دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 جمادى الآخرة 1438هـ/27-03-2017م, 10:32 PM
عمر لقمان عمر لقمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 40
افتراضي

تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن(المقصود بـ"الكتاب المبين")، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة (معنى "مباركة") وهي ليلة القدر(المقصود بـ"مباركة") التي هي خير من ألف شهر(فضل الليلة المباركة)، فأنزل أفضل الكلام (مرجع الضمير في قوله "أنزلناه") بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام(شرح الآية)، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن (مرجع الضمير في قوله "فيها") { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به (معنى الآية)، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه (شرح الآية)). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
- أحد أنواع القسم.
وهو القسم بالقرآن.
- معنى كلمة "مباركة".
أي: كثيرة الخير والبركة.
- المقصود بكلمة "مباركة".
وهي ليلة القدر.
- فضل الليلة المباركة .
"التي هي خير من ألف شهر"
- مرجع الضمير في قوله "أنزلناه".
قال السعدي في تفسيره: فأنزل أفضل الكلام.
وفي هذا إشارة إلى القرآن الكريم.
- شرح الآية (إنا أنزلناه في ليلة مباركة).
أي: أنزل القرآن "بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام"، والمقصود بأفضل الأنام هنا الرسول صلى الله عليه وسلم.
- مرجع الضمير في قوله فيها.
أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن
- معنى قوله تعالى (يفرق كل أمر حكيم).
أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 رجب 1438هـ/28-03-2017م, 01:11 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر لقمان مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن(المقصود بـ"الكتاب المبين")، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة (معنى "مباركة") وهي ليلة القدر(المقصود بـ"مباركة") التي هي خير من ألف شهر(فضل الليلة المباركة)، فأنزل أفضل الكلام (مرجع الضمير في قوله "أنزلناه") بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام(شرح الآية)، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن (مرجع الضمير في قوله "فيها") { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به (معنى الآية)، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه (شرح الآية)). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
- أحد أنواع القسم. [الأبين أن نقول: المقسم به]
وهو القسم بالقرآن.
- معنى كلمة "مباركة".
أي: كثيرة الخير والبركة.
- المقصود بكلمة "مباركة". [بل المقصود بالليلة المباركة]
وهي ليلة القدر.
- فضل الليلة المباركة .
"التي هي خير من ألف شهر"
- مرجع الضمير في قوله "أنزلناه".
قال السعدي في تفسيره: فأنزل أفضل الكلام.
وفي هذا إشارة إلى القرآن الكريم.
- شرح الآية (إنا أنزلناه في ليلة مباركة). [هذا هو جواب القسم أو نقول: المقسم عليه، (فالله أقسم بالكتاب المبين الذي هو القرآن أنه أنزله في ليلة مباركة هي ليلة القدر)]
أي: أنزل القرآن "بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام"، والمقصود بأفضل الأنام هنا الرسول صلى الله عليه وسلم.
- مرجع الضمير في قوله فيها.
أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن
- معنى قوله تعالى (يفرق كل أمر حكيم).
أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
فاتتك مسألة مهمة جدا وهي في تفسير قوله تعالى: {إنا كنا منذرين}، ففيها متعلّق الإنذار، ويمكن أن نعبّر عن هذه المسألة ضمن مسألة أخرى أعمّ وهي: المقصد من إنزال القرآن (وهو كما ذكر السعدي رحمه الله أنه نزل لإنذار العرب الذين عمتهم الجهالة فيستضيؤوا بنور القرآن ويهتدوا بهديه).
ومسألة أخرى تعتبر استطرادا لكن ذكرها مفيد في آخر القائمة وهي: أنواع الكتابات القدرية.
الدرجة: ب
- مع خصم نصف درجة على التأخير فيكون التقويم النهائي: ج
وفقك الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir