ابن كثير في سبب نزول السورة , سواء كان القائل لرسول الله صلى الله عليه وسلم المشركون او امرأة من المشركين فالسبب واحد والله اعلم , واما نسبته لخديجة رضي الله عنها فقد استبعد ذلك ابن كثير.
( لا ننسخ كلام المفسرين بل يعتنى بتحرير المسألة ونختصر السند مثلًا :عن الأسود بن قيسٍ سمع جندباً قال: .... . رواه الإمام أحمد ذكره ابن كثير )
قوله تعالى:
{والضحى والليل إذا سجى}
- المقسم به
هذا قسم من الله تعالى بالضحى
- المقسم عليه
اقسم الله سبحانه وتعالى على اعتنائه برسوله صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه ذكره السعدي والأشقر.
-المراد بالضحى
قال ابن كثير وهذا قسمٌ منه تعالى بالضّحى، وما جعل فيه من الضّياء, كما قال: {واللّيل إذا يغشى والنّهار إذا تجلّى} وقال السعدي رحمه الله "أقسمَ تعالى بالنهارِ إذا انتشرَ ضياؤهُ بالضحى.
وقد جعله الأشقر رحمه الله جزء من النهار فقال {وَالضُّحَى} الضُّحَى اسْمٌ لِوَقْتِ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ).
فنجد ان ابن كثير والسعدي جعلا الضحى في مقابل اللليل أي ان ىالمقصود به هو النهار كله أما الأشقر فجعلة فترة ارتفاع الشمس من اول النهار فقط.
( لا يوجد خلاف في معنى الضحى وتوقيته في كلام المفسرين وإنما فسر الأشقر بالوقت وأشار ابن كثير والسعدي للضياء المقابل لليل )
- معنى سجى
سكن وادلهمت ظلمته، ذكره ابن كثير والسعدي وقال الشقر سجو الليل تغطيته النهار ذكره عن الأصمعي
قوله تعالى:{ما ودعك ربك وما قلى}
- جواب القسم
قال الأشقر (ما ودعك ربك وما قلى )هذا جواب القسم
- معنى ودعك
أي: ما تركك. ذكره ابن كثير والسعدي وقال الأشقر ماقطعك قطع المودع وما قطع الوحي عنك.
- معنى قلى
أي: وما أبغضك ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- فائدة النفي
اثبات الضد وهو كمال المحبة والاعتناء برسوله صلى الله عليه وسلم فهذه حال رسوله الماضية والحاضرة , أكمل حال وأتمها محبة لله واستمرارها وترقيته في درجات الكمال, ودوام للاعتناء به
قوله تعالى :
{وللآخرة خير لك من الأولى}
المراد قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
قال ابن كثير رحمه الله وللدّار الآخرة خيرٌ لك من هذه الدار ولهذا كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أزهد الناس في الدنيا، وأعظمهم لها اطّراحاً، كما هو معلومٌ بالضرورة من سيرته، وذكر الإمام أحمد: عن عبد الله - هو ابن مسعودٍ - قال: اضطجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على حصيرٍ فأثّر في جنبه، فلمّا استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئاً؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ما لي وللدّنيا؟! ما أنا والدّنيا؟! إنّما مثلي ومثل الدّنيا كراكبٍ ظلّ تحت شجرةٍ ثمّ راح وتركها)).
وقال السعدي رحمه الله أي: كلُّ حالةٍ متأخرةٍ منْ أحوالكَ، فإنَّ لهَا الفضلُ على الحالةِ السابقةِ.
وقالَ الأَشْقَرُ رحمه الله أَي: الْجَنَّةُ خَيْرٌ لَكَ من الدُّنْيَا.
ويتضح مقاربة قول الأشقر لابن كثير رحمهما الله , واما قول السعدي فإنه يشمل الدارين الدنيا والأخرة ولهذا قال فلمْ يزلْ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصعدُ في درجِ المعالي، ويمكنُ لهُ اللهُ دينهُ، وينصرُهُ على أعدائِهِ، ويسددُ لهُ أحوالهُ، حتى ماتَ، وقدْ وصلَ إلى حالٍ لا يصلُ إليهَا الأولونَ والآخرونَ، منَ الفضائلِ والنعمِ، وقرةِ العينِ، وسرورِ القلبِ)\
( اختلف عرضك للمسائل هنا عما قدمته في قائمة المسائل وكان الأولى تفصيل المسألة )
قوله تعالى :{
ولسوف يعطيك ربك فترضى}
-
وقت زمن العطاء او متعلق العطاء
أي في الدار الآخرة يعطيه في أمته حتى يرضيه وفي ما أعد له من الكرامة الذي من جملته نهر الكوثر ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ,وقيل في الدارين في الدنيا بالفتح في الدين وفي الآخرة بما سبق ذكره الأشقر.
