تعديل مجلس المذاكرة الثالث ،الإربعاء 30/6/1438هـ
مهارة تحرير أقوال المفسرين المتفقة والمتقاربة
المجموعة الثانية
مرجع الضمير في قوله " وماهو بقول شيطان رجيم "
1- يرجع الضمير إلى " القران الكريم "
2- قاله ابن كثير .
3- دليله قوله " وماتنزلت به الشياطين ، وما ينبغي لهم وما يستطيعون "
1- يرجع الضمير إلى "كتابه سبحانه " أي : القرآن الكريم "
2- ذكره ابن السعدي .
3- دليله .....
1- يرجع الضمير للقرآن الكريم
2- ذكره الأشقر
3 دليله .....
والأقوال متفقة أن عود : الضمير في " وما هو " على القرآن الكريم ولا تعارض بينها.
2- المراد بالإخبات في قوله تعالى " و أخبتوا إلى ربهم "
1-اخبتوا : أي : خافوا، قاله ابن عباس .
2- أخبتوا : أي: أنابوا ، قاله قتادة.
3- أخبتوا: أي: أطمئنوا قاله. مجاهد.
-4 اخبتوا : أي : خشعوا ، لم يذكر قائله.
5- -نقل الأقوال البغوي في تفسيره.
6- دليل الأقوال : البغوي بدون دليل.
وذكر القرطبي الاقوال التالية :
1- اخبتوا: أي: أنابوا، قاله : ابن عباس
2- اخبتوا : أي: أطاعوا ، قاله : مجاهد.
3-اخبتوا: أي: خشعوا و خضعوا قاله قتادة .
4-اخبتوا: أي : أخلصوا ، قاله : مقاتل.
5-اخبتوا: أي: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب ، قاله : الحسن.
6-دليله : من اللغة : أصل الاخبات الاستواء من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة .
7- الاخبات : الخشوع والاطمئنان أو الإنابة إلى الله المستمرة على الاستواء قاله للقرطبي.
8- أخبتوا : وجهوا إخباتهم إلى ربهم ، قاله القرطبي.
والأقوال في المراد بالاخبات متقاربة ، ويمكن أنها تحكي أحوالاً متدرجة من حال المؤمن الذي أطاع الله سبحانه فخافه ورجع إليه، وأخلص نيته لربه خاشعاً خاضعاً متذللاً لربه مطمئنا لحكمة سبحانه ، مستمرا على تلك الأحوال ، قد استوت لديه الأمور القلبية التعبدية لله سبحانه ، وركن إلى ربه راضياً بقضائه وقدرة.