قوله تعالى :
{ألم يجدك يتيما فآوى}
-
فائدة الاستفهام
تقرير نعم الله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم، ذكره ابن كثير والسعدي
- المراد ب يتيما فأوى
أي : لا أب لك فجعل لك مأوى تأوي إليه , عند جدك ثم عند عمك وكل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويدفع عنه الأذى, ثم عند المؤمنين.
قوله تعالى :
{ووجدك ضالا فهدى}
المراد بقوله (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى))
قال ابن كثير رحمه الله هذا كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية.
( وهذا موافق لقول الأشقر والسعدي فيجمع بينهم بقول واحد وهو القول الأول )
ومنهم من قال: إنّ المراد بهذا أنّه عليه الصلاة والسلام ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع.
( القول الثاني )
وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. (حكاهما البغويّ) – وفي هذا إشارة الى تضعيف هذين القولين الأخيرين).
( القول الثالث )
وقال ابن سعدي أي: وجدكَ لا تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ، فعلَّمكَ ما لمْ تكنْ تعلمُ، ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ)
وقال الأشقر وَجَدَكَ غَافِلاً عَن الإِيمَانِ، لا تَدْرِي مَا هُوَ، غَافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ فَهَدَاكَ لِذَلِكَ.
ومن هنا يتضح اتفاق اقوال المفسرين الثلاثة , وان كان ابن كثير ذكر قولين آخرين ولكنه ضعفهما.
قوله تعالى:
{ووجدك عائلا فأغنى}
- معنى عائلا
فقيرا ذا عيال، ذكره ابن كثير والأشقر , ولم يذكر السعدي العيال
- المراد ب عائلا فأغنى ( تحرير المسألة في معنى إغنائه صلى الله عليه وسلم )
وجدك فقيرا لا مال لك فأغناك الله عمن سواه , أولا بمال خديجه وهو قول للأشقر وثانيا بما فتح الله عليه من البلدان والفتوحات ذكره السعدي والأشقر
- حال النبى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة
{ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاًّ فهدى ووجدك عائلاً فأغنى}
قال ابن كثير : كانت هذه منازل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يبعثه الله عزّ وجلّ. رواه ابن جريرٍ وابن ابي حاتم
- بث الطمانينة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتثبيته
فمن أزال عنك هذه النقائص سيزيل عنك كل نقص والذي اوصلك لهذه المنازل والنعم تقابل نعمه بالشكر ذكر هذا ابن سعدي.
قوله تعالى :
{فأمّا اليتيم فلا تقهر}
- المراد بقوله فأمّا اليتيم فلا تقهر
كما كنت يتيما فأواك الله فلاتقهر اليتيم ولا تذله ,ولكن احسن اليه وتلطف معه ,زوكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحسن الى اليتيم ويبره ويوصي به
قوله تعالى:{
وأمّا السائل فلا تنهر}
- المراد بالسائل
السائل للمال فلا تنهره إذا سالك بل اعطه ما تيسر أو رده برحمة ولين ذكر معناه المفسرون الثلاثة, و
السائل للعلم المسترشد لا تنهره او تزجره او يصدر منك كلاما يفضي الى رده عن مطلوبه ولهذا كان العالم مأمورا بحسن الخلق مع المتعلم والتحنن عليه واكرامه ذكر معناه ابن كثير والسعدي
( خلطت في تحريرك للقول في المسألة بأقوال أخرى فنكتب ما تحته خط فقط والباقي من كلام المفسرين يضم لمعنى لا تنهر وبيان حق السائل في المعاملة )
- المراد فلا تنهر
فلا تكن جبّاراً، ولا متكبّراً، ولا فحّاشاً، ولا فظًّا على الضعفاء من عباد الله.
قوله تعالى :{
وأما بنعمة ربك فحدث}
- المراد بالنعمة
كما كنت فقيرا فأغناك الله فحدث بنعم الله عليك ,و
قال مجاهد أي النعمة التي أعطاك الله وهي النبوة ,وقال القرآن , و
عن الحسن بن علي قال: ما عملت من خيرٍ فحدّث إخوانك, ذكره ابن كثر , و
قال السعدي النعم الدينية والدنيوية , وقال الشقر النعمة هي القرآن .
-المراد بحدث
أثن على الله بها وخصصها بالذكر ان كان هناك مصلحة ,والا فحدث بنعم الله على الاطلاق , قال محمد بن إسحاق: ما جاءك من الله من نعمةٍ وكرامةٍ من النبوّة فحدّث فيها، واذكرها، وادع إليها.وقال الأشقر النعمة هي القرءان فأمره أن يقرأه ويحدث